جريدة “البلاد” في وضعية تسلل

في حين نشرت جميع الصحف الجزائرية خبر تغيير الولاة أو إنهاء مهامهم، انفردت البلاد قبل يومين بخبر في وضعية تسلل زاد في التأثير على مستواها الهامشي مع بقية صحف الزرنة و الطومبولا.
ولم تتردد نفس الجريدة في نشر الخبر الصحيح المناقض للخبر الخطأ بعد يوم فقط :)، ورغم ذلك فكانت لفتة جيدة أنّ الجريدة اعتذرت عن خبرها غير المؤسس كما وصفته.

خبر عدد يوم 29 سبتمبر 2010:

الداخلية أبلغت موظفيها بالقرار :بوتفليقة يجمّد حركة الولاة ورؤساء الدوائر
الأربعاء 29 سبتمبر 2010 | الحدث

محمد سلطاني
قرّر رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة تجميد الحركة ”الواسعة” التي كانت مرتقبة في سلك الولاة ورؤساء الدوائر. وقد أبلغت وزارة الداخلية والجماعات المحلية ولاة الجمهورية ورؤساء الدوائر بهذا القرار وإرجاء العملية إلى إشعار آخر، وإن لم يتم ذكر الأسباب والدوافع التي أدت بالرئيس إلى هذا القرار، بعدما كان الجميع بانتظار مضمون الحركة التي قال ولد قابلية إنها وشيكة جدا وستكون موسعة، وغيرها من التفصيلات الأخرى التي أعطاها الوزير وتناولتها وسائل الإعلام في وقتها، بكثير من الاهتمام.

وعلى الرغم من أن مبررات عدة كانت تصب في سياق إجراء حركة في سلك الولاة ورؤساء الدوائر والمديرين التنفيذيين، الذين مكث بعضهم في المناصب عدة سنوات، بالنظر إلى أن البلاد مقبلة على مشروع تنموي ضخم بحجم المخطط الخماسي للاستثمارات العمومية 2010-2014 الذي يعول عليه الرئيس كثيرا لدفع عجلة التنمية، على الرغم من هذا الرهان، إلا أن تقديرات الرئيس يبدو أنها أعمق من إجراء حركة في هذا الوقت، بل إنه قد ارتأى أن الانتظار سيكون أجدى وأنفع وأدفع لعجلة النمو الاقتصادي في البلاد.
من جهة أخرى، يبدو أن رئيس الدولة قد انزعج من التداول المتكرر لمضمون الحركة في سلك الولاة، وبكثير من التفاصيل، حيث أن بعض وسائل الإعلام نشرت على لسان مصادرها ”الموثوقة” و”العليمة” أن ولد قابلية قد عدل القائمة التي ورثها عن سلفه زرهوني وأنه قد رفعها إلى ديوان الرئيس بوتفليقة في يوم كذا، وهي تتضمن كذا وكذا من الأسماء بمبررات كذا وكذا.. وهي الصورة التي يحتمل أنها قد سببت نوعا من الإزعاج، وأدت إلى إرجاء الحركة كلها إلى إشعار غير معلوم.

http://www.elbiladonline.net/modules.php?name=News&file=article&sid=23455

خبر يوم 01 أكتوبر 2010:

إنهاء مهام 11 واليا وتحويل 28 آخرين وتعيين 12 جديدا: بوتفليقة يجري أكبر حركة في سلك الولاة
الجمعة 01 أكتوبر 2010 | الحدث

فيصل حملاوي
أفرج أول أمس رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة عن الحركة الجديدة في سلك الولاة بإنهاء مهام 11 واليا وتحويل 28 آخرين وتعيين 12 واليا جديدا. وأنهى الرئيس بوتفليقة حالة ”السوسبانس” والترقب التي عاشها الولاة والمهتمون بالعمل السياسي والعام منذ قرابة 4 أشهر كاملة، بعدما تداول الشارع خبر وجود حركة واسعة تمس ولاة الجمهورية مباشرة بعد التعديل الحكومي الذي قام به القاضي الأول في البلاد في 28 ماي الفارط، من أجل ضخ ”دماء جديدة” في إستراتيجيته الوطنية في دعم المخطط الإنمائي الذي سطره إلى غاية ,2014 وهو ما نقلته ”البلاد” في عددها الصادر في 22 جوان.

