مكتبة

رسالة من عبد الحميد مهري إلى عبد العزيز بوتفليقة

عبد الحميد مهري
الأمين العام السابق لجبهة التحرير الوطني

الجزائر 16 فبراير 2011

سيادة الأخ عبد العزيز بوتفليقة المحترم

رئيس الجمهورية

أتوجه إليك بهذه الرسالة، في ظرف بالغ الدقة والخطورة، وأنا مدرك أنه لا يخولني هذا الشرف إلا الروابط الأخوية والمبادئ التي جمعتنا في مرحلة الكفاح من اجل حرية بلادنا واستقلالها، واعتقادي بأن هذه الروابط ما زالت، تمثل الجامع الذي يمكن أن تلتقي عنده الإرادات الخيرة لخدمة بلادنا وسعادة شعبنا.

وقد فضلت هذه الطريقة المفتوحة لمخاطبتك، لأنك تحتل موقع الصدارة والأولوية، ولكنك لست الوحيد المقصود بمحتوى الرسالة، ولا الجهة الوحيدة المدعوة لمعالجة القضايا التي تطرحها. وقد توخيت في هذه الرسالة قدرا من الصراحة التي كانت سائدة في مداولات الهيئات القيادية للثورة الجزائرية، والتي كانت – رغم تجاوزها حدود المقبول أحيانا – أفضل بكثير من الصمت المتواطئ، أو المسايرة دون اقتناع.

سيدي الرئيس ،

إنك اليوم في قمة الهرم لنظام حكم لست مسؤولا وحدك على إقامة صرحه. فقد شارك في بنائه، برأيه أو عمله أوصمته، كل من تولى قدرا من المسؤوليات العامة بعد الاستقلال. لكنك اليوم، بحكم موقعك، تتحمل، ومعك جميع الذين يشاركونك صنع القرار، مسؤولية كبيرة في تمديد فترة هذا الحكم الذي طغت، منذ سنين، سلبياته على إيجابياته، ولم يعد، فوق هذا كله، قادرا على حل المشاكل الكبرى التي تواجه بلادنا، وهي عديدة ومعقدة، ولا قادرا على إعدادها الإعداد الناجع لمواجهة تحديات المستقبل، وهي أكثر تعقيدا وخطورة.

إن نظام الحكم الذي أقيم بعد الاستقلال انطلق، في رأيي، من تحليل خاطئ لما تقتضيه مرحلة بناء الدولة الوطنية. فقد اختار بعض قادة الثورة، في غمرة الأزمة التي عرفتها البلاد سنة 1962، إستراتيجية سياسية انتقائية لمواجهة مرحلة البناء بدل الإستراتيجية الجامعة التي اعتمدها بيان أول نوفمبر 1954، والتي سادت، رغم الخلافات والصعوبات، في تسيير شؤون الثورة لغاية الاستقلال. فأصبح الإقصاء، نتيجة لهذا الاختيار، هو العامل السائد في التعامل السياسي، ومعالجة الاختلاف في الرأي. و أصبحت الفئات أو الدوائر السياسية التي تحظى بالاختيار في أول الشهر، عرضة للإقصاء والتهميش في آخره.

فنتج عن هذه الممارسة، التي سرت عدواها لبعض أحزاب المعارضة، عزوف آلاف المناضلين عن العمل السياسي، وانكماش القاعدة الاجتماعية لنظام الحكم، وتضييق دائرة القرار في قمته.

وقد ورث نظام الحكم ، بالإضافة إلى طابعه الإقصائي، أنماطا وممارسات أفرزتها ظروف الكفاح الصعبة، وتبناها في تسيير الشؤون العامة بعد الاستقلال. كما تغذى باجتهادات واقتباسات لم ينضجها النقاش الحر، ولم يصقلها، عبر مراحل تطورها، التقييم الموضوعي، الذي كان هو الغائب الأكبر في تجربة الحكم عندنا.

لقد كانت تنظم، في كل مرحلة من مراحل هذا النظام، بدل التقييم النقدي الموضوعي لنظام الحكم، حملات التمجيد أو التنديد المفصلة على مقاس الأشخاص، وتلوين العشريات بما يكفي للتستر على طبيعة نظام الحكم وممارساته، ولونه الدائم الذي لا يتغير بتغيير الأشخاص.

إن الأصوات المطالبة بتغيير هذا النظام، والحريصة على أن يتم هذا التغيير في كنف السلم والنقاش الحر، كثيرة، والنذر التي تنبه لضرورة هذا التغيير ظاهرة للعيان منذ سنوات عديدة، ولكنها تجمعت، في الأشهر الأخيرة، بقدر لا يمكن معه التجاهل أو التأجيل. إن الأحداث التي تقع عندنا باستمرار، والتي تقع حولنا منذ أشهر، تذكر بمثيلات لها عرفتها بلادنا في شهر أكتوبر سنة 1988، وعرفت ما انجر عنها من أحداث جسام وأزمات، ومآس ما زال الشعب يتجرع، بعض كؤوسها المرة.

ويزيد من خطورة أحداث هذا المشهد عندنا، أن الخطاب الرسمي، في مستويات مسؤولة، يخطئ، أو يتعمد الخطأ، في قراءتها، ويهون من تأثيرها، وينكر دلالتها السياسية الكبرى بدعوى أن المطالب المرفوعة من طرف المتظاهرين لا تتضمن أي مطلب سياسي. وغرابة هذه القراءة والتحليل تتجلى عندما نتصور طبيبا ينتظر من مرضاه أن يكتبوا له وصفة العلاج !.

