سياسة

مصدر بالشرطة الفرنسية لرويترز: السلطات كانت قد تلقت تحذيرا من الجزائر يفيد بوجود تهديد محتمل من مفجرة انتحارية لنظام مترو باريس.

فرنسا تحذر من تعرضها لتهديد ارهابي

باريس (رويترز) – قال مصدر بالشرطة يوم الاثنين إن فرنسا رفعت حالة التأهب تحسبا لهجمات ارهابية محتملة بعد تلقيها معلومات تفيد بان مفجرة انتحارية تخطط لمهاجمة نظام النقل.
وقال وزير الداخلية بريس أورتفو ان فرنسا تواجه تهديدا ارهابيا حقيقيا إذ تواجه رد فعل عنيفا من متشددي القاعدة في شمال افريقيا ويزداد خوفها من هجوم من خلايا محلية داخل حدودها.
وأبلغ مصدر بالشرطة رويترز ان السلطات كانت قد تلقت تحذيرا من الجزائر يفيد بوجود تهديد محتمل من مفجرة انتحارية لنظام مترو باريس.
ونقلت اذاعة ار.تي.ال الفرنسية عن مصادر امنية لم تحددها في وقت سابق من يوم الاثنين قولها ان السلطات تلقت معلومات عن المفجرة المحتملة يوم الاربعاء الماضي.
وقال متحدث باسم المدعي العام ان تحقيقا لتحديد صحة المعلومات جار حاليا.
ولم تشهد فرنسا هجوما كبيرا منذ عام 1995 عندما قتلت الجماعة الاسلامية المسلحة في الجزائر ثمانية اشخاص واصابت العشرات في تفجير بمحطة مترو باريس.
وقال أورتفو للصحفيين دون ان يقدم تفاصيل معينة عن التهديدات ” التهديد الارهابي حقيقي وزدنا من يقظتنا اعتبارا من اليوم.”
وتحذر السلطات من ان احتمال تعرض البلاد لهجوم آخذ في التزايد منذ محاولة فاشلة في مالي لانقاذ فرنسي احتجزه تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي رهينة في يوليو تموز.
غير ان مستوى التأهب الاجمالي لفرنسا لا يزال دون تغيير عند المستوى ” الاحمر” وهو ثاني اعلى مستوى له.
ويقول نواب المعارضة ان الحكومة ربما تستخدم “بطاقة الارهاب” لصرف الانتباه عن فضيحة مالية سياسية بطلها وزير العمل وعن غضب دولي بشأن ترحيل غجر الروما من فرنسا.
وقال فرانسوا بايرو المرشح الوسطي للرئاسة عام 2007 “امل الا توجد ولو اوقية واحدة من التلاعب في هذا.”
ومن القضايا الخلافية الاخرى الوجود العسكري الفرنسي في افغانستان وتبني البرلمان حظرا للنقاب.
وقال رونالد جاكار من المرصد الدولي للارهاب في باريس لتلفزيون رويترز “توجد على المواقع السلفية القريبة من القاعدة دعوات اكثر ضد فرنسا وجرى اعتراض اتصال من ابو يحيى الليبي (احد زعماء القاعدة) الى القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي لمهاجمة فرنسا باعتبار ذلك اولوية.”
وخطف خمسة مواطنين فرنسيين الاسبوع الماضي في النيجر. ويعتقد ان القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي وراء الهجوم. وكان التنظيم حذر فرنسا من انه قد ينتقم لمقتل مقاتلين تابعين له في غارة لقوات فرنسية في منطقة الصحراء.
واستحث رئيس جهاز المخابرات الداخلية الفرنسي برنار سكارسيني في عدة مقابلات اجراها في الاونة الاخيرة على رفع مستوى التأهب الامني فيما يبدو حيث قال لصحيفة لوموند يوم الاحد “شن هجوم على اراضينا من بين اهدافهم.”
وعززت السلطات بوضوح دوريات الشرطة والجيش عند المعالم الرئيسية ومن بينها برج ايفل حيث اجلي الفا شخص الاسبوع الماضي بعد تهديد زائف بقنبلة.

