سياسة

الجزائر في وثائق ويكيليكس

الجزائر: أويحيى لخلافة بوتفليقة

الجزائر كان لها حصّة أيضاً من تسريبات الوثائق الأميركية التي وصلت إلى «الأخبار». وأظهرت التسريبات الاهتمام الأميركي بالوضع العام في البلاد ومدى فعالية التحركّات المناهضة للولايات المتحدة، إضافة إلى عملية انتقال السلطة في الجزائر.
فهناك وثيقة مؤرّخة في شباط 2008 وموجهة من السفير الأميركي في الجزائر روبرت فورد إلى مساعد وزيرة الخارجية لشؤون الشرق الادنى ديفيد ولش، الذي كان في طور بدء زيارة إلى الجزائر. الرسالة تشرح الوضع القائم في البلاد، ولا سيما السجال حول تعيين نائب للرئيس الجزائري عبد العزيز بو تفليقة قبيل الانتخابات الرئاسية التي أجريت عام 2009. وأشار السفير حينها إلى رئيس الحكومة السابق (رئيس الحكومة الحالي) أحمد أو يحيى بصفته الشخص المناسب لخلافة بوتفليقة، الذي قال إن وضعه الصحي قد يمنعه من إكمال ولايته الثالثة (على اعتبار أن انتخابه عام 2009 كان محسوماً بالنسبة إلى الولايات المتحدة)، التي تنتهي عام 2014.
الرسالة أيضاً تطرقت إلى الموقف الجزائري من الصراع في الصحراء الغربية بين النظام المغربي وجبهة «البوليساريو». ورأى فورد في شرحه لولش أن الحكومة الجزائرية «لا تريد تقويض الاستقرار في اليمن، وتدفع باتجاه استفتاء تقرير المصير في الصحراء الغربية، التي لا تعتبرها الجزائر مهمة لإمساك العرش الملكي بالسلطة». ويضيف أن الجزائر «لا ترغب في شن اعتداءات مسلحة على المغرب، رغم أننا نشك في رغبتهم أو قدرتهم في منع البوليساريو من شن هجمات». وأضاف أن الحكومة الجزائرية «تنتظر نهاية فترة الإدارة الأميركية الحالية (إدارة جورج بوش) على أمل أن تكون الإدارة المقبلة أقل دعماً للمغرب».
وفي وثيقة اخرى مؤرخة في كانون الأول 2009، تشير السفارة الأميركية إلى أهمية الجزائر في محاربة تنظيم «القاعدة» في الساحل الأفريقي والمغرب. وتقول «لا دولة أهم من الجزائر» في هذا المجال.
وفي هذا المجال، تشير وثيقة صادرة في كانون الأول 2008 إلى أن السلطات الجزائرية نقلت إلى الولايات المتحدة معلومات دقيقة وذات مصداقية تتعلق بالتخطيط لهجوم انتحاري بسيارة مفخخة على السفارة الأميركية أو السفارة الفرنسية في الجزائر، وذلك خلال عطلة الميلاد ورأس السنة. وبناءً على المعلومات، تشير الوثيقة، تكثّفت الإجراءات الأمنية حول السفارتين والمصالح الأميركية والفرنسية.
وتتطرق وثيقة أخرى في الشهر نفسه إلى الطلب الأميركي من الجزائر السماح لطائرات الاستطلاع «3-EP» بالتحليق فوق الأراضي الجزائرية لمراقبة تجمعات «تنظيم القاعدة في المغرب العربي» في موريتانيا ومالي. وتضيف أن الجزائر وضعت شروطاً للسماح بالتحليق، منها معرفة مسار التحليق، وهل سيكون هناك اختراق أيضاً للأجواء الموريتانية والمالية، إضافة إلى مراقبة تجمعات لـ«القاعدة» في الأراضي الجزائرية، على اعتبار أن الجزائر لا ترغب في مثل هذا الرصد إلا إذا طلبت ذلك من الإدارة الأميركية.
واهتم عدّد من الوثائق الصادرة في شباط 2009 بفضيحة اغتصاب ضابط سابق في السفارة لجزائريتين، وهو ما كشف عنه تحقيق لمحطة «إيه بي سي». وفي رسالة من السفير ديفيد بيرس إلى وزارة الخارجيّة، يشير إلى تأثر صورة الولايات المتحدة بالتقرير. ويدعو إلى ضرورة مراقبة توجهات وسائل الإعلام في المرحلة المقبلة لتحديد توجهات ردود الفعل، غير أنه في وثيقة أخرى مؤرخة في الشهر نفسه أيضاً، يشير السفير نقلاً عن «مصادر» (يبدو أنها جزائرية) إلى تطمينات بأن العلاقة بين الدولتين لن تتأثر بفضيحة الاغتصاب.

http://al-akhbar.com/ar/node/216747

ــــــــــــــــــــــــــــــ

زيتوت لـ”قدس برس”: الجزائر تمارس “النفاق السياسي” في فلسطين والعراق

الأحد 5 كانون أول (ديسمبر) 2010
لندن ـ خدمة قدس برس
ندد القيادي في حركة “رشاد” الجزائرية المعارضة، الدبلوماسي السابق، محمد العربي زيتوت، بما أسماه “النفاق السياسي” للحكومة الجزائرية إزاء تعاملها مع عدد من القضايا العربية والإسلامية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية واحتلال العراق، وبطبيعة التنسيق القائم بين الجزائر والولايات المتحدة الأمريكية في مجال مكافحة “الإرهاب”، الذي قال بأنه “ضرب للسيادة الجزائرية في العمق ويذكرها بعصور الاستعمار المظلمة”.
وأعرب زيتوت، في تصريحات خاصة لـ “قدس برس”، عن استيائه لما تضمنته بعض وثائق ويكيليكس حول مواقف الحكومة الجزائرية من عدد من القضايا العربية المركزية، وقال: “لقد أثار دهشتنا واستغرابنا الشديدين في حركة “رشاد” كم المعلومات الذي أوردته بعض وثائق موقع ويكيليكس الأمريكي حتى الآن، حول حقيقة الموقف الجزائري الرسمي من قضايا فلسطين والعراق والصحراء الغربية و”الإرهاب”، بشكل يكشف طبيعة النفاق السياسي الذي يمارسه الحكومة الجزائرية لأنه يظهر ما لا يبطن”.
وأضاف: “لقد كشفت وثائق ويكيليكس النقاب عن أن الجزائر أيدت الموقف المصري من حصار غزة، وأكدت أنها لو كانت محل مصر؛ فإنها ستقف ذات الموقف، ونقلت ذات الوثائق أن الجزائر طالبت أمريكا بأن تساوي بين الدولتين الفلسطينية و”الصحراوية”، وطالبت أمريكا بالبقاء في العراق، كما أن الوثائق ذاتها تحدثت عن أن التنسيق بين الجزائر والولايات المتحدة الأمريكية في سياق مكافحة “الإرهاب” تجاوز افتتاح مكاتب لأجهزة الاستخبارات الأمريكية والتعاون الأمني والعسكري المكثف إلى السماح للطائرات الأمريكية بالتجسس على الجزائر وجيرانها”.
ووصف زيتوت هذه الوثائق بأنها إذا ثبتت؛ فإنها “خطيرة للغاية”، وبأنها انعكاس “للنفاق السياسي” الذي يمارسه النظام الجزائري، وقال: “نحن في “رشاد” نعرب عن استيائنا الشديد من هذه المعلومات التي تكشف مرة أخرى نفاق نظام الحكم السياسي الذي يظهر ما لا يبطن، فالموافقة على حصار غزة ودعم الموقف المصري هو إجرام حقيقي في حق الجزائريين والفلسطينيين على حد سواء، والمطالبة ببقاء العراق تحت الاحتلال هو ردة عن الموقف الجزائري المعروف بانتصاره للشعوب التي ترزح تحت الاحتلال، والمساواة بين القضية الفلسطينية و”الصحراء الغربية” هو ضرب من العمى السياسي، والأخطر من كل ذلك فإن فتح الأراضي والأجواء الجزائرية للاستخبارات الأمريكية كلها مواقف صادمة للجزائريين وللعرب والمسلمين على السواء، وهي بالتأكيد مواقف خطيرة تهدد أمن وسيادة الجزائر، وتتناقض مع تاريخ الثورة الجزائرية الرافض للتواجد الاستعماري على أي أرض كانت”، على حد تعبيره.

http://www.qudspress.com/?p=104796

ــــــــــــــــــــــــــــــ

”ويكيليكس” ينشر وثيقة ”سرية جدا” حول الرئيس بوتفليقة وانتخابات مجلس الأمة
تقريــــر ســـرّي يفضــح تعامــل صحافيــة وعضـــو بمجلـــس الأمــة مـــع الأمريكـــــان
01/12/2010 – 22:55:00 النهار الجديــد / إسماعيل فلاح
حجم الخط:

كشف تقرير سري للسفارة الأمريكية بالجزائر، سربه أمس موقع ”ويكيليكس”، عن أن صحافية جزائرية عاملة بيومية وطنية صادرة باللغة الفرنسية، إلى جانب عضو سابقة بمجلس الأمة، قامتا بالحديث إلى مصالح السفارة الأمريكية في مواضيع تتعلق بما كان يسمى ”مرض” الرئيس بوتفليقة وانتخابات تجديد أعضاء مجلس الأمة التي جرت مطلع عام 2007.

نشر موقع ”ويكيليكس” تقريرا أعدته مصالح السفارة الأمريكية بالجزائر، موجه لوزارة الخارجية الأمريكية ومصالح أمريكية أخرى في جانفي عام 2007، حول موضوع إعادة انتخاب عبد القادر بن صالح رئيسا لمجلس الأمة.

المثير في التقرير الذي حمل ختم ”سري جدا”، هو أنه اعتمد على معطيات وتصريحات قدمتها صحافية، ذُكرت بالاسم، تعمل بيومية وطنية ناطقة بالفرنسية، تعود ملكيتها لرجل أعمال معروف.وقال التقرير، الذي تمحور حول إعادة انتخاب عبد القادر بن صالح وتعيين الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لثمانية أعضاء جدد في مجلس الأمة، ضمن ما يعرف بحصة الثلث الرئاسي، إن الصحافية قالت بأن نتائج الإقتراع الخاصة بمنصب رئيس مجلس الأمة ”كانت معروفة مسبقا”، مضيفة أن ”الكثير من أعضاء مجلس الأمة قالوا إنهم انتخبوا بن صالح احتراما للرئيس”، من خلال الإمتناع عن الترشح لرئاسة المجلس ليكون بن صالح المرشح الوحيد، قبل أن يضيف التقرير، نقلا عن نفس الصحافية التي ذكر اسمها مرتين في التقرير، قول أعضاء في مجلس الأمة إن ”تلك الإنتخابات تحولت من ممارسة ديمقراطية إلى مجرد شكليات”، وأن بعض ”السيناتورات اعتبروها بمثابة العار”.كما نقل التقرير عن نفس الصحافية قولها إن معظم من عينهم الرئيس بوتفليقة أعضاء في الثلث الرئاسي بمجلس الأمة حديثا، هم من المجاهدين، الذين يعتبرونه ويعتبرهم ”إخوة وأخوات”، قبل أن يشير التقرير استنادا إلى نفس الصحافية إلى أن بعض أعضاء مجلس الأمة تداولوا في سرية ما وصفوه ”بإحباطهم من عدم قيام الرئيس بالإعداد لتسلم الجيل الجديد مقاليد التسيير في البلاد”.وكانت مفاجأة التقرير الذي كشف عنه ”ويكيليكس” كبيرة عندما ذُكر فيه أن عضوا سابقة بمجلس الأمة، وهي الممثلة دليلة حليلو، أدلت بتعاليق وتصريحات لمصالح السفارة الأمريكية بالجزائر، تتحدث فيها عن قيام بوتفليقة بتعيين 8 أعضاء بمجلس الأمة، ليبقى 16 مقعدا شاغرا، قبل أن تبدي اعتقادها بأن الرئيس قد يقوم بإجراء تغيير حكومي، يتم بالموازاة معه تعيين بعض الوزراء المغادرين في مجلس الأمة، قبل أن يقول التقرير إن حليلو قالت إن الإبقاء على 16 مقعدا شاغرا في مجلس الأمة مؤشر قوي على وجود نية لإجراء تعديل أو تغيير حكومي.وجاء في نفس التقرير، خانة تضمنت تعليقات أبدتها السيناتور السابقة حليلو لمصالح السفارة الأمريكية، تحدثت فيها عما وصفته بمرض الرئيس، حيث قالت، حسب التقرير، إن ”مرض الرئيس” قد تلاشى في أذهان الجزائريين بعد قيام التلفزيون ببث صور يظهر فيها نشيطا خلال أنشطته الرئاسية”، معقبة بالقول ”يبدو أن الرئيس لن يتم عهدته الرئاسية”.

الأقدار والعناية الإلهية تكذب تنبؤات ”كهنة” الأمريكان

بقدر ما كشف التقرير المُسرب من طرف موقع ”ويكيليكس” حول تعاطي وتعامل صحافية جزائرية وعضو سابقة بمجلس الأمة مع السفارة الأمريكية بالجزائر، وتقديمهما للقائمين عليها معلومات وتعاليق حول الوضع بالجزائر، مدى انزلاق وتورط بعض الجزائريين في ”العمالة” للخارج، في إطار ”تبادل وجهات النظر” وتحت عناوين من هذا القبيل، بقدر ما كشف كذب وزيف توقعات هؤلاء ”الكهنة” ومن نقل عنهم بشأن الوضع العام في البلاد، خاصة ما يتعلق بالحالة الصحية للرئيس بوتفليقة.التقرير الذي صدر بداية عام 2007، وأشار إلى استحالة إتمام الرئيس بوتفليقة عهدته الرئاسية، بسبب ما يسميه محترفو زيارة السفارات وتقديم التقارير للأجانب ”الوضع الصحي” للرئيس، تبين بعد قرابة 4 سنوات، أن التحاليل الواردة فيه كانت بمثابة ضرب الريح بالهراوة، كون كل ما جاء فيه من توقعات مبنية على ”مجرد كلام”، سقطت في الماء بمرور الزمن وانتهاء العهدة الثانية للرئيس واستمراره في الحكم بعد انتخابه لعهدة ثالثة.

http://www.ennaharonline.com/ar

ــــــــــــــــــــــــــــــ

إيحاءات موقع “ويكيليكس” حول الجزائر
بوتفليقة: “الجيش يطيع المدنين”

مروان مقداد

كشف الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، في لقاء جمعه بالجنرال الأمريكي ويليام وارد، رئيس القيادة العسكرية لـ”افريكوم” يوم 25 نوفمبر 2009، بالجزائر، بحضور كل من: قاد قوات الجيش اللواء أحمد قايد صالح، الجنرال نور الدين مقري مدير العلاقات الخارجية بوزارة الدفاع الوطني و اللواء عبد الحميد غريس مدير العتاد و التنظيم بوزارة الدفاع الوطني. عن وجهة نظره حول دور الجيش بالجزائر، حسب ما ورد في برقية للسفارة الأمريكية بالجزائر مؤرخة في 6 ديسمبر 2009، كشف عنها موقع “ويكيليكس”.

و حسب ذات المصدر، “تحدث بوتفليقة بكل ثقة للجنرال وارد، حول الرقابة المدنية على الجيش. كما وصف الأصول الثورية للنفوذ العسكري بالجزائر، قائلا بأن هذه الشرعية الثورية انتهت في 2004”. و هي السنة التي فاز بها بوتفليقة بعهدة رئاسية ثانية على منافسه في الانتخابات علي بن فليس.