إن مثل هذه القراءة الخاطئة من عدة أطراف، وسوء القصد من أطراف أخرى، هي التي حالت، مع الآسف الشديد، دون استخلاص الدروس الصحيحة من حوادث أكتوبر 1988، ومكنت أعداء التغيير، إذ ذاك، من العمل المخطط لسد السبل المؤدية للحل الصحيح، وهو الانتقال لنظام حكم ديمقراطي حقيقي. وهو ما أضاع على البلاد، في رأيي، فرصة ثمينة لتجديد مسيرتها نحو التطور و التنمية السليمة.

وتشمل هذه القراءة الخاطئة الأحداث التي تجري في أقطار قريبة منا، كتونس ومصر، بالتركيز على أوجه الاختلاف بينها وبين بلادنا، لاستبعاد الدروس التي تمليها أحداثها وتجاربها. مع أن المشترك بيننا وبين هذه الأقطار لا ينحصر فقط في عدوى اللجوء المأسوي للانتحار بالنار، ولكن فيما هو أعمق وأخطر، وهو طبيعة نظام الحكم نفسه. فنظام الحكم في مصر وتونس والجزائر جميعها يتدثر بواجهة ديمقراطية براقة ويقصي، عمليا، وبمختلف الوسائل، فئات واسعة من المواطنين من الاشتراك الفعلي في تسيير الشؤون العامة، وهو ما يرشحهم، بصفة دائمة، نتيجة التهميش والإقصاء، للنقمة والغضب واعتبار كل ما يمت لنظام الحكم أو يصدر عنه غريبا عنهم أو معاديا لهم. وعندما تضاف لهذه الأرضية الغاضبة وطأة الصعوبات الاقتصادية، سواء كانت ظرفية أو دائمة، تكتمل شروط الانفجار.

ويضاف إلى هذه العوامل المشتركة، أن غالبية الجزائريين يعتقدون أن نظام الحكم القائم عندنا غير وفي لمبادئ الثورة الجزائرية وتوجهاتها، وأنه لا يسد ظمأهم للنزاهة والحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية التي ضحى الشعب الجزائري بمئات الآلاف من أبنائه في سبيلها.

ويستنتج مما تقدم أن القضية المركزية التي تتطلب جهدا وطنيا شاملا ومنظما، هي إقامة نظام حكم ديمقراطي حقيقي قادر على حل مشاكل البلاد وإعدادها لمواجهة تحديات المستقبل. نظام حكم ديمقراطي يخرج الفئات الاجتماعية العريضة من دائرة الإقصاء والتهميش إلى مصاف المواطنة المسؤولة الفاعلة.

كما يستنتج أيضا إن التغيير الحقيقي لا يأتي نتيجة قرار فوقي معزول عن حركة المجتمع وتفاعلاته. بل إنه من الضروري إنضاج عملية التغيير وتغذيتها من المبادرات المتعددة التي تنبع، بكل حرية، من مختلف فئات المجتمع.

إن الشعب الجزائري الذي احتضن الثورة عندما ألقيت، عن وعي وإخلاص، بين أحضانه، وتحمل أعباءها ومسؤولياتها بجلد وصبر، مؤهل، بتجربته العميقة، لاحتضان مطلب التغيير الديمقراطي السلمي لنظام الحكم ومرافقته إلى شاطئ الاستقرار والأمان.

ويتطلب هذا التغيير المنشود، في رأيي، البدء بالخطوات المتزامنة التالية:

أولا- الإسراع بإزالة كل العوائق والقيود، الظاهرة والمستترة، التي تحول دون حرية التعبير أو تحد منها. وتوفير الظروف الملائمة لتمكين التنظيمات والمبادرات الاجتماعية لشباب الأمة وطلبتها وإطاراتها ونخبها، في مختلف القطاعات والاختصاصات والمستويات، من ممارسة حقهم الطبيعي والدستوري في التعبير، بجميع الوسائل والطرق القانونية، عن مآخذهم ومطامحهم وآرائهم واقتراحاتهم.

ثانيا- الدعوة لازدهار المبادرات الشعبية النابعة من صميم المجتمع والمساندة لمطلب التغيير السلمي، حول المحاور والصيغ التالية:

1 – ملتقيات للحوار تجمع في مختلف المستويات، ومن مختلف التيارات الفكرية والسياسية، المواطنين الملتزمين الذين ينبذون العنف والإقصاء السياسي، ويسعون لتبين القواسم والاهتمامات المشتركة التي يمكن أن تلتقي عندها الإرادات والجهود لإنجاح التغيير السلمي المنشود.

2 – أفواج للتقييم تضم في مختلف المستويات، ومن مختلف التيارات الفكرية والسياسية عددا من المختصين أو المهتمين بقطاع معين من النشاط الوطني للاضطلاع بتقييم موضوعي لما أنجز فيه منذ الاستقلال وتحديد نقاط القوة والضعف فيه ورسم آفاق تطويره.

3 – وداديات التضامن ضد الفساد والرشوة ومهمتها هي إقامة سد في وجه انتشار الفساد والرشوة بتوعية فئات المواطنين المعرضين لابتزاز المرتشين في مختلف المستويات وتكتيلهم للالتزام بموقف قاطع ورفع شعار: “لا ندفع خارج القانون”. ويأتي هذا الحراك الاجتماعي داعما ومكملا للإجراءات الإدارية والقانونية التي تستهدف القضاء على الفساد.

