سياسة

مدير ”ويكيليكس” يعد بنشر مراسلات السفارة الأمريكية بالجزائر

سألته ”الخبر” خلال ندوة صحفية عبر الفيديو بالأردن

29-11-2010 عمان: عثمان لحياني

قال مدير موقع ويكيليكس الشهير بتسريب الوثائق والمعلومات عن حرب العراق وأفغانستان، جوليان أسانج، إن الموقع سينشر قريبا 250 ألف برقية ومراسلات سرية صادرة عن السفارات الأميركية في جميع أنحاء العالم والدول العربية بينها الجزائر.

تتضمن هذه المراسلات، حسب أسانج، تحليلات وتقارير عن اجتماعات مع مسؤولين ومذكرات وبرقيات ورسائل سرية.
وردا على سؤال لـ”الخبر” عما إذا كانت الجزائر معنية بهذه الوثائق والتسريبات، قال أسانج في الندوة عبر الفيديو خلال مؤتمر شبكة أريج للصحفيين الاستقصائيين العرب بالأردن، إن ”الجزائر كما غيرها من الدول العربية التي شهدت حربا ضد الإرهاب، كانت محل اهتمام مباشر من الولايات المتحدة الأمريكية، ومعنية بمراسلات وزارة الخارجية الأمريكية”.
ولم يوضح أسانج طبيعة الوثائق التي تعني الجزائر، مشيرا إلى أن ”الجزائر ليست مستثناة من بعض التقارير التي يرد فيها اسم مسؤولين أمريكيين على علاقة مباشرة بالحرب على العراق وأفغانستان، لهم استثمارات وأسهم في شركات تعمل في الجزائر”. وأبدى أسانج الذي كان يتحدث حول حق الصحفيين في الحصول على المعلومة، استعدادا للتعاون مع وسائل الإعلام العربية من أجل إيصال المعلومات إلى المواطنين العرب بشكل أوضح، كون هذه الوثائق تتعلق بقضايا تحدث في الوطن العربي. مشيرا إلى أنه سيعقد ما أسماه ”تحالفات” مع عدد من وسائل الإعلام العربية قريباً. وأشار مؤسس موقع ويكيليكس الذي كان يجيب بشكل مختصر على الأسئلة، إلى أن الموقع سينشر ثلاثة ملايين وثيقة، ما يمثل سبعة أضعاف الوثائق التي سربها في وقت سابق عن الحرب الأمريكية على العراق وأفغانستان والتي قدرت بـ400 ألف وثيقة.
وقال أسانج إن تسريب الوثائق السرية ”يهدف إلى ردع المسؤولين في الولايات المتحدة الأمريكية وفي عديد الدول، عن ارتكاب أي تجاوز مستقبلا”. مشيرا إلى أنه ”كان من المفيد للعراقيين ترجمة الوثائق المسربة عن عمليات القتل والتجاوزات التي ارتكبها الجنود الأمريكيون ومجموعات الموت التابعة لنوري المالكي”.
وذكر جوليان أسانج أنه ”كان يجب محاسبة المتورطين في هذه التجاوزات بشكل أقسى، رغم أن أطرافا في الأمم المتحدة تتحرك من أجل محاكمة المتورطين”. وأكد أسانج أنه يتعرض لضغوط من قبل الولايات المتحدة الأميركية ودول حليفة لها من أجل ثنيه عن مواصلة نشر الوثائق السرية، مشيرا إلى أن الخارجية الأميركية أبدت خشيتها حيال الكشف عن العديد من أسماء عملاء أمريكا السريين المنتشرين حول العالم.

http://www.elkhabar.com/ar/index.php?news=236865

سيقوم موقع ويكي ليكس بنشر برقيات السفارة الأمريكية في الجزائر على هذا الرابط
http://cablegate.wikileaks.org/origin/61_0.html

توزعت بين “سرية للغاية” و”سرية” وأخرى غير مصنفة
موقع “ويكيليكس” يكشف عن 806 وثيقة صادرة من سفارة واشنطن بالجزائر

2010.11.29

نشر موقع “ويكيليكس” الشهير، ما يعادل 806 وثيقة صادرة عن سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالجزائر، والتي تم تصنيفها من طرف كتابة الخارجية الأمريكية بحسب أهميتها وطبيعتها

كشف الموقع الرسمي “ويكيليكس” على شبكة الأنترنت، عن توزيع الوثائق الـ806 التي مصدرها سفارة الولايات المتحدة بالجزائر، بين وثائق سرية، سرية للغاية وأخرى لم يتم تصنيفها أو اعتمادها من طرف وزارة الخارجية الأمريكية.
وأخذت الوثائق المصنفة بدرجة “سري” حصة الأسد، حيث بلغ مجموعها 526 وثيقة، فيما وصل عدد الوثائق المصنفة بدرجة سرية للغاية 60 وثيقة، وبالمقابل لم تصنف كتابة الدولة للخارجية الأمريكية، 220 وثيقة من مراسلات سفارتها بالجزائر. ولم يتسن إلى غاية مساء أمس، الإطلاع على وثائق سفارة الولايات المتحدة بالجزائر على الموقع الرسمي لـ”ويكيليكس”، حيث اكتفى بالإشارة إلى عددها الإجمالي وتصنيفها، حيث تحدثت مختلف الجهات عن أن لهذه المراسلات علاقة بالمجال الأمني ومكافحة الإرهاب في الجزائر وتنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي وقبلها الجماعة الإسلامية المسلحة، وكذا قاعدة “أفريكوم” التي كانت في السنوات الأخيرة مجالا لتجاذبات سياسية، بالإضافة إلى المنافسة الاقتصادية على الجزائر بين واشنطن وباقي الدول.
ومن شأن هذه الوثائق بعد كشف مضمونها، أن تسلط الضوء على جوانب خفية كانت تعتبر من الطابوهات والتي ستمكن من الاطلاع ومعرفة طبيعة تعامل مصالح السفارة الأمريكية بالجزائر وكيفية إعدادها للتقارير حول الوضع العام السائد في الجزائر.
وفيما يخص حجم الوثائق المسربة بحسب ترتيب الدول، فقد جاءت سفارة واشنطن في العاصمة التركية أنقرة في الصدارة، تليها سفارتها في بغداد، طوكيو ثم عمان، في حين جاءت سفارتها بالجزائر في وسط الترتيب العام من حجم الوثاق السرية والسرية للغاية، بينما تم تسجيل في مؤخرة القائمة سفارتي واشنطن في موقاديشو العاصمة الصومالية وطهران العاصمة الإيرانية، وهذا لغياب الممثليات الدبلوماسية المباشرة لواشنطن في هذه العواصم.

حسان حويشة

http://www.al-fadjr.com/ar/national/167470.html

10 تعليقاً

إضغط هنا للمشاركة بالتعليق

  • ويكيليكس عرى الإعلام الغربي 29/11/2010

    عندما تؤمن بمقولة “لا تصح أطلقوا النار في مسرح مزدحم” فإنك تلقائيا تؤمن بأن هناك حدودا لحرية الرأي والتعبير.

    هكذا ابتدأ جون كافنر -المدير التنفيذي لمجلة أنديكس أون سينسورشب (عين على الرقابة)- مقاله في صحيفة إندبندنت البريطانية بالعنوان اللافت الذي يقول إن تسريبات ويكيليكس فضحت انقياد الإعلام الغربي وراء الحكومات الغربية وانحيازه لها.

    يقول كافنر إن النص هو روح حرية الرأي وتعريض الحياة للخطر أمر يجب أن يؤخذ بالحسبان وهو مانع رئيسي، إلا أن معظم الموانع التي يتم التحجج بها لمنع النشر هي في الواقع ذرائع يتذرع بها أصحاب السلطة لمنع المعلومات من الوصول إلى الجمهور.

    احتواء الضرر

    هناك صحف لا يوجد لديها وازع من ضمير بشأن خرق الخصوصيات والأمور الشخصية، ولا تأبه بتخصيص قسم من وقتها أو طاقاتها للتمحيص في ما تقوله السلطة

    من هذا المنظور يتم في تفسير الإعجاب والحماس الذي لقيته وثائق ويكيليكس المسربة، فهي تتعلق برأي الخارجية الأميركية بقادة مثل حامد كرزاي وسيلفيو برلسكوني ونيكولا ساركوزي، مما حدا بالخارجية إلى بدء جهود جبارة لاحتواء أو تخفيف الضرر.

    جوليان أسانغ يعتقد أن الأميركيين قد ذهبوا بعيدا في محاولة تشويه مصداقيته. لا أعلم
    –يقول الكاتب- ما هي الحيثيات التي أدت بالنساء السويديات إلى تحريك دعوى ضد السيد أسانغ بتهمة التحرش الجنسي والاغتصاب، فقط أولئك القائمون على الدعوى يعلمون حيثياتها. ولكن مستشار السيد أسانغ القانوني في المملكة المتحدة يعتقد أن السويديين يلعبون بالنيابة عن الأميركيين. فعندما تتم إدانة شخص ما بتهم خطيرة، قد يصبح من الصعب التفريق بين الصدق والكذب في كلامه.

