سياسة

يشرف عليها خبراء أمريكيون متخصصون دورة تدريبية لإطارات الدرك حول التحقيق في القضايا الإرهابية الكبرى

27-10-2010 الجزائر: ع. ل

يشرف ثلاثة من كبار خبراء برنامج مكافحة الإرهاب في أمريكا (آتا) على دورة تكوينية لإطارات وقيادات الدرك الوطني بالعاصمة، وتدخل في إطار التعاون الأمني والتنسيق في مجال مكافحة الإرهاب بين الولايات المتحدة الأمريكية والجزائر.

تتعلق هذه الدورة التدريبية، التي يشرف عليها كل من دانيال ماك دوفييت، وتوم ويليامز وفرانك يونغ، وهم من أبرز خبراء مكافحة الإرهاب وإدارة التحقيقات وتطبيق القانون في الولايات المتحدة الأمريكية، بـ”التحقيق وتسيير القضايا الإرهابية الكبرى”. وتدوم الدورة ثمانية أيام حتى 31 أكتوبر الجاري، وتتضمن محاضرات وتمارين تطبيقية حول التحقيقات الأمنية المشتركة بين أكثـر من جهاز أمني حول قضية إرهابية معقدة. كما سيوضع إطارات الدرك المشاركون في الدورة في مجموعات عمل لتجريب التقنيات التي تم تزويدهم بها من قبل الخبراء الأمريكيين.
وقال بيان للسفارة الأمريكية إن هذه الدورة التكوينية من شأنها أن تعزز التعاون الأمني والتنسيق في مجال تكوين الإطارات والكوادر الأمنية الجزائرية في إطار برنامج ”آتا” الموجه لمساعدة الدول على تأهيل قدراتها البشرية في مجال تتبع قضايا الإرهاب، ويديره مكتب الأمن الدبلوماسي التابع لكتابة الدولة للشؤون الخارجية. وأوضح البيان أن الجزائر، التي تعتبرها واشنطن شريكا أساسيا في مجال التعاون في الحرب على الإرهاب وملاحقة الجماعات المسلحة وشبكات الجريمة العابرة للقارات المتواطئة معها، قد استفادت من خلال هذا البرنامج الذي أطلق عام 2000 من تأهيل 322 إطار في الأمن والدرك والجمارك، في دورات تدريبية جرت في الجزائر وفي الولايات المتحدة الأمريكية حتى عام 2005، بينهم عدد من إطارات الأمن العاملين في جهاز حماية الشخصيات الرسمية والوزراء والرؤساء، وكذا تقنيات التدخل لتفكيك القنابل والعربات المفخخة، والتحقيق في التفجيرات، وإدارة الأزمات الأمنية، وكيفية حماية المعلومات.
كما استفاد إطارات جزائريون من دورة تدريبية حول إدارة التفاوض مع الإرهابيين والمجرمين في حالات الاختطاف من أجل تحرير الرهائن والمدنيين. زيادة على ذلك، استفاد عدد من إطارات الجمارك من دورتين تدريبيتين حول إدارة المراكز الحدودية، ومراقبة وثائق الهوية والسفر المزورة، وتهريب الأموال وتبييضها وتحويلها عبر الأنترنت.

http://www.elkhabar.com/ar/index.php?news=233492

———-

تنظم دورة تدريبية لـ24 ضابطا ساميا من جهاز الدرك الوطني
واشنطن تؤكد أن الجزائر أهم شريك في مكافحة الإرهاب بالمنطقة

2010.10.26
أكدت سفارة الولايات المتحدة بالجزائر أن الجزائر تبقى أهم شريك ملتزم مع واشنطن بالمنطقة في مجال مكافحة الإرهاب، مشيرة إلى أن الجزائر تأتي على رأس قائمة الدول المكافحة للجريمة العابرة للحدود.
وجاء تأكيد سفارة الولايات المتحدة بالجزائر، بمناسبة انطلاق دورة تدريبية لفائدة 24 ضابطا ساميا في جهاز الدرك الوطني، منذ أول أمس، وإلى غاية 31 أكتوبر الجاري، في ميدان تطبيق القانون، بمدرسة الشرطة القضائية بزرالدة، برعاية من السفارة الأمريكية بالجزائر في إطار برنامج المساعدة على مكافحة الإرهاب، حيث يشرف على برنامج الدورة التدريبية ثلاثة خبراء أمريكيين، هم دانيال ماك ديفيت، توم ويليامس، وفرانك يونغ، الذي يملكون تجربة بأكثر من 90 دورة تدريبية عبر العالم في ميدان تطبيق القانون.

ودخل برنامج المساعدة على مكافحة الإرهاب حيز التنفيذ بين البلدين منذ العام 2000، وسمح بتكوين 322 من أعوان تطبيق القانون الجزائريين، من خلال دورات تدريبية في الجزائر والولايات المتحدة الأمريكية، وتمارين تطبيقية حول كيفيات إجراء التحقيقات فيما بين المؤسسات وداخلها، وكذا الإجراءات الواجب اتخاذها من أجل حل القضايا الإجرامية المعقدة.

كما تضمن البرنامج دورات حول حماية الشخصيات البارزة عام 2000، إجراءات تفادي التفجيرات عام 2001، التحقيقات حول المتفجرات عام 2002، برنامج تبادلي مع أكاديمية الشرطة وتسيير الاستعلامات العامة عام 2004، تكوين المكونين في مفاوضات الإفراج عن الرهائن وتسيير الأزمات، كما استفادت الجمارك الوطنية من دورتين خلال العام الجاري تخص تسيير مراقبة الحدود حول طريقة اكتشاف وثائق السفر المزورة. وأشارت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالجزائر، إلى أن برنامج المساعدة على مكافحة الإرهاب يتيح إطارا ديناميكا لواشنطن أيضا، للاستفادة من خبرة ومساهمة الجزائر الغنية في مجال مكافحة العنف والتطرف، إضافة إلى تقاسم الاستراتيجيات الأمنية التي تم تطويرها وتطبيقها في الولايات المتحدة.

حسان. ح

http://www.al-fadjr.com/ar/national/164536.html