سياسة

غليان الشارع الجزائري

بين إضرابات وتجمعات
الجزائر تعيش يوما ساخنا بالاحتجاجات

خالد يحياوي وسليمان كاشة

الموظفين، عائلات ضحايا الإرهاب، الحرس البلدي، الطلبة، أعوان الدفاع الذاتي، كلهم واصلوا حركاتهم الاحتجاجية اليوم الأحد 10 أفريل.

وشهدت الجزائر العاصمة الجزء الأكبر من هذه الاحتجاجات، التي جرى البعض منها أيضا في وهران، والتي نظمت من طرف تنظيمات ونقابات مستقلة.

وشوهد في الصباح تجمع الأسر ضحايا الإرهاب أمام قصر الحكومة بالعاصمة، للضغط من أجل تصنيف الضحايا الذين سقطوا برصاص الإسلاميين في مصاف الشهداء، والأشخاص المصابين ضمن ضحايا الحروب.

وفي ساحة الشهداء، اعتصم المئات من رجال الشرطة المفصولين، بعد شهر من اجتماعهم مع المدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغني الهامل، الذي وعدهم آنذاك بإعادة النظر في سجلاتهم، لكن لم يحدث أي شيء، وقالوا إنهم سيبقون بساحة الشهداء إلى أن يتم معالجة طلباتهم.

وفي الجزائر أيضا، انتفض الآلاف من عمال قطاع السكن، واعتصموا أمام الوزارة، من أجل المطالبة برفع أجورهم، مما جعل المسؤولين في الوزارة يسارعون إلى النظر في مطالبهم.

كما قامت مجموعة من المشتركين في برنامج 2001، لسكنات عدل، بتنظيم اعتصام أمام وزارة السكن، للحصول على نوع من السكن سواء للبيع أو الإيجار، وأعربوا عن غضبهم من التأخر في الحصول على سكناتهم، وفي قطاع الصحة، احتج طلاب الصيدلة أمام قصر الحكومة.

وفي وهران، احتج مئات أعوان الحرس البلدي، على قرارات الشطب في حقهم، وهي جزء من جملة المطالب التي أرسلت يوم الأحد الماضي إلى رئاسة الجمهورية، والتي تولى المدير العام للأمن الوطني عبد الغني الهامل حل مطالب الأعوان بأمر من رئيس الجمهورية.

وقال المحتجون ” لا توجد أي مراسلة رسمية، لأعوان ولاية وهران حول هذه القرارات”.

http://www.tsa-algerie.com/ar/various/article_3911.html

إضراب عمال البلديات في يومه الثاني بالجزائر
المجلس الوطني لقطاع البلديات: نسبة الاستجابة بلغت 75 بالمائة على المستوى الوطني

رفيق تاجر

قال المجلس الوطني لقطاع البلديات في بيان أصدره اليوم الاثنين 11 أفريل، أن نسبة الاستجابة للإضراب الوطني لموظفي البلديات بلغت 75 بالمائة بالنسبة لليوم الثاني على المستوى الوطني و هو الإضراب الذي انطلق يوم 10 أفريل و يمتد إلى غاية 14 من نفس الشهر، و ينتهي حسب ذات المصدر بتجمع عمالي من المرتقب تنظيمه أمام قصر الحكومة، بالعاصمة، في اليوم الأخيرة من إضرابهم.

و من جملة المطالب التي يرفعها عمال البلديات: الإفراج عن القانون الأساسي الخاص بعمال البلديات و نظام المنح و التعويضات، إدماج كل المتعاقدين و الموظفين المؤقتين في مناصب عملهم، إعادة النظر في القوانين الخاصة بالأسلاك المشتركة و العمال المهنيين و السائقين و الحراس و احترام الحريات النقابية و حق الإضراب.

ودعا المجلس الوطني لقطاع البلديات حسب ذات البيان إلى إعادة إدماج النقابي حاجي محمد في بلدية الشلف، مع ضمان كافة حقوقه التي قال بشأنها أنها “مسلوبة منه بشكل تعسفي” إلى جانب ضرورة إلغاء المادة 87 مكرر من القانون 90/11، والإبقاء على صيغة التقاعد دون شرط السن، إشراك النقابة في إعداد كل القوانين الخاصة و قانون العمل، و فتح أبواب الحوار على المستوى المحلي و المركزي.

http://www.tsa-algerie.com/ar/various/article_3918.html

الطلبة يغلقون الطريق والأطباء المقيمون يهددون بالاستقالة الجماعية
مقر رئاسة الجمهورية على موعد آخر من الاعتصامات والاحتجاجات

محمد بلعليا

منعت الشرطة اليوم الاثنين 11 أفريل، المئات من طلبة المدارس الوطنية العليا (حوالي 400 طالب وفق تقديرات طلبة وصحافيين في عين المكان)، من الوصول إلى مقر رئاسة الجمهورية بالمرادية.