و قال بوتفليقة بخصوص الجيش، حسب الوثيقة الأمريكية، أن “الجيش يطيع المدنين، و الجميع يطيع الدستور. و الشرعية الوحيدة هي الدستور”. و حسب رئيس الدولة، فإن العسكريين الجزائريين يحترمون “بشكل مطلق” القائد المدني. كما قال أنه “ليس مثل تركيا بتاتا”.

كما أشارت ذات الوثيقة، إلى أن بوتفليقة دافع عن الجيش الوطني الشعبي، الذي كان مجبرا على اتخاذ “إجراءات حاسمة” في معترك سنوات 1990، من أجل إنقاذ البلاد من العنف. “كانت مرحلة صعبة، لكن تم استعادة النظام الدستوري”.

و أشارت الوثيقة، إلى أن الرئيس بوتفليقة قال “أي شخص يمكنه الترشح للانتخابات، طبقا للدستور، حتى و لو كان جنرال”، و أضاف حسب محررو البرقية: “يتوقف برهة، ثم يبتسم و يقول: “إلا أن الجنرالات يدركون حقيقة الصعوبات و لا أحد منهم ترشح إلى حد الآن”.

http://www.tsa-algerie.com/ar/diplomacy/article_3102.html

ــــــــــــــــــــــــــــــ

إيحاءات موقع “ويكيليكس”
الخوف أكثر من الضرر بالنسبة للمسؤولين الجزائريين؟

صونيا الياس

أكد مصدر سبق له الإطلاع على كل الوثائق الدبلوماسية الأمريكية لموقع “ويكيليكس”، في حديثه لـ”كل شيء عن الجزائر”، أنه لا توجد “في الوقت الحالي أية إيحاءات خطيرة” حول المسؤولين الجزائريين. “إلا أننا نواصل البحث في الوثائق”. حيث يوجد ما يقارب 1.100 وثيقة خاصة بالجزائر. و يمكن أن تأخذ دراستها و تحليلها عدة أسابيع.

و في المقابل، نشرت الصحافة الدولية يوم الجمعة 3 نوفمبر، أول الوثائق حول الجزائر. و تتعلق كذلك بالصحراء الغربية، العلاقات مع المغرب و التعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية في مجال مكافحة الإرهاب. إلا أنها لم تتطرق لما ينتظره الشارع الجزائري: الرشوة.

و في الوقت الراهن، ملك المغرب هو وحده الذي طلته حقائق “ويكيليكس” حول الاختلاس. حيث كشفت برقية بعث بها القنصل الأمريكي بالدار البيضاء عن “الضغوطات” التي يمارسها محيط ملك المغرب، لطلب “الرشوة” في المجال العقاري بالمغرب.

و حسب رجل أعمال مغربي، ورد اسمه في الوثيقة الأمريكية، فإن “القرارات الرئيسية في ميدان الاستثمار يتخذها ثلاثة أشخاص: فؤاد علي الهيما، الوزير المنتدب السابق بوزارة الداخلية، و حاليا على رأس حزب الأصالة و المعاصرة (PAM)، رئيس الأمن الخاص للملك و الملك نفسه”.و حسب الوثيقة الأمريكية فإن “النفوذ و المصالح التجارية للملك و بعض مستشاريه، توجد في أغلب المشاريع العقارية الكبرى في المغرب”.

http://www.tsa-algerie.com/ar/diplomacy/article_3101.html
ــــــــــــــــــــــــــــــ

موقع “ويكيليكس” حول العلاقات الجزائرية-المغربية
بوتفليقة يحتقر محمد السادس و يرفض مصافحته

سمير علام

أشارت وثائق لموقع “ويكيليكس” نشرتها الجريدة الاسبانية “الباييس” ليلة الجمعة 3 نوفمبر، إلى أن الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، يحتقر الملك المغربي، محمد السادس. إلا أن الرئيس الجزائري طمأن نظرائه الأمريكيين بأن الجزائر لن تحارب المغرب بسبب الصحراء الغربية، و لن تسمح لجبهة البوليساريو بالتحارب انطلاقا من الأراضي الجزائرية. كما أشار بوتفليقة، حسب ذات المصدر، إلى أن الحدود ستبقى مغلقة إلى غاية التوصل إلى حل للنزاع حول الصحراء الغربية.

و حسب ذات الوثائق، صرح بوتفليقة، في جوان 2006، إلى مساعد الرئيس الأمريكي، جورج بوش، المكلف بالأمن الداخلي و مكافحة الإرهاب، فرنس فراغوس توينسند، خلال زيارته للجزائر، أنه “لن يصافح الملك”. قبل أن يصف العاهل “بغير المنفتح” و “بدون خبرة”. و حسب بوتفليقة، الراحل حسن الثاني و مولاي رشيد، أخ الملك الحالي، أكثر انفتاحا. كما تحدث الرئيس بوتفليقة عن لقاء جمعه بمولاي رشيد خلال مباراة اشبيلية باسبانيا، حيث قال “لقد تحدثنا و مزحنا بسعادة، و لكن لا يمكنني فعل نفس الشيء مع الملك، لأننا لا نملك نفس شعور الفكاهة”.

و حسب وثيقة مؤرخة في 1 جويلية 2006، كشف الرئيس بوتفليقة، حسب السفير الأمريكي المعتمد بالجزائر، بأنه يؤمن بالحوار من أجل تجاوز الخلافات مع المغرب. إلا أنه لا يؤمن بالحوار مع الملك محمد السادس.

كما أشارت ذات الوثائق، إلى أن الرئيسين، بوش و شراك، حاولا تهدئة الرئيس بوتفليقة بالنسبة للملك. كما ذكر الرئيس الجزائري بأن الملك كان طفلا عندما كان هو دبلوماسي محنك.

http://www.tsa-algerie.com/ar/diplomacy/article_3099.html

ــــــــــــــــــــــــــــــ

الوثيقة الأولى لويكيليكس عن الجزائر تحدثت عن صحة الرئيس: الأمريكيون توقعوا تنحي الرئيس بوتفليقة واستخلاف بن صالح له
الأربعاء 01 ديسمبر 2010 | الحدث

عبد الله بن
تشير أولى مراسلات السفارة الأمريكية بالجزائر التي باشر موقع ويكيليكس إلى الاهتمام الأمريكي الخاص بتطور الوضع الصحي للرئيس بوتفليقة واستغلال مصادرها لجمع المعلومات والمعطيات والآراء حول الموضوع. وتكشف البرقية إلى سقوط واشنطن في فخ التضليل والشائعات بخصوص الوضع الصحي للرئيس واحتمال تنحيه عن الحكم.

الوثيقة المؤرخة يوم 16جانفي من عام 2007تنقل معلومات وتحاليل وردتها من عضوة سابقة في مجلس الأمة التي استقتها بدورها من مصادر من محيط الرئيس حسب زعمها، بأن الرئيس بوتفليقة لن يتمكن من إكمال عهدته الثانية، وأن رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح رئيس مجلس الأمة قادر على إكمال مسار الخلافة إلى غاية تعيين أو انتخاب رئيس جديد.
ولم تغفل البرقية الإشارة إلى أن بن صالح الذي يؤول إليه منصب الرئيس لمدة أقصاها شهران وفق أحكام المادة 88 من الدستور الجزائري في حالة تنحي الرئيس عن منصبه أو وفاته، لا يحظى بتأييد في الغرفة العليا للبرلمان وأن كثيرين من أعضاء المجلس لا يريدون بقاءه في منصبه لكن الرئيس بوتفليقة فرضه على معارضيه.
الوثيقة الأولى التي نشرت مقتطفات منها في الموقع الإلكتروني لصحيفة ”الوطن” تشير إلى أن المصالح الأمريكية بالجزائر لم تكن بمعزل عن حديث الشارع الشعبي والإعلامي الذي كان يتابع الشائعات حول الموضوع، ولكنها ابتلعت الطعم كاملا بأن الرئيس الجزائري على أبواب التنحي.
وكان موضوع صحة الرئيس قد أثار لغطا كبيرا في الأوساط الإعلامية الأجنبية وبخاصة الفرنسية منها،ئبعد الوعكة الصحية التي ألمّت به أواخر العام 2005، التي تنقل إثرها للعلاج بمستشفى فال دوغراس العسكري بباريس، ومكث هناك قرابة الشهر أثيرت خلالها سيناريوهات متضاربة أنهتها عودته إلى الجزائر بعد انتهاء فترة النقاهة.
وكان الرئيس قد سبق له أن طالب وسائل الإعلام الدولية بعدم الخوض عن صحته، وقال مخاطباً أحد الصحفيين خلال استقباله الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الذي زار الجزائر في 2007، ”توقفوا عن الحديث عن صحتي أنا بشر ككل البشر وحينما أشعر بأنني مريض
سأعود إلى بيتي”.

http://www.elbiladonline.net/modules.php?name=News&file=article&sid=25043
ــــــــــــــــــــــــــــــ

الرباط أبلغت الأمريكان عن هواجسها في هذا الموضوع: المغرب يتهم الجزائر بامتلاك برنامج نووي سري
السبت 04 ديسمبر 2010 | الوطني

رتيبة بوعدمة
كشفت مجموعة مراسلات سرية نشرها موقع ”ويكيليكس”، بخصوص السفارة الأمريكية بالرباط، أن المغرب يشك في امتلاك الجزائر برنامجا نوويا عسكريا سريا منذ سنوات، وأنه أبلغ الدبلوماسيين الأمريكيين بذلك. وتضمنت وثيقة دبلوماسية أمريكية بتاريخ 21 نوفمبر ,2006 هذه المعلومات التي أرسلت بعد خمسة أيام من لقاء جمع الأمين العام لوزارة الخارجية المغربية عمار هلال والسفير الأمريكي في الرباط بخصوص البرنامج النووي الإيراني.

وجاء في الوثيقة أن أمين عام وزارة الخارجية هلال، أبلغ السفير الأمريكي أن حصول إيران على السلاح النووي يعتبر كارثة بالنسبة لمنطقة الشرق الأوسط وخاصة بالنسبة للمغرب، لأن ذلك سيفجر سباقا نحوالتسلح ويعجل بمواصلة ما وصفه المسؤول المغربي بالبرنامج النووي العسكري الجزائري ، وتشير الوثائق إلى أن المغرب قطع علاقاته مع إيران في منتصف سنة 2009 بإيعاز من العربية السعودية بعد أن اعتبر الملك محمد السادس نشاط السفارة الإيرانية في المغرب اعتداء على شخصه وعلى سلطته كأمير للمؤمنين.
كما تكشف الوثائق أن المغرب يعارض بشكل مطلق حصول إيران على السلاح النووي، وطلب من المجموعة الدولية استعمال كل الوسائل المتاحة لها والمقبولة قانونيا للحيلولة دون حصول إيران على القنبلة النووية، لأن ذلك سيشجع الجزائر على الحصول عليها أيضا.
وتضمنت المراسلات السرية التي وردت عن السفارة الأمريكية بالرباط، العديد من المسائل المتعلقة بالجزائر، خاصة ما تعلق بمكافحة الإرهاب وقضية الصحراء الغربية التي يحاول المغرب إقحام الجزائر فيها.
وحسب ما تسرب في الوثيقة الأمريكية، فإن الجيش المغربي له ”مخطط استعجالي” يقوم من خلاله بمناورات عسكرية لمواجهة أي هجوم محتمل من الجزائر.
وحسب ذات الوثيقة، فإن الجيش المغربي لا ينشر أفواجه على طول الحدود مع الجزائر كونه يتموقع في محميات عسكرية، تقع على بعد حوالي 100 كلم من الحدود مع الجزائر، تمكنهم من مواجهة أي توغل جزائري.
وحسب الدبلوماسيين الأمريكيين، فإنه بالرغم من أن الحدود بين البلدين مغلقة والعلاقات باردة بينهما، لا تشكل الجزائر تهديدا وشيكا بالنسبة للمغرب، ويتوقع هؤلاء الدبلوماسيين، في حالة حدوث مواجهة بين الطرفين سيكون عبر جبهة البوليساريو.
الجزائر لن تسمح بأن تهاجم البوليساريو المغرب من أراضيها وفي نفس السياق، كشف الموقع المثير للجدل في مراسلة من السفارة الأمريكية بالجزائر سنة 2006 ، أن الرئيس بوتفليقة، يحتقر الملك المغربي، محمد السادس لكنه طمأن نظرائه الأمريكيين بأن الجزائر لن تحارب المغرب بسبب الصحراء الغربية، ولن تسمح لجبهة البوليساريو بشن هجمات على المغرب انطلاقا من الأراضي الجزائرية.
وادعت الوثيقة أن الرئيس بوتفليقة، أشار إلى أن الحدود ستبقى مغلقة إلى غاية التوصل إلى حل للنزاع حول الصحراء الغربية، كما نقلت تصريحا نسبته إلى الرئيس ، خلال حديثه إلى مساعد الرئيس الأمريكي المكلف بالأمن الداخلي ومكافحة الإرهاب، فرنس فراغوس توينسند الذي زار الجزائر في جوان ,2006 ، أنه ”لن يصافح الملك”، الذي وصفه، بحسب الوثيقة، أنه ”غير المنفتح” و”دون خبرة”.
فيما ادعت رسالة ويكيليكس أن الرئيس بوتفليقة وصف الراحل الحسن الثاني ومولاي رشيد، أخ الملك الحالي، بأنهما أكثر انفتاحا.
كما تحدث الرئيس بوتفليقة عن لقاء جمعه بمولاي رشيد خلال مباراة اشبيلية باسبانيا، حيث قال ”لقد تحدثنا ومزحنا بسعادة، لكن لا يمكنني فعل نفس الشيء مع الملك، لأننا لا نملك نفس شعور الفكاهة”.

http://www.elbiladonline.net/modules.php?name=News&file=article&sid=25120
ــــــــــــــــــــــــــــــ

ويكيليكس·· صراع الأجنحة أم إدارة المعلومات؟
الجمعة 03 ديسمبر 2010 | أقلام

د·مصطفى صايج
الكم الهائل من المعلومات التي تم تسريبها من البنتاغون في الصيف الماضي فيما يتعلق بالحرب على أفغانستان ثم الحرب على العراق، والربع مليون وثيقة التي تم تسريبها إلى نفس الموقع والمتعلقة بالمراسلات والتعليمات وتقارير الاجتماعات الصادرة عن وزارة الخارجية الأمريكية كلها تجعلنا نتساءل عن الدافع وراء إغراق الرأي العام الأمريكي والرأي العام العالمي بهذا الكم الهائل من المعلومات·

