سياسة

معركة كلامية حادة بين حدّة حزام مديرة جريدة الفجر ومدني مزراق أمير جيش الإنقاذ سابقا

نشبت معركة كلامية حادة بين حدّة حزام مديرة جريدة الفجر ومدني مزراق أمير جيش الإنقاذ سابقا بسبب دفاع الأولى على محمد غربي أحد قادة مليشيات ما عُرف بالدفاع الذاتي في إقدامه على قتل علي مراد أحد قادة الجيش الإسلامي للإنقاذ “التائبين”، ومطالبتها بالعفو عنه نظرا لماضيه “الجهادي” في ثورة التحرير، وأهم ما تدل عليه هذه المعركة الكلامية هو هشاشة ما سمي بالمصالحة و الوئام الوطني، وكذا توفر جميع عناصر اضمحلال هذا المشروع الذي عول عليه بوتفليقة في أي لحظة.

غربي.. والظروف المخففة!؟

2010.10.13
لماذا لا توجه عائلة المجاهد محمد غربي، المحكوم عليه بالإعدام، رسالة إلى رئيس الجمهورية، أسوة بعائلة مطرب الراي الشاب مامي، تناشده فيها إسقاط هذا الحكم القاسي على إنسان قدم شبابه دفاعا عن الوطن، ولم يتوان في كبره عن حمل السلاح والذود عن الوطن، لما واجهت البلاد آلة الدمار والإرهاب؟!

أليس الحكم بالإعدام على هذا الرجل الذي لم يفعل من سوء سوى أنه دافع عن نفسه، وخلص المجتمع من جرثومة إرهابي عفا عنه الشعب الجزائري، يتنافى وقيم التسامح والوئام التي استفتى رئيس الجمهورية الشعب الجزائري بشأنها؟ فهذا الإرهابي لم يقدر قيمة هذا العفو وبقي ينشر سمومه وسط المواطنين، بعد أن استفاد من إجراءات الوئام المدني، ويستفز كل يوم هذا المجاهد ويتحرش به، مخططا لتصفيته، ضاربا بإجراءات الوئام والمصالحة عرض الحائط.

محمد غربي

من العدالة أن نحاكم غربي بسبب قتله هذا الإرهابي الدموي، لكن من واجب العدالة أن تنظر أيضا في الظروف المخففة التي حملت هذا المجاهد على اقتراف فعل شنيع كهذا، مع أن الرجل حاول أن يحتمي بالأمن وقدم كذا مرة شكوى ضد الإرهابي الذي كان يمر يوميا ببيته ويهدده بالقتل أمام أهله، ولم يتلق الحماية، فلم يكن أمامه إلا أن يحمي نفسه بنفسه عملا بالمثل الشعبي ”نتغدى به قبل ما يتعشى بي”، فهل لو كان الإرهابي هو من قتل هذا المجاهد جهادين، الجهاد ضد الاستعمار والجهاد ضد الإرهاب، كان سيلحق الإرهابي نفس الحكم الذي لحق المجاهد؟! لا أدري، لكن ومثلما سامحنا دمويين وبيضنا صحائف سوابقهم العدلية رغم ما اقترفوه في حق البلاد والشعب من جرائم، نرجو أن تسقط العدالة عقوبة الإعدام عن هذا المجاهد، ونرفض أن يتخذ كعبرة للآخرين، لأن حكما كهذا هو أولا وأخيرا عبرة حتى لا يأخذ ضحايا الإرهاب الآخرون قصاصهم بأيديهم ممن قتلوا وسبوا وحرقوا وروعوا مدنا بكاملها، لأنهم لو فعلوا ستعم الفوضى من جديد، ومن جديد ندخل في دوامة العنف التي لا تنتهي.

