سياسة

تسريبات موقع “ويكيليكس”: ماذا قال سعيد سعدي للسفير الأمريكي بالجزائر عن الفساد، بوتفليقة و الجنرال توفيق

صونيا الياس – كشفت وثائق دبلوماسية أمريكية مؤرخة في 19 ديسمبر 2007، نشرها موقع “ويكيليكس” عبر الجريدة الاسبانية “الباييس”، ليلة أمس الخميس 16 ديسمبر، عن فحوى المحادثات المختلفة التي جمعت بين السفير الأمريكي بالجزائر و بعض أطراف المعارضة و صحفيين بالجزائر. و في العموم تمحورت هذه المحادثات حول درجة فشل التي بلغها النظام الجزائري، و التي لم يسبق له بلوغها في أي وقت سابق، و وقوعه ضحية لانعدام بعد النظر، تفشي ظاهرة الفساد و إشاعات حول انقسام قيادة الجيش.

و حسب ذات المصدر، بدا سعيد سعدي، رئيس الأرسيدي، ثرثارا خلال إحدى لقاءاته مع سفير الولايات المتحدة الأمريكية. و على سبيل المثال: تحدث سعدي عن لقاء “حديث” جمعه بالجنرال توفيق، رئيس المخابرات الجزائرية، و التي وصفه السفير الأمريكي بأساس ضمان المراقبة و الإبقاء على النظام. كما قال سعدي بشأن اللقاء، أن محدثه أخبره بأن الأمور ليست على ما يرام، و بما فيها الحالة الصحية للرئيس و بشكل عام الوضع الراهن في الجزائر. إلا توفيق أبلغه بأنه بحاجة إلى للاطمئنان على أن تكون البدائل السياسة ناجعة و أن لا تزعزع استقرار البلاد.

و الموضوع الثاني الذي تطرق له محدثي السفارة الأمريكية بالجزائر: الفساد. حيث أشار كل من سعيد سعدي و عبد الله جاب الله إلى السفير الأمريكي بأن الفساد قد بلغ مستوى متقدم، و هذا حتى في داخل الجيش. كما أكد سعدي للسفير الأمريكي أنه تطرق للموضوع مع رئيس المخابرات الجزائرية و على أن هذا الأخير اعترف بالتظاهرة. و بعد برهة، واصل سعدي يقول: ألقى رئيس المخابرات الجزائرية نظرة على صورة الرئيس بوتفليقة قبل أن يشير إلى محدثه قائلا: المشكل مس قمة الهرم. و تعود هذه المحادثات إلى نهاية عام 2007، أي قبل عامين من مفتح التحقيقات حول الفساد.

كما قارن سعيد سعدي حكومة بوتفليقة بـ”عصابة تكريت”- في إشارة إلي نظام صدام حسين بالعراق- أين ينحدر عدد كبير من الوزراء و الجنرالات من نفس المنطقة، تلمسان. كما حذر زعيم الأرسيدي الأمريكين من مغبة الصمت عن الانحطاط التدريجي للديمقراطية بالجزائر. و حسب سعدي، الدعم الخارجي شيء مهم لضمان حياة الديمقراطية و الالتزام المنتج للشباب الجزائري.

http://www.tsa-algerie.com/ar/diplomacy/article_3165.html

البرقيات الثلاثة الجديدة من ويكيليكس التي تم نشرها على موقع صحيفة الباييس الإسبانية:

http://www.elpais.com/articulo/internacional/Cable/situacion/Argelia/elpepuint/20101216elpepuint_11/Tes

http://www.elpais.com/articulo/internacional/Cable/recoge/opinion/embajador/frances/Argelia/elpepuint/20101216elpepuint_12/Tes

http://www.elpais.com/articulo/internacional/Cable/destituciones/Sonatrach/elpepuint/20101216elpepuint_13/Tes

8 تعليقاً

إضغط هنا للمشاركة بالتعليق

  • وثائق جديدة ينشرها موقع ”ويكيليكس” عن الجزائر
    سعدي يسرّب للأمريكيين فحوى محادثات جمعته بالفريق مدين

