سياسة

بيان الجبهة الإسلامية للإنقاذ حول انتفاضة جانفي2011

الجبهة الإسلامية للإنقاذ

نداء النصرة

أيها الشعب الجزائري الأبي، إن جبهتك الإسلامية للإنقاذ التي استمدت مشروعيتها من اختيارك الحر، تقف إلى جانبك في انتفاضتك السلمية المشروعة التي تهدف إلى استرجاع حقك المغتصب المشروع والمتمثل في حقك في تسيير شؤون بلادك والتمتع بثرواتك.
من أجل ذلك فإن الجبهة الإسلامية للإنقاذ :
1- تطالب بالإفراج الفوري عن كل المعتقلين والمحتجزين وعلى رأسهم الشيخ علي بن حاج نائب رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ.
2- تدعو جميع إطاراتها إلى مؤازرة الشعب في انتفاضته السلمية المشروعة.
3-تدعو كل القوى السياسية الحرة دون استثناء إلى عقد لقاء وطني عاجل قصد إيجاد الحلول الجذرية للأزمة المتفاقمة.
4- تدعو المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته أمام ما يقع في الجزائر من انتهاكات خطيرة من طرف السلطة الجزائرية.
5- تدعو الجميع إلى توخي اليقظة والحيطة من احتمال استثمار هذه الاحتجاجات الشعبية لمصالح شخصية أو حسابات ضيقة.
نسأل الله العلي القدير أن يوحد صف أبنا الجزائر البررة من أجل إخراج بلادهم من أزمتها الحادة، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
الدوحة يوم 3 صفر 1432 هـ، الموافق ليوم 07-01-2011
الشيخ د.عباسي مدني

رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ

8 تعليقاً

إضغط هنا للمشاركة بالتعليق

  • البعض يتساءل أين المختفين هنا في الجزائر، و الجواب على هذا السؤال هو أن المختفين حاليا مدفونون تحت العمارات و الفيلات التي بدأ بناؤها في الجزائر منذ 1995، و الآبار التي تم غلقها بالاسمنت بمقتضى قانون سنه الرئيس السابق الغير منتخب اليمين زروال و الذي يقتضي الاقتصاد في استغلال الماء و حضر بناء أو استعمال الآبار.
    أقول لكم كيف حصلت على هذه الحقيقة:
    بينما أنا جالس عام 2003، جلس بجانبي بناء يعاني من ألام في الرجلين و الظهر، و مشاكل نفس جسدية، اعترف لي أنه هو و والده قد دفنوا موتى منهم مفقودون و منهم أعضاء في الجيش الشعبي الوطني، ممن رفضوا التعذيب و القتل هنا في الجزائر. كما أنه ذكر لي أن الفيلات أو الآبار هي أكثر الأماكن التي دفن تحتها هؤلاء الضحايا و منهم أطفال رضع ضحايا المجازر التي باركها الجنرال توفيق و مافيا الجنرالات.
    كما أنه ذكر لي أسماء بعض المجرمين الذين دفنوا جثثا تحت أساس منازلهم، وكانوا من الحس المدني.
    الرجاء منكم البحث في هذه الحقيقة المؤلمة.
    أعيد ما قلته: جثث المفقودين الآن مدفونة في الآبار التي غلقت بالاسمنت أو المباني و العمارات التي بنيت منذ 1995، و هذه الفيلات أو المساكن هي لأشخاص أو عائلات لها ولاء للجنرالات أو منتمية إلى حزب التجمع الديمقراطي RND أو حركة مجتمع السلم أو إلى مليشيات الدفاع الذاتي أو الحرس البلدي، أو فيلات ضباط الدرك الوطني و بعض من أبناء الشهداء الذين طلب منهم دفن المختفين تحت أسس مبانيهم أو أبارهم.
    بدأ في دفن المختفين منذ قانون زروال حول منع حفر أبار جديدة في المنازل، يوجد المختفون في الآبار التي أغلقت بالاسمنت، و تحت المباني و العمارات.
    و شكرا
    مجهول من أجل أمني.الشخصي.

  • دولة إسلامية بإذن االله.
    اللهم وحد صفوف الجزائريين واهزم هذا النظام عاجلا ليس آجلا.
    اللهم اطلق صراح شيخنا علي بلحاج ومن معه واحفظ القائد المجاهد عباس المدني.
    آمييييييييييييييييييييييييييييييييين

  • سلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتأسف لما يحدث في بلاد الشهداء ولكن أعارض التغيير بالعنف والافساد وهلع الناس وتخويفهم ، الطريقة المثلى لتغيير النظام هي طريقة اللاعنف .نرجو من الله الثبات.

  • انا فتاة جزائرية . طالبة جامعية جعلني الوعي ادرك الحقيقة اللتي لازال يجهلها الكثيرين و هي ان الجزائر وغيرها من الدول العربية لن تقوم على قدميها الا ادا حكمها الاسلام و طبقت كل مبادئه السمحة و انا متيقنة ان الحزب الوحيد اللدي يحمل هدا الهدف في طياته هو حزب الفيس كما عرفناه دائما وليعلم ان له مناصرون لا يعرف بوجودهم لكنهم يتمنونه في قرارة انفسهم ولا بد للحقيقة ان تنتصر في الختام