سياسة

حملة هجومية استباقية من جرائد “الطومبولا” و”العب واربح” على قناة الجزيرة.

تشن جرائد تكميس الكاوكاو (بالفصحى: لف الفول السوداني) هذه الأيام حملة غير مسبوقة على قناة الجزيرة بدون سبب وجيه، وتظهر الحملة على الخصوص في التعليقات التي يبدو أنّ أغلبها مرسل من جهة معروفة لدى الجزائريين الأذكياء، رغم أن الجزيرة قد صامت عن تغطية الشأن الجزائري بالشكل المطلوب، وفيما يلي عينة من الخربشات التي نُشرت مؤخرا في هذا الموضوع:

 

أريد جوابا يا جزيرة!

2011.04.24
لماذا لم تجرؤ (قناة الجزيرة) منذ بدء إرسالها على نشر وإذاعة صراعات السلطة داخل إمارة قطر خاصة بين الأمير الحالي وشقيقه الموجود الآن في السجن إثر محاولة انقلاب، لماذا لم تصور كيف وصل أمير قطر إلى سدة الحكم بالانقلاب على والده؟ ولماذا لم تقدم للمشاهد العربي إجابة شافية عن سؤال: هل الرجل (الأمير) الذي لا خير له في أبيه سيكون له خير في شعبه أو أمته من ليبيا إلى فلسطين وسوريا مرورا بمصر؟ وهل مثله يؤتمن على (حق) أو قيم أو مصالح للوطن؟
– لماذا لم تصور الجزيرة حالات التسمم في قطر من (الأدوية والأمصال) المستوردة من إسرائيل؟ ولماذا لم تصور المظاهرات في قطر ضد إنشاء الكنيسة؟ وأين كان الشيخ القرضاوي (شيخ قاعدة العديد الذي لا يفتي إلا إذا طلب الأمير منه ذلك وعادة يطلب فتاوى أمريكية الهدف؟ أين كان وأين ذهبت فتاويه النارية؟!).
– لماذا لم تغط قناة (الجزيرة) المظاهرات في قطر ضد القاعدة الأمريكية (قاعدة العديد) التي حولت قطر إلى محمية أمريكية محتلة أشد من الاحتلال الصهيوني لفلسطين؟
– لماذا لم تنشر أو تذيع تجنيس قطر لـ(40 ألف عراقي) وشامي ولم تنشر فضيحة إعطاء المجنسين الجدد أسماء (قبائل نجد) زورا وبهتانا؟!
– لماذا لم تغط (الجزيرة) قضية قتل وزير قطري (لشقيقته) والأسباب التي أدت لهذا؟
– لماذا لم تنشر الجزيرة أو تذيع أخبار (خسائر بورصة قطر) إبان أزمة البورصة العالمية وبعدها؟
– لماذا لم تنشر الجزيرة الشكوى التي تقدمت بها العمالة الآسيوية وعن العبودية وسوء معيشتهم في قطر وهي من عملت حلقات عن سوء معاملة (الكويت ودبي) للعمالة؟ ولماذا لم تصور قصة (المجند الأمريكي) الذي (صفع مواطنا قطريا) على أرض قطر وتغافلت عن ذلك بأوامر الأمير المنقلب على أبيه؟
– لماذا لم تغط الجزيرة تصوير حفل افتتاح مدرسة عبرية إسرائيلية في قطر؟ وأين هي العروبة المدعاة على شاشتها؟ وأين شيخ قاعدة العديد الشيخ القرضاوي الذي أفتى بقتل الرؤساء المتعاونين مع الصهاينة؟ أين فتاويه النارية، ولماذا لم تصور قناته، وتذيع رأيه أيضاً في (الحانات) و(الخمارات) التي فتحها أمير قطر تحت اسم الحرية في “الإمارة بالسوء”؟!
– أما الفضيحة الأخطر التي صمتت عنها الجزيرة والشيخ القرضاوي فهي عدم إذاعتهم وتصويرهم لحفل العشاء الذي أقامته (الشيخة موزة) لوزيرة خارجية إسرائيل (ليفني) وكذلك حضور (زوجة نتنياهو) مهرجان الأغنية في قطر، والتي جلست في منصة مغيمة مظللة حتى لا يعرفها المطربين العرب ومنهم الفنانة (أصالة نصري)، وكانت زوجة نتنياهو في صحبة الأمير حمد وزوجته موزة؟
ففلماذا لم (تسترجل) وتناضل (قناة الجزيرة في قطر) وليس (من قطر) وهنالك فارق يفهمه خبراء الإعلام، لماذا لم تنتفض ومعها شيخ قاعدة العديد (القرضاوي) ويدينوا ما جرى.. وما لا يزال يجري من فضائية تبث (السم في العسل) للمشاهد العربي المسكين، وتساهم مع واشنطن وأجهزة مخابراتها في تفكيك المنطقة لمصلحة إسرائيل، وليس تفكيك الأنظمة؟
سمير: الجزائر

ملاحظة: هل تعلم يا سمير أن منطقة قطر هي أول من ارتد عن الإسلام بعد وفاة الرسول (صلى الله عليه وسلم).. وقاتلهم الخليفة أبو بكر الصديق وأدبهم بخالد بن الواليد.. وقال فيهم قولته الشهيرة في حروب الردة: والله لو منعوني عقال بعير كانوا يؤدونه لرسول الله (صلى الله عليه وسلم).. لقاتلتهم عليه! فالأمور بالأصول يا سمير يا ولدي!

