سياسة

أمريكيون يشرفون على تدريب ضباط الدرك في القضايا الأمنية المعقدة

مسؤول مكافحة الإرهاب الأمريكي يثني على التعاون مع الجزائر

30-04-2011 الجزائر: عاطف قدادرة
أنهى 22 ضابطا من الدرك الوطني، فترة تدريبية على يد ثلاثة من كبار المختصين الأمريكيين في ”تسيير القضايا الكبرى”. وقالت السفارة الأمريكية أن التكوين شمل التحقيق في القضايا المصنفة والتسيير المتقدم لساحة الجرائم وإنشاء فرق العمل والتعامل مع القضايا الأمنية المعقدة.
أشرف ثلاثة خبراء أمريكيين على دورة تكوينية لصالح 22 إطارا من ضباط الدرك الوطني، خصصت للتعامل مع القضايا الكبرى، حسبما أعلنته السفارة الأمريكية بالجزائر في بيان لها أمس تلقت ”الخبر” نسخة منه. وأوضحت السفارة أنه في إطار برنامج التعاون الأمني قام الخبراء دانيال ماك ديفيت، توم وليامس وفرانك يونغ، ما بين24 و28 من أفريل الجاري، بالإشراف على دورة تدريبية لصالح ضباط الدرك الوطني بمقر مدرسة الشرطة القضائية بزرالدة بالعاصمة. وتلقى المشاركون تكوينا في القضايا المصنفة والتسيير المتقدم لساحة الجرائم وإنشاء فرق العمل والتعامل مع القضايا الأمنية المعقدة.
وتندرج الدورة التكوينية في إطار برنامج المساعدة التقنية في مكافحة الإرهاب المتفق عليه بين الجزائر والولايات المتحدة الأمريكية والذي استفاد منه العديد من الضباط. وتركزت عمليات التكوين أساسا على حماية الشخصيات (الدورة الأولى عام 2000) الوقاية من المتفجرات (2001) والتحسيس ضد أسلحة الدمار الشامل (2002) والتفاوض حول تحرير الرهائن ومعالجة الأزمات في .2004
من جهة أخرى، نقلت وكالة الأنباء الجزائرية، مساء الخميس، عن منسق مكافحة الإرهاب بكتابة الدولة الأمريكية دانيال بنجامين، أن العلاقات بين الولايات المتحدة والجزائر في مجال مكافحة الإرهاب شهدت ”تحسنا كبيرا”. وأوضح خلال محاضرة قدمها بمؤسسة نيو أمريكا بواشنطن أن ”نوعية العلاقات بين الولايات المتحدة والجزائر في مجال مكافحة الإرهاب عرفت تحسنا كبيرا خلال السنتين الأخيرتين”.
وشدد أن ”الولايات المتحدة أحرزت تقدما كبيرا في تحسين علاقاتها مع الحكومة الجزائرية بشأن الجوانب الأكثر أهمية، على غرار تقاسم المعلومة والجانب العسكري لمجموعة الاتصال بين البلدين الذي عقد في شهر مارس الأخير بالجزائر العاصمة.

http://www.elkhabar.com/ar/politique/252040.html

تعليق واحد

إضغط هنا للمشاركة بالتعليق

  • مكافحة المخدرات وأمن الحدود
    خبراء من كتابة الدولة الأمريكية للأمن الداخلي يشرفون على تكوين عناصر من الدرك الوطني

    صونيا لياس

    في إطار تعزيز التعاون الأمني بين الجزائر والولايات المتحدة الأمريكية، وخاصة في مجال مكافحة المخدرات والتسيير الأمني على الحدود، شرع ثلاث مدربين من كتابة الدولة الأمريكية للأمن الداخلي، في دورة تدريبية لصالح 25 عنصرا من الدرك الوطني في مدرسة الشرطة القضائية للدرك الوطني بزرالدة بالجزائر العاصمة، حسبما أعلن عنه بيان لسفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالجزائر.

    وتستمر الدورة التدريبية خمسة أيام، يقودها كل من أونجان جي بونوك، جوز جي، جونزاتليس، وهيكتو جوتيريز، حسب ذات المصدر” كجزء من الرغبة المشتركة للبلدين للوقوف في وجه التهريب والتهديدات في منطقة الساحل”.

    وسيتم التطرق في الدورة التدريبية لمواضيع مختلفة منها عمليات الاستيراد والتصدير، إجراءات القبول، أساليب إخفاء نقل الركاب والسيارات التجارية، الكشف عن عمليات التهريب، معالجة الأمتعة، تطبيق القانون على العابرين، تحليل الوثائق، أساليب التفتيش، أمن الضباط، عمل الدوريات على الحدود، والاستقصاء الشامل في تطبيق قانون.

    وأضاف بيان السفارة الأمريكية بأن “الهدف من التدريبات هو منع المخاطر على حدود الجزائر، الممتدة، مما يشجع المهربين من مختلف الأنواع، والخطر الكبير في تواصل المهربين من عناصر تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، وأيضا الزيادة المحتملة في إرادات تجار المخدرات”.

    http://www.tsa-algerie.com/ar/diplomacy/article_4129.html