وقد وقعت مشادات بين الطلبة والشرطة، بعد محاولة مصالح الأمن منعهم من الوصول إلى مقر الرئاسة، دون تسجيل إصابات، كما تمكن الطلبة من غلق الطريق المؤدي إلى مبنى الرئاسة، قبل أن تتمكن قوات مكافحة الشغب من إعادة فتحه.

وقال “كريم.م” وهو من بين الطلبة المحتجين في تصريح لـ”كل شيء عن الجزائر بأن “وزير التعليم العالي خذلنا ولم يلبي مطالبنا، لن نتوقف عن الاحتجاج حتى يتم تحقيق مطالبنا”، وتطالب هذه الفئة من المحتجين برد الاعتبار لشهادة مهندس دولة نظام قديم ومعادلتها مع شهادة ماستير 2 في النظام الجديد، وتعديل المرسوم الرئاسي الجديد 10-315.

وردد الطلبة شعارات ” نحن أيضا جزائريين”، ” وعار هذه المعاملة”.

وفي الجهة المقابلة، احتشد الألاف من الأطباء المقيمين، في اعتصام نظموه للمطالبة بإلغاء الخدمة المدنية، وقال سيد علي مروان الناطق الرسمي باسم الأطباء المقيمين، إن “مصالح الرئاسة رفضت استقبالنا، ووزير الصحة يتنصل من مسؤولياته ويرميها على وزير التعليم العالي. سنستقيل جماعيا إن لم يتم تحقيق مطالبنا”.

و طوقت مصالح الأمن مكان اعتصام الأطباء المقيمين. كما عملت على منعهم من الاقتراب من مقر رئاسة الجمهورية، حيث اعتصموا في الجهة السفلى منها.

http://www.tsa-algerie.com/ar/various/article_3914.html

حصيلة اعتصام الطلبة أمام قصر رئاسة الجمهورية
الجزائر: إصابة 18 طالبا في مواجهات مع الشرطة

محمد بلعليا

أكد مصدر أمني لـ”كل شيء عن الجزائر” إصابة 18 طالبا في موجهات عنيفة بينهم و بين قوات الشرطة اليوم الاثنين 11 أفريل، أمام مقر رئاسة الجمهورية، بالعاصمة. و نشبت اشتباكات عنيفة بين الشرطة والطلبة في حدود الساعة الواحدة والنصف من زوال اليوم، بعد أن أقدم مجموعة من الطلبة على إغلاق الطريق المؤدي إلى المرادية، وقد نقل الجرحى إلى المستشفى لتلقي العلاج.

وحسب مصادر طلابية من عين المكان، فان الشرطة أقدمت على توقيف 5 طلبة، وأطلقت سراحهم بعد 3 ساعات، وهو ما أجج من حدة غضبهم.

وحاول الطلبة الغاضبون تجاوز الحاجز الأمني الذي فرض عليهم من طرف قوات الأمن بشارع عالم عبد الرزاق، بالمرادية، والوصول إلى مقر الرئاسة، عن طريق التصعيد في لهجتهم، بعد منتصف النهار، فأقدموا على غلق الطريق، مما اضطر قوات مكافحة الشغب على منعهم بالقوة، مما أدى إلى سقوط جرحى في صفوفهم.

وكان طلبة المدارس العليا، قد بدوا اعتصاما صبيحة اليوم، وقالوا أنهم متشبثون بخيار الاعتصامات والإضرابات إلى غاية تحقيق مطالبهم.

http://www.tsa-algerie.com/ar/various/article_3917.html

الحركة من أجل الحقوق والحريات تؤيد مسيرة الطلبة اليوم

12-04-2011 الجزائر: ش. محمد
أيدت الحركة من أجل الحقوق والحريات قرار التنسيقية الوطنية المستقلة للطلبة، القيام بمسيرة وطنية، اليوم، بالجزائر. وأوردت الحركة، في بيان لها أمس، أن الساحة الوطنية تشهد غليانا اجتماعيا في مختلف القطاعات، مشيرة إلى تأييدها للمطالب البيداغوجية والاجتماعية المرفوعة من قبل الطلبة. كما أشارت أن الطلبة الجزائريين قرروا تأسيس تنسيقية مستقلة تظهر مدى وعيهم بالوضع السياسي، وسعيا لافتكاك الحقوق، كما أشارت إلى ”فشل التنظيمات الممثلة للطلبة بالجامعات، بينما ظهرت حقيقة ”انهيار التحصيل العلمي وعدم وجود فرص في سوق العمل”.
وأشارت الحركة أن مسيرة اليوم ستكون بمثابة استعراض قوة في مواجهة الرفض. وجاء في بيانها ”يجب علينا أن نرحب بهذه الحركة ذات المصداقية والتي تدل على النضج السياسي للطلبة”.. موضحة أن استمرار السلطة في خنق أي احتجاج في العاصمة ”دليل على عدم إخلاصها في قرار رفع حالة الطوارئ”.

http://www.elkhabar.com/ar/politique/250309.html

سيطروا على المدينة وأحرقوا سيارة
بواسماعيل في قبضة عصابات السيوف و”الملوتوف”