بقلم: سعد بوعقبة

http://www.al-fadjr.com/ar/point_organisation/181032.html

———

لعبة الاختراق القطري في المنطقة العربية متواصلة
الدوحة والرغبة في تجاوز عقدة الدولة القزمة

16-04-2011 الجزائر: حفيظ صواليلي

كشفت الإستراتيجية القطرية المنتهجة، منذ انقلاب الأمير حمد بن خليفة آل ثاني على والده في 27 جوان 1995، عن الرغبة في تجاوز ما يعرف بعقدة الدولة القزمة وتعويض جوانب النقص من قلة السكان وصغر المساحة بسياسة اختراق ”جريئة وبراغماتية” على مستوى النظام الإقليمي الفرعي الشرق أوسطي، الذي ساهم في قلب كافة الموازين، رغم بعض الإخفاقات الظرفية.
تعتبر قطر دولة حديثة النشأة ظهرت في سبتمبر 1971، مساحتها صغيرة لا تتعدى 11437 كلم مربع وعدد سكانها لا يتجاوز 7, 1 مليون نسمة، حسب آخر إحصاء، ومع ذلك فقد شهدت انقلابين داخل أسرة آل ثاني، الأول في فيفري 1972 قام به خليفة بن حمد ضد ابن عمه الأمير أحمد، والثاني في 1995 قام به حمد بن خليفة ضد والده.
وتعتبر قطر من أهم البلدان المنتجة للنفط والغاز، وأرست إستراتيجية اختراق متعددة الأبعاد لضمان موقع لها في النظام الإقليمي الفرعي الشرق أوسطي، من خلال تحالفات سياسية واقتصادية وعسكرية، ولعب دور المحاور الجديد والوسيط السياسي القادر على توظيف وسائل مادية لا متناهية خدمة لسياسة التوجهات الاستراتيجية للدول الغربية على رأسها الولايات المتحدة، ولكن أيضا فرنسا في المنطقة.
وقد اتضح جليا الدور القطري سريعا، من خلال قرار تأهيل إسرائيل في المنطقة العربية وتجاوز كافة القرارات المتخذة بخصوص ”المقاطعة الاقتصادية”. فقد عمدت الدوحة إلى تبني المفاهيم التي أطلقها شمعون بيريز، رئيس الحكومة الإسرائيلي الأسبق، فيما يتعلق بالشرق الأوسط الكبير، خاصة فيما يخص تنظيم القمم الاقتصادية، حيث احتضنت الدوحة المؤتمر الرابع الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا في نوفمبر 1997، وقبلها من خلال فتح مكتب التمثيل الإسرائيلي الأول في المنطقة في سبتمبر 1996 والإبقاء عليه، واقتراح بيع الغاز القطري لإسرائيل، على غرار ما تقوم به مصر منذ جانفي 1994، ولم يقتصر الدور القطري على إحداث اختراق متدرج لتأهيل إسرائيل التي برزت مع اللقاء الرسمي بين وزير الخارجية حمد بن جاسم بن جابر آل ثاني ونظيره آنذاك شمعون بيريز في جويلية 2002 في عز قمع الانتفاضة الفلسطينية، هذا الأخير قام بزيارتين لقطر في 1996 و2007، فيما كان آخر لقاء رسمي جمع بالدوحة وزيرة الخارجية ليفني بأمير قطر في 2008، على هامش منتدى الديمقراطية، فضلا عن ذلك أعادت قطر صياغة شبكة التحالفات وساهمت في إعادة إبراز سياسات الاستقطاب والاحتواء في المنطقة من خلال احتضان، ابتداء من 2001 بالخصوص، للقيادة المركزية الأمريكية ”السانتكوم” المشرفة على ما يعرف بالقوس الإسلامي، والذي يمتد من دول آسيا الوسطي إلى القرن الإفريقي بقاعدة العديد، ومنح تسهيلات عسكرية لا متناهية للولايات المتحدة، على رأسها إقامة أكبر قاعدة عسكرية جوية، وهي قاعدة السيلية التي أشرفت على العمليات العسكرية لاحتلال العراق في 2003، وقبلها أفغانستان في 2001، وهو ما أكده الكاتب والخبير الأمريكي وليام أركن.
هذا التوجه لم يمنع قطر أيضا من الدخول في تحالفات عسكرية مع فرنسا، وإبرام عقود لتجهيز الطيران والبحرية بالخصوص، حيث يعتبر السلاح الفرنسي الأهم في الترسانة العسكرية القطرية، على رأسها طائرات الرافال وميراج وصواريخ كروتال والفرقاطات فرام.
السياسة القطرية التي تجاوزت عقدة الدولة القزمة في مواجهة المقاربة الأمنية، حيث تقع بين ثلاث قوى إقليمية هي إيران والمملكة السعودية والعراق، وهي ليست بعيدة عن مصر أيضا، سعت إلى بناء سياسة انتشار مدعمة بالبترودولار والقوة المالية والدعاية الإعلامية عبر قناة الجزيرة، ولكن أيضا الغطاء الديني من خلال احتضان رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الشيخ يوسف القرضاوي. حيث أثارت حفيظة العديد من الدول بداية بالجارة الرياض التي لم تنس أن انقلاب حمد بن خليفة تم بينما والده كان في المملكة السعودية، ولكن أيضا القاهرة، فقد حاولت استعادة ملفات السودان والملف الفلسطيني من مصر، من خلال اقتراح وساطة بتمويل مالي واستقطاب المعارضة الفلسطينية خاصة حماس، وتقاطع توجهاتها مع توجهات إيران، وهو ما دفع أمير قطر إلى إشراك طهران في ترتيبات المصالحة خلال قمة ”غزة”، كما دخلت في خط المصالحة اللبنانية من خلال ملف سوريا، وهي ملفات كانت مسطرة أيضا في الأجندة الأمريكية.

http://www.elkhabar.com/ar/index.php?op=print&news=250676
———

الخبير الإعلامي محمد لعقاب يحلل خلفيات سياسة القناة القطرية لـ “الفجر”
حملة استقالات في “الجزيرة” وأكاديميون يؤكدون انحرافها عن المهنية

