سياسة

مسيرة وطنية في 9 فيفري لرفع حالة الطوارئ وإطلاق معتقلي الأحداث الأخيرة

بمشاركة أحزاب ونقابات وجمعيات وحركات مجتمع مدني

الجمعة, 21 يناير 2011 19:28
اتفقت تنظيمات من المجتمع المدني وأحزاب سياسية، إضافة إلى شخصيات معروفة في لقاء جمعهم أمس، بدار النقابات بالجزائر العاصمة، على الانتقال إلى منعرج حاسم في تاريخ الجزائر المستقلة، بالدعوة إلى مسيرة وطنية يوم التاسع فيفري المقبل، تظم في صفوفها جميع الفعاليات الوطنية.

هذه المسيرة جاءت بهدف رفع حالة الطوارئ بالدرجة الأولى، وتحرير كافة معتقلي الاحتجاجات الأخيرة التي شاهدتها العديد من مناطق الوطن وكذلك الذين اعتقلوا لتوجهاتهم السياسية.
كما أن هذا التاريخ، جاء تزامنا مع تطبيق حالة الطوارئ في البلاد والتي صادفت تاريخ التاسع فيفري ,1992 والتي ما زالت سارية إلى يومنا هذا، والتي قال بشأنها رئيس الرابطة الجزائرية لدفاع عن حقوق الإنسان مصطفى بوشاشي، أنه لا يجب السكوت عن الوضع الذي يعيق كل تعبير ديمقراطي في الجزائر.

كما أضاف، أن المسؤولية تاريخية وأن الوقت حان لضم كافة الفعاليات السياسية والمجتمع في البلاد بهدف خلق قوة تغيير.

نفس الموقف تبناه رئيس النقابة الوطنية لمستخدمي الإدارة العمومية، ”السناباب” رشيد مالاوي، كما طالب منخرط في نفس النقابة من كافة الأحزاب السياسية والتنظيمات النقابية وحركات المجتمع المدني، بالتهيكل في جبهة بغرض التوصل إلى التغير.
من جهته، أضاف المنسق الوطني لمجلس ثانويات الجزائر العاصمة، ”ايدير عاشور” الذي أكد أن النقابي الحقيقي لا يجب أن يبقى غير مبال بما يحدث في وسطه الاجتماعي، مضيفا ”أننا موصولون بالمجتمع لابد علينا أن نحمل ونتبنى طموحاته.
أما ”الكناباست” فقد أكد ممثله بودينة مسعود، أن الاحتجاجات الأخيرة لابد أن تؤطر من قبل حركات المجتمع المدني. حيث قال أن الإخفاق في قيادة الاحتجاجات الأخيرة تدفعنا بإعادة النظر في خطة عملنا.
كما أن رئيس حزب الحرية والعدالة، محمد السعيد، الذي فسر الأسباب الحقيقية التي دفعت بالشباب إلى الخروج إلى الشارع، حيث قال أن الشعب لم يعد بوسعه ايجاد قنوات إتصال للتعبير عن عدم رضاه إضافة إلى حالة البؤس التي يعيشها، أما نائب عن حركة الأرسيدي، ”بسباس” فقال، إن الحزب سبق وأن تبنى المطلبين المتعلقين بإطلاق سراح المعتقلين ورفع حالة الطوارئ.

وفيما يخص موقف كل من حركة الديمقراطية الشعبية، حزب القوى الاشتراكية، فقد أعلنا دعمهما المطلق والواضح والمساندة الكاملة لهذه المبادرة.
للإشارة، فإن هذا اللقاء عرف كذلك مشاركة العشرات من الجمعيات ولجان الأحياء الذين كان لهم دور في اجتماع يعتبر الأول من نوعه مند سنوات، وفي الأخير فقد تم الاتفاق على تشكيل تنسيقية وطنية تجمع كل الفعاليات الوطنية، كما تم الاتفاق على اجتماع أخر يوم الجمعة المقبل لوضع اللمسات حول الشعارات التي سيتم رفعها في المظاهرات، وكذلك حتى يتسنى أيضا لتنظيمات أخرى وأحزاب سياسية للإنضمام إلى الحركة.
يونس. س

http://www.djazairnews.info/national/42-2009-03-26-18-31-37/25147———–9——–.html

==========

الإعلان عن ميلاد تنسيقية وطنية تضمّ أحزابا وتنظيمات من المجتمع المدني
مسيرة وطنية يوم 9 فيفري للمطالبة برفع حالة الطوارئ