    إعلام آثم
    يقول الكاتب أن وسائل الإعلام التقليدية في بريطانيا آثمة. فهناك صحف لا يوجد لديها وازع من ضمير بشأن خرق الخصوصيات والأمور الشخصية، ولا تأبه بتخصيص قسم من وقتها أو طاقاتها للتمحيص في ما تقوله السلطة.

    ويستمر الكاتب في نقد الصحافة البريطانية فيقول إن معظم ما ينشر على أنه سبق صحفي هو في الحقيقة أخبار يزرعها الساسة. فرؤساء التحرير والصحفيون المتمرسون يدعون لأجهزة الاستخبارات إم آي 5 وإم آي 6 للتداول.

    قد تكون تلك الدعوات غير رسمية وغير مكلفة كأن تكون دعوة غداء مثلا، ولا ضير في ذلك، ولكن ما يحدث أن الصحفيين يفرحون لتلك الدعوات والذين يتم استدعاؤهم يظهرون بين زملائهم على أنهم ذوو أهمية وبالتالي يتوجب على الصحفي الذي يريد الانضمام إلى تلك الدعوات أن يتوقف عن النقد.

    لا أريد استخدام عبارة توني بلير “وحوش ضارية”
    –يقول الكاتب- لذلك أقول إن الصحافة البريطانية تحترم السلطة. الوسائل الإعلامية عادة ما تساورها الشكوك تجاه أولئك الذين لا ينضمون إلى اللعبة ومنهم السيد أسانغ الذي يبدو لهم أنه دخيل غريب الأطوار.

    صحفيون متعاونون
    بعض المحررين يقومون مشكورين بمساعدة السلطات على إدانة السيد أسانغ، ربما ذلك نابع من رغبتهم بالانتقام منه لعدم وجودهم بين حاشيته.

    ويستطرد الكاتب بالقول إنه لا غبار على حق السلطات في حماية الأمن الوطني ويجب أن يكون ذلك جليا، ولكنه يقول إن ما يحدث غير ذلك لأن نطاق السرية يفرض ليس من أجل أغراض حماية الأمن القومي ولكن من أجل حماية السياسيين والمسؤولين من الوقوع في الحرج. إن فرض السرية لهذا الغرض موضوع متكرر الحدوث.

    فالحكومة (البريطانية) السابقة قامت بجهود حثيثة لمنع الأدلة القانونية عن تورط الحكومة البريطانية في قضايا تعذيب معتقلين من الوصول إلى الجمهور. الوزراء تم حثهم بصورة مخادعة على أن الحكومة تحاول الحفاظ على العلاقة الاستخبارية الخاصة مع الولايات المتحدة.

    مراقبة وتوقع

    نطاق السرية يفرض ليس من أجل أغراض حماية الأمن القومي ولكن من أجل حماية السياسيين والمسؤولين من الوقوع في الحرج

    من المثير للاهتمام مراقبة ما سيسمح بنشره عن بدء تحقيق السير بيتر غيبسون (المسؤول عن تحقيق بريطاني بشأن تورط الاستخبارات بقضايا تعذيب) رغم أن التجارب السابقة لا تبعث على الكثير من التفاؤل.

    ويكمل الكاتب معلقا على نشر وثائق ويكيليكس الدبلوماسية، بأن القرينة وسياق الكلام هما المفتاح. من الحيوي أن نعرف إذا ما تورطت الحكومة بقضايا تعذيب. من المهم أن نعلم متى تقول الحكومة شيئا وتفعل شيئا آخر؟ من المقلق أن نعلم أن منظمات الإغاثة يتم استخدامها لكسب قلوب وعقول الأفغانيين.

    هذه الأمور حيوية للنقاش الديمقراطي، ولا مفر من الحرج الذي قد تسببه الإجابة عن تساؤلاتنا، ولكنه أيضا أمر جوهري لإدامة مجتمع مدني صحي.

    الصحفي الجيد والمحرر الجيد يجب أن يكون قادرا على التمييز بين غير المناسب والمضر، فالمعلومات التي تشكل خطرا على الحياة سواء على المدى القريب أو البعيد يجب أن تبقى سرية.

    http://www.aljazeera.net/NR/exeres/C04DDE55-7116-484A-A6FF-9F7C44F1ABFB.htm?GoogleStatID=9

  • ويكيليكس يكشف خبايا عدوان غزة 29/11/2010

    أفردت وثائق موقع ويكيليكس المسربة حديثا حيزا للملف الفلسطيني وخصوصا قطاع غزة، وكشفت أن إسرائيل تشاورت مع مصر والسلطة الفلسطينية قبل بدء حربها على القطاع نهاية عام 2008 بشأن تولي السيطرة على القطاع بمجرد هزيمة حركة المقاومة الإسلامية (حماس). كما ذكرت الوثائق أن الجانبين رفضا طلبا إسرائيليا لدعم العدوان، إلا أنهما لم يقطعا خلاله “الحوار” مع تل أبيب.

    ونشر الموقع المتخصص بالوثائق السرية مئات آلاف الوثائق الدبلوماسية الأميركية حول ملفات متعددة منها إيران وباكستان، مما أثار استنكار الولايات المتحدة التي اعتبرت أنه “متهور” و”خطير” ويؤثر بشدة على سياستها الخارجية ومصالحها وحلفائها في العالم.

    وأشارت الوثائق إلى ما سمتها برقية صادرة عن السفارة الأميركية في تل أبيب، وجاء فيها أن وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك أبلغ وفداً من الكونغرس الأميركي العام الماضي أن إسرائيل أجرت اتصالات مع مصر والسلطة الفلسطينية قبل شن عملية (الرصاص المصبوب) على غزة.

    ويذكر أن الجيش الاسرائيلي شن العدوان على قطاع غزة بين ديسمبر/ كانون الأول 2008 ويناير/ كانون الثاني 2009، مما أوقع أكثر من 1400 فلسطيني استشهدوا وفق مصادر طبية فلسطينية.


    وثيقة: عمر
    سليمان اعتبر أن الحلّ يكمن في إجبار حماس على الاختيار بين البقاء كحركة مقاومة أو الانضمام إلى العملية السياسية لأنه لا يمكن أن يكونا الاثنين، كما أبلغ السفير الأميركي بأن الحكومة المصرية ستواصل الضغط على حماس لكنها ستحافظ على ما سماه مستوى منخفض من الاتصالات مع هذه الحركة

    رد سلبي
    وكشفت الوثائق أن إسرائيل سألت الطرفين عما إذا كانا على استعداد للسيطرة على قطاع غزة بعد هزيمة حماس، موضحة أن “باراك تلقى ردا سلبيا، وهو أمر غير مستغرب”. وأضافت أن باراك انتقد “ضعف” السلطة الفلسطينية “وعدم ثقتها بنفسها”.

    غير أن البرقية الصادرة عن السفارة الأميركية –وفق وثائق ويكيليكس- أشارت إلى أن إسرائيل أبقت “الحوار” مع مصر وحركة فتح خلال عملية (الرصاص المصبوب).

    ومن جهة أخرى، ركزت وثيقة مسربة على تصريح للسفير الأميركي بمصر فرانسيس ريتشاردوني أدلى به عام 2008 تضمن –وفق المصدر- الإشارة إلى أن رئيس جهاز المخابرات المصرية اللواء عمر سليمان أبلغه بأنه إذا سارت المفاوضات بسرعة فقد تضطر حماس للتنازل عن السلطة في غزة خلال ثلاثة أو أربعة أشهر.

    وأضافت الوثيقة أن الوزير سليمان اعتبر الحلّ كامنا في “إجبار حماس على الاختيار بين البقاء كحركة مقاومة أو الانضمام إلى العملية السياسية لأنه لا يمكن أن يكونا الاثنين” موضحة أنه أبلغ السفير الأميركي بأن حكومة مصر ستواصل الضغط على الحركة، لكنها ستحافظ على ما سماه مستوى اتصالات منخفض مع حماس.

    ووفق نفس الوثيقة، قال رئيس جهاز المخابرات المصرية إن بلاده تريد عزل حماس ووقف هجمات صواريخ القسام، مشيرا إلى أنه “عندما تتوقف هذه الهجمات فإن الحكومة المصرية ستطالب إسرائيل أن تردّ على التهدئة بالتهدئة”.

    وبعد فوزها بالانتخابات التشريعية الفلسطينية في يناير/ كانون الثاني 2006سيطرت حماس على قطاع غزة في يونيو/ حزيران 2007 بعد مواجهات دامية مع القوات الموالية لحركة فتح.

    ومن جهة أخرى، أشارت وثائق ويكيليكس إلى ما سمتها برقية دبلوماسية لرئيس الموساد مئير داغان بتاريخ 26 يوليو/ تموز 2007، وقالت إن عبر فيها “عن وجهة نظر أكثر سلبية حول القيادة الفلسطينية”.

    وأكدت الوثائق أن السفارة كتبت أنه “خلافا للسياسة الرسمية الإسرائيلية، عبر داغان عن رأيه الشخصي القائل بأنه بعد أكثر من عقد على محاولة التوصل إلى اتفاق نهائي مع الفلسطينيين لن يتم إبرام شيء
    “.