2011.04.24

شهدت قناة “الجزيرة” القطرية حملة استقالات لإعلاميين بارزين، وعلى رأسهم غسان بن جدو وفيصل القاسم وآخرون على خلفية عدم “نزاهتها في التعامل مع الأحداث التي تشهدها المنطقة العربية”، حسب ما أدلى به صحفيوها المغادرون. وأكد الخبير الإعلامي محمد لعقاب في تصريح لـ “الفجر” انحراف القناة عن مهنيتها بانحيازها إلى أجندة السياسة القطرية والحلفاء الغربيين بدليل توقيف بعض البرامج التي تهتم بالرأي الآخر واقتصارها على تقديم الأخبار “المنحازة” وإعادة بثها

فيصل القاسم ينضم إلى ركب المستقيلين
أكد المختص في علوم الإعلام والاتصال، لعقاب محمد، في تصريح لـ “الفجر” أنه مبدئيا لكل وسيلة إعلامية خط افتتاحي والخط الافتتاحي ليس في هذه الثورات التي تحدث في البلاد العربية اليوم فقط. فمثلا اختلف الخط الافتتاحي لـ “الجزيرة” عن الخط الافتتاحي لقناة “العربية” في العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان الأخيرين؛ حيث انحازت “الجزيرة” إلى المقاومة وحزب الله وانحازت قناة “العربية” إلى إسرائيل.وعن أسس المهنية، اعتبر لعقاب أن المهنية تقتضي أن تقدم الأخبار بشكل محايد وإذا كان لابد من تحاليل فيجب أن تقدم من زوايا مختلفة مع إشراك كل الأطراف، ويقال إنه في الحروب تنتهي المهنية وهو ما يحدث اليوم. وإذا تحدثنا عن قناة “العربية” اليوم فهي أيضا موالية للملك ونفس الشيء بالنسبة لقناة “الجزيرة” التي تتبع السياسة القطرية بحذافرها “فالأمير القطري منذ وصوله الى الحكم عندما انقلب على أبيه واجه عدة مشاكل في شبه الجزيرة العربية خاصة مع السعودية فبحث عن مخارج أخرى تمثلت في التقرب من واشنطن فقبل ببناء قاعدة عسكرية أمريكية في بلاده بعدما رفضتها السعودية ثم اشترطت واشنطن علاقات بين قطر وإسرائيل وكان فعلا ذلك وإنشاء مكتب للتواصل مع إسرائيل. وبالتالي، فحسب الدكتور لعقاب فإننا نفهم سياسة قناة “الجزيرة” من خلفيات سياسة قطر. و”أصبحت الجزيرة اليوم منحازة بشكل فاضح لقطر والحلفاء وبالتالي وتحت هذه الضغوطات تراجعت مهنية “الجزيرة” عن أدائها ولم تعد تقدم قراءات مختلفة لما وراء الخبر بشكل منصف ولم تعد تقدم المعلومة بمهنية، وقد لاحظنا توقيف عدة برامج كانت تهتم بالتنوع مثل “الاتجاه المعاكس” وحصة “بلا حدود” وأصبحت تقتصر على بث الأخبار المنحازة وإعادة بثها”.
وكان الإعلامي غسان بن جدو، مدير مكتب قناة “الجزيرة” في بيروت، أكد نبأ تقديم استقالته من القناة وقال لدى سؤاله عن أسباب الاستقالة وفقا لما نقلته صحف ومواقع إلكترونية، قال بن جدو إن هناك سقوطا مهنيا مريعا في تغطية القناة وأسلوب تعاملها مع الأحداث إضافة الى قضايا داخلية أخرى لا يستطيع الحديث عنها لأنه يحترم قناة “الجزيرة” وعمل فيها لسنوات طويلة لا تسمح له التشهير بها. بن جدو أكد أن هناك نمطا إداريا سيئا يجب أن يتوقف وقال إن هناك دماءً تسيل (في إشارة الى الثورات العربية واسلوب تغطيتها) كما أن هناك زملاء قتلوا وتم توظيف دمائهم في أمور لا علاقة لها بالمهنة. وأكد بن جدو، حسب مصادر إعلامية، أن قرار الاستقالة يأتي بدافع شخصي، نافيا ما يشاع أنه يرضخ لإملاءات حزبية أو جهات سياسية، مشيرا إلى أن هناك ملاحظات مهنية بحتة تتعلق بالاستقالة متمثلة في خروج القناة عن دورها الإعلامي وتضمين سياستها الاخيرة للتحريض والتعبئة. وتأتي استقالة بن جدو من “الجزيرة” في ظل اتهامات كثيرة طالت القناة خلال تغطيتها للأحداث في المنطقة العربية. وحسب معلومات فإن الاستقالة جاءت بعد الخطة الازدواجية التي اتبعتها “الجزيرة” في تغطية الثورات في العالم العربي، والاقتصار على إثارة الاحتجاجات وتتبع تفاصيلها في دول مثل سوريا وتجنب نقل ما يحدث في البحرين مثلا رغم سقوط ضحايا في هذا البلد. يذكر أن قناة “الجزيرة” قد شهدت مؤخرا العديد من الاستقالات من مذيعين ومراسلين ومدراء مكاتب، ما يضع الخطة التطويرية التي وضعتها شبكة “الجزيرة” التي يديرها وضاح خنفر أمام تحديات تعصف بها. وفي الوقت الذي يقدم مدير مكتب “الجزيرة” استقالته من القناة كان عباس ناصر، مراسل القناة في بيروت أقبل على تقديم استقالته قبل شهور تحت أسباب انحصرت بخلافات دامت بينه وبين بن جدو آلت الى تقديم عباس استقالته من القناة. الى ذلك يشاع في الاوساط الاعلامية حول استقالة جماعية تعد من فريق مكتب “الجزيرة” بدمشق بعد الانتهاء من دراستها، علما أن ضغوطا رسمية تمارس على شؤون مكتب دمشق وقرارا كشف عنه أخيرا تضمن منع مكتب “الجزيرة” بدمشق من القيام بإعداد تقارير سياسية أو اقتصادية كما كان قبل فترة الاحتجاجات التي شهدتها سوريا. ويأتي ذلك بعد خلافات سياسية شدت أوزارها ما بين الدوحة ودمشق كشفت أخيرا بتعذر سوريا استقبال ممثلين دبلوماسيين قطريين بدمشق آلت الى مكايدات بين الطرفين وتصعيد إعلامي. وتتضارب الانباء عن استقالة فيصل القاسم (وهو سوري الجنسية) من قناة “الجزيرة” والذي يقدم برنامج “الاتجاه المعاكس“ إزاء تغطية قناة الجزيرة لما يجري بسوريا حيث يعرف عن القاسم قربه ومناصرته للنظام السوري وأجهزته الأمنية والتي تربطه علاقة قوية بهما.

