سياسة

الجزائر: الحكومة تسلِّح المدنيين في مواجهة المسلحين الإسلاميين

أعلن وزير الداخلية الجزائري داهو أولد قبلية أن حكومة بلاده ستسلِّح سكان المناطق النائية في البلاد لمساعدتهم على محاربة المسلحين الإسلاميين في مناطقهم.
وقال المسؤول الجزائري إن زميله في الحكومة وزير الدفاع هو من اتخذ القرار، إلا أن تنفيذه منوط بوزارة الداخلية.
وأضاف الوزير قائلا إن المدنيين في بعض المناطق كانوا قد طالبوا بتزويدهم بالسلاح “لمحاربة الإرهاب”.

حوادث اختطاف

يُشار إلى أن “تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي” ينشط في الجزائر والدول المجاورة، حيث نفذ مؤخرا عددا من الهجمات وحوادث الاختطاف.
وقال أولد قبلية: “هنالك مناطق يسيطر عليها الإرهاب ويطلب المواطنون فيها السلاح لمحاربة الإرهاب. ونحن سوف نعيد السلاح إلى أولئك الناس”.
هذا، ولم يحدد المسؤول الجزائري ما هي المناطق التي سيتم تسليح المدنيين فيها. لكن مراسل بي بي سي في العاصمة الجزائر، كلو آرنولد، قال إن الوزير ربما كان يشير إلى أفراد قبائل الطوارق في منطقة الصحراء.

سابقة

وكانت الجزائر قد اتبعت سياسة مشابهة في تسعينيات القرن الماضي عندما عصفت بالبلاد حركة تمرد إسلامي دموية قضى فيها أكثر من 150 ألف شخص.
لكن سياسة تسليح المدنيين تلك انتهت في إطار عفو عام صدر في فترة سابقة.
إلا أن “تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي” ظهر على الساحة مؤخرا وسفك دماء عشرات الأشخاص في سلسلة هجمات وتفجير سيارات مفخخة نفذها أفراده خلال عامي 2007 و2008، وبشكل رئيسي على طول الشريط الساحلي للجزائر، والمطل على البحر الأبيض المتوسط.

تراجع العنف

بيد أن البلاد شهدت خلال العامين الحالي والفائت عددا أقل من عمليات العنف مقارنة بالفترة السابقة، وإن كان التنظيم المذكور ينشط في مناطق الجنوب ومنطقة الصحراء الكبرى التي تتوزع أراضيها على كل من الجزائر ومالي والنيجر وموريتانيا.
فقد أعلن التنظيم مسؤوليته عن عدد من حوادث الاختطاف التي طالت مواطنين أجانب تواجدوا في المناطق المذكورة.
وذكرت التقارير مؤخرا أن المجموعة المذكورة تسعى حاليا للحصول على السلاح، إذ تحصل على أموال الفدية مقابل إطلاق سراح الرهائن الذين تقوم باختطافهم.

إقالة قادة الأمن

جاء هذا التطور بعد أقل من أسبوعين على خطوة لافتة أقدم عليها اللواء عبد الغني هامل، قائد المديرية العامة للأمن الوطني، والتي تمثلت بإقالة ثلاثة أرباع القادة الأمنيين في ولايات البلاد المختلفة.
وشملت التغييرات التي أجراها اللواء هامل، وهو مقرَّب من الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، نحو 40 قائدا للشرطة في الولايات.
وجاء قرار هامل، الذي عيِّن في منصبه في أعقاب مقتل سلفه علي التونسي في شباط/فبراير الماضي، في سياق حركة تغييرات كبيرة يجريها ويرمي من خلالها إلى تحسين الأداء الأمني في الأقسام والأفرع المختلفة من تحقيقات واستخبارات وأمن عام وحرس جمهوري وشرطة وحرس حدود.

http://www.bbc.co.uk/arabic/middleeast/2010/11/101104_algeria_civiliansarming.shtml