    معلومات
    على صعيد آخر، ذكرت وثائق ويكيليكس أن وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون أمرت دبلوماسييها بجمع معلومات عن قادة حماس والسلطة الفلسطينية من خلال برقية موجهة إلى سفارات واشنطن في مصر وإسرائيل وعمان ودمشق والرياض.

    وأوضح المصدر أن الوزارة طلبت من هؤلاء الدبلوماسيين جمع ما سماه معلومات حول خطوط السفر الفعلية والمركبات التي يستعملها قادة حماس والسلطة الفلسطينية، بالإضافة لمعلومات مالية متعلقة بالطرفين لكنها لم تحدد الهدف من ذلك.

    وفي رد فعل السلطة الفلسطينية على معلومات ويكيليكس، قال كبير المفاوضين صائب عريقات “ما نشره الموقع يثبت صدق الرئيس محمود عباس في رفضه القاطع للحرب الإسرائيلية التي شنتها إسرائيل على غزة”.

    وعن مصير الثقة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي عقب نشر الوثائق، قال عريقات “أعتقد أنه ستكون هناك تأثيرات كبيرة إثر ما تم نشره، ولكن من السابق لأوانه الحديث عن شكل هذه العلاقة”.

    http://www.aljazeera.net/NR/exeres/DFF2202A-D8F2-4DA9-9808-1FA2D0B66E40.htm?GoogleStatID=9

  • ويكيليكس ينشر آراء امريكية في عدد من الزعماء

    ويكيليكس نقل آراء حساسة حول زعماء دول

    اظهر موقع ويكيليكس، الذي سرب عشرات الآلاف من الوثائق والمراسلات الدبلوماسية السرية الامريكية، آراء بعض الدبلوماسيين الأمريكيين في عدد من زعماء دول العالم، ومنهم زعماء من منطقة الشرق الاوسط، وبعضهم زعماء عرب.

    فقد وصفت تلك المراسلات رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوجان بانه شخصية “ذات حضور وشعبية، وصاحب ذاكرة بصرية قوية جدا، وانه براجماتي قوي في جوهره، وهو ما ابعده عن التطرف الاسلامي الذي كان يتصف به في الماضي”.

    وتشير آراء الدبلوماسيين الامريكيين الى ان “براجماتيته دفعته الى عدم الدفع باجندات اسلامية مثل فرض لبس الحجاب، كما استثمر شعبيته وحضوره، بالنسبة لشخص طاردته المؤسسة (التركية) العلمانية، من اجل الحفاظ على مكانته بين مناصريه الاكثر تشددا دينيا من غيرهم”.

    ويرى كاتب تلك المراسلة ان اردوجان “سياسي بطبيعته، قادر على ايصال رسائله الى المواطن العادي، وقادر على مواجهة الفساد والامتيازات، ومتمكن من الدفاع عن التقاليد المحافظة”.

    ويتبين من تلك الوثائق ان الاستخبارات الاميركية تعتقد ان اردوجان “يرتاب بالجميع ويحيط نفسه بمستشارين يمتدحونه لكنهم في الحقيقة يزدرونه”.

    وصف اردوجان بانه براجماتي بذاكرة قوية

    كما وصف الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، في تلك الرسائل، بانه شبيه بالزعيم الالماني النازي اودلف هتلر، وان ايران تحولت الى “دولة فاشية”.

    ووصفت رسالى اخرى الرئيس الافغاني حامد كرزاي بأنه “ضعيف جدا، ومصاب بوهم التعرض لمؤامرات”.

    القذافي
    ويصف احد الدبلوماسيين الزعيم الليبي معمر القذافي، في احدى تلك الرسائل، بانه “ضبابي وغريب الاطوار”، وان غرابته ظهرت في ترتيبات زيارته للولايات المتحدة.

    ونقل الموقع عن واحدة من تلك المراسلات قولها انه عندما طلب من القنصلية الامريكية في ليبيا اخذ احدى الصور المنتشرة له في شوارع البلاد لتصغيرها ووضعها في طلب تأشيرة الدخول الى الولايات المتحدة، لكن القنصلية اصرت على تقديم صورة صحيحة، فقدمت له صورة خاصة مناسبة لطلب التأشيرة.

    وتقول رسالة دبلوماسية اخرى ان القذافي يكره السفر الطويل جوا، ويخشى الطيران فوق المياه، وان المسؤولين الليبيين قالوا ان زعيمهم لا يستطيع السفر جوا لاكثر من ثماني ساعات، وهو ما يعني ان القذافي والوفد المرافق له لا بد لهم من المبيت في اوروبا قبل الاستمرار في الطيران الى امريكا.

    قيل انه يعتمد كليا على ممرضة اوكرانية

    وتضيف الرسالة ان القذافي صار يعتمد اعتمادا تاما على ممرضته الاوكرانية جالينا كولوتنياستكا، التي وصفت بانها “شقراء فاتنة، مهمتها الاهتمام بصحة الزعيم ووضعه ومزاجه العام”، وانها كانت تتنقل بطائرة خاصة للالتحاق بالقذافي عند السفر.

    وتنقل المراسلة عن بعض المتصلين بالسفارة الامريكية في طرابلس قولهم ان القذافي “على علاقة غرامية” بالممرضة الاوكرانية، وان مسؤولا اوكرانيا امتنع عن التعليق عن هذا الامر، لكنه اكد ان الممرضة ترافق القذافي اينما ذهب.

    برلسكوني
    ونقلت الصحافة العالمية عن وثيقة نشرها ويكيليكس قولها ان دبلوماسية اميركية في روما وصفت رئيس الوزراء الايطالي سيلفيو برلسكوني بانه “غير مسؤول، ومعتد بنفسه، ويفتقر للفعالية بوصفه قائدا اوروبيا معاصرا”.

    كما وصفت تلك الدبلوماسية برلسكوني بانه زعيم “منهك جسديا وسياسيا”، لانه “لا يستريح كثيرا بسبب السهر الطويل.

    كما اعتبرت السفارة الأمريكية في موسكو الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف بأنه “تابع” لرئيس الوزراء فلاديمير بوتين.

    فيما وصفت المستشارة الامريكية انجيلا ميركل بأنها “تتفادى المخاطر وقليلة الابداع”.

    http://www.bbc.co.uk/arabic/middleeast/2010/11/101129_wikileaks_leaders.shtml?print=1

  • أهم ما تضمنته وثائق ويكيليكس من قضايا

    تسريباتت ويكليكس تتسبب بحرج بين الحلفاء

    بدأ موقع ويكيليكس في نشر 250 ألف رسالة سرية أرسلتها البعثات الدبلوماسية الأمريكية، وهنا أهم القضايا التي عرضتها تلك الوثائق:

    الهجوم على إيران
    تنسب البرقيات التي كشفها موقع ويكليكس، الى عدة زعماء عرب حثهم الولايات المتحدة على مهاجمة إيران والقضاء على برنامجها النووي.

    وينسب الى العاهل السعودي عبدالله أنه حث الولايات المتحدة مرارا على ضرب إيران، والى السفير الأمريكي في واشنطن عادل الجبير قوله أثناء لقائه مع الجنرال ديفيد باتريوس عام 2008 إن “الملك عبدالله يريد من الولايات المتحدة أن تقطع رأس الأفعى”.

    وكتب دبلوماسي أمريكي في التاسع من شباط/ فبراير 2010 ان ولي عهد ابو ظبي الشيخ محمد بن زايد “يعتبر ان منطق الحرب يسود المنطقة، وهذه القراءة تفسر هاجسه بتعزيز قوات الامارة”.

    العاهل السعودي وصف إيران برأس الأفعى وفقاً للوثائق

    وقالت وثيقة أخرى أن الشيخ محمد بن زايد قال خلال لقاء مع وزير الخزانة الأميركي تيوثي غايتر، في تموز/ يوليو 2009، أن “حرباً تقليدية على المدى القريب لأفضل بشكل واضح من التداعيات طويلة المدى لحصول إيران على السلاح النووي”.

    وقال رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني خلال لقائه مساعد وزير الطاقة الاميركي دانيال بونينان في العاشر من كانون الاول/ديسمبر 2009 واصفاً العلاقة بين بلاده وايران “انهم يكذبون علينا ونحن نكذب عليهم”.

    كذلك كتب دبلوماسي اخر من القاهرة في شباط/فبراير 2009 ان الرئيس المصري حسني مبارك “يكن كرها شديدا للجمهورية الاسلامية” بحسب الوثائق.

    ونسب الى حمد بن عيسى ملك البحرين حثه الولايات المتحدة على “إيقاف إيران بأي وسيلة كانت”، بينما قال ولي العهد في الإمارات العربية المتحدة محمد بن زايد إن “أحمدي نجاد سيشن علينا حربا”.

    وكشفت وثيقة وجهت من السفارة الأميركية في العاصمة الأردنية عمان أن الأردن تتحفظ على “تعامل” الولايات المتحدة مع إيران، لأن هذا من شأنه أن يقوي من شوكة المتشددين من الدول العربية على حساب الدول المعتدلة.

