سياسة

سيد احمد عياشي يضحك على الجزائر نيوز ويتلاعب بأحميدة العياشي

في انهيار جديد لمصداقية ومستوى “الصحافة” الجزائرية، طبعت جريدة احميدة العياشي في عددها ليوم 21 ديسمبر 2010 مقابلة رئيسية مع شخص مجهول السوابق إسمه سيد احمد عياشي قال لمحاوره عبد اللطيف بلقيام أن حزبه التجمع من أجل الوئام الوطني سيترأسه سعيد بوتفليقة وما إلى ذلك من تداعيات مفضية إلى ترشحه للإنتخابات الرئاسية لعام 2010، يمكن مراجعة المقابلة على هذا الرابط:

سيد أحمد عياشي (رئيس التجمع من أجل الوئام الوطني): سعيد بوتفليقة رئيسا لـ ”الآرسيان” في جانفي 2011 ومرشحه للرئاسيات في 2014

لم تمض أربعة وعشرون ساعة على المقابلة الأولى حتى طبعت الجريدة في عددها ليوم 22 ديسمبر 2010 مقابلة رئيسية مع نفس الشخص يتراجع عن كل أقواله وتصريحاته التي وردت في عدد يوم أمس…

سيد أحمد عياشي لـ ”الجزائر نيوز”: ما قلته عن سعيــد بوتفليقــة كـــــان مـــن نســـج مخيلتـــي وأعتـــذر لكل مــن سببــــــت لهــــم الأذى

ونترك للقراء و المتابعين أن يفسروا لنا ما وراء هذه الظواهر التي لا تحدث إلا في صحافتنا…

5 تعليقاً

إضغط هنا للمشاركة بالتعليق

  • الرئيس وشقيق الرئيس!؟

    2010.12.21
    لا أدري مدى صحة ما قاله المدعو “سيد أحمد العياشي”، الذي تحدث أمس في جريدة الزميل احميدة العياشي، والذي أطلق على نفسه صفة رئيس التجمع من أجل الوئام الوطنى، حيث قال إن شقيق رئيس الجمهورية، السعيد بوتفليقة، هو رئيس الحزب، وسيكون مرشحه للرئاسيات سنة 2014 .. إن صح هذا الكلام – وما أكثرهم هذه الأيام المهادنين والمتملقين للرئيس ومحيطه، من جمعيات أصدقاء برنامج الرئيس وما شابهها – فإن السؤال الذي يفرض علينا طرحه وبكل شفافية وموضوعية هو: هل هناك شرخ في الفريق الرئاسي؟ لأن الجميع كان يرى في السعيد بوتفليقة الذراع الأيمن لشقيقه الرئيس، فهل أنه لم يعد كذلك ؟ أم أن ليس لديه أية ثقة في التحالف الرئاسي الذي ساند الرئيس في الاستحقاقين الأخيرين وأعطاه ما لا يقل عن 75 في المائة من نواب البرلمان، أو بعبارة أخرى أن الشقيق لم يجد له مكانا ضمن هذا التحالف الرئاسي الذي جعل من المصالحة الوطنية التي نسب إليها حزب “الأرسيان”، معركته السياسية.
    وإذا كان فعلا بوتفليقة الشقيق ينوي الترشح لرئاسيات 2014، وهذا حق مكفول دستوريا لأي مواطن جزائري بالغ وعاقل، فهذا يعني ضمنيا أن الرئيس بوتفليقة لن يترشح لهذا الاستحقاق، أي أن هذه العهدة هي آخر عهدة لرئيس الجمهورية، إلا إذا كان بوتفليقة الأصغر سيترشح ضد بوتفليقة الأكبر، وإن كانت في الحقيقة هذه الفرضية مستحيلة، لأن لا السعيد بوتفليقة يقوى على منافسة شقيقه الرئيس، ولا “الارسيان” التي يقودها هذا النكرة العياشي، يقوى على منافسة أحزاب في وزن الأفالان ، وأرندي أويحيى أو حمس، وليست الزوايا التي قال إنها ستساند ترشيح السعيد بوتفليقة هي التي تقلب الموازين السياسية في البلاد، لأن هذا العياشي لو كان حقا سياسيا محنكا لعرف الهدف الاستراتيجي من إعادة بعث الزوايا الطرقية، وهو لقطع الطريق على الإسلام السلفي، ولا أظن أن الذي بعث الحياة في هذه الزوايا التي من المفروض أنها تتناقض مع روح الدولة العصرية ومع منطق الديمقراطية، سيمنح لها هذا الدور الكبير جدا، الذي هو “ اختيار” الرؤساء.
    ثم إن كلاما كهذا عبر الجرائد، ألا يشوش على أداء رئيس الجمهورية ويخلق له ولمحيطه عداوات هو في غنى عنها؟؟

    حدة حزام

    http://www.al-fadjr.com/ar/assatir/169422.html

    • شيء من الشيتا من عند حدة حزام…يبدو أن الشيتة أيضا لم تكن ضرورية…فقصة العياشي ما شي حميدة….ظهر أنها ملفقة هي أيضا.