حدة حزام

http://www.al-fadjr.com/ar/assatir/163401.html

———-

نص رد مدني مزراق

2010.10.16

بناء على طلب القراء، ولمزيد من الشفافية، ننشر نص رد الإرهابي التائب، مدني مزراق، كما ورد إلينا عن طريق الفاكس، والذي حمل الكثير من التجني والتهديد والإشادة بوقائع سنوات الجمر والدم، بدلا من إبراز فضل المصالحة الوطنية على الأمة وقبلها على الفئة الضالة التي كوت نارها الحاقدة العباد وأهلكت مقدرات البلاد طيلة عشرية كاملة، وهذا حتى يتمكن القراء والمهتمين من إدراك طبيعة الأمر

بسم اللّه الرحمن الرحيم
جرثومة إرهابية؟!!
كلمة الرجولة مشتقة من الرجل..
وكلمة المروءة مشتقة من المرء والمرأة..
والمروءة في اللغة هي الرجولة بمعنى أقوى وأبلغ.
فالأصل أن يتصف الرجل الشريف والمرأة الشريفة بالمروءة التي هي الرجولة..
فلا كذب، ولا خيانة، ولا بهتان، ولا شهادة زور، ولا بخل، ولا جبن، ولا أنانية..
بل صدق، ووفاء، وشهادة حق مع جود وكرم، وشجاعة، وإيثار، وشهامة..
لكن.. في آخر الزمان هذا، ونحن نعيش السنوات الخداعات، التي يُخون فيها الأمين، ويؤتمن فيها الخائن، ويُصدق فيها الكاذب، ويُكذب فيها الصادق، ويتكلم فيها الرويبضة، كما قال الرسول (صلى اللّه عليه وسلم)..
.. لا غرابة أن تخرج علينا أختنا حدة بشطحة جديدة، فقدت فيها السيطرة على مشاعرها كالعادة كلما تكلمت عن رجال الدعوة والإصلاح، فوضعت بين أيدينا مقالا كله زور وبهتان وتجن، جرمت فيه الضحية، وبرأت المجرم ورجمت فيه بالغيب..
وأظن أن الآلاف المألفة من المحبين والمتعاطفين الذين تدفقوا على سوق اهراس، في سيول بشرية سدت شوارع المدينة ومنافذها لتشييع جنازة الشهيد علي مراد، لا زالت شاهدة على عكس ما ذهبت إليه في خربشتك الحاقدة.
يا حدة..
إن أهل سوق اهراس خاصة، وأبناء الحركة الإسلامية والوطنية عامة، يعرفون بطلان ما كتبت في حق رجل، شهد له الأعداء قبل الأصدقاء بالصلاح والاستقامة وخشية اللّه وحب الوطن..
وحتى تعرفي من تطاولت عليه وتجرأت، نقول:
إن علي مراد هو ابن عرش أولاد بشيح المدلل.
من عائلة ثورية وابن مجاهد معروف.
رمز الحركة الإسلامية في سوق اهراس وأحد رجالها المعدودين.
منتخب في البرلمان بالدور الأول عن ولاية سوق اهراس سنة 1991.
عضو مجلس الشورى الوطني للجبهة الإسلامية للإنقاذ.
عضو القيادة الوطنية للجيش الإسلامي للإنقاذ.
طبيب بيطري أدى واجبه بصدق وتفان.
ساهم بقوة في إرساء المصالحة الوطنية وتجسيدها، وسمح لك يا حدة بالخروج من مخبئك والتحرر من قيود الخوف التي كبلتك طويلا، وحماك من أمراض السكر والضغط الدموي، التي فعلت في الجزائريين فعلتها أيام المحنة. وفوق هذا فبفضله وفضل الرجال الصادقين من أبناء الجزائر الحبيبة أنت اليوم تديرين جريدتك بكل حرية واطمئنان وأمان.
لعلمك فقط.. إن الشيخ علي لم يقتل ولا حتى عصفورا طوال وجوده في الجبال.
أما حكاية الإرهاب والعفو التي تتكلمين عنها فلها وقفة أخرى ومقال.
نعم.. لو كانت لديك مروءة لأحسنت القول، وأنصفت الحكم، وما تجنيت. لكن.. القول ما قاله الشاعر:
مررت على المروءة وهي تبكي
… فقلت لها: لما تبكي الفتاة
فقالت: كيف لا أبكي وأهلي
… جميعا، دون خلق اللّه ماتوا
ولأننا نكره جر الناس للمحاكم بسبب حماقات تفوهوا بها، أو تفاهات كتبوها، أو خطإ بجهل وقعوا فيه، فإننا ننصحك بالتثبت مما تقولين وتكتبين.. فرب كلمة أوردت صاحبها المهالك.
نسأل اللّه لنا ولك ولجميع المسلمين الهداية والرشاد..