22-01-2011 الجزائر: حميد زعاطشي

دعت، أمس، منظمات ممثلة للمجتمع المدني ونقابات مستقلة وأحزاب سياسية وحقوقيون إلى تنظيم مسيرة وطنية في التاسع فيفري المقبل، والإعلان عن تأسيس تنسيقية وطنية لتأطير المسيرة للمطالبة برفع حالة الطوارئ، وإطلاق سراح جميع الموقوفين في الاحتجاجات الأخيرة.
وجّهت العديد من جمعيات المجتمع المدني والنقابات المستقلة المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية لمستخدمي الإدارة العمومية، وممثلي الأحزاب السياسية، خلال اجتماعها أمس، بالعاصمة لمناقشة الوضعية العامة للبلاد رسالة سياسية قوية للنظام، من خلال مطالبتهم الصريحة برحيله، حفاظا كما قالوا ”على وحدة البلاد”، مؤكدين في الوقت ذاته استحالة الاستمرار في السياسة الإقصائية المنتهجة من قبل هذا الأخير وتجاهله للشعب،”لأن الاستمرار في تسيير شؤون البلاد بنفس هذه الطريقة سيؤدي دون شك إلى انفجار شامل قد يهدّد أركان الدولة، فالنظام اليوم من مصلحته”، كما قال مصطفى بوشاشي رئيس الرابطة الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان ”الانفتاح والذهاب إلى ديمقراطية حقيقية ورفع حالة الطوارئ. فعلى الجميع أن ينخرط” كما يقول رئيس الرابطة ”في مسعى تغيير هذا النظام الذي دفع بالشعب إلى الانتحار وتغييبه تماما. معتبرا أن حرق النفس هو تعبير عن قمة الغضب والإحساس بالظلم، لأن الثورة التحريرية لم تحرر الشعب، حيث فرضت عليه الاشتراكية وديمقراطية الواجهة”.
وعن السبيل للوصول إلى هذا التغيير، أكد بوشاشي في تدخله أن التغيير سيكون بالطرق السلمية، مستبعدا في الوقت ذاته أن يحدث في الجزائر ما حدث في تونس مؤخرا لأسباب، كما قال، موضوعية. لأن النظام الحالي لم يترك منظمات المجتمع المدني لتأطير المواطنين، كما حدث في تونس. إضافة إلى ذلك، فإن النظام السياسي الجزائري جد معقد والحاكم الحقيقي في الجزائر غير معروف”.
وفي السياق ذاته، أكد الرئيس الشرفي للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان علي يحي عبد النور أن هناك طلاقا حقيقيا بين النظام والشعب. وبالتالي حان الوقت، على حد قوله، لإحالة هذا النظام على التقاعد، وإقامة نظام بديل حر وديمقراطي وعادل على أن يكون هذا التغيير بالطرق السلمية. النقابات المستقلة هي الأخرى أدلت بدلوها في هذا القضية، حيث أكد رئيس النقابة الوطنية لمستخدمي الإدارة العمومية، رشيد معلاوي، في كلمته أن مهمة النقابات المستقلة ليس المطالبة برفع الأجور فحسب، وإنما يجب عليها النظر في عمق المشاكل التي تعاني منها بلادنا، ودون توفر مناخ ديمقراطي لا يمكن الدفاع عن حقوق العمال.
ولقيت هذه المطالب دعم كلا من ممثلي أحزاب الأفافاس والأرسيدي والحركة الديمقراطية الاجتماعية، ورئيس حزب الحرية والعدالة غير المعتمد محمد السعيد الذين حضروا اللقاء، حيث أبدوا مشاركتهم المبدئية في التنسيقية الوطنية المراد إنشائها لتأطير المسيرة المراد تنظيمها في الذكرى 19 لإعلان حالة الطوارئ، يوم التاسع فيفري القادم، للمطالبة برفع حالة الطوارئ، وبإطلاق سراح جميع الموقوفين في الأحداث الأخيرة ووقف جميع المتابعات القضائية في حقهم.
وقد ضرب هؤلاء موعدا آخر الأسبوع القادم لتحديد برنامج عمل التنسيقية وتحديد الشعارات التي سيتم رفعها في المسيرة وتوسيع الاستشارة لباقي تنظيمات المجتمع المدني ومختلف الأحزاب السياسية الأخرى للانخراط في هذه المسيرة لكسر الخوف وخلق ديناميكية التغيير.