12-04-2011 تيبازة: أحمد حمداني

يدفع مواطنو بلدية بواسماعيل في تيبازة هذه الأيام، ثمن التهدئة المنتهجة من طرف السلطات العمومية غاليا، حيث تحولت شوارع المدينة إلى ساحة حرب حقيقية تخوضها منذ أسبوعين مجموعات من المنحرفين الذين سيطروا على شوارع وأحياء بأكملها، كما أصبح استعمال السيوف وقذائف الملوتوف وحتى بنادق الصيد البحري أمرا مألوفا في وضح النهار وفي ساعات الليل المتأخرة لأسباب تتعلق معظمها بشجارات فردية وجماعية وعمليات ثأر بين مسبوقين.
وجه سكان وتجار بلدية بواسماعيل في تيبازة نداء إلى السلطات الأمنية لاتخاذ إجراءات ملموسة وتعزيز عناصرها، قصد بسط الأمن وتخليص المدينة من الرعب الذي بثته مجموعات من المنحرفين الذين سلبوا المدينة سكينتها وأمنها، وأضحت خاضعة لهؤلاء المدججين ببنادق الصيد البحري والسيوف الطويلة، حيث يجوب عناصر من تلك العصابات مناطق متفرقة من تراب البلدية لتنفيذ هجمات على السكان وحتى على المارة.
وأدى صراع العصابات فيما بينها إلى حرمان المواطنين حتى من التجوال ليلا، خاصة بعدما أقدمت مجموعة ليلة أول أمس، على اقتحام منزل أحد المناوئين لهم بحي الكتيبة العمارية واستعملت في المعركة بنادق صيد وزجاجات الملوتوف لم تنفع معها توسلات الجيران، حيث أصبح غياب الأمن سيد الموقف، ثم امتدت المواجهة إلى منزل عائلة أخرى بالواجهة البحرية من أجل الثأر، استعملت خلالها زجاجات الملوتوف الحارقة.
كما أقدمت مجموعة أخرى في نفس الليلة بوسط المدينة على توقيف سيارة تابعة لمواطنين من الدواودة، ليتم إضرام النار فيها بعد إنزال أصحابها.
واستغل بعض اللصوص هذا الوضع لينفّذوا عمليات سرقة طالت مواطنين تعرضوا لسلب أموالهم وممتلكاتهم بمحاذاة مقر البلدية القديم، ثم خرجت مجموعة أخرى من حي الكتيبة العمارية وقامت بوضع حاجز على مستوى النقطة الدائرية ”لوفلا” أين شوهد مواطنون يتعرضون للابتزاز من طرف مراهقين استعملوا بنادق الصيد البحري الخطيرة.
كما تعرض محل أحد التجار بالشارع الرئيسي إلى السرقة بالعنف، إضافة إلى مواطنين آخرين وقعوا ضحية لسرقة هواتفهم وأموالهم في عدة نقاط من وسط المدينة، حتى رجال الشرطة المناوبين الذين كانوا يتدخلون لتطويق العصابات تعرضوا لوابل من الشتم والسب والتهديد على مرآى الجميع.
عصابة أخرى قامت بوضع حاجز بالحجارة على مستوى نقطة الأشغال العمومية بمنطقة إقامة منشأة فنية بطريق الشعيبة، حيث وقفت سيارات قادمة إلى وسط المدينة وحاول عناصرها المدججين بالخناحر ابتزاز مستعملي الطريق لولا تدخل عمال ”تونيك” الذين كانوا عائدين إلى منازلهم على العاشرة والنصف ليلا.

http://www.elkhabar.com/ar/nas/250284.html

اعتصموا بساحة الشهداء وأكدوا التزامهم بمواصلة الدفاع عن الجزائر
“الباتريوت” يطالبون بحقوق وإمتيازات أفراد الجيش والمجاهدين
2011.04.11 نوارة باشوش

تصوير: يونس أوبعييش
تحت صيحات الله أكبر.. الباتريوت يدي حقو ولايموت.. اعتصام اعتصام حتى يستجيب النظام.. اصطف الآلاف من رجال المقاومة أمام المنصة المتواجدة وسط “ميدان تحرير” الجزائر كما أراد المحتجون تسميتها، رافعين العلم الجزائري وهم يرددون السلام الوطني، وطالبو بمساواتهم مع ذوي الحقوق من حرب التحرير، مستشهدين بمقولة رئيس الجمهورية “سأصون المقاومين، كما صانت الجمهورية المجاهدين”.