2 تعليقاً

إضغط هنا للمشاركة بالتعليق

  • Dans ses discours télévisés et ses meetings populaires, le président Bouteflika ne cesse de répéter que depuis son arrivée au pouvoir en 1999, il a réussi à rétablir la paix et la sécurité en Algérie. Son ancien ministre de l’Intérieur et des collectives locales, Noureddine Yazid Zerhouni, a déclaré, lors d’une conférence de presse qu’il a animée au lendemain d’un scrutin, que depuis que Bouteflika “ISTAWLA 3ALA LHOUKM FI 1999″ au lieu de “WELLA LALHOUKM”, les Algériens ont retrouvé la paix et la sécurité.

    La paix “revenue”, le chef de l’Etat soumet à référendum la Charte pour la paix et la réconciliation nationale en septembre 2005. Le document qui consacre l’impunité et impose l’amnésie sur la tragédie algérienne depuis l’arrêt du processus électoral en janvier 1992, a été, selon les officiels, adopté par la majorité écrasante (écrasée) des Algériens.

    En novembre 2010, soit 11 ans après que Bouteflika “ISTAWLA 3ALA LHOUKM”, le ministre de l’Intérieur Dahou Ould Kablia, annonce au lendemain de la célébration du 56ème anniversaire du déclenchement de la Révolution algérienne, que l’Etat va réarmer les populations pour lutter contre le terrorisme. Cette déclaration est un aveu d’échec pour les décideurs qui n’ont finalement réussi que la pacification de l’Algérie
    http://ffs1963.unblog.fr/2010/11/03/rearmer-les-algeriens-contre-le-terrorisme-apres-avoir-retabli-la-paix/

  • وجدو ان قطاع واسع من الغاشي الجزائري له القابلية للاستحمار و المركوبية ..لا غرابة ان يضحكو منه اليوم ايضا مثلما استغبوه في العشرية التسعينية لما اقنعوه ان اختياره لمشروع الدولة الاسلامية هو خطا كبير و انه شعب* نية* خدع من دعاةالسلفية العملية و الحقيقة كما اوهموه انها هي من مارست عليه كل انواع التنكيل الهمجية في كل ولاية ودشرة وقرية .ورغم ان الشهادات التي خرجت من داخل الطغمة العسكرية كلجقائق التي نشرها سمراوي و سوايدية..و التي ادانت كبرانات فرنسا الاستعمارية في التخطيط لكل عمليات الابادة الجماعية الا ان الالة الدعائية و عل راسها التلفزة اللاوطنية فعلت فعلتها في عقول الاكثرية .
    و نحن في ختام العشرية من الالفية الثانية في العهدة الثالثة للرئيس الدمية .. تتوج الجزائر بكاس العالم للفساد و المافيوية ..وتفتختر بانها نقلت القوامة من الرجولية الئ الانثوية.. و تتباهئ بانها جعلت الصحراء قاعدة للتنصت الامريكية.. و اغلب الصفقات لفرنسا السركوزية.. وانها مصدر قوت للافواه الصينية و البرتغالية و الايطالية و التركية و كل الجنسيات العالمية ..ما عدا الجزائرية ..فبدهي اذن ان تنمو الجرائم و اللصوصية.. و يغرق الشباب في البحر وهو يحاول الوصول الئ الشواطئ الاوربيةهربا من حاضر و مستقبل تشوبه الظلامية من عيش غلت فيه المواد الاساسية و رخصت فيه كل القيم الانسانية..لا تستغربو ادن اذا اراد ولد القابيلة تسليح السذج و البانديةبدوعوئ محاربة بقايا الفيسية و الحقيقة انهم يترقبون ان الوضع سيؤول الئ الكارثية لذا وجب ضرب الضحية بالضحية و يبقئ المجرم دائما كالعادة هو الحريص الاوحد علئ الوحدة الوطنية .