سياسة

قضية دعم مرتزقة القذافي تقض مضاجع السلطة الجزائرية

فرنسا تستفسر الجزائر نيابة عن المعارضة الليبية
مدلسي ينفي بشدة دعم الجزائر للقذافي بالسلاح

20-04-2011 الجزائر: حميد يس
مسؤول بالخارجية لـ”الخبر”: حركة ”رشاد” في لندن متواطئة مع المجلس الانتقالي في نسج الاتهامات

ردت الجزائر على استفسار فرنسي مفاده: هل صحيح أنكم تدعّمون القذافي بمئات العربات تحمل ذخيرة؟ إذ ورد في الإجابة: ”هذا غير صحيح”. وقد جاء السؤال والإجابة ضمن مضمون محادثة هاتفية بين وزيري خارجية البلدين، أمس، جرت في إطار قضية ”المرتزقة” المزعومة.

قال مسؤول بوزارة الخارجية لـ”الخبر”، إن المذكرة التي أودعها المجلس الانتقالي الليبي المعارض بالجامعة العربية بخصوص تكليف لجنة للتحقيق حول حكاية المرتزقة، ”لا تستحق ردا رسميا، لأن المجلس الانتقالي لا يمثل أي شيء في الجامعة العربية طالما أن عضوية ليبيا معلقة في الجامعة، وبالتالي فالأكاذيب والمزاعم التي يروج لها ليس لها أي تأثير في الجزائر”.
وأفاد نفس المصدر، الذي رفض نشر اسمه، أن الشكوى التي قدمت للجامعة العربية ”تتضمن ادعاءات وأكاذيب مضللة، تم نسج خيوطها بالتواطؤ مع منظمة مشبوهة في جنيف، تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان وبالتواطؤ أيضا مع معارضين جزائريين من حركة ”رشاد”، الذين يوجدون حاليا في بن غازي”. ويقصد المصدر بـ”المنظمة المشبوهة” جمعية التضامن لحقوق الإنسان. أما عن عناصر ”رشاد” المقيمين بلندن، فهو يقصد على الأرجح، محمد العربي زيطوط الذي كان دبلوماسيا في ليبيا. وسبق للخارجية أن ردت على اتهامات المعارضة المسلحة بشأن المرتزقة، لكنها لم تشر أبدا إلى مسؤولية المعارضة الجزائرية النشطة بالخارج، في التهمة.
وأهم ما تتضمنه مذكرة المجلس الانتقالي، حسب ما ذكرته صحيفة أجنبية، أول أمس، أن سلاح الجو وشركة الطيران المدني الجزائريين، ”نقلا معدات عسكرية وأسلحة ومرتزقة لنظام العقيد معمر القذافي”.
وقد كان هذا الموضوع بالتحديد، موضوع اتصال هاتفي بين وزير الخارجية مراد مدلسي ونظيره الفرنسي ألان جوبي أمس، كشفته وكالة الأنباء الفرنسية التي نقلت عن جوبي قوله، أنه أجرى محادثات وصفها بـ”الودية جدا” مع مدلسي. وقال وزير الدفاع الفرنسي السابق: ”قلت له إن هناك معلومات متداولة مفادها أن القذافي يكون قد استلم عربات مسلحة بالمئات، نقلت ذخيرة من الجزائر”. ولم يتضمن حديث جوبي كلاما عن المرتزقة، رغم أن الاستفسار الموجه لمراد مدلسي مأخوذ حرفيا من اتهامات المعارضة في بنغازي التي تتناول بوضوح بأن الجزائر أوفدت مرتزقة، وعربات تحمل سلاحا. فهل أراد جوبي تفادي إثارة حساسية الجزائر المعروفة عندما يتعلق الأمر بفرنسا؟ على كل، فإن شكل السؤال المطروح على وزير خارجية الجزائر، في حد ذاته، يثير أكثر من علامة استفهام وتعجب في أن واحد.
ويسترسل ألان جوبي في شرح تفاصيل محادثته مع مدلسي، فيقول بخصوص الإجابة التي تلقاها: ”طرحت عليه السؤال وطمأنني بأن ذلك غير صحيح”. ويبدو جليا من صياغة تصريحات جوبي، أن فرنسا أخذت اتهامات المعارضة الليبية على محمل الجد فقررت الاستفسار لدى الجزائر حول القضية. ويعني ذلك أن الاستفسار كان بالوكالة عن المجلس الوطني الانتقالي الليبي، ولا غرابة في ذلك طالما أن باريس كانت أول من يعترف بالمعارضة المسلحة، لكن الغريب أن تترك السلطات الجزائرية ”عجرفة فرنسا” تمر دون رد فعل.

