سياسة

خالد نزار يرد على غزالي: لماذا لم تذهب للمحكمة لتقول ما قلته عن اغتيال بوضياف

كمال زايت – قال اللواء المتقاعد، خالد نزار، إن كل شخص حر في أن يقول ما يشاء، وذلك تعقيبا على التصريحات، التي أدلى بها رئيس الحكومة الأسبق، سيد أحمد غزالي، بخصوص توقيف المسار الانتخابي واغتيال الرئيس محمد بوضياف، مستغربا كيف يأتي غزالي، بعد كل هذه السنوات، ليقول هذا الكلام عن أسباب مقتل بوضياف.
أضاف نزار، في اتصال مع وقت الجزائر ، أنه لا يفضل الاستفاضة في الرد على سيد أحمد غزالي، قائلا: كل واحد حر فيما يقول، ويتحمل مسؤولية تصريحاته .
وردا على سؤال يتعلق بالتصريحات، التي قالها غزالي بخصوص اغتيال محمد بوضياف، التي قال فيها إن الجهات، التي كانت ترفض تولي بوضياف الحكم هي التي كانت وراء اغتياله، وإنه قدم استقالته من رئاسة الحكومة بسبب اغتيال سي الطيب الوطني ، قال الجنرال نزار: ما أريد أن أقوله في هذه النقطة، هو سؤال أوجهه لغزالي، لماذا لم يذهب للمحاكمة حول مقتل الرئيس محمد بوضياف ليقول هذا الكلام أمام هيئة المحكمة، وانتظر، طوال هذه السنوات، من أجل قول هذا الكلام ؟ وكان رئيس الحكومة الأسبق، سيد أحمد غزالي، واحدا من الشخصيات، التي حاولت تأسيس حزب سياسي في نهاية تسعينيات القرن الماضي، ولكن ملف حزبه (الجبهة الديمقراطية) بقي حبيس أدراج وزارة الداخلية. وكان الوزير السابق، يزيد زرهوني، يقول في كل مرة إن الملف ناقص، وهو نفس الكلام، الذي ردده عمارة بن يونس، الوزير السابق ورئيس حزب الاتحاد من أجل الديمقراطية والجمهورية، الذي لم يحصل على الاعتماد بعد.
وأدلى غزالي بتصريحات عديدة، في الفترة الأخيرة، كان أكثرها إثارة ما قاله إنه كان وآخرين حركى للنظام ، وإنهم كانوا نظاما داخل النظام، خدموه بنية حسنة، دون أن تكون لهم سلطة اتخاذ القرار، قبل أن يفجر قنبلة أخرى بالحديث عن اغتيال رئيس مجلس الدولة محمد بوضياف.

http://www.wakteldjazair.com/index.php?id_rubrique=287&id_article=18695