إن مئات المبادرات التي يمكن أن تتفتق عن هذه الدعوة، وتتعدد بعيدا عن الإملاءات الفوقية، ستكون مثل الشموع، تنير طريق التغيير السلمي الحقيقي وتترجم عن توجهات الشعب ومطامحه.

ثالثا- مد جسور التشاور والحوار، على أوسع نطاق، مع القوى السياسية قصد التحضير لانعقاد مؤتمر وطني جامع يتولى المهام التالية:

1 – تقييم نقدي شامل لنظام الحكم وممارساته في مراحله المختلفة منذ الاستقلال، و تحديد المهام والوسائل والمراحل الكفيلة بإرساء دعائم الحكم الديمقراطي ودولة القانون.

2 – اتخاذ الإجراءات الكفيلة بإخراج البلاد، نهائيا، من دوامة العنف التي تعصف بها منذ عشرين سنة. إن الأزمة التي ما زالت إفرازاتها تطغى على الساحة السياسية هي محصلة الأخطاء التي ارتكبتها بعض الحركات الإسلامية وأخطاء سلطات الدولة في معالجتها. ولا يمكن علاج الأزمة بمعالجة نصفها و تناسي النصف الثاني.

3- الاتفاق على أرضية وطنية تبلور التو جهات الكبرى لآفاق التنمية الوطنية الشاملة، وإعداد البلاد لمواجهة التحديات التي تمليها المتغيرات العالمية.

4- الاتفاق على أرضية وطنية توضح ثوابت السياسة الخارجية وخطوطها العريضة. وفي مقدمتها تحديد الخطوات الكفيلة بتحقيق الوحدة بين أقطار المغرب العربي.

أخي الرئيس

إن الجزائر مدعوة للاحتفال، قريبا، بالذكرى الخمسين لاستقلالها، والوقت الذي يفصلنا عن هذه المناسبة العظيمة، كاف، على ما أعتقد لاتفاق الجزائريين على التغيير السلمي المنشود. وأحسن هدية تقدم لأرواح شهدائنا الأبرار هو الاحتفال بذكرى الاستقلال والشعب الجزائري معتز بماضيه ومطمئن لمستقبله.

مع احترامي وتحياتي الأخوية.

عبد الحميد مهري

16 تعليقاً

إضغط هنا للمشاركة بالتعليق

  • مع احترامي الكبير لشخصك الاخ مهري للاسف وقت النصائح أنتهى والنظام يلعب الوقت الظائع الان ولا مفر من التغيير والتغيير الجذري فالنصائح بدأت منذ 1993 واستمرت الى غاية2010 كفايىة لانه لو خاطبت الحجر والشجر ل استوعب الحديث….

  • تحية وتقدير للأستاد المجاهد عبد الحميد مهري .
    وبعد أولا أيها الأب المناضل المخلص للجزائر أسمحلي أقول لك شيء بصفتي لا اعرف عن ماضي الجزائر كثيرا إلا ماحدث في بداية التسعينات الى يومنا هدا.
    يا استاد لمادا لم تعاتب بوتفليقة عندما خرق الدستور وهو من أقسم على المصحف أنه يحترمه ثم كيف تريد من بوتفليقة القيام باصلاح النظام وهو أو من خالف النظام بعد تضحيات جسام للشعب أتى وأنقلب على الدستور وأعاد الجزائر إلى ماقبل 1988 مادا نسمي هدا بالنسبة لي أنا لا اعرف بوتفليقة إلا ما كنت أسمع عنه ولما تقدم لترشح سنة 1999 أنا مع نفسي قلت يبدو أنه رجل سياسي ومثقف ومن مجاهدي الثورة فهو المؤهل لكي يضع الجزائر على السكة الصحيحة ولكني كرهته بعد ما رأيت أنه لا يملك مؤهل سياسي للقيادة وماهي إلا مجرد كلمات كان ينطق بها لكي يدغدغ العواطف لكي يصل الى سدة الحكم .
    إدا سيدي عبد الحميد مهري لاحل للجزائر إلا برحيل بوتفليقة وكل من له علاقة بالنظام القائم ليس من باب الحقد ولكن من باب إنقاد مايمكن إنقاده لكي تقام دولة جمهورية دمقراطية تشمل كل الجزائريين بمختلف توجهاتهم شيوعي واسلامي عروبي وبربري يكون الفاصل فيها هو صندوق الإنتخابات كل خمس سنوات ونلتزب نحن البسطاء كاشعب على الإخلاص لوطننا وعلى المؤسسات المخولة دستوريا حماية الدستور والنظام الجمهوري الذي يتعهد كل حزب بالإلتزام به وعقد تاريخي وليتنافس المتنافسون في بناء دولة عصرية قوية ثرواتها محفوظة من النهب والتسيب حتى تكون أمانة في رقبة كل جزائري إتجاه الأجيال القادمة ولبد من الإسراع قبل فوات الأوان إن لم يكون قد فات.
    وأخر دعوانا أن الحمد الله رب العالمين

  • مهري يدعو بوتفليقة لتغيير نظام الحكم

    عبد الحميد مهري قال إن الجزائر في حاجة لتغيير جذري (الجزيرة-أرشيف)

    دعا عبد الحميد مهري أحد مؤسسي الدولة الجزائرية، الرئيس عبد العزيز بوتفليقة للقيام بإصلاحات تغير نظام حكم “غير ديمقراطي وعفا عليه الزمن”، في حين أعلن رئيس الوزراء أحمد أويحيى أن حالة الطوارئ المفروضة منذ 19 عاما سترفع قبل نهاية الشهر الجاري.

