مرئيات

القلاقل و الأطماع في منطقة الساحل و الصحراء

تعليق واحد

إضغط هنا للمشاركة بالتعليق

  • مع تعاظم الأطماع في منطقة الساحل فإن الأمر يوحي بإقتراب الخطر وتهديد الأمن القومي للدول المغاربية خاصةً الجزائر وليبيا وذلك لإرتباطهم الجغرافي و الثقافي التاريخي بالمنطقة .لذالك يجب أكيداً قطع الطريق على التمدد الأجنبي في المنطقة
    آخدين بذلك مكانتنا الأصلية مساعدتها على استغلال ثرواتها وبناء اقتصادها موفرين لها كل المساعدات التقنية و البشرية داعمين الإستثمار الدائم في دول الجوار (دول الساحل).
    ان ليبيا والجزائر قادرون بما يمتلكونه خبرة و قدرات مالية في مجال الجيولوجي و جيوفيزيك تمكنهم من الاستثمار في المجال النفطي اضافةً الى مساعدتهم على نقل وتسويق الإنتاج عبر الأنابيب السوق الأروبية .
    ان الجزائر دائماً وأبداً تسعى الى بناء علاقات سياسية و اقتصادية مع دول الساحل على أساس علاقات دولية لذلك فهي تدعم حرية وسيادة هذه الدول وترفض أي تدخل أجنبي وتأكد على دعم أمنها عملياً بتدريب الجيوش والمساعدات العسكرية الدورية.
    ان الجزائر تتأسف لسياسات بعض الدول الامبالية و الطائشة التي تقيم تحالفات تصب في غير صالح المنطقة وفق حسابات ضيقة وغير مسؤولة سعياً منها لإحراج الجزائر من منطلق كونها أي الجزائر تدعم الحق القانوني للشعوب في تقرير مصيرها..

    .