سياسة

أسبوعية Le Canard Enchaîné الفرنسية تؤكّد حقيقة القاعدة الأمريكية في تامنراست بالجنوب الجزائري

في أحدث فصل من فصول تداعيات قضية اختطاف الفرنسيين من مقر شركة أريفا بالنيجر، نشرت الأسبوعية الفرنسية الساخرة Le Canard Enchaîné في عددها الجديد الصادر يوم 22 سبتمبر 2010 خبرا صغيرا يؤكد وجود قاعدة تصنت أمريكية في مدينة تامنراست جنوب الجزائر، وأكدت الأسبوعية الفرنسية أن القاعدة تتبع وكالة الأمن القومي الأمريكية بموافقة عبد العزيز بوتفليقة، حيث يعكف 400 من خبراء التصنت على التقاط مكالمات الهواتف المحمولة أو الفضائية الشائعة الإستعمال بين الجماعات المسلحة في الصحراء.

وأضافت الجريدة أنّ اهتمام الخبراء الأمريكان لا يتوقف عند التجسس على الجماعات المسلحة فقط، بل امتد إلى التصنت على اتصالات جهاز المخابرات الجزائري المعروف اختصار بـ DRS والذي وصفته الجريدة بأنّه جهاز معروف بعملياته التضليلية.

3 تعليقاً

إضغط هنا للمشاركة بالتعليق

  • أنباء عن وجود قاعدة تنصت أمريكية سرية في مدينة “تمنراست” الجزائرية
    الجمعة, 24 سبتمبر 2010 13:05
    نقلت صحيفة “الوطن” الجزائرية، في عددها الصادر أمس الخميس عن صحيفة “لوفيغارو” فرنسية نبأ وجود قاعدة تنصت عسكرية أمريكية سرية، تابعة لجهاز الأمن القومي الأمريكي في مدينة “تمنراست” جنوب الجزائر.
    وقالت الصحيفة بأن القاعدة العسكرية الأمريكية في “تمنراست” تضم حوالي 400 عسكري أمريكي متخصص في الاتصالات السلكية واللاسلكية.
    وفسر محلل سياسي لقناة الجزيرة ليلة أمس سبب تسريب خبر من هذا النوع ونشره في صحفية “الوطن” الجزائرية إلى الصراع بين أقطاب في المؤسسة العسكرية والأمنية الجزائرية حول الموقف من قبول تواجد عسكري أجنبي في الجزائر.

    وقال المحلل السياسي إن نشر الخبر في صحيفة “الوطن” دليل على انتصار الجناح التغريبي في الجزائر على حساب الجناح الرافض للوجود الأجنبي.
    وكانت الحكومة الجزائرية قد أنذرت دول منطقة الساحل الإفريقي أكثر من مرة من عواقب وخيمة إذا قبلت تلك الدول بأي تعاون عسكري مع القوى الأجنبية وخاصة فرنسا.
    واعتبرت السلطات الجزائرية بأن مثل ذلك التعاون يعطي الشرعية للفرع المغاربي للقاعدة بممارسة الإرهاب تحت ذريعة حرب جهادية لطرد القوات الأجنبية.

    http://www.saharamedias.net/smedia/index.php/2008-12-22-00-06-17/8830———–qq-.html

  • جهات فرنسية تحرّض بلدان منطقة الساحل على الجزائر
    الأحد, 26 سبتمبر 2010 00:53
    لجأت جهات فرنسية مشبوهة إلى مناورة مفضوحة في طريقة تعاملها مع ملف رعاياها المختطفين في الصحراء الكبرى بعد فشلها في الميدان، حيث زعمت أن الجزائر سمحت لأمريكا بإقامة قاعدة عسكرية على أراضيها، في خطوة منها لتحريض الدول المجاورة في منطقة الساحل على الجزائر التي ترفض مطلقا أيّ تدخّل أجنبي بالمنطقة مهما كان نوعه وشكله وجنسه، لاسيّما وأن الجزائر من أشدّ المناهضين لفكرة تأسيس قاعدة عسكرية بالمنطقة بحجّة محاربة الإرهاب، على اعتبار أن دول المنطقة قادرة على دحره بإمكانياتها الخاصّة .

    وتسعى فرنسا حسب متتبّعين للشأن الأمني بالصحراء الكبرى من خلال ادّعاء وجود قاعدة عسكرية أمريكة بالأراضي الجزائرية، إلى إثارة الفتنة بين الدول السبع التي عقدت اتّفاقية لمحاربة الإرهاب بمنطقة الساحل دون تدخّل أجنبي بالمنطقة، واتّفقت على عدم قَبول فكرة القاعدة العسكرية بالمنطقة بأيّ حجّة كانت . وتحاول أجهزة الأمن الفرنسية التي نشرت المعلومة في الصحيفة الفرنسية » لوكانار أونشيني « إلى زعزعة الثقة بين الدول المعنية، وتظهر الجزائر البلد الرّيادي في محاربة الإرهاب في المنطقة على أنه يعمل من وراء ظهر دول المنطقة و » يحلّل « لنفسه ما » يحرم « على غيره . وقال متتبّعون إن ما نشرته صحيفة » لوكانار أونشيني « الفرنسية بشأن وجود قاعدة عسكرية أمريكية في الجزائر مجرّد » مناورة مفضوحة « هدفها » الضغط على الحكومة الجزائرية لحملها على تغيير موقفها بشأن مجموعة من القضايا التي لها علاقة بفرنسا، وفي مقدمتها ملف مكافحة الإرهاب «. وأضاف المراقبون للشأن الأمني بمنطقة الصحراء الكبرى أن موقف الجزائر الرّافض للتدخّل العسكري الفرنسي في منطقة الساحل لم يرق لباريس، متسائلين كيف لبلد مثل الجزائر الذي تصدّى بشراسة لفكرة إقامة قاعدة الأفريكوم في إفريقيا ورفضت استضافة مقرّه، أن تقبل بوجود قاعدة أمريكية فوق أراضيها، موضّحين أن واشنطن قد اقتنعت بهذا الموقف وقرّرت التخلّي عن فكرة نقل مقرّ » أفريكوم « من شتوتغارت إلى دولة إفريقية .