    ورأت الأردن أن هذا لن يثني إيران عن دعم الإرهاب، ووقف مشروعها النووي، ولا طموحاتها التوسعية.

    مسؤولين اردنيون قالوا بأن افضل طريقة لمواجهة “الطموحات الايرانية” تكون عبر اضعاف مصر تشددها في الشارع العربي وذلك عن طريق الوفاء بوعد “حل الدولتين” في الصراع العربي-الاسرائيلي. وعبر التأكيد على عدم هيمنة النفوذ الإيراني على المؤسسات الأمنية في العراق.

    وكشفت وثيقة نشرها موقع ويكيليكس ان وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس قال لنظيره الفرنسي ارفيه موران ان اسرائيل قادرة على شن

    هجوم عسكري على ايران بدون مساعدة الولايات المتحدة غير ان نجاح مثل هذه العملية لن يكون مضمونا.

    الوضع في باكستان
    تعبر الرسائل عن القلق حول المواد المشعة الموجودة في المحطات النووية في باكستان وإمكانية استخدامها في هجمات إرهابية. ويتضح من الرسائل أن الولايات المتحدة كانت تحاول نقل يورانيوم عالي التخصيب من مفاعل للأبحاث في باكستان منذ عام 2007.

    زرداري “قذر لكنه ليس خطيرا، ورئيس الوزراء السابق نواز شريف خطير لكنه ليس قذرا، وهذا هو حال باكستان”.

    الشيخ محمد بن زايد-ولي عهد أبوظبي

    وقالت البرقية أن الولايات المتحدة حاولت سرا اقناع باكستان بالسماح لها بازالة اليورانيوم بسبب مخاوف من أن تتم سرقة هذه المواد النووية او تحويلها للاستخدام في أداة نووية.

    لكن باكستان رفضت زيارات خبراء أمريكيين وفقا لما جاء في تقرير أعدته السفيرة الامريكية السابقة آن باترسون في مايو ايار 2009 لانه اذا “علمت وسائل الاعلام المحلية بنبأ ازالة الوقود فمن المؤكد أنها ستصور الامر على أن الولايات المتحدة تسحب أسلحة باكستان النووية.”

    وفضلا عن مخاوف واشنطن بشأن المواد النووية الباكستانية كشفت برقيات أخرى متعلقة بباكستان عن أن العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز تحدث بقسوة بالغة عن الرئيس اصف علي زرداري ووصفه بأنه أكبر عقبة في طريق تقدم البلاد ونقل عنه قوله انه اذا كان الرأس فاسدا فانه يؤثر على الجسم بأسره.

    وفي يوليو تموز 2009 قال الشيخ محمد بن زايد أن زرداري “قذر لكنه ليس خطيرا وأن رئيس الوزراء السابق نواز شريف خطير لكنه ليس قذرا وهذا هو حال باكستان”.

    وقال الشيخ بن زايد، وفقاُ للوثائق، ان شريف الذي يرأس الحزب الرئيسي المعارض لزرداري لا يمكن الوثوق بأن يفي بوعوده.

    الأمم المتحدة
    وتحدثت بعض الوثائق الاخرى عن عمليات تجسس أميركية على مسؤولين في الأمم المتحدة بضمنهم الأمين العام بان كي مون.

    وقالت الوثائق إن أوامر أرسلت إلى دبلوماسيين أمريكيين بتفويض من وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون بضرورة جمع معلومات عن بان كي مون ومسؤولين آخرين رفيعي المستوى في المنظمة الدولية خاصة مساعدي الأمين العام وقادة مهام حفظ السلام.

    وتشمل المعلومات المطلوبة كلمات سر وبيانات خاصة مثل البصمة الوراثية وبصمات الأعين والأصابع.

    من الصين إلى كوريا
    هناك قلق حول تنامي مستوى استخدام الحكومة الصينية للقرصنة الالكترونية، ويتضح من برقيات دبلوماسية أمريكية أن الحكومة الصينية قد استخدمت شبكة من قراصنة الانترنت وخبراء في شركات أمن خاصة منذ عام 2002 وأنها استطاعت من خلالهم النفاذ الى حواسيب حكومية أمريكية وشركات وكذلك حلفاء غربيين وحاسوب الدالاي لاما.

    وتقول المراسلات إن الحكومة الصينية كانت وراء اختراق النظام الأمني لحواسيب شركة جوجل في الصين في يناير/ كانون ثاني.

    وتضمنت الرسائل مناقشة مسؤولين أمريكيين وكوريين جنوبيين لتوحيد الكوريتين في حال انهيار النظام في كوريا الشمالية.

    وقال السفير الأمريكي في سول إن كوريا الجنوبية قد تفكر في عرض محفزات تجارية على الصين من أجل طمـأنة بكين حول قلقها من إمكانية العيش مع كوريا موحدة.

    جوانتانامو
    وورد في الرسائل نقاشات مع عدة بلدان حول امكانية قبولها نزلاء من جوانتانامو مقابل حصولها على محفزات مختلفة.

    وفي برقية من السفارة الأميركية في برلين، أشير إلى أن مسؤولين أميركيون حثوا نظرئهم الالمان على عدم إصدار مذكرة اعتقال دولية بحق عناصر من الـ سي آي أي، أرسلوا ألمانياً بخطأ تشابه الأسماء إلى سجن سري.

    وكذلك تظهر وثيقة أخرى أن مسؤوليين أميركيون، وعدوا دبلوماسيين ليتوانيين، بترتيب لقاء لهم مع الرئيس الاميركي أوباما، إذا ما استقبلوا سجينين من جوانتانامو.

    http://www.bbc.co.uk/arabic/worldnews/2010/11/101129_wikileaks_issues.shtml?print=1

  • ردود فعل على نشر موقع ويكيليكس لوثائق سرية أمريكية

    قال البيت الأبيض إن التسريبات خطيرة وغير مسؤولة

    في أعقاب نشر موقع ويكيليكس برقيات دبلوماسية أمريكية، تم رصد ردود فعل مختلفة في عدة مناطق من العالم ومنها:

    واشنطن

    ندد البيت الأبيض الأحد بالعمل “غير المسؤول والخطير” بسبب نشر ويكيليكس وثائق سرية أمريكية، مضيفا أنه قد يعرض حياة كثيرين للخطر.

    وقال متحدث باسم البيت الأبيض، روبرت غيبس، في بيان “ليكن واضحا أن هذه المعلومات قد تعرض للخطر دبلوماسيينا والعاملين في أجهزة الاستخبارات والناس الذين يطلبون من الولايات المتحدة مساعدتهم لنشر الديقراطية”.

    وأضاف غيبس أن “هذه الوثائق يمكن أن تكشف أسماء أشخاص يعيشون في كثير من الأحيان في بلدان ذات أنظمة متسلطة”.

    وتابع البيان قائلا إن “موقع ويكيليكس لا يضرب بعرض الحائط قضية حقوق الإنسان فحسب بل يعرض أيضا حياة وعمل هؤلاء الأشخاص للخطر. إننا ندين بأشد التعابير هذا النشر غير القانوني لوثائق سرية ولمعلومات حساسة لها علاقة بالأمن القومي”.

    وجاء في البيان “الرئيس أوباما يدعم الشفافية في العمل الحكومي في الولايات المتحدة وفي العالم أجمع إلا أن هذا العمل المتهور والخطير يتعارض مع هذا العمل”.

    وأضاف البيان أن “إرسال المعلومات إلى واشنطن من قبل البعثات الدبلوماسية الأمريكية يتميز عادة بالصراحة إلا أنه يقدم معلومات مجتزأة”.

    ومضى قائلا إن هذه المراسلات “ليست تعبيرا عن استراتيجية ولا تدخل دائما بالحساب لدى وضع الاستراتيجية”.

    وختم البيان “إلا أن هذه المراسلات يمكن أن تضر بالمحادثات الخاصة مع قادة ورؤساء أحزاب معارضة في الخارج. وعندما تنشر هذه المحادثات الخاصة للصفحات الأولى للصحف في العالم أجمع، فإنها لا تؤثر على مصالح الولايات المتحدة في مجال السياسة الخارجية فحسب بل تؤثر أيضا على مصالح أصدقائنا وحلفائنا في العالم أجمع”.

    لندن

    أدانت بريطانيا نشر وثائق ويكيليكس محذرة من أن نشرها “يمكن أن يعرض حياة أشخاص للخطر”.

    وقالت وزارة الخارجية البريطانية “ندين أي نشر غير مسموح به لهذه المعلومات السرية، كما ندين أي تسريب لوثائق سرية في بريطانيا”.

    وتابعت أن نشر هذه الوثائق “يمكن أن يضر بالأمن القومي وهو لا يخدم المصلحة الوطنية ويمكن كما تقول الولايات المتحدة أن يعرض حياة أشخاص للخطر”.

    وقال صحفي في الجارديان البريطانية إن صحيفته سنتشر مقتطفات طويلة من هذه الوثائق بشأن رأي الإدارة الأمريكية غير الجيد في رئيس الوزراء البريطاني السابق، جوردون براون وخلفه ديفيد كاميرون.