مسعودة طاوي

http://www.al-fadjr.com/ar/alhadath/181087.html

——–

مقال في جريدة “التقاشر” أنيس رحماني شاهدة ما يقارب 35 ألف زائر وبلغ عدد التعليقات أكثر من 80 أغلبها سب وقدح في خديجة بن قنة و قناة الجزيرة.

خديجة بن ڤنة في قلب فضيحة تهز مبنى التلفزيون الجزائري

بواسطة إسماعيل. ف 23 أفريل 2011

خديجة بن ڤنة في قلب فضيحة تهز مبنى التلفزيون الجزائري

شرعت جهات مسؤولة في التحقيق في فضيحة جديدة ضربت مبنى التلفزيون الجزائري، عقب اكتشاف تسخير عتاد وتجهيزات التلفزيون، في تصوير حوار أجرته صحافية ”الجزيرة”، خديجة بن ڤنة قبل أيام، مع العقيد المتقاعد أحمد بن شريف في مدينة الجلفة. وحسب مصدر مطلع، فإن القضية تفجرت عندما قامت بن ڤنة المتواجدة منذ أيام بالجزائر، في إطار أهداف غير معروفة، بالتنقل إلى الجلفة، نهاية الأسبوع الماضي، أين قابلت العقيد بن شريف وأجرت معه حوار مصورا، استعملت فيه تجهيزات وعتاد قناة القرآن الكريم التابعة إلى التلفزيون الجزائري. وقادت التحريات الأولية في الفضيحة، إلى وجود علاقة قديمة تربط بين بن ڤنة وأحد التقنيين في التلفزيون الجزائري، سبق له أن اشتغل مع الإعلامية الجزائري خلال فترة عملها في التلفزيون، فيما تتركز التحقيقات المجراة بهذا الشأن، حول إمكانية استفادة المعني المتورط، من مقابل نظير تسخيره عتاد التلفزيون لتصوير حوار خاص لفائدة ”الجزيرة”. ومن المتوقع أن تطيح القضية التي تحولت إلى فضيحة مدوية، برؤوس كبيرة في مؤسسة التلفزيون الجزائري، خصوصا بعدما تسرّب من جلسة بن ڤنة مع العقيد بن شريف، أن صحافية ”الجزيرة” استغلت عدم متابعة العقيد المتقاعد للتطورات الإقليمية الحاصلة واستدرجته للحديث عن سياسات الرئيس بوتفليقة وانتقاد السياسة الخارجية للجزائر بشأن الأزمة الليبية. وتشير المعطيات الأولية بشأن الموضوع، إلى أن الإعلامية خديجة بن ڤنة، لجأت إلى حيلة استغلال تواجدها بالجزائر في إطار زيارة شخصية، لتمكين قناة ”الجزيرة” من ممارسة نشاط داخل التراب الوطني للتحايل والإلتفاف على القانون الجزائري الذي يشترط وجود رخصة للنشاط والتصوير، لا سيما وأن القناة القطرية لا تحوز على اعتماد بالجزائر. وتظهر صورة تمكنت ”النهار” من الحصول على نسخة منها، الإعلامية بن ڤنة وهي تحمل ميكروفون التلفزيون الجزائري، حيث يبدو جليا شعار ورمز قناة القرآن الكريم. واتصلت ”النهار” أمس، بالمسؤول الأول في قناة القرآن الكريم، غير أن مديرها السيد عوادي أجاب بالقول أنه لا علم له بالموضوع، معترفا في ذات الوقت بوجود فرقة تقنية من قناته في المنطقة، وأنّه ”لا يمكنه وضع عيون في كل مكان”.

 

النهار الجديد

———-

مقال في جريدة “التقاشر” أنيس رحماني شاهدة ما يقارب 78 ألف زائر وبلغ عدد التعليقات أكثر من 500 كلها سب وتهجم على خديجة بن قنة و قناة الجزيرة.

قالت إنه ”يعيش زمن الأبيض والأسود” واتهمته بكل المساوئ
الإعلامية خديجة بن ڤنة تتطاول على الرئيس بوتفليقة
بواسطة النهار أون لاين /إسماعيل. ف 19 أفريل 2011

تهجمت الإعلامية الجزائرية العاملة بالقناة القطرية ”الجزيرة”، أول أمس، على شخص الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، مستعملة أقبح الأوصاف والنعوت، ومطلقة العنان للسانها، في انتقاد ما اعتبرته تضييقا على الحريات في الجزائر، تحت ذريعة الدفاع عن فتح قطاع السمعي البصري أمام الخواص.