فهل حقيقة يعيش النظام السياسي الأمريكي صراع الأجنحة بعدما تم تسريب معلومات عن التجاوزات العسكرية الأمريكية في أفغانستان ثم العراق لإحراج الإستراتيجية العسكرية الأمريكية في الحربين، ثم كان رد الفعل المباشر هو إحراج البيت الأبيض بكشف التقارير التي تتجسس على الحلفاء الأمريكيين في لندن وباريس وروما كما في الرياض وبغداد وكابول؟ أم أن كل ما في الأمر هو أن هناك قوى فاعلة في واشنطن تدير الصراع العالمي حول السيادة العالمية عن طريق إحراج الخصوم والمتنافسين بالمعلومات التي تجعلهم يلينون من مواقفهم المعارضة للسياسة الخارجية الأمريكية خصوصا في عز الأزمة الاقتصادية العالمية التي انطلقت من البنوك الأمريكية بسبب الرهن العقاري، وفي ظل تراجع القدرة الأمريكية على بسط نفوذها في منطقة أوراسيا من العراق إلى أفغانستان وإيران إلى غاية كوريا الشمالية، فتمددها العسكري أثبت عجزها عن بسط سيطرتها العسكرية على المناطق الحيوية في العالم التي تعطيها القدرة على إضعاف المنافسين والخصوم وبالأخص الصين والقوى الأوروبية الصاعدة في ألمانيا، وروسيا التي تراقب الضعف الأمريكي في قلب أوراسيا في أفغانستان حيث سبق لها وأن انهارت كاتحاد سوفياتي أو في حديقتها الخلفية حيث أوكرانيا وجورجيا وقضية الدرع الصاروخية التي وقفت في وجه موسكو مكشرة أنيابها رافضة كل تواجد عسكري أمريكي بالقرب من حدودها· وهذا الطرح للبيئة العالمية يمكن أن يمدنا بالغرض من تسريب المعلومات الأمريكية في الاتجاه الذي تحاول فيه القيادة في الولايات المتحدة الأمريكية باستخدام المعلومات الانتقائية للضغط على التحالفات التي يمكن أن تقام خلف ظهرها لإضعاف وجودها في منطقة أوراسيا، وهذا التفسير هناك من يعتمده من الخبراء في طهران، حيث ربطوا توقيت تسريب المعلومات في حالة أفغانستان بعد التقارب بين حميد قرضاي والنظام الإيراني في الوقت الذي كان السعي الإيراني الباكستاني إلى التعاون فيما بينهما، وهو ما جعل التركيز في التسريبات التي قدمت لويكيليكس حول أفغانستان يتجه نحو إحراج باكستان من حيث تورطها في دعم نظام طالبان، واتهام رئيس الاستخبارات الباكستانية المتقاعد غول بأنه هو من يدعم طالبان، كما اتهمت المخابرات الباكستانية بأنها كانت وراء تفجير سفارة الهند في كابول، والاتهامات هذه كلها تدخل في إطار الضغط الاستعلاماتي على صانعي القرار في باكستان لكي يتجنبوا أي تحالف إستراتيجي خارج الدائرة الأمريكية، كما أن التسريبات التي تخص العراق ركزت بشكل كبير على الصراعات الدموية بين المليشيات بعدما أقدم الجيش الأمريكي على حل المؤسسة العسكرية العراقية· وكان توجيه المعلومات نحو مليشيات المالكي التي تورطت في مذابح واغتيالات بعدما أقدم على تقارب سياسي مع طهران لبناء تحالف حكومي يدور في الفلك الإيراني مما يقلل من النفوذ الأمريكي المنهار في العراق، ووفق هذا الاتجاه فإن واشنطن قدمت بغداد على طبق من ذهب لطهران، بعدما كان نظام صدام حسين على الأقل يضمن التوازن الاستراتيجي الإقليمي كما قال كيسنجر ذات مرة، بأننا لأول مرة في التاريخي لا نريد لا منتصرا ولا منهزما في الحرب العراقية الإيرانية، فما بال صناع القرار في واشنطن إذا كان المنتصر الأكبر نظاما إيرانيا لديه طموحات إستراتيجية خارج رقعته الجغرافية من بحر قزوين إلى الخليج العربي· وفي الاتجاه نفسه ربما يحاول الخبراء الإيرانيون أن يحللوا تسريبات الوثائق الصادرة عن وزارة الخارجية الأمريكية في التوقيت الذي تتجه فيه العلاقات الإيرانية السعودية إلى بناء تحالفات سياسية لوضع حد للتوترات الإقليمية في لبنان وفلسطين، وزيارة الحريري إلى طهران وقبلها زيارة أحمدي نجاد إلى لبنان كلها جاءت بعد توافق بين الرياض وطهران على بعث مسارات التسوية لقضايا لا تخدم إلا الطرف الإسرائيلي· وبالمناسبة أن التسريبات لا تكشف أي سر أو ما يدفع إلى الاعتقاد بأن إسرائيل هي التي تؤثر على صانعي القرار في واشنطن للاستعداد لضربة عسكرية ضد إيران، وإنما تركيز الصحف التي احتكرت نشر المعلومات، سواء في ديرشبيغل الألمانية، الغارديان البريطانية، لوموند الفرنسية، نيويورك تايمز الأمريكية، والبايس الإسبانية على الدردشات في الغرف المغلقة بين الملك عبد الله والمسؤولين الأمريكيين حول التصريح الذي يعكر التقارب السعودي الإيراني، حينما أوصى الملك السعودي بضرورة قطع رأس الأفعى الإيرانية قبل أن تملك القدرات النووية، في الوقت الذي تقدم تحليلات عن شخصيات سياسية أوروبية هي أقرب إلى الترف الإعلامي· فأنجيلا ميركل شخصية براغماتية وعديمة الأفق، وساركوزي أشبه إلى نابليون ومتسلط ولكن بدون عناصر القوة التي يملكها نابليون، بينما رئيس الوزراء الإيطالي بيرلسلكوني شخصية ضعيفة جسميا وسياسيا ولا يعرف إلا المرح والسهر والفضائح الجنسية، وهي كلها معلومات يجدها القارئ العادي في الصحف الصفراء التي تبحث عن أسرار الرؤساء والسياسيين في حياتهم اليومية، وهو ما يجعلنا نتساءل بعد نشر أقل من واحد بالمائة من المعلومات التي يحوزها موقع ويكيليكس· هل حقيقة هناك نية من مصدر الخبر والمعلومات الذي سربها للموقع الإلكتروني الحر أن يكشف ما هو خارج المسموح به، مثلا لماذا لم تنشر معلومات عن أزمة الرهن العقاري ومن كان وراءها؟ لماذا لم تنشر معلومات عن الحادي عشر من سبتمبر والتقارير التي بقيت محفوظة ومجمدة؟ ما حقيقة تنظيم القاعدة الذي يتعاظم دوره في هذه المرحلة؟ وما حقيقة الجمرة الخبيثة؟ وما حقيقة الطرود المفخخة التي غزت المطارات والعواصم الأوروبية؟ وما حقيقة العلاقة بين آل بن لادن وآل بوش؟ ولماذا تنتشر القاعدة في المناطق الحيوية التي تريد واشنطن أن توجد فيها قاعدة عسكرية؟ أم أن ويكيليكس مثله مثل تنظيم القاعدة، حيث ينشر كل المعلومات عن العالم باستثناء إسرائيل، كما تتواجد القاعدة في بقاع العالم باستثناء إسرائيل بالرغم من أن الادعاء القائم أن القاعدة في حرب ضد اليهود والصليبيين؟ أم أننا سننتظر سبعين سنة بعدما ننتهي من قراءة ربع مليون وثيقة تقدم لنا في صحف تنتقي منها ما يخدم مصالح دول وتضغط على دول أخرى حتى تصطف وراء السياسة الخارجية الأمريكية في بيئة هي أقرب إلى تراجع النفوذ الأمريكي على المستوى العالمي·· سنبقى نتابع لغز ويكيليكس ·

http://www.elbiladonline.net/modules.php?name=News&file=article&sid=25076

ــــــــــــــــــــــــــــــ

موقع ويكيليكس نشر الوثيقة التي بعثت بها إلى الخارجية في واشنطن:سفارة أمريكا اعترضت على إسقاط الجيا من قائمة التنظيمات الإرهابية
الجمعة 03 ديسمبر 2010 | الحدث

محمد سلطاني
قدرت السفارة الأمريكية في الجزائر، أن تنظيم الجماعة المسلحة ”الجيا” لايزال موجودا في الجزائر،ئولكن كعناصر إرهابية غير منضوية تحت أي من التنظيمات الإرهابية التي قادت الساحة بعد 1998 على غرار الجماعة السلفية للدعوة والقتال الذي تحول فيما بعد إلى ما يعرف بتنظيم ”القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي”·غير أن المعطيات التي استقتها السفارة الأمريكية من الجهات الرسمية في الجزائر تؤكد، حسب الرسالة التي نشرها موقع ويكيليكس المثير للجدل،

أن ما تبقى من عناصر ”الجيا” منهم من التحق بالجماعة السلفية للدعوة والقتال ومنهم من التحق بالقاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، بينمائكشفت الوثيقة اعتراض السفارة الأمريكية في الجزائر على خطوة الخارجية الأمريكية لقيامها بشطب اسم ”الجيا” من القائمة السوداء للتنظيمات الإرهابية،ئمبررة ذلك باحتمال إثارة حفيظة السلطات الجزائرية من قرار الشطب دون أن تفصلئسفارة واشنطن ببلادنا الأسباب التي يمكن أن تثير حفيظة السلطات الرسمية الجزائرية، واكتفت بالقول إن ذلك ”قد يكون لهئتأثير سلبي على علاقتنا مع خدمات البلد المضيف”· ولم يستبعد تقدير الدبلوماسيين الأمريكيين الذين أعدوا الوثيقة المذكورة احتمال أن يعلن بقايا ”الجيا” عن أنفسهم في تنظيم جديد وبمسمى جديد·وورد في الوثيقة أن السفارة الأمريكية في الجزائر أبلغتئخارجية بلادها منتصف جويلية من سنة 2008 أن بقاء بعض عناصر ”الجيا” بمن في ذلك زعماء سابقون في التنظيم مازالوا على قيد الحياة، يعطي مبررا للتمهل في إصدار شطب التنظيم الإرهابي، غير أن هذا الوجودئيميزه عدم انضوائهم تحت التنظيمات الإرهابية المعروفة في الجزائر، كما أن تواجدهم لم يرق إلى مستوى الحديث عن تنظيم إرهابي قائم بذاته· وأشارت المراسلة إلى أنئالجماعة المسلحة لم يعد لديها هيكل وقيادة رسمية، في حين أكدت أن هؤلاء الأشخاص لم يشاركوا في أي نشاط إرهابي منذ العام 2003 إلى سنة .2008وكانت نهاية الجماعة المسلحة ”الجيا”، قد ترسمت بعد القضاء على خليفة الإرهابي عنتر زوابري صاحب إستراتيجية المجازر الفظيعة التي ارتكبت في حق آلاف المواطنين الجزائريين الأبرياء، حيث جاءت عملية اغتيال رشيد أوكالي المدعو أبو تراب في نوفمر 2003 وهو آخر أمراء ”الجيا” بمثابة الضربة القاصمة لظهر التنظيم المشهور بدمويته·وكانت بعض الجهات المتابعة للملف الأمني، قد رجحت سابقا قيام القليل من عناصر ”الجيا” السابقين بالالتحاق بتنظيم القاعدة الذي تأمره عبد المالك دروكدل وهو من أوائل عناصر ”الجيا” الذين شاركوا في أول عملية انتحارية استهدفت في رمضان 95 المقر الولائي للشرطة بالعاصمة·

http://www.elbiladonline.net/modules.php?name=News&file=article&sid=25093
ــــــــــــــــــــــــــــــ

ويكيليكس يكشف عن وثيقة لدبلوماسيين أمريكان في الرباط: الجزائر تُعتبر الشغل الشاغل للجيش المغربي!
الجمعة 03 ديسمبر 2010 | الحدث

فيصل حملاوي
يرى دبلوماسيون أمريكيون شغلوا مناصب مسؤولية في سفارة بلادهم في الرباط في برقية ”سرية” مؤرخة في أوت ,2008 كشف عنها موقع ”ويكيليكس”، أن الجزائر لا تشكل تهديدا ”وشيكا” بالنسبة للمغرب، رغم استمرار حالة إغلاق الحدود البرية بين البلدين منذ 1994 وبرودة العلاقات الثنائية·وأوضحت وثيقة السفارة الأمريكية في الرباط أن الجزائر تعتبر ”الشغل الشاغل” للجيش المغربي،

كاشفة عن ”المخطط الاستعجالي” الذي أعدته القيادات العسكرية المغربية لمواجهة أي طارئ محتمل من دول الجوار في إشارة إلى الجزائر، مضيفة أن القوات العسكرية المتمركزة في محميات عسكرية على بعد 100 كلم من الحدود المشتركة مع الجزائر، تقوم باستمرار بـ ”بمناورات عسكرية” للإبقاء على الجاهزية والاستعداد للقوات، بعدما أكدت أن الجيش المغربي لا ينشر أفواجه على طول الحدود مع الجزائر·وفي سياق سباق المغرب نحو التسلح وتجديد ترسانته العسكرية، شككت الوثيقة في قدرة المغرب في شراء معدات عسكرية عالية الجودة، كرد فعل على السياسة التي انتهجتها وزارة الدفاع الوطني في الجزائر التي شرعت منذ سنوات في إعادة تجديد وعصرنة قوات الجيش بمختلف تخصصاتها، ويرجع ذلك حسب الوثيقة إلى القيمة المالية الكبيرة لهذه المعدات والتي ”لن تكون في متناول الإمكانيات البسيطة للمملكة المغربية”، خاصة مع تركيز اهتماماتها العسكرية على الصحراء الغربية وما يتطلب ذلك من ميزانيات حربية ولوجيستية لمواصلة احتلالها لهذا الإقليم منذ 35 سنة، خاصة بين 50 و70 بالمائة من قوات الجيش المغربي تتمركز داخل المناطق المحتلة من الصحراء الغربية·وترى وثيقة سفارة أمريكا في الرباط أن الجيش المغربي 386 ألف جندي، منهم 175 ألف من المشاة و13 ألفا من القوات الجوية و7800 ومن البحرية و22 ألفا من قوات الدرك الملكية يتخبط في عدد من المشاكل التي أثرت عليها سلبا، خاصة مع تفشي الرشوة والبيروقراطية وضعف المستوى التعليمي للعسكر المغربي والتهميش السياسي، إضافة إلى قدم المعدات العسكرية·

http://www.elbiladonline.net/modules.php?name=News&file=article&sid=25092
ــــــــــــــــــــــــــــــ

وكيليكس… الحق والأخلاق
السبت 04 ديسمبر 2010 | الحدث

عبد السلام بارودي
لاشك أن ما سرّبه موقع ”وكيليكس” من وثائق ومعلومات سرية، كان سيحتاج لسنوات من أجل إماطة اللثام عنه وإطلاع الرأي العام عليه، لكن وبعد أيام على بدء نشر وثائق موقع ”وكيليكس” المسربة من خزانة الخارجية الأمريكية، بدأت تطفو إلى السطح الإنعكاسات السلبية للكشف عن هوية وأسماء الأشخاص الذين لهم صلة بما نشر. وهنا نتساءل: هل أن كل من تحدث مع مسؤولين في السفارات الأمريكية ”عميل”؟ هل كل من أبدى موقفا ما بحضور ديبلوماسيين أمريكان، سرّب معلومات خطيرة؟ هل وسائل الإعلام هي الطرف الذي يجرّم ويبرّئ هذا وذاك.