    لكن الخارجية البريطانية قالت “تربطنا علاقة قوية بالحكومة الأمريكية وهذا الأمر سيستمر”.

    يرى بعض المحللين أن التسريبات ستهز الثقة بين الدول الخليجية وواشنطن

    دول الخليج

    لم يصدر أي تعليق رسمي من دول الخليج حتى الآن على نشر ويكيليس للوثائق السرية الأمريكية. لكن رئيس مجلس الشورى السعودي، عبد الله بن محمد آل الشيخ علق على ما جاء في ويكيليكس من أن السعودية شجعت الولايات المتحدة على ضرب إيران “إن إيران دولة مسلمة ولا نرضى أبدا أن تمس وأن المملكة سبق أن طالبت كل الدول أن تخلو المنطقة من الأسلحة النووية. أما حق إيران بالتجارب النووية السلمية فهذا حق لكل الشعوب إذا كان ذلك تحت الإشراف الدولي”.

    وجاءت تصريحات المسؤول السعودي على هامش افتتاح أعمال المؤتمر الخامس للجمعية البرلمانية الاسيوية التي تعقد اجتماعاتها في دمشق بمشاركة رؤساء برلمانات من 20 دولة من بينها إيران التي يرأس وفدها إلى المؤتمر علي لاريجاني.

    وقال مدير مركز الخليج للابحاث الذي مقره دبي، عبد العزيز الصقر، لوكالة الأنباء الفرنسية ان “نشر هذه الوثائق يحرج حلفاء الولايات المتحدة ويتسبب خصوصا بخيبة امل” لدى هذه الدول.

    واضاف المحلل السعودي ان “هذه المعلومات كان يفترض ان تكون محمية، وهذا سيدفع بهذه الدول للتساؤل الى اي مدى يمكنها ان تثق بالولايات المتحدة من الان فصاعدا”.

    وبحسب الصقر، فان هذه الوثائق التي نشرها موقع ويكيليكس ستدفع دول الخليج الى “اخذ احتياطاتها في المستقبل” ضمن علاقاتها مع الولايات المتحدة.

    واشارت احدى الوثائق الدبلوماسية الاميركية ان سفير المملكة في واشنطن عادل الجبير ذكر في ابريل/نيسان 2008 بان الملك عبد الله دعا الولايات المتحدة “مرارا الى ضرب ايران لوضع حد لبرنامجها النووي”.

    وبحسب الوثيقة، فان الملك نصح الاميركيين ب”قطع راس الافعى” (ايران) وشدد على انه ينظر الى التعاون مع الاميركيين لكبح نفوذ طهران في العراق كاولوية استراتيجية بالنسبة لحكومته.

    وردا على هذه التسريبات، قال مستشار حكومي سعودي لوكالة الأنباء الفرنسية طالبا عدم الكشف عن اسمه ان “كل ذلك سلبي جدا. ان ذلك ليس بالامر الجيد لبناء الثقة”. وبين الوثائق ال250 الفا التي نشرها موقع ويكيليكس، تفيد وثيقة بان العاهل البحريني حمد بن عيسى ال خليفة قال مطلع نوفمبر/ تشرين الثاني 2009 للجنرال الاميركي ديفيد بيترايوس ان البرنامج النووي الايراني “يجب ان يتوقف” معتبرا ان “مخاطر السماح باستمرار البرنامج اكبر من مخاطر وقفه”.

    اما ولي عهد ابوظبي الشيخ محمد بن زايد ال نهيان، وهو نائب القائد الاعلى للقوات المسلحة في الامارات، فقال خلال لقاء مع وزير الخزانة الاميركي تيوثي غايتر في يوليو/ تموز 2009 ان “حربا تقليدية مع ايران على المدى القريب افضل بشكل واضح من التداعيات الطويلة المدى لحصول ايران على السلاح النووي”.

    وتعليقا على تسريب هذه الوثائق، قال مدير مؤسسة الشرق الأدنى والخليج للتحليل العسكري، رياض قهوجي، لوكالة الأنباء الفرنسية “الثقة بين العرب (في الخليج) والولايات المتحدة ستصل الى ادنى مستوياتها”. وواصل قائلا “التسريبات ستخلق حاجزا كبيرا من انعدام الثقة بين الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة… اذا كانت الولايات المتحدة غير قادرة على ان تحمي وثائقها فان دول المنطقة سيكون لها موقف سلبي، فالامريكيون اثبتوا عجزهم عن حماية اللقاءات” التي تحصل بين الطرفين.

    ويرى قهوجي ان دول المنطقة “ستفرض من الآن فصاعدا شروطا عند عقد اي لقاء مع المسؤولين الاميركيين”.

    تقول إسرائيل إن التسريبات لم تضر بها

    إسرائيل

    قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الاثنين، ردا على نشر الوثائق في ويكيليكس إن نشر البرقيات الدبلوماسية الأمريكية بين أن هناك خوفا واسعا بين الدول العربية تجاه البرنامج النووي الإيراني.

    وأضاف نتنياهو أنه يأمل أن يعبر القادة العرب عن مخاوفهم علانية تجاه البرنامج النووي الإيراني.

    وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي “لأول مرة في التاريخ الحديث هناك اتفاق مهم في أوروبا والمنطقة في إسرائيل وبلدان المنطقة على أن الخطر الرئيسي يأتي من إيران وخططها التوسعية وخطواتها التسليحية”.

    وتقول إسرائيل إن تمكن إيران من بناء قنبلة نووية سيقوي معارضي السلام في الشرق الأوسط ويهدد وجوده.

    وأضاف نتنياهو أنه يأمل أن يكون القادة العرب “شجعان بما فيه الكفاية لكي يجاهروا علانية بما يفكروا فيه سرا”.

    وواصل قائلا “سنحقق فتحا حقيقيا أولا وقبل كل شيء فيما يخص السلام وتغيير الرواية السائدة والتي مفادها أن إسرائيل هي التي تهدد السلام والأمن في المنطقة في الوقت الذي يعرف الجميع أي يكمن الخطر الحقيقي”.

    وقال الرئيس السابق لمجلس الدفاع الوطني الجنرال في الاحتياط، غيورا عيلاند، في تصريحات للإذاعة الإسرائيلية “إذا كانت التسريبات قد عكست مستوى من المبالغة من طرف إسرائيل، فإنها لم تكشف في الوقت ذاته أي طيش كبير”.

    وأضاف قائلا “هذه التسريبات لا تضر إسرائيل أبدا وربما العكس. إلى حد الآن على الأقل لم يكشف أي سر من أسرار الدولة بشأن خطط محددة أو القدرات الاستخبارية”.

    وصرح مسؤول كبير في الحكومة الاسرائيلية طالبا عدم كشف هويته “لقد خرجنا بصورة جيدة جدا” وذلك تعليقا على المعلومات التي نشرت حتى الان على موقع ويكيليكس دون استباق ما قد يحدث لاحقا.

    واضاف ان هذه المعلومات “تدل على ان اسرائيل لا تعتمد لغة مزدوجة وتقول في المجالس الخاصة ما تقوله علنا” بخصوص ضرورة التحرك لمواجهة خطر التسلح النووي الايراني.

    واضاف “يتبين ان كل الشرق الاوسط يرهبه احتمال قيام دولة نووية في ايران. والدول العربية تدفع الولايات المتحدة الى عمل عسكري بطريقة اقوى مما تفعل اسرائيل”.

    واعتبر مسؤول اخر استندت اليه الاذاعة العامة دون ذكر اسمه ان تسريبات ويكيليكس تدل على ان اسرائيل “كان لها موقف مسؤول وتركز خصوصا على الاعتبارات الامنية”.

    قال ناطق باسم الرئاسة إن التسريبات لم تأت بجديد

    أفغانستان

    قال متحدث باسم الرئاسة الافغانية، وحيد عمر، خلال مؤتمر صحفي في كابول ان نشر هذه الوثائق لن يؤثر على العلاقات بين البلدين مضيفا ان الكشف عن هذه المعلومات “لن يترك اثرا على العلاقات الاستراتيجية بين الولايات المتحدة وافغانستان” معتبرا نشرها امرا “مؤسفا”. واوضح ان اجهزته تواصل درس الملفات.

    واضاف عمر “لم نجد حتى الان شيئا مهما فعليا، واذا وجدنا شيئا سنرد عليه”. وردا على سؤال حول الانتقادات الواردة للرئيس الافغاني الذي وصفته احدى الوثائق بانه “زعيم ضعيف” قال ان مثل هذه التعليقات “ليست جديدة” مضيفا ان “الرئيس سيواصل القيام بما يعتقد انه الافضل لافغانستان”.

    وهذه البرقيات الدبلوماسية التي اعدت في السفارة الاميركية في كابول تؤكد، لكن بدون تقديم ادلة، الاتهامات التي وجهتها اجهزة الاستخبارات ووسائل الاعلام الاميركية في الاونة الاخيرة لرئيس مجلس ولاية قندهار.

    http://www.bbc.co.uk/arabic/worldnews/2010/11/101129_wikileaks_reactions_world.shtml

  • WikiLeaks a changé de stratégie en choisissant de délivrer au compte-goutte, et non en masse comme précédemment, ses documents confidentiels. Un revirement qui passe mal, notamment chez les premiers soutiens de ce projet révolutionnaire.