وزعمت، خديجة بن ڤنة، بصفتها عضوا في ”رابطة الإعلاميين الجزائريين في الخارج” التي يقودها صحافيون أغلبهم عاملون في قناة ”الجزيرة” القطرية، في تصريحات نقلتها صحيفة ”الأخبار” اللبنانية، أمس، أن الرئيس بوتفليقة ”يعيش في زمن الأبيض والأسود” في تحامل يعتبر سابقة أولى من نوعها، ويحمل أكثر من رسالة ومدلول، لتضيف بن ڤنة في معرض تعليقها على الخطاب الأخير لرئيس بوتفليقة خاصة ما تعلق منه بقطاع الإعلام، أن بوتفليقة ”لا يتقبل النقد” وأنه ”تنصل وأخلف وعدا قطعه في وقت سابق بفتح قطاع السمعي بصري”، قبل أن ترفع سقف وحدة تهجمها لتقول أن ”بوتفليقة يسيء للجزائر”.
ومضت بن ڤنة في تحاملها على شخص الرئيس بالقول أن بوتفليقة لن يفتح مجال السمعي البصري في الجزائر ”لأنه يخشى على نفسه فتح أبواب لن يقدر على إغلاقها”، قبل أن تنتقل في معرض حديثها إلى التهجم أيضا على الصحافة المكتوبة في الجزائر، حين وصفتها بأنها ”تسير من وراء ستار”.
وبدا من خلال حديث بن ڤنة وتجاوزها حد الانتقاد نحو قذف شخص رئيس الجمهورية والتحامل عليه، عدم رضاها عن عدم الاستجابة لمطالب نقلتها في وقت سابق للرئيس بوتفليقة، عندما حظيت بلقائه في العاصمة القطرية الدوحة قبل نحو 3 سنوات، وعبّرت عن رغبة أطراف من الخارج في المساهمة بـ”المشورة” في أية قضية تتعلق بالإعلام الجزائري.
وكاد أن يكون كلام الإعلامية التي عرفها الجمهور الجزائري بالاتزان والرصانة معقولا وينطبق على انتقاد مشروع وموضوعي، لو أن بن ڤنة اكتفت بالتعبير عن آرائها في حدود الاحترام، أو لو أنها كانت تبدي نفس الانتقادات أو نصفها فقط، لحاكمة قطر الشيخة موزة، التي تغدق على بعض الإعلاميين العرب بالعطايا والهدايا لدرجة وصلت حد تسديد ثمن قيام مذيعة معروفة في ”الجزيرة” بإجراء عمليات جراحية تجميلية في باريس مقابل أكثر من 140 ألف أورو.

النهار الجديد

10 تعليقاً

إضغط هنا للمشاركة بالتعليق

  • عندهم حق الجزيرة تزيف الحقائق والدليل على ذلك انهم نقلوا صور لمظاهرات الطلبة على انها مطالبة بتغيير النظام كذب وتلفيق
    ونقلت صور للاحتجاجات السكر والزيت على انها احتجاجات السبت ومطالبة باسقاط النظام
    كذب ونفاق لم نسمع يوما انها تكلمت عن قطر دائما مدح

  • الجزيرة تاكل تبن و تخسى، قناة آيلة الى السقوط و ما تدخل ديرة الا و بتخربها …قناة الفتنة لا خير فيها و لا في صحفييها المناحيس

  • من المفيد التأمل في حالة قطر و الجزائر…قطر دولة بحجم بلدية من بلديات الجزائر لكنها تجاوزتنا في كل شيء وصارت تناطح الدول العظمى…أما نحن فدولة وسلطة تحكم بعقلية عصر البيوت القصديرية و الأوحال التي تغمر الشوارع و مدن مهترئة وشعب مدجّن.
    من من هؤلاء الكتاب الصحفيين الذين يكتبون في الشروق و الخبر و البعار (النهار) لم يبع ذمته للشيطان؟

  • أمير دولة “خطر”

    2011.04.25
    وزير الخارجية، مراد مدلسي، لم يستبعد تقسيم ليبيا كحل للأزمة التي تعصف بها هذه الأيام، أي أن ليبيا شرق أوسطية ستذهب إلى الشرق الأوسط وليبيا مغربية ستذهب إلى المغرب.
    هذا التقسيم إن حصل سيجنبنا أن نكون جيرانا لدولة مصطفى عبد الجليل وللثوار الذين قالوا إنهم بعد تحريرهم لليبيا سيهتمون بأمر الجزائر، والمصيبة أننا سنكون جيرانا من جديد لمجنون اسمه القذافي، ودولة بلا نفط، لأن النفط سيكون من نصيب الحلفاء الذين هبوا لنجدة الثورة، ولوضع اليد على آبار النفط التي جعلت مجنونا كالقذافي رجلا مهاب الجانب.
    لكن، ماذا ستستفيد “الجزيرة” و”العربية” والقنوات التي قادت حملات الإطاحة، لا أقول بالأنظمة، بل برؤساء في حجم مبارك وبن علي أو علي عبد الله صالح وغيرهم من الرؤساء أو غيرهم ممن سقطوا وممن هم على طريق السقوط ؟
    منذ أن فرّ بن علي، نسيت “الجزيرة” أن هناك دولة في شمال إفريقيا اسمها تونس، ربما لأن دورها اقتصر على التهديم وليس على مواكبة البناء، فلم تعد تسلط الأضواء على ما يحدث في تونس من حراك سياسي ومن أزمة اقتصادية خانقة تعيشها تونس التي هجرها السياح/ المورد الرئيس للدخل القومي، وإن حل موسم الصيف والفنادق بقيت مهجورة، فإن الشعب التونسي قد يجوع وقد تتوقف عجلة التنمية في البلد، وليست “الجزيرة” هي من ستقنع السياح بالوجهة التونسية، هذا غير وارد في أجندة أمير قطر.
    صحيح أن حاملة الطائرات القطرية والسعودية وغيرهما، المجندة في حروب الشارع العربي، مازالت تتسلى وتستبن بالأخبار التي تبثها عن صحة مبارك ومسألة سجنه في مستشفى طرة، ربما انتقاما من النعوت التي تجرأ ووصف بها مرة دويلة قطر وقناتها، لكنها لم تعد تركز على أن لا شيء حسم في مصر، وأن الجيش مازال يمسك بزمام السلطة، ولم تقل إن الأمر لا يعدو أن يكون أكثر من انقلاب عسكري بكل المقاييس في مصر، وبصورة أقل في تونس، ولا يهم ما ستؤول إليه الأوضاع الاقتصادية التي ستؤثر حتما على الظروف الاجتماعية للإنسان المصري المنهك الذي يبدو أن التغيير الذي ثار من أجله مازال بعيد المنال، بينما قامت الفضائيات بدورها وزيادة وحققت أهداف الأمراء على أكمل وجه.. مبارك في السجن، وأمير قطر صار يحسب له ألف حساب، فويل لمن أغضبه.

