سياسة

لماذا جاء محمد بن نايف وجون برينان لزيارة بوتفليقة بعد سقوط نظام بن علي في تونس؟

يشغل حاليا وظيفة كبير مستشاري أوباما
أمين عام ”سي أي أي” سابقا في ضيافة بوتفليقة

17-01-2011 الجزائر: حميد يس

يلتقي جون برينان، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي باراك أوباما، مع الرئيس عبد العزيز بوتفليقة وبعض المسؤولين الجزائريين، خلال زيارة بدأها أمس وتدوم يومين. ووضعت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالجزائر الزيارة في إطار ”العلاقات الثنائية الوطيدة”.

ذكر بيان للسفارة الأمريكية أن كبير مستشاري الرئيس أوباما مكلف بالأمن القومي ومكافحة الإرهاب، وصل الجزائر، أمس، حيث سيؤدي زيارة تدوم يومين. وجاء في البيان الذي استلمت ”الخبر” نسخة منه، أن الزيارة ”تندرج في إطار تدعيم العلاقات الوطيدة بين الولايات المتحدة الأمريكية والجزائر، خاصة في مجال التعاون الأمني والعسكري”.
ويجري جون برينان، خلال تواجده بالجزائر، محادثات مع الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ووزير الخارجية مراد مدلسي والوزير المنتدب المكلف بالشؤون الإفريقية والمغاربية عبد القادر مساهل، والمستشار بالرئاسة مكلف بملف محاربة الإرهاب كمال رزاق بارة. وذكر البيان أن الزيارة ”فرصة لاستعراض وضع العلاقات الثنائية ولدراسة سبل ووسائل تعزيزها”، دون تفاصيل إضافية.
وشغل جون برينان وظائف بارزة في مصالح الاستخبارات آخرها نائبا للمدير التنفيذي لـ”السي أي أي”. وعمل مديرا للمخابرات في جدة بالسعودية. وكان أيضا أمينا عاما لـ”السي أي أي”. وقدم بيان السفارة عرضا موجزا عن تطورات التعاون الأمني والعسكري بين البلدين، على خلفية تكثيف زيارات مسؤولين أمريكيين مثل وزير البحرية ريموند ما بوس في ديسمبر 2010، وقائد القوات الأمريكية لأفريكوم اللواء ديفيد هوغ في نفس الشهر، ونائب المساعد الرئيسي لوزير الدفاع مكلف بشؤون الأمن الدولي جوزيف ماك ميلان في نوفمبر الماضي، ونائبة مساعد وزير الدفاع مكلفة بالشؤون الإفريقية فيكي هادلستون في نوفمبر الماضي وفي أكتوبر .2009 زيادة على زيارة دانيال بنجامين منسق مكافحة الإرهاب بوزارة الخارجية في جويلية الماضي، والممثلة الخاصة للرئيس أوباما المكلفة بمنع الانتشار النووي سوزان بيرك في فيفري الماضي. إضافة إلى مسؤولين آخرين من الدفاع والدبلوماسية.

http://www.elkhabar.com/ar/index.php?news=241757

رئيس الجمهورية يستقبل الأمير محمد بن نايف
استقبل رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة أمس الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز آل سعود مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية. وقد حضر الاستقبال وزير الدولة وزير الداخلية والجماعات المحلية السيد نور الدين يزيد زرهوني.
وقد غادر الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز آل سعود مساعد وزير الداخلية السعودي للشؤون الأمنية مساء أمس الجزائر بعد زيارة دامت يوما واحدا. وكان في توديعه بمطار هواري بومدين الدولي وزير الدولة وزير الداخلية والجماعات المحلية السيد نور الدين يزيد زرهوني.
وكان الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية حل أمس بالجزائر.

http://www.el-massa.com/ar/content/view/30020

3 تعليقاً

إضغط هنا للمشاركة بالتعليق

  • كبير مستشاري أوباما يصرح من الجزائر:
    “واشنطن مستعدة لمساعدة تونس على إجراء انتخابات حرة”