    «On ne s’y attendait pas, résume Nicolas Kayser-Brill, chargé du data-journalisme sur owni.fr et qui avait créé une application lors de la précédente diffusion de documents concernant l’Irak.
    Ils ont changé de philosophie et se sont éloignés du projet initial. Avant, ils se voulaient l’agence de presse du peuple, livrant des informations brutes. Aujourd’hui, on ne peut plus se faire son opinion soi-même, tout est filtré par les médias traditionnels.» Owni.fr, premier soutien de l’initiative en France, a décidé de prendre un peu de recul et attend de voir comment vont se mettre en place des initiatives concurentes de WikiLeaks, qui devraient voir le jour dans les prochaines semaines.

    Même déception sur le site du journal belge Le Soir, très impliqué dans la diffusion des documents confidentiels. «Ce n’est pas exactement le scénario qu’on attendait. WikiLeaks n’a en fait pas ouvert les vannes.» Pour prouver l’absurdité de cette stratégie, le quotidien a même calculé qu’à ce rythme, il faudrait trois ans pour tout diffuser.

    Lundi soir, seuls 243 documents étaient révélés

    Numerama, un site spécialiste des les médias numériques, est encore plus sévère. «Dimanche, avec les fameux cables diplomatiques, WikiLeaks a été beaucoup plus loin dans la trahison de sa promesse initiale. Le site a en effet réservé la consultation des 251287 documents à cinq journaux de référence (Le Monde, El Pais, The Guardian, Der Spiegel et le New York Times), et n’a pas mis toute l’archive à disposition des internautes», peut-on y lire.

    De son côté, WikiLeaks s’est justifié sur son site : «Les câbles d’ambassade seront sortis par étapes au cours des prochains mois. Le sujet de ces câbles est d’une telle importance et la diffusion géographique si large, que faire autrement ne ferait pas honneur à ce matériel». A 19 h lundi soir, seuls 243 documents ont été révélés.

    A cela s’ajoute les craintes de voir l’organisation se transformer en une agence de presse traditionnelle, qui revendrait ses contenus. Un tweet énigmatique de Wikileaks inquiète la Toile depuis dimanche soir : «Demain nous fournirons des informations sur la façon dont d’autres groupes de médias peuvent avoir un accès à nos documents sous embargo.»

    Anonymement, certains journalistes s’interrogent même sur la façon dont les cinq grands journaux ont obtenu l’exclusivité des mémos, sans oser évoquer, faute de preuves pour l’instant, des transferts d’argent.
    http://www.leparisien.fr/wikileaks-tempete-sur-la-diplomatie-americaine/wikileaks-essuie-les-critiques-de-ses-premiers-soutiens-29-11-2010-1170770.php

  • ويكيليكس يهدد علاقات أميركا وألمانيا

    دير شبيغل نشرت جزءا من الوثائق الدبلوماسية الأميركية السرية (الجزيرة نت)

    خالد شمت–برلين

    لم يستبعد السفير الأميركي في برلين فيليب ميرفي أن تجتاز علاقات بلاده مع ألمانيا أوقاتا صعبة خلال الأيام القادمة، بسبب كشف موقع ويكليكس الأحد لوثائق دبلوماسية سرية عن تقييمات أميركية محرجة للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ووزراء في حكومتها.

    ورفض ميرفي في عدة مقابلات أجراها مع صحف ألمانية الاعتذار في الوقت الحالي للمسؤولين الألمان عما ورد في تلك الوثائق.

    وكانت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون قد استبقت نشر تلك الوثائق فاعتذرت لنظيرها الألماني غيدو فيسترفيله مقدما عما ستكشفه التقارير السرية لوزارتها من أمور محرجة تتعلق بشخصه.

    ونشرت أسبوعية دير شبيغل جزءا من الوثائق الدبلوماسية الأميركية السرية في عددها الصادر اليوم، ووعدت بنشر المزيد من أهم ما تتضمنه تلك الوثائق على موقعها الإلكتروني خلال الأسبوع الجاري.

    وذكرت الأسبوعية أن معظم تلك الوثائق جاء من سفارتيْ الولايات المتحدة في تركيا والعراق، في حين جاءت 1719 وثيقة من السفارة الأميركية في برلين.

    وتركزت البرقيات السرية للدبلوماسيين الأميركيين -وفقا للمجلة الألمانية– حول الأوضاع السياسية في الدول التي تدور حولها التقارير، وبروتوكولات لمقابلات مع سياسيي هذه الدول، كما تضمنت توصيفا سيكولوجياً للحالة النفسية لهؤلاء السياسيين.

    فيسترفيله وميركل
    وتصدر وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيله البرقيات الموجهة من السفارة الأميركية في برلين إلى واشنطن، حيث وصف السفير الأميركي الحالي في العاصمة الألمانية في رسالة تعود إلى خريف العام الماضي فيسترفيله بأنه
    “سطحي ومتعال، وصاحب أفكار فارغة، وفي حاجة لتعميق معلوماته في قضايا السياسة الخارجية المعقدة”.

    وثائق ويكيليكس تضاربت في تقييم شخصية وأداء ميركل (الأوروبية-أرشيف)
    وفي المقابل أعطت بعض تلك التقارير المستشارة ميركل درجة جيدة في العمل الحكومي والخبرة بقضايا السياسة الخارجية، غير أن تقارير أخرى وصفتها بأنها “عملية وغير مبدعة ونفعية، ولا تهتم من السياسة الخارجية إلا بما يخدم تعزيز شعبيتها وسياستها الداخلية”.

    وتطرقت الوثائق التي نشرتها دير شبيغل إلى شخصيات سياسية ألمانية أخرى، حيث وصفت إحداها رئيس وزراء ولاية بافاريا الجنوبية هورست زيهوفر بـ”الشعبوي اليميني الذي لا يفهم السياسة الخارجية”.

    ووصفت أخرى وزير الداخلية الحالي توماس دي ميزير بقلة الخبرة والرغبة في التعاون مع الولايات المتحدة في مجال مكافحة “الإرهاب”.

    ومع ذلك لم تخل تلك الوثائق من إشادة بمسؤولين آخرين، حيث صنفت وزير الداخلية السابق والمالية الحالي فولفغانغ شويبلة ووزير الدفاع كارل تسو غوتنبيرغ، كصديقين حميمين للولايات المتحدة.

    وكشفت إحدى الوثائق عن مطالبة مسؤول أميركي لقيادي بارز في دائرة المستشارية الألمانية في برلين –فيما يشبه التهديد– عام 2007، بعدم إصدار أمر اعتقال دولي بحق عملاء للاستخبارات الأميركية (سي آي أي) شاركوا في خطف الألماني من أصل لبناني خالد المصري من مقدونيا واحتجازه وتعذيبه في أفغانستان لعدة سنوات.

    فيسترفيله وصف من قبل السفير الأميركي بأنه “سطحي ومتعال” (الفرنسية-أرشيف)
    وأشارت هذه البرقية إلى تأكيد المسؤول الألماني لنظيره الأميركي استقلالية القضاء الألماني.

    زعماء عرب
    ونشرت دير شبيغل أيضا برقيات دبلوماسية سرية تتعلق بشخصيات عالمية، وأوردت وثيقة سرية تشير إلي إبلاغ الرئيس اليمني علي عبد صالح للجنرال الأميركي ديفد بترايوس -أثناء قيادته للقوات الأميركية في الشرق الأوسط– “تحمله مسؤولية هجوم شنته القوات الأميركية في منطقة للقبائل اليمنية على مقاتلين مفترضين للقاعدة”.

    ونقلت البرقية عن صالح قوله لبترايوس “اضطررت للكذب على البرلمان في هذا الموضوع، حتى لا أتهم من الرأي العام بتعريض سيادة اليمن للخطر”.

    وتكشف برقية أخرى عن إبلاغ سياسي عراقي لمسؤول أميركي بفحوى محادثة قال له فيها ملك السعودية عبد الله بن عبد العزيز “أنت والعراق في قلبي، لكن هذا الرجل (نوري المالكي) لا”.

    وتطرقت برقية أخرى نشرتها المجلة إلى وصف العاهل السعودي للرئيس الباكستاني الحالي آصف زرداري بأنه أكبر عقبة أمام تقدم بلاده، قائلا “إذا كان الرأس فاسدا فكيف يكون حال باقي الجسم”.
    المصدر: الجزيرة

    http://aljazeera.net/NR/exeres/0B0B6EAA-5AA0-4337-B188-430B14F3B34B.htm?GoogleStatID=9

  • الوثيقة الأولى لويكيليكس عن الجزائر تحدثت عن صحة الرئيس: الأمريكيون توقعوا تنحي الرئيس بوتفليقة واستخلاف بن صالح له
    الأربعاء 01 ديسمبر 2010 | الحدث

    عبد الله بن
    تشير أولى مراسلات السفارة الأمريكية بالجزائر التي باشر موقع ويكيليكس إلى الاهتمام الأمريكي الخاص بتطور الوضع الصحي للرئيس بوتفليقة واستغلال مصادرها لجمع المعلومات والمعطيات والآراء حول الموضوع. وتكشف البرقية إلى سقوط واشنطن في فخ التضليل والشائعات بخصوص الوضع الصحي للرئيس واحتمال تنحيه عن الحكم.