    وزاد مهري -الأمين العام السابق لحزب جبهة التحرير الوطني الحاكم في الجزائر- الضغوط الواقعة على النخبة الحاكمة في ظل احتجاجات شعبية وتداعيات لثورتين شعبيتين في كل من تونس ومصر، حيث قال إن النخبة الحاكمة في الدول الثلاث تضع واجهة ديمقراطية، لكنها -من خلال وسائل عدة- تقصي قطاعا عريضا من المواطنين عن المشاركة في الحياة العامة.

    ووفقا لوكالة رويترز فقد أكد مهري -في خطاب وجهه إلى بوتفليقة- أن الجزائر في حاجة إلى تغيير جذري، قبل أن تحتفل العام القادم بالعيد الخمسين لاستقلالها عن فرنسا، مؤكدا أن النظام الحاكم لم يعد قادرا على مواجهة التحديات الكبرى التي تواجه الأمة، ولافتا إلى أن الأصوات التي تنادي بتغيير سلمي لهذا النظام كثيرة، وبالتالي فإن التغيير يجب ألا يتأخر أكثر من ذلك.

    وتقول رويترز إن كلمات مهري (84 عاما) تكتسب ثقلا لأنه كان شخصية قيادية في كفاح الجزائر ضد الاستعمار الفرنسي، وساعد في صياغة هوية البلاد بعد الاستقلال، كما أنه أحد شخصين ما زالا على قيد الحياة ممن شاركوا في مفاوضات معاهدة إيفيان التي أنهت 130 عاما من حكم الاستعمار الفرنسي للجزائر، بعد حرب الاستقلال التي سقط فيها مئات الآلاف من القتلى.

    ونقلت الوكالة عن “أشخاص مطلعين على العمل الداخلي للنظام الحاكم” قولهم إن هناك ضغوطا متزايدة من داخل النظام لضخ دماء جديدة والحد من سيطرة الدولة على الاقتصاد، في حين قال الكاتب والمحاضر في جامعة الجزائر محمد العجب إن مهري يقدم لبوتفليقة مخرجا مشرفا لترك منصبه.

    رفع قريب للطوارئ
    يذكر أن بوتفليقة وعد مؤخرا بمزيد من الحريات السياسية من بينها رفع حالة
    الطوارئ، وإتاحة الفرصة أمام المعارضة للظهور في وسائل الإعلام، كما وعدت الحكومة بخفض معدل البطالة.

    وقال رئيس الوزراء أحمد أويحيى مساء أمس إن رفع حالة الطوارئ سيتم قبل نهاية الشهر الجاري، كما سيتم الإعلان عن عدد من القرارات المتعلقة بالسكن والشغل وتسيير الإدارة.

    ويأتي ذلك بعد أن شهدت العاصمة الجزائر عمليات قمع وتفريق بالقوة لمظاهرات خرجت السبت الماضي للمطالبة بسقوط النظام، وذلك بعد يوم من الإعلان عن تنحي الرئيس المصري حسني مبارك.

    لكن أويحيى أكد أن بلاده لن تخضع للضغوط الخارجية، وذلك ردا على الدعوات الغربية للتعامل بطريقة ديمقراطية مع مطالب التغيير في البلاد التي صدرت من كل من الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا، إضافة إلى الاتحاد الأوروبي.

    كما أكد عبد العزيز بلخادم الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني والممثل الشخصي للرئيس بوتفليقة، المعنى نفسه حين قال “رفضنا التدخل الأجنبي في الماضي وسنواصل القيام بذلك”.

    المصدر: الجزيرة + وكالات

    http://aljazeera.net/NR/exeres/77A0761B-87DB-49C4-8956-C5CACD981749.htm?GoogleStatID=9

  • أحد مؤسسي الجزائر يدعو بوتفليقة للاصلاح
    Wed Feb 16, 2011 8:21pm GMT
    الجزائر (رويترز) – دعا عبد الحميد مهري أحد مؤسسي الدولة الجزائرية الرئيس عبد العزيز بوتفليقة للاستجابة الى موجة الاضطرابات التي تجتاح العالم العربي بتغيير نظام حكم وصفه بأنه غير ديمقراطي وعفى عليه الزمن.

    وبعد انتفاضتين شعبيتين في تونس ومصر تتعرض النخبة الحاكمة في الجزائر لضغوط من محتجين مناهضين للحكومة وأيضا من شخصيات نافذة بالدولة المصدرة للطاقة لاحداث تغيير.

    وقال مهري الامين العام السابق لحزب جبهة التحرير الوطني الحاكم بالجزائر في خطاب وجهه الى بوتفليقة ان الجزائر في حاجة الى تغيير جذري قبل أن تحتفل العام القادم بالعيد الخمسين لاستقلالها عن فرنسا.

    وتابع مهري في الخطاب الذي حصلت رويترز على نسخة منه يقول ان النظام الحاكم لم يعد قادرا على مواجهة التحديات الكبرى التي تواجه الامة.

    وقال ان الاصوات التي تنادي بتغيير سلمي لهذا النظام كثيرة معتبرا أن هذا التغيير يجب ألا يتأخر أكثر من ذلك.

    وتكتسب كلمات مهري ثقلا لانه كان شخصية قيادية في كفاح الجزائر ضد الاستعمار الفرنسي وساعد في صياغة هوية البلاد بعد الاستقلال.