http://www.elkhabar.com/ar/index.php?news=242251

==========

وصف بيان ولاية الجزائر بـ”الستاليني” وجدّد مطلبه برفع حالة الطوارئ
الأفافاس يحذّر من استمرار منع المسيرات

22-01-2011 الجزائر: ش. محمد

ندّدت جبهة القوى الاشتراكية، بما أسمته ”استمرار السلطات العمومية، ممثلة بوزارة الداخلية، في منع الأنشطة السياسية بالعاصمة، كما شجبت قرار ولاية الجزائر أول أمس، الهادف إلى إفشال أي محاولة للاحتجاج.
وأورد الأفافاس في بيان له عقب اجتماع أمانته الوطنية لتقييم الأوضاع الداخلية والجهوية أمس، أنه وبعد ”استعمال الدين واللغة لأغراض سياسية، تستعمل الآن الإدارة لأغراض حزبية”. وشجب الحزب بيان ولاية الجزائر الصادر أول أمس، وقال إنه ”يذكرنا بالممارسات الستالينية وبالحقبة السوفياتية”.
ووصف الأفافاس، هذا الوضع بـ”الخطير” والمعبر عن ”إرهاب الدولة”، حسب تعبيره، كما أشار البيان إلى أن ما دعت إليه ولاية الجزائر، يمكن أن يقرأ كذلك على أنه ”دعوة للعنف”، من خلال سعي السلطات إلى مجابهة جزء من الشعب ضد جزء آخر، أي بين المواطنين المحتجين والمواطنين غير المحتجين.
وحذّرت جبهة القوى الاشتراكية من ثورة لقوى التغيير الموجودة في أعماق المجتمع، ودعت إلى التوجه إليها قبل أن تنتفض، كما حصل بتونس.
وأورد الأفافاس بأن ” قوى التغيير لا توجد لا في السرايا ولا في الصالونات السياسة والاقتصاد، ولا في الجرائد إنما توجد في عمق البلاد”. وحذر الأفافاس من استيقاظ ”قوى التغيير”. بينما رفع جملة من المطالب، تتصدرها، رفع حالة الطوارئ التي دامت 18 سنة والتي سمحت ”للنظام بفرض نظرته السياسية والاقتصادية والاجتماعية دون أدنى حماية للشعب، وإرساء الحريات المدنية وفتح المجال الإعلامي وضمان الحق في التجمهر.

http://www.elkhabar.com/ar/index.php?news=242260

==========

قال إن حزبه قائم ومعتمد وليس جمعية ذات طابع سياسي
الأرسيدي يتحدى قرار منع المسيرات في العاصمة