    18-12-2010 الجزائر: عاطف قدادرة

    قدرت الحكومة الفرنسية، قبل عامين، أنه لا يوجد في الجزائر من الشخصيات السياسية القادرة على خلافة الرئيس بوتفليقة ”بما يضمن الاستقرار الاقتصادي والنمو في الجزائر”، ورأى الفرنسيون في رئيس الحكومة الأسبق، مولود حمروش، أنه ”يؤمن بالإصلاحات لكنهم يشكون في قدرته على تجسيدها”.
    كشفت وثائق دبلوماسية أمريكية نشرها ”ويكيليكس”، عن معطيات جديدة تتصل باهتمام أمريكي بالرئاسيات الجزائرية التي جرت في 2009، ومعلومات حصل عليها الأمريكيون في الجزائر عن طريق السفير الفرنسي السابق برنار باجولي، كما تقدم وثائق جديدة معلومات حصل عليها الأمريكيون تتعلق بفضيحة ”سوناطراك”. وفي هذا السياق تحدد الوثائق طبيعة حوارات جمعت رئيس التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، سعيد سعدي، مع دبلوماسيين أمريكيين، خاض معهم فيها حول ملفات الفساد و”صحة الرئيس”. وتقدم الوثائق تسريب سعدي للأمريكيين فحوى محادثات يزعم أنها جمعته مع الفريق، محمد مدين مسؤول مديرية الاستعلام والأمن بوزارة الدفاع الوطني.
    ونشرت صحيفة ”ألباييس” الإسبانية، وثيقة أولى، مؤرخة في 25 جانفي 2008، تحمل كلاما للسفير الفرنسي السابق، برنار باجولي، مع نظيره الأمريكي السابق روبرت فورد، يقدم فيها نظرة الفرنسيين لملف تعديل الدستور الذي سبق الرئاسيات التي كانت الجزائر مقبلة عليها في أفريل 2009، وفهم فورد من السفير الفرنسي أن ”باريس لا تعتقد أن الجزائر تتجه يومها إلى استقرار”، كما فهم أن ”الفرنسيين لم يروا أي بديل عن عهدة ثالثة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة”.
    وتنقل الوثائق السرية عن باجولي أن ”العسكر وافقوا على تعديل الدستور”، وان حالة الرئيس الصحية ”تحسنت كثيرا ويمكنه العيش عدة سنوات أخرى”. ويذكر باجولي أيضا أن ”الجيش يدعم بالإجماع عهدة أخرى لبوتفليقة”.
    وفي فقرة مثيرة، ينقل باجولي للسفير الأمريكي أن ”الفرنسيين لا يرون أي شخصية أخرى بإمكانها خلافة بوتفليقة” باستثناء مولود حمروش وأحمد أويحيى الذي يراه الفرنسيون ”أحد المسؤولين الكبار في الدولة، لكن شعبيته ضعيفة”.
    أما وثيقة ثالثة مؤرخة في 19 ديسمبر 2007، فتكشف فحوى محادثات جمعت السفير الأمريكي حينها، روبرت فورد، وبعض شخصيات المعارضة وصحفيين، وقدمت الوثيقة اسمين، هما سعيد سعدي، رئيس التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، وعبد الله جاب الله، إلا أنها قدمت بالتفصيل ما تعلق بسعدي، ونقلت عنه أنه صارح الأمريكيين بفحوى محادثات يزعم أنها جمعته مع الفريق، محمد مدين مسؤول مديرية الاستعلام والأمن بوزارة الدفاع الوطني.
    ويذكر سعيد سعدي أن الفريق ”أقر” أمامه بأن ”الأمور لا تسير بشكل جيد، سيما بخصوص الوضع الصحي للرئيس بوتفليقة وبشكل عام وضع الجزائر”. وزعم أن الفريق قال له ”نحن بحاجة لضمان أن أي بدائل سياسية يجب أن تكون ناجعة ولا تؤثر على استقرار البلاد.”

    http://www.elkhabar.com/ar/index.php?news=238945

  • وكيلكيس يُواصل نشر الوثائق المسرّبة عن الجزائر
    هكذا مارس سعدي “الوشاية الكاذبة ” وهذا ما قاله جاب الله للسفير الأمريكي
    2010.12.17 لخضر رزاوي

    * تفاصيل اهتمامات وأولويات فرنسا بالجزائر

    فضح الموقع الالكتروني “ويكيليكس” الأطماع الفرنسية، وتكالب الإليزي على الجزائر، حيث اعتمدت السفارة الأمريكية ليس فقط على دبلوماسييها للتجسس على الجزائر، وإنما تعدته الى الديبوماسيين الغربيين وعلى رأسهم السفير الفرنسي لدى الجزائر برنار باجولي “لاقتسام الكعكة ” بتركيزه الاهتمام على الجانب الاقتصادي، معتبرا إياه أهم ما يشغل بال رجال الإليزيه، وفضح الموقع زعيم الأرسدي سعيد سعدي الذي مافتئ يمارس الوشاية الكاذبة ضد بلاده لصالح السفارات الغربية .