التي أكدت قيام الرئيس في سبتمبر بحركة في سلك ولاة الجمهورية، بعد حصوله على التقارير التي طلبها من وزارة الداخلية والجماعات المحلية عن أداء الولاة، خاصة ما تعلق منها بالجانب التنموي في مجال التكفل بالمشاكل الكبرى في الولايات، ومدى تجسيد المشاريع التنموية ذات الارتباط الوثيق بيوميات الجزائريين، كالسكن والطرقات والمياه والكهرباء، إضافة إلى تعامل الإدارة المحلية مع المواطنين، حرصا من رئيس الجمهورية لتجنب أي تأثير سلبي على المخطط الخماسي 20142010 الذي خصص غلاف مالي قدره 286 مليار دولار.
ولم تحمل القائمة النهائية التي وقعها الرئيس بخصوص حركة الولاة أي جديد في ما يخص إنهاء مهام عدد من الولاة أو نقل آخرين، ولا حتى التعيينات الجديدة التي تمت عن طريق ترقية ولاة منتدبين إلى مصاف وال أو أمين عام ولاية، خاصة بعدما اعتمد بوتفليقة على ”كشف أداء كل وال” على المستوى المحلي كإعطاء دفع جديد للتنمية والتأخر في تحقيق الإقلاع التنموي وتزايد الحركات الاحتجاجية من طرف المواطنين خاصة ما تعلق بالسكن، بالرغم من الإمكانيات الكبيرة التي منحتها الدولة لهذه الولايات، مثلما هو الحال بالنسبة لوالي الطارف كانون حسان، وسكران الطاهر والي وهران وصالحي جمال الدين والي ولاية ميلة وآخرين.
في وقت تم ترقية عدد من الولاة المنتدبين إلى منصب وال، كتشجيع على العمل الذي قام به هؤلاء في عدد من الأزمات التي عرفتها مقاطعاتهم الإدارية تحت سلطتهم، ومنهم ولد صالح زيتوني الأمين العام لولاية الجزائر الذي عين والي ولاية معسكر ومزيان سعيد الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية لباب الواد عين الذي عين في ولاية تمنراست، وبوستة أبو بكر الصديق الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية لحسين داي الذي ذهب إلى الجلفة، وبن منصور عبد الله الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية للدار البيضاء الذين علين واليا بالمسيلة.
بيـــان رئــاسة الجمهــورية أجرى رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة حركة في سلك الولاة.
وقد خصت هذه الحركة 40 واليا و تتمثل فيما يلي: 11 – إنهاء مهام 28 – تحويل 12 – تعيينات جديدة سمحت بترقية 6 ولاة منتدبين و6 أمناء عامين للولايات.
؟ إنهــاء المهـــام: – حرفوش نور الدين والي ولاية تبسة الذي استدعي إلى مهام أخرى