    الوثيقة المؤرخة يوم 16جانفي من عام 2007تنقل معلومات وتحاليل وردتها من عضوة سابقة في مجلس الأمة التي استقتها بدورها من مصادر من محيط الرئيس حسب زعمها، بأن الرئيس بوتفليقة لن يتمكن من إكمال عهدته الثانية، وأن رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح رئيس مجلس الأمة قادر على إكمال مسار الخلافة إلى غاية تعيين أو انتخاب رئيس جديد.
    ولم تغفل البرقية الإشارة إلى أن بن صالح الذي يؤول إليه منصب الرئيس لمدة أقصاها شهران وفق أحكام المادة 88 من الدستور الجزائري في حالة تنحي الرئيس عن منصبه أو وفاته، لا يحظى بتأييد في الغرفة العليا للبرلمان وأن كثيرين من أعضاء المجلس لا يريدون بقاءه في منصبه لكن الرئيس بوتفليقة فرضه على معارضيه.
    الوثيقة الأولى التي نشرت مقتطفات منها في الموقع الإلكتروني لصحيفة ”الوطن” تشير إلى أن المصالح الأمريكية بالجزائر لم تكن بمعزل عن حديث الشارع الشعبي والإعلامي الذي كان يتابع الشائعات حول الموضوع، ولكنها ابتلعت الطعم كاملا بأن الرئيس الجزائري على أبواب التنحي.
    وكان موضوع صحة الرئيس قد أثار لغطا كبيرا في الأوساط الإعلامية الأجنبية وبخاصة الفرنسية منها،ئبعد الوعكة الصحية التي ألمّت به أواخر العام 2005، التي تنقل إثرها للعلاج بمستشفى فال دوغراس العسكري بباريس، ومكث هناك قرابة الشهر أثيرت خلالها سيناريوهات متضاربة أنهتها عودته إلى الجزائر بعد انتهاء فترة النقاهة.
    وكان الرئيس قد سبق له أن طالب وسائل الإعلام الدولية بعدم الخوض عن صحته، وقال مخاطباً أحد الصحفيين خلال استقباله الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الذي زار الجزائر في 2007، ”توقفوا عن الحديث عن صحتي أنا بشر ككل البشر وحينما أشعر بأنني مريض
    سأعود إلى بيتي”.

    https://www.algeriachannel.net/?p=4034

    ”ويكيلكس” يكشف وثيقة تعتبر بن صالح الأقدر على خلافته
    الأمريكيون شككوا في قدرة بوتفليقة الصحية على إتمام عهدته الثانية

    02-12-2010 الجزائر: عاطف قدادرة

    وصفت مراسلة سرية للسفارة الأمريكية في الجزائر، مؤرخة في 16 جانفي 2007، رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح، بالرجل ”الذي يأتي في المقام الأول لخلافة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة” في حال عدم قدرته على إكمال العهدة (2004 إلى 2009).
    تكشف المراسلة عن ”اهتمام” أمريكي بالوضع الصحي للرئيس بوتفليقة عقب عودته من فترة علاج في بباريس نهاية .2005
    نشر موقع ”ويكيليكس” وثيقة سرية” صادرة عن السفارة الأمريكية في الجزائر مؤرخة بتاريخ الـ16 جانفي 2007، أربعة أيام بعد ترسيم تعيين عبد القادر بن صالح رئيسا لمجلس الأمة (استخلف محمد شريف مساعدية). وتحمل الوثيقة توقيع توماس دوتون الرجل الثاني في السفارة الأمريكية بالجزائر خلال عهدة السفير السابق روبرت فورد.
    المراسلة السرية تهتم في جميع فقراتها بمجلس الأمة، وحتى عنوانها كان (رئيس مجلس الأمة يعاد انتخابه)، يقدم فيها دوتون، رأي السفارة في المستجدات السياسية في البلاد، من خلال إلقاء الضوء على تعيين عبد القادر بن صالح رئيسا للمجلس، وكذلك قرار الرئيس بوتفليقة إبقاء 16 مقعدا في المجلس ضمن ما يعرف بالثلث الرئاسي، شاغرا.
    و تبدأ المراسلة مباشرة بإبلاغ الأمريكيين بواشنطن بما يلي: ”عبد القادر بن صالح أعيد انتخابه رئيسا لمجلس الأمة في 12 جانفي”، وتضيف الفقرة: ”بن صالح يبقى في الصف الأول لخلافة محتملة للرئيس بوتفليقة في حال لم يتمكن من إتمام عهدته الحالية”، وتقصد المراسلة على الأرجح نصوص الدستور الجزائري التي تقر لرئيس مجلس الأمة تولي تصريف الشأن العام مدة شهر ونصف في حال عجز الرئيس عن أداء مهامه (المرض أو الوفاة أو الاستقالة) إلى غاية التحضير لانتخابات رئاسية جديدة.
    وقد أثار الدبلوماسي الأمريكي، توماس دوتون، غضب الجزائر في وقت سابق لما شغل منصب المكلف بالأعمال لدى السفارة الأمريكية، بسبب تصريحات منسوبة إليه تنقل صورة سوداء عن الجزائر، وردت في كتاب صدر في الولايات المتحدة الأمريكية بعنوان ”بين الرعب والسياحة، جولة في أعماق شمال إفريقيا”.
    وتعتمد مراسلة توماس دوتون على تحليلات يبدو أنه استقاها من دردشة عادية مع عضو سابق بمجلس الأمة في الثلث الرئاسي، وأيضا شخصية أخرى تابعت انتخابات المجلس. ونقل عنهما أن ”النتائج كانت معروفة سلفا بإعادة انتخاب بن صالح، لأن نواب مجلس الأمة فهموا أن الرئيس بوتفليقة يريد استمراره. ولذلك فالنواب احتراما لبوتفليقة لم يتقدم أي منهم للترشّح لهذا المنصب”. وتقول الوثيقة أن ”كثيرين يعتقدون أن انتخابات مجلس الأمة أصبحت مجرد إجراء شكلي أكثر منها عملية ديمقراطية”.
    وتحدثت المراسلة، عن تعيين الرئيس بوتفليقة لثمانية أعضاء بمجلس الأمة، يوم الانتخابات ضمن حصة الثلث الرئاسي. وقالت أن الثمانية يتميّزون بصفة واحدة ”مجاهدين” أو ”قدماء محاربين ضد الاحتلال الفرنسي مثل الرئيس بوتفليقة. وهذا يضمن له ولاءهم”، لكن المراسلة تقول: ”بعض النواب يقولون في السر أنهم منزعجون من عدم فسح المجال للشباب”.
    في تلك الفترة تتساءل المراسلة عن إبقاء الرئيس لـ16 مقعدا شاغرا في الثلث الرئاسي، وتجيب المراسلة بناء على تحليل لنائب سابق بمجلس الأمة، فتقول ”يعتقد أن الرئيس احتفظ ببعض المقاعد لتعيين وزراء سيغادرون الحكومة قريبا… بل إن الإبقاء على المقاعد تلك شاغرة دليل على وجود تعديل حكومي وشيك”.
    وتحمل الوثيقة فقرة أخيرة تعليقا للدبوماسي الأمريكي دوتون يقول فيه: ”حتى لو أن مرض الرئيس بوتفليقة في تراجع، وصحته في تحسن مستمر في أذهان عامة الناس بفضل صور التلفزيون الجزائري، يبقى عبد القادر بن صالح، الرجل الذي يحظى بالاحترام، وينظر إليه كقادر على تسيير المرحلة الانتقالية… بوتفليقة قد لا يتمكن من إتمام عهدته الرئاسية”.

    http://www.elbiladonline.net/modules.php?name=News&file=article&sid=25043

  • ”ويكيليكس” ينشر وثيقة ”سرية جدا” حول الرئيس بوتفليقة وانتخابات مجلس الأمة
    تقريــــر ســـرّي يفضــح تعامــل صحافيــة وعضـــو بمجلـــس الأمــة مـــع الأمريكـــــان
    01/12/2010 – 22:55:00 النهار الجديــد / إسماعيل فلاح
    حجم الخط:

    كشف تقرير سري للسفارة الأمريكية بالجزائر، سربه أمس موقع ”ويكيليكس”، عن أن صحافية جزائرية عاملة بيومية وطنية صادرة باللغة الفرنسية، إلى جانب عضو سابقة بمجلس الأمة، قامتا بالحديث إلى مصالح السفارة الأمريكية في مواضيع تتعلق بما كان يسمى ”مرض” الرئيس بوتفليقة وانتخابات تجديد أعضاء مجلس الأمة التي جرت مطلع عام 2007.