    التحرير مع (أ ف ب)

    أكد كبير مستشاري الرئيس الأميركي باراك اوباما للأمن القومي ومكافحة الإرهاب، جون برينان، اليوم الاثنين 17 جانفي، أن الولايات المتحدة مستعدة لمساعدة الحكومة التونسية على تنظيم انتخابات حرة “تعكس إرادة الشعب التونسي”، بعد موجة الغضب الشعبي التي أطاحت بنظام الرئيس السابق زين العابدين بن علي.

    وقال جون برينان، خلال لقاء صحفي بالسفارة الأمريكية بالعاصمة الجزائرية، “نحن ندعم تطلعات الشعب التونسي بقوة، ومستعدون لتقديم المساعدة إلى الحكومة التونسية، بهدف إجراء انتخابات حرة وعادلة في المستقبل القريب، و التي تعكس التطلعات الحقيقية لإرادة الشعب التونسي”.

    و حث مبعوث اوباما، الفرقاء التونسيين من أحزاب و معارضين، على ضرورة الحفاظ على الهدوء وتفادي العنف.

    و أعلنت من جهتها أمس الأحد، كاتبة الدولة الأمريكية للخارجية، هيلاري كلينتون، في بيان أن الولايات المتحدة “مطمئنة” إلى الوعود بالانفتاح التي أطلقها رئيس الوزراء محمد الغنوشي، والرئيس التونسي بالمؤقت فؤاد المبزع، بعد فرار الرئيس التونسي زين العابدين بن علي إلى السعودية تحت ضغوط الاحتجاجات الشعبية الأخيرة.

    ويقوم برينان منذ أمس بزيارة عمل تستمر يومين للجزائر، تتمحور حول التعاون العسكري والأمني، واستقبله الرئيس عبد العزيز بوتفليقة وعدد من المسؤولين الجزائريين.

    http://www.tsa-algerie.com/ar/diplomacy/article_3327.html

  • مستشار أوباما يشكر المخابرات الجزائرية على حربها ضد القاعدة
    البيت الأبيض ينقل للجزائريين رأي بوتفليقة في أحداث تونس