    وكشفت برقية ديبلوماسية، مؤرخة بتاريخ 25 جانفي 2008، عن فحوى حديث جمع السفير الأمريكي “فورد” وصديقه في السفارة الفرنسية “برنار باجولي”، وصرح السفير الفرنسي برنار باجولي لنظيره بالسفارة الأمريكية في الـ 23 جانفي 2008 بأن الجزائر قد لا تكون بحاجة إلى الرئيس بوتفليقة، إلا أن عليها التحرك، وان الحكومة الفرنسية ترى بأن الجزائر تتجه تدريجيا إلى الاستقرار، وذلك لعدم وجود بديل لبوتفليقة في حال انه رفض الترشح لعهدة ثالثة في 2009 .
    كما أثار السفيران موضوع الفساد في الجزائر، حيث قال السفير الفرنسي باجولي في البرقية الموجهة، إلى مصالح وزارة الخارجية بالبيت الأبيض والسفارات الأمريكية بالساحل وشمال إفريقيا وباريس ومدريد: “الفساد على طول الطريق وأتى على كل شيء، حيث بلغ مستويات قياسية جدا، وتداخل مع الاقتصاد والتنمية ” .
    وكشف باجولي أنه تطرق مع نظيره الأمريكي إلى صحة الرئيس، وقال بأن بوتفليقة بخير، وحالته الصحية تحسنت، كما أبلغه بأن هناك إجماعا في الآراء داخل قيادات الأمن بخصوص دعم الرئيس بوتفليقة لتوليه عهدة ثالثة، وعكس ما ذكره السفير الأمريكي بالجزائر بخصوص علاقة الرئيس بوتفليقة بالجيش، والتي وصفها بالجيدة، اعتبر السفير الفرنسي أن العلاقة بين بوتفليقة والجيش حساسة وهشة، مستدلا بضغط الجيش على وزير المجاهدين الشريف عباس لانتقاد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي عشية موعد زيارته للجزائر في ديسمبر 2007.
    وكشفت برقية أخرى مؤرخة في 19 ديسمبر 2007، عن فحوى المناقشات التي جرت مع مسؤولين سابقين في الحكومة، وزعماء المعارضة وصحفيين، حول صورة النظام الجزائري في سبيل أنه لايزال هشا أكثر من أي وقت مضى، ويعاني من نقص في الرؤية، بعد استفحال الفساد على جميع المستويات، وصراع في صفوف قيادة الجيش، حيث أعربوا للسفير الأمريكي عن قلقهم بشأن عدم قدرة الحكومة على معالجة المشاكل السياسية والاقتصادية والأمنية .
    وحسب البرقية رقم 135031 فقد حذر سعيد سعدي، رئيس التجمع من اجل الثقافة والديمقراطية، الولايات المتحدة من السكوت على ما اعتبره تدهورا للديمقراطية في الجزائر، وأكثر من ذلك عرض الزعيم الروحي للأرسيدي على السفير الأمريكي تدعيم الولايات المتحدة لحزبه للحفاظ على الديمقراطية، واعتبر سعيد سعدي الولايات المتحدة متواطئة مع النظام في تزوير الانتخابات في الجزائر، وتعديل الدستور، حيث فضل سعدي لو تدخلت الولايات المتحدة للوقوف أمام مثل هذه الممارسات، وطالب بالدعم الخارجي شيء مهم لضمان الحياة الديمقراطية.
    وزعم سعدي بأنه تحدث مع مسؤول جهاز المخابرات، والذي وصفه السفير الأمريكي بأساس ضمان المراقبة والإبقاء على النظام، أن محدثه أبلغه بأن الأمور ليست على ما يرام، بما فيها الحالة الصحية للرئيس وبشكل عام الوضع الراهن في الجزائر. وأبلغه بأنه بحاجة للاطمئنان على أن تكون البدائل السياسة ناجعة وأن لا تزعزع استقرار البلاد .
    ومن جهته، أشار عبد الله جاب الله في 17 ديسمبر للسفير الأمريكي فورد، أن ظاهرة الحراڤة، لا تقتصر فقط على الفقراء الشباب العاطلين عن العمل، وإنما على جميع فئات المجتمع، معتبرها ايها بـ “الخيار بين الموت في البحر، والموت التدريجي في المنزل”، مرجعا ذلك إلى عدم وجود فرص في البلد التي وصفها بالراكدة اقتصاديا، وقال سعيد سعدي لفورد خلال نفس اللقاء : ” المهاجرون الجزائريون ( من الطبقة المتوسطة ) في كندا والولايات المتحدة، هم مستقبل الجزائر “.
    كما تطرق السفير روبرت فورد مع “أحزاب المعارضة” إلى موضوع الفساد، حيث أشار كل من سعيد سعدي وعبد الله جاب الله بأن الفساد قد بلغ مستوى متقدم، وهذا حتى في داخل الجيش، كما أكد سعدي أنه تطرق للموضوع مع رئيس المخابرات الجزائرية وعلى أن هذا الأخير اعترف بالظاهرة.
    وذهب سعدي إلى أكثر من ذلك حين شبه الحكومة الجزائرية بـ”عصابة تكريت”، نسبة إلى منطقة تكريت التي ينحدر منها غالبية المسؤولين في نظام صدام حسين، في إشارة منه إلى ولاية تلمسان التي ينحدر منها عدد كبير من الوزراء والمسؤولين في السلطة.