    حدة حزام

    http://www.al-fadjr.com/ar/assatir/181184.html

  • العلاقة بين الجزائر و الجزيرة كانت دائما سمنا على عسل منذ أن أصبح أمير قطر يقضي عطلة الصيد و أشياء أخرى في عين الصفراء و تقوم قوات القمع الجزائرية بتحويل حياة الناس إلى جحيم كي لا ينغصوا على الأمير الذي يقضي على أنواع نادرة من الطيور من المفروض أن تكون محمية, أما خديجة بن قنة فهي دائما وفية للنظام المخابراتي الجزائري و إن صحت إعترافات العميل كريم مولاي فيمكن للمرء أن يفهم كيف وصلت إلى التلفزيون الجزائري و يفهم مواقفها من إنتفاضة الشعب في 5 جانفي و تعاملها غير المؤدب مع الشيخ علي بلحاج,فهي وفية لمن أوصلوها إلى التلفزيون, أما عن إستغلالها لمعدات التلفزيون الجزائري لإجراء حوار مع الضابط السابق في الجيش الفرنسي المجرم أحمد بن شريف فإن صح فإنه يستهدف بوتفليقة الذي إنتهت صلاحيته و الذي إنشغل الناس بوضعه الصحي أكثر من كلامه فقد عودتنا المخابرات الجزائرية على العميد المتقاعد و العقيد الذي لم يفصح عن إسمه لتمرير رسائلها و ثقوا إن كانت هناك مؤسسة تسيطر عليها و تديرها بالكامل المخابرات فهي مؤسسة التلفزيون, قد يكون النظام بصدد التحضير لثورة تعيد إنتاجه في ثوب جديد

  • بالفيديو: لونا الشبل تنشر غسيل الجزيرة
    http://www.youtube.com/watch?v=eJIzTlKFKhQ

    2011.04.26 خير الدين .ب
    ظهرت مذيعة الجزيرة المستقيلة لونا الشبل، سهرة الاثنين على قناة الدنيا السورية في برنامج حواري مباشر لمدة فاقت الساعتين، وشنت الشبل هجوما لاذعا على قناة الجزيرة…

    واستعرضت ميثاق الشرف المهني للقناة وقالت أن القائمين على إدارة تحريرها خرقوا بنود الميثاق، من خلال عدم حيادية الجزيرة في تغطيةالأحداث الجارية في سوريا وليبيا وعدد من الدول العربية الأخرى، و التلاعب في محتوى صور الأخبار والتقارير الإخبارية وعدم التحقق من الأخبار و مشاهد الفيديو التي تصل القناة.

    وتحدثت الشبل مطولا عن الغرفة السوداء في الجزيرة التي تشرف على التحريض و إعداد تقارير مصورة عن الأحداث في سورية وفبركة بعضها.

    وذكرت لونا، أن وثائق ويكليس لم تنشر بعد تدين قناة الجزيرة والسلطة الحاكمة في قطر، عبر مشاركتها في تنفيذ مخطط أمريكي صهيوني لتقسيم البلاد العربية وإسقاط النظام السوري الداعم للمقاومة في لبنان وفلسطين .

    وقالت المتحدثة في هذا السياق ” يوجد الكثير من زملائي السابقين في الجزيرة مهمشين وممنوعين من الحديث و إبداء”.

    هذا وكانت الإعلامية ” لونا الشبل ” قد انضمت لقناة الجزيرة منذ عام 2002 وعملت كمذيعة ومقدمة أخبار ، بالإضافة إلى أنها قدمت لمدة عامين برنامج للنساء فقط .

    ثم استقالت مع أربعة أخريات من طاقم الجزيرة في شهر مارس 2010 وعللوا حينها سبب الاستقالة بالاعتراض على السياسة الإدارية للقناة التي تتبع منهجية خاطئة قائمة على التمييز بين مذيع وآخر وبين الرجل والمرأة في القناة”

    كما أعلن “غسان بن جدو ” مدير مكتب قناة الجزيرة في بيروت منذ أيام عن استقالته من العمل بالقناة، وذكر في تصاريح صحفية أن الاستقالة هذه لا رجعة عنها بسبب السياسة المتبعة لقناة الجزيرة في تغطية الأحداث في عدة دول عربية لا سيما سورية وعدولها عن المهنية الإعلامية المشهورة بها.