مدني مزراق

http://www.al-fadjr.com/ar/national/163536.html

———-

إلى الإرهابي .. مدني مزراق

2010.10.15
أرسل لي المدعو مدني مزراق، الإرهابي “التائب”، ردا فيه الكثير من الحقد والتجني على شخصي، يستشف منه التهديد والوعيد، حول ما كتبته في وقفتي ليوم الجمعة حول المجاهد والمقاوم البطل، غربي محمد، المحكوم عليه بالإعدام من طرف مجلس قضاء ڤالمة في قضية جنائية لقتله إرهابيا تائبا تطاول على المجاهد، وكان يزوره يوميا ويستفزه صباحا مساء مهددا إياه بالقتل.
قال الإرهابي السابق، مزراق، الذي لم يعجبه وصفي لصديقه الإرهابي المجني عليه “جرثومة إرهابية” وراح يعدد ما اعتبره مناقب لهذا الإرهابي، وقال “.. وحتى تعرفي من تطاولت عليه، إنه ابن عرش بشيح المدلل، من عائلة ثورية، وابن مجاهد معروف، ورمز الحركة الإسلامية في سوق أهراس، عضو مجلس الشورى للجبهة الإسلامية للإنقاذ، عضو القيادة الوطنية للجيش الإسلامي وطبيب بيطري أدى واجبه بتفان (؟؟)، ساهم بقوة في إرساء المصالحة الوطنية ( …).
أما عن أنه ابن عرش بني بشيح، فأنا يا سي مدني ابنة عرش أولاد سنان، وما أدراك ما أولاد سنان، مع أني لا أتباهى بالعروشية مع الدولة الوطنية، ومن حماة الديمقراطية التي تكرم الفرد ليس لأصله، بل لما يقدمه من عمل صالح، مهما كان نسبه.
وثانيا، قد يكون صديقك الإرهابي ابن مجاهد، وربما يكون هذا صحيحا، لكن ألا تعرف القول الشعبي “النار تولد الرماد”؟، أما كونه عضو مجلس الشورى وعضو القيادة الوطنية للجيش الإسلامي، فهذه في عرف الناس الأسوياء أدلة إدانة وليست أدلة براءة. أما أنه لم يقتل ولو عصفورا واحدا في الجبل، فلا يمكنني أن أصدق أو أكذب ادعاءات ليس لي عليها دليل، لكن ربما كان مشغولا بأمور أخرى كالسطو على أموال الأبرياء أو سبي الفتيات وزيجات المتعة التي انتشرت بينكم في الجبال أو شيئا آخر من هذا القبيل.
ليست المصالحة هي التي أخرجتني من مخبئي يا هذا، فأنا لم أعرف المخبأ يوما ما، ولا يخيفني تهديدك وكلامك الحاقد، ولم تكبلني قيود الخوف .. قيود الخوف هي في ذهنك، لأنك مرعوب، لأن حقيقتك ستعرف يوما ما، وما صرحت به يوما لإحدى الجرائد الفرنسية عن الجندي الذي كنت تتلذذ بذبحه وتستمتع بصراخه، قبل أن تأخذ منه سلاحه الذي قلت إنك مازلت تحتفظ به إلى اليوم، أحفظها عن ظهر قلب، وتعلو جسدي قشعريرة كلما ذكر اسمك أمامي وذكرت الاستثمارات التي كسبتها من جرائمك أمامي ..
لدي من المروءة ما لا يعرفها أمثالك…