    http://www.echoroukonline.com/ara/wikileaks/64639.html

  • الجزائر: وثائق ‘ويكيليكس’ تحرج المعارضة أكثر من السلطة.. في انتظار الباقي
    كمال زايت
    2010-12-17

    الجزائر ـ ‘القدس العربي’: أحدثت البرقيات التي نشرها موقع ويكيليكس مباشرة أو تلك التي منحها إلى بعض كبريات الصحف في العالم هزات عنيفة في عدد من عواصم العالم، لكن ما نقل عن الجزائر من تسريبات البرقيات الدبلوماسية لم يكن محرجا بالنسبة للسلطة بقدر ما كان للمعارضة.
    معظم البرقيات التي نقلت عن تصريحات وكلام المسؤولين الجزائريين مع الدبلوماسيين الأمريكيين في مسائل العلاقات الدولية، جاءت مطابقة للموقف الرسمي المعلن، ولم تكن هناك مفاجآت من العيار الثقيل مثلما اعتقد البعض، علما أن كل نشر كان عن مواقف المسؤولين من قضية الصحراء الغربية والعلاقات مع المغرب، مثلا، هي تقريبا كانت معروفة عدا بعض التفاصيل التي لم تغير شيئا.
    لكن مفاجآت ‘أسانج’ كانت من نوع آخر، وأصابت سهامها أطرافا لم يكن يتوقع أحدهم أن تأتي أرجلهم في الشرك، ليجدوا أنفسهم ‘أبطالا’ في مسلسل لم يتوقعوه ولم يسعوا لأن ‘يذاع’ عبر وسائل الإعلام في العالم.
    الغريب أن تسريبات ‘ويكيليكس’ ‘ضربت’ المعارضة والصحافة أكثر ـ أو مثل ـ السلطة. فالبرقيات تشير إلى لقاءات تمت بين دبلوماسيين أمريكيين وصحافيين ومسؤولين سابقين وقادة حزبيين. وأغلب هذه اللقاءات كانت في مناسبات معينة في مقدمها العيد الوطني الأمريكي في 4 تموز/يوليو، والذي تنظم السفارة الأمريكية بمناسبته احتفالا مثل كل السفارات الأمريكية وغيرها في العالم.
    وكانت عضو مجلس الشورى والفنانة دليلة حليلو أول ‘ضحايا’ وثائق ‘ويكيليكس’ عندما كشفت البرقيات المسربة أنها تحدثت مع مسؤولين في السفارة الأمريكية عن قضايا ‘حساسة’ مثل موضوع صحة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وهو موضوع ‘تابو’ في الجزائر، مما وضع حليلو، التي عينها الرئيس بوتفليقة ذاته، ضمن الثلث الرئاسي المعين بمجلس الشورى، (الدستور يتيح للرئيس اختيار وتعيين ثلث أعضاء المجلس) في حرج كبير، فبدأت تسعى بكل الطرق لنفي هذه التهمة والتأكيد أنها لم تخض في أي موضوع مع مسؤولي السفارة الأمريكية. وآخر البرقيات المتعلقة بالجزائر نشرتها صحيفة ‘الباييس’ الإسبانية في وقت متأخر من مساء الخميس، وهي عبارة عن خلاصة لقاءات جمعت بين السفير الأمريكي ووجوه معارضة وصحافيين، وذلك في كانون الأول/ديسمبر 2007.
    وذكر السفير في تقريره أن الصحافيين والمعارضين رسموا له صورة قاتمة عن النظام الجزائري، وأنهم أبلغوه ان هذا النظام بلغ مستوى متقدما من الضعف والوهن بسبب ما اعتبره هؤلاء ‘غياب الرؤية’ و’الصراعات داخل هرم السلطة’.