    ومهري (84 عاما) واحد من جزائريين اثنين فقط مازالا على قيد الحياة ممن شاركوا في مفاوضات معاهدة ايفيان التي انهت 130 عاما من حكم الاستعمار الفرنسي للجزائر بعد حرب الاستقلال التي سقط فيها مئات الالاف من القتلى.

    وبموجب دستور الجزائر تتركز السلطة السياسية في يد الرئيس والبرلمان وهما منتخبان لكن معظم المحللين يقولون ان قوات الامن لها نفوذ قوي على صناعة القرار في البلاد.

    ويقول أشخاص مطلعون على العمل الداخلي للنظام الحاكم ان هناك ضغوطا متزايدة من داخل النظام لضخ دماء جديدة والحد من سيطرة الدولة على الاقتصاد.

    وقال محمد العجب الكاتب والمحاضر في جامعة الجزائر ان مهري يقدم لبوتفليقة مخرجا مشرفا لترك منصبه.

    ويقول محللون ان من غير المرجح حدوث انتفاضة شعبية في الجزائر لان لديها أموالا تكفي لعلاج المشاكل الاقتصادية فضلا عن عدم وجود رغبة للدخول في اضطرابات جديدة في الوقت الذي لا تزال فيه البلاد تسعى للخروج من صراع مع الاسلاميين استمر أكثر من عشر سنوات.

    لكن مهري قال في خطابه الذي يحمل تاريخ 16 فبراير شباط ان الجزائر لديها الكثير من أوجه الشبه مع مصر وتونس.

    وأضاف مهري الذي حارب مثل بوتفليقة ضد الاستعمار الفرنسي ان النظم الحاكمة في مصر وتونس والجزائر تضع واجهة ديمقراطية لكنها ومن خلال وسائل عدة تقصي قطاعا عريضا من المواطنين من المشاركة في الحياة العامة.

    ومضى يقول في خطابه ان التحدي يتمثل في وضع نظام ديمقراطي يشرك غالبية السكان في صنع القرار. وأضاف ان التغيير لا يمكن أن يتحقق من خلال قرارات فوقية.

    وكان بوتفليقة قد وعد بمزيد من الحريات السياسية من بينها رفع حالة الطواريء المفروضة منذ 19 عاما واتاحة الفرصة أمام المعارضة للظهور في وسائل الاعلام. كما وعدت الحكومة بخفض معدل البطالة.

    من الامين شيخي

    http://ara.reuters.com/article/idARACAE71F1CP20110216?sp=true

  • تحية خالصة من القلب إلى السيد المجاهد الكبير عبد الحميد مهري.
    راي كمواطن بسيط وإبن أحد كبار معطوبي الحرب بالشرق الجزائري.
    هدا النظام الذي خان تضحيات الشهداء مند 1954 الى غاية اليوم وقد وصل بالبلاد الى مخاطر كبيرة لا يعلم حجمها إلا الله عزوجل فالجزائر إن لم يرحل هدا النظام الغير شرعي فهي مهددة بالإنقسام ومهددة بالتمزق وأنصح كل مطلع راجع ما تكتبه التقارير الاستخبارية الغرب صهيونية التي تترصد الفرص . أيها الأب المحترم عبد الحميد مهري بارك الله فيك كيف يأتي أناس يستولون على مصير بلد ضحى من اجله شعب بأكمله أجيال وأجيال كيف بعد تضحيات جسام يأتي بوتفليقة يضع يده على كتاب الله المصحف ويقسم أنه يحافظ على النظام الجمهوري وأنه يحترم الدستور ثم ينقلب على الدستور ويخون اليمين ويخون عهد الله ويجعل من الجزائر مملكة له وصار يمهد للأخوه لكي يرث الجزائر وشعبها ويأتي بأناس يحملون جنسيات غربية مثل شكيب خليل وعيره ينهبون ثروات الجزائر وهده أمثلة بسيطة ملف الخليفة ملف الطريق السيار ملف سوناظراك ملف بنك البدر وملفات أخرى لا تنتهي وماينشر كل يوم في الجرائد من إختلاسات بالملايير و إنتشار الفقر المدقع وفساد الادارة وتعاظم البيروقراطية وفي المقابل عصابات الثراء الفاحش ويأتينا نحن كبسطاء بقوانين غربية مثل قانون سحب رخص السياقة والتغريم المبالغ فيه وهدا القانون يطبق علينا نحن الفقراء فقط ولا احد يستطيع أن ينكر كيف يطبق القانون ثم لمادا لم يأتي بالقانون الغربي بأكمله والذي يشمل احترام الدستور ومعاقبة اللصوص المجريمين ؟؟ الجزائر لا حل لها إلا برحيل بوتفليقة ومساعديه وكل من له علاقة بنظام الحكم مند الإستقلال وعليهم بأرجاع أموال الشعب التي نهبوها وإلا سوف تضيع الجزائر إلى الأبد والله المستعان.

  • نشكرك جزيل الشكر الاخ المجاهد الكبير ولكن لماذا الكلام الأن لماذا لم تقل هذا الكاتم عندما كنت في السلطة ام انك من الذين يمسحون السكين في الاخرين فاترك التاريخ هو الذي يحكم

  • Mieux tard que jamais
    يا جماعة رانا أكل بأضرار جد متفاوتة و النصيحة تأخذ بجدية ,إنشاء الله مع الصبر ربي يفتح على كل الجزائر العالية و الحنونة إلى قلوبنا التي تتخطف و نفرح عند سماع دزاير

  • السيد : شرفي محمد الكامل بن عبد المجيد
    العنوان: نهج أول نوفمبر مقابل متوسطـــة
    آيت زاوش- خنشلــــــــــــــة، ولاية خنشلة
    رقـــــــم الفاكس: 032316100
    إلى السيد:
    0661768477 رئيس الجمـــــــــــــــهورية
    الموضوع: رسالة تظلـــــــــــــــم

    بعد التحية و والاحترام..

