سياسة

مقتل 13 جنديا أثناء متابعتهم خطاب بوتفليقة بهجوم شرقي الجزائر

في هجوم إرهابي عنيف على وحدة المراقبة العسكرية بالمنطقة
مقــتـل أكثر من 13 جنديا وإصــابــة 15 آخرين بإعـكـوران بــتيزي وزو
فتيحة.ع/ مليكة قبايلي

وبحسب المصادر التي أوردت الخبر، فإن ما لا يقل عن 15 عنصرا في صفوف الجيش أصيبوا في هذا الهجوم، الأول من نوعه بالمنطقة منذ سنوات، بجروح وصفت بالمتفاوتة الخطورة والذين تم تحويلهم إلى مستشفى عزازقة لتلقي الإسعافات اللازمة، في حين تم تحويل 8 جثث لعناصر الجيش إلى المستشفى الجامعي محمد نذير بتيزي وزو وخمسة بقيت بمستشفى عزازقة.
هذا وأوردت مصادر أمنية أخرى حصيلة بـ17 قتيلا وهي مرشحة للارتفاع، حيث تم تسجيل عدة عناصر مفقودين في صفوف الجيش ولم يرد عنهم أي خبر إلى حد كتابة هذه الأسطر.
كما أضافت مصادرنا، أن هذا الهجوم نفّذته جماعة إرهابية يصل عددها 40 عنصرا في حدود الساعة الثامنة مساءً، عندما كان رئيس الجمهورية في صدد توجيه خطابه إلى الأمة، عندما فجّر الإرهابيون، الذين كانوا يختبئون في الغابة، قنبلة تقليدية الصنع، ليتم التسلل إلى الوحدة العسكرية المذكورة آنفا وتدخل مع قوات الجيش في اشتباك عنيف باستعمال أسلحة من نوع الكلاشنيكوف، وهو الاشتباك الذي دام قرابة ساعتين من الزمن أسفر في المقابل عن تصفية أحد الإرهابيين.
وفور ذلك باشرت قوات الجيش الوطني الشعبي المتمركزة بعين المكان عملية تمشيط واسعة النطاق بحثا عن المعتدين، الذين فرّوا إلى وجهة مجهولة بالاستعانة بالمروحيات التي كانت تحوم منذ الصباح في سماء عزازقة وإعكوران.
من جهة أخرى، صرّحت مصادرنا أنه قبل تنفيذ هذا الهجوم بدقائق وتحديدا في الساعة الثامنة إلا ربع، أقدمت جماعة مجهولة الهوية والعدد على نصب حاجز مزيف على الطريق الرابط بين إعكوران ومدينة عزازقة على بعد 15 كلم من الوحدة العسكرية لقوات الجيش الوطني واستولت على جميع ما كان بحوزة المواطنين المارين بهذا الشق من وثائق وكذا هواتف نقالة ومبالغ مالية وكذا ثلاث سيارات، لتفرّ إلى وجهة مجهولة.
وبحسب مصادرنا، فإن هذا الحاجز يهدف إلى صرف المواطنين بالرجوع عن سلك هذا الطريق ليتسنّى لهم تنفيذ هجومهم الشنيع على قوات الجيش الوطني الشعبي. أما بالنسبة للسيارات المسروقة فعلى الأرجح أنها استُعملت لنقل الجرحى في صفوف الجماعة الإرهابية بحسب نفس المصادر.

http://www.wakteldjazair.com/index.php?id_rubrique=287&id_article=18397

قالت مصادر أمنية إن 13 جنديا جزائريا قتلوا وجرح عدد كبير أمس، في هجوم شنه عليهم مسلحون وهم يشاهدون خطاب الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، في مركز للجيش بمنطقة القبائل شرق العاصمة.

ونقلت أسوشيتد برس عن مسؤولين في الأمن رفضوا الكشف عن هوياتهم قولهم إن مسلحيْن من المجموعة التي شنت الهجوم قتلا على أيدي قوات الجيش.

وأضافت المصادر أن قوات الجيش مشطت اليوم مناطق بما فيها غابة ياكوران التي يعتقد أنها تمثل معقلا لمسلحي تنظيم القاعدة بالمغرب الإسلامي، بحثا عن متورطين في هجوم الجمعة.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، غير أن أغلب الهجمات من هذا النوع في الجزائر تكون من تنفيذ تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.

وقال مسؤولون أمنيون إن الهجوم نفذ بمركز للجيش بين ياكوران والعزازقة، بينما كان الجنود يتابعون خطاب بوتفليقة مساء أمس. كما أكدوا أن تبادلا لإطلاق النار دام أكثر من ساعتين بين الطرفين، وأن تعزيزات أرسلت من تيزي وزو عاصمة القبائل.