    18-01-2011 الجزائر: حميد يس

    صرح مسؤول كبير بالبيت الأبيض بأن حديثا جمعه بالرئيس عبدالعزيز بوتفليقة بخصوص الأحداث في تونس، لكنه رفض الإفصاح عن موقف الرئيس ورأيه في ”ثورة الياسمين”، واكتفى بالقول: ”نحن متفقون مع الرئيس بوتفليقة بشأن العمل على تفادي اللجوء إلى العنف مجددا في تونس”.
    لا أحد يعرف موقف الجزائر الرسمي من الاضطرابات التي وقعت بتونس وأفضت إلى رحيل زين العابدين بن علي من السلطة، بسبب عدم صدور مقاربة علنية واضحة من الحكومة حيال الأحداث. ومع ذلك، يكشف جون برينان، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي باراك أوباما، مكلف بالأمن القومي ومحاربة الإرهاب، أن حديثا جمعه برئيس الجمهورية عبدالعزيز بوتفليقة في الموضوع، إذ قال بأن المسؤولين الأمريكيين وبوتفليقة ”متفقون على تفادي اللجوء إلى العنف مجددا في تونس”.
    وسألت ”الخبر” مسؤول البيت الأبيض أثناء ندوة صحفية عقدها، أمس، بمقر السفارة الأمريكية، عن الموقف الذي سمعه من الرئيس بوتفليقة وهو يتباحث معه الشأن التونسي، فقال: ”أفضّل أن أترك الرئيس يقول لكم بنفسه ما يظن فيما يجري بتونس.. على أية حال كانت محادثاتنا صريحة، فمن جهتنا قلنا إن إدارة الرئيس أوباما تريد انتخابات حرة في غضون 60 يوما”.
    وختم بيرنان، أمس، زيارته التي دامت يومين للجزائر، التقى خلالها بالمسؤولين السياسيين وتباحث معهم قضايا الأمن والدفاع.
    ورفض أمين عام الاستخبارات المركزية الأمريكية سابقا، الخوض في ما إذا ستقبل واشنطن برئيس إسلامي في تونس، وقال: ”هذه قضية افتراضية، فالمهم أن أوباما وإدارته يتعهدان للشعب التونسي بالمساعدة من أجل تنظيم انتخابات تعكس حقيقة تطلعات التونسيين ونتمنى من جيل المسؤولين الجدد إطلاق إصلاحات في المستقبل في مستوى آمال التونسيين في مجال الحريات وفي ميدان الاقتصاد”، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة ترى أنه ”لابد من تفادي العودة إلى العنف في تونس، ودعونا التونسيين إلى احترام الدستور”.
    وأضاف في السياق نفسه: ”لا نريد أن تستغل القوى المتطرفة أحداث العنف التي جرت في تونس لفائدتها”، دون توضيح من يقصد بالتحديد، وما إن كان الإيحاء يتوجه إلى القاعدة المغاربية التي ”باركت صورة الشعب التونسي”.
    وتعاطى جون برينان بشكل مركز مع قضايا الإرهاب في الساحل والتعاون مع دول المنطقة لدحر تنظيم القاعدة، وتحدث عن ”نزاعات لم تجد حلا” وضرب مثالا بالسودان ونزاع الصحراء الغربية”، فقال: ”في مثل هذه النزاعات لا ينبغي أن نسمح للمتطرفين باستغلالها لفائدتهم”، ولم يوضح المسؤول الأمريكي ما يقصد بهذا التصريح.
    لا تنازل للإرهابيين ونتعاون لتدمير القاعدة
    وعبّر برينان عن دعم إدارة الرئيس أوباما مساعي الجزائري لاستصدار لائحة أممية تجرّم دافعي فدى للجماعات الإرهابية، وقال إن واشنطن ”تقف ضد أي تنازل مع الإرهابيين (..) بتنظيم القاعدة خطر يحمل طابعا دوليا والتعاون الدولي ضده لن ينجح إلا بتفعيل تبادل المعلومات الأمنية بخصوص هذا التنظيم، وزيارتي للجزائر الهدف منها التأكيد على أهمية التعاون فيما بيننا لتدمير القاعدة التي تتألف من مجرمين وعصابات لا تستحق منها سوى الاحتقار”.
    ووصف برينان التعاون الأمني بين الجزائر وواشنطن بـ”القوي .. إننا نعتبر تعاوننا شراكة، فنحن مثل الجزائريين كنا ضحايا عمليات القاعدة والاستخبارات الجزائرية قامت بعمل جيد في هذا المجال ونشكرها على ذلك”. وأوضح المسؤول نفسه بأنه نقل للمسؤولين الجزائريين استعداد حكومته لتقديم أية مساعدة في إطار الحرب المعلنة على القاعدة.
    وتحفظ المسؤول الأمريكي التعليق على التدخل العسكري الفرنسي بمالي لإنقاذ رهائن فرنسيين مختطفين، وقال في رد على سؤال في الموضوع: ”الحكومة الفرنسية مسؤولة عن حماية رعاياها وحكومات الساحل مسؤولة أيضا عن حماية رعاياها، فمحاربة القاعدة تتطلب تعاونا متعدد الأطراف، وقد جئت إلى الجزائر من أجل تعزيز التعاون والحوار في هذا المجال”. وحرص برينان على التأكيد بأن الجزائر هي المحطة الوحيدة في زيارته للمنطقة.

    http://www.elkhabar.com/ar/index.php?news=241786

  • في رسالة ” جوّية ” لم يشر فيها إلى الرئيس الهارب
    بوتفليقة: أنا واثق في العبقرية التونسية ‬للوصول إلى برّ الأمان
    2011.01.18 جمال لعلامي