    وذكرت الوثائق بالاسم سعيد سعدي رئيس حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية (معارض) الذي ‘أسهب’، حسب الوثيقة، في الإجابة على الأسئلة التي طرحها السفير الأمريكي، مشيرا إلى أنه التقى بكبار قادة الجيش وبينهم اللواء محمد مدين المدعو توفيق، مدير جهاز المخابرات، وأن هؤلاء ‘اعترفوا له بأن الأمور ليست على ما يرام، خاصة فيما يتعلق بصحة الرئيس بوتفليقة’، وأنهم أكدوا له أن الجيش بحاجة إلى ضمان ‘بديل سياسي فعال لا يتسبب في زعزعة البلاد’.
    وكشفت وثائق ‘ويكيليكس’ أن عبد الله جاب الله الرئيس السابق لحركة الإصلاح (تيار إسلامي معارضة) كان أيضا من بين الشخصيات التي تحادث معها السفير الأمريكي، وأنه أكد أن الرشوة والفساد بلغا مستويات لا يمكن السكوت عنها، في حين أن سعدي قال انه ناقش هذه القضية أيضا مع اللواء مدين، وأن هؤلاء ‘اعترفوا’ أيضا أنه لم يعد بالإمكان السكوت عن هذا الوضع.
    كما وصف سعدي الحكومة التي كانت قائمة آنذاك بـ’زمرة تكريت’ (تشبيها بحكومة صدام حسين) للتعبير عن ضيقه بظاهرة كون الكثير من الوزراء والمسؤولين في الدولة يتحدرون من منطقة تلمسان بأقصى الحدود الغربية للبلاد.
    وذهب زعيم التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية إلى حد ‘تحذير الأمريكيين’ من التزام الصمت تجاه ‘تحطيم الديمقراطية’ في الجزائر. ونُسب له حسب ما نسب له قوله إن ‘الدعم الخارجي ضروري لاستمرار الديمقراطية وازدهارها’.
    وإلى حد الآن يبقى عدد البرقيات المنشورة بخصوص الجزائر قليلا مقارنة بعدد البرقيات التي استطاع موقع ‘ويكيليكس’ أن يحصل عليها ويبلغ عددها 1000 برقية، ولا أحد يعلم إن كانت بقية البرقيات أكثر إحراجا أم ان الأسوأ هي تلك التي نشرت خلال الأيام الماضية.

    http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=today\17qpt89.5.htm&arc=data\2010\12\12-17\17qpt89.5.htm

  • Sadi se plaint auprès du général Toufik
    Le président du RCD, Said Sadi, a encore une fois montré son vrai visage d’agent du DRS. En effet, un câble de l’ambassade des USA en Algérie, daté du 19 décembre 2007, révèle une conversation que Sadi a eu avec le général Toufik Mediene, le patron du DRS, dans laquelle, le chef du RCD affirme que ”Mediene a reconnu que tout n’allait pas bien avec la santé de Bouteflika et avec l’Algérie au sens large. Cependant, selon Sadi, Mediene dit qu’il fallait une alternative politique viable qui n’est pas susceptible de déstabiliser le pays”.

