حصة خاصة عن الجزائر بتاريخ 18 مارس 1992 ضمن برنامج Marche De Siecle الذي كان يُبث على القناة التلفزيونية الفرنسية الثانية
مدة الحصة تقارب ساعة ونصف أغلبها حوار مع الرئيس الراحل محمد بوضياف ثلاثة أشهر قبل اغتياله، يتخللها بعض التحقيقات القصيرة عن الوضعية الإجتماعية و السياسية الحرجة للبلاد في تلك الفترة.
ملاحظة صغيرة أريد الإشارة إليها هي مستوى التأثير الذي كان يتمتع به الإعلام الفرنسي في الساسة الجزائريون لدرجة منح امتياز محاورة رئيس الدولة لمدة طويلة وفي مقر إقامته أو مقر الرئاسة، مما يدلّ على ثقل فرنسا في عقول الذين أداروا البلاد خلف الرئيس بوضياف في تلك الفترة، والذين قرروا الإجهاز عليه بمجرد أن فهموا أنّه لا يصلح لمساعيهم التي من أجلها استقدموه من منفاه.
الحصة باللغة الفرنسية:
[flashvideo file=videos/docu/marche_de_siecle_mohamed_boudiaf_18031992.flv /]
الظاهر أنكم تودون أن تجعلوه بطل وليس لي أن أنسى أنه عدو الاسلاميين في الجزائر وخاصة الجبهة الاسلامية للانقاذ وعمل عكس ماصرح به أسابيع قبل أن يصل الحكم ( الذي هو مدرج مسبقا ) في حواره مع بعض الصحف ومنها جريدة المجاهد الذي قال أنه لا يسمح للاسلامين أن يصلوا الى الحكم الا عن طريق الصندوق فماذا كا ن رده يوم صار في الحكم فتح محتشدات الصحراء بعين امڤل تمنراست والاسلاميون صاروا أخطبوط أو سرطان لابد من أستئصاله ووو وهو يقصد بهذا ج-أ-ذ لاغير وهناك أمور كثيرة منها التي هي واضحى للعام والخاص ومنها التي لا زالت مجهولة على العامة من الناس \انه ليس ببطل بل ممن حاربوا اختيار الشعب الجزائري وكانت عاقبته -بوضياف- سوء الخاتمة
ليس الهدف من نشر هذا الفلم الوثائقي وغيره من الأفلام هو أن نظهر بأن فلان أو علان بطل أو ليس بطل، بقدر ماهي مساهمة في نشر تفاصيل تاريخية إضافية لفهم سياق الأحداث التي سبقت الأزمة الكبرى في تاريخ الجزائر مطلع التسعينيات من القرن الماضي.