أم أجهزة ومؤسسات الدول المعنية؟
لقد تسربت أسماء جزائرية من ركام تلك الوثائق السرية، وبخلاف الوثائق المتعلقة بالدول الغربية والشرق أوسطية التي نشرتها وسائل الإعلام الخمس، التي اتفق معها موقع ”وكيليكس” على عدم الكشف عن الأسماء الخاصة بالأشخاص من غير المسؤولين، فإن ما تعلق بدول المغرب العربي وخصوصا الجزائر قامت بنشره المؤسسات الإعلامية لم تبد أي تحفظ تجاه أسماء الأشخاص الذين قد تتعرض حياتهم كما مستقبلهم للخطر، بعدما أصدر الإعلام حكمه بدلا من المؤسسات الرسمية، التي يبقى لها وحدها تقدير حجم وخطورة الحدث. لذلك من الواضح أن ”وكيليكس” مطالب كموقع يتحمل مسؤولية أخلاقية وسياسية وقانونية، أن يراجع شروطه مع المؤسسات الإعلامية التي تعاقد معها لنشر وتحليل الوثائق المسربة، وهو رأي بدأ يتشكل لدى الرأي العام الدولي في منتديات ومحافل عدة. أما ما تعلق بحرية النشر وحق الموقع في كشف الأسرار، فهذا أمر لا خلاف بشأنه لأنه كان لابد وأن يعرف العالم الوجه الحقيقي لقادة العالم، في السياسة وكواليس اللقاءات وما لا يقال أمام الناس.

http://www.elbiladonline.net/modules.php?name=News&file=article&sid=25121
ــــــــــــــــــــــــــــــ

ويكيلكس نسب هذا القول للرئيس بوتفليقة خلال استقباله قائد أفريكوم :المؤسسة العسكرية أصبحت بعيدة عن السياسة في الجزائر
الأحد 05 ديسمبر 2010 | الوطني

رتيبة بوعدمة
كشفت وثائق سرية جديدة نشرها موقع ”ويكليكس”، أن الرئيس بوتفليقة أسرّ للجنرال وليام وورد قائد قاعدة ”أفريكوم”، أن المؤسسة العسكرية لم تعد تتدخل في الشأن السياسي بالجزائر وأن دورها صار مقيدا بما نص عليه الدستور، وقال الرئيس حسب مراسلة ديبلوماسية مؤرخة في 6 ديسمبر لسنة 2009 ومصنفة ضمن الوثائق السرية، ”أن البيت حاليا بات منظما”، في إشارة إلى ممارسة كل مؤسسة لصلاحياتها الدستورية في البلاد·

ونقلت المراسلة الدبلوماسية التي كشفت الحوار الذي دار بين رئيس الجمهورية، والجنرال وورد خلال زيارة له إلى الجزائر ”أن الرئيس بوتفليقة قال بثقة كبيرة ”يمكن أن أقول لكم إن الجيش يمتثل لأوامر المسؤولين المدنيين وحسب المراسلة فإن الرئيس بوتفليقة حاول إفهام الأمريكيين أن المؤسسة العسكرية باتت من الآن فصاعدا تحترم ”المسيريين المدنيين للسلطة في البلاد”·وخلال تناوله للوضعية السياسية التي شهدتها البلاد في سنوات التسعينات قال الرئيس بوتفليقة إن ”الجيش كان ملزما بأخذ قرارات حاسمة خلال سنوات العنف من أجل إنقاذ البلاد”، لكنه أضاف-حسب المراسلة- ”أن الحكم أصبح بين يدي المسؤولين المدنيين”·في حين أفادت الوثيقة التي نشرت أمس على الموقع الإلكتروني الذي أحدث ضجة إعلامية ودبلوماسية عالمية، أن الرئيس بوتفليقة أكد لضيفه العسكري الأمريكي أن الأمر في الجزائر ليس كما يحدث في تركيا، مؤكدا أن الجيش يحترم بصفة مطلقة ”سلطة المسؤولين المدنيين”·وتأتي الوثيقة المسربة حديثا، لتؤكد ما ذهب إليه الرئيس بوتفليقة منذ توليه زمام الحكم في الجزائر، حين أصر على ضرورة التزام المؤسسة العسكرية بوظيفتها الدستورية، وهو ما عكسته التوجهات الجديدة لمؤسسة الجيش التي أضحت تواجه تحديات كبرى منذ سنة 2000 بعيدا عن الملفات السياسية، تمثلت أساسا في تطوير الجيش ووضعه على سكة الاحترافية والتحديث، وكذا تمتين سياسة التقارب والتعاون مع الحلف الأطلسي، وتدعيم قدراته البشرية بصعود جيل جديد من القيادات العسكرية أكثر ميلا إلى المهنية والاحتراف، وهي كلها تحديات تساهم في رسم أطر جديدة لعلاقة المؤسسة العسكرية بالمجال السياسي· من جهة أخرى، رجعت الوثيقة أيضا إلى موضوع الأزمة الأخيرة التي شهدتها العلاقات الجزائرية المصرية على خلفية موجة الكراهية التي شنها مسؤولون وسائل إعلام مصرية في القاهرة ضد كل ما هو جزائري، حيث ذكرت أن الرئيس بوتفليقة أخبر قائد ”أفريكوم” أن الجزائر ليست لديها النية في الرد على ما ورد من إهانات وسائل الإعلام المصرية، لأنها -يضيف الرئيس- ليست مستعدة لوضع العلاقات التاريخية بين الجزائر ومصر على المحك· وحسب المراسلة فإن الرئيس بوتفليقة رفض وساطة الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى الذي جرى إيفاده من القاهرة، في محاولة لتهدئة الأوضاع التي شهدتها العلاقات بين البلدين العام الماضي·

http://www.elbiladonline.net/modules.php?name=News&file=article&sid=25150
ــــــــــــــــــــــــــــــ

كلمات مفتاحية

16 تعليقاً

إضغط هنا للمشاركة بالتعليق

  • آخر تسريبات وكيليكس:
    الأمن الجزائري أحبط مخططا لاغتيال كوندا ليزا رايس في 2008
    2010.12.04 واشنطن: رشيد ولد بوسيافة

    السفير الأمريكي: الجزائر أكبر حليف لأمريكا في مكافحة الارهاب بالساحل والمغرب العربي

    كشفت آخر المراسلات السرية بين السفارة الأمريكية بالجزائر ووزارة الخارجية الأمريكية التي سرّبها موقع ويكيليكس، أن مصالح الأمن الجزائرية أحبطت محاولة لاغتيال وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة كوندوليزا رايس، خلال زيارتها للجزائر في سبتمبر 2008.

    وحسب صحيفة “لوس انجلس تايمز” التي أوردت الخبر أول أمس، فإن الوثائق تُظهر مدى التّقارب بين الجزائر والولايات المتحدة الأمريكية في مجال مكافحة الإرهاب، حيث ذكرت إحدى الوثائق مثالا بالضربات الموجعة التي نفذتها الأجهزة الأمنية الجزائرية بقتلها واعتقالها لـ 19 إرهابيا بينهم أمراء، وكذا عثورها على العديد من الكازمات ومخازن الأسلحة.
    ووصفت ذات الوثيقة أن الجزائر تعد أقرب حليف للولايات المتحدة في مجال مكافحة الإرهاب في شمال إفريقيا، حيث قال السفير الأمريكي في الجزائر ديفيد برس في برقية سرية مؤرخة في 6 جانفي من العام الجاري “إنه لا يوجد بلد أكثر أهمية من الجزائر في مكافحة تنظيم القاعدة في منطقة الساحل والمغرب العربي”.
    وقد جاءت تعليقات بيرس بعد لقائه بمسؤول كبيرمن وزارة الخارجية الجزائرية في جانفي الفارط، هذا الأخير نقل له (الاستياء العميق) للرئيس عبد العزيز بوتفليقة من إدراج الجزائر ضمن قائمة البلدان التي تطبق على القادمين منها إجراءات تفتيش صارمة في المطارات الأمريكية، خصوصا في ظل استمرار التعاون بين البلدين في المجال الأمني، وبناء على ذلك أوصى بيرس بضرورة رفع مستوى التعاون الأمني مع الجزائر الى أعلى المستويات، بما في ذلك تزويد الجزائر بآخر أنظمة تحديد البصمات وأجهزة الاتصال اللاسلكي.
    وقالت الوثائق المسربة أن الولايات المتحدة الأمريكية لاحظت دور الجزائر الحيوي في وقف تدفق المقاتلين باتجاه العراق، كما سجلت الوثائق أن أمريكا لا تقدّم سوى الدعم المادي والتدريب، في إشارة إلى عدم وجود قاعدة عسكرية أمريكية في الجزائر، غير أن المراسلات كشفت أن وكالة الاستخبارات الأمريكية CIA تنشط بقوة في مجال المراقبة الجوية لتحركات الخلايا الإرهابية داخل الجزائر من خلال القيادة الأمريكية لإفريقيا آفريكوم.

    http://www.echoroukonline.com/ara/national/63936-2008.html

  • برقية عن بوتفليقة عام 2007
    فرنسا لن تقبل فعليا باستقلال الجزائر

    باريس – ا ف ب – افادت مذكرات دبلوماسية اميركية نشرها موقع ويكيليكس ان الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة كان يرى في 2007 ان «فرنسا لم تقبل فعليا يوما الاستقلال الجزائري» وانها تحاول تصفية حساباتها مع الجزائر «عبر دعم المغرب».
    كما رأى ان «الفرنسيين ونظرا لتاريخهم الاستعماري في المغرب لا يستطيعون لعب دور بناء في النزاع» في الصحراء الغربية.
    وجاءت تصريحات الرئيس الجزائري التي وردت في مذكرات نشرتها لوموند الفرنسية، خلال لقاء مع فرانسيس فراغوس تاونسند مستشارة الرئيس الاميركي جورج بوش للشؤون الامنية.
    وحول الصحراء الغربية، قال بوتفليقة «لو كنت استطيع حل المشكلة لفعلت ذلك (…) لكنني لا استطيع التحدث باسم الصحراويين». واضاف ان «ما يجب ان يحصل هو ان يتوصل المغرب والبوليساريو الى حل ويمكنهم ان يفعلوا ذلك بمساعدة الاميركيين».
    وفي برقية اخرى مؤرخة في فبراير 2008 ارسلها دبلوماسي اميركي بعد لقاء مع بوتفليقة، قال الرئيس الجزائري ان المغاربة كان يمكنهم البرهنة على معالجة «راقية» للقضية بقبول استقلال الصحراء الغربية التي يمكنهم «مراقبتها» او «الاشراف عليها».
    واضاف ان المغرب يريد في الواقع «عملية ضم (مستخدما العبارة الالمانية انشلوس) كما فعل صدام حسين مع الكويت».

    http://www.alqabas.com.kw/Article.aspx?id=656748

  • ردا على ما نشره ”ويكيليكس” :دليلة حليلو تنفي إدلاءها بتصريحات عن صحة الرئيس للسفارة الأمريكية
    الجمعة, 03 ديسمبر 2010 22:16
    استغربت عضو مجلس الأمة والممثلة دليلة حليلو، أمس، في تصريح خصت به ”الجزائر نيوز”، الأخبار التي نشرتها بعض الصحف العالمية التي أوردت اسمها في مراسلات السفارة الأمريكية بالجزائر التي باشر موقع ”يكيليكس” بنشرها، حول الاهتمام الأمريكي بتطور الوضع الصحي للرئيس بوتفليقة، مؤكدة بأنها لم تتناول يوما ما أية مواضيع تتعلق بالأوضاع السياسية في البلاد مع أي شخص كان بما في ذلك مسؤولي السفارة الأمريكية·
    وأكدت عضو مجلس الأمة أنها تلقت فعلا دعوة من السفارة الأمريكية وقبِلتها، دون أن تتذكر تاريخها ”لكنني لم أدل بمثل هذه التصريحات التي نسبت إليّ، خاصة إذا تعلق الأمر بالرئيس بوتفليقة الذي ساندته في الانتخابات الرئاسية”·
    وكانت الوثيقة المؤرخة في 17 جانفي ,2007 التي نشرها موقع ”ويكيليكس” تضمن معلومات خاصة حصلت عليها السفارة الأمريكية بالجزائر من عضو في مجلس الأمة الجزائري استقتها بدورها من مصادر من محيط الرئيس الجزائري، بالإضافة إلى حصول مصالح السفارة على معلومات من صحفية بيومية وطنية·
    وتتضمن الوثيقة أن الرئيس بوتفليقة لن يتمكن من إكمال عهدته الثانية، وأن رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح قادر على إكمال مسار الخلافة إلى غاية تعيين أو انتخاب رئيس جديد·
    ولم تغفل البرقية الإشارة إلى أن بن صالح الذي يؤول إليه منصب الرئيس لمدة أقصاها شهران وفق أحكام المادة 88 من الدستور الجزائري في حالة تنحي الرئيس عن منصبه أو وفاته، لا يحظى بتأييد في الغرفة العليا للبرلمان وأن كثيرين من أعضاء المجلس لا يريدون بقاءه في منصبه، لكن الرئيس بوتفليقة فرضه على معارضيه·
    وتطرقت وثائق ”ويكيليكس” التي انفردت جريدة الأخبار اللبنانية بنشرها لقضية رئيس وكالة المخابرات المركزية في الجزائر، أندرو وارن، الذي وصل إلى الجزائر في ,2007 والضالع في حالتي اغتصاب بالجزائر الذي وجهت له التهم رسميا يوم 18 جويلية 2009 من قبل هيئة المحلفين العليا في مقاطعة كولومبيا بواشنطن·
    كما أشارت وثائق ”ويكيليكس” إلى أن المخابرات الأمريكية لعبت دورا مهما، كما بذلت جهود كبيرة، في عدم تمكين عشرات المقاتلين الجزائريين من الالتحاق بصفوف القاعدة بالعراق التي كان يتزعمها الزرقاوي، وذلك بتوفير المعلومات اللازمة للسلطات الجزائرية في هذا الشأن·
    والغريب في الأمر أن مصالح السفارة الأمريكية التي استقبلت عددا من الشخصيات الوطنية والصحفيين في إطار مهمات صحفية أو حفلات تخص الاحتفالات بذكرى استقلال أمريكا أو إحياء ذكرى الـ 11 سبتمبر قامت باستغلال المعلومات وحوّلتها لأجهزتها الاستخباراتية· ويلاحظ هنا أن مصالح السفارة كانت تدون كل الحوارات واللقاءات في إطار نشاطات ما، في وثائق تعتبرها سرية·
    مراد محامد

    http://www.djazairnews.info/national/42-2009-03-26-18-31-37/23106-2010-12-03-21-17-47.html

