سياسة

قناة الجزيرة: جناح تنظيم القاعدة في شمال افريقيا يعلن مسؤوليته عن خطف خمسة مواطنين فرنسيين في النيجر.

Tue Sep 21, 2010 7:08pm GMT

النيجر تقول إن خاطفي الرهائن على صلة بالقاعدة

نيامي (رويترز) – قالت حكومة النيجر يوم الثلاثاء إن خاطفي سبعة غربيين من منازلهم في النيجر الاسبوع الماضي على صلة بتنظيم القاعدة.

وقال محمدو دان داه المتحدث باسم الحكومة “اعتمادا على المعلومات المتوافرة حتى الان يمكننا القول ان المجموعة المسؤولة عن عملية الخطف غير المقبولة تنتسب لجماعة أبو زيد الذي يرتبط بدوره بشبكة القاعدة.”

ومن بين السبعة خمسة فرنسيين ومواطن من توجو واخر من مدغشقر. وجاءت العملية بعد سلسلة من حوادث الخطف في منطقة الساحل الافريقية التي اعلن تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي المسؤولية عنها.

وقال المتحدث “نحن نتابع الموقف عن كثب وبامكاني أن اقول لكم انه لم يفقد أي من الرهائن حياته” نافيا بذلك تقريرا مجهول المصدر نشر في موقع على الانترنت في وقت سابق وأفاد بأن أحد الرهائن أعدم.

ولم تعلن أي جهة حتى الان مسؤوليتها عن حادث الخطف الذي وقع في مدينة ارليت بشمال النيجر وشملت موظفين بشركتي أريفا وفينسي الفرنسيتين للتعدين.

ويقول خبراء أمنيون ان حلفاء القاعدة يحاولون بناء قاعدة لهم في منطقة الصحراء التي تمتد عبر حدود الجزائر ومالي والنيجر وموريتانيا بعد تضييق الخناق عليهم في المخابيء التقليدية على ساحل الجزائر.

وقالت قناة الجزيرة التلفزيونية على موقعها على شبكة الانترنت يوم الثلاثاء إن جناح تنظيم القاعدة في شمال افريقيا أعلن مسؤوليته عن خطف خمسة مواطنين فرنسيين في النيجر.

ولم تذكر القناة العربية مزيدا من التفاصيل.

http://ara.reuters.com/article/worldNews/idARACAE68K0TT20100921

3 تعليقاً

إضغط هنا للمشاركة بالتعليق

  • تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي يتبنى خطف الفرنسيين في النيجر

    إعداد أ ف ب بتاريخ 21/09/2010 – 22:07

    تبنى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي عملية اختطاف سبعة أجانب، خمسة منهم فرنسيون في النيجر في تسجيل صوتي بثته قناة الجزيرة القطرية.
    بثت قناة الجزيرة مساء الثلاثاء تسجيلا صوتيا قالت انه لمتحدث باسم تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي يتبنى فيه مسؤولية خطف خمسة فرنسيين وافريقيين اثنين في شمال النيجر.

    وجاء في التسجيل الذي تلاه المتحدث باسم التنظيم صلاح ابو حمد حسب ما نقلت الجزيرة “نعلن تبنينا لهذه العملية المباركة وان مجاهدينا سبلغون مطالبهم لاحقا” محذرا فرنسا “من مغبة ارتكاب اي حماقة”.

    واضاف “ان مجموعة من اسود الاسلام بقيادة ابو زيد تمكنت الاربعاء الماضي من اجتياز كل الحراسات واختطفت خمسة فرنسيين نوويين في النيجر”، مشيرة الى ان المنطقة التي حصلت فيها عملية الخطف غنية باليورانيوم وان فرنسا “تمارس سرقتها لهذا المورد الاستراتيجي منذ سنوات طويلة”.

    وكان المتحدث باسم حكومة النيجر لوالي دان دا قال الثلاثاء “نستطيع القول ان المجموعة التي قامت بعملية الخطف هذه غير المقبولة هي مجموعة مرتبطة بمجموعة ابو زيد الذي بدوره يدور في فلك شبكة القاعدة”.

    ويتزعم عبد الحميد ابو زيد في شمال مالي مجموعة القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي التي تعتبر مسؤولة عن قتل رهينة بريطاني في ايار/مايو 2009 ورهينة فرنسي في تموز/يوليو 2010.

    ومنذ خطف خمسة فرنسيين وتوغولي وملغاشي في ارليت في شمال النيجر في السادس عشر من ايلول/سبتمبر في شمال النيجر حامت الشبهات بالنسبة لباريس ونيامي حول مسؤولية القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي عن عملية الخطف هذه.

