سياسة

حدّة حزام؛ مارين لوبان في الجزائر..احتلال نازي، خمور، وصلاة

في مقال قصير خربشته بائعة جريدة “الفجر”، أيّدت حدة حزام بطريقة مفضوحة تصريحات مارين لوبان التي وصفت فيها صلاة المسلمين في شوارع فرنسا بأنّه احتلال نازي، إلا أن الغريب في الموضوع هو أن حدّة حزام تريد أن تتشفى في اليمين المتطرف الفرنسي، الذي حسب زعمها لم يشجب “الإحتلال النازي” لشوارع الجزائر العاصمة مطلع التسعينيات التي غصت بجموع المصلين من أبناء الجزائر….ولأنّ فرنسا و يمينها المتطرّف لم يتضامنوا ضدّ ذلك “الإحتلال النازي” بل و”دعموه” حزب زعم خربشات حدّة حزام، فها قد جاء الوقت الذي انقلب فيه السحر على الساحر و وقعت فرنسا ضحية النازيين الذين حذرت منهم حزام….هذا هو مستوى باعة الخرطي في الجزائر…

مقال حدة حزام:
وينقلب السحر على الساحر!

2010.12.19
عندما كانت الجزائر تواجه استعراض عضلات المتشددين الإسلاميين في مطلع التسعينيات من القرن الماضي, هذه الجماعات التي كانت تستولي على شوارع العاصمة كل جمعة وتحولها إلى أماكن للصلاة, وتمنع المارة من عبور الأزقة المحاذية للمساجد, بل تجبرهم على الانضمام للمصلين, خاصة إذا كان خطيب الجمعة اسمه علي بلحاج, في مسجد باب الوادي أو مسجد القبة, وأذكر هنا حادثة طريفة حصلت وقتها لزميل صحفي من جريدة المساء, حيث استقل حافلة باتجاه حي عين النعجة, إلا أنه عندما وصلت الحافلة إلى حي القبة, وكان يومها علي بلحاج منتظرا لأداء خطبة الجمعة بمسجدها, طلبت عناصر الأمن التابعة للفيس المحل من ركاب الحافلة النزول والانضمام إلى المصلين, ولم يكن زميلنا متوضئا ولا حتى مداوما على الصلاة, بل أكثر من ذلك كان بحوزته حقيبة بها قنينات جعة, تصوروا الرعب الذي عاشه في تلك اللحظات وهو راكع في الصلاة خوفا من أن يكتشف أمره وأمر ما في الحقيبة, وخوفه الأكبر كان بسبب قيامه للصلاة من غير وضوء, وقتها كانت فرنسا الديمقراطية, ترسل فرقها الصحفية المدججة بالكاميرات وبخريطة طريق, تبارك هذه الصحوة الدينية, واختصرت نشراتها الإخبارية عن الجزائر في حزب واحد, هو الجبهة الإسلامية للإنقاذ الذي كانت وسائل الإعلام الغربية لا تترك شاردة أو واردة عنه إلا وضخمتها وأعطتها مساحة أكبر في نشراتها الإخبارية, وقتها كانت التيارات الديمقراطية في الجزائر تعاني الأمرّين أمام ظاهرة التدين ومظاهر السلفية التي بدأت تستحوذ على المجتمع الإسلامي وتعده بالعودة قرونا إلى الوراء، وأمام التهديدات التي كان المجتمع الجزائري على موعد معها في حال انتصر هذا التيار الذي كانت تشجعه فرنسا ووسائل إعلامها.

ها هي فرنسا التي باركت ما كانت تعيشه الجزائر من اهتزازات سياسية واجتماعية, تواجه نفس الأعراض, انتشار الظاهرة الدينية, وظاهرة أداء صلاة الجمعة في الشوارع, الأمر الذي لم يزعزع مارين لوبان وحدها, فهذه خطابها واضح من غير نفاق ولا غبار عليه, وإنما يزعج فرنسا كلها, وها هي وسائل إعلامها التي كانت تبارك ما يحدث في الجزائر، تنبري للتنديد بهذه الظاهرة، مع أن الوضع يختلف بالنسبة لمسلمي فرنسا وأوروبا كلها, وهو قلة المساجد التي يعارض اليمين المتطرف انتشارها عبر أوروبا بذريعة الخوف من الإرهاب.

حدة حزام

http://www.al-fadjr.com/ar/assatir/169201.html

خلفية الموضوع:

مارين لوبان تثير فضيحة بتشبيهها مسلمي فرنسا بـ الاحتلال النازي
الأحد, 12 ديسمبر 2010 16:45
أثارت مارين لوبان، المرشحة الأوفر حظاً لخلافة والدها جان ماري لوبن على رأس اليمين المتطرف في فرنسا، استنكار الطبقة السياسية الفرنسية بأسرها، بعدما شبّهت “صلوات الشارع” التي يؤديها المسلمون بالاحتلال النازي. وندّدت ماري لوبان في أوج حملتها الحزبية لرئاسة الجبهة الوطنية مساء الجمعة في ليون (وسط- شرق) بـ”صلوات الشارع” التي يؤديها المسلمون في شوارع فرنسا. وقالت “أنا آسفة، لكن بالنسبة إلى الذين يحبون التحدث كثيراً عن الحرب العالمية الثانية، فإذا كان الأمر يتعلق بالحديث عن الاحتلال، فيمكننا الحديث عنه، لأن هذا احتلال للأرض”.

وأضافت لوبان “انه احتلال لأجزاء من الأراضي، لأحياء تطبق فيها الشريعة، انه احتلال. بالتأكيد ليست هناك مدرعات ولا جنود، لكنه احتلال في ذاته وهو يلقي بثقله على السكان”؟.