في مشهد تقشعر له الأبدان احتشد أمس، الآلاف من رجال المقاومة “الباتريوت” القادمين من مختلف ولايات الوطن في ساحة الشهداء التي كانت محاطة بسياج يمتد على طول “الساحة العريقة” ماعدا بوابة صغيرة لا يسمح فيها بالدخول إلا للمقاومين ورجال الإعلام خشية من دخول ماسموه بـ”البلطجية” وهو الأمر الذي أثار غضب وسخط هؤلاء الذين اعتبروا هذا السياج بمثابة إهانة ومصادرة الحق في التظاهر، قبل أن ينطلقوا في ترديد عبارات مستوحاة من مسارهم الكفاحي طيلة عشرية الدم التي مرت بها الجزائر على غرار “هذا جزاء الرجال الأوفياء، التهميش، الإقصاء، فما ردك يافخامة الرئيس”، وكذا “تبعنا الكلاش والكومبا واليوم همشونا” و”باتريوت يدي حقو ولا يموت”.
ورفع المعتصمون رسالة إلى رئيس الجمهورية تحصلت “الشروق” على نسخة منها، عرضوا من خلالها مطالبهم أهمها منح الضحايا صفة الشهيد والأحياء منهم صفة المجاهد، مع الحصول على كل الامتيازات التي يتمتع بها الشهيد والمجاهد إبان حرب التحرير.
ومن بين المطالب المرفوعة ماتعلق بالضمان الاجتماعي الخاص بالجيش الوطني الشعبي كمقاومين لمدة 16 سنة، والتعويضات الخاصة بـ16 سنة الماضية بين منحة 850000 إلى 1100000 دج مع رفع الفارق إلى الأجر القاعدي للجندي العادي.
وكذا “ضمان منحة التقاعد في الجيش الشعبي الوطني للمقاومين الذين تعدوا السن القانوني”، فضلا عن ضمان منحة الخطر لكل مقاوم في الخدمة حسب منحة الجندي العادي، كما طالب المقاومون برفع منحة المعطوبين لكل مقاول بتساوٍ حسب منحة كل جندي معطوب، إلى جانب التسهيلات الاجتماعية لفائدة المقاومين والمعطوبين ورفع أجور عائلات المتوفين بما يساوي أجرة أرملة الجندي، وكذا رفع الأجر القاعدي للذين مازالوا في الميدان مع ضرورة مراعاة المطلب الخاص بضمان منحة التقاعد في الجيش الشعبي الوطني، وإعطاء نسبة مئوية في توزيع السكنات وهذا بالتساوي مع المجاهدين في جيش التحرير مع التأكيد على إدماج أبناء المقاومين في مدرسة أشبال الغد.
وشدّد طارق شكرون المتحدث باسم عناصر المقاومة لمكافحة الإرهاب، في حديث مع “الشروق” على مواصلة الاعتصام بساحة الشهداء إلى غاية تلبية كل المطالب التي لن تتحقق حسبه، إلا عن طريق مرسوم رئاسي خاص بالباتريوت، وأضاف: “لازلنا مستعدين لخدمة الجزائر”.

http://www.echoroukonline.com/ara/national/72655.html

فيما يُطالب الموظفون بقانون يحميهم من تعسف و”حڤرة” المنتخبين
الإدارة تهدّد بفصل المضربين في البلديات
2011.04.11 لطيفة‭ ‬بلحاج

رفع عمال البلديات الذين دخلوا في إضراب لمدة خمسة أيام مطلب ضرورة حمايتهم من تعسفات المنتخبين المحليين وعلى رأسهم الأميار، عن طريق إدراج مادة ضمن القانون الأساسي الخاص بهم، تحميهم من تجاوزات المسؤولين الذين يتداولون على تسيير المجالس المحلية.

ولم يخف موظفو قطاع البلديات انزعاجهم من تعاقب المسؤولين على تسيير المجالس المنتخبة، بسبب إصرار كل مسؤول جديد على تطبيق سياسة مغايرة، لذلك فهو يعمل على إحاطة نفسه بالموالين له لتمكينه من تنفيذ خطته الجديدة، وهو ما يؤكده موظف يحتل منصب مسؤول بإحدى بلديات العاصمة، قائلا بأن الأميار والمنتخبين المحليين عادة ما يتم انتخابهم من ضمن أبناء الأحياء التي ينتمي إليها الموظفون، “ويكفي أن يكون للعضو المنتخب مشكلة قديمة مع أحد الموظفين، ليعمل على تصفيتها فور اعتلائه المنصب”.
واعتبر المصدر ذاته بأن أهم ما ينبغي أن يتضمنه القانون الأساسي لعمال البلديات الذي لم يفرج عنه بعد، هو إدراج مادة تنص صراحة على حماية الموظفين من المنتخبين المحليين وفي مقدمتهم الأميار، الذين يخول لهم القانون التوقيع على قرارات التوقيف أو التحويل من منصب إلى آخر لأسباب مختلفة.
وفي هذا الصدد يقول تشيكو مراد المكلف بالقطاعات بنقابة السناباب جناح معلاوي الذي يقود إضراب البلديات، بأن تجاوزات الأميار في حق الموظفين لا يمكن تعدادها، وذكر على سبيل المثال حالة النقابي حاجي محمد من ولاية الشلف الذي أوقفه رئيس بلدية الشلف من منصبه، بحجة أنه تخاصم مع أحد الحراس الذي أعد تقريرا ورط فيه النقابي ووجهه إلى المير.
كما تعرض الكثير من الموظفين إلى قرارات التحويل، وهي من الحالات الأكثر شيوعا، وفسرها رئيس مجلس قطاع البلديات علي يحيى بتدخل الإدارة في عمل الأميار الذين ابتعدوا عن مهامهم الأصلية واكتفوا بأداء مهام إدارية بحتة، قائلا بأن الإدارة تعمد إلى ممارسة ضغوطات على المنتخبين المحليين لتنفيذ أوامرها، فيقوم هؤلاء بدورهم بالضغط على الأميار، الذين يخول لهم القانون التوقيع على قرارات التوقيف أو التحويل.
وفيما يتعلق باليوم الثاني من إضراب عمال البلديات، فقد صعدت الإدارة من لهجتها، وهددت بفصل العمال المضربين إن لم يعودوا فورا إلى مناصبهم، وهو ما زاد المضربين إصرارا في تقدير علي يحيى، ودفع بغير المهيكلين ضمن تنظيمات نقابية إلى الالتحاق بالحركة الاحتجاجية، وذكر على سبيل المثال بلدية الرويبة التي بلغت فيها نسبة الإضراب 90 في المائة في اليوم الأول، لتبلغ 100 في المائة أمس، كما زادت حدة الضغوط ببلدية بير الجير بوهران وبابا أحسن، قائلا بأن نسبة الاستجابة بلغت خلال اليوم الثاني من الإضراب 75 في المائة.