– مليزي الطاهر والي ولاية سكيكدة الذي استدعي إلى مهام أخرى
– بن تابث مختار والي ولاية سيدي بلعباس الذي استدعي إلى مهام أخرى
– حمدي بلقاسم والي ولاية قالمة الذي استدعي إلى مهام أخرى
– ملفوف أحمد والي ولاية ورقلة الذي استدعي إلى مهام أخرى
– سكران الطاهر والي ولاية وهران الذي استدعي إلى مهام أخرى
– زياني محمد والي ولاية البيض الذي استدعي إلى مهام أخرى
– تيفور بوعلام والي ولاية إليزي الذي استدعي إلى مهام أخرى
– صالحي جمال الدين والي ولاية ميلة الذي استدعي إلى مهام أخرى
– فاطمي رشيد والي ولاية سوق أهراس الذي استدعي إلى مهام أخرى
-كانون حسان والي ولاية الطارف الذي استدعي إلى مهام أخرى ؟
التحويـلات: – منعة محمد صالح والي ولاية المسيلة حول إلى ولاية أم البواقي
– معزوز حسين والي ولاية تيزي وزو حول إلى ولاية باتنة
– حمو أحمد تهامي والي ولاية الجلفة حول إلى ولاية بجاية
– جاري مسعود والي ولاية أدرار حول إلى ولاية بسكرة
– زعلان عبد الغني والي ولاية أم البواقي حول إلى ولاية بشار
– أوشان محمد والي ولاية تيبازة حول إلى ولاية البليدة
– بليوز مبروك والي ولاية خنشلة حول إلى ولاية تبسة
– بوعزغي عبد القادر والي ولاية باتنة حول إلى ولاية تيزي وزو
– بدريسي علي والي ولاية بجاية حول إلى ولاية جيجل
– زوخ عبد القادر والي ولاية المدية حول إلى ولاية سطيف
– بودربالي محمد والي ولاية عين تموشنت حول إلى ولاية سكيكدة
– فهيم يحيى والي ولاية غرداية حول إلى ولاية سيدي بلعباس
– مرزوق العربي والي ولاية معسكر حول إلى ولاية قالمة
– بدوي نور الدين والي ولاية سطيف حول إلى ولاية قسنطينة
– مراد إبراهيم والي ولاية بومرداس حول إلى ولاية المدية
– واضح حسين والي ولاية البليدة حول إلى ولاية مستغانم
– معسكري ناصر والي ولاية تيسمسيلت حول إلى ولاية ورقلة
– بوضياف عبد الملك والي ولاية قسنطينة حول إلى ولاية وهران
– بوبكر عبد الرحمان والي ولاية تمنراست حول إلى ولاية سعيدة
– مشري عزالدين والي ولاية بشار حول إلى ولاية برج بوعريريج
– بوقاربيلة جلول والي ولاية غليزان حول إلى ولاية خنشلة
– أقوجيل سعد والي ولاية بسكرة حول إلى ولاية سوق أهراس
– العيادي مصطفى والي ولاية الوادي حول إلى ولاية تيبازة
– قديد عبد الرحمن والي ولاية برج بوعريريج حول إلى ولاية ميلة
– معابد أحمد والي ولاية جيجل حول إلى ولاية الطارف
– زرهوني نورية يمينة والي ولاية مستغانم حولت إلى ولاية عين تموشنت
– عدلي أحمد والي ولاية الأغواط حول إلى ولاية غرداية
– قاضي عبد القادر والي ولاية عين الدفلى حول إلى ولاية غليزان ؟
التعيينات الجديدة:
– ولد صالح زيتوني الأمين العام لولاية الجزائر عين والي ولاية معسكر
– مزيان سعيد الوالي المنتدب للمقاطعة الإدراية لباب الواد عين والي ولاية تمنراست
-بوستة أبو بكر الصديق الوالي المنتدب للمقاطعة الإدراية لحسين داي عين والي ولاية الجلفة
– بن منصور عبد الله الوالي المنتدب للمقاطعة الإدراية للدار البيضاء عين والي ولاية المسيلة
– خلفي محمد العيد الوالي المنتدب للمقاطعة الإدراية لسيدي محمد عين والي ولاية إليزي.
– بسايح حسين الوالي المنتدب للمقاطعة الإدراية لدرارية عين والي ولاية تسيمسيلت
– علايلي معمر، الوالي المنتدب للمقاطعة الإدراية لبئر مراد رايس، عين واليا لولاية الوادي.
– درفوف هجيري، الأمين العام لولاية سعيدة
– والي بالنيابة – عين واليا لولاية عين الدفلى.
– ساسي أحمد، الأمين العام لولاية سطيف، عين واليا لولاية أدرار
– شرفة يوسف، الأمين العام لولاية سوق أهراس، عين واليا لولاية الأغواط
– صمودي سليم، الأمين العام لولاية ورقلة، عين واليا لولاية البيض
– عباس كمال، الأمين العام لولاية تيزي وزو، عين واليا في ولاية بومرداس اعتـــذار تعتذر ”البلاد” لقرائها الأكارم عن الخطأ الذي وقع في عدد الخميس 30 سبتمبر على صدر الصفحة الأولى بعنوان: ”بوتفليقة يجمّد حركة الولاة ورؤساء الدوائر”، وهو الخبر الذي ظهر أنه غير مؤسس تماما. وإذ تعتذر إدارة التحرير عن هذا الخطأ، فإنه حري بالتذكير أن مثل هذه الأخطاء شائعة الحدوث في الصحافة، مع أن هذا لا يبرر للصحفي عدم التحري في صدقية الخبر والمصدر.
فمعذرة مرة أخرى، وجلّ من لا يخطئ

http://www.elbiladonline.net/modules.php?name=News&file=article&sid=23492