حدة حزام

http://www.al-fadjr.com/ar/assatir/163431.html

———-

إلى الإرهابي .. مرة أخرى

2010.10.16
لامني بعض القراء على ردي على الإرهابي مدني مزراق، لأنه في رأيهم لا يستحق أن أخصص له عمودا، فهو الذي خان البلاد وذبح المئات ببرودة دم، ولأن المصالحة حسب بعضهم فوق الجميع، وقد استفتي الشعب بشأنه، وقال كلمته فيها، وردي حسبهم جاء مجانبا لفحوى المصالحة.

للأسف، إن كلام مدني مزراق الذي يقطر حقدا وغلا، ويتباهى صاحبه بالجرائم والرعب الذي ألحقه بالبلاد سنوات الجمر، هو المنافي لفلسفة المصالحة وروحها، وليس ردي عليه، فلو أن هذا الإرهابي تاب حقا عن جرائمه التي عفا عليه بشأنه المجتمع وفق مبدأ الوئام والمصالحة، لقال كلاما عاقلا .. كلاما يدعم السلام .. كلاما ذكيا، وليس كلاما حاقدا كالذي أرسله لي، ولما هددني، ولما ضحك من آلام المواطنين، عندما قال لي أنك خرجت من مخبئك وتحررت من قيود الخوف، وتجنبتِ مرضي السكري والضغط، لأنه يعرف ما فعلته جرائمه في نفوس الجزائريين، 30 في المائة من الجزائريين مصابون بداء السكري، جلهم بسبب عشرية الدم وما ألحقه مزراق وأمراؤه بالناس. وهذه ليست مفخرة، بل الحديث عنها من طرف مجرم قيل لي أنه تاب بعد جريمة، والتائب في مفهوم العرب، هو من ندم على ما اقترف من أفعال، وليس من يتبجح بأفعاله غير مبال بعواطف أهالي الضحايا ورحمة المجتمع وتسامحه.
القاتل قاتل، والمجرم مجرم، ومرزاق مجرم باعتبار أنه هو بنفسه لما سئل إن كان قتل وذبح مواطنين لما صعد إلى الجبل، قال “ما رحتش نصيد الزواوش” أي لم أذهب لأصطاد العصافير!!

ومع ذلك سكتنا على الداء، حبا في السلم والوئام، وإيمانا منا بالمصالحة التي للأسف لا يمكن لمجرم متلبس بالجريمة وبالدم أن يفقه هذه الفلسفة، لأنه لو كان كذلك لما أطلق للسانه وقلمه عنان الشتائم والتهديد والوعيد، لو كان يفهم المصالحة لعمل على إقناع إرهابيين آخرين، وما أكثرهم في مدينته، جيجل، وأتحداه أن يقنع ولو واحدا منهم بإلقاء سلاحه، لأنه لو فعل لاعترفنا له بذلك، ولأقنعنا بأنه من دعاة السلم والوئام. لكنه لن يفعل، فهو منهمك بعد الملايير التي جمعها بالمحشوشة من مواطنين أبرياء، مزراق الآن ثري وله استثمارات بالملايير، ولا يهمه أبناء الشعب الذين أوقع بهم مشروعه الظلامي، نزلوا من الجبال أو أكلتهم الذئاب والعلايق والقندول!!