    في أول تصريح و”موقف رسمي” للجزائر، من التطورات الحاصلة في تونس، بعث الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، رسالة إلى الرئيس التونسي بالنيابة، فؤاد المبزع، قال فيها: “يسرني وأنا أعبر أجواء بلدكم العزيز متوجها إلى مصر، للمشاركة في القمة العربية الاقتصادية الثانية، أن أزف إليكم خالص التحية الأخوية، راجيا لكم تمام السداد والتوفيق، في الوصول بتونس الشقيقة إلى برّ الأمان ” .


    وفي رسالته إلى رئيس البرلمان التونسي، سابقا، أكد الرئيس بوتفليقة، ثقته بتجاوز التونسيين للأزمة السياسية والاجتماعية الراهنة، وقال بوتفليقة في رسالته إلى فؤاد المبزع، خلال عبوره الأجواء التونسية، أمس، متوجها نحو شرم الشيخ، للمشاركة في القمة العربية: “إنني من منطلق ما يجمع شعبينا الشقيقين من عرى الأخوة ووشائج القربى وحسن الجوار، أثق كل الثقة في أنكم ستجدون في العبقرية التونسية الأصيلة، ما يلهمكم لما فيه رفاهية شعبكم الحبيب ” .
    ولم يُشر رئيس الجمهورية، لا من بعيد أو أقريب، إلى الرئيس الهارب، زين العابدين بن علي، واكتفى بمخاطبة الرئيس التونسي بالنيابة، بعد ثلاثة أيام من “تحويل” صلاحيات رئيس الدولة التونسية، من محمد الغنوشي، بصفته الوزير الأول، إلى فؤاد المبزع، باعتباره رئيس البرلمان، تبعا لما ينصّ عليه الدستور، وذلك عقب تخلّي زين العابدين بن علي عن منصبه كرئيس للجمهورية، وفراره، الجمعة الماضي، باتجاه العربية السعودية، حيث يُقيم حاليا كلاجئ سياسي .
    وتأتي رسالة بوتفليقة إلى المبزّع، في وقت رسم فيه متابعون وإعلاميون عبر قنوات فضائية، علامات استفهام وتعجّب أمام “الموقف الجزائري”، من التطورات الحاصلة بتونس، وفيما أدرج البعض الموقف الجزائري في سياق “ديبلوماسية الصمت”، أرجعه آخرون إلى “غموض” ما يجري على مستوى الساحة التونسية، في ظل اعتماد الجزائر على مبدأ عدم التدخل في الشأن الداخلي للآخر .
    وقبل رسالة بوتفليقة، كان وزير الدولة، الممثل الشخصي لرئيس الجمهورية، عبد العزيز بلخادم، والأمين العام لجبهة التحرير الوطني، دعا إلى احترام إرادة الشعب التونسي، قائلا: “لا بد أن تحترم إرادة الشعب التونسي، وهو سيّد في أن يختار من يريد ليكون مسؤولا عنه”.
    كما نفى بلخادم تشابه الأحداث في تونس، التي أدت إلى الإطاحة بالرئيس زين العابدين بن علي، والاحتجاجات التي عاشتها الجزائر قبل أيام ضد غلاء المعيشة، وقال: “لقد قالوا بأن هناك عدوى سيدي بوزيد في الجزائر، إنهم لا يعرفون نفسية الجزائريين”، مستطردا: “الجزائر سبقت سيدي بوزيد من خلال احتجاجات 5 أكتوبر 1988، ثم إنه لا يمر يوم في الجزائر دون أن تكون هناك احتجاجات في هذه القرية أو تلك البلدية”، وأضاف: “العمل الاحتجاجي أضحى تقريبا يوميا في الجزائر”.

    http://www.echoroukonline.com/ara/national/66423.html