22-01-2011 الجزائر: ح . س

جدد التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، أمس، تمسكه بتنظيم مسيرته المبرمجة لنهار اليوم، انطلاقا من ساحة أول ماي باتجاه مقر المجلس الشعبي الوطني. وذلك رغم التحذير الصادر عن مصالح ولاية الجزائر بأن ”المسيرات في العاصمة ممنوعة” والساري المفعول منذ جوان .2001
وذكر الأرسيدي في بيان له، ردا على البيان الصادر عن ولاية الجزائر، بأنه ”مثلما كان متوقعا أقحمت السلطة وسائل إعلامها الثقيلة للإعلان عن منع المسيرة التي دعت إليها جمعية ذات طباع سياسي”، في إشارة إلى مسيرة الأرسيدي. وانتقد الأرسيدي وصف حزبه بـ”الجمعية ذات الطابع السياسي”، وقال بأن الذي نعت من طرف الإذاعة والتلفزيون بالجمعية هو حزب سياسي معتمد يسمى التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية ودفع مناضلوه كغيرهم من الجزائريين فاتورة غالية من أجل رؤية الشعب يعيش في كنف الحرية والكرامة في بلدهم”.
من جانب آخر أشار بيان حزب سعيد سعدي، أن المسيرة التي دعا إليها تسعى إلى ”تجنيد الجزائريين المتعلقين ببيان أول نوفمبر ومؤتمر الصومام والمدافعين عن دولة القانون لمنع غرق الجزائر”. كما أوضح نفس البيان بأن هدف المسيرة الآني هو ”المطالبة بإطلاق جميع الموقوفين خلال الأحداث الأخيرة، ورفع حالة الطوارئ، وإحلال الحريات الفردية والجماعية المنصوص عليها دستوريا، وأخيرا حل المؤسسات المنتخبة. وهي مطالب وانشغالات تتقاسمها الأغلبية الساحقة من الجزائريين”.
وفي رده على بيان ولاية الجزائر الذي ذكر بقرار منع المسيرات في العاصمة، أوضح الأرسيدي بأنه تقدم بطلب الترخيص لتنظيم مسيرة وفق القواعد والآجال المطلوبة، لكن رفض طلبه دون أدنى تفسير لذلك، في حين يسمح بالمسيرات التي يقوم بها زبانية النظام”. ومن هذا المنطلق أوضح الحزب بأنه ”يرفض سياسة الكيل بمكيالين”، ونعلن ”تمسكنا بتنظيم المسيرة”، داعيا جميع الوطنيين للمشاركة والمبادرة بكل الوسائل السلمية من أجل أن تكون الجزائرية حرة وديمقراطية”.
للتذكير كانت ولاية الجزائر قد دعت أول أمس، المواطنين إلى التحلي ”بالرزانة والحذر وعدم الاستجابة للاستفزازات التي قد تصدر للمساس بالسكينة والطمأنينة العموميتين” خلال المسيرة ”غير المرخصة” التي تنوي جمعية ذات طابع سياسي تنظيمها يوم السبت 22 جانفي بالجزائر العاصمة. وذكرت الولاية في بيان لها اليوم الخميس أن ”المسيرات في العاصمة ممنوعة” مؤكدة أن ”كل تجمهر بالشارع العمومي يعتبر إخلالا ومساسا بالنظام العام”.

http://www.elkhabar.com/ar/index.php?news=242259

10 تعليقاً

إضغط هنا للمشاركة بالتعليق

  • “الفجر” تجسّ نبض الشارع العاصمي ساعات قبل مسيرة الأرسيدي
    المواطن استقال من السياسة ومسيرة سعدي لا حدث

    2011.01.21

    أجمع عدد معتبر من مواطني وتجار مختلف مناطق العاصمة الذي تحدثت إليهم “الفجر”، على أن المسيرة الذي دعا إليها التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية اليوم، تعتبر “لا حدث”، فيما اعتبر عدد آخر أن ذات الموعد لن يزيد سوى من متاعب العاصميين اليومية، وذلك بتوقف وسائل النقل وغلق المتاجر، فيما يتخوف آخرون من حدوث انزلاقات واستغلال الوضع من طرف “المجرمين”، موازاة مع ذلك شرعت قوافل فرق مكافحة الشغب في تسييج العديد من المقرات الحساسة وفي مقدمتها المركزية النقابية والبرلمان وساحة الأمير عبد القادر

