سياسة

الجزائر: الإستعلامات العامة توقف النقابي أحمد بدوي في بيته ورسائل “أس أم أس” تحضّ على ثورة مثل تونس

الجزائر: مصالح الأمن توقف النقابي أحمد بدوي في بيته

مروان مقداد

أكدت مصادر نقابية لـ”كل شيء عن الجزائر” اليوم الأحد 16 جانفي، أن النقابي أحمد بدوي تم توقيفه ليلة أمس السبت، بمقر سكناه بالعاصمة الجزائر. كما استحوذ عناصر من الاستعلامات العامة على حاسوبه و عدة وثائق كانت في بيته. و يكون قد وجه له وكيل الجمهورية لدى محكمة الجزائر تهمة “محاولة انقلاب على الدولة”.

و كان أحمد بادوي قد شارك في ذات اليوم، السبت، في اجتماع للجنة الدفاع عن الحقوق و الحريات النقابية. و هو أحد الأعضاء المؤسسين للجنة. كما أن الاجتماع هذا الذي عقد في شارع طنجة بالعاصمة، كان من المقرر تحديد مخطط لمرافقة الحركة الاحتجاجية حول الظروف الاجتماعية في البلاد. و كانت جريدة النهار قد أشارت في نسختها الصادرة، اليوم الأحد، إلى أن الفاعلين في هذا الاجتماع ينوون توجيه نداء للخروج في مظاهرات من أجل “إعادة سيناريو تونس” بالجزائر.

و تجدر الإشارة، إلى أن الأمين العام السابق للنقابة الوطنية للجمارك و العضو القيادي السابق في الاتحاد العام للعمال الجزائريين، أحمد بدوي، ممنوع منذ نوفمبر 2005، من مزاولة نشاطه النقابي بسبب “إخلاله الخطير بالنظام العام”. و يوجد من وقتها بدون راتب شهري و بدون أي دخل.

و كتب أحمد بادوي، على مدونته منذ سنة، “التنظيم النقابي الذي أنتمي إليه – والذي يُعتبر ذيلا تابعا للسلطة- لم يجد أحسن من طردي من صفوفه، و هذا بأمر من السلطة”.

http://www.tsa-algerie.com/ar/politics/article_3323.html

============

خبر الرسائل الذي أوردته جريدة النهار الجديد في نسختها الورقية، يبدو أنه محرر في “الغرف المظلمة” ويستعمل نفس لغة صحافة نظام شين الهاربين قبل أن يلوذ بالفرار في تونس:

رسائل “أس أم أس” تحرّض على عودة أعمال الشغب في الجزائر

تداول مجهولون أمس عبر شبكات الهاتف النقال، رسائل نصية قصيرة “أس أم أس” تحرّض على الخروج مجددا إلى الشارع، و التظاهر ضدّ السلطات لتكرار ما وصفته الرسائل بسيناريو تونس في الجزائر. وقد تحصّلت “النهار” على نموذجين لرسالتين قصيرتين، يتحدث فيهما منتسبون لنقابات عمالية عن ضرورة الخروج إلى الشارع و الدعوة إلى حضور لقاء كان مقررا أن يُعقد زوال أمس في شوارع العاصمة، وتحديدا في شارع طنجة.
ودعت إحدى الرسالتين إلى “نقل عدوى الإحتجاجات من تونس إلى الجزائر”، عبر المشاركة في اللقاء المذكور، فيما دعت الرسالة الأخرى كافّة متلقيها إلى الدفاع عن الحريات النقابية، وتبين من خلال الرسالتين، أنّ الجهة المرسلة هم أعضاء في ما يُسمّى بجمعية الدفاع عن الحقوق و الحريات النقابية، حيث دعوا إلى المشاركة في لقاء خطط لتنظيمه في “مركز الموارد” في شارع طنجة بالعاصمة.
وربطت مصادر مطّلعة على الموضوع، بين أشخاص محسوبين على الحركات النقابية ذات التوجه اليساري ، وبين مساعي لجهات فرنسية مشبوهة جرت قبل أيام للربط بين الإحتجاجات الشعبية المشروعة التي شهدتها تونس وبين أعمال الشغب التي عرفتها الجزائر الأسبوع الماضي. وبدا واضحا وجود أطراف من وراء البحار، سعت مقابل محاولتها التقليل من شأن الإنتفاضة الشعبية في تونس وغض الطرف عن تجاوزات نظام بن علي لوأدها، إلى تأجيج الوضع في الجزائر وزرع الفتنة، عبر تحريك بيادقها في الجزائر والإيعاز لهم باستثمار أحداث الشغب التي عرفتها الجزائر لخدمة أجندة مجهولة.