    يشرفني أن أتقدم إلى سيادتكم الكريمة بهذا الطعن الذي و من خلاله أناشدكم التدخل لدى رئيس دائرة خنشلة بخصوص رفض ملف طلب سكن اجتماعي المسجل تحت رقم 2361 لدى دائرة خنشلة، والذي رفض مؤخرا حسب ما جاء في الاستدعاء المؤرخ في: 22/03/2010 يبين أن أسباب الرفض هو تقاضي دخل يتجاوز مبلغ 24.000 دج .
    بينما هذا الرفض غير مقنع لأن نشاطي يتمثل في وكالة هاتفية عادية وبسيطة و مدخولي الشهري من هذا النشاط ابتداء من سنوات 06/07/08/09/2010 خاصة سنتي 2009 و 2010، لا يتجاوز مبلغ 8.400 دج حسب بيان التصريح من مفتشية الضرائب بخنشلة، ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن يتجاوز 24.000 دج.

    هذا وقدمت طعنا إلى رئيس الدائرة مرفقا بالوثائق الثبوتية ، لكن عند مقابلتي لرئيس الدائرة أجابني، بأنه لاحق لي في السكن الاجتماعي.

    كما أعلمكم سيدي أنني مواطن بسيط متزوج وأب لطفل، وأعيش دون استقرار، أتنقل من سكن لآخر وليس لي إمكانيات مادبة ،وغير مستفيد لا من سكن ولا من قطعة أرض للبناء.

    طالبا في الأخير التدخل لدى رئيس الدائرة قصد إنصافي ودراسة وضعيتي والاستفادة بسكن اجتماعي بأوي أفراد عائلتي، تقبلوا مني أطيب التحيات.

    * للإعلام نسخة للسيد والي ولاية خنشلة.
    إمضاء المعني بالأمر

  • Mr Chorfi Mohammed Elkamel
    Avenu 1°= Novembre en face CEM
    Ait zaouche Mohamed, Khenchela 4000
    Mobile : 0661768477
    FAX : 032316100

    Sujet : Demande d’audience.
    A : Le Ouali

    Mr le Ouali,

    J’ai l’honneur de bien vouloir solliciter une audience en tant que citoyen algérien qui a revendiqué ses droits pour postuler une candidature afin d’avoir un logement social sachant que je satisfais toutes les conditions exigées.

    Mr le Ouali cette présente demande est le résultat de pas mal de rencontre avec le chef Daira mais malheureusement nous nous sommes pas sorti par une solutions, ce qui est étonnant vue que j’ai tout présenté légalement et conformément avec la législations, ma demande a été rejeté sans avoir une réponse raisonnable, j’ai reçu un rejet justifié par que mon salaire dépasse 24 000 DA ce qui n’est pas le cas j’ai justifié ça par un extrait de chez la direction des impôt .

    En attendant une réponse de votre part Mr le Ouali veuillez agréer mes salutations les plus distinguées.

    Mr Chorfi Mohammed Elkamel

  • Mr Chorfi Mohammed Elkamel
    Avenu 1°= Novembre en face CEM
    Ait zaouche Mohamed, Khenchela 4000
    Mobile : 0661768477
    FAX : 032316100

    Sujet : Négligence des responsables de la wilaya de khenchela.
    A : monsieur le président de la république

    Mr le Ouali,

    J’ai l’honneur de bien vouloir vous écrire afin de revendiquer mes droits en tant que citoyen algérien, sachant que je suis déjà passé par la hiérarchie des responsables impliqués dans ma demande de logement social comme tous les citoyens algériens.

    Monsieur le Ouali malgré que je satisfasse toutes les conditions nécessaires afin de présenter une demande de logement social, et après avoir déposer une candidature complète en matière pièces demandées et délai.

    Monsieur Ouali je voulais attirer votre attention au suivant :

    – Ma demande qui porte le numéro de dossier 2361 a été rejetée suite a la convocation envoyée le 22/03/2010. le rejet a été justifié par le suivant (salaire mensuel dépasse 24 000 DA). Ce qui n’est pas vrai, j’ai prouvé ça en présentant un extrait de chez la direction des impôts de khenchela qui est à son tour un établissement étatique qui délivre des extraits officiels dont les autres secteurs étatiques doivent opter comme une pièce officielle.

    – Monsieur le Ouali après avoir justifié que mon salaire ne dépasse pas 24 000 DA et d’une manière légal tout en respectant la loi. Ma justification n’a pas été tenu en considération ! ou le chef DAIRA m’a dit mot à mot vous n’avez pas le droit, sachant que il n’a pas justifié ça légalement !!!! je trouvais pas le langage qui peut lui faire comprendre qu’il m’a sous estimé et négligé c’est mon droit que je revendique, c’est pas sa propriété que je demande ?.

    – Je me suis présenté au niveau des bureaux des responsables mais ils ont refusé de me recevoir !! je me demande a qui je m’adresse comment je revendique mes droits !, à des gens qui ne comprennent même pas ce que je dis ou ils le comprennent et ils font l’autruche, je me sens étrangé dans mon pays.

    Je vous prie monsieur le Ouali d’intervenir afin prouver que la réception de citoyen algérien est un devoir.