    نشر موقع ”ويكيليكس” تقريرا أعدته مصالح السفارة الأمريكية بالجزائر، موجه لوزارة الخارجية الأمريكية ومصالح أمريكية أخرى في جانفي عام 2007، حول موضوع إعادة انتخاب عبد القادر بن صالح رئيسا لمجلس الأمة.

    المثير في التقرير الذي حمل ختم ”سري جدا”، هو أنه اعتمد على معطيات وتصريحات قدمتها صحافية، ذُكرت بالاسم، تعمل بيومية وطنية ناطقة بالفرنسية، تعود ملكيتها لرجل أعمال معروف.وقال التقرير، الذي تمحور حول إعادة انتخاب عبد القادر بن صالح وتعيين الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لثمانية أعضاء جدد في مجلس الأمة، ضمن ما يعرف بحصة الثلث الرئاسي، إن الصحافية قالت بأن نتائج الإقتراع الخاصة بمنصب رئيس مجلس الأمة ”كانت معروفة مسبقا”، مضيفة أن ”الكثير من أعضاء مجلس الأمة قالوا إنهم انتخبوا بن صالح احتراما للرئيس”، من خلال الإمتناع عن الترشح لرئاسة المجلس ليكون بن صالح المرشح الوحيد، قبل أن يضيف التقرير، نقلا عن نفس الصحافية التي ذكر اسمها مرتين في التقرير، قول أعضاء في مجلس الأمة إن ”تلك الإنتخابات تحولت من ممارسة ديمقراطية إلى مجرد شكليات”، وأن بعض ”السيناتورات اعتبروها بمثابة العار”.كما نقل التقرير عن نفس الصحافية قولها إن معظم من عينهم الرئيس بوتفليقة أعضاء في الثلث الرئاسي بمجلس الأمة حديثا، هم من المجاهدين، الذين يعتبرونه ويعتبرهم ”إخوة وأخوات”، قبل أن يشير التقرير استنادا إلى نفس الصحافية إلى أن بعض أعضاء مجلس الأمة تداولوا في سرية ما وصفوه ”بإحباطهم من عدم قيام الرئيس بالإعداد لتسلم الجيل الجديد مقاليد التسيير في البلاد”.وكانت مفاجأة التقرير الذي كشف عنه ”ويكيليكس” كبيرة عندما ذُكر فيه أن عضوا سابقة بمجلس الأمة، وهي الممثلة دليلة حليلو، أدلت بتعاليق وتصريحات لمصالح السفارة الأمريكية بالجزائر، تتحدث فيها عن قيام بوتفليقة بتعيين 8 أعضاء بمجلس الأمة، ليبقى 16 مقعدا شاغرا، قبل أن تبدي اعتقادها بأن الرئيس قد يقوم بإجراء تغيير حكومي، يتم بالموازاة معه تعيين بعض الوزراء المغادرين في مجلس الأمة، قبل أن يقول التقرير إن حليلو قالت إن الإبقاء على 16 مقعدا شاغرا في مجلس الأمة مؤشر قوي على وجود نية لإجراء تعديل أو تغيير حكومي.وجاء في نفس التقرير، خانة تضمنت تعليقات أبدتها السيناتور السابقة حليلو لمصالح السفارة الأمريكية، تحدثت فيها عما وصفته بمرض الرئيس، حيث قالت، حسب التقرير، إن ”مرض الرئيس” قد تلاشى في أذهان الجزائريين بعد قيام التلفزيون ببث صور يظهر فيها نشيطا خلال أنشطته الرئاسية”، معقبة بالقول ”يبدو أن الرئيس لن يتم عهدته الرئاسية”.

    الأقدار والعناية الإلهية تكذب تنبؤات ”كهنة” الأمريكان

    بقدر ما كشف التقرير المُسرب من طرف موقع ”ويكيليكس” حول تعاطي وتعامل صحافية جزائرية وعضو سابقة بمجلس الأمة مع السفارة الأمريكية بالجزائر، وتقديمهما للقائمين عليها معلومات وتعاليق حول الوضع بالجزائر، مدى انزلاق وتورط بعض الجزائريين في ”العمالة” للخارج، في إطار ”تبادل وجهات النظر” وتحت عناوين من هذا القبيل، بقدر ما كشف كذب وزيف توقعات هؤلاء ”الكهنة” ومن نقل عنهم بشأن الوضع العام في البلاد، خاصة ما يتعلق بالحالة الصحية للرئيس بوتفليقة.التقرير الذي صدر بداية عام 2007، وأشار إلى استحالة إتمام الرئيس بوتفليقة عهدته الرئاسية، بسبب ما يسميه محترفو زيارة السفارات وتقديم التقارير للأجانب ”الوضع الصحي” للرئيس، تبين بعد قرابة 4 سنوات، أن التحاليل الواردة فيه كانت بمثابة ضرب الريح بالهراوة، كون كل ما جاء فيه من توقعات مبنية على ”مجرد كلام”، سقطت في الماء بمرور الزمن وانتهاء العهدة الثانية للرئيس واستمراره في الحكم بعد انتخابه لعهدة ثالثة.

    http://www.ennaharonline.com/ar/national/

  • ردا على ما نشره ”ويكيليكس” :دليلة حليلو تنفي إدلاءها بتصريحات عن صحة الرئيس للسفارة الأمريكية
    الجمعة, 03 ديسمبر 2010 22:16
    استغربت عضو مجلس الأمة والممثلة دليلة حليلو، أمس، في تصريح خصت به ”الجزائر نيوز”، الأخبار التي نشرتها بعض الصحف العالمية التي أوردت اسمها في مراسلات السفارة الأمريكية بالجزائر التي باشر موقع ”يكيليكس” بنشرها، حول الاهتمام الأمريكي بتطور الوضع الصحي للرئيس بوتفليقة، مؤكدة بأنها لم تتناول يوما ما أية مواضيع تتعلق بالأوضاع السياسية في البلاد مع أي شخص كان بما في ذلك مسؤولي السفارة الأمريكية·
    وأكدت عضو مجلس الأمة أنها تلقت فعلا دعوة من السفارة الأمريكية وقبِلتها، دون أن تتذكر تاريخها ”لكنني لم أدل بمثل هذه التصريحات التي نسبت إليّ، خاصة إذا تعلق الأمر بالرئيس بوتفليقة الذي ساندته في الانتخابات الرئاسية”·
    وكانت الوثيقة المؤرخة في 17 جانفي ,2007 التي نشرها موقع ”ويكيليكس” تضمن معلومات خاصة حصلت عليها السفارة الأمريكية بالجزائر من عضو في مجلس الأمة الجزائري استقتها بدورها من مصادر من محيط الرئيس الجزائري، بالإضافة إلى حصول مصالح السفارة على معلومات من صحفية بيومية وطنية·
    وتتضمن الوثيقة أن الرئيس بوتفليقة لن يتمكن من إكمال عهدته الثانية، وأن رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح قادر على إكمال مسار الخلافة إلى غاية تعيين أو انتخاب رئيس جديد·
    ولم تغفل البرقية الإشارة إلى أن بن صالح الذي يؤول إليه منصب الرئيس لمدة أقصاها شهران وفق أحكام المادة 88 من الدستور الجزائري في حالة تنحي الرئيس عن منصبه أو وفاته، لا يحظى بتأييد في الغرفة العليا للبرلمان وأن كثيرين من أعضاء المجلس لا يريدون بقاءه في منصبه، لكن الرئيس بوتفليقة فرضه على معارضيه·
    وتطرقت وثائق ”ويكيليكس” التي انفردت جريدة الأخبار اللبنانية بنشرها لقضية رئيس وكالة المخابرات المركزية في الجزائر، أندرو وارن، الذي وصل إلى الجزائر في ,2007 والضالع في حالتي اغتصاب بالجزائر الذي وجهت له التهم رسميا يوم 18 جويلية 2009 من قبل هيئة المحلفين العليا في مقاطعة كولومبيا بواشنطن·
    كما أشارت وثائق ”ويكيليكس” إلى أن المخابرات الأمريكية لعبت دورا مهما، كما بذلت جهود كبيرة، في عدم تمكين عشرات المقاتلين الجزائريين من الالتحاق بصفوف القاعدة بالعراق التي كان يتزعمها الزرقاوي، وذلك بتوفير المعلومات اللازمة للسلطات الجزائرية في هذا الشأن·
    والغريب في الأمر أن مصالح السفارة الأمريكية التي استقبلت عددا من الشخصيات الوطنية والصحفيين في إطار مهمات صحفية أو حفلات تخص الاحتفالات بذكرى استقلال أمريكا أو إحياء ذكرى الـ 11 سبتمبر قامت باستغلال المعلومات وحوّلتها لأجهزتها الاستخباراتية· ويلاحظ هنا أن مصالح السفارة كانت تدون كل الحوارات واللقاءات في إطار نشاطات ما، في وثائق تعتبرها سرية·
    مراد محامد

    http://www.djazairnews.info/national/42-2009-03-26-18-31-37/23106-2010-12-03-21-17-47.html