http://www.echoroukonline.com/ara/national/72661.html

الأطباء المقيمون يهددون بالاعتصام المفتوح
جرحى وسط الأطباء والطلبة في مشادات عنيفة قبالة رئاسة الجمهورية
2011.04.11 زين العابدين جبارة

تصوير: يونس أوبعييش
المجاهدة بوحيرد تشارك الأطباء الغاضبين اعتصامهم

شهد اعتصام طلبة المدارس العليا أمام رئاسة الجمهورية مشادات عنيفة بين المئات من الطلبة القادمين من عشرات المدارس وأعوان الشرطة الذين أوقفوا العديد من الطلبة الذين أطلق سراح جلهم بعد ساعات من التوقيف، في حين نقلت سيارات الإسعاف إلى المستشفيات العشرات من الجرحى وسط الطلبة، كما أغلق المئات من الطلبة المعتصمين الطريق المؤدي إلى قصر رئاسة الجمهورية من الجهة السفلية بالجلوس أرضا، في حين اعتصم مئات الأطباء المقيمين بالمآزر البيضاء من الجهة العلوية لذات الشارع ملوّحين بالاعتصام المفتوح.

اهتز، أمس، نهج بكين المؤدي لقصر رئاسة الجمهورية على وقع اعتصامات الأطباء المقيمين وطلبة المدارس العليا، حيث قطع مئات الطلبة الطريق المؤدية لقصر رئاسة الجمهورية من الجهة السفلية لأكثر من أربع ساعات بعد أن منعهم أعوان الشرطة من بلوغ قصر رئاسة الجمهورية وسط المرادية، حيث انتشر المئات من أعوان الشرطة على طول المنافذ المؤدية لقصر المرادية، إذ منعوا جميع الطلبة الذين توافدوا فرادى وجماعات ابتداء من الساعة العاشرة صباحا إلى المرادية وطالبوهم بالاعتصام في الشارع الجانبي المسمى “العالم عبد الرزاق” بمحاذاة ثانوية الشيخ بوعمامة، وتواصل الشدّ والجذب بين مئات الطلبة وأعوان الشرطة إلى غاية منتصف النهار، حيث تمكّن الطلبة من الخروج إلى الشارع الرئيسي المؤدي لقصر المرادية وقطعه أمام حركة المرور بالجلوس في الأرض لأكثر من ساعتين ما عرّقل حركة المرور وأربك قوات الأمن خاصة بتوافد الأطباء المقيمين بمآزرهم البيضاء من الجهة العلوية للشارع في حدود منتصف النهار.
وانفلتت الأوضاع بمجرد محاولة بعض الطلبة اختراق الحاجز الأمني الذي يفصلهم عن الأطباء المقيمين المعتصمين في أعلى الشارع المحاذي لرئاسة الجمهورية، حيث قابل أعوان الأمن الطلبة المعتصمين المحاولين التقدم بالهراوات والضرب ما أسقط جرحى بين الطلبة نقلتهم سيارات الإسعاف إلى مستشفى مصطفى باشا، في حين تم توقيف عدد من الطلبة من قبل عناصر الشرطة، ولم يشهد اعتصام الأطباء المقيمين أي مشادات عنيفة حيث اصطف الأطباء المقيمون بمآزرهم البيضاء ابتداء من منتصف النهار على جنبات الشارع الخلفي لقصر الرئاسة مطوّقين بحواجز أمنية والمئات من عناصر الشرطة، وحمل الأطباء بطاقات حمراء ولافتات تطالب بتدخل رئيس الجمهورية بإنقاذ صحة الجزائريين بعد رفض وزارة الصحة الاستجابة لمطالب الأطباء المقيمين وتمسكهم بالإضراب المفتوح، ملوّحين باللجوء إلى الاعتصام المفتوح أمام قصر المرادية بعد أن رفض مكتب الاستقبال على مستوى رئاسة الجمهورية استلام لائحتهم المطلبية، مطالبا إيهام بإرسالها عبر البريد العادي، كما انضمت المجاهدة جميلة بوحيرد إلى اعتصام الأطباء المقيمين تضامنا مع أبناء الجزائر من الأطباء على حد تعبيرها.
وتساءل كل من ممثلي الطلبة والأطباء المقيمين عن أسباب منعهم بالقوة من الإعتصام وإيصال صوتهم إلى رئيس الجمهورية في ظل رفع حالة الطوارئ وسلمية تحركهم، حيث جدّد الدكتور سيد علي مروان أحد المتحدثين باسم التكتل المستقل للأطباء المقيمين التمسك بالإضراب المفتوح والتصعيد في الحركة الاحتجاجية، إلى أن تلبى جميع المطالب المرفوعة وفي مقدمتها إلغاء إلزامية الخدمة المدنية، واعتبر ممثلو طلبة المدارس العليا النقطتين السادسة والسابعة من نتائج الندوة الوطنية المتعلقة بالمعابر والمطابقة مراوغة من قبل وزارة حراوبية التي تلتزم الصمت وكسب الوقت، كما هتف الأطباء المقيمون بـ”يا رئيس أنقذ الأطباء المقيمين..أنقذ صحة الجزائريين”، “ماراناش خايفين وهنا رانا بايتين”.