وتعهد الرئيس الجزائري (74 عاما) في خطابه أمس بأنه سيطلب من البرلمان القيام بإصلاحات سياسية تضمن مراجعة قانون الانتخابات بما يعزز الممارسة الديمقراطية.

http://www.aljazeera.net/NR/exeres/14B1C0F7-8D7C-4B5B-833F-29786D6DBBD0.htm?GoogleStatID=9

6 تعليقاً

إضغط هنا للمشاركة بالتعليق

  • في عملية إرهابية ضد وحدة للجيش بمنطقة إعكوران
    اغتيال 13 جنديا وجرح 16 آخرين

    17-04-2011 تيزي وزو: م. تشعبونت

    ارتكبت مجموعة إرهابية، الليلة ما قبل الماضية، مجزرة خلفت 13 قتيلا في صفوف الجيش الوطني الشعبي، وجرح 16 آخرين، ببلدية إعكوران بتيزي وزو، مقابل القضاء على إرهابي واحد. هذه العملية الإرهابية، التي استهدفت وحدة للجيش، وقعت غير بعيد عن مدخل المدينة، باستعمال الأسلحة النارية والبيضاء.
    أفادت مصادر متطابقة بأن المجزرة وقعت في حدود الساعة الثامنة من مساء الجمعة، حينما هاجم إرهابيون وحدة للجيش الوطني الشعبي المتمركزة في الغابة، في الطريق الرابط بين مدينتي عزازفة وإعكوران، غير بعيد عن فندق ”تامفوط”. وحسب نفس المصادر، بدأت العملية بشروع مجموعة من الإرهابيين في إطلاق الرصاص في الهواء، على بعد أمتار من الوحدة ونقطة المراقبة الثابتة، لجلب انتباه عناصر الجيش، بينما شرعت مجموعة إرهابية أخرى في إمطار عناصر الجيش المتمركزين بالوحدة بالرصاص بأسلحة الكلاشنيكوف، ما خلف سقوط ما لا يقل عن 13 قتيلا في صفوف عناصر الجيش. ولم يقتصر الأمر على الرصاص، بل تعرض الجنود لطعنات باستعمال الأسلحة البيضاء، وهو ما تسبب في ارتفاع عدد الجرحى والذي قدر في حصيلة أولية بما لا يقل عن 16 جريحا، إصابات عدد منهم خطيرة، في حين تمكن الجيش من القضاء على إرهابي واحد من عناصر المجموعة. واستنادا لنفس المصادر، استولت العناصر الإرهابية على كمية معتبرة من الأسلحة خلال هذه العملية الإرهابية. وفيما استعملت المروحيات لنقل الجرحى وجثامين الجنود المغتالين، قدمت تعزيزات أمنية إلى موقع الحادث، حيث بدأت عملية تمشيط واسعة تواصلت إلى غاية مساء أمس.
    وتعتبر منطقة إعكوران أحد معاقل الجماعات الإرهابية، حيث شهدت المنطقة عدة عمليات آخرها تلك التي تمت فيها مهاجمة مبنى فرقة الدرك الوطني صيف 2007 والتي خلفت عدة ضحايا وتدمير أجزاء هامة من المبنى. وتعد عملية مهاجمة وحدة الجيش بإعكوران أكثـر العمليات دموية بالمنطقة، حيث لم يسبق لولاية تيزي وزو أن سجلت أية حصيلة في أرواح عناصر الأمن مثلما خلفته هذه العملية.

    http://www.elkhabar.com/ar/politique/250778.html

  • عظم الله اجر الجميع واصبرهم على فقدي ذويهم..لكن نتسال بكل هدوء الى متى الجزائر دولة وشعبا تقدم الضحية تلوى الاخرى …اين العقل في كل هذا …اين…اذا استمر الامر الى هذه الدرجة ..ولم نسرع في اصلاحات سياسية واقتصادية وامنية ..سنرى الجزائر واتمنى ان تكون رؤييتي خاطيئة مقسمة الى خمسة دول خلال ثلاث عقود على الاكثر …وهذا مالا اتمنى ان يعيشه اولادي…وللحديث بقية..

  • أثناء متابعتهم خطاب بوتفليقة بهجوم شرقي الجزائر ؟؟؟؟؟ لماذا الكذب لماذا الكذب
    لعنت الله على الفيس أم المصائب حزب زبالة

    • شكون راهو يقتل يا خبيث حاسبينا رانا راقدين على آذاننا مكاش منها بلي الفيس هوما لي راهم يقتلو يا خبيث

      نحن نعلم كل شيء

      أنا قولت للصحابي ذروك تبدأ سلسلة الإغتيالات لكي يشغلوا الناس عن التغيير في الجزائر ولكي يخوفوهم بالارهاب

      ومعلوم من يقتل لأنه بكل بساطة من صنع أياديكم حبيتوا ولا كرهتوا

      الناس راهي متحلبة يا جايح وما بقالها غير التحرك فقط

  • ان لله وان اليه راجعون .ان منطقة اعكوران من الناحية الامنية خطيرة جدا لذا يجب الحذر وخاصة في جميع الحالات انا كنت اصهر ليلا ونهارا .استهدفنا مرتين ونجحنا انا واصدقائي وكم كانت لدينا الشجاعة لصدهم وهذا في صيف2007و 14رمضان 2008 .لماذا لا تذهب هذه الجماعة الى من تقصدهم وتصفهم مجرمي النضام الفاسد هل هذ االذي كان فقيرا دخل الى الجيش برتبة جندي من اجل لقمة العيش لعائلته طالبا الرزق وحاميا لهذا الوطن من التدخل الاجنبي وانتم تاتون بالاجانب ومنكم في نفس الحادثك كان في وسطكم مغربي وتونسي حسب لهجته التي سمعتها كيف تدعون بالاسلام وانتم تقتلون الابرياء لا ذنب لهم الى اين انتم ذاهبون الى اين اين