    Sadi a également déclaré que de nombreux officiers supérieurs ont commencé à se demander si l’armée pouvait rester totalement en dehors de la politique, sans crainte de représailles pour toutes les violations commises au cours de la guerre civile. Sadi a mentionné le problème de la corruption en général avec le général Mediene. Ce dernier reconnaît le problème et désigne silencieusement le portrait de Bouteflika qui pendait au dessus de leurs têtes. Il a indiqué à Sadi que le problème emprunte le chemin vers le haut de la pyramide
    http://ffs1963.unblog.fr/2010/12/18/sadi-se-plaint-aupres-du-general-toufik/

  • حرائق ويكيليكس

    2010.12.20
    لا أقصد بالحرائق هنا حرائق النار، وإنما الحريق بالمعنى العامي للكلمة.
    .. وعندما يلتهم حريق ويكيليكس شخصية سياسية في وزن زعيم الأرسيدي، سعيد سعدي، فإن الأمر يصبح خطيرا للغاية، لأنه ليس من الوطنية في شيء أن يقول مسؤول المخابرات كلاما لرئيس التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية ـ هذا على اعتبار أنه قال حقا الكلام الذي تناقلته برقيات سفارة أمريكا بالجزائر ـ ويذهب سي سعدي وينقله حرفيا لسفير أمريكا بالجزائر، لأن مسؤول المخابرات إذا ما قال كلاما كهذا لرئيس حزب جزائري، يكون افترض أن هذا المسؤول أو الزعيم السياسي يحب وطنه ويخاف على مستقبله، وأنه يحفظ سره، لأن أمورا كهذه تعني أمن واستقرار البلاد أولا، أي تعني أمننا واستقرارنا جميعا، وكان من المفروض أن لا يردد كلام محدثه حتى مع نفسه.

    لكن يبدو أننا لا نملك لا أحزابا ولا طبقة سياسية واعية بمصالح البلاد، بقدر ما هي متسرعة للوصول إلى الحكم بأية طريقة وبأي ثمن ولو على ظهر الدبابة الأمريكية، مثلما حدث في العراق، وإلا بماذا نفسر فعلة سعيد سعدي هذه، وما الفائدة من نقله كلاما بكل تفاصيله الدقيقة إلى السفير الأمريكي؟ وهل كان الهدف التقرب من الإدارة الأمريكية التي يتمنى أن تعمل معه ما عملته مع المعارضة في العراق، أو مع قراضاي في أفغانستان، وتفرضه رئيسا للجزائر وفق المنطق الأمريكي.

    ألا يدري سعيد سعدي أن الأمريكيين كلهم عملاء للمخابرات الأمريكية بالدرجة الأولى، وأن الديبلوماسية الأمريكية تحدد في مقرات “السي أي أي” ؟ وأنه على عكس الطبقة الحاكمة في البلدان العربية والأحزاب الطامعة في السلطة مثل حزبه يقايضون كرسي الحكم بمصلحة أوطانهم وشعوبهم، ويبيعون أنفسهم وبناتهم لأمريكا من أجل أن ترضى عنهم، لا شيء يعلو لدى الدبلوماسيين الأمريكيين فوق مصلحة أمريكا.

    لا أدري، هل شعر سعيد سعدي بالخجل عندما عرته وثائق ويكيليكس، وحرقته برقيات صديقه السفير التي أرسلها إلى وزارة خارجيته، فالسفير الأمريكي لا يرسم السياسة الخارجية الأمريكية ولا هيلاري كلينتون نفسها، وسعيد سعدي الذي تمنيناه يوما أن يكون رئيسا ينتخب بطريقة ديمقراطية للجزائر لأننا نحب فيه صراحته وجرأته السياسية، ما هو في نظر صديقه السفير إلا مجرد مصدر لجمع المعلومات التي تحتاجها بلاده لرسم سياستها الخارجية مع بلادنا، ربما مصدر من درجة عالية بحكم علاقته مع شخصيات نافذة في الحكم ليس إلا.

    الخاسر الوحيد هو نحن، لخيباتنا المتكررة في هذه الأحزاب التي احتكرت لنفسها اسم الديمقراطية، وما هي في الحقيقة إلا أذيالا للمستعمر القديم والحديث على السواء.
    من الأفضل لأصدقاء السفراء الأمريكيين أن يخرجوا إلى الرأي العام ويعلنوا اعترافا بالذنب، ويطلبوا العفو من المواطنين قبل أن تفضحهم باقي برقيات ويكيليكس، ويفضحهم أصدقاء لا يعرفون للصداقة من معنى إلا ما يخدم مصلحتهم.