http://www.echoroukonline.com/ara/national/72654.html

حراوبية: ”مسيرة اليوم لا مبرر لها”
الاثنين, 11 أبريل 2011 19:14
أكد أمس وزير التعليم العالي والبحث العلمي رشيد حراوبية ان مسيرة الطلبة المزمع تنظيمها اليوم، لا معنى لها، وغير مبررة، طالما ان مطالبهم بيداغوجية اجتماعية وان ابواب الوزارة مفتوحة للنقاش في أي وقت، مشيرا الى ان الدراسة تجري بشكل عادي في كل الجامعات عبر الوطن عدا بعض المدارس التي لا تزال تعرف اضطرابات، نافيا ان تكون هناك سنة بيضاء·
وأوضح وزير التعليم العالي والبحث العلمي رشيد حراوبية على هامش إشرافه على افتتاح الملتقى الدولي الأول لسبر الآراء وأدوات القياس في الجزائر التي تنظمه جامعة التكوين المتواصل والذي يدوم إلى غاية يوم غد، أن مسيرة اليوم التي سينظمها الطلبة من البريد المركزي إلى مقر رئاسة الجمهورية بالمرادية لا مبرر لها، قائلا ”اذا كانت مطالب الطلبة هي فتح النقاش حول المطالب البيداغوجية والاجتماعية، فلا جدوى من الاضطرابات والاحتجاجات، لأن ابواب الوزارة مفتوحة دائما للطلبة، دون اللجوء الى مثل هذه الاحتجاجات”، ولمح المسؤول الاول عن القطاع أن الاضرابات التي يقوم بها الطلبة، تحركها اطراف وأياد خفية، مشيرا إلى أنه في البداية كانت مطالبهم شرعية، لكن بعد قرارات الندوة الوطنية الاخيرة في مارس الماضي، والتي خرجت بقرارات في صالح الطلبة ومطالبهم، أصبحت هناك -حسب الوزير- اطرافا خارجية تعمل على اثارة الفتنة والتحريض على مواصلة الاحتجاجات التي لا جدوى منها، موضحا انه اذا كانت هناك حقا مشاكل ومطالب لم تف بها الوصاية للطلبة، فلتكن احتجاجاتهم داخل الجامعة والحرم الجامعي، لكن ماهو المبرر من الخروج الى الشارع واحداث اضطرابات، اما فيما يتعلق بإمكانية ان تكون سنة بيضاء، فقد اكد رشيد حراوبية ان اغلبية الجامعات عبر الوطن عرفت عودة طلبتها الى مقاعد الدراسة، وهي تجري بصفة عادية، مشيرا الى ان بعض المدارس مازالت تشهد بعض الاضطرابات والاضرابات، التي ستزول خلال الايام القليلة القادمة، واوضح الوزير ان السنة الجامعية الحالية ستمر كباقي السنوات الاخرى، على الرغم من التأخر في الانتهاء من البرامج، الا ان هذا لا يعني حسب الوزير سنة بيضاء·
صارة ضويفي

http://www.djazairnews.info/etudiants/47-2009-03-26-18-35-18/28444-2011-04-11-18-15-12.html