    ويعتقد بحسب مصادر مختلفة في المنطقة ان الرهائن يحتجزون الان في شمال شرق مالي في منطقة صحراوية قريبة من الجزائر.

    http://www.france24.com/ar/20100921-al-qaeda-affiliate-claims-kidnapping-foreigners-niger-aqim

  • القاعدة تتبنى خطف الفرنسيين في النيجر

    أعلن تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي أمس، مسؤوليته عن اختطاف 7 أشخاص بينهم 5 فرنسيين في النيجر قبل أيام.
    وجاء في بيان منسوب للمسؤول الإعلامي في التنظيم، صلاح أبي محمد، نقلته قناة الجزيرة أن ”العمليات العسكرية والإجراءات الأمنية المشددة في أكبر منطقة غنية بمناجم اليورانيوم في العالم، لم تمنع القاعدة من تنفيذ العملية المباركة”. واختتم قائلا ”إن القاعدة ستبلغ فرنسا مطالبها المشروعة لاحقا”.
    وكانت مجموعة ”أريفا” أكدت أمس، أنها تلقت فعلا، رسالة يعود تاريخها إلى الفاتح من سبتمبر الجاري تحمل تهديدات بالخطف في منطقة أرليت بشمال النيجر؛ حيث أوضح المتحدث باسم الشركة، قائلا ”لقد تلقينا الرسالة”، التي تم نشرها أمس، عبر موقع جريدة لوموند الفرنسية.
    من جانبة أوضح النقيب صايدو أومانو مسؤول مقاطعة أرليت أن لديه معلومات عن ظهور إرهابيين عل متن 8 سيارات رباعة الدفع في المنطقة وحذرهم من إمكانية تهديد حياتهم.
    

    المصدر :الوكالات
    2010-09-22

    http://elkhabar.com/quotidien/index.php?idc=55&ida=222883

  • السلطات الفرنسية تحذر من مخاطر إرهابية
    القاعدة تتبنى خطف فرنسيين بالنيجر 22/09/2010

    أعلن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي الثلاثاء مسؤوليته عن خطف سبعة أجانب بينهم خمسة فرنسيين يوم الجمعة الماضي في النيجر. في حين أكدت سلطات الأمن الفرنسية وجود “أخطار إرهابية” حقيقية يعمل التنظيم على تدبيرها في قلب باريس.

    وكانت هذه العملية قد أثارت غضب السلطات الفرنسية التي أرسلت فريقا عسكريا من ثمانين شخصا إلى النيجر للقيام بطلعات جوية بحثا عن المخطوفين.

    وأشار المسؤول الإعلامي للتنظيم صلاح أبو محمد في تسجيل منسوب إليه إلى أن القاعدة ستبلغ السلطات الفرنسية بمطالبها، وحذرها في الوقت نفسه من ارتكاب ما سماه “حماقة ثانية”.

    كما طالب الشركات الأجنبية العاملة في المنطقة بالرحيل العاجل وإلا تحولت إلى أهداف للتنظيم.

    وقال “نعلن تبنينا لهذه العملية المباركة وأن مجاهدينا سيبلغون مطالبهم لاحقا”، وأضاف “أن مجموعة من أسود الإسلام بقيادة أبي زيد تمكنت الأربعاء الماضي من اجتياز كل الحراسات واختطفت خمسة فرنسيين نوويين في النيجر”.

    وأشار إلى أن “المنطقة التي حصلت فيها عملية الخطف غنية باليورانيوم وأن فرنسا تمارس سرقتها لهذا المورد الإستراتيجي منذ سنوات طويلة”.

    وقد خطف الفرنسيون الخمسة إضافة إلى أفريقييْن أحدهما من توغو والآخر من مالي، وهم موظفون في مجموعتي أريفا وفينشي الفرنسيتين، في الـ16 من الشهر الجاري بمنطقة آرليت الغنية باليورانيوم في شمال النيجر.

    أخطار واجتماع
    وفي سياق متصل قال مراسل الجزيرة في باريس عياش دراجي إن سلطات الأمن الفرنسية أكدت وجود ما سمته أخطارًا إرهابية حقيقية يعمل تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي على تدبيرها في قلب باريس.

    وأوضح المراسل أن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي عقد اجتماعا طارئا الثلاثاء لمجلس الدفاع وشارك فيه رئيس الوزراء ووزير الدفاع والقيادات الأمنية من الشرطة والاستخبارات.

    وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن الاجتماع ناقش مسائل الإرهاب، في حين تتحدث أجهزة الاستخبارات عن “خطر اعتداء وشيك” في فرنسا.

    وقال وزير الداخلية بريس أورتوفو إن السلطات تبذل قصارى جهدها لحفظ الأمن، وأقر بأن التهديدات حقيقية.

    وكان أورتوفو قد قام قبل عدة أيام رفقة وزير الهجرة بزيارة مطار باريس للاطمئنان على الإجراءات الأمنية سواء تعلق الأمر بموضوع الهجرة غير المشروعة أو التهديدات الإرهابية.

    ويشار إلى أن درجة التأهب الأمني في فرنسا هي الآن في مرتبة الدرجة الحمراء، وهي الدرجة قبل الأخيرة من حيث مستوى الخطورة.

    عمليات بحث
    في هذه الأثناء واصل الجيش الفرنسي الثلاثاء طلعاته في مالي بهدف رصد مكان احتجاز الرهائن السبعة.

    وانطلاقا من نيامي عاصمة النيجر يتناوب نحو ثمانين عسكريا فرنسيا على القيام بطلعات استطلاعية بطائرات فوق بلدان الساحل في مسعى لرصد مكان احتجاز الرهائن.

    يشار إلى أن عملية خطف الأجانب السبعة جاءت بعد سلسلة من حوادث الخطف في منطقة الساحل الأفريقي، أعلن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي المسؤولية عنها.

    http://aljazeera.net/NR/exeres/134A653F-23D1-43DD-830F-BE0861A974F5.htm?GoogleStatID=9