    واعتبر عدد كبير من المواطنين في تصريحات مقتضبة لـ “الفجر”، بدءا من ساحة الشهداء، إن نداء التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية بتنظيم مسيرة اليوم، “ لا حدث”، وقال المواطن “محمد” 61 سنة، “صحيح أن أوضاع البلاد تحتاج الى تحسينات مقارنة بالإمكانيات المكتسبة، لكن على سعدي أن يعرف أن مطالبنا اجتماعية عملية وليست سياسية هو يعرفها وحددها من ندائها”، أما على مستوى إقليم بلدية الأبيار، معقل الأرسيدي في العاصمة، فقد صرح العشرات من الشباب لـ”الفجر “، أن السياسة ومسيرة الأرسيدي لا تعنيهم لا من بعيد ولامن قريب، فيما تساءل أحد تجار مواد غذائية بساحة الكنيدي “لماذا لا يطالب ولا يحدث التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية وباقي الأحزاب تغييرا في الصالح العام من المنابر الذي يحتلها بدءا بالبلديات وصولا الى البرلمان”، فيما عبر عدد كبير من تجار ساحة الأمير عبد القادر وشارع ديدوش مراد، عن تخوفهم من حدوث انزلاقات وتهور في صفوف بعض المتظاهرين تؤدي الى ما لا تحمد عقباه، ومن ثم خسائر بالنسبة اليهم، على حسب تعبير “مراد “ مسير محل الألبسة الرياضية.
    وفي ساحة لا بروفال بالقبة، اعتبر عدد من جموع المصلين في حديثهم لـ”الفجر”، أن مسيرة سعيد سعدي، وإن كان البعض يعتبرها خطوة من خطوات التنديد بازدراء الأوضاع الاجتماعية، إلا أنها لم تأت في وقتها، والدليل على ذلك، حسب أحد المتحدثين، أن التجربة الجزائرية في المظاهرات والمسيرات أثبتت وجود عدد من الانتهازيين والمجرمين الذين لا هم لهم سوى انتظار هذا النوع من المناسبات للنهب وسرقة أغراض المواطن، وقال “زهير” قابض حافلة، في ساحة أول ماي، أن هذه المسيرة لن تزيد سوى من متاعب المواطن، واستدل على أنه لا يعمل اليوم السبت وبالتالي فلا أجرة له. من جهة أخرى، عرف المقر الولائي للتجمع من اجل الثقافة والديمقراطية بالعاصمة، حركة كثيفة، من خلال توافد عدد معتبر من مناضليه والطلبة تحضيرا لموعد اليوم، يقابله تعزيزات أمنية كبيرة شرعت فيها المديرية العامة للأمن الوطني من خلال انتشار كبير لوحدات مكافحة الشغب، وفق ما ترصدته “الفجر” بكل من ساحة السكوار، وساحة الأمير عبد القادر، إلى جانب مبنى المجلس الشعبي الوطني، وكذا مقر المركزية النقابية.

    رشيد. ح

    http://www.al-fadjr.com/ar/national/172197.html

  • Une dizaine d’entités autonomes de la société civile algérienne ont mis sur pied, vendredi 21 janvier 2011, une coordination nationale qui organisera une marche populaire à Alger le 09 février prochain, à l’occasion du 19e anniversaire de l’instauration de l’état d’urgence, pour revendiquer la levée de celui-ci et l’ouverture des champs médiatique et politique. L’état d’urgence est en vigueur en Algérie depuis le 09 février 1992, début de l’insurrection islamiste.