إ.ف

النهار الجديد الأحد 16 جانفي 2011

==========

جهات خفية تنتحل هويات شباب لتحقيق أهداف مشبوهة
تحقيقات لتحديد الجهات المحرضة عبر”الفايس بوك”
2011.01.16 نوارة باشوش

فتحت الأجهزة الأمنية، منذ أكثر من أسبوع تحقيقات من أجل الكشف عن الهوية الحقيقية للمدنسين والمسربين للأفكار الهدامة والمغلوطة التي تنشر على شكل أفكار وآراء عبر موقع التواصل الاجتماعي، المعروف بـ”الفايس بوك”، للتأثير في الشباب والمراهقين، وقولبة أفكارهم ودعوتهم إلى التجمهر، تنديدا بحالة اليأس التي يعيشها المواطن الجزائري، خاصة في السنوات الأخيرة، في مكان وزمن محدد على صفحات غرف الدردشة.

وكشفت مصادر أمنية لـ”الشروق” أن الكثير من الأشخاص يتواصلون عن طريق “الفايس بوك” على أنهم شباب ولكنهم ليسو كذلك، بل هم عبارة عن أشخاص تفوق أعمارهم الخمسينات، يهدفون من وراء ذلك إلى استغلال الشباب لتحقيق أغراضهم الدنيئة، والتأثير في سلوكهم ودعوتهم للانتفاضة في الشوارع، حيث يقومون بانتحال صفات الغير وذلك باستعمال هويات ووظائف مستعارة يتقمصون من خلالها أدوار هيئات نقابية أو منظمات ذات طابع مدني، تهتم بالشأن الاجتماعي والمعيشي ذات صلة بالقدرة الشرائية للمواطنين والبسطاء، من خلال التطرق إلى مشكل البطالة التي ضربت أطنابها في عمق الشباب الجزائري، وغيرها من الأمور التي يمكن أن تصنف ضمن دائرة “العزف على الوتر الحساس”.
وتضيف مصادرنا، أن هذه الفئات المستعملة لغرف الدردشة كتحريض إلكتروني لنشر بيانتها وترويج أفكارها بطريقة سرية وغير مكشوفة، استغلت الأوضاع والاحتجاجات وأعمال الشغب التي عرفتها مختلف مناطق الوطن مؤخرا، للتأثير في الشباب، بغية إيعازهم من أجل المزيد من الإضطربات، خاصة أمام صعوبة التعرف على هوية المروجين الحقيقين لمثل هذه الأفكار.
وفي هذا السياق، منعت مصالح الأمن بعد تصفحها وتتبعها لموقع “الفايس البوك” الذي سمى نفسه “حرية التعبير” والذي دعا فيها الشباب والمراهقين عن طريق بيان إلى تجمهر أكبر عدد مكن من الشباب في ساحة “حرية الصحافة” الكائن بشارع “حسيبة بن بوعلي” وسط العاصمة، للتنديد بالوضعية التي آلت إليها الجزائر في السنوات الأخيرة، والتي دفعت بالآلاف من الشباب إلى التهلكة والتوجه نحو الحرڤة والانتحار، مايشير إلى التطور اللافت لتمرير الإشاعة وتداولها من مواقع التواصل وغرف الدردشة، مع إمكانية تأثيرها في مجريات الأحداث اليومية في الشارع الجزائري.
يحدث هذا في الوقت الذي أوقفت فيه مصالح الأمن العديد من الأشخاص في كل من أحياء سطاولي وباش جراح والحراش، كانوا بصدد توزيع مناشير تحريضية مكتوبة باللغة الفرنسية، يدعون فيه الشباب إلى التنديد بحالة اليأس، متهمين النظام بالوقوف وراء توجه الشباب نحو المخدرات الحرقة والانتحار.

http://www.echoroukonline.com/ara/divers/66293.html

6 تعليقاً

إضغط هنا للمشاركة بالتعليق

  • تجميد خدمة تبادل الرسائل القصيرة في الجزائر
    الأحد, 16 يناير 2011 20:02

    تعرف خدمة تبادل الرسائل القصيرة في الجزائر اضطرابا منذ ليلة أول أمس، عبر العاصمة وضواحيها.
    ويرجع سبب هذا الاضطراب، بحسب ما أكدته مصادرنا، إلى أسباب أمنية بحتة، فقد تم تجميد العمل بهذه الخدمة إلى أجال لاحقة وقد يتم إرجاعها بداية من صباح اليوم.
    وقد علق الكثير من المواطنين على هذا الإجراء ضمن الاحتياطات التي تتخذها السلطات لمنع تبادل رسائل متعلقة بالاحتجاجات أو المظاهرات، كما حدث خلال الأسبوع الماضي الذي شهد مظاهرات مست عددا من ولايات الوسط.
    م. مراد

    http://www.djazairnews.info/national/42-2009-03-26-18-31-37/24942-2011-01-16-19-02-22.html

