سياسة

رسام الكاريكاتير علي ديلام يتسلم وسام فارس الفنون و الآداب في السفارة الفرنسية: عندما تكرم فرنسا بقايا أذنابها في الجزائر

سلمت له أمس بالعاصمة باسم نيكولا ساركوزي
الكاريكاتوري علي ديلام يوشح بوسام فارس الفنون والآداب

12-10-2010 الجزائر: نبيلة سنجاق

منح الرسام الكاريكاتوري علي ديلام، أمس بمقر السفارة الفرنسية بالجزائر، وسام فارس الفنون والآداب، من قبل نويل لونوار الرئيسة الشرفية لجمعية أصدقاء هنري دومييه. وبالمناسبة صرح ديلام لـ”الخبر” بأنه فخور بجزائريته، وأن على الجميع أن يعلم بأن رسوماته هي نقل صادق وحقيقي للواقع الجزائري دون أي تلفيق.
قالت السيدة لونوار لدى إشرافها البارحة على تسليم الرسام الصحفي علي ديلام نيشان ”فارس الفنون والآداب” باسم الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، في حضور غزافييه دريانكور سفير فرنسية بالجزائر، وعدد من الوجوه الإعلامية الوطنية، إن هذا التتويج يأتي ليكرم جهود الشخصيات الثقافية والفنية بفرنسا أو خارجها نظير مساهمتها في الرفع من المستوى الفكري والثقافي لبلده، واعتبرت أن ديلام واحد من الأسماء التي برزت منذ فترة بجرأتها في الطرح والتصاق إنتاجه الفكري والفني بواقعه المعيش دون الابتعاد عنه للحظة. وهو ما عززه المتوج في حديث جانبي مع ”الخبر” حيث قال ”التكريم موضع فخر بالنسبة لي، هو اعتراف باسمي كعنصر من الأسرة الإعلامية الجزائرية التي قدمت الكثير لمهنتها، فكوني فارسا اليوم للآداب والفنون يعني أنني في كل مراحل عملي التزمت الحقيقة في نقل ما يحدث عندنا دون كذب وبصدق كبير جدا، وهذا ما أريد للجميع أن يعلمه عني”، ليضيف في السياق ذاته ”ما أنا إلا مرحلة من مراحل الجزائر الكثيرة والمستمرة، فثمة آخرون يستحقون الالتفاتة أيضا”.
وذكّر الكاريكاتوري الحضور لدى حمله لوحة فنية للرسام العالمي هنري دومييه، بأنه سعيد كونه جزائريا حيثما حل وارتحل، واستوقف الجميع عند ذكرى الصحفي المغتال سعيد مقبل الذي كان المحفز والمشجع الأول له في بداياته.
جدير بالذكر أن ديلام المولود بالعاصمة في ,1967 يشتغل حاليا بيومية ”ليبرتي” منذ ,1998 يقدم ركنا في حصة ”كيوسك” بالقناة ”تي في 5 موند”، يعد في جعبته زهاء 20 جائزة منها الجائزة الدولية للرسم الصحفي في ,2000 وجائزة حرية الصحافة في ,2005 جائزة الشجاعة بالرسم الكاريكاتوري.

http://www.elkhabar.com/ar/index.php?category=31

علي ديلام - الأول من اليمين
على هامش تسليمه وسام فارس الفنون والآداب، ديلام يصرح:
“شكرا لأنكم جعلتموني فخورا بكوني جزائريا”

2010.10.11

سلمت، أمس، السيدة نوال لونوار، وزيرة سابقة مكلفة بالعلاقات الأوروبية، وسام فارس الفنون والآداب للرسام الكاريكاتوري الجزائري علي ديلام باسم رئيس الجمهورية الفرنسية، اعترافا منها بما قدمه ديلام لحرية التعبير في الجزائر وفي العالم

وأوضحت السيدة لونوار خلال الكلمة التي ألقتها على هامش حفل التكريم الذي احتضنه مقر السفير الفرنسي بالجزائر بحضور عدد من الإعلاميين والأصدقاء، أن هذا الوسام جاء اعترافا من فرنسا بالدور الفعال الذي لعبه رسام الكاريكاتور علي ديلام من أجل حرية التعبير والدفاع عن القيم الإنسانية خاصة وأنه يعد حسبها من أحد أهم رسامي الكاريكاتور القلائل في العالم برصيد تجاوز الـ10 آلاف رسم كاريكاتوري، علما أن رسوماته الكاريكاتورية تعد حاضرة يوميا على شاشة “تي في 5” الفرنسية، بالإضافة إلى الاعتزاز بما قدمه للجزائر وفرنسا. من جهته، بدا ديلام جد متأثر بهذا التكريم، خاصة وأنه تم في حضور أستاذه “سليم ” الذي قال إنه تعلم الكثير من رسوماته في فن الكاريكاتور. وبمزيد من التأثر، تحدث ديلام عن نقطة التحول في حياته بعد التحاقه بميدان الإعلام ولقائه بالمرحوم سعيد مقبل، الذي بث فيه روح الدعابة والنكتة السياسية.
وأشار ديلام في حديثه إلى أنه يتذكر في كل مرة يجلس فيها للرسم أسماء زملائه في المهنة ممن ذهبوا ضحية الأزمة الأمنية في الجزائر فمنهم يستمد قوته وحبه لعمله.
وفي الأخير ختم ديلام كلامه بالقول “شكرا لكم لأنكم جعلتم مني شخصا فخورا بكونه جزائريا”.