(شارك في التغطية تيري ليفيك ويان تيسييه)
من جون ايريش

http://ara.reuters.com/article/worldNews/idARACAE68J0TR20100920?pageNumber=1&virtualBrandChannel=0&sp=true

3 تعليقاً

إضغط هنا للمشاركة بالتعليق

  • الخارجية الفرنسية تؤكد تعاون الجزائر معها
    فريق من الأمن الجزائري في باماكو للبحث عن الرهائن السبعة
    أفادت وزارة الخارجية الفرنسية بأن حكومة باريس تتعاون مع الجزائر في عملية البحث عن الأشخاص السبعة المختطفين بالنيجر منذ صباح الخميس الماضي. وتسعى مجموعة من الأمن الجزائري، انطلاقا من باماكو، لتحديد مكان الرهائن بواسطة أشخاص يعرفون الصحراء جيدا.
    سأل صحافيون أمس، الناطق باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال، إن كانت السلطات الفرنسية تتعاون مع الجزائر بخصوص أعمال البحث عن موظفي ”أريفا” و”وساتوم” المحتجزين من طرف مجموعة مسلحة يعتقد أنها تنتمي للقاعدة، فقال: ”إننا نقيم مع الجزائر حوارا متواصلا وعلى كل المستويات”. وأوضح بأن الجزائر ”بلد منخرط بحزم في الحرب المعلنة على الإرهاب”.
    وعلمت ”الخبر” من مصدر أمني أن مجموعة من الأمن الجزائري متواجدة في باماكو منذ الجمعة الماضي، حيث بدأت مساعي البحث عن المختطفين. وكلّفت بهذا الصدد أشخاصا يعرفون الصحراء جيدا، لإطلاعها على الأماكن التي يحتمل أن يتواجد بها الخاطفون ورهائنهم. وترجح المصادر احتجازهم في شمال مالي.
    ووزعت الخارجية الفرنسية على وسائل الإعلام مضمون اللقاء الصحفي اليومي، وكانت أزمة الرهائن السبعة من بين ما تضمنته الأسئلة. وأوضح الناطق باسم الوزارة، أن فرنسا تتعاون مع دول منطقة الساحل، بما فيها النيجر في ملف محاربة الإرهاب. ويأخذ التعاون، حسبه، شكل تكوين عسكري. وحول إقامة قاعدة عسكرية عملياتية بالنيجر قوامها 80 عسكريا وطائرات استطلاع في إطار البحث عن الرهائن، قال نادال: ”لن تكون هذه العملية ذات فعالية إذا لم تنخرط فيها دول المنطقة بصرامة، ونأمل في أن يبدي الاتحاد الأوروبي اهتماما أكبر بالقضية. وهو ما طلبه كتابيا برنار كوشنير (وزير الخارجية) وسبعة من نظرائه الأوروبيين”. وتحفظ رومان نادال عن الخوض في تفاصيل التواجد العسكري الفرنسي بالنيجر، وأحال الصحافيين إلى وزارة الدفاع للحصول على معلومات أوفى.
    وذكر الناطق باسم الخارجية أن حكومته لم تتلق أي اتصال من الخاطفين، ولا أية إشارة تدل على أن الرهائن أحياء. ورجح تواجدهم بين أيدي عناصر القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي. وحول خطورة مواصلة إنتاج اليورانيوم في المنجمين اللذين تستغلهما ”أريفا” لفائدة الصناعة في فرنسا، قال نادال ”لقد صنفنا أرليت (موقع إنتاج اليورانيوم) ضمن المنطقة الحمراء منذ ست سنوات، وبالتالي فإننا ننصح الفرنسيين بعدم التردد عليها. أما الإبقاء على موظفي أريفا القادمين من فرنسا فهذا يعود إلى تقدير الشركة بالتنسيق مع السلطات النيجرية. وبخصوص مواصلة الإنتاج في هذا الموقع، أحيلكم على شركة أريفا”.