  • تفاديا لأية احتجاجات في الوقت الراهن /أويحيى يأمر بتأجيل عمليات توزيع السكنات إلى آجال أخرى
    الأحد, 16 يناير 2011 19:59

    أصدر الوزير الأول أحمد أويحيى تعليمة لجميع ولاة الجمهورية يأمر، من خلالها، رؤساء الدوائر بتجميد عمليات توزيع السكنات بمختلف الصيغ إلى آجال أخرى، مع العمل على دراسة أهم السبل للأخذ بعين الاعتبار جميع المواقع التي يقطنها سكان الأحياء العشوائية ”القصديرية” ودراسة إمكانية إدراج طلبات الحصول على سكنات ضمن البرامج السكنية المختلفة.
    ويهدف إجراء تجميد توزيع السكن بمختلف الصيغ الاجتماعية منها والتساهمية، بما في ذلك مشاريع إعادة الإسكان، إلى تفادي وقوع احتجاجات على إقصاءات محتملة من عملية إعادة الإسكان وتسببها في الانفلات الأمني.
    وأمرت ذات التعليمة ولاة الجمهورية بالإشراف بأنفسهم على مختلف عمليات الإسكان القصوى والضرورية، مع إخطار الحكومة بمختلف الإجراءات التي تتم في هذا المجال، ويتعلق الأمر بإعادة إسكان عائلات تقطن سكنات تشكل خطرا حقيقيا على سلامتهم أو أنهم مهددون بموت حقيقي أو تلك المتضررة جراء ظروف طبيعية محتملة.
    كما تضمنت تعليمة الوزير الأول توجيهات إلى مديريات التشغيل التعجيل بعمليات التشغيل، عن طريق برنامج عقود ما قبل التشغيل، إضافة إلى العمل على ضمان الدولة لرواتب شهرية تقارب 12 ألف دينار حتى وإن كان المشتغل يعمل بمؤسسة خاصة.
    إضافة إلى التعجيل في التكفل الجدي بملفات طلب الحصول على القروض المخصصة للشباب من أجل تمكينهم من تجسيد مشاريعهم الاستثمارية، وكذا التعامل بمرونة مع طالبي القروض المصغرة الموجهة للشباب، ويحدث هذا أيضا في وقت أصدرت الحكومة قرارا برفع التجميد عن بعض النشاطات الخاصة بتشغيل الشباب التي تم توقيف العمل بها منذ عشر سنوات من بينها قطاع النقل بمختلف أنواعه.
    وشددت تعليمة أويحيى على ضرورة مراقبة صارمة لمصالح قمع الغش والرقابة التجارية لمختلف الأسواق الشعبية وكذا أسواق الجملة، بتكثيف دوريات الرقابة من قبل مديريات التجارة والرقابة على مستوى الولايات.
    مراد محامد

    http://www.djazairnews.info/national/42-2009-03-26-18-31-37/24941-2011-01-16-19-00-43.html

  • ارهاب دولة حقيقي لنظام شمولي يريد السيطرة على كل شيء حتى على حق الاحتجاج والتظاهر السلمي لأنه ببساطة نظام غير شرعي اغتصب السلطة وقهر ارادة الشعب منذ 11 جانفي 1992 بمساعدة قادة الجيش الذين سخرو هذه المؤسسة الشريفة لخدمة النظام والدفاع عنه بدلا من الدفاع على ارادة الشعب.
    حاربو هذا النقابي حتى في لقمة عيشه يعني أسلوب مافيا….وللحديث بقية…..