    En attendant votre réponse monsieur veuillez agréer mes salutations les plus distinguées

    NB : Je suis épileptique, j’ai une famille à nourrir

    – Une copie a été envoyée à monsieur le président
    – Une copie a été envoyé au ministère de l’intérieur
    Signature

    • هناك في الدولة من يريد الاصلاح ويتدارك الفساد والفوض التى تمخذت في لا مبلات الدولة وأحينا متعمدة من المسؤلين أصحاب المصالح ولكن كثرين لا يهمهم استقرار الجزائر وهم منشغلون بمصالحهم وخاصة المسؤلي مزدوجي الجنسية وأبنائهم الذين أصلا متواجدين في الخارج .وكل المؤشرات تدل على ان الثورة قادمة لا محال الا أن بعض الأسباب تأخرها فقط ومن بعضها تسؤلات تؤرق الشعب .من لهم المصدقية من الشخصيات او الاحزاب التي تقود الثورة الى بر الامان والثانية ان نصف الشعب او اكثرهم يحفظون الجميل لرئيس بوتفليقة على اطفاء الفتنة واعادة الامن والنظام العا م في الجزائر .ولكن الثورة قادمة لأن المسؤلين غيرجادين في الاصلاح ويجهلون مطالب الشعب الحققية وهي الكرامة والعدل في كل جوانب الحيات قبلة الأوضاع المعشية كما يعتقدون

  • MONSIEUR MEHRI TU ETAIT A LA TETE DE L’ FLN PLUSIEURS D’ANNES ET VOUS AVAIT LAISSE LES PORTES FERMES AU AUTRES PARTIES ET BOUCLEES LES BOUCHES DU PEUPLE ET MAINTENENT TU DONNE DES CONSEILS A TON MAITRE

    UN CONSEIL GRATUIT C’EST LE TEMPS DE RESTE DANS LA MOSQUE SANS SORTIR ET DE PLEURE A LES ANNES PASSES ET DEMANDE A TON VRAIS CHEF A TE PARDONNAIT

  • لا يصلح العطار ما أفسده الدهر…أبد كلماتي بهذا المثل …لأن زبانية وتلاميذ ساركوزي…وشيراك …وميتيرون ..وجورج بومبيدو …وديغول بل عيبد وخدم فرنسا عندنا لن يتركوا الجزائر وشأنها..لأن ليس بإرادتهم .ولو حتى شأؤوا التنحي عن السلطة ..فأن أسيادهم …الصليبيون وهم ( اللوبي الصهيوني في البرلمان الفرنسي ورؤساء دوائر المخابرات الفرنسية ) يملكون ملفات ضخمة ( ملفات فساد و أغتيالات و أحتيال و غصب و بيع إستثمارات وعقود بترول بالسعر الرمزي …إلخ ) تدين جميع من هم في السلطة السياسية ( وخاصة السفراء…بالدول الأوروبية ) وكذلك السلطة العسكرية….بل تدين آبائهم واجدادهم الذين كانو خدما وعبيدا ( يعرفون بأسم القياد ) لفرنسا أيام الإستعمار ، انك لو تنبش في اعماق التاريخ الجزائري ….وتضع قائمة بمن هم على رأس السلطة في الجزائر …وعلى راسهم بوتفليقة ….فأن التاريخ يتحدى اي من كان…… أن أحد من هؤلاء…اطلق رصاصة واحدة في وجه المستعمر الفرنسي …والدليل القاطع ان ما يسمى ببوتفليقة وأمثاله كثيرون ….قد التحقو بجيش الحدود ..المرابط على الحدود الجزائرية التونسية ..ناحية ساقية سيدي يوسف ( ولاية سوق أهراس ) وهي القاعدة الخلفية لجيش التحرير الوطني أنذاك …وكما قلت ان هؤلاء التحقو بجيش الحدود وليس بالثورة …في أواخرها إي مع بداية مفاوضات ايفيان ووقف أطلاق النار….وقبل هذا فإن 95 في المئة من هؤلاء كانو اما متعاقدون مع الجيش الفرنسي او يؤدون الخدمة العسكرية في صفوفه….في شكل جنود وعريف…وكان اعلاهم رتبة رقيب او رقيب اول ومن بينهم …كل من خالد نزار والعربي بلخير ..زرهوني.. علي كافي إلخ…. كلهم جبناء ومندسون …فقد صرفهم الجيش الفرنسي من صفوفه في بداية السيتينات…لسببين …اولا ليرتاح من اعباء رواتبهم ونفقاته…لان الحرب انتهت ..والإستقلال على الأبواب …وثانيا ….ليكونو دسائس له في جيش التحرير الوطني الذي تحول فيما بعد الى الجيش الوطني الشعبي …..هنا يجب ان ننتبه لنفقطة مهمة جدا ….ان هؤلاء لم تكن لهم قيمة ولا شأن …إلا بعد إنقلاب 19 جوان 1965 …او ما يسمى بالتصيح الثوري …للراحل هواري بومدين …بالرغم من إيجابياته…إلا ان هذه من أكبر سلبياته و أخطائه التي ندفع ثمنها إلا الآن ….فقد أعتمد عليهم بومدي لعدة أسباب على سبيل المثال ..فأن هؤلاء..كانو قوم تبع ولا يتبعون ……وكان ما يميزهم ان ابائهم الحركى درسو أبنائهم في المدارس الفرنسية وهذا ما جعل بومدين يحارب بهم ما يسمى بالمجاهدين والحرس القديم للجبهة التحرير الوطني و من تحول ألى المعارضة مثل ( كريم بلقاسم و بوظياف…والقائمة طويلة )…والذي كان اغلبهم يفتقر الى المؤهلات العلمية …وهذه النقطة كانت في صالح فرنسا التي استفادت منها قبل وبعد ومن أبرزها إنقلاب جانفي 1992 لقادة الجيش الوطني الشعبي على الجبهة الأسلامية للإنقاذ عند اقترابها من سدة الحكم وهو ما سيضر بمصالح فرنسا واقتصادها ….والتي يرتكز اقتصادها 100 في المئة منذ 180 سنة على الجزائر …..صدقو او لا تصدقو فأن اغلب الصناعات الفرنسية …تصدر ألى المغرب العربي وخاصة الجزائر …وأهمها القمح …والحليب والمواد الغذائية والسيارات بيجو رينو وسيتروان …الأدوية بكافة أنواعها …الزيوت…العجلات …قطع الغيار …وتستورد البترول بالدينار الرمزي …….انا جزائرى مقيم بالولايات المتحدة الأمريكية ………لم أرى في حياتي …اي سيارة فرنسية …هنا لأن هذه الفضلات ….لاتشترى ولاتنافس الصناعات الأمركية واليبانية وألالمانية ……لذا فاننا نستنتج…لو نوقف استراد المنتوجات الفرنسية لسنة واحدة….فأن هذؤلاء…يرجعون 300 سنة إلى الوراء…ويصبح أغنيائهم يؤكلون علف بهائمهم أذا كان بامكانهم الحصول على العلف….لذلك أخوتي …الأعزاء…فأن الموضوع ليس سهل …وله حل وحيد …وهو ثورة شعيبة سلمية تقتلع كل من يمثل الدكتاتورية والفساد.وروموزه…..واما بالنسبة لرسالة اخونا مهري مع احترامي لرايه الشخصي …فانها مجرد ذر للرماد في العيون…وليس لها اي صدى .. …مع من لايملك رأيه بيده …بل بيد فرنسا التي تعتبر الجزائر حديقة خلفية لها …ويحكمها خدمها وعبيدها المخلصون والمطيعون…لذلك فأن اي خلل في هذه المعادلة سيضر بالمصالح الفرنسية …وهذا غير مقبول يأخي مهري…وانت تعلم جيدا كل هذه الحقائق…التي ذكرت بعظها …ومع ذلك لم افهمك …لسببين …الأول : اما ان تكون تستغبى وتستهبل على الشعب الجزائري.وهذا ما يسمى بالحقنة المخدرة من طرف الحكومة للشباب ليثق ان هناك معارضة نظيفة في الجزائر ..والثانية : انك تعيش في عالم خيالي ….لايحكمه الواقع والحقيقة …بل تحكمه الأحلام والخيال…