حاولوا الوصول إلى قصر الرئاسة لتبليغ الرئيس مطالبهم: جرحى وإغماءات في صفوف طلبة المدارس الوطنية المحتجين
الاثنين, 11 أبريل 2011 19:15
أصيب أمس ثلاثة طلبة من المدارس الوطنية العليا بجروح خطيرة، بينما ارتفعت حصيلة المصابين بجروح متفاوتة الخطورة وإغماءات إثر تدخل قوات مكافحة الشغب لمنع الطلبة المحتجين من الوصول إلى مقر رئاسة الجمهورية لمطالبة الرئيس بالتدخل في ظل رفضهم لإجراءات وزير التعليم العالي والبحث العلمي المطالب بالرحيل المتمخضة عن الندوة الوطنية المنعقد شهر مارس المنصرم·
منعت قوات الامن طلبة المدارس الوطنية العليا من الاعتصام أمام مقر رئاسة الجمهورية وقامت بمحاصرة الطلبة المحتجين في شارع عالم عبد الرزاق المحاذي لثانوية الشيخ بوعمامة، غير أن إصرارهم على تبليغ رسالتهم لرئيس الجمهورية المتمثلة أساسا في مطالبته التدخل لوضع حد للأزمة التي يشهدها هذا القطاع نتيجة إجراءات وزير التعليم العالي والبحث العلمي التي صنفت في خانة الارتجالية والمرفوضة أدى إلى استعمال قوات مكافحة الشغب للعنف لكبح الطلبة المحتجين الذين قطعوا الطريق المؤدي إلى قصر الرئاسة، ما أسفر عن تسجيل ثلاثة جرحى في حالة حرجة تم نقلهم الى مستشفى مصطفى باشا بالعاصمة واعتقال خمسة طلبة من قبل قوات الأمن تم إطلاق سراحهم بعد ساعات من الحجز حسب تصريح ممثل طلبة المدرسة الوطنية العليا للإحصاء والاقتصاد التطبيقي، الذي أكد أن إجراءات وزير التعليم العالي والبحث العلمي كانت مقررا مسبقا والدليل على ذلك أن الندوة الوطنية كانت شكلية الهدف منها تمرير قرارات الوزير تحت غطاء الحوار وإشراك الجميع وبناء على ذلك فإنهم معارضين تطبيقها باعتبار أنها تتنافى مع مطالبهم المتمثلة أساسا منحهم شهادة تخرج مزدوجة تتمثل في مهندس دولة وماستر,2 إعداد قانون أساسي خاص بطلبة المدارس الوطنية العليا، التسجيل في مدارس الدكتوراه عن طريق فتح مسابقة وطنية لكل الطلبة بدلا من الطريقة المعتمد حاليا التي يلفها الغموض، إعادة النظر في تصنيف شهادة تخرجهم ولأن ما كان ينتظر من الوزير هو الفصل في ملف التطابقات وتحديد المعابر فإن قرار إحالة الملف على لجنة خبراء دولية، كان سببا في اشعال فتيل الاحتجاج، وزاد من عزم هؤلاء على الاستمرار في الاحتجاج باعتبار أن هذا القرار يعد إهانة وتشكيك في قدرات الكفاءات العلمية بالجزائر على حد قول المحتجين الذين رددوا شعارات طالبوا من خلالها برحيل حراوبية، حاملين لافتات كتب عليها ”ارحل وارحم”، ”رقد فابدع” وغيرها من الشعارات التي عبر من خلالها الطلبة رفضهم استمرار الوضع على ماهو عليه· يحدث هذا في الوقت الذي اكد فيه وزير التعليم العالي والبحث العلمي رشيد حراوبية في آخر زيارة تفقدية قادته لولاية قسنطينة أن الوضع على ما يرام بالجامعات والمدارس وأن السنة الجامعية البيضاء مستبعدة باعتبار أن اغلبية المؤسسات الجامعية استانفت نشاطها ويأتي رد فعل الطلبة تأكيدا للوزير أن الوضع ليس على ما يرام مؤكدين أن التضحية بسنة جامعية واحدة أهون من أن يبقى مستقبل الطالب مرهون بقرارات الوزير الارتجالية·
سارة بوناب

http://www.djazairnews.info/etudiants/47-2009-03-26-18-35-18/28445-2011-04-11-18-17-28.html

في الوقت الذي اعتصم المئات أمام وزارة التعليم العالي
جرحى واعتقالات خلال مشادات عنيفة بين عناصر الأمن والطلبة أمام رئاسة الجمهورية

2011.04.11

احتج مئات الطلبة من مختلف المدارس العليا بالمرادية، حيث دخلوا في مشادات عنيفة مع قوات الأمن التي تصدت لهم بقوة لإجهاض المسيرة التي كانت تتجه نحو مقر رئاسة الجمهورية، خلفت ثلاثة جرحى وسط الطلبة، واعتقال أكثر من خمسة آخرين، في الوقت الذي اعتصمت مجموعات أخرى من طلبة جامعة الجزائر 2 ومعهد التربية البدنية أمام وزارة التعليم العالي