    http://www.echoroukonline.com/ara/divers/73795.html

  • إعلاميا العالم العربي بدون الجزيرة منعدم.من وقف إلى جانب الفلسطنين في حرب غزة؟من وقف إلى جانب المقاومة في حرب لبنان من وقف إلى جانب الثوار في تونس ومصر ؟من يقف اليوم إلى جانب الثوار في ليبيا؟من يقف اليوم إلى جانب الشعب السوري و الشعوب المطاهدة؟هذه الجرائد كلها من صنع الأنظمة الإستبدادية الفالحة سيوء في التطبيل و التلميع للطغيان والطغات٠ تحياء الجزيرة ظالمة أو مظلومة

  • أوباما في تسجيل صوتي مسرّب
    “أمير قطر آخر من يتكلم عن الديمقراطية”

    2011.04.27

    ست سنوات هو عمر حكم حمد بن خليفة آل ثاني، أمير دولة قطر، و15 سنة هو عمر قناة الجزيرة التي تتخذ من قطر مقرا لها، وتقود اليوم وبامتياز حملة الإطاحة بالأنظمة العربية، بعد أن سجلت خلع اثنين منهم ووضع ثلاثة آخرين على خط الرحيل، وإن ظل الحديث عن النظام القطري ومساوئه خطا أحمر محرما وبشهادة العاملين في القناة، إلا أن حمد، الذي جاء إلى الحكم بعد انقلاب أبيض على أبيه الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني، لم يعد في منأى عن أخذ جرعة الرحيل المر

    هل ينقلب سحر “الجزيرة” على “الساحر”؟
    الجزيرة قد تطيح أيضا بـ “أمير قطر”!
    وها هو تسجيل صوتي سري يكشف وبلسان الرئيس الأمريكي، بارك أوباما، أن أمير قطر، الذي يسوّق للإصلاح عبر الجزيرة، هو آخر من يؤمن به، وهو التعبير الذي قد يجعل الأمير حمد قاب قوسين أو أدنى من تلقي صفعة سياسية يكون سببها قناة الجزيرة، وعلى الباغي تدور الدوار.

    المفارقة في الموضوع، هو أن الرئيس الأمريكي بارك أوباما أكد للصحفيين أن لقاءه مع أمير قطر كان وديا ومفيدا، مشددا على أنه يعتبر حمد بن خليفة رمزا للديمقراطية، شاكرا له مساعيه في قيادة موجة الإصلاح والتغيير في العالم العربي.. هكذا تحدث أوباما في المؤتمر الصحفي عقب اللقاء الذي جمعه بأمير دولة قطر.
    غير أن تسجيلا صوتيا لأوباما كشف الوجه الحقيقي لمشاعر الرئيس الأمريكي تجاه نظيره القطري. ففي وقت لاحق من ذلك اللقاء، في جلسة أخرى له قادته للحديث عن جمع التبرعات في الحزب الديمقراطي في شيكاغو من أجل الترتيب لعهدته الجديدة، عاد أوباما للحديث عن لقائه بأمير قطر ولكن بشكل غير معلن، حيث فضح ميكروفون أوباما حقيقة مواقفه تجاه أمير قطر، وقال أوباما وهو يهمس لأحد معاونيه: “حمد بن خليفة آل ثاني لا يفعل ما يكفي لتعزيز الديمقراطية في بلده”، وتابع : “أمير قطر يتناقض في كلامه ومواقفه تجاه التغيير في العالم العربي، إذ قال لي إنه لا ينوي أبدا إحداث أي تغيير أو إصلاح في قطر” وأضاف أوباما: “حقا، ليس هناك خطوة كبيرة نحو الديمقراطية في قطر”.
    وأوضح الموقع الإلكتروني لصحيفة فوكس نيشن الأمريكية أن أوباما شدد في حديثه عن أمير قطر ودور قناة الجزيرة قائلا: “حمد بن خليفة آل ثاني هو الداعم الكبير والمروج الكبير للديمقراطية في جميع أنحاء الشرق الأوسط، وهو يردد الإصلاح والإصلاح والإصلاح عبر قناة الجزيرة، لكن لا إصلاح في قطر”.
    ويعتبر المراقبون كلام أوباما مؤشر امتعاض الولايات المتحدة من قطر وأميرها، سيكشف عنه في حال أدت مسيرة الجزيرة في إسقاط الأنظمة العربية إلى فشل المخطط الاستراتيجي في هذا الاتجاه.
    وشهدت علاقات دولة قطر والولايات المتحدة وإسرائيل تطورا كبيرا وتناغما في السياسات الخارجية بعد تولي حمد بن خليفة آل ثاني مقاليد الحكم في قطر، حيث قام بتوثيق العلاقات معهما، وتستضيف قطر قاعدة السيلية، وهي أكبر قاعدة عسكرية أمريكية في الشرق الأوسط، ساهمت بشكل كبير في الحرب الأمريكية على العراق وأفغانستان، ورغم علاقاتها القوية بإسرائيل والولايات المتحدة تجمع حمد بن خليفة آل ثاني علاقات قوية مع إيران. وفي المقابل، يتحدث حمد بن خليفة آل ثاني للأمريكيين على أن العرب أعداء لدولته وأن خروج الأمريكيين من قطر سيمنح فرصة لدول عربية من أجل أن تحتل دولته.
    وتقود قطر اليوم بالتنسيق مع دول التحالف الغربي حملة الإصلاح والإطاحة بالعقيد الليبي معمر القذافي، وكان الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني، رئيس وزراء قطر، قال في وقت سابق إن قطر ستشارك في العمل العسكري بشأن ليبيا بهدف إنهاء إراقة الدماء هناك. وتبنت قناة الجزيرة أجندة قطر الخارجية في وقت لا تسمح فيه بالحديث عن الملفات الشائكة في الشؤون الداخلية القطرية، كما أن حمد بن خليفة آل ثاني لم يسلم من محاولة انقلاب لإقصائه من الحكم بعد أن حاول الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني تدبير محاولة انقلابية لاسترداد الحكم، إلا أن تلك المحاولة فشلت، وتم ضبط قياداتها. وقالت تقارير قطرية إن القوات القطرية اعتقلت في ذلك الوقت 30 ضابطًا ووضعت 16 شخصية من شيوخ العائلة الحاكمة تحت الإقامة الجبرية بسبب هذه المحاولة الفاشلة، التي قادها رئيس هيئة الأركان، الجنرال حمد بن علي العطية. ولم يذع التلفزيون القطري ولا الجزيرة شيئا بخصوص تلك القضية، مكتفيا بالإشارة إلى حساسية الموقف السياسي الحاصل الآن في قطر، التي تمر بالكثير من التحولات السياسية المهمة.
    وجاءت تلك المحاولة الإنقلابية في شهر مارس الماضي بعدما حاول شباب من دولة قطر القيام بثورة تغيير ضد الأمير بعدما نشروا على موقع الفايس بوك صفحة تحت مسمى “16 مارس ثورة الحرية في قطر” إلا أن محاولاتهم باءت بالفشل ونجح مؤيدو الأمير في اختراق الصفحة وتوجيه دفة الثورة نحو بر الأمان، الذي يؤكد مؤيدو الأمير على أن أميرهم نجح في قيادة دولة قطر نحو تطور تاريخي جعل منها في مصاف الدول الكبرى، مشددين على أن لا مناخ للمعارضة في قطر ولا وجود للانقلابات، على حد قولهم.