ح. صياد

http://www.al-fadjr.com/ar/derniere/163192.html

حدة حزام: هنيئا لـعلي ديلام!

2010.10.11
هنيئا لك أيها الجزائري الفخور بجزائريتك، هنيئا للزميل والصديق، علي ديلام، على تتويجه أمس بوسام “الفارس” للفنون والآداب، الذي قلدته إياه فرنسا أمس بمقر إقامة السفير الفرنسي بالابيار بالعاصمة.

لا شك أن علي ديلام يستحق مثل هذا التتويج وأكثر، فمن منا لم يتوقف يوما ولو للحظات أمام خربشات هذا “الطفل” الموهوب، والذي بقي برغم كل السنوات التي أمضاها في مهنة المتاعب طفلا في صفاء روحه وفي دعابته، يتكلم بنفس النكتة والدعابة التي يرسمها.

من منا لم يحس ولو مرة واحدة وهو أمام رسومات علي ديلام أنه هو المعني الأول بالرسالة التي تحملها رسومه، ومن منا لم يضحك حد الدموع، ومن لم يتألم حد البكاء، لأن ما يقوله ديلام بتلك البساطة هو هذا الذي نفكر فيه بمرارة جميعا في قرارة أنفسنا،
لكن بصمت.

قالت الوزيرة الفرنسية، نوال لونوار، التي قلدت ديلام الوسام، إن فرنسا قد اختارت علي ديلام لتتويجه بهذا الوسام العالي عرفانا له بكل ما قدمه لفرنسا وللجزائر على حد سواء، ولما قدمه من أجل القيم الإنسانية وقيم الحرية وحرية التعبير.
لكن في الحقيقة، إن فرنسا تعرف كيف ترعى جيدا مصالحها، وكيف تجازي كل من خدم الحرف الفرنسي، وعلي ديلام قدم للفرنسية ما لم يقدمه لها أكبر دكاترتها ولغوييها، ولذلك فهي تعترف بجميل الرجل الذي قبل أن يخدم اللغة الفرنسية، قدم رسالة إنسانية، وأوصل آلام الجزائريين وآمالهم إلى كل المعمورة بفضل تلك الرسوم البسيطة في خطوطها، العميقة في نقل أوجاعنا إلى العالم، خصوصا خلال سنوات الجحيم.

وليس اعتباطا أن يتذكر ديلام وهو يستلم وسامه هذا، كل زملاء المهنة الذين اختطفهم رصاص الغدر وينحني أمام أرواحهم، ويقول إن الفضل في كل ما وصل إليه إنما يعود للشعلة التي زرعها في نفسه المرحوم السعيد مقبل، وأنه يستلهم أفكاره كل يوم من كل تلك الأسماء التي سقطت غدرا، خدمة لحرية التعبير، وصمودا أمام آلة الدمار.
لكن من مِن العرب ينحني عرفانا لما يقدمه من رفعوا لواء الدفاع عن العربية في الجزائر؟!

حدة حزام

http://www.al-fadjr.com/ar/assatir/163177.html

كلمات مفتاحية

تعليق واحد

إضغط هنا للمشاركة بالتعليق

  • قالت الوزيرة الفرنسية، نوال لونوار، التي قلدت ديلام الوسام، إن فرنسا قد اختارت علي ديلام لتتويجه بهذا الوسام العالي عرفانا له بكل ما قدمه لفرنسا وللجزائر على حد سواء،…فرنسا ثم الجزائر هنا بيت القصيد.ما يقدمونه لفرنسا قبل ما يقدمونه للجزائر وهذا دليل على تبيعة هؤلاء الأشكال لمعبودتهم فرنسا.كل ما يقولونه وفي الجزائر و يقومون به من أجل فرنسا أولا ومن ثم لمصلحة من يتبعون المشروع التغريبي للجزائر في الجزائر من الفرنكوفيل و أذناب فرنسامن الدوبل ناسيوناليتي و كل المهلوسين بحب فرنسا و نمط حياة فرنسا وثقافة فرنسا و لغة فرنسا.فما جاء في عنوانمقالكم :”عندما تكرم فرنسا بقايا أذنابها في الجزائر.” عنوان مناسب و رائع لأن المتتبع لرسومات هذا الفنان نراها دائما تعبر عن المس في الكثير من الحيان بالثوابت الوطنية و بالخصوص الدين الإسلامي و اللغة العربية .ولا ننسى المس برموز الدولة الجزائرية التي يتشدق الكثير من من هم في السلطة بها ولكن لا يستطيعون حمايتها امام أذناب فرنسا والذين تقدم لهم الحماية الرسمية و غيرهم من الممواطنين فينالهم الويل لو يحاولن حتى فيالنيل من مسؤول بسيط لكن ديلام لما يمس شخص رئيس الجمهورية فهو يعبر عن الديمقراطية و غيره يعتبر من الذين يعبرون عن الظلامية و البعثية و غيرها من العبارات الفرنكو شيوعية للفنكوفيل.