وأثارت هذه التصريحات العنصرية ردود أفعال كثيرة في صفوف الطبقة السياسية من اليسار إلى اليمين لإدانة تصريحات ابنة زعيم اليمين المتطرف جان ماري لوبان صاحب التصريحات المثيرة للجدل.

وقال المتحدث باسم الحزب الاشتراكي بنوا هامون “هذا هو الوجه الحقيقي لليمين المتطرف في فرنسا الذي لم يتغير أبداً، ومارين لوبان هي اليوم بنفس خطورة جان ماري لوبان”، وندد بـ”الاهانة” مذكراً بأن اليمين المتطرف الفرنسي تعاون مع المحتل النازي.

من جهته أعرب الأمين لعام للحزب الرئاسي “الاتحاد من اجل حركة شعبية” (يمين) جان فرانسوا كوبي عن استنكاره لهذه التصريحات، وقال “مارين لوبان، انها والدها! يجب وقف الكذب على الذات، انها نفس شخصية والدها تماماً” ولديها “التقنيات نفسها” و”الخلط نفسه” و”التصريحات نفسها”.

من جهتها، اعتبرت الناشطة البيئية سيسيل دوفلو أن مارين لوبان “ليست أفضل من والدها”، مؤكدة أنها تؤجج “المخاوف والأحقاد” وتتوسل وسائل “عنصرية”.

ورأى المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية أن التشبيه الذي قامت به لوبان “يشكل إهانة لمسلمي فرنسا ومرادفاً للتحريض على الكره والعنف بحقهم”.

وبنى جان ماري لوبان (82 عاماً) القسم الأكبر من مسيرته السياسية على خطاب شعبوي ومعاد للمهاجرين ما سمح له في 2002 بالوصول الى الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية. وسيترك لوبان منصبه على رأس الجبهة الوطنية في يناير.

أ ف ب

5 تعليقاً

إضغط هنا للمشاركة بالتعليق

  • أتحدى أن تنشروا
    لو قمنا بالمحاسبة بمعدل 2 لكل قتيل فإن المحاكمة تستغرق 300 سنة و الشهود قد يصل ل 20 مليون نسمة يعن الشعب كل في المحكمة
    لماذا لم تقم فرنسا بمحاكمة من حاولوا إغتيال ديغول لماذا إنها المصلحة العليا.
    لماذا لم تحاسب أمريكا جنودها في كل حروبها إنها المصلحة العليا…و اليابان وكل الدول ..ثم
    لماذا تبرأت الإرهاب و خصوصا أن المفقوديين أناس عاديين لا نشاط سياسي مهم لم حتى تخفيهم الدولة على طريقة بن بركة أنا لا أعرف مفقودا واحد له نشاط سياسي
    ثم
    هناك بعض الجنود و الكل يعرف كيف كان الإختطاف للجنود و قتلهم و رميهم في الأبار و الغابات من طرف الفيس الذي كفر -كفر – الجيش
    لماذا يطالبون بالبحث عنهم و الكل يعرف أنهم قتلو و رموا إما في بئر أو في البحر لا يمكن تكرار النموذج العراقي في المقابر الجماعية لأن الجزائر ليست العراق
    لماذا تتظاهر الجمعيات الفرنسية و تتدخل في الشأن الجزائري في حين بن بركة خطف في فرنسا
    قال بوتفليقة هم ليسوا في جيبه و معه حق فليقول أين أم تريدون الدول أن تترك التنقيب عن البترول و تبدأ التنقيب عن العظام
    ثم ماذا عن الحراقة الذين أكلهم البحر هل هم مفقوديين يريدون إبتزاز الدولة و يصبح عندنا مجاهدين مزوريين جدد أموال
    لماذا تبرأت الإرهاب أدولو مواقع اليو تيوب و شاهدو ذبح الجنود في الغابة هل هي مزورة هل يقوم الإرهاب بإكرام الموتى أم حرقهم تذكروا مجزرة المنصورة في البرج تلك المجزرة الدموية كفى كفى كفى كفى كفى كفى كفى كفى كفى كفى كفى كفى كفى كفى كفى تبرأتا للإرهاب نعم للمصالحة نعم لمصالحة و الله يرحم الشهدا كل الشهدا كل الشهدا كل الشهدا و يعوض الأمهات لا للمتاجرة بالمعاناة

  • Ya si Zakaria l’algerien !!! Si t es un algerien vraiment !!!! Nous demandons une enquete libre !!! Et on va voir qui a tue et qui tuent , meme les les soldats de service nationale!!! Arretez de mentir on a en marre men e;fasti!!!! On esr en 2010 yao fakou, c est tout ce que je peux te dire !!!!

  • VA TE FAIRE FOUTRE SAMI? ZAKARIA A RAISON.NOUS EN AVONS MARRRE DE QUI TU QUI ,CA SUFFIT ON EN MARRE.CERTE NOUS ETIONS TOUS CONTRE LA MORT DE TOUT ALGERIEN QUE SE SOIT UN JEUNE QUI A ETE LEURRER OU UN DJOUNDI OU POLICIER OU DARKI MAIS LE COUTEAU S’EST POSE SUR LE COU COMME DISAIT LE PROVERBE , DONC IL FAUT QU’IL NE RESTE PAS PRES DU COU , IL FAUT QU’IL SOIT DETERIORE ET INSENERER POUR NE PAS ETRE JAMAIS VU IN CHAA ALLAH UNE DEUXIEME..NE T’EN FAIS PAS TOUT LE MONDE SE RETROUVERA CHEZ LE BON DIEU ET LA VRAISJUSTICE SERA FAITE.