حدة حزام

http://www.al-fadjr.com/ar/assatir/163599.html

كلمات مفتاحية

8 تعليقاً

إضغط هنا للمشاركة بالتعليق

  • و*حدة* صاحبة (الفجر) صاحبة (القلم) الاحمرالغزير يقطرعلئ (اوراقها)الصفراء …لتجد نشوتها الكبرئ في لمز كل يدافع عن الراية الخضراء

    بلوهراني
    17/10/2010 21:59
    كيف لمجاهد عانق لسنين *الكلاش*يدجن *بمعاش* حتئ صار يؤبن *العماري*..من بسببه حمل الالاف في الانعاش ..صارت معركتك يا اميري اذن مع* مرخوفة الحزام* حليفة ولد الرهج

    بلوهراني
    17/10/2010 21:45
    مدني مزراق يدخل في حوار حاد مع مرخوفة الحزام *حدة*(بعد ان ادخلوه في حذوتهم وايد كذبتهم هاهو *الامير* * يلاسن عقول ربات الحجال بعد ان غادر صفوف الرجال*

    • لكل من اتهم شيخنا انه ارهابي لكل من اتهم اعضاء الجيش الاسلامي انهم قتلوا و انهم ذبحوا ارد عليكم بكلمة تقطر رحمة عليكم لانكم و الله ما عرفتم حق هؤلاء و ما عرفتم حق انسكم لا يسعني الا ان اقول لكم مـا ضــر مــر السـ حـاب نــــبــح الكــــــلا ب

  • أرسل لي المدعو مدني مزراق، الإرهابي “التائب”(في الاول البيانت كنت ترسلها لرئاسة الجمهوية و كانت تقرا في التلفزيون علنية طاحت بيك راك تراسل هاذ *الولية * )

    **********

    ردا فيه الكثير من الحقد والتجني على شخصي، يستشف منه التهديد والوعيد( يا حسراه منين كان يهدد و يتوعد …ثم يجدر بك يا حزام ان لا تخافي من مدجن و انت المسترجلة المتبغلة )
    **********

    حول ما كتبته في وقفتي ليوم الجمعة حول المجاهد والمقاوم البطل، غربي محمد، المحكوم عليه بالإعدام من طرف مجلس قضاء ڤالمة في قضية جنائية لقتله إرهابيا تائبا تطاول على المجاهد، وكان يزوره يوميا ويستفزه صباحا مساء مهددا إياه بالقتل.((* حدة* وقفت ايضا مع ولد الرهج في معركته مع حذاء المخابرات انسي رحماني لا غرابة في ان تقف مع *رهج* اخر في وقفتها الجمعية من علئ منبر الفاحشة الاعلامية )

  • اولا ابدا بقولي.

    لا تأسفنَّ على غـدرِ الزمانِ لطالمـا….رقصت على جثثِ الأســودِ كلابا

    لا تحسبن برقصها , تعلوا على أسيادها….تبقى الأسودُ أسوداً والكلابُ كِلابا

    ثانيا.