http://www.elkhabar.com/ar/hadath/251130.html

———-

المعارضة الليبية تتحول إلى أداة في يد المخابرات الفرنسية والمغربية
“الثوار” يستفزون الجزائر ويشكونها للجامعة العربية
2011.04.18 سفيان.ع

القضاء على 7 إرهابيين في تمنراست بينهم ليبي وحجز أسلحة ثقيلة مضادة للطيران قادمة من ليبيا

مبعوثون عن حركة رشاد إلى بنغازي وراء حملة تشويه صورة الجزائر

واصل من يطلقون على أنفسهم ثوارا حملة التشويه ضد الجزائر رغم الموقف الرسمي المعلن والذي ينفي أي تدخل للجزائر في الشؤون الداخلية للدول، ففي آخر خرجة معلنة وجه المجلس الانتقال الليبي مذكرة للجامعة العربية يطلب فيها إجراء اتصالات مع الجزائر، حسبما أعلنته صحيفة الشرق الأوسط أمس، والتي قالت إنها حصلت على نص المذكرة التي تتهم الجزائر صراحة بدعم قوات القذافي بالسلاح والعتاد والمقاتلين.

وقد طلب المجلس الانتقالي الليبي في مذكرته إلى الجامعة العربية تكليف لجنة للتحقيق في ما وصفه بالخروقات المشبوهة التي قام بها سلاح الجو الجزائري وكذلك الخطوط الجوية الجزائرية لنقل معدات عسكرية وأسلحة ومرتزقة للنظام الليبي، وزعم المجلس في ذات المذكرة التي جاءت في ثلاث صفحات، أن جمعية التضامن لحقوق الإنسان تملك وثائق رسمية تثبت قيام سلاح الجو الجزائري، وشركة الخطوط الجزائرية برحلات خاصة لصالح القذافي، كما زعمت ذات المذكرة أن عدد الرحلات الجزائرية التي وصلت إلى المطارات الليبية بلغ عددها رحلة وأنها لا تحمل أرقاما.
وفي تعليق له على هذه المناورات التي يقوم بها أشباه الثوار، قال مصدر دبلوماسي جزائري للشروق إن الجزائر تعرف جيدا الأطراف التي تقف وراء هذه الحملة التي يقوم بها المجلس الانتقالي الليبي ضد الجزائر حكومة وشعبا، وأضاف: “إننا سجلنا تصاعدا للاتهامات ضد الجزائر خلال الأسابيع الأخيرة بتحريك من جهات أجنبية لها مشاكل مع الجزائر، من ضمنها جمعيات مغربية تنشط في أوربا تعمل منذ مدة في هذا الاتجاه، كما أن حركة رشاد التي تضم وجوها مشبوهة أرسلت منذ فترة مندوبين عنها إلى بنغازي وهؤلاء هم من يقومون بتحريض جماعة المجلس الانتقالي لإطلاق الاتهامات ضد الجزائر بنقلها للمرتزقة وتزويد نظام القذافي بالسلاح والمعدات.
وقد حاول ممثل المجلس الانتقال في مصر التخفيف من حملة التشويه التي انخرط فيها المجلس ضد الجزائر بالقول: “إن هذه المذكرة ليست شكوى ضد الشقيقة الجزائر بقدر ما هي استفسار وعتاب في إطار الأخوة والمحبة والجيرة بين الشعبين الجزائري والليبي” غير أن هذه العبارات المهذبة لن تغطي الاتهامات الخطيرة التي يروجها قادة المجلس الذين يحاولون التغطية على جرائمهم في حق الشعب الليبي على أساس أنهم كانوا من أبرز قادة نظام القذافي، وعلى رأسهم عبد الفتاح يونس ومصطفى عبد الجليل.
ولم تطل حملة التشويه الحكومة الجزائرية وجيشها بل طالت الشعب الجزائري من خلال تقديم الجزائريين على أنهم مرتزقة يمارسون التقتيل من أجل الحصول على المال، وهي الادعاءات التي يروج لها أشباه الثوار منذ مدة، مما جعل الرأي العام في الجزائر ينقلب عليهم بعد أن كان من أشد الشعوب تعاطفا مع محنة الشعب الليبي مع نظام الطاغية معمر القذافي، يضاف إلى ذلك الارتماء المطلق لمن يطلقون على أنفسهم ثوارا في أحضان الغرب ودعوتهم له لاحتلال ليبيا وتقسيمها، وهو أمر لا يمكن أن يلقى قبولا لدى الشعب الجزائري باعتباره أشد الشعوب حساسية من الاستعمار.
