سياسة

بوتفليقة على لسان رئيس الوزراء الفرنسي الأسبق ”جون بيار رافاران” : ”‬أدرك تطلعات الشباب الجزائري‮ ‬في‮ ‬التغيير‮” ‬

بواسطة النهار الجديــد / محمد بوسري

بوتفليقة‮ أبدى تحفظا إزاء طريقة قمع القذافي‮ ‬للمتظاهرين في‮ ‬ليبيا
أكد رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، بأنه يدرك التطلعات الكبيرة التي يطالب بها الشعب والشباب الجزائري في إطار التغيير وحل المشاكل الإجتماعية والاقتصادية، ورفض بوتفليقة في لقائه مع المبعوث الشخصي للرئيس الفرنسي الحديث حول بقائه في الحكم من عدمه.
كشف رئيس الوزراء الفرنسي الأسبق ”جون بيار رافاران”، المبعوث الشخصي للرئيس الفرنسي ”نيكولا ساركوزي” الذي قام بزيارة إلى الجزائر، في إطار تعزيز العلاقات الإقتصادية بين البلدين والذي التقى بالرئيس بوتفليقة، عشية الإثنين الماضي، أنه وجد الرئيس الجزائري، في كامل لياقته وأن بوتفليقة، أكد له بأن له القناعة أكثر من القوة في إطار العمل الذي يقوم به، وكان ”جون بيار رافاران” يتحدث لإذاعة ”أورب 1” صبيحة أمس الثلاثاء، عندما قال إن الرئيس الجزائري يدرك جيدا ”التطلعات الديمقراطية” التي يطالب بها الشعب، كما أضاف رافاران قائلا ”أظن أن الرئيس بوتفليقة يصغي كذلك إلى مشاكل الشباب وبما فيها تطلعاتهم الكبيرة للتغيير في الجزائر”. وطرح صحفيون فرنسيون على رافاران سؤالا بخصوص رغبة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في البقاء في سدة الحكم، فقال إن بوتفليقة لم يتكلم عن هذا الأمر و”ابتعد كل البعد عن هذا الموضوع”، غير أنه كشف بالمقابل عن أنه سيعقد مجلس وزراء وسيعلن فيه عن بعض الإجراءات المهمة”. وفي سياق الكشف عما دار بينه وبين رئيس الجمهورية من حديث، قال المبعوث الشخصي لنيكولا ساركوزي، ”إن الرئيس بوتفليقة، أبدى خلال حديثه حول الوضع الراهن في ليبيا، تحفظا كبيرا إزاء الطريقة التي تم بها قمع المتظاهرين في هذا البلد من طرف نظام معمر القذافي”. وكان ”رافاران” قد أكد في تصريح للصحافة عقب المقابلة التي خصه بها رئيس الجمهورية أنه قام مع الرئيس بوتفليقة باستعراض مختلف القضايا، حيث أن رئيس الجمهورية أكد دعمه لملفات التعاون الثنائي الاقتصادية والاجتماعية التي تم تسوية 50 بالمائة منها، قال ”رافاران” الذي كشف عن أن مهمته ستنتهي في 31 ماي مع تنظيم ”المنتدى الكبير للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة بين البلدين”.

[ilink url=”http://www.ennaharonline.com/ar/national/73940-%D8%A8%D9%88%D8%AA%D9%81%D9%84%D9%8A%D9%82%D8%A9%E2%80%AE:-%26%23039;%26%23039;%E2%80%AC%D8%A3%D8%AF%D8%B1%D9%83-%D8%AA%D8%B7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A8%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D9%8A%E2%80%AE-%E2%80%AC%D9%81%D9%8A%E2%80%AE-%E2%80%AC%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%BA%D9%8A%D9%8A%D8%B1%E2%80%AE%26%23039;%26%23039;-%E2%80%AC.html”]المصدر النهار الجديد[/ilink]
كلمات مفتاحية

2 تعليقاً

إضغط هنا للمشاركة بالتعليق

  • قال إنه أبدى تحفظا على طريقة قمع المواطنين في ليبيا
    رافاران: بوتفليقة يدرك طبيعة تطلعات الجزائريين وسيعلن عن إجراءات هامة

    2011.02.22

    قال جون بيار رافاران، إن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة يدرك طبيعة وحقيقة “التطلعات الديمقراطية” التي يطالب بها الشارع الجزائري، وأضاف مؤكدا “أظن أنه يصغي كذلك لمشاكل الشباب وبما فيها تطلعاتهم الكبيرة للتغيير في الجزائر”

    وبعدما أوضح رافاران، المبعوث الشخصي للرئيس الفرنسي، نيكولا ساركوزي، أمس، في حديث لإذاعة “أوربا 1” عن لقائه يوم أمس الإثنين برئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، “لقد وجدته في كامل لياقته، وقال لي بأن له قناعة أكثر من القوة”، قال إنه “كشف لي بأنه سيعقد مجلس الوزراء اليوم وسيعلن عن بعض الإجراءات المهمة”، مضيفا “لا أعرف نوعية هذه الإجراءات، ولكن أظن أنه ستكون هناك حركة معتبرة في الأيام المقبلة”.

    وبخصوص التطورات السريعة في ليبيا، أكد المسؤول الفرنسي أن الرئيس بوتفليقة، أبدى في حديثهما تحفظا حول الطريقة التي تم بها قمع المتظاهرين في هذا البلد من طرف النظام القائم به.
    وأشار المبعوث الخاص الفرنسي إلى أنه قام مع الرئيس بوتفليقة “باستعراض” مشاريع التعاون التي يأمل كلا البلدين في تطويرها. وأضاف “إننا استعرضنا مختلف الملفات وإني جد مرتاح لكون رئيس الدولة يدعم هذه الملفات الاقتصادية والاجتماعية المتجهة نحو أولى تطلعات الرأي العام والمتمثلة في التشغيل”. وتابع “لدينا آفاق تتعدى 20 ألف منصب شغل وأن كل ملف له خصوصيته”، موضحا أن هناك ملفات قصيرة ومتوسطة وطويلة الأمد.