    هل يستطيع ان ينكر عاقل ان الحركة الاسلامية لم تفز بالانتخابات عام (الغدر) وانها لم تسلب من حقها وان السلطة والجيش انداك قامو بطمس وسلب واخد وسرقة حق لم يكن ولن يكن لهم في يوم من الايام.
    هل يمكن لانسان في هدا العالم ان يسكت وان يسمح في حقه عندما يسلب ويضلم وينعت بانشع الاسباب ويتهم بالخيانة والارهاب لمجر انه انتفض ودافع عن حقه المشروع الدي سلب منه وكفله له الدستور (ومادراك مالدستور) واعطاه له الله من فوق سبع سماوات وشهد له كل انسان عاقل ينبطق من قلبه ومن روحه ومن ضميره الحق
    اعرف انه سيقول قائل ان الحق حقهم ولاكن لم يكن يجب عليهم ان يطالبو بحقهم بهده الطريقة (الخروج عن السلطة والصعود الى الجبال وقتل الابرياء وو…) كل واحد يعرف تمام المعرفة ويوقن عين اليقن ان من بداء بقتل الابرياء ومن قتل الابرياء والشعب المسكين المضلوم المسلوبة حقوقه اصلا والمغلوب على امره هى الدولة الجزائرية والجيش ومغاوير الداخلية والمخابرات ك(بن طلحة …وغيرها) وان (الدلوة) وليس الدولة هي من قامت بالزواج او بالنكاح مع الشيطان ليخروج مولود جديد في عالم الباطل يسمي (الجيا) ويكون اليد اليمن واليد الشيطانية للدولة لتقتل وتدبح الابرياء والاطفال والنساء والشيوخ والشعب المسكين الدي لم يري يوما ابيض مند عهد الداي ودالك من اجل مسح السكين في الحركة الاسلامية وتزوير الحقائق واتهامها بالارهاب وادخال افكار خاطئة مغلوطة عن الحركة الاسلامية للشعب المسكين الدي هو اصلا في يد جلاده (واش اقول الميت في يد خساله) فيما يتسنى لهم اعطاء الشرعية لانفسهم اما العالم وامام هدا الشعب المقهور وهم يقومون بقتله ليلا نهارا ويتضاهرون بالدفاع عنه والدود عن هدا الوطن (يقتل الميت ويمشي في جانازتو) وانما هم يدافعون عن مصالحهم وكراسيهم وامال الشعب التي استحلوها كنسائهم ومازال النهب الى يومنا هدا .
    انا لست من مؤيدي الحركة الاسلامية ولا من مؤيدي هدا الكيان الدي يسمي نفسه الدولة انا مواطن جزائري من ابناء هدا الشعب الدي تبكي العيون داما عليه ومواطن ممن داقو مرارة العشرية السوداء بكل ما للكلمة من معني وانا مواطن حر اتطلع لشروق شمس جديد على الجزائر الحبيبة اردت فقط ان اقول كلمة حق فى زمن الضلم والباطل وفي زمن قال عليه (ص) “سيأتي على الناس سنوات خداعات ، يصدق فيها الكاذب ، و يكذب فيها الصادق ، و يؤتمن فيها الخائن ، و يخون الأمين ، و ينطق فيها الرويبضة . قيل : و ما الرويبضة ؟ قال : الرجل التافه يتكلم في أمر العامة”
    واخير ان سعيد بوجود هدا الموقع الدي تلقفت فيه الحق واحسست به .