  • الأمريكيون مع الطرح الجزائري في مكافحة الإرهاب
    الجمعة, 03 ديسمبر 2010 22:12
    الولايات المتحدة الأمريكية لا تشاطر المغرب الأقصى آراءه المتعلقة بالإستراتيجية الجزائرية في مكافحة الإرهاب· جاء ذلك في مراسلات دبلوماسية بين السفارة الأمريكية في الرباط وكتابة الدولة للخارجية، يقول موقع ”تو سير لالجيري”: ”كل شيء عن الجزائر”: إنه حصل عليه بطريقته الخاصة قبل نشرها في موقع ”ويكيليكس”·
    ففي برقية بتاريخ 31 ديسمبر الماضي، قال المدير العام لمراقبة التراب المغربي، عبد اللطيف حموش، لمساعدة الرئيس الأمريكي للأمن الداخلي ومكافحة الإرهاب:”إن الجزائر شريك صعب (في مجال مكافحة الإرهاب)، وأنها لا تتعاون معنا كما يجب”، وقصده أن السلطات الجزائرية شحيحة في تزويد نظيرتها المغربية بالمعلومات المتوافرة لديها· وفي برقية أخرى، بتاريخ 18 ماي الماضي، يرى يوسف عمراني، المدير العام للشؤون الثنائية في وزارة الخارجية المغربية ”أن تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي يعكس الوجه الآخر لفشل الحكومة الجزائرية” في مكافحة الإرهاب·
    ولكن الرد الأمريكي يأتي فاصلا عن طريق أحد الدبلوماسيين الأمريكيين، عندما أجابه بأن ”الجماعة السلفية للدعوة والقتال اضطرت للارتماء في أحضان القاعدة لأن الحكومة الجزائرية نجحت في تهميشها”· ويعبّر ذلك عن التقارب الكبير في وجهات النظر بين الأمريكيين والجزائريين، فيما يتعلق بالاستراتيجيات التي يجب اعتمادها في مكافحة الإرهاب· وتذهب البرقيات أبعد من ذلك في تصويرها محاولات الحكومة المغربية استغلال أي شيء تصادفه في طريقها لانتقاد الجزائر ومحاولة التأثير على الإدارة الأمريكية لاتخاذ مواقف معادية من الجزائر· فالجزائر لا تتعاون مع المغرب لأنها بلد غير مستقر، كما يرى القصر الملكي، وبالتالي فإن الأمريكيين مخطئون في اعتبار الجزائر نموذجا في مكافحة الإرهاب·
    وفي برقية أخرى تعود إلى 21 نوفمبر ,2006 يتهم الأمين العام لوزارة الخارجية المغربي، عمر هيلال، في محادثة بينه وبين السفير الأمريكي في الرباط، الجزائر بتطوير برنامج نووي عسكري الهدف منه الوصول إلى إنتاج القنبلة النووية· ولم يفعل هيلال سوى التذكير بأسطورة قديمة أثارتها قبل سنوات بعض الصحف الغربية، الإسبانية والبريطانية بالخصوص حول البرنامج النووي الجزائري· وهي أساطير لا تعيرها الحكومة الأمريكية أية أهمية، لأنها، ببساطة، تعرف كل شيء عن البرنامج النووي الجزائري، وهي بالتالي متأكدة من سلميته·
    وكما هو متوقع، فإن الكثير من التسريبات الكاذبة ستحاول الظهور في ظل الربع مليون برقية التي وعد ”ويكيليكس” بنشرها· وبدأت بعض الصحف والمواقع تدعي أنها حصلت على عدد من البرقيات قبل نشرها في تلك التي اختارها ”ويكيليكس” أو نشرها الرسمي على الموقع، كما فعلت قبل يومين جريدة الأخبار اللبنانية في نشرها برقيات عن الجزائر، أقل ما يقال عنها أنه لا أهمية لها·
    أو كتلك التي تحذر فيها وكالة المخابرات المركزية الأمريكية من الحرب التي تحضر بين الجزائر والمغرب، حسب تسريب آخر، نشر في بعض المواقع، ولا نعرف عن أصله سوى أنه من مصدر آخر غير ”ويكيليكس”·
    والواضح في هذه البرقية أنه تسريب كاذب نسجته بعض الدوائر في المغرب· يتبين ذلك جليا في نظرة بسيطة على محتواه· ففيه مثلا أن الجيش الجزائري بصدد الضغط على البوليساريو لاستئناف نشاطها العسكري· مع أن المعروف أن الجزائر هي التي أقنعت حكومة ولد عبد العزيز بالتريث ومواصلة البحث عن الحل عن طريق المفاوضات·
    محمد بوازدية

    http://www.djazairnews.info/national/42-2009-03-26-18-31-37/23104-2010-12-03-21-13-19.html

  • http://213.251.145.96/cable/2007/05/07ALGIERS652.html

    .

    OBJET: les Algériens offrent presque tous ASSURANCES nécessaires pour un retour du GTMO DETENUS REF: 2005 ALGER 2155 Classé par: M. Robert S. Ford, raisons 1,4 (b, d)

    Â ¶ 1. (S) RESUME: Dans 21 au 22 avril discussions ont abouti sur le côté algérien par le conseiller du Président pour les questions lutte contre le terrorisme Kamel Rezag Bara, le gouvernement de l’Algérie a donné des assurances verbales données aux S / Ambassadeur Williamson WCI et une délégation interinstitutions pour établir les modalités de le transfert des détenus algériens de la base navale américaine de Guantanamo vers l’Algérie. Un groupe de travail composé de membres des deux délégations encapsulé ces assurances verbales dans des procès verbaux des réunions, qui Williamson et Rezag Bara, paraphé à la fin de la journée dialogue à deux. Les réunions et leur production produit des garanties suffisantes pour permettre le rapatriement des détenus algériens sept prévue pour le transfert, sauf à l’égard de veiller à ce que ces personnes ne représentent pas un risque de sécurité pour les États-Unis ou de la communauté internationale. La délégation algérienne a indiqué qu’il prenait au sérieux ses obligations, mais que les services de sécurité algériens hésité à fournir de telles garanties dans le procès-verbal de séance.

    Â ¶ 2. (S) SOMMAIRE (suite): Ambassadeur Williamson a expliqué à Rezag Bara que nous avons cherché un maximum d’efforts des services de sécurité, étant entendu que ne pouvait y avoir de solides garanties. Néanmoins, Rezag Bara a dit les garanties de sécurité par écrit demandé par les États-Unis sur la responsabilité algérienne pour les détenus transférés et les restrictions Voyage potentiels après leur rapatriement ne pouvait être donné sans avoir consulté les plus hauts niveaux du gouvernement algérien. En échange d’un délai supplémentaire (jusqu’au 31 mai) afin de coordonner sur ces points en suspens, Rezag Bara et la délégation algérienne a accepté de le possible transfert du détenu dès que Sofiane Haderbache, qui souffre de maladie mentale et pour lesquels les États-Unis n’exige pas des garanties de sécurité . A l’issue des discussions bilatérales, les deux parties ont convenu que les assurances restant serait mis au point entre les délégations des États-Unis et algérien à travers l’ambassade d’Alger. Fin Résumé. Visite de courtoisie a BEDJAOUI FM —————————-

    Â ¶ 3. (S) S / WCI Ambassadeur extraordinaire Clint Williamson J. et une équipe interinstitutions composée de Christopher Camponovo (NSC), Jay Alan Liotta (DoD), Andrew Morrison (S / WCI), et Vijay Padmanabhan (Etat L) demandé des assurances le gouvernement de l’Algérie pendant 21 à 22 avril discussions qui permettrait le retour en Algérie des ressortissants algériens détenus à Guantanamo qui ont été approuvés pour le transfert. Williamson a ouvert la visite avec une visite de courtoisie sur la bande FM Bedjaoui cours de laquelle il a remis une lettre du Secrétaire d’État Rice cherche de l’aide Bedjaoui à fournir les assurances nécessaires gouvernement algérien pour les transferts. Williamson a également expliqué le processus par lequel les États-Unis ont pris des décisions sur le transfert de détenus de Guantanamo, y compris les Algériens 25 sur la base navale.

    Â ¶ 4. (S) Notant réticences algériennes à conclure un échange de notes diplomatiques offrant des garanties sur la sécurité et au traitement humain des détenus transférés, Williamson a dit M. Bedjaoui, lui et son équipe pourrait travailler avec leurs homologues algériens pour enregistrer les assurances nécessaires dans des minutes signées de leurs discussions. L’objectif final, a déclaré Williamson, a été de trouver un arrangement que les deux remplies Administration politiques et convaincu le gouvernement algérien. Bedjaoui a répondu que l’équipe algérienne accueillir Williamson et son équipe, ajoutant que des procès verbaux signés ont été un meilleur véhicule pour transporter les assurances nécessaires à un échange de notes diplomatiques. Le FM a fait observer que les travaux préparatoires de la Charte des Nations Unies sont aussi importants que la Charte lui-même. DISCUSSIONS AVEC INTER ALGERIEN ————————————-

    Â ¶ 5. (S) La délégation algérienne conduite par présidentielle lutte contre le terrorisme Conseiller Kamel Rezag Bara comprenait des représentants de la présidence, ministère de l’Intérieur, de la police nationale, les services de sécurité, Ministère de la Justice, et le ministère des Affaires étrangères. Le fonctionnaire présente AMF senior a été directeur général des affaires consulaires pour Rabehi Hassane. Les représentants des États-Unis (paragraphe 3) comprenait également l’ambassadeur Ford et Polec chef. Ambassadeur Williamson a noté que les Algériens ont été un partenaire précieux dans la coopération contre le terrorisme et a donné un aperçu de la politique américaine sur les détenus de Guantanamo, expliquant que les Etats-Unis a déterminé que sept détenus algériens ont été éligibles pour le transfert. Il a souligné notre besoin d’engagements concernant le traitement humanitaire des détenus renvoyés et les assurances que les personnes transférées ne se réengager dans des activités terroristes avant leur transfert vers l’Algérie pourrait être effectuée.

    Â ¶ 6. (S) Rezag Bara dit que l’Algérie a encouragé les Etats-Unis à fermer le centre de détention de Guantanamo, depuis son opération a créé des problèmes d’image pour les Etats-Unis parmi ses amis du monde entier. Les pouvoirs publics australiens, at-il poursuivi, a compris la nécessité pour les enquêtes à Guantanamo sur les personnes détenues et a appuyé une résolution de tous les cas des détenus algériens. Rezag Bara a dit la délégation algérienne compris quels types d’assurances et des engagements du côté des États-Unis a demandé et espéré de leur fournir dans le cadre de leurs discussions bilatérales. Le conseiller présidentiel a souligné la nécessité d’Algérie afin de s’assurer que tous les détenus transférés, sauf si déjà été arrêté ou inculpé en Algérie, ont été de retour au pays par leur propre choix. Enfin, il a noté que la législation algérienne criminalisait les actes terroristes commis en dehors de l’Algérie, même si l’Algérie n’était pas une cible de l’activité. À cet égard, la délégation des États-Unis doivent s’attendre que le gouvernement algérien à poursuivre les enquêtes et les charges pour les détenus renvoyés. De sa propre expérience avec le terrorisme, Rezag Bara dit Williamson, l’Algérie de prendre toutes les mesures possibles pour empêcher la ré-engagement des détenus renvoyés dans des activités terroristes. LIMITES DE VOYAGES A L’ETRANGER ————————

    Â ¶ 7. (S) Williamson a répondu qu’il avait vu peu de différences très d’approche entre les deux parties. prendre des mesures de l’Algérie à contrôler les détenus et les empêcher de retourner au terrorisme serait suffisant pour l’Williamson États-Unis fait clair que nous ne demandions pas l’Algérie à détenir ou d’incarcérer les détenus retourné, il était suffisant pour nous de recevoir la confirmation que les détenus transférés seraient traités conformément à la législation algérienne et aux conventions internationales. de Liotta DoD a exprimé sa satisfaction pour la disponibilité algérienne à accepter la responsabilité pour ce qui serait dans tous les cas ou à risque élevé, moyen détenus. Il a demandé si elle se fonde sur l’examen de l’Algérie detaineesQ, dossiers il y avait la possibilité de poursuites. Liotta a également demandé quelles mesures pourraient être prises pour limiter les étrangers Voyage de détenus renvoyés.

    Â ¶ 8. (S) Pour son premier point de Liotta, le représentant du ministère a répondu que la justice un juge d’instruction examinera les faits relatifs aux affaires, même si les détenus une fois qu’ils ont été retournés. Il reviendrait au juge de déterminer si des accusations seraient déposées. Rezag Bara a ajouté que dans le cadre de ce processus de révision judiciaire, les États-Unis et d’autres tiers pourraient présenter des preuves au juge de prendre en considération. Le représentant de la police nationale, pour sa part, a informé que subversive “personnes de droit” reconnu coupable d’Algérie et de perdre le droit à un passeport et sont soumis à la surveillance supplémentaires. Liotta a demandé plus de précision sur les personnes condamnées non-, puisque la plupart des détenus algériens entraient dans cette catégorie. Rezag Bara a précisé que le passeport a été levée pour tous les condamnés. Les personnes qui «par ailleurs constituer une menace, mais conservent un passeport» peut être administrativement empêchés de quitter Algérie, indépendamment de leur statut de leur passeport, a déclaré Rezag Bara. Il a ajouté que les deux services de sécurité critiques et judiciaire des détenus fichiers seraient entrepris la suite de leur retour. CAS DE SOFIANE HADERBACHE ————————–

    Â ¶ 9. (S) Williamson a noté que l’un des sept détenus que les Etats-Unis ont cherché à transférer à l’Algérie ne constituent pas une menace pour la sécurité et pas de garanties de sécurité étaient nécessaires dans son cas. Sofiane Haderbache, a déclaré Williamson, avait subi une blessure par balle à la tête en Afghanistan. En conséquence, ce détenu avait des lésions cérébrales dégénératives et exigerait d’intenses activités de soins médicaux pendant la durée de sa vie. Williamson a indiqué que les États-Unis ont cherché à retourner ce détenu rapidement, car nous avons cru le traitement de santé mentale et l’attention dont il avait besoin serait bien pourvu en Algérie, où Haderbache pourrait être de la famille proche et des amis et de recevoir des soins de santé mentale dans sa propre langue et la culture. Interrogé pour savoir comment les Algériens adresse incapacité mentale de Haderbache, Rezag Bara récupéré le dossier. Lecture à partir d’elle, Rezag Bara a noté que Haderbache avait une violation de la circulation en suspens, mais autrement, n’avait pas de complications juridiques. Il a dit que GOA a été pleinement conscient de ses propres exigences médicales et était prêt à fournir une Haderbache et médicaux évaluation psychologique et de traitement dans un établissement approprié à son retour. Un traitement humain et accès du CICR aux prisonniers algériens ——————— ——————- – ————

    Â ¶ 10. (S) Bara a expliqué dans sa présentation d’ouverture qui ont renvoyé des détenus soient pleinement protégés par la législation algérienne et algérienne engagements internationaux en matière des droits. Retour aux six autres détenus qui ont posé une grande menace à la sécurité ou à moyen terme, Williamson a demandé si des tiers tels que le Comité international de la Croix-Rouge (CICR) ont eu accès aux prisonniers en Algérie dans le cas où quelques-uns des détenus renvoyés ont eu lieu en établissements pénitentiaires pour une période de temps. Rezag Bara a répondu que par la voie de renseignement du gouvernement algérien pourrait indiquer l’emplacement des installations du gouvernement dans lequel tous les détenus seraient retournés détenus et interrogés sous la supervision d’un juge d’instruction et le ministère de la Justice. Les pouvoirs publics australiens, at-il poursuivi, n’a eu aucun problème avec les décisions que les informations disponibles ou de fournir au CICR l’accès aux détenus en vertu d’accords existants entre le CICR et le ministère de la Justice. Rezag Bara a ajouté que le personnel du CICR basé à Tunis a visité les prisons algériennes sur une base mensuelle pour évaluer les conditions dans lesquelles les prisonniers étaient détenus.