لقد قدمت المعارضة الليبية نموذجا مشوها للثورات الشعبية في العالم العربي، بركوبها موجة غضب الشعب الليبي إزاء جرائم نظام القذافي، وبدل أن تبقي عليها ثورة شعبية سلمية ضد الطغيان، أغرقتها في وحل من الدماء بدخولها في مواجهة مسلحة مع النظام، وهو ما انجر عنه سقوط 10 آلاف ليبي، وهو رقم سيكون من سابع المستحيلات لو كان الأمر مجرد ثورة شعبية سلمية.
القضاء على 7 إرهابيين في تمنراست بينهم ليبي وحجز أسلحة ثقيلة مضادة للطيران قادمة من ليبيا
قضت قوات الجيش الوطني الشعبي، على 7 إرهابيين، بينهم موريتانيين وليبي واحد، واسترجعت أسلحة عسكرية مضادة للطائرات وأربع قطع “آر بي جي” بذخيرتها وأزيد من 25 قطعة كلاشنيكوف، في عملية عسكرية وُصفت بالهامة في منطقة عرق التاق الواقعة بين ولايتي تمنراست وإيليزي.
وتمّ الشروع في العملية العسكرية عقب معلومات تحصلت عليها المصالح الأمنية المختصة، تفيد بتنقل قافلة من سيارات الدفع الرباعي، يدّعي أصحابها أنهم بدو رحل قادمون من ليبيا، وبحسب مصادر »الشروق« فإن هذه الرواية كانت بهدف تضليل حرس الحدود وقوات الجيش الوطني الشعبي، المرابطة على طول الشريط الحدودي .
وبعد تفتيش دقيق لمحتوى حمولات السيارات، من طرف المصالح المختصة، تم اكتشاف أسلحة عسكرية مضادة للطائرات وأربع قطع “آر بي جي” بذخيرتها وأزيد من 25 قطعة كلاشنيكوف، كما تم القضاء على ثلاثة إرهابيين تمّ تحديد هويتهم، فيما لم يتم تحديد هوية الإرهابيين الآخرين.
العملية تمت، بحسب ذات المصادر، بمشاركة طائرات مروحية تابعة للقوات الجوية الجزائرية إضافة إلى قوات حماية الإقليم ببسكرة والأغواط، بطريقة ردعية قوية جدا، في وقت تعرف فيه الحدود البرية مع ليبيا تعزيز اجراءات المراقبة الامنية وتحركات قوات الجيش الوطني الشعبي.
وتأتي هذه العملية، حسب متابعين، في محاولة من الجماعات الارهابية لاختراق الحدود الجزائرية، مستغلة حالة الفلتان الأمني بعد انسحاب الجيش الليبي من مواقعه بناء على أوامر القذافي، مما أتاح الفرصة للجماعات المسلحة في الساحل وفلول مافيا التهريب للقيام بعمليات نوعية ونقل تحركاتهم المعهودة من الجنوب الشرقي إلى الحدود الجزائرية الليبية في ضوء ما يحدث في المنطقة .
القضاء على ارهابيين أجانب، بينهم مورتانيين وليبي، وإسترجاع أسلحة ثقيلة وذخيرة حربية، هو ضربة موجعة لفلول الجماعات الارهابية، التي تحاول استغلال الوضع الامني الغامض بليبيا، من أجل استرجاع أنفاسها، وجمع شتاتها، من خلال جمع “غنائم” الحرب الدائرة بين كتائب القذافي و » الثوار « وكذا المرتزقة واللفيف الأجنبي الذي يُشارك في هذا الإقتتال الدامي .
وكانت الجزائر قد عززت حدودها البرية بتدابير أمنية إحترازية، احتياطا من احتمالات تسرّب إرهابيين واستغلالهم للوضع بالتراب الليبي، من أجل إحياء النشاط الارهابي، كما قضت قوات الجيش منذ حوال شهر على إرهابي بالحدود الشرقية ـ الجنوبية حاول التسلل إلى الجزائر، مستغلا الشغور الامني الذي تعانيه الاراضي الليبية .
وأعلن تنظيم “القاعدة” مؤخرا عن امتلاكها لـ »إمارات إسلامية« بليبيا، في وقت كانت فيه الجزائر قد حذرت من تسرّب ارهابيين إلى المنطقة، ودعت المجموعة الدولية إلى تسريع عملية إنهاء الاقتتال في ليبيا.