    

    المصدر :الجزائر: حميد. يس
    2010-09-21

    http://elkhabar.com/quotidien/?ida=222770&idc=30

  • ”الجزائر قدمت معلومات حول احتمال وقوع اعتداءات إرهابية في فرنسا”

    أكد وزير الداخلية الفرنسي، بريس هورتوفو، وجود معلومات عن تخطيط تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي لتنفيذ عمليات إرهابية على الأراضي الفرنسية. مشيرا إلى أن التهديدات حقيقية، وأن فرنسا رفعت حالة تأهّبها لمواجهة هذه العمليات.
    وأشار هورتوفو إلى أن التحذيرات التي أطلقتها السلطات الفرنسية والرفع من حالة التأهّب، جاءت بناء على معلومات قدمها ما أسماه بالبلد الصديق الذي يتعامل مع فرنسا دائما، خاصة في مجال مكافحة الإرهاب حول التخطيط لعمليات إرهابية في العاصمة الفرنسية. وهذا في وقت وصل فيه جنود فرنسيون إلى النيجر للبحث عن المختطفين الفرنسيين. وقد أفادت مصادر من وزارة الداخلية الفرنسية لوكالة الأنباء الفرنسية أن المعلومات التي تحصّلت عليها السلطات الفرنسية قدمتها الجزائر ”التي ينحدر منها معظم قادة تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي”، والتي أشارت إلى أن المعلومات التي وصلتها صحيحة؛ حيث أنها متأكدة من وقوع عمليات إرهابية على التراب الفرنسي دون أن تتمكن من تحديد زمانها ومكانها.
    من جهة أخرى، فتحت النيابة العامة المتخصصة في مكافحة الإرهاب بباريس تحقيقا للتأكد من معلومات حول امرأة مشتبه بها في التحضير لعملية انتحارية في قلب العاصمة باريس.
    كما قامت السلطات الفرنسية بتأمين حراسة خاصة ومشددة لعميد مسجد باريس السيد دليل بوبكر بسبب مخاوف من تعرضه لعملية اغتيال.

    

    المصدر :وأف
    2010-09-21

    http://elkhabar.com/quotidien/?idc=30&ida=222771

  • معلومات عن امرأة مغاربية تهدد بعملية انتحارية في قلب باريس
    الاثنين, 20 سبتمبر 2010 21:51
    رفعت أمس فرنسا حالة التأهب القصوى أمنيا خشية خرق ”الجماعة السلفية للدعوة والقتال” ما يسمى بالهدنة غير المعلنة مع عدد من الدول الأوروبية من خلال إعادة بعث نشاط خلاياها النائمة بعدد من دول جنوب أوروبا، على خلفية التدخل الفرنسي في دول الساحل والدعم المقدم لموريتانيا في مكافحة تنظيم القاعدة·
    — عميد مسجد باريس دليل بوبكر تحت حراسة أمنية مشددة
    مراد محامد
    كما وضعت المخابرات الفرنسية في حالة استنفار قصوى بحثا عن امرأة مغاربية يعتقد أنها ستنفذ عملية انتحارية بفرنسا، مازالت الأبحاث الحثيثة جارية للقبض عليها· وأكد أمس وزير الداخلية الفرنسي بريس أورت فو، وجود إرهابي خطير بفرنسا، مؤكدا أن الاستخبارات وجهاز الأمن السري بصدد البحث عن امرأة يعتقد أنها تستعد لتنفيذ عملية انتحارية بفرنسا·
    وذكرت إذاعة ”أر تي أل” أن الأمن السري الفرنسي المكلف بمكافحة الإرهاب تلقى معلومات دقيقة من دولة مغاربية حول هذه المرأة التي لم تحدد جنسيتها· وبحسب مصادر متطابقة، فإن الدولة المغاربية المقصودة قد تكون الجزائر بصفتها تملك أكبر قاعدة معلومات أمنية في الوطن العربي حول تحرك مختلف المجموعات الإرهابية، وبالنظر إلى الالتزامات الجزائرية فيما يخص الاتفاقيات الأمنية التي تربط الجزائر بعدد من الدول الأوروبية ضمن الحوار 5 + 5 وكذا توقيع الجزائر على الترتيبات الأمنية الخاصة بالحلف الأطلسي الترتيبات والقاضية تبادل المعلومات الاستخباراتية· هذا ووضع عدد من الشخصيات البارزة بفرنسا تحت حراسة أمنية مشددة بعد الإنذار الكاذب بوجود قنبلة ببرج إيفل في 16 فيفري الماضي، وحظي عميد مسجد باريس دليل بوبكر بحراسة أمنية مشددة ومقربة، خوفا من استهداف عناصر متطرفة له بالنظر إلى مواقفه المعتدلة في عدد من القضايا الخاصة بالإسلام والمسلمين، حسب بعض وسائل الإعلام الفرنسية·