  • فضيحة جديدة للصحافة الجزائرية المعروفة بعدم مصداقيتها ومستواها المنحط
    وعن النهار والشروق حدث ولا حرج تلمس في مقالاتها عدم الحياد واضح للجميع حتى للجهلة
    تجارية وفتنية 100 بالمائة

  • تحدث لأحد أصدقائه عن انزعاجه من محاولة إقحام اسمه في حزب مجهول
    أنا في خدمة الجزائر كمستشار للرئيس والذين يستغلون اسمي أنا بريء منهم
    22/12/2010 – 22:55:00 النهار الجديــد / حبيبة محمودي
    حجم الخط:

    تربّينا على مبادئ الوفاء وليس هناك ما يغيّر أخلاقنا اليوم أو غدا
    تحدث السعيد بوتفليقة، شقيق رئيس الجمهورية ومستشاره، لأحد أصدقائه عما يشعر به من انزعاج أمام المحاولات المتكررة لإقحام اسمه في مشروع حزب سياسي مجهول الهوية أو حتى محاولة استغلال اسمه لخلق البلبلة داخل حزب جبهة التحرير الوطني الذي يعيش منذ أشهر حالة من الصراعات الداخلية.ولحد الساعة يرفض السعيد بوتفليقة التحدث مع وسائل الإعلام وهو يعتبر مجرد الحديث معها إعطاء صفة شرعية لمزاعم تعيينه على رأس أحد الأحزاب المجهرية، لكن أحد أصدقائه تحدث لـ ”النهار” وكشف عن مواقف ”رجل الظل” الذي لا يتكلم مع الصحف الجزائرية والذي يرفض أيضا التواجد في الصالونات السياسية.يقول صديق السعيد بوتفليقة في لقاء مع ”النهار” إن شقيق ومستشار رئيس الجمهورية لا ينوي خلق حزب سياسي عاجلا أم آجلا، وأنه مقتنع بالمنصب الذي يشغله وأن ما يروّج له من أقاويل وتصريحات بخصوص عزمه على الإطاحة بالأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني الحالي والإستيلاء على المنصب ما هي إلا مجرد إشاعات الغرض منها خلق البلبلة لا أكثر ولا أقل”. وأبدى السعيد بوتفليقة، -يضيف هذا المصدر- غضبا من اللجوء المتكرر لبعض الشخصيات النكرة في استعمال اسمه لتحقيق مكاسب سياسية أو تجارية على حساب سمعة ومكانة رئيس الجمهورية وقال أنه ”بريء من كل ما يروّج بشأن اتصالاته مع شخصيات سياسية” وأضاف -يقول محدثنا- أنه كأستاذ جامعي ”مقتنع بمهامه كمستشار رئيس الجمهورية وهو يعمل لأن يوفق رئيس الجمهورية في مهامه الأساسية لصالح الجزائر”.وينسب هذا الصديق للسعيد بوتفليقة قوله له قبل يومين أن مثل هذه المزاعم لا أساس له بدليل أن الرئيس بوتفليقة، وهو الرئيس الشرفي لجبهة التحرير الوطني أبلغ الأمين العام للحزب عبد العزيز بلخادم بأنه ”راضٍ كلية عن مستوى أدائه في قيادة الحزب العتيد”، وأن ما يحدث حاليا من انشقاقات داخل جبهة التحرير الوطني من طرف حركة تطلق على نفسها اسم ”التصحيحية” من أجل إبعاد عبد العزيز بلخادم ”لا تمثل الرئيس ولا شقيقه بأي حال من الأحوال وهم منها أبرياء”.وينقل هذا الصديق عن السعيد بوتفليقة قولا مأثورا عن رئيس الجمهورية كان أوصى به أفراد عائلته وليس فقط مستشاره السعيد فقط بضرورة ”الإبتعاد عن السياسة وبالاهتمام بالمهام الموكلة لهم”، وأنه عملا بوصيته فإن السعيد بوتفليقة ”مقتنع بالمهمة الموكلة له حاليا وشغله لمنصب مستشار للرئيس الذي لا ينوي التخلي عنه”.إلى جانب ذلك، وبخصوص عزم مستشار الرئيس بوتفليقة، إعلان ترشحه للاستحقاقات الرئاسية لعام 2014 حتى يخلف شقيقه عبد العزيز في رئاسة الجمهورية نسب المتحدث لمستشار الرئيس قوله ”ليست للسعيد بوتفليقة وحتى لأي من أشقائه أطماع في الحكم، وأن شغلهم الشاغل في الوقت الحالي هو استعادة الجزائر لمكانتها في المحافل الدولية وخدمة رئيس الجمهورية لتحقيق هذا الغرض”. يذكر أن عائلة رئيس الجمهورية منذ أيام الوالد الراحل أحمد بوتفليقة، فإن العائلة عرفت بنضالها السياسي في القضايا الأساسية للجزائر حيث كان الراحل أحمد بوتفليقة يشغل منصبا هاما بالودادية الجزائرية في وجدة والتي كانت تشرف على تنظيم مناضلي الحركة الوطنية الجزائرية وهو التقليد الذي سار عليه عبد العزيز بوتفليقة منذ الإستقلال .

    http://www.ennaharonline.com/ar/national/71106-algerie-said-bouteflika.html