    وقال رافاران “لقد درسنا بشكل دقيق كل ملف تعاون ثنائي”، مذكرا بأنه في منتصف مهمته التي تكتمل في 31 ماي مع تنظيم “المنتدى الكبير للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة”. وإنه يسعى إلى إنجاز عمل “معمق وليس ظرفيا”. كما أشار إلى أنه منذ شهر نوفمبر الأخير “تم تسوية حوالي 50 بالمائة من الملفات” مضيفا أنه “مطمئن” على الباقي.

    ر. مالك/ ح.رشيد

    http://www.al-fadjr.com/ar/national/175298.html

  • على غرار إعلانه موقف الجزائر لواشنطن بشأن أحداث تونس
    بوتفليقة يعبّر لمبعوث ساركوزي عن تحفظه على طريقة قمع المتظاهرين في ليبيا

    23-02-2011 الجزائر: ح. سليمان

    رغم التزام رئاسة الجمهورية والخارجية الجزائرية ”الصمت” إزاء الأحداث الجارية في ليبيا منذ قرابة أسبوع، حيث لم يصدر أي موقف رسمي للدولة الجزائرية إزاء ذلك، إلا أن مبعوث الرئيس الفرنسي، جان بيار رافاران، ذكر أن الرئيس بوتفليقة قد أبدى، في حديثهما عن الوضع الراهن
    في ليبيا، تحفظا على الطريقة التي تم بها قمع المتظاهرين في هذا البلد من طرف النظام.
    كرّر الرئيس بوتفليقة نفس السيناريو في تعاطيه مع أحداث ليبيا على ما سبقه من موقف بخصوص ”ثورة الياسمين ” في تونس التي أطاحت بنظام زين العابدين بن علي، حيث، مثلما التزم الصمت ولم يكشف عن موقف الجزائر الرسمي من أحداث تونس سوى أمام ضيفه جون برينان كبير مستشاري الرئيس الأمريكي باراك أوباما، الذي قال خلال زيارته للجزائر يوم 17 جانفي الفارط، إن الموقف الذي سمعه من الرئيس بوتفليقة، وهو يتباحث معه في الشأن التونسي، ”أفضَل أن أترك الرئيس يقول لكم بنفسه ما يظن فيما يجري بتونس”، مثلما أعاد الرئيس بوتفليقة نفس الموقف بشأن الوضع في الجماهيرية الليبية، بحيث خرج مبعوث الرئيس ساركوزي جون بيار رافاران عبر قناة ”أوروب ”1، ليعلن، أمس، أنه تناول بالحديث مع الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، خلال زيارته للجزائر، الوضع في ليبيا. وحسب رافاران، فإن الرئيس بوتفليقة أبدى ”تحفظا” حول الطريقة التي تم بها قمع المتظاهرين الليبيين من طرف النظام القائم”.
    وكما نقل بالأمس القريب البيت الأبيض للجزائريين رأي بوتفليقة في أحداث تونس التي أطاحت بالرئيس زين العابدين بن علي، أعلن مبعوث قصر الإليزي أيضا، عن وجهة نظر الرئيس بوتفليقة وتحليله للجزائريين بشأن تطورات الأوضاع في الجماهيرية الليبية. وهو ما يعدّ طريقة جديدة في السياسية الخارجية الجزائرية التي تتوجه لإبلاغ شعبها عن مواقف الدولة الجزائرية، مما يجري في الخارج من أفواه مبعوثي الدول الأجنبية.
    بدوره أكد وزير الشؤون الخارجية السيد مراد مدلسي، انشغال الجزائر بالأحداث التي تشهدها ليبيا. وأعرب رئيس الدبلوماسية الجزائرية في حديث لقناة ”فرانس”24 عن أمله في أن تجد ”الحركات الاحتجاجية” في ليبيا ”آذانا صاغية، وأن يفتح الحوار بين الأشقاء الليبيين كي يتجاوزوا هذه الفترة العصيبة”. وعن الوضع بتونس ومصر، أوضح السيد مدلسي أن الجزائر ”تتابع باهتمام” المرحلة الانتقالية بهذين البلدين اللذين سنقدم لهما الإسهام الذي ينتظرانه منّا لتمكينهما من تخطي هذه المرحلة الانتقالية”. يأتي هذا في وقت لم يصدر لحد اليوم أي موقف رسمي جزائري بشأن ما يجري في ليبيا، باستثناء صدور إعلان أول أمس، عن وزارة الخارجية، قالت فيه إن ”مصالحها في اتصال مستمر مع سفارة الجزائر بطرابلس والقنصلية العامة للجزائر بطرابلس وقنصلية الجزائر بسبها للإطلاع على وضعية الرعايا الجزائريين المقيمين في ليبيا. كما أشارت وزارة الخارجية إلى أنه ”تم اتخاذ إجراءات لتسهيل العودة إلى البلاد للرعايا الجزائريين الراغبين في ذلك”، دون أن تتفوه بأي موقف بخصوص موجة الاحتجاجات التي دخلت فيها ليبيا، وهي عضو في الاتحاد المغاربي، ولها حدود بمئات الكيلومترات مع الجزائر.

    http://www.elkhabar.com/ar/index.php?news=245418