    * السلام عليكم ورحمة الله *

  • هل عندنا قراء؟؟؟
    أختنا العزيزة قرأت مقالك وكل ما تكتبين لأنه لاشغل لي الا القراءة والصيد..
    قد يلومك قراء لايقرأون أوكانوا مع الارهاب أو مستفيدين من ريوعه((وبركاته التي حلت بعد المصالحة الوطنية ))..ليكون عندنا في الجزائر من كانوا حفاة ع…راة قبل سنوات الارهاب يملكون أموال قارون..
    يملكون أموال قارون ولا يخافون الدولة بل يستعملون أموالهم للوصول للسلطة رغم جهلهم ومن يشاركهم ((فكرهم الرامج في السلطة يفتح لهم الطريق)) وفي انتخاباتنا السابقة في البلديات والبرلمان عبرة وواجهة حقيقية للفساد على العلن وقير الحياة السياسية في الوطن ليكون ((المال )) هو السيد المطاع في هذا الوطن..
    وحتى في الحملة الانتخابية للرئيس قاد الحملة الانتخابية رجال المال والفكر والسياسة لأسباب قد يجهلها حتى الرئيس المحترم من جميع الجزائريين لماقدمه للوطن بوأد الفتنة ومعالجة بقاياها المؤلمة..
    لقد كان من شيم الجزائريين التسامح عبر تاريخهم ولعل العفو عن خونة الثورة التحريرية وما ارتكبوه من جرائم في حق اخوتهم الجزائريين لأكبر دليل على أننا شعب ((مسلم بأتم معنى الكلمة والتسامح من شيمنا))..
    وفي هذه المناسبة أشيد بأخلاق الخونة الذين عفى عنهم الشعب بعد الاستقلال حيث التزموا الصمت والخلق الاسلامي وعدم التباهي بخيانتهم لوطنهم عمري الآن 62سنة فلم أسمع خائنا للوطن وقتالا للشعب الجزائري يتباهى بفعلته أو يتحدث عما جرى بل يعيش مسالما في الوطن كبقية الجزائريين…
    ولكن مع الأسف قراء يلومون صحفية وهي تتحدث عن مزراق وما فعل باخوته في جيجل والشرق الجزائري وما جمع من ثروة ليتنعم..((لأنه قانون المصالحة؟؟))..
    كلنا مع المصالحة ومع وأد الفتنة ولكن على مزراق وصحبه أن يحترموا شعبهم الذي روعوه وليكن خلقهم خلق الجزائريين الذين التزموا باتفاقيات افيان وتعايشوا مع اخوتهم بدون ((تشراك الفم))..
    كنت أعيش سنوات انطلاق الجحيم بولاية جيجل وخسرت بها أعز الاخوة نتيجة رعونة مداني مزراق وصحبه وغادرت جيجل ليكون عمليعلى سفوح جبال السطاح معقلهم ومكان انطلاقهم لنشر الرعب بولاية ميلة وفرجيوة وخسرت أعز صديق مجاهد من المجاهدين الأبطال أيام الثورة التحريرية لم يقض عليه أيام شبابه حتى خط شال لدخوله لتونس مرتين لجلب السلاح للثورة التحريرية مع خيرة أبناء الوطن ولكن مع الأسف –((يقتلونه أبناؤه الذين ضيع شبابه من أجل عزتهم واستقلالهم في سوق المدينة أمام الناس أجمعين))–
    ليت مزراق ((يغلق فمه)) ويتق الله في شعبه وفي من غرربهم..
    ليت الدولة تفتح ملف ما بعد الارهاب عن أصحاب الملايير لوضع حد لكل حرامي استغل ((ضعف الدولة لسرقة أموال الشعب والنهب ؟؟))
    و((طز )) في أي قارئ أو مسؤول أو صحيفة أو تلفزيون يناصر مزراق أو يفتح له الاعلام الجزائري ((للدروشة لمناصرة سراق المال العام المختفين والمنتفعين من اكراميات الارهاب))..
    مع شكري لمن وقف لوجه الله والوطن لمحاربة الارهاب والمتاجرين بالارهاب ولا يهمه جزاءا ولاشكورا..
    وعلى أختنا الفحلة تعرية ((خلق الله المنحرف عن قيمنا ومثلنا كجزائريين)) مع التحية والاحترام لمن
    يقول ((كلمة الحق )) ولوكره المتاجرون بالارهاب والارهابيون المغرر بهم من دول المشرق المنافقة.
    الرابط:http://www.facebook.com/notes/alfjr/aly-alarhaby-mrt-akhry/142596875786131#!/notes/alfjr/aly-alarhaby-mrt-akhry/142596875786131..

  • كلاهما يقول كلام فيه ريحة الجيفة النتنة.يحركون كالدمى من وراء الستار واحد يدافع عن ما لا يطيقه الجزائريين بسبب ما قام به الكثير منهم من مناكر و هي تدافع عن من يظنون ان الجزائر ملك لهم و غيرهم ليسوا بجزائريين..و المستفيد الوحيد هم المفسدون الذين كلما شعروا بان الامور بدأت تهدأ قليلا إلا حركوا بعض عرائس القراراقوز من اجل تاجيج بؤر الفتن بين الجزائريين كبعض التائبين و بعض الإعلاميين النورانيين و بعض المثقفين المنافقين حتى تخلوا لهم ساحة النهب و إقتسام الريع بينهم و ليذهب غيرهم للجحيم.صراع عرائس القراقوز يصحك الأطفال و يمتعهم لكن يفيد الكبار و يدخل لجيوبهم المال و يصنع منهم ذوي جاه و سلطان في قلب النظام و منه يقبضون بقوة كل من يخالفهم الرأي أو يريد مقاسمتهم المال أو يفكر في تغيير الأحوال.