سياسة

”بوتفليقة أعزب وآيت أحمد قبائلي أكثر منه جزائريا وبوضياف لا يفقه في العسكر”

بن بلة يكشف أصوله المغربية ويدافع عن فتح الحدود مع الرباط

11-05-2011 الجزائر: محمد شراق

أطلق الرئيس الأسبق أحمد بن بلة، لأول مرة، تصريحات تخص الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة، وقال إنه ”أعزب” ومصمم على العزوبية، كما وصفه بـ”الأخ الصغير”، بينما قال في شأن الزعيم حسين آيت أحمد بأنه ”قبائلي أكثـر من كونه جزائريا”، أما الراحل بوضياف فقال إنه ”لا يفهم في أمور العسكر”.
في حوار أجرته معه أسبوعية ”لو جون أفريك” ونشرته أول أمس، قال صحفي المجلة إن بن بلة تحدث عن ”عزوبية” الرئيس بوتفليقة بأسف وقال ”رجل في مثل سنه لم يتزوج”، مشيرا إلى ”إصرار” بوتفليقة على عدم الزواج. وسردت المجلة معلومات عن زواج الرئيس بصيغة ما نقلته عن بن بلة في الحوار الذي أجري في بيته بأعالي العاصمة، قبل إصدار كتابه عن الثورة، بأن الرئيس البالغ من العمر 74 سنة إنما كان تزوج في السر، لكنه قصة زواجه بقيت واحدة من الطابوهات، على أن بوتفليقة تزوج من أمال مكي سنة 1990، وهي بنت دبلوماسي جزائري اشتغل سنوات في القاهرة، وجرى حفل الزفاف بأعالي العاصمة بحضور عدد من أفراد عائلته وعائلة الزوجة.
وأبدى الرئيس الأسبق تأييدا لبقاء الرئيس بوتفليقة في الحكم، موضحا أنه لا يتمنى أن يتعرض النظام لهزة، مثلما تشهده أنظمة عربية وشهدته كل من تونس ومصر واليمن وليبيا، وقال ”لا أريد ذلك”، على أن سيناريو القطيعة لا يأتي بالخير للجزائر، وصرح بن بلة ”لدينا رئيس هنا وأفضل أن يبقى”. ورغم أنه شارك في الانقلاب عليه، جوان 65، إلا أن بن بلة اعتبر بوتفليقة ”أقل السيئين”، معتبرا أن الجزائر ”ليست سهلة، وأن تحكم الجزائريين، حقيقة أمرا ليس سهلا”.
وتطرق بن بلة إلى الثورات في المنطقة العربية وقال إن ”العالم العربي يعيش غليانا” اعتبره ”طبيعيا”، باعتبار أن الشعوب تعمل على نفض غبار الأنظمة المرابطة في مكانها، لكنه عبر عن رفضه استعمال كلمة” الثورة” لوصف ما يحدث.
ولم يخف الرئيس الأول للجزائر المستقلة، كونه من أصول مغربية، مشيرا إلى أن والدته ووالده مغربيان حتى وإن ولد هو وترعرع في الجزائر، ورافع على تحقيق الفضاء المغاربي الموحد وعلى فتح الحدود بين الجزائر والمغرب، وقال إن ذلك ممكن و”يجب أن تكون الحدود مفتوحة”.
وتحدث بن بلة عن تأسيس المنظمة الخاصة العام 1947، والهجوم المسلح الذي شن على بريد وهران، حيث قال المتحدث إنه هو من كان وراء تدبير الهجوم، بينما كان آيت أحمد قد أكد هو الآخر من قبل أنه كان المدبر في كتابه ”ذاكرة محارب”. وأشار بن بلة في الحوار إلى أنه يحترم آيت أحمد الذي كان دوما ”قبائليا أكثر منه جزائريا”، إلا أنه أكد أن ”الهجوم على بريد وهران وفي أدق تفاصيله، كنت أنا المدبر له”. كذلك تحدث عن شرارة أول نوفمبر 54، وقال إن ”أول نوفمبر كان أنا”، ونقلت ”لوجون افريك” أن بن بلة مازال يكنّ حقدا لعبان رمضان ”الذي حاول منعه من المشاركة في مؤتمر الصومام .”1956
ودار الحديث عن الرئيس الراحل محمد بوضياف، حيث قال عنه بن بلة إنه كان ”محاربا حقيقيا” لكنه كان ”لا يفقه في الأمور العسكرية”.

http://www.elkhabar.com/ar/politique/253047.html

4 تعليقاً

إضغط هنا للمشاركة بالتعليق

  • إسمحولي أولا ان أترحم على شهدائنا الأبرار,رحم الله الشهيد عبان رمضان والشهيد بوضياف.أقول إن بن بلة هو من اعطى الغطاء السياسي لجيش الحدود في 62 بعد أن رفض ذلك الشهيد بوضياف , ونحن نقرأ تخريفاته نتاكد ان مانحن عليه اليوم يعود لبن بلة وامثاله ممن لم يحتمل صدرهم الرأي الأخر, أعطو للطغمة العسكرية المبرر لحكمنا وما نحن فيه اليوم من إنحطاط وهوان يعود إلى هؤلاء الحالمون. لنفس الدور جاء بوتفليقة بعد قرابة اربعة عقود ليقوم به في تكريس دنيئ لحكم العسكر والجهوية المقيتة.
    بن بلة وبعد هذا الحواريؤكد لي انه غبي وحاقد.