    علال محمد

    http://www.al-fadjr.com/ar/alhadath/181398.html

  • الجزيره عندها الحق ولو انها ربما تحيد على الطريق قليلا لكنها تتكلم الحقيقه وتكشف كل مستور وخبايا حكام العرب الخونه.والجزاءر فيها العيوب الكثيره لذلك لم يمنحوها الترخيس لعدم كشفهم وبيان حقيقه الجنرالات والمسؤولين الجزاءريين وسياستهم العفنه التي فاقت الحدود

  • لعب عيال!

    2011.04.29
    عندما اندلعت المظاهرات في ليبيا ضد القذافي كنا نعتقد أن الثورة في ليبيا ستؤدي إلى جعل القناة التلفزية الليبية المسماة بالجماهيرية مثل قناة الجزيرة في المهنية وقول الحق! لكن الذي حصل هو أن قناة الجزيرة هي التي تحولت إلى قناة تشبه “الجماهيرية” في قلة المهنية و”البروباغندا” الكاذبة التي لاتستند إلى منطق مهني!
    وهكذا عوض أن نغير الوضع الإعلامي في إعلام ليبيا غيرنا الوضع المهني في قناة “الجزيرة” التي كان يرى فيها الرأي العام العربي قناة العرب الأحرار! نعم لقد تحولت قناة “الجزيرة” إلى ما يشبه قناة “الجماهيرية” في قلة المهنية في معالجة الأخبار القطرية.. فقد رأيت في شريط خبري مضحك بثته القناة حول الأيادي القطرية البيضاء السابغة على الثوار الليبيين وهم يعالجون أنفسهم في مستشفيات قطر! تماما مثلما تفعل قنوات التلفزة العربية الأكثر تخلفا مع حكام العرب!
    حتى الإعلام المصري الذي حررته الثورة في الأسابيع الأولى للثورة المصرية عاد إلى عادته القديمة في تمجيد الحاكم.. وأصبح لا يرى إلا ما يراه المجلس الأعلى للعسكر الذي يحكم مصر بعد الثورة! وبدأ الوضع في مصر يتحول شيئا فشيئا من ثورة على نظام الحكم وقلبه رأسا على عقب إلى مجرد “هوشة” سياسية بين الجناح العسكري في الحكم والجناح المدني الذي يسمى الحزب الوطني.. وإن الرئيس مبارك أخطأ في حساباته حين سمع رأي أبنائه وزوجته، وانحاز إلى حزب رجال الأعمال والمال الذي يرأسه ابنه.. ولم يسمع رأي العسكر أصحاب الحق الإلهي في تعيين وعزل الرؤساء! فانقلب العسكر على الحزب والحكومة والرئيس وزجوا بالجميع في السجن دون أن يمس العسكر بسمعة شخص واحد من صفوفهم!
    وعندما يهدد مبارك العسكر بأنه سيكشف ما يعرف عنهم إذا حوكم هو وأبناؤه فذاك يعني أن مصر مقبلة على قلاقل كبيرة، وأن ما يسمى بالثورة المصرية هي مجرد لعب عيال!
    مصر الآن مخيرة بين أن تقبل برئيس يفرضه العسكر بتزوير المرشحين وليس الانتخابات، يكون هذا الرئيس المفروض عسكريا مجرد “طرطور” في يد المؤسسة العسكرية، أو بفرض الشعب رئيسا من خارج إرادة العسكر.. وهذا أمر صعب يمكن أن يؤدي إلى قلاقل لا يمكن أن يتنبأ أحد بحجمها ومداها!
    في 23 يونيو وقع انقلاب عسكري على الملك حوله العسكر والشعب إلى ثورة أبقت العسكر في الحكم 60 سنة.. وفي 25 جانفي 2011 نفذ العسكر انقلابا على حزب الرئيس بواسطة الشعب.. والهدف هو بقاؤهم في الحكم بصورة أو بأخرى! لهذا قال مبارك إنه ندم على أنه استقال وندم على أنه لم يأخذ برأي سوزان التي أشارت عليه بالهرب إلى السعودية ورفض!
    مبارك كان يعتقد أنه من المؤسسة ولا يمكن أن يمسه العسكر بسوء.. ونسي المسكين أن الرئيس القادم لابد أن يبني مجده على جثته وجثث رجالات حكمه!

    بقلم: سعد بوعقبة

    http://www.al-fadjr.com/ar/point_organisation/181462.html