    Â ¶ 11. (S) Lors d’une réunion distincte, Williamson a rencontré le 22 avril avec Mohamed Amara, directeur général de questions juridiques et judiciaires au ministère de la Justice. Amara a noté comme un point d’honneur de la coopération étroite entre son gouvernement et le CICR, qui a été critique at-il expliqué à la réforme des prisons et des prisons en Algérie. Il a précisé que le CICR a régulièrement visité les prisons algériennes. En réponse à une question de Williamson, Amara a expliqué que les Algériens a commencé à permettre l’accès du CICR à leurs centres de détention dans les années 1990. Le CICR a actuellement, a dit Amara, a la liberté de se déplacer dans les prisons algériennes et avoir un contact direct avec les détenus. Il a ajouté qu’il n’existe aucune restriction sur l’accès ou de sujets de conversation. Selon Amara, AlgeriaQ, s objectif à coopérer avec le CICR est d’assurer que l’Algérie respecte les normes internationales de détention. Devil in the Details ——————–

    Â ¶ 12. (S) la suite des discussions entre les deux délégations, les deux parties a réuni des équipes de préparer minutes de conversations qui répondrait au besoin des États-Unis pour les assurances et la volonté algérienne de ne pas fournir de telles assurances par l’échange de notes diplomatiques. La langue anglaise version finale du procès-verbal, qui figure au paragraphe 13 ci-dessous, a été paraphé le 22 avril par les deux chefs de délégation ainsi que la langue française version finale. Après de longues discussions ont conduit à une impasse sur l’inclusion dans le compte rendu de deux points liés à la sécurité vitale pour le côté américain, l’ambassadeur de travail proposé par Ford ambassade d’Alger à fournir des garanties acceptables à Washington le 31 mai. (Note: les discussions internes, la sécurité algérienne pourrait ne pas être convaincu des services de lever leur objection à l’inclusion de la langue confirmant GOAQ, s la responsabilité de détenus transférés de fin. Sans. Note supplémentaire) Rezag Bara a souligné les services de sécurité ont été mal à l’aise garantir qu’aucun détenu ne serait retourné plus tard, quitter le territoire algérien ou le retour à une activité terroriste. Williamson a souligné que les États-Unis était à la recherche d’effort pour cent-100 et ne comprenait pas garantie à 100 pour cent-est possible. Si les autorités algériennes à prendre conscience qu’un détenu a quitté l’Algérie, nous ne faisons que demander à être informé, a déclaré Williamson. Les points en question qui ne figurait pas dans les dernières minutes à la demande de GOA suivent: – Le gouvernement algérien a accepté de prendre la responsabilité de ces personnes en conformité avec sa législation et ses obligations internationales, et prendra toutes les mesures nécessaires et appropriées en conformité à sa législation et ses obligations internationales pour prévenir les personnes transférées ne soient impliqués dans ou pour faciliter des activités terroristes. – En réponse à une demande exprimée par le gouvernement américain concernant la possibilité de la restriction de la liberté de Voyage à l’étranger des personnes transférées, le gouvernement algérien a indiqué que des mesures de cette nature ne seront prises que dans le cadre des dispositions législatives en vigueur . Procès-verbal final paraphé par CHEFS DE DELEGATION —————————————— — —-

    Â ¶ 13. (S) BEGIN TEXTE DE MINUTES: M. John Clint Williamson, ambassadeur itinérant pour les crimes de guerre au Département d’Etat américain, a effectué une visite de travail à Alger du 20 au 22 avril 2007, accompagné d’une délégation composée de représentants des le Département d’État, le ministère de la Défense et le Conseil de sécurité nationale. Lors de sa visite, M. John Clint Williamson a appelé M. Mohammed Bedjaoui, ministre d’État, ministre des Affaires étrangères, à qui il a remis une lettre du secrétaire d’Etat américaine Condoleezza Rice. Il a également été reçue au ministère de la Justice. Une réunion bilatérale réunissant des délégations de deux pays (dont les membres figurent sur la liste ci-jointe) a eu lieu à la Résidence El Mithak le 21 avril et 22 mai 2007, sous la présidence de M. Mohamed Kamel Rezag Bara, conseiller auprès du Président de la République, et John M. Clint Williamson, ambassadeur itinérant pour les crimes de guerre au Département d’État américain. Les discussions ont porté sur la situation des ressortissants algériens détenus à la base navale américaine de Guantanamo. La délégation algérienne et la délégation américaine ont exprimé leur grande satisfaction de la qualité des relations qui existent entre les PeopleQ, République démocratique d’Algérie et les États-Unis d’Amérique et avec les perspectives de leur développement et le renforcement. Les deux délégations ont notamment exprimé leur volonté commune de parvenir à un règlement global concernant la situation des ressortissants algériens détenus dans la base navale américaine de Guantanamo. Ce règlement peut être mis au point selon un calendrier et les modalités pratiques à définir le cadre de discussions entre les deux délégations à la fin du mois de mai 2007. La délégation algérienne a indiqué qu’elle n’avait pas d’objection au transfert des ressortissants algériens dont nationalité algérienne est établie, en Algérie ou dans un autre pays de leur choix. La délégation algérienne a déclaré que dans tous les cas, ses ressortissants seront portées devant les autorités judiciaires autorité nationale, qui finira par déterminer leur statut. La délégation algérienne a souligné que la législation algérienne criminalise l’adhésion de toute nationalité algérienne à une organisation terroriste à l’étranger, même si les actes commis ne sont pas dirigées contre l’Algérie. En ce qui concerne les préoccupations exprimées par la délégation américaine au sujet du traitement des ressortissants algériens après leur retour en Algérie, les deux délégations, après un échange d’information, ont convenu que ces préoccupations sont traitées, au niveau politique, par l’engagement constant de l’Algérie à la lutte contre le terrorisme international et, au niveau juridique, par la législation algérienne ainsi que par la vertu des obligations contractées par l’Algérie dans le cadre des différentes conventions internationales pertinentes auxquelles il a adhéré, notamment la Déclaration universelle des droits de droits, la Convention contre la torture et autres peines ou traitements cruels, inhumains ou dégradants, inhumains ou dégradants, et la Convention internationale sur l’élimination de toutes les formes de discrimination raciale, ainsi que l’ensemble des instruments internationaux relatifs aux droits de l’homme et les accords conclus avec le CICR . Dans le cadre du pertinentes du Conseil de sécurité des résolutions des Nations Unies pour la lutte contre le terrorisme, en particulier la résolution 1373 à 1301, les deux délégations ont décidé de renforcer leur coopération à travers des mesures appropriées et nécessaires, notamment par l’échange d’informations et de renseignements, dans le but d’empêcher ces personnes de être capables de s’impliquer dans des activités terroristes. Compte tenu de ce qui précède, les deux délégations ont accepté le principe, dans un premier temps, avec l’accord des modalités pratiques, le transfert de détenus dont les noms sont comme suit: – Trari Mohamed – Feghoul Abdelli – Hamlili Mustapha – Abbar Houari – GHALLAB Bachir – HADJ-ARABES Nabil raison de son état de santé, Sofiane HADERBACHE doit être transféré dès que possible. FIN DU TEXTE.

    Â ¶ 14. (U) Ambassadeur Williamson et sa délégation ont effacé le texte de ce message. FORD
    La traduction a été faite à l’aide de google

  • قائد القوات البرية لـ”أفريكوم” اللواء ديفيد هوغ
    لا وجود لأي قاعدة عسكرية أو جنود أمريكيين في صحراء الجزائر أو الساحل

    07-12-2010 الجزائر: عثمان لحياني

    رفض قائد القوات البرية للقيادة الأمريكية لأفريقيا (أفريكوم) اللواء ديفيد هوغ، التعليق على مضمون المعلومات والوثائق السرية للسفارة الأمريكية في الجزائر التي سربها موقع ويكيليكس والمتعلقة بزوايا مختلفة من الوضع السياسي والأمني في الجزائر.
    وقال اللواء ديفيد هوغ في ندوة صحفية عقدها في مقر السفارة الأمريكية في الجزائر، أمس ”أعتذر عن الأسئلة المتعلقة بوثائق ويكيليكس، لقد تلقيت أوامر بعدم الرد على ذلك”، مشيرا إلى أن لديه أوامر من واشنطن بعدم التعليق على تسريبات ويكيليكس. ونفى المسؤول العسكري الأمريكي وجود أي جندي أو قوات أو قواعد عسكرية أمريكية في الجزائر قائلا ”ليس لدينا أي قوة عسكرية في الجزائر، ولا ننوي التدخل بأي شكل من الأشكال في منطقة الصحراء والساحل”، معتبرا أن ”مكافحة الإرهاب والقاعدة في الساحل مسألة جهوية”. وثمن المتحدث الدور الذي تضطلع به الجزائر في المنطقة ”الجزائر لها دور ريادي في العملية، ونحن نلاحظ التطور الأمني الحاصل في المنطقة”، مضيفا ”أنا أشغل منصب قائد القوات البرية للقيادة الأمريكية لأفريقيا (أفريكوم) منذ خمسة أشهر، ولا أعرف كل التفاصيل المتعلقة بمكافحة الإرهاب في الساحل”.
    وردا على سؤال حول تدريب الأفريكوم للقوات البرية الجزائرية، نفى اللواء هوغ ذلك ”نحن لا نقوم بتدريبات في مكافحة الإرهاب لا في الجزائر ولا في دول الساحل”، موضحا ”نحن نقدم مساعدات تحت الطلب وحسب احتياجات الدول المعنية بمشكلات أمنية، ونقدم تدريبات قاعدية تتمحور أساسا في التعاون في مجال الاستعلامات، وتدريبات على العمل في المناطق الصعبة”، مشيرا إلى أن الرهان في إفريقيا هو تعزيز احترافية الجيوش والحصول على أفضل تكوين لجيوش القارة. وأكد نفس المصدر أن ”هناك تعاون شراكة وعلاقة بين أفريكوم والجيش الجزائري، وهذا هو هدف الزيارة، وبحث ما يمكن أن نتعلمه من بعضنا البعض، أنتم لديكم تجربة في مكافحة التطرف والإرهاب، ونحن لدينا خبرات في مجالات متعددة، وعلينا أن نتبادل التجارب”. وذكر أن محادثاته مع كل من مستشار رئاسة الجمهورية كمال رزاق بارة، ومع قائد القوات البرية اللواء أحسن طافر، ومع الأمين العام لوزارة الدفاع اللواء أحمد صنهاجي، دارت حول تحسين مستوى التعاون العسكري والأمني بين الولايات المتحدة والجزائر، مشير ا إلى أن هذه اللقاءات كانت فرصة لإعادة تأكيد دعم الولايات المتحدة للجهود التي تبذلها الجزائر في مجال مكافحة الإرهاب.
    وكشف اللواء ديفيد هوغ أن ”هناك برنامجا سابقا متفق عليه بين الأفريكوم والجيش الجزائري نعمل على تنفيذه. وجهنا دعوة إلى قيادة القوات البرية الجزائرية لزيارة مقر قيادة القوات البرية في إيطاليا”، وكشف عن ”برمجة مناورات ستتم في عام 2013 تتضمن تمارين في البحر المتوسط وعمليات البحث والإنقاذ”.
    وعلق قائد القوات البرية للقيادة الأمريكية لأفريقيا (أفريكوم) اللواء هوغ على سؤال حول إمكانية تدخل قوات الأفريكوم في حال تعرض رعايا أمريكيين للاختطاف في إفريقيا قائلا ”نحن لا نقدم تنازلات إلى الإرهابيين للإفراج عن المختطفين، ليكن هذا واضحا منذ البداية”.
    وأضاف ”لن نتدخل إلا إذا طلبت من السفارة النجدة والمساعدة لإجلاء الرعايا المدنيين، وربما حتى في هذه الحالة فإن القرار ليس بيدي”. مشيرا إلى أن ”قيادة الأفريكوم لا تتخذ قرارا أحادي الجانب، مثلا نحن لن نتدخل في كوت ديفوار والتدخل في إفريقيا لقرار الأمم المتحدة”.

    http://www.elkhabar.com/ar/index.php?news=237710

  • ويكيليكس: خطة لاغتيال رئيس موريتانيا
    الأحد, 05 ديسمبر 2010 18:01

    كشفت وثائق دبلوماسية أمريكية سربها موقع ويكيليكس الإلكتروني، أن بعض معارضي الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، خططوا لاغتياله والتخلص منه، وطلبوا لذلك العون من إسرائيل ومن الولايات المتحدة الأمريكية·
    ونشر الموقع حتى الآن نحو 500 وثيقة تحوي مراسلات بين السفارة الأمريكية في موريتاني ا ووزارة الخارجية الأمريكية منذ ستينيات القرن الماضي وحتى العام الجاري·
    وقالت إحدى الوثائق المسربة، إن عضو مجلس الشيوخ الموريتاني عن مقاطعة امبود بجنوب شرق البلاد وعضو الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية المناهضة للانقلاب، يوسف سيلا، طلب الحصول على أسلحة ومعدات لوجيستية من إسرائيل·
    وقال سيلا طبقا للوثيقة (وهي رسالة من القائم بالأعمال في السفارة الأمريكية دنيس هانكينس بتاريخ 9 أفريل 2009) إن كل ما يحتاجه للإطاحة بالرئيس ولد عبد العزيز هو خمس سيارات عابرة للصحراء ومدفع ثقيل وعدد من بندقيات كلاشينكوف، بالإضافة إلى خمسين رجلا، مشيرا إلى أن الوقت المناسب لتنفيذ عملية الاغتيال هو أثناء الحملة الانتخابية، حيث يكون الرئيس أقل حزما، وأكثر تخففا من الحراسات الأمنية·
    وأشار القائم بالأعمال الأمريكي في رسالته إلى أن سيلا سافر إلى عدد من الدول الأوروبية لحشد الدعم للإطاحة بولد عبد العزيز، وأنه أخبره بقيامه باتصالات مع ماليين من أجل تنفيذ ثورة في موريتانيا على أساس عرقي، كما أنه أجرى اتصالات في السينغال مع حركة أفلام الزنجية الموريتانية المعارضة، وأبدى عزمه الاتصال بالسلطات الجزائرية لحشد قدر من الدعم السياسي والمالي لثورته المرتقبة·
    وتحدثت الوثائق أيضا عن مخطط آخر من قيادة الجبهة المناهضة للانقلاب للإطاحة بولد عبد العزيز· وحسب وثيقة بتاريخ 14/4/2009 وتحمل الرقم ,269 فإن أحد أبرز رجالات الجبهة، وهو محمد ولد مولود رئيس حزب قوى التقدم اليساري أبلغ القائم بالأعمال في السفارة الأمريكية دنيس هانكينس، بسعي الجبهة لتنفيذ انقلاب على ولد عبد العزيز بعيد استقالته المرتقبة -آنذاك- من رئاسة الدولة والمجلس العسكري لإعلان ترشحه للانتخابات·
    وأوضح ولد مولود طبقا للوثيقة، أن الاستقالة هي الفرصة المناسبة للإطاحة بولد عبد عزيز، حيث ستبذل الجبهة جهدها لتأجيل الانتخابات، ومن ثم التحالف مع بعض قادة الجيش لإسقاط عزيز، وبث الفرقة بين الموالين له، مع التركيز على التعاون بشكل وثيق مع قائد الجيش محمد ولد الغزواني لأخذ مسافة من عزيز مقابل منحه وزارة الدفاع بصلاحيات واسعة·
    وبدا ولد مولود مطمئنا لخطة الجبهة، وإن أشار إلى أن ولد عبد العزيز سيعتصم بوحدات الحرس الرئاسي في حال إحساسه بتخلي قائد الجيش عنه، أو قد يلجأ إلى طوارق مالي لنصرته· ولكن في كلتا الحالتين، فإن الجبهة يمكنها القيام بتحرك سريع وفعال لمواجهة الأمر·
    وحسب الوثائق، فإن السفارة الأمريكية بنواقشط لمست حذرا وخوفا من لدن وزير الخارجية أثناء المرحلة الانتقالية محمد محمود ولد محمدو وبعض أعضاء المجلس العسكري الحاكم من إعلان ولد عبد العزيز قطع العلاقات مع إسرائيل ”وما قد ينجر عن ذلك من ردود وتأثيرات غير محسوبة”·
    وفي أول تعليق للحزب الحاكم على ما تسرب حتى الآن من وثائق، قال نائب رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم محمد يحيى ولد حرمة، إن ما تسرب حتى الآن يعتبر أخطاء فادحة بحق الوطن والمواطن·
    وأضاف أن حزبه سيدرس الوثائق، وعلى ضوء ذلك سيتخذ ما يراه مناسبا من ”مواقف وإجراءات تناسب حجم هذه الأخطاء الكبيرة” من قبل بعض السياسيين إن ثبت الأمر·
    أما السفارة الأمريكية في موريتانيا، فأبدت أسفها لنشر كل معلومة كان يجب أن تظل سرية، وقالت في بيان لها إنها لا تضمن صحة الوثائق المنشورة، مؤكدة أن ”آراء واقتراحات الدبلوماسيين لا تمثل بالضرورة السياسة المتبعة من طرف الإدارة الأمريكية”·

    http://www.djazairnews.info/monde/50-2009-03-26-18-37-30/23194-2010-12-05-17-04-10.html

  • إيحاءات موقع “ويكيليكس”
    الصراع على السلطة و انعدام الرؤية في أعلى هرم الدولة الجزائرية

    يزيد سليماني

    كشف موقع “ويكيليكس” عن وثيقة دبلوماسية أمريكية نشرها ليلة أمس الاثنين 6 ديسمبر، مؤرخة في فيفري 2008، حيث وصف فيها الدبلوماسيين الأمريكيين المعتمدين بالجزائر، أن الجزائر “بلد تعيس”، و تطرقوا فيها للمشاكل الاجتماعية و السياسية للبلاد، تحضيرا لزيارة نائب كاتبة الدولة الأمريكية، دافيد ويلش، للجزائر.