  • في تصريحات مثيرة تطرّق فيها للحراك العربي
    بوضياف “صفر عسكريا”، آيت احمد “قبائلي وليس جزائريا” وبوتفليقة “الأخ الصغير”

    2011.05.10

    أدلى الرئيس الجزائري الأسبق، أحمد بن بلة، بتصريحات مثيرة لأسبوعية “جون أفريك”، في عددها الصادر هذا الأسبوع، والتي أفردت له مقالا عنونته بـ”سهرة مع بن بلة”، جدد الرئيس الأسبق فيه من بيته بحيدرة، الحديث عن أصوله المغربية، ليؤكد مرة أخرى، أن أول رئيس تولى رئاسة الجمهورية الجزائرية مباشرة بعد الاستقلال، “هو مواطن مغربي وليس جزائريا”

    بن بلة: “نعم أنا مرّوكي وأول نوفمبر هو أنا”
    قال أحمد بن بلة، في رده على سؤال صحفي “جون أفريك” يتعلق ببناء المغرب العربي، أنه “يجب بناء المغرب العربي وفتح الحدود، وهذا أمر ممكن جدا، ولا يمكنني التفكير فيه بطريقة مغايرة، فرغم أنني ولدت في الجزائر وعشت فيها، ورغم أنني كنت قائدا للثورة التحريرية، فأمي وأبي مغربيان”. وتحدث عن بعض جوانب الحياة الخاصة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، معتبرا إياه “الأخ الصغير”.
    وقدم رئيس الجمهورية الأسبق، نظرته للأحداث التي تعيشها بعض الدول العربية المطالبة برحيل أنظمتها، مفضلا عدم إطلاق مصطلح “الثورة” عليها، وأوضح أن حالة الغليان التي تميز الوطن العربي “أمر طبيعي”، فالشعوب حسبه، تتحرك لـ”نفض الغبار” الذي خلفته الأنظمة التي تحكمها، لكنه لا يتمنى أن يصاب حكم الرئيس بوتفليقة بهذه العدوى، لأن تكرار السيناريو لن يقدم شيئا للجزائر، وقال “أنا لا أريد ذلك، لدينا رئيس وأفضّل بقاءه”، مضيفا أنه “لديه إيجابيات وسلبيات، وهو الأقل سوءا وأنا سعيد بهذا”، وتابع بن بلة “الجزائر ليست بلدا سهلا، وليس من السهل قيادة الجزائريين”.
    وعلّق الصحفي على موقف بن بلة من الشعب التونسي، بأنه يكنّ لهم القليل من الاحترام عكس المغاربة الذين يصفهم بـ”المقاتلين الحقيقيين وليس الدجاجات المبللة”، في إشارة إلى التونسيين. وفي الشقّ المتعلق بثورة التحرير، والذي سيكون موضوع كتابه الجديد، اختصر أحمد بن بلة، مشاركته في الثورة بالقول “أول نوفمبر هو أنا”، لإبراز دوره في إعطاء قرار انطلاق الثورة، وعاد للحديث عن علاقته بالقائد الثوري عبان رمضان، وإبعاده عن المشاركة في مؤتمر الصومام، معبرا عن عدم موافقته رغم ذلك، على عملية تصفيته في المغرب في ديسمبر 1957 من قبل رفقائه في جبهة التحرير الوطني.
    وتحدث بن بلة، عن الرئيس المغتال سنة 1992 محمد بوضياف، ووصفه بـ”المقاتل الحقيقي”، ومع ذلك حكم عليه بأنه “صفر على الصعيد العسكري”، أما حسين آيت احمد زعيم الأفافاس، فرغم أنه يحترمه، إلا أنه يرى فيه “رجلا قبائليا أكثر منه جزائريا”، ولا يعتبره مدبر تفجير بريد وهران سنة 1947، وهنا صرح بن بلة لـ”جون أفريك” قائلا: “إلى أقل التفاصيل كنت أنا من نظم التفجير”.
    كريمة. ب

    http://www.al-fadjr.com/ar/national/182517.html

  • كلكم كلاب عندما تكونون في الحكم تفعلون العجب العجاب حتى الله لا تخشوه او تضعون له حساب لكن عندما تتوقفون تصبحون مثل الحريم وتنتقدون وتبداوا بذكر الماضي والمساويء لعنه الله عليكم واحدا واحدا

  • بن بلة الذي عاصر الحرب العالمية الاولئ و يواكب اليوم حرب النجوم ,ياسف لان بوتفليقة شارف علئ مغادرة الحكم و الدنيا ولم ‘يدخل دنيا’ ي عني انه عرف الانثئ فقط عن طريق علاقات غير شرعية مثلما عرف السلطة !!!هذا اذا كان اصلا يميل الئ الجنس الاخر؟ويتكلم عن ايت احمد ويذكر بانه قبائلي اكثر منه جزائري ,ما عرفناه عن ايت احمد نحن جيل الاستقلال ان الدا احمد* رجل* وهذا يكفي ,عكس من يدعي انه مفجر الثورة وقضئ اكثر عمره في اللهث خلف الثروة من صندوق الذهب الئ فتات موائد ملك ملوك افريقيا