    ——————————————————————————–

    La réunion qui s’est tenue à la Maison des syndicats de Mohamedia, dans la banlieue est d’Alger, a regroupé les syndicats autonomes SNAPAP, CNAPEST, CLA, SATEF, la Coordination des sections CNES, l’aile Mustapha Bouchachi de la Ligue algérienne pour la défense des droits de l’homme (LADDH), l’association RAJ ainsi que des militants des partis politiques FFS, RCD, MDS et du PLJ de Mohamed Saïd (non agréé). Cette rencontre a été l’occasion pour se pencher sur la situation qu’a connue le pays ces dernières semaines.

    Après examen de celle-ci, les participants ont décidé de créer une coalition commune appelée provisoirement « Coordination nationale» qui aura pour mission principale à court terme d’organiser une marche populaire le 9 février prochain à Alger. Le choix de cette date n’est pas fortuit. Il coïncide avec le 19e anniversaire de l’instauration de l’état d’urgences en Algérie, le 09 février 1992.

    D’ailleurs, le principal mot d’ordre de cette marche sera l’appel à la levée de l’état d’urgences ainsi qu’à l’ouverture des champs médiatique et politique, presque totalement verrouillés depuis une dizaine d’années.

    Par ailleurs, l’opportunité de soutenir la marche à laquelle a appelé le RCD pour le samedi 22 janvier a été abordée sans qu’un consensus ne soit trouvé. En effet, les militants du FFS ainsi que les représentants de la LADDH et à un degré moindre ceux de l’association RAJ ont préféré éluder cette question. De leur côté, la majorité des syndicats se sont prononcés pour le soutien de la manifestation du parti de Saïd Sadi. Un débat animé s’en est suivi pour qu’en fin de compte, les participants se prononcent pour un « soutien à titre individuel » à cette initiative.

    Les marches et les manifestations populaires sont interdites dans la capitale algérienne depuis juin 2001

    http://dna-algerie.com/politique/42-interieure/1193-une-marche-le-9-fevrier-a-alger-contre-letat-durgence-et-pour-louverture-des-champs-mediatique-et-politique-.html

  • Alger quadrillée pour empêcher la marche du RCD
    22 janvier, 2011 par L’éditeur

    Un dispositif policier impressionnant a été déployé dès les premières heures de la matinée du samedi 22 janvier sur toutes les rues de la capitale du pays, alger.

    Objectif : empêcher la marche à la quelle a appelé le rassemblement pour la culture et la démocratie (RCD) pour aujourd’hui de la place du 1er mai au siège de l’APN.

    Il faut dire que les services de police n’ont lésiné sur aucun moyen. Le pouvoir a fait sortir tout son arsenal répressif pour ne laisser aucune chance à tout mouvement de protestation. Camions à jet d’eau, forces antiémeute, policiers en civil… sont visibles dans beaucoup d’endroits de la capitale.

    Les dizaines de policiers sont postés en différents lieux sensibles de la capitale. Sur la place du 1er Mai, lieu d’où devait démarrer la marche, un nombre important de camions des brigades antiémeute est déjà sur place.

    Les accès menant vers la place du 1er Mai, que veulent atteindre les manifestants de Kabylie, sont hermétiquement filtrés par de nombreux barrages, à l’est d’Alger. Le pouvoir a, même, suspendu les navettes des trains de banlieue.

    Des hélicoptères survolent le ciel d’Alger.

    Les deux sièges du RCD, celui d’El Biar et celui de Didouche Mourad sont également encerclés par la police.

    Selon le parti de Said Sadi, le député Athmane Mazouz a été arrêté ce samedi matin à Alger. On apprend en outre que des affrontements ont éclaté aux Isser dans la wilaya de Boumerdès entre les forces de sécurité et des manifestants qui se rendaient à Alger.

    Source : El Watan

  • بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى اللهم عليه وسلم.