    وشدّدت المصادر نفسها على أن أجهزة الأمن الفرنسية سرّبت معلومات لوسائل الإعلام بشأن احتمال نقل الرّهائن الخمسة الذين اختطفهم ما بات يسمّي نفسه بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي بالنّيجر إلى الصحراء الجزائرية لتبرير فشل الاستخبارات الفرنسية في العثور عليهم، رغم أن دول النّيجر ومالي وموريتانيا فتحت الأبواب على مصراعيها لهذه الاستخبارات . وأوضحت أن الرّهائن لم ينقلوا إلى الجزائر، واصفة الترويج لذلك بـ » مناورة هدفها إيجاد مخرج مشرّف لفشل السلطات الفرنسية في العثور على رعاياها، ومن جهة أخرى الضغط على السلطات الجزائرية وحملها على السماح للقوّات الخاصّة الفرنسية بالدخول إلى التراب الجزائري بحجّة البحث عن الرّهائن « ، وهو أمر مرفوض جملة وتفصيلا لأن الجزائر لن تسمح لقوّات فرنسية بوضع قدم فوق ترابها . واعتبرت أن الجزائر مستعدّة للتعاون مع فرنسا في موضوع مكافحة الإرهاب، موضّحة أن أجهزة الأمن الجزائرية تقوم بجهد كبير للعثور على الرّهائن الفرنسيين والأفارقة الموجودين في قبضة الجماعات الإرهابية .

    وكان إيرفي موران وزير الدفاع الفرنسي قد صرّح بأن الجزائر وفرنسا شريكتان في الحرب على الإرهاب، مشيرا إلى أنه بصرف النّظر عن الاختلاف في وجهات النّظر فإن البلدان يتعاونان في مجال المعلومات والاستخبارات . ولعلّ المتتبّع للتدابير الميدانية التي سارعت فرنسا إلى اتّخاذها مباشرة بعد الإعلان عن اختطاف رعاياها الخمس على رأسها إيفاد ثمانين جنديا إلى » أرليت « لتعقّب عناصر الجماعات الخاطفة مدعومين بطائرات حربية فرنسية، يفسّر إلى حدّ ما ما يمكن تشبيهه بـ » الإنزال الدبلوماسي الفرنسي « الذي تشهده العاصمة الجزائر منذ أزيد من أسبوع، ينظر إليه المتتبّعون لملف العلاقات بين قصري الإليزيه والمرادية على أنه محاولة من باريس لإقناع الجزائر بخطواتها العسكرية وبسياستها الجديدة بمنطقة الساحل منذ العملية العسكرية الفرنسية الموريتانية الفاشلة وتبرير تحوّلها الواضح في التعاطي مع ملف الاختطافات، أي الانتقال من استراتيجية المفاوضات إلى التحرّك العسكري الميداني .

    http://akhbarelyoum-dz.com/ar/2010-02-20-10-41-20/8901-2010-09-26-005327.html

  • الخميس 23 أيلول (سبتمبر) 2010
    الجزائر: أنباء عن وجود قاعدة تصنت عسكرية أمريكية سرية في مدينة تمنراست
    الجزائر ـ لندن ـ خدمة قدس برس
    نقلت صحيفة “الوطن” الجزائرية في عددها الصادر اليوم الخميس (23/9) عن صحيفة فرنسية نبأ وجود قاعدة تنصت عسكرية أمريكية سرية تابعة لجهاز الأمن القومي الأمريكي في مدينة تمنراست قالت بأنها تضم حوالي 400 عسكري أمريكي متخصص في الاتصالات السلكية واللاسلكية.
    وذكرت الصحيفة أن المسؤولين الأمريكيين عن القاعدة أعربوا عن استعدادهم لتقديم مساعدات للجيش الفرنسي في تعقبه لتنظيم القاعدة في دول الساحل والصحراء، وأن مساعدتهم ستكون حاسمة عكس ما تم في يوليو (تموز) الماضي.
    وحسب الصحيفة ذاتها فإن القاعدة التي تعمل في تمنراست الجزائرية منذ فترة تعمل بعلم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة شخصيا.
    يذكر أن الديبلوماسي السابق وعضو حركة “رشاد” الجزائرية المعارضة محمد العربي زيتوت كان قد أكد في تصريحات سابقة لـ”قدس برس” قبل أكثر من عامين نبأ وجود قاعدة عسكرية أمريكية للتصنت في الصحراء الجزائرية قال بأنها تعمل بالتنسيق مع جهاز الاستخبارات الجزائرية، إضافة إلى وجود اتفاق أمريكي ـ جزائري لاستخدام قواعد عسكرية جزائرية من طرف الجيش الأمريكي عند الحاجة لذلك، على حد تعبيره.

    من برقيات قدس برس العالمية.