    حدة حزام

    http://www.al-fadjr.com/ar/assatir/169314.html

  • غشير يتحدث عن “جهل” الطبقة السياسية والمجتمع المدني لأدبيات التعامل مع البعثات الدبلوماسية
    “الشخصيات ضحية ويكيليكس لا تملك الجرأة لمقاضاة الخارجية الأمريكية ”

    2010.12.20

    أكد رئيس الرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان، بوجمعة غشير، على حق الشخصيات التي ذكرتها الوثائق التي نشرها موقع “ويكيليكس”، في رفع دعوى قضائية ضد وزارة الخارجية الأمريكية التي ألحقت بها الضرر

    على الحكومة وضع خطوط حمراء “لما لا يجب أن يقال”
    ولكنه بالمقابل استبعد أن تكون لأي من الشخصيات التي أشارت إليها الوثائق المسربة “الجرأة” على رفع دعوى قضائية ضد الخارجية الأمريكية أو حتى سفارة واشنطن بالجزائر التي استخدمت “أساليب دنيئة” لجمع المعلومات، باعتبار أن الخطوة في الأساس ستكون اعترافا منهم بـ”تجاوز الخطوط الحمراء”
    اعتبر، أمس، الأستاذ والحقوقي، بوجمعة غشير، في اتصال مع “الفجر”، أن الطبقة السياسية الوطنية وكذا الفاعلين في المجتمع المدني تنقصهم الخبرة ويجهلون أدبيات التعامل مع الهيئات الدبلوماسية، في وقت تتميز فيه سياسة الدولة بـ”عيب كبير”، يتمثل في عدم تحديدها لـ “مساحة الحديث المسموح به مع ممثلي البعثات الدبلوماسية”، وأضاف أن غياب حد أدنى متفق عليه بين السلطات العمومية والطبقة السياسية بأطيافها، الموالية والمعارضة، وكذا المجتمع المدني، حول السقف المحدد للتعامل مع البعثات الدبلوماسية، تسبب في لجوء البعض إلى الخوض في القضايا الوطنية والمواقف الرسمية للدولة، والتي من المفروض أن يكون متفقا عليها حتى بالنسبة لأحزاب المعارضة، وأعطى مثالا بالقول إنه بإمكان أي شخصية كان لها لقاء مع سفير معين أن تتحدث عن الديمقراطية أو تداول السلطة وليس الخوض في المواقف الرسمية للدولة، كقضية الصحراء الغربية أو القضية الفلسطينية أو التطبيع مع إسرائيل.

    وانتقد المتحدث الوضع السائد في البلاد، ولخصه بعبارة “الدولة في واد والأحزاب في واد آخر”، ووصف الدولة بـ”غير الذكية”، كونها لم ترسم المساحة المحددة للحديث مع ممثلي البعثات الدبلوماسية غير متفق عليها، وهو ما يؤدي في الكثير من الأحيان إلى تجاوز الخطوط الحمراء في اللقاءات التي تنظمها السفارات الأجنبية، التي غالبا ما يكون الهدف من ورائها جمع المعلومات عن الدولة وتحديد إستراتيجيتها السياسية، وأضاف أن لجوء سفارة واشنطن بالجزائر إلى تسجيل فحوى المحادثات التي تتم بين السفير وشخصيات من أطياف مختلفة خلال لقاءات تحت عناوين مختلفة “أسلوب معروف بالنسبة للدبلوماسيات الغربية”، التي لا تقوم سوى بأداء مهمتها بجمع كم معين من المعلومات عن الدولة التي تعمل بها. وفي السياق، استبعد بوجمعة غشير، أن تكون لأي من الشخصيات التي “وقعت في هذا الفخ” بالجزائر، الجرأة على رفع دعوى قضائية ضد المسؤولين الأمريكان الذي يعلمون على تنظيم لقاءات استقبال، لأن ذلك سيكون بمثابة “اعتراف بالخيانة”، مضيفا أن أغلب الشخصيات “ضحية ويكيليكس” ستحاول نفي التهمة وتجنب الخوض في المسائل الحساسة.

    أما عن إمكانية مقاضاة الخارجية الأمريكية، قال المتحدث إن كان ذلك ممكنا فإنه لن يجلب شيئا، لأن عذر الخارجية الأمريكية سيصب في خانة أن “الوثائق المسربة من “ويكيليكس” تمت سرقتها ولم تحترم فيها أخلاقيات مهنة الصحافة”، غير أنه يرى بأن ما حدث بعد تسريبات “وكيليكس” فتح الباب لنوع جديد من النقاش حول مدى حق الشعوب في معرفة ما يدور في السياسة الخارجية لدولتها، وإن كانت هذه السياسة لابد أن تعتمد على الشفافية أم تبقى محاطة بأسوار من الأسرار.

    نسيمة عجاج

    http://www.al-fadjr.com/ar/national/169399.html