  • الذي يحدث في الجزائر هو اخطر بكثير من الذي يحدث في كل الدول العربية الله يعين الشعب الجزائري على بلواه و الله اول مرة نسمع
    بتوقيف خدمة الاس ام اس لمجرد ان نقابي سمح لنفسه بان يتنفس ببعض من الحرية
    يجب على هذا الشعب ان يكتم انفاسه حتى ……
    الله المستعان الله المستعان عليك بهم يالله

  • منعا لتنظيم مسيرات احتجاجية
    ”رقابة” على ”الفايس بوك” والرسائل القصيرة

    19-01-2011 الجزائر: زبير فاضل / عنابة: ش. نبيل

    فرضت شبه ”رقابة” على الموقع الاجتماعي ”الفايس بوك” وكذا الرسائل القصيرة للهاتف النقال. ووجد مستعملو الأنترنت صعوبات كبيرة إلى غاية أمس، في الولوج إلى نفس موقع التفاعل الاجتماعي، الذي تحوّل إلى وسيلة للدعوة لتنظيم احتجاجات شعبية. تفاجأ مستعملو الأنترنت ورواد نواديها عبر الوطن، من ”التباطؤ” غير المبرر للشبكة أثناء محاولة الولوج إلى موقع التفاعل الاجتماعي ”فايس بوك”. ونقل عدد من أصحاب مقاهي الأنترنت في العاصمة ومدن كبرى أخرى، بأن ”الزبائن يجدون صعوبة في الولوج إلى موقع ”فايس بوك” بدءا من الساعة الحادية عشرة صباحا إلى غاية الليل، ويتعذر على الكثيرين تصفح ما يكتب في الموقع من طرف المدوّنين”.
    وقال صاحب مقهى أنترنت في دالي إبراهيم ”لم نفهم ما يحدث، لكن الصعوبات لمسناها منذ أيام قليلة”. وقال آخر في ساحة أول ماي ”ما بلغني من معلومات بعد الاستفسار عن المشكل، أن دول شمال إفريقيا بما فيها الجزائر تعاني من نفس الوضع”.
    ومع أن عدد مشتركي ”الفايس بوك” في الجزائر يزيد عن نصف مليون مشترك، بحسب آخر الإحصائيات، إلا أنه تحوّل إلى وسيلة فعالة لتبادل الآراء. وسبق لمثقفين وصحفيين أن التفوا حول فكرة تنظيم تجمّع احتجاجي في ساحة الحرية بأول ماي، يوم السبت، من خلال التواصل عبر الفايس بوك.
    كما تتخوف السلطات من أن يتم استغلال نفس الموقع من أجل ”حشد” الجماهير في المسيرة الاحتجاجية التي دعا إليها التجمّع من أجل الثقافة والديمقراطية ”أرسيدي” يوم السبت، للمطالبة برفع حالة الطوارئ، على الرغم من عدم الترخيص لها من طرف السلطات.
    وأوضح المكلف بالإعلام بالمديرية العامة لاتصالات الجزائر، عبد الكريم مزياني، لـ”الخبر”، بأن ”التدفق السريع للأنترنت متوفر، وأن لا علاقة لنا بما يطرح حول الفايس بوك”، مشيرا إلى أنه تم رفع التدفق بما يعادل 10 ”جيغا” نحو الخارج. وأضاف المتحدث بأن اتصالات الجزائر وعلى لسان المدير العام تسعى لرفع التدفق الذي يقدر حاليا بـ46 جيغا، إلى الحدود الكافية لتوفير خدمة أحسن للمستعملين.
    وربط عدد من المدوّنين والمتابعين للشأن هذه ”الرقابة” بمحاولة ”التضييق” من أجل امتصاص غضب الشارع، بعد الأحداث التي شهدتها الجزائر. وما حدث من ”ثورة شعبية” في تونس وتأثيرها على الوضع في الجزائر.
    أما فيما يتعلق بالرسائل القصيرة ”أس أم أس” عبر الهاتف النقال، فوجد الجزائريون صعوبة كبيرة في تبادلها، خصوصا بداية من الساعة الخامسة مساء. وهو الوقت الذي بينت التحقيقات بأنه ”المفضل” للمحتجين لتبادل المعلومات فيما بينهم من أجل الخروج للشارع. وتم على نفس الخلفية اعتقال الناشط الحقوقي محمد بدوي.
    وعلى الرغم من ذلك، ينفي متعاملو الهاتف النقال مثل هذا الأمر. وقال مستشار المدير العام لشركة ”موبيليس”، محمد الصالح دعاس، بأن ”الرسائل القصيرة، شهدت اضطرابا الأسبوع الماضي، وعادت الخدمة إلى طبيعتها مؤخرا”.

