سياسة

قائد ” أفريكوم ” يزور الجزائر

2011.05.31 واف

وصل قائد القيادة الاميركية لافريقيا (افريكوم) الجنرال كارتر هام الى الجزائر الثلاثاء في زيارة رسمية تدوم يومين يلتقي خلالها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، حسب السفارة الاميركية بالجزائر.

وقال بيان السفارة ان هام “سيجري محادثات مع كل من رئيس الجمهورية عبد العزير بوتفليقة ووزير الشؤون الخارجية مراد مدلