الجزائر: السجون السرية للمخابرات، الحرب الأهلية، خلافة الرئيس بوتفليقة
عندما يتكلم وزراء جزائريون دون طابوهات
سمير علام
على الرغم من أن الثورات الأخيرة التي هزت عدة دول عربية، لم تحدث بعد تغييرا في النظام الجزائري، إلا أن ذلك سمح على ما يبدو بكسر جدار صمت أعضاء الحكومة فيما يخص عدة ملفات كانت في وقت سابق تعتبر من الطابوهات.
و قد تحدث في الأسبوع الماضي وزيران يعتبران من أهم أعضاء الحكومة، للصحافة و استعملا عدة مفردات كانت في السابق من الطابوهات مثل مراكز الاعتقال السرية التابعة للمخابرات، الحرب الأهلية، و احتمال رئاسة عبد العزيز بوتفليقة للجزائر مدى الحياة.
وقٌد اعترف وزير الداخلية و الجماعات المحلية دحو ولد قابلية الخميس الماضي لدى نزوله ضيفا على القناة الثالثة للإذاعة الوطنية، في حديثه عن رفع حالة الطوارئ، بوجود سجون سرية تديرها مصالح الاستعلامات التابعة للجيش، مشيرا إلى أنها تعتقل أشخاصا لمدة غير محددة و ذلك دون إخطار أي سلطة أو عائلة المعتقلين أو محاميهم،
و أضاف دحو ولد قابلية أنه بفضل رفع حالة الطوارئ فإن الأمور ستتغير في يخص هذه المعاملات، مؤكدا على أن كل الأشخاص المعتقلين سيكونون بعلم و تحت مسؤولية السلطة القضائية التي ستمنح لهم ضمانات للطعن في قرار الاعتقال و التواصل مع محاميهم و من حقهم كذلك استقبال زيارات.
الحرب الأهلية و مرحلة ما بعد بوتفليقة
و قد ذهب وزير الشؤون الخارجية مراد مدلسي بعيدا في تصريحاته عن زميله دحو ولد قابلية، بعد اختياره لوسيلة إعلام حكومية فرنسية لكسر عدة ملفات كانت طابوهات في السابق، و في حوار نشر مساء الجمعة، أجاب مدلسي دون لف و لا دوران عن سؤال حول مدى تحمس عبد العزيز بوتفليقة لرئاسة الجزائر مدى الحياة، قائلا: “اسمحوا لي لأن أقول لكم بأن هذا الكلام عبارة عن نكتة” مضيفا “عندما جاء بوتفليقة للحكم في سنة 2000، كنا نعيش المراحل الأخيرة للحرب الأهلية”
و لأول مرة يستعمل وزير جزائري عبارة “حرب أهلية” للحديث عن العشرية السوداء بعد توقيف المسار الانتخابي عام 1992.
و قال مراد مدلسي في ذات الحوار و كسره لطابو آخر، حول عهدة الرئيس بوتفليقة، “هدفه الأول كان استرجاع السلم و تحقيق المصالحة الوطنية” مضيفا أن هدفه الثاني هو إعادة بعث الاقتصاد، و أعتبر وزير الخارجية أن الرئيس تمكن من تحقيق الهدفين مهما كان تاريخ نهاية عهدته، مضيفا”علينا الآن التوجه إلى الجيل القادم”، و لأول مرة يدلي وزير جزائري بتصريح حول خلافة الرئيس و ضرورة التداول على السلطة.
http://www.tsa-algerie.com/ar/politics/article_3610.html
قول قليل من الحق يدفع كثيرا من الباطل , كما ان قليل النار يحرق كثير الحطب . الحق يشرح الصدور و ينير الدروب و يقضي الحاجات من دون اللجوء للغير مشروع و به تصفى القلوب و تزال الغمة عن كامل الأمة .الحق يعلو و لا يعلى عليه و من قال الحق زاد في عنره حتى ولو مات لتوه لان ذلك يجعل الناس تحكي عنه و تذكر مناقبه و تدعوا له بالخير و يدخل التاريخ من بابه الواسع و لن يرمى في مزبلتها كمن يقول الباطل الذي و غن مات لتوه لعن و نسيه الناس و غن تذكروه أرجعوه من مزبلة التاريخ لزيادة الوسخ عليه بلعنه و فضح أباطيله ثم يرمى من غير رجعة في غياهب المزبلة التي لا ترحم و ما ينتظره عند الله الواحد القهار العزيز الغفار فهو من دون شك اعظم.إن أريد التغيير الحقيقي فيجب ان يكون على قواعد صحيحة و أساسها قول الحق ولا شيء غير الحق بحلوه و مره.لان بالحق و العمل الصالح وبالخلاق الفاضلة تعلو و تسمو الامم و ليس بالباطل و الغش و الفساد.دولة الباطل ساعة, ودولة الحق الى قيام الساعة.للبحر مد وجزر , وللقمر نقص وكمال , وللزمن صيف وشتاء ،اما الحق فلا يحول ولا يزول ولا يتغير. اللهم ثبتنا على قول الحق و لا تزغ قلوبنا بعد ان هديتنا للحق و احيينا على الحق وتوفنا على الحق لانه من طلب العز بالباطل اورثه الله الذل بالحق و غن كذبت فشاهدوا ما حصل في تونس و مصر و اليوم ليبيا نتيجة الباطل إلا ان الحق أذل الظالمين بالحق و المثلة كثيرة من حولن في هذا العالم الذي ساد فيه الباطل لتغييب الحق لكن الحق باق و يعري من يوم لآخر سوءات الباطل .الحقيقة كاشمس والمصباح يشعان ضوءا على مر الايام و يزيلان الظلمة يكشفان الغمة.
المدير العام مدرية الإستعلامات العامة في الجيش هو توفيق هو لي جاب بوتفليقة وهو لي كان حامي الرئيس بصح دخولو وتوفيق يضحك وهذي نهاية من يريد تحقيقات في الفساد سعيد باع الجزائر وتوفيق يستنا الشهرية 24 يعني انطريط
ربي يجيب الخير لي الجزائر