    كاتبة الدولة المكلفة بالتجارة الخارجية: لا يوجد أي تحفظ فرنسي على القوانين الجزائرية
    — أويحيى أشار بضرورة المرور إلى مرحلة جديدة في العلاقات بين البلدين
    عبد اللطيف بلقايم
    قالت كاتبة الدولة المكلفة بالتجارة الخارجية بأن الوزير الأول أحمد أويحيى طلب من فرنسا التأسيس لمرحلة جديدة مع الجزائر، معلقة على هذه العبارة بأنها لفتت انتباهها كثيرا، وموضحة بدورها أن فرنسا تطلب ـ بالمقابل ـ شراكة اقتصادية على المدى الطويل ترتكز على الربح المتبادل، نافية تسجيل أي تحفظ فرنسي رسمي على مضامين قانوني المالية التكميلي 2009 و2010 واصفة الجزائر بالسيدة في قراراتها. لم يُثر المسؤولون الفرنسيون، وعلى رأسهم كاتبة الدولة المكلفة بالتجارة الخارجية، آن ماري ايدراك مع السلطات الجزائرية تداعيات المشاكل السياسية مع الجزائر ولا عن مستقبل العلاقات الاقتصادية أو السياسية المستقبلية في إطار الاتحاد من أجل المتوسط، لكنها قالت إن ما لاحظته هو انعدام أي نوع من الحواجز كانت من أجل بناء علاقة اقتصادية قوية.
    وفيما يشبه التوضيح من قبل أحمد أويحيى الوزير الأول خلال مقابلته إياها، قالت الأخيرة إن الوزير الأول لفت انتباهي في خضم حديثنا عن الحضور الاقتصادي لفرنسا بالجزائر بقوله ”يجب التأسيس لمرحلة جديدة بين الجزائر وفرنسا”، ما يعني أن الجزائر لم تكن ترى قبل هذه الزيارة أي شيء يشجع على تطوير علاقة البلدين ووصول الحد بينهما إلى العقدة. واستعرضت كاتبة الدولة الفرنسية ”شروط الجزائر” من أجل التأسيس لهذه المرحلة بقولها ”إننا نفهم جيدا شرعية المطالب الجزائرية في هذا الإطار والمرتكزة على وجوب نقل الخبرات الفرنسية إلى الجزائر وتكوين إطاراتها وخلق مناصب شغل من خلال شراكة طويلة والتي نريدها من جانبنا براغماتية وفي إطار صداقة أيضا”، معلقة على قانوني المالية التكميليين الصادرين على التوالي العام الماضي وهذه السنة بالقول ”الجزائر سيدة في قراراتها ولم تسجل فرنسا أي نوع من التحفظ عليها ونحن نحترمها وسنعمل وفقها”.
    وأخذت قضية إقامة مصنع رونو بالجزائر وإعادة إطلاق الحوار من أجل ذلك بين المصنع الفرنسي والسلطات الجزائرية حيزا هاما من أسئلة الصحفيين، وكانت إجابة آن ماري ايدراك في كل مرة واحدة وواضحة ”رونو تعمل على تجميع الشروط المساعدة من أجل ذلك وضمن إطار الربح المتبادل”، موضحة أن وجود ممثلين عن رونو ضمن الوفد الفرنسي دليل على الإرادة في تحقيق شيء ملموس. كما قالت في تعليق عن الوضع الأمني إن فرنسا ترى أن الجزائر سيدة على أراضيها وهي التي ترى ”كيف لها أن توفر المناخ الأمني المساعد على خلق علاقة اقتصادية متينة بين البلدين”.

    http://www.djazairnews.info/national/42-2009-03-26-18-31-37/19653-2010-09-20-20-53-43.html