  • السيد : شرفي محمد الكامل بن عبد المجيد
    المولود بتاريخ: 11/06/1976 بخنشلة (35 سنة)
    العنوان: نهج أول نوفمبر، خنشلة
    رقم الملف: 2361 /2006 بتاريخ: 01/07/20061
    رقم المحمول :06.61.76.84.77
    إلى السيـــــــــد

    والي ولايـــــــــة خنشلة.

    الموضــوع : طعن في القائمة المؤقتة للمقترحين للاستفادة من السكن العمومي الإيجاري لولاية خنشلة.
    المرجع:المرسوم التنفيذي رقم: 08/142 المؤرخ في 11/05/2008.

    السيد والي ولاية خنشلة..

    بناءا على تصريحكم المتمثل في دعوتكم لنا بصفتنا مواطنين ذوي أحقية قانونية في السكن الإيجاري بولاية خنشلة، وتأكيدكم على إمكانية تقديم طعون من أجل تطهير القائمة على حد تعبيركم وإضفاء شفافية أكبر، وبناءا على المرجع الموضح أعلاه:

    اسمحوا لي سيادة الوالي المحترم بتقديم هذا الطعن فيمن أجد نفسي أحق منهم في السكن قانونيا. علما بأني أودعت ملف السكن بتاريخ 01/07/2006 و أني متزوج منذ تاريخ: 16/10/2007 وأب لطفل وزوجتي بطالة، كما أن دخلي الشهري لا يتجاوز 12 ألف دينار جزائري مما يكسبني 30 نقطة إضافية على عكس القرار المتعسف للجنة الدائرة المكلفة بمنح السكن العمومي الإيجاري، تحت رقم 1107/2010 و المرسل إلي بتاريخ: 22/08/2010.

    وفي الوقت الحالي أنا بطـــــــال بعد شطب سجلي التجاري منذ: 17-02-2011 (شهادة شطب رقم :8285315) و بدون بيت عائلي. و أود ان أعلمكم سيدي الوالي باني قدمت للمصالح المعنية وفي الآجال المحددة، طعنا مرفقا بكل الوثائق (شهادة مداخيل من مفتشية الضرائب) التي تثبت ان أجري لا يتجاوز24 ألف دينار جزائري بل أقل من 12 ألف دينار، لكنه للأسف لم يؤخذ بعين الاعتبار، لذلك فأنا كلي ثقة في قدرتكم على إنصافي وعائلتي في القائمة النهائية.

    إمضاء المعني

    ملاحظـــــة : أرسلت نسخة من هذا الطعن إلى :
    – رئيس اللجنة الولائية للطعن في منح
    السكن العمومي الإيجاري لولايــــة خنشلة.
    – السيد رئيس المجلس الشعبي البلدي، خنشلة.