http://www.echoroukonline.com/ara/international/la_revolution_lybienne/73183.html

ببان وتوضيح حول ما تروجه أبواق النظام فيما يخص الوضع في ليبيا
0
digg

نشرت يومية الشروق الجزائرية في نسختها ليوم 19 أبريل 2011 مقالا تحت عنوان “المعارضة الليبية تتحوّل إلى أداة في يد المخابرات الفرنسية والمغربية” تشجب فيه الشكوى التي تقدّم بها المجلس الانتقالي في ليبيا إلى الجامعة العربية بخصوص الدعم الذي تقدّمه الحكومة الجزائرية لنظام القذافي وكتائبه. وقد صرّحت الصحيفة في معرض المقال بأنّ “مبعوثين عن حركة رشاد إلى بنغازي وراء حملة تشويه صورة الجزائر”. وبناء عليه فإنّ حركة رشاد تنشر التوضيح الآتي:

1- إنّه من حق، بل من واجب، حركة رشاد أن تتابع كل التطورات التي تخص أمن ومستقبل الجزائر لأنها تعتبر أن النظام الجزائري الحالي لا يتمتع بالشرعية التي تخوله التكفل بالمصالح العليا للجزائر؛

2- و من هذا المنطلق، فإنّ حركة رشاد تتابع باهتمام تطوّرات الأوضاع في العالم العربي وفي شمال إفريقيا على وجه التحديد وتواكب بارتياح واعتزاز حركة التغيير التاريخية التي يمرّ بها العالم العربي والتي أطلقتها الشعوب الشقيقة من أجل الانعتاق من أنظمة الاستبداد والفساد؛

3- إنّ حركة رشاد تدعم حق الشعوب في تقرير مصيرها دون إكراه وتندّد بكل سياسة قمعية تحول دون ذلك؛

4- إنّ حركة رشاد تتابع عن كثب ما آلت إليه الأمور في ليبيا وتتألّم لمعاناة الشعب الليبي الشقيق من جرّاء الأعمال الإجرامية التي تقوم بها كتائب القذافي في حق المدنيين؛

5- إنّ حركة رشاد تندّد بموقف الحكومات الغربية الانتهازي وترفض أيّ تدخّل أجنبي في ليبيا، كما تطالب حركة رشاد المقاومة الليبية بالحذر وتفويت الفرصة أمام القوى الغربية (الأمريكية والأوروبية) للتحكّم في مقدّرات الشعب الليبي وقراره السياسي تحت أيّ ذريعة كانت؛

6- إنّ حركة رشاد سبق لها أن أصدرت بيانا بتاريخ 25 فبراير 2011 تستنكر فيه ما وصلها من أخبار من عدّة مصادر دبلوماسية وأمنية وإعلامية عن تورّط النظام الجزائري في دعم نظام القذافي، حليفه الطبيعي، عسكريا وسياسيا ودبلوماسيا.ولا يمكن أبداً أن نقبل تكذيب ما يسمى بالدبلوماسية الجزائرية لهذه التهم لما اعتدناه من عدم الشفافية وشطحات النظام المستبد في الجزائر،