    هذا الشيء الجيد في الشعب الجزائري .
    هذا ما يؤكد العلاقة بين التأييد والمصالحة .
    هذا ما يعني أن الاحساس قائم في الجزائر وأن لها من يقوم عليها
    هذا ما يجب أن ينبع منا جميعا .
    من أولئك الذين أعتقلوا .هم من نادوا بسم العدالة الاجتماغية وممن صنعوا الحدث لتغيير مصلحة الضعيف والفقير
    كيف يمكن أن نسكت كل هذا الوقت .ربما كان يجب أن نبادر منذ أول يوم اعتقال لهم .
    اني شخصيا وجهت تعليقا خاص مع جريدة نيوز الجزائر خلال نشرها لخبر الاعتقال وقلنا لما ذلك .
    قذ حصل ما حصل .كلنا نتحمل ما حصل وكلنا مسؤولونا عما حصل .وان لم نتعلم من أخطائنا فالى أين السبيل.
    يا لله منا ومن سكوتنا الذي لا يعبر حتى تتفاقم الأمور وتندلع الأزما ت
    نحن نوجه رسالة اهتمام الى كل من أطلع على رأينا هذا وأن يصنع من نفسه محاميا لكل قضية قد تطرأ في حق الأقلية ودواوين الشعب خاصة الحساسة منها والتي هي على رأس المهام الاجتماعية .
    الجزائر بلدنا كلنا وتتظمن مسؤولية الجميع لحصانتها وكفالتها من أي شبهة أو ما قد يخل بنظامها أو ما يجر الى زعوعة استقرارها
    شكر للجميع وفي آمان الله .

  • لقد بان وزن سعيد سعدي حقيقة بعد مسيرته الهزيلة .التي لم بكن لها أي اهمية من الناحية السياسية كما كانت فاشلة من ناحية توقيت تنظيمها و سببب تنظيمها و من حيث عدد و طبيعة المشاركين فيها.وزنك في الجزائر و لدى الشعب الجزائري =هصوتك +250صوت من من حضروا معك – كل من كان يساندك في النظام -وسائل العلام المطبلة لك لما كان لك شان مع السلطةو النظام. هذه المسيرة الغير مجدية و التي ليس لها معنى ابدا مهما قلت او حاولت ان تبرر تنظيمها او تنميق نتائجها و الهدف من القيام بها و التي كنت ترجو من ورائها ان تكون بطلها فكانت وبال عليك و على من إتبعك و فضحت نواياك الإنتهازية بكوبك ثورة غيرك أي التونسيين الذين كانت إنطلاقتها عفوية و ليست من خطط سياوسوية.عد إلى رشد يا دكتور و إفهم الشعب الجزائري على حقيقته و كن في صفه قلبا وقالبا و سترى كيف تكون متبوع من قبل أبنائه في كل شبر من هذا الوطن الغالي على الجميع و الذي لا نريد له و لشعبه إلا الخير.

  • صراحة أقول للتعيس سعدو والله لوقال لي قل لاإله إلا الله ماقلتها فكيف أفكر أن أمش في جنازته عفوا في مسيرته إنك لا ولن تجلب سوى الشر والعذاب لبلدي الجزائر صانها الله منك ومن أمثالك يا أبها الساركوزي ودائما أقول وأردد تحيا الجزائر وليسقط الخونة والمنافقون

  • نحن كأغلبية شعب جزائري ننتقد بشدة سعيد سعدي . هو يملك ليس شعبا بال ناس يعدون على الأصابع ونحن مع عبد العزيز بوتفليقة كشعب الجزائري ككل . وأأكد أنني شعبي لا أنتمي لأي حزب من الأحزاب وأنا شعبي جالس أمام جهاز كمبيوتر في منطقة بشار

  • وممكن في القريب سوف نعمل على مسيرة في 9 أي مسيرة سعدي ولاكن ضضه تماما ولمقولة كاأتي أسقط ياسعدي أسقط وذهب للجحيم . ونريد أيضا محاكمته لإستغلاله وضع هزات العالم العربي وإثارة المشاكل في الجزائر