    و حسب ذات المصدر، تصب الطبقة السياسية الجزائرية اهتمامها حول “إصلاحات الدستور، العهدة الثالثة و مشاكل الخلافة”، بدلا من محاولة التوصل لحل “للنفور السياسي الذي يخيم منذ أمد بعيد و السخط الاجتماعي”. كما تضيف ذات الوثيقة “يفتقدون للسكن، البطالة و العمالة المتفشية (على الاقل 50 بالمائة من الشباب ..و الكثير من الشباب يحاولون الهروب من البلد، على متن قوارب في حالة الضرورة. العمر المتوسط لزواج الجزائريين يتعدى الـ30 سنة، و هو المؤشر الذي يؤكد تعاسة فئة العشرينات”.

    و الوصف يتواصل “بمهاجمة المباني الرسمية” من طرف المواطنين في مختلف ربوع البلاد، و “النسبة الضعيفة للمشاركين في الانتخابات التشريعية عام 2007، و التي لم يسبق تسجيلها من قبل. كما يلاحظ الدبلوماسيين الأمريكيين أن الحكومة الجزائرية “لها منهج واحد لتطوير الاقتصاد و هو تخصيص عشرات المليارات من الدولار في تشييد الهياكل و المشاريع الكبرى، التي تستحدث مناصب الشغل، و التي تمنح لبوتفليقة فرصة بناء الإرث”.

    كما أشار ذات المصدر إلى أن “الوثائق، الإجراءات الثقيلة و المركزية تعرقل مسار المشاريع و تمنع الاستثمارات الجديدة للخواص”، و هذا، “بانعدام الرؤية في أعلى هرم الدولة”، و عدم قدرة الحكومة على حل هذه المشاكل كلها”.

    كما أثارت كذلك، البرقيات الأخيرة التي نشرها موقع “ويكيليكس”، الصراع على السلطة في النظام الجزائري، لاسيما حول سياسة المصالحة الوطنية، خاصة بعد الهجمات ديسمبر 2007. و إذا رسميا، هذه الأحداث لا تشكك في نجاعة سياسة المصالحة الوطنية التي بادر بها عبد العزيز بوتفليقة، “وراء الأبواب المغلقة، هناك البعض في مالح الأمن يريدون وضع نهاية و يكون لهم يد من حديد” ضد الإسلاميين المسلحين.

    و حسب دبلوماسي برتغالي التقى بالرئيس بوتفليقة، حسب ما كشفت عنه برقية دبلوماسية أمريكية مؤرخة في 20 ديسمبر 2007، فان بوتفليقة يبدو “مهتز و غير متيقن حول طريقة الرد”. كما أن الرئيس لم يتحدث مباشرة بعد هجمات 2007، و هو التصرف الذي فسرته مصدر المصادر الجزائرية حسب الدبلوماسيين الأمريكيين “أنه أحرج كون الانتحاريين الاثنين كانوا معرفين لدى مصالح الأمن، و كانوا قد استفادوا من تدابير سياسة المصالحة الوطنية”.

    http://www.tsa-algerie.com/ar/diplomacy/article_3108.html

  • إيحاءات موقع “ويكيليكس” حول الجزائر
    الجزائر رخصت لتحليق طائرات تجسس أمريكية على إقليميها

    سمير علام

    كشفت موقع “ويكيليكس” عن وثيقة دبلوماسية أمريكية جديدة تتعلق بالجزائر، نشرتها الجريدة الفرنسية “لوموند” مساء اليوم الأربعاء 7 ديسمبر، حيث أكدت هذه البرقية، أنه منذ بداية السنة الجارية، تم الترخيص للأمريكيين للقيام “بطلعات جوية للمراقبة” فوق الجزائر. و حسب ذات المصدر يدخل هذا التحليق في إطار مكافحة شبكة القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي في الساحل. بشرط “أن لا تكون لمهمات التحليق أي علاقة نشاط أرضي”.

    و حسب ذات المصدر، قال السفير الأمريكي بالجزائر “لا يوجد بلد أهم من الجزائر في مكافحة القاعدة”. كما أن الجزائر البلد الثالث في الساحل الذي رخص مثل هذه الطلعات الجوية الأمريكية، بعد موريتانيا و مالي.

    و حسب البرقيات الأمريكية، فإن هذه الطلعات الجوية تقوم بها اطلاقا من القاعدة الأمريكية “روتا”، الواقعة جنوب إسبانيا. و حسب برقية محررة بمدريد في جانفي 2010، أكدت الحكومة الاسبانية عن موافقتها “لتقوية التواجد الأمريكي في القاعدة الجوية “روتا” لخدمة أهداف افريكوم”.

    و حسب جريدة “لوموند”، فإن هذا الاتفاق يعتبر النتيجة السريعة للزيارة الأولى التي قادت قائد أفريكوم، الجنرال وارد، للجزائر في 25 نوفمبر 2009. حيث أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة صرح للأمريكيين، “الجزائر ترغب في أن تكون شريك استراتيجي و ليس عدو”. كما أضاف بوتفليقة “في بعض الأحيان هناك حدود للتعاون”. كما تم تحديد “التدريب و العتاد العسكري كأول مجال يمكن أن تساعد فيه الولايات المتحدة الأمريكية نظيرتها الجزائر.

    و تظهر هذه الإيحاءات الدرجة الجد متقدمة بين الجزائر و واشنطن في مجال مكافحة الإرهاب. كما أنها تتعدى بكثير “تبادل المعلومات” البسيط، الذي تم الحديث عنه مرات عديدة من طرف مسؤولي البلدين.

    و في المقابل، أكد قائد القوات الأرضية لأفريكوم، و قائد القوات الأمريكية بإفريقيا، الجنرال دافيد هوغ، يوم الاثنين، بالجزائر، التقدم الكبير “المثير للإعجاب” في مجال مكافحة الإرهاب بالساحل الذي تقوده بلدان المنطقة تحت قيادة الجزائر. كما أعترف بأن الجزائر تلعب دور رائد في المنطقة في مكافحة تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي.

    http://www.tsa-algerie.com/ar/diplomacy/article_3111.html

  • وثائق ويكيليكس تكشف احتجاج الجزائر على توماني توري
    واشنطن تفاجأ بعدد العملاء المزدوجين في مالي

    08-12-2010 الجزائر: عاطف قدادرة

    تكشف وثائق سرية جديدة منسوبة لدبلوماسيين أمريكيين في مالي، عدم ثقة واشنطن في العادة بوسطاء ماليين ينتسبون لقبائل من توارف الشمال، أثناء مفاوضات لإطلاق سراح محتجزين لدى ”القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي”، وشككت الوثائق في أن كثيرا من الوسطاء ”عملاء مزدوجون يحظون أحيانا بحماية مسؤولين ماليين”.
    نشرت صحيفة ”لوموند” الفرنسية، أمس، عدة وثائق تتصل بنظرة الأمريكيين للوضع في الساحل الإفريقي، وذلك من خلال تماس مباشر لدبلوماسيين أمريكيين في مالي، مع أصحاب قرار، ووسطاء من القبائل، وحتى جهات ليبية تقول السفارة إنها عرضت يوما الوساطة أثناء فترة احتجاز زوج نمساوي أفرج عنهما قبل عامين. وتشير الوثائق الجديدة إلى ”سخط جزائري” عبّر عنه سفير الجزائر في باماكو بداية 2009، أمام نظيره الأمريكي، ونقلت وثيقة عن السفير الجزائري ”تنديده أمام دبلوماسي أمريكي بحالة التسيّب في مالي إزاء ظاهرة الإرهاب ولِمَ لا القول حالة التورّط”، ويقصد وجود إمكانية لتورّط مسؤوليين ماليين أو استفادتهم من استمرار عمليات خطف غربيين.
    وتنقل الوثيقة أن السفير الجزائري قال في نفس اللقاء: ”أحيانا كثيرة يكون عناصر القاعدة في الشمال على علم مسبق بالعمليات العسكرية التي يستعد جيش مالي للقيام بها ضدهم”.
    وتنطلق الوثائق الدبلوماسية الأمريكية من وصف الصعوبة في الجهة التي يمكن الوثوق بها في مالي، وتشرح وثيقة دبلوماسية لسفارة واشنطن في باماكو مؤرخة في 22 فيفري 2008 تحت مسمى: ”وسطاء حقيقيون وعملاء مزدوجون، وسطاء وهميون ومستغلون حقيقيون للوضع”، وتصف ذات الوثيقة مهام الدبلوماسيين في المنطقة ببالغ التعقيد سيما في فترة خطف النمساويين فولفغانغ إبنر وأندريا كلويبر، اللذين خطفا في جنوب تونس ونقلا إلى شمال مالي ثم أطلق سراحهما بعد 252 يوم.
    وجاءت ”الشكوك” الأمريكية في قدرة باماكو بالقيام بدورها في محاربة الإرهاب، إثر تسجيل: ”تحويلات غير مفهومة لوجهة مساعدات غذائية بالأساس للجيش المالي”، وتابعت وثيقة أمريكية: ”أصبحنا نعتقد أن الرئيس المالي غير قادر على السيطرة على الوضع”، وتذكر أن ”طائرة عسكرية أمريكية حطت اضطراريا في مطار بمالي وكانت تنقل جنودا جرحى (لم تذكر أين جرحوا) ولم يسمح لها بالإقلاع مدة ثلاث ساعات، لأن عاملين في المطار طلبوا أن ندفع أموالا”، وتضيف: ”ولما أخبرنا الرئيس المالي رد علينا قائلا: ”(يا إلهي) ووعد بأن ينظر في الأمر مع وزير النقل”.
    وتشير إحدى الوثائق إلى حجم الخلاف الجزائري الفرنسي، حول طبيعة الحلول المقترحة لمحاربة الإرهاب في الساحل الإفريقي، وتشير إلى ”شكوى” فرنسية ما أسمته ”عدم تحرك الجزائر” في عملية تحرير رهينة فرنسي لدى التنظيم الإرهابي (بيار كامات)، وتنقل ذلك على لسان ستيفان كومبرتز، مدير قسم إفريقيا في الخارجية الفرنسية، كما تنقل الوثيقة تحريضا فرنسيا ضد مالي في فيفري 2010 على لسان السفير الفرنسي في باماكو ميشال ريفايروند: ”لو لم يتحرك الماليون بجدية، يجب على داعمي صندوق الإعانات قطع المساعدات عنها فورا”.
    الجزائر تسمح لطائرات الاستطلاع الأمريكية بإجراء طلعات في الساحل
    وافقت الحكومة الجزائرية، حسب وثائق نشرها موقع ”ويكيليكس”، عن السفارة الأمريكية بالجزائر، لطائرات الجيش الأمريكي للقيام بطلعات استطلاعية ضد معاقل القاعدة في الساحل، انطلاقا من القاعدة الجوية ”روتا” في جنوب إسبانيا. وجاء في ذات الوثيقة التي نشرتها، أمس جريدة ”لوموند”، أن قرار الجزائر بالسماح للطيران الأمريكي بعبور الأجواء الجزائرية بلغ للأمريكيين في جانفي .2010 كما ذكر أن طلعات الطائرات الأمريكية المجهزة بكاميرات تصوير، ليس لها أي علاقة بالعمل العسكري الجاري على الأرض.

    http://www.elkhabar.com/ar/index.php?news=237817

  • الشروق تزور وتحور ما ورد في وثائق ويكيليكس حسب ما يناسبها:

    موقع ويكيليكس يتحدث عن التعاون الأمني بين الجزائر والولايات المتحدة
    الجزائر تعاملت بحذر في التعاون الأمني والاستخباراتي مع واشنطن
    2010.12.07 محمد مسلم

    * 64 جزائريا كانوا يقاتلون في العراق ما بين 2006 و2007

    كشفت وثائق سرية أمريكية نشرها موقع ويكيليكس، أن الجزائر تحولت إلى أقوى حليف للولايات المتحدة في منطقة المغرب العربي، منذ تفجيرات مبنى الأمم المتحدة في 2007، وتجلى ذلك من خلال إنشاء فرع لمكتب التحقيقات الفدرالي (آف بي آي) في سفارة واشنطن بالجزائر.