كما أقدمت المنظمات الطلابية في حركة معاكسة محاولة تعبئة الطلبة لوقف الإضراب، باللجوء إلى تعليق منشورات على مستوى المدارس العليا.
وعرف احتجاج المرادية مشادات بين قوات الأمن وطلبة المدارس العليا، تزامنا مع رفض الشرطة تقدم الطلبة أكثر نحو الرئاسة، ما أثار ثائرة الطلبة الذين تدافعوا وحاولوا السير بقوة، ليتلقوا خلال عملية التدافع مع الأمن عدة ضربات أدت إلى وقوع جرحى حولوا على الفور نحو المستشفى، كما تم اعتقال خمسة طلبة ليطلق سراحهم بعد بضع سويعات. وقد رفع الطلبة شعارات تنادي برحيل حراوبية، مناشدين رئيس الجمهورية بالتدخل لتلبية مطالبهم على غرار “نحن طلبة ولسنا منحرفين”، “الطالب يريد تدخل الرئيس”، “بركانا من الحڤرة”، مؤكدين رفضهم لقرارات وزير التعليم العالي، حسب تصريحات ممثلي طلبة المدرسة الوطنية العليا للإحصاء والاقتصاد التطبيقي، الذين نددوا بالتجاهل الذي أبداه الوزير بخصوصهم، وسعيه للخبرات الأجنبية من أجل إدماج نظام “أل. أم. دي”، الذي رفضوه بشدة.
كما عرفت وزارة التعليم العالي بدورها احتجاجا نظمه الطلبة، حيث أقدم المئات من طلبة جامعة الجزائر 2، وبوزريعة وطلبة معهد التربية البدنية لدالي إبراهيم، بتنظيم تجمع احتجاجي طالبوا من خلاله بتحقيق مطالب مختلفة.

غنية توات

http://www.al-fadjr.com/ar/national/179785.html

المحتجون توعدوا بمحاصرة قصر الحكومة هذا الخميس
البلديات تلجأ إلى العدالة لمقاضاة نصف مليون عامل مضرب

2011.04.11

حذر المجلس الوطني لقطاع البلديات من أساليب القمع المنتهج ضد عمال البلديات المضربين منذ أول أمس، احتجاجا على التماطل في تحقيق مطالبهم الاجتماعية المهنية، مؤكدا أن ضغوطا مورست ضدهم من طرف الأمناء العامين للبلديات، الذين توعدوا باللجوء إلى العدالة لتوقيف إضرابهم ورفع دعاوى قضائية ضدهم

ويأتي هذا حسب الناطق الرسمي المجلس الوطني لقطاع البلديات المنضوي تحت لواء النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية “السناباب”، غاشي لوناس، تزامنا مع توسع نسبة الاستجابة التي تعدت 75 بالمائة في اليوم الثاني من الإضراب، بالتحاق عدة ولايات على غرار تيارت وسيدي بلعباس، وعدة بلديات في الشلف التي تعرض عمالها للتهديد من قبل الأمناء العامين.
ورفض المتحدث التنازل عن مطالبهم، وحذر الوزارة الوصية من مغبة التماطل في تحقيقها، مؤكدا أن العمال عازمون على الذهاب بعيدا في احتجاجاتهم، حيث سيتم التصعيد أكثر في اليوم الأخير من الإضراب، الذي سيختتم بتجمع احتجاجي أمام قصر الحكومة الذي أكدوا بخصوصه أنه سيعرف مشاركة قوية من عمال البلديات في العاصمة الذين لم يستطيعوا المشاركة في الإضراب بسبب القمع.

غنية توات

http://www.al-fadjr.com/ar/national/179794.html

تعليق واحد

إضغط هنا للمشاركة بالتعليق

  • بالرغم من التعزيزات الأمنية المشددة
    الجزائر: ألاف الطلبة يحاولون الخروج بمسيرة حاشدة بقلب العاصمة

    من ساحة الأمير عبد القادر: محمد بلعليا

    يحاول منذ الساعة التاسعة و 40 دقيقة من صباح اليوم الثلاثاء 12 أفريل، ألاف الطلبة الخروج بمسيرتهم من ساحة الأمير عبد القادر بقلب العاصمة الجزائر باتجاه رئاسة الجمهورية بالمراداية، حسب ما وقف عليه صحفي “كل شيء عن الجزائر” في عين المكان.

    و في المقابل، طوقت قوات الشرطة المكان و شكلت حاجزا أمام جماهير الطلبة بغرض منع من ولوج البريد المركزي. و ردد الطلبة في مسيرتهم شعارات مناهضة للنظام و أخرى منادية بالحرية و الديمقراطية: “جزائر حرة ديمقراطية”، “كرهنا من هذا النظام” و “الطلبة مازالنا كاينين”.

    و كان من المقرر أن تنطلق مسيرة اليوم 12 أفريل، الذي دعت إليها التنسيقية الوطنية للطلبة الجزائريين في حدود الساعة الحادية عشر، من البريد المركزي بالجزائر الوسطى باتجاه مقر رئاسة الجمهورية بالمرداية، إلا أن التواجد المكثف لقوات الأمن و غلقها للمكان و تفريقها لأي تجمع يفوق ثلاثة أشخاص، أجبر على يبدو الطلبة على تغيير مكان تجمعهم.

    و حسب ما وقف عليه صحفينا في عين المكان، لا زال الطلبة يتدفقون على ساحة الأمير عبد القادر عبر المسالك الجانبية.

    http://www.tsa-algerie.com/ar/various/article_3921.html