    موازاة مع خروج عمال ”أتياف” لصاحبها الإسرائيلي في مسيرة
    تحقيقات حول مناشير ورسائل هاتفية تحرّض على الشغب بعنابة
    فتحت مصالح الأمن بعنابة تحقيقات حول مناشير ورسائل ”أس أم أس” تحرّض في مضامينها المواطنين على الانضمام إلى حركات تدعو إلى المشاركة في مسيرات وأعمال شغب عبر كامل إقليم الولاية.
    وحسب المعلومات التي حصلت عليها ”الخبر”، فقد باشرت مصالح الأمن تحقيقاتها لتحديد هوية أصحاب هذه المناشير التحريضية، ورسائل ”أس أم أس” التي يحتمل بأن يكون أصحابها قد قاموا بإرسالها بطريقة عشوائية إلى الأرقام الهاتفية للعديد من الموطنين بهدف تحريضهم على المشاركة في مسيرات والانضمام إلى حركات أعمال الشغب بداية من يوم 18 جانفي الجاري.
    وحسب ذات المصادر، فقد اجتمع، أول أمس، المجلس الولائي للأمن بحضور الوالي، حيث أعطى المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي، تعليمات صارمة إلى مسؤولي الأجهزة الأمنية بالولاية بفتح تحقيقات تشمل جميع بلديات الولاية من أجل قطع الطريق أمام المحرّضين على الشغب، مع الحصول على تراخيص من نيابة الجمهورية على مستوى محاكم عنابة، برحال والحجار للتحقيق في هوية الأرقام الهاتفية للهواتف المحمولة على مستوى المتعاملين الخواص والعموميين للهواتف النقالة.
    كما وضعت مصالح الأمن، حسب مصادرنا، قائمة بأسماء موظفين بقطاع التربية يحتمل بأنهم كانوا يقفون وراء أحداث الشغب التي عرفتها بعض ثانويات الولاية، حيث تعرضت بعض الهياكل التربوية إلى أعمال تخريب وحرق من طرف مجهولين وتلاميذ، كما وقع منذ قرابة أسبوعين على مستوى الثانوية التقنية.
    ويحدث هذا في الوقت الذي قام فيه، أمس، عمال الشركة الجزائرية التركية، التي كان يمتلكها قبل حلها رجل الأعمال الأجنبي من جنسية إسرائيلية المدعو” مصالحة سعيد يوسف”، بمسيرة جابت شارع الثورة وصولا إلى مقر الولاية، أين تجمّع المحتجون للتنديد بقرارات الطرد التعسفي من مناصب العمل والغلق النهائي للشركة، منذ فرار صاحبها سعيد يوسف مصالحة الذي ينحدر من عائلات عرب 48 من حاملي الجنسيتين الإسرائيلية والفلسطينية نحو وجهة مجهولة بعد فترة قصيرة من مغادرته للسجن، عندما استنفد في 2008 عقوبة السجن التي أدين بها على مستوى محكمة الجنايات بمجلس قضاء عنابة، على خلفية تورطه في تهم خطيرة لها علاقة، حسب محاضر الضبطية القضائية، بالمساس بالأمن الوطني والجوسسة لصالح دولة إسرائيل، وكذا تهم المساس بالاقتصاد الوطني وعدم التصريح بحركة تنقل الأموال، والتهرب من توطين أموال صفقات التصدير والاستيراد لدى البنوك المحلية طيلة فترة استثماره في الجزائر في قطاع استرجاع الحديد والنفايات الحديدية. وقد فتحت مصالح الأمن بالموازاة مع هذه الحركة الاحتجاجية، تحقيقا لمعرفة إن كانت هذه المسيرة الاحتجاجية عفوية أم يقف وراءها محرّضون يحاولون استغلال الظرف وحاجة هؤلاء العمال إلى تسوية فورية لملفهم المعروض للفصل فيه على مستوى محكمة الحجار في الأيام القادمة لتحويل طابع الحركة الاحتجاجية من العفوية إلى التحريض على العنف.

    http://www.elkhabar.com/ar/index.php?news=241925

  • الفتنة نائمة لعنا الله من أيقضها أما أنت يا سعيد سعدي أرجع وين كنت من قبل نهار كان الشعب اموت وأنت تتفراج معا الفتانين كيما أنت هدا شعب مسليم عقيدة أنا هدا الدين صالح لكل زمان ومكان هدا شعب تحركه العقيدة الأسلامية وليسا ت ألائيكية يا من لايعرف الشعب الجزائري شعب الجزائري تعلم الدروس كثير من أمثليك نحن أكبر من أن نموت من أجل قرورة زيت أو كيس سكر أرحنا الله منكم يا من تصطدو في الماء العكر قال المثل كيف أعاهدك وهداأثر فأسك