    وأوضحت التقارير السرية التي أرسلت من السفارة الأمريكية في الجزائر، أن التعاون الاستخباراتي بين الجزائر والولايات المتحدة، شهد تطورا كبيرا منذ بروز ما يعرف بـ “تنظيم القاعدة في تنظيم المغرب الإسلامي”، إلى درجة أن الولايات المتحدة أصبحت تعتبر الجزائر الدولة الأكثر أهمية في محاربة الظاهرة الإرهابية بمنطقة شمال إفريقيا .
    وذكرت الوثائق ذاتها أن التعاون الاستخباراتي والأمني بين الجزائر وواشنطن، قاد إلى تفكيك العديد من شبكات الجهاديين الذين كانوا يخططون للسفر إلى العراق من أجل محاربة القوات الأمريكية الموجودة هناك، مشيرة إلى أن عدد المقاتلين الجزائريين الذين حاربوا في العراق في الفترة الممتدة ما بين أوت 2006 وأوت 2007، بلغ 64 مقاتلا .
    وأكد موقع ويكيليكس استنادا إلى التقارير التي أرسلت في عهد السفير الأسبق، روبرت فورد، أن الرئيس بوتفليقة طلب المساعدة الأوروبية لمراقبة الهواتف النقالة، التي يتم تغيير خطوطها وأرقامها، كما طلب أيضا من الولايات المتحدة المساعدة في مواجهة السيارات المفخخة.
    وجاء في إحدى البرقيات التي نشرها الموقع ذاته، أن الجزائر كانت حذرة من التعاون الأمني مع الولايات المتحدة، غير أنها بادرت في 2007 باقتراح يتمثل في القيام بنشاطات مشتركة، ليرد عليهم الطرف الأمريكي بتقديم مساعدات على مستوى التكوين والتدريب في المجالين الجوي والبحري .
    وفي السياق ذاته، عرضت أفريكوم على الجزائر تقديم المزيد من الدعم العسكري، غير أن الطرف الجزائري تحفظ على هذا الطلب، حرصا منه على عدم السقوط في فخ التبعية العسكرية لأي طرف، طالما أن الجزائر تربطها شراكات على المستوى العسكري بأطراف أخرى أجنبية، في مقدمتها فرنسا وألمانيا وروسيا الاتحادية .
    وأشارت التسريبات إلى أن الجماعة السلفية للدعوة والقتال، لا يمكنها أن تشكل تهديدا لاستقرار الحكومة الجزائرية، غير أنها تشكل بالمقابل خطرا على مصير مشروع السلم والمصالحة الذي أطلقه الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وتضعف من موقف الرئيس في مواجهة المؤسسات الأمنية الداخلية .
    وقالت الرسائل الدبلوماسية إن الجزائريين غير ملمين بحقيقة الوضع الأمني في بلادهم، وكانوا يتلقون المعلومات المتعلقة في هذا المجال عبر القنوات الفضائية الأجنبية .

    http://www.echoroukonline.com/ara/national/64127.html

    ” ويكيليكس يكشف عن تعاون فرنسي أمريكي ضد الإرهاب في الساحل ” وقلق بريطاني من التحالف
    2010.12.07 لخضر رزاوي

    كشفت وثائق دبلوماسية أمريكية كشف عنها موقع ويكيليكس المثير للجدل عن وجود تعاون أمني فرنسي- أمريكي مكثف للتصدي لتهديدات “القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي” خاصة أن باريس ترى أن التنظيم الإرهابي يقترب من مناطقها بشكل كبير ويهدد بتعطيل المسيرة التنموية في دول المغرب .

    وذكرت برقية أمريكية مسربة من إدارة وزارة الخارجية بالبيت الأبيض، تم تحريرها خلال اجتماع بين مستشارين للرئاسة الفرنسية ومسؤولين أمريكيين أنه في نهاية 2009، خلص الفرنسيون إلى أنهم “يخسرون المعركة بين تنمية دول منطقة الساحل والتهديدات الأمنية المتعاظمة”، حيث قال أحد مستشاري الرئيس ساركوزي : إن “الإرهاب بات نظريا على بابنا”، مؤكدا أن مزيدا من التعاون يتم بين فرنسا والولايات المتحدة منذ عام بمبادرة من باريس للتصدي لتنظيم “القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي”.
    وأضاف أحد مستشاري الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي خلال الاجتماع المنعقد بباريس عام 2009 إن “بعض المنشآت الفرنسية مهددة بهجمات إرهابية، خصوصا في الشمال”، في إشارة منه إلى شمال إفريقيا ومنطقة الساحل والصحراء على وجه الخصوص، حيث تعرض بعد أقل من عام على هذا الكلام، وتحديدا في 16 سبتمبر الماضي، 5 فرنسيين وطوغولي وملغاشي في شمال النيجر لعملية اختطاف .
    وكشفت وثيقة أخرى بعث بها السفارة الأمريكية بباريس إلى البيت الأبيض بواشنطن، عن انعقاد اجتماع آخر بين مسؤولين أمنيين فرنسيين وأمريكيين بفرنسا في جانفي الماضي وفي جانفي 2010، قال فيه السفير الأمريكي في فرنسيا إن “الفرنسيين يشددون على تحسين التنسيق في مجال المساعدة العسكرية وتقاسم المعلومات ومشاريع التنمية ” ، إلا أن فرنسا لن تقر بهذا التعاون إلا في الصيف الماضي دون أن ترشح أي معلومات حتى الآن عن الاجتماعات بين الفرنسيين والأمريكيين .
    وكشف تقارير دبلوماسية أمريكية أخرى نشرتها صحيفة لوموند الفرنسية مساء أول أمس، أن البريطانيين استنفروا بدورهم لمواجهة الإرهاب في منطقة الساحل منذ قتل الرهينة البريطانية أدوين داير في جويلية 2009 في شمالي مالي، لكنهم أقروا بأن “المسؤولية الفرنسية تشكل أولوية على هذا الصعيد ” .

    http://www.echoroukonline.com/ara/national/64128.html

  • من إيجابيات ويكيليكس!؟

    2010.12.07
    من إيجابيات موقع ويكيليكس، على الصحافة الجزائرية، أنه أخرجنا هذه الأيام، بل أنسانا صحافة “ذبح ونكح” التي سقطت فيها الكثير من الصحف في غياب المعلومة الجادة وافتقارها للمهنية والجدية، مثلما أعطانا مادة خام تثير ليس فضول القارئ فحسب، بل أيضا فضول الصحفي الذي اكتشف من جديد ما يمكن أن تقوم به أمريكا من تصرفات لحماية مصالحها في العالم، ومدى تفاني أعوانها في تزويدها بكل شاردة وواردة عن البلدان التي يكونون فيها، حتى يتسنى لها حكم العالم بقبضه من حديد.

    لن أرجع هنا للتساؤل عمن يقف وراء هذا الموقع ومن يخدم هذا السيل المتدفق من المعلومات مهماكان وزنها، لأنه لحد الساعة الكل “متهم” حتى تثبت إدانته، والمتهم الأول الذي تحوم حوله الشكوك في الوقوف وراء التسريبات هو إسرائيل والموساد، لأن فظائع ويكيليكس التي مست الجميع حتى الآن، لم تنشر ولا برقية عن حرب لبنان، أو الاعتداء على غزة، ولا عن فضيحة الهجوم على قافلة فك الحصار والمناورات المستمرة لتقسيم السودان والصومال… وما إلى ذلك من جرائم يتورط فيها الكيان الصهيوني، وتبقى نقاط استفهام كبيرة في نية الساهرين على الموقع ومدى استقلاليتهم.

    الإيجابية الأخرى، وهي في الحقيقة سلبية أكثر منها إيجابية، أن العرب اكتشفوا مدى ضعف حكامهم ومدى نفاقهم وازدواجية خطابهم ومواقفهم، ففي حين يتوددون لأمريكا ويطلبون حمايتها ممن سموه أحيانا بالخطر النووي الإيراني، وأحيانا أخرى الخطر الشيعي، من جهة أخرى يحكمون شعوبهم بقبضة من حديد وينكلون بكل من حاول رفع صوته في وجه الحاكم. وقد صار بفضل تعرية ويكيليكس لنفسية الحكام الضعيفة، بإمكان الشعوب التمرد على عرائس “الغراغوز” التي يسمونها حكاما، ويغيرون واقعهم ويقررون مصيرهم، وكل شيء ممكن ما دام هؤلاء الحكام جبناء، إذا ما تحلت الشعوب بشيء من الشجاعة، فالتغيير ممكن!

    آخر الإيجابيات التي جاءت نتيجة لفضح الموقع لنفاق الحكام العرب واعتبار إيران الشيطان الأكبر، بدل أمريكا وإسرائيل، أن القمة الخليجية المنعقدة هذه الأيام بالإمارات، طالبت بتسوية ملف إيران النووي تسوية سليمة، والمطلب هو لأمير الكويت، الدولة التي تتخوف أكثر من غيرها من مفاعل أبوشهر لأنها الأقرب جغرافيا إلى الخطر، وهذا بعد أن كانت هذه البلدان تشد على يد أمريكا وتدفعها لتوجيه ضربة عسكرية لإيران لمنعها من اكتساب النووي.

    أليس هذا الطريق أقصر وآمن من طريق الخيانة الأمريكية؟!

    حدة حزام

    http://www.al-fadjr.com/ar/assatir/168135.html

  • وثيقة جديدة مسربة من موقع ويكيليكس للسفارة الأمريكية بالجزائر
    “الجزائر أكثر الدول تعصبا لقوميتها ورفضها للتواجد الأجنبي”

    2010.12.07

    كشفت وثائق سرية مسربة من موقع ويكيليكس، صادرة عن سفارة الولايات المتحدة بالجزائر، عن حصول واشنطن على موافقة من الجزائر قصد السماح بتحليق طائرة استطلاع أمريكية فوق أراضيها، وخاصة مع الحدود مع دولتي مالي وموريتانيا، بغرض تتبع تحركات عناصر تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي

    واشنطن حصلت بصعوبة على موافقة جزائرية لفتح مجالها لطائرات استطلاع أمريكية
    لا يوجد بلد أهم من الجزائر في مكافحة تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي
    تنطلق من القاعدة العسكرية الأمريكية “روتا” على المحيط الأطلسي، قرب مدينة قادس الإسبانية.
    وأشارت الوثيقة، التي نشرتها جريدة “ألباييس” الاسبانية، إلى اعتراف واشنطن صراحة على لسان سفيرها بالجزائر دايفيد بيرس، في 6 جانفي من العام الجاري، بصعوبة حصول الولايات المتحدة على الموافقة الجزائرية، وذلك نظرا لأن “الجزائر تعد إحدى أكثر الدول تعصبا لقوميتها ورفضها للتواجد الأجنبي على أراضيها”، مضيفا أن التفاهم تم التوصل إليه بعد إقناع الطرف الأمريكي نظيره الجزائري بأن الخطوة سيكون الهدف الوحيد منها هو تتبع تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي، وكذا نشاطات التهريب وتجارة المخدرات في تلك المنطقة الشاسعة.

    وقالت الوثيقة إن الولايات المتحدة الأمريكية تدرك دور وقيادة وحجم الجزائر إقليميا وقاريا، ولذلك فواشنطن تعول على الجزائر من أجل إحلال الأمن والاستقرار في منطقة الساحل، واستدلت الوثيقة بشهادات للسفير الأمريكي دافيد بيرس، بخصوص تصريحات المبعوث الأمريكي إلى الجزائر، فيكي هودلستون، في أكتوبر 2009، قوله “نحن نعلم جيدا أنه لا يوجد بلد أهم من الجزائر في إطار مكافحة تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي”. ومن بين الشروط التي تضمنها التفاهم الجزائري-الأمريكي، الذي أشارت إليه “الفجر” في حينه، وتضمنته الوثيقة المسربة من موقع “ويكيليكس”، هو توقيف طائرة الاستطلاع الأمريكية، والتي هي من طراز “لوكهيد أو بي-3”، لجميع أجهزة الاستطلاع مباشرة لدى دخولها المجال البحري الجزائري ثم المجال الجوي.

    حسان. ح

    http://www.al-fadjr.com/ar/national/168145.html

  • بوتفليقة: “الجيش الجزائري يخضع لأوامر المدنيين وزمن الشرعية الثورية انتهى”
    أظهرت تسريبات موقع “ويكيليكس” أن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة صرح لقائد القوات الأمريكية في أفريقيا الجنرال وارد أن الجيش الجزائري “يخضع لأوامر المدنيين”، وأن “الشرعية التاريخية والثورية” كوسيلة للوصول إلى الحكم أصبحت غير سارية المفعول.
    طاهر هاني (نص)

    الجيش يخضع لأوامر المدنيين والأمر يختلف تماما عن تركيا”. هذا ما قاله الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة خلال لقاءه في الجزائر العاصمة قائد القوات الأمريكية في أفريقيا الجنرال وارد، حسب تسريبات موقع “ويكيليكس”.

    الرئيس الجزائري أضاف، بحسب “ويكيليكس”، أن جيش بلاده اتخذ تدابير أمنية صارمة في تسعينيات القرن الماضي بهدف “إنقاذ البلاد” من الهلاك والفوضى، موضحا أن في الجزائر لا قانون يعلو فوق الدستور وأن فكرة ممارسة الحكم باسم الشرعية الثورية أو التاريخية أكل الدهر عليها وشرب”. وفي سؤال عن عدم ترشح الجنرالات أنفسهم لخوض غمار الانتخابات الرئاسية، أجاب بوتفليقة ضاحكا: “بالطبع الجنرالات يدركون مدى صعوبة المهمة، لذا امتنعوا عن الترشح”.

    رفض وساطة الجامعة العربية

    وبخصوص الأزمة الدبلوماسية التي نشبت بين الجزائر ومصر بعد المباراة التصفوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010، ذكر الموقع أن الرئيس بوتفليقة اشتكى من أن الإعلام المصري تصرف بشكل غير لائف إزاء الجزائر. وتابع الأخير أنه بالرغم من ذلك “لا يمكن للبلدين أن يضحيا بعلاقاتهما الاقتصادية والسياسية بسبب حدث رياضي”، مشيرا إلى أنه رفض الوساطة التي اقترحها الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى لإيجاد حل للأزمة

    “لا يمكن ان يكون صديقا للصوص وضحية للارهاب في آن واحد” بوتفليقة.

    بالمقابل، عبر بوتفليقة عن فرحته العميقة عندما استلم رسالة شكر وتهنئة من العاهل المغربي محمد السادس بعد تغلب منتخب الجزائري على نظيره المصري بهدف مقابل لا شيء في ملعب أم درمان بالسودان.
    وفي ما يتعلق بمحاربة الإرهاب في بلدان المغرب، أعرب عبد العزيز بوتفليقة حسب موقع “ويكيليكس” عن ارتياحه لجهود دول الساحل الأفريقي لاستئصال الإرهاب، لكنه انتقد بشدة موقف رئيس مالي أمادو توماني توري قائلا: “لا يمكن أن يكون – الرئيس المالي – صديقا للصوص وضحية للإرهاب في آن واحد”، داعيا الولايات المتحدة بإبلاغ المعني بهذا الأمر

    وحول الضغط الذي تمارسه مصر على حدودها مع غزة، صرح الرئيس الجزائري أنه يتفهم قرار المصريين وأن لو كانت الجزائر في نفس الموقف لما تصرفت بالطريقة ذاتها. وأنهى حديثه مع الجنرال الأمريكي قائلا: “من الأنسب أن تنصب الجهود الدبلوماسية المصرية على مشكلة غزة وليس ضد الجزائر”.

    http://www.france24.com/ar/20101206-algeria-wikileaks-bouteflika-statments-egypt-terrorism-usa-general-ward-africom

  • بريطانيا: إطلاق سراح مؤسس موقع “ويكيليكس” جوليان أسانج بكفالة
    أطلق القضاء البريطاني سراح مؤسس موقع “ويكيليكس” جوليان أسانج بكفالة. ويتابع أسانج المسجون منذ أسبوع في لندن في قضية اغتصاب مفترضة يحقق فيها القضاء السويدي لا علاقة لها بملف التسريبات حول الدبلوماسية الأمريكية.

  • بسم الله الرحمان الرحيم اما بعد
    بشان المعلومات التي تابعتها عبر قناة الجزيرة حول علاقة الجزائر باسرائيل في المجال العسكري والاقتصادي فهذا ليس بالجديد على الدول العربية كافة
    امل بالنسبة للقضية الفلسطينية اريد رن اطمئن كل العالم بان الجزائريون قلبا وقالبا مع اخواننا الفلسطينيين وستثبت الايام ذلك
    الشعب الجزائري مكبل كغيره من الشعوب العربية من جراء الاضظهاد والظلم والاستبداد ولكن للكعبة رب يحميها ولا بد من ان تقول الشعوب العربية كلمتها وصحوة العروبة لا محالا عن قريب ونحن من نغير العالم الى الاحسن وسنمسك بزمام الامور
    لا اله الا الله محمد رسول الله