7- إنّ حركة رشاد تعتبر أن من شوّه ويشوّه صورة الجزائر هو النظام الغاشم الذي غرّق البلاد والعباد في الدم والفساد، والذي رهن سيادة الجزائر بتحالفاته مع أعداء الأمة وسماحه بتواجد قوات أجنبية على أرضنا الطاهرة،

8- إن حركة رشاد تستنكر دور العمالة الذي انتهجته بعض وسائل الإعلام الجزائرية التي أصبحت بوقا لمن نصبوا أنفسهم أوصياء على “صورة الجزائر” في ذات الوقت الذي تتواتر الدلائل على خيانتهم للوطن، كما تعد حركة رشاد أنها لن تدخر جهداً، وفاء للجزائر وشعبها، لفضح هؤلاء والعمل على التغيير الجذري الذي سيجعل حداً للعبث بحقوق وآمال شعبنا.

أمانة حركة رشاد

19-04-2011

http://www.rachad.org/index.php?option=com_content&view=article&id=692:2011-04-19-16-04-30&catid=71:editoriauxar&Itemid=98

7 تعليقاً

إضغط هنا للمشاركة بالتعليق

  • الأربعاء 20 نيسان (أبريل) 2011

    زيتوت لـ”قدس برس”: دعم النظام الجزائري لقوات القذافي ضد الثوار واضح ولا يحتاج إلى دليل

    لندن ـ خدمة قدس برس
    جدد القيادي في “حركة رشاد” الجزائرية المعارضة محمد العربي زيتوت اتهام الحكومة الجزائرية بالوقوف إلى جانب العقيد القذافي في مواجهة الثورة الشعبية التي تريد الإطاحة به والتأسيس لنظام ديمقراطي جديد، وأكد أن الدعم الديبلوماسي واللوجستي الجزائري الرسمي لقوات القذافي أمر ثابت لا شك فيه.
    ونفى زيتوت في تصريحات خاصة لـ”قدس برس” أن يكون حديثهم عن ضلوع الحكومة الجزائرية في دعم قوات القذافي نابعا من كيد مبيت ضد النظام الجزائري، وقال: “على الرغم من أننا نعارض النظام الجزائري بسبب تدميره للجزائر شعبا ودولة ومؤسسات إلا أننا في الواقع لا نشهد إلا بما نعلم عملا بقوله تعالى: (يا ايها الذين امنوا كونوا قوامين لله بالقسط ولا يجرمنكم شنئان قوم على أن لاتعدلوا اعدلوا هو اقرب للتقوى). وعليه فإننا شهدنا فقط بما نعلم، وما علمناه أن الدعم الديبلوماسي الجزائري لنظام العقيد القذافي كان كبيرا جدا، حيث كان الحكم الجزائري يحاول إقناع الغرب بسيف الإسلام القذافي، وما شهدنا عليه هو أن الجهات الليبية أكدت لنا وصول طائرات جزائرية تحمل مرتزقة من دول إفريقية ومن صربيا وأكرانيا، أما عن وجود مرتزقة جزائريين فنحن أكدنا أننا لا نملك معلومات عن ذلك على الرغم من الجهات الليبية تؤكد ذلك”.
    وأضاف: “ما أكدناه أن النظام الجزائري يدعم القذافي، وأن بوتفليقة هو آخر رئيس يتصل بالعقيد القذافي بعد انطلاق الثورة ويؤكد دعمه له، كما أكدنا أن النظام الجزائري كان ضد حماية الشعب الليبي في جامعة الدول العربية وضد قرار يدين النظام الليبي في الأمم المتحدة، وتوطأ مع الاتحاد الإفريقي”.
    ونفى زيتوت أن يكون هو أو أيا من حركة رشاد قد زاروا ليبيا، وقال: “لم يزر أحد من رشاد لا بنغازي ولا أي مدينة أخرى في ليبيا، وإن كانت ليبيا عزيزة علينا وسنزورها متى توفرت الفرصة لذلك”.
    وأشار إلى أن رد الخارجية الجزائرية، الذي نشرته صحيفة /الشروق/ الجزائرية في عددها ليوم أمس الثلاثاء (19/4) ثم صحيفة /الخبر/ الجزائرية في عددها الصادر اليوم الأربعاء (20/4) على اتهامات المجلس الانقالي في ليبيا بشأن اتهامه للحكومة الجزائرية بمساندة العقيد القذافي، بأن ذلك يأتي ردا عن الغضب الفرنسي، وقال: “لا يرعب النظام الجزائري أي شيء في العالم قدر ما يرعبه غضب فرنسا، وقد غضبت فرنسا ولذلك تكلم”، على حد تعبيره.
    وكانت “حركة رشاد” الجزائرية المعارضة قد أصدرت بيانا أمس الثلاثاء (19/4)، أكدت فيه أن من حق، بل من واجب، حركة رشاد أن تتابع كل التطورات التي تخص أمن ومستقبل الجزائر لأنها تعتبر أن النظام الجزائري الحالي لا يتمتع بالشرعية التي تخوله التكفل بالمصالح العليا للجزائر، وقالت: “من هذا المنطلق، فإنّ حركة رشاد تتابع باهتمام تطوّرات الأوضاع في العالم العربي وفي شمال إفريقيا على وجه التحديد وتواكب بارتياح واعتزاز حركة التغيير التاريخية التي يمرّ بها العالم العربي والتي أطلقتها الشعوب الشقيقة من أجل الانعتاق من أنظمة الاستبداد والفساد”.
    وبعد أن أكدت دعمها لحق الشعوب في تقرير مصيرها وتنديدها بما أسمته “الأعمال الإجرامية التي تقوم بها كتائب القذافي في حق المدنيين”، وإدانتها لموقف الحكومات الغربية، الذي وصفته بـ “الانتهازي” ورفضها لأيّ تدخّل أجنبي في ليبيا، قال البيان: “إنّ حركة رشاد سبق لها أن أصدرت بيانا بتاريخ 25 شباط (فبراير) الماضي تستنكر فيه ما وصلها من أخبار من عدّة مصادر دبلوماسية وأمنية وإعلامية عن تورّط النظام الجزائري في دعم نظام القذافي، حليفه الطبيعي، عسكريا وسياسيا ودبلوماسيا. ولا يمكن أبداً أن نقبل تكذيب ما يسمى بالدبلوماسية الجزائرية لهذه التهم لما اعتدناه من عدم الشفافية وشطحات النظام المستبد في الجزائر”.
    وأضاف البيان: “إنّ حركة رشاد تعتبر أن من شوّه ويشوّه صورة الجزائر هو النظام الغاشم الذي غرّق البلاد والعباد في الدم والفساد، والذي رهن سيادة الجزائر بتحالفاته مع أعداء الأمة وسماحه بتواجد قوات أجنبية على أرضنا الطاهرة”، على حد تعبير البيان.

    قدس برس

  • الى ZAKARIA

    أين الكرامة “يا بو كرامة”؟؟؟؟ المثل يقول (لا يوجد دخان بلا نار) لماذا لم يتهم الثوار الليبيون تونس أو مصر أو غيرهم؟ الجزائري أصبح غبيا بعد أن أفسد النظام عقله,,,,,, بربك أتظن الثوار مجانينا حتى يتهموا دولة عربية بوزن الجزائر؟ هم يملكون الدلالئل و القرائن و لكنهم لا يريدون ان يفتحوا جبهة أخرى يكفيهم القذافي و لكنهم يقولون “للنظام الجزائري” نحن عندنا الدلائل فكفوا عنا أذاكم,,,,,
    نقطة أخرى أنت تقول أنك ضد النظام و هم يتهمون النظام و ليس الشعب الجزائري,,,,, يجب أن تحدد موقعك مع أو ضد النظام؟ أنا أظن أنك مع النظام بلا شك,,,,, أما عن الكرامة فقد توقفت سنة 91 كرامة الجزائري عندما قال لنا النظام أننا لا زلنا لا نعرف مصلحتنا كشعب و ذهب يعلمنا مصلحتنا من يومها و أنت تعرف النتائج,,,
    كل من عرف النظام في الجزائر يدرك أنه قد يفعل المستحيل للبقاء حتى اعانة المجرم القذافي ضد شعب ليبيا العظيم,,,,, ألم يفعل أكثر من هذا مع الشعب الجزائري المسكين؟؟؟؟ و ستأتي الأيام بأخبار تجعل الحليم حيران

  • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    ان ماتناقلته ضلالات الاعلام وحركة غباء ° رشاد ° كذب في كذب
    انا من الصحراءأ ي من ولاية لها حدود مع الجماهرية الشقيقة ومنذ انطلاق التمرد المسلح في ليبيا لم أرى ولو في المنام طائرات تحمل مرتزقة أفارقة كفاكم كذباااااااااااااااااااااااا ستسألون عنه يوم القيامة
    وشكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااا

  • هناك من يقول انه لا يوجد دخان بلا نار اكيد لا يوجد دخان بلا نار .
    تريدونها فتنة وتريدون ان تتخلط في الجزائر وانا اقول نجوم السما اقرب لكم يا زناديق يا من ارتمى في حضن الغرب
    واقول ايضا من استقبل ماكين حبيب بوش *الشيطان * لا ترمي وتتهم اسيادك بلكذب

  • مسؤول في الخارجية الجزائرية: عضوية ليبيا بالجامعة العربية معلقة وأكاذيب المجلس الانتقالي لا تستحق ردا منا

    تعليقا على الشكوى ضد الجزائر في قضية «المرتزقة»

    الجزائر: بوعلام غمراسة
    قال مسؤول بوزارة الخارجية الجزائرية إن بلاده «تتعرض لحملة تشويه» من طرف «المجلس الوطني الانتقالي» الليبي المعارض. واعتبر موضوع الشكوى المرفوعة لدى الجامعة العربية في قضية ما عرف بـ«مرتزقة الجزائر»، تهمة ملفقة تقف وراءها «جمعية مشبوهة في جنيف، متواطئة مع معارضين جزائريين».
    وذكر المسؤول ذاته، الذي رفض نشر اسمه، لـ«الشرق الأوسط»، أن المجلس الانتقالي الذي يقوده مصطفى عبد الجليل «لا يمثل أي شيء في الجامعة العربية لأن عضوية ليبيا معلقة في الجامعة، وبالتالي فإن الأكاذيب والمزاعم التي يروجها لا أثر لها، ولا تستحق منا ردا رسميا».

    وأوضح نفس المسؤول أن الوثائق التي نشرتها صحيفة أجنبية (في إشارة إلى صحيفة «الشرق الأوسط») بخصوص شكوى ضد الجزائر بالجامعة العربية «تحرك خيوطها جمعية مشبوهة في جنيف تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان، وهي متواطئة مع منظمة رشاد التي تضم وجوها من المعارضة الجزائرية في الخارج». ويقصد المصدر مقالا نشرته «الشرق الأوسط» أول من أمس، جاء فيه أن «المجلس الوطني الانتقالي» الليبي أرسل مذكرة إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى، يطلب فيها إجراء اتصالات مع الجزائر، وتكليف لجنة لـ«التحقيق حول بعض الخروقات المشبوهة التي قام بها سلاح الجو الجزائري، وكذلك الخطوط الجوية الجزائرية لنقل معدات عسكرية وأسلحة ومرتزقة لنظام العقيد معمر القذافي».

    وذكر مسؤول الخارجية الجزائرية أن أعضاء من «رشاد» يوجدون حاليا في بنغازي وهو ما يؤكد «تواطؤ معارضين جزائريين مع المعارضة الليبية في كيل الاتهامات الكاذبة ضد الجزائر». وقالت وزارة الخارجية الجزائرية في بيان الأسبوع الماضي، إن اتهامها في قضية المرتزقة الذين يقاتلون في صفوف كتائب العقيد معمر القذافي، «يمس بلدا ذنبه الوحيد أنه رفض الانحياز لأي طرف في الأزمة الليبية». يشار إلى أن «رشاد» تضم دبلوماسيا سابقا بليبيا يسمى محمد العربي زيتوت. كما تضم ضابط مخابرات هاربا من الجيش الجزائري يسمى محمد سمراوي.

    وفي سياق ذي صلة، نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن وزير الخارجية آلان جوبيه قوله إنه أجرى «محادثات ودية جدا» أمس عبر الهاتف، مع وزير الخارجية الجزائري مراد مدلسي. وقال جوبيه: «لقد قلت له بأن هناك معلومات متداولة مفادها أن القذافي يكون قد تسلم عدة مئات من العربات العسكرية، نقلت ذخيرة مصدرها الجزائر». وأضاف جوبيه: «لقد سألته (مدلسي) ورد علي بأن ذلك غير صحيح». وكان جوبي يتحدث بمناسبة لقاء مع أعضاء «جمعية الصحافة الدبلوماسية الفرنسية».

    وقد تناولت وكالة الأنباء الرسمية الجزائرية خبر الاتصال الهاتفي، بين الوزيرين مدلسي وجوبيه. لكنها لم تشر إلى قصة العربات العسكرية والذخيرة. وقالت استنادا إلى بيان من وزارة الخارجية، إن المحادثات تضمنت «واقع وآفاق تطوير العلاقات الثنائية الجزائرية – الفرنسية، وكذا الوضع السائد في منطقة المغرب العربي».

    http://aawsat.com/details.asp?section=4&issueno=11831&article=618051&feature=

  • الشروق تحصل على الوثيقة المستخدمة ضد الجزائر
    هذه أدلة “الثوار “على اتهام الجزائر بنقل المرتزقة
    2011.04.25
    سفيان. ب

    أدلة وهمية ووثيقة فارغة أعدها عميل ليبي بمساعدة زيطوط

    سرب شباب ثورة 17 فبراير وثيقة مهمة للشروق هي نفسها الوثيقة التي أرفقها المجلس الانتقالي الليبي في شكواه للجامعة العربية الأسبوع الماضي، ويتبين من خلال الوثيقة التي جاءت في صفحة واحدة أنها مجرد إدعاءات تم تلفيقها بتسجيل أرقام وهمية لطائرات قيل إنها تابعة للجيش الجزائري، فالطائرات كلها من نوع بوينغ وأيرباص، ومعلوم أن الجيش الجزائري لا يملك طائرات من هذا النوع وإنما الطائرات العسكرية الجزائرية كلها من نوعي إليوشين وهيركول.

    *
    كما تضمنت هذه الوثيقة التي قال عنها شباب من الثورة الليبية إنها أعدت بالتنسيق بين محمد العربي زيطوط وشمام الذي يمسك بالملف الإعلامي في المجلس الانتقالي الليبي ويدير قناة ليبيا الحرة من الدوحة، تضمنت العديد من الأخطاء في التواريخ، حيث تم الإشارة إلى أن الرحلات تمت بين تاريخي 23 و26 فيفري2011 وهي فترة لم يبدأ فيها الحديث عن المرتزقة في ليبيا وإنما كان يجري خلالها إجلاء الرعايا.
    *
    كما تضمنت الوثيقة معلومات لا يمكن تصديقها، والأخطر أنها تتهم دولا أخرى بالتورط في نقل المرتزقة مثل، السعودية وإسبانيا، حيث زعمت الوثيقة أن الطائرات العسكرية الجزائرية تنقلت إلى طرابلس عبر كل من جدة ومدريد. وهي معلومات لا يمكن تصديقها، إذ لا يوجد مبرر منطقي يجعل الطائرات الجزائر تستخدم مطارات مدريد وجدة “ترانزيت” للعبور إلى طرابلس طالما أن الجزائر وليبيا تملكان حدودا مشتركة، فلماذا هذا اللف والدوران للوصول إلى طرابلس.
    *
    ولعلم المجلس الوطني الانتقالي بهشاشة ما يملكه من أدلة مزعومة حول تورط الجزائر في نقل المرتزقة فقد فضل الاحتفاظ بهذه الوثيقة ولم يكشفها للرأي العام، ذلك أن الكشف عنها سيدينه، ولعل هذا هو السبب الذي جعل الأمانة العامة للجامعة العربية ترفض الشكوى التي تقدم بها ضد الجزائر بسبب افتقارها لأية أدلة وقرائن ملموسة.
    *
    لقد أكد شباب الثورة الذين سربوا الوثيقة للشروق أنهم ضاقوا ذرعا بتصرفات مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الانتقالي الليبي والمحيطين به من رموز نظام القذافي مثل عبد الفتاح يونس، بسبب عدائهم الصريح للجزائر دون تقديم أدلة بسيطة عن اتهاماتهم التي أساءت إلى كل الشعب الجزائري.

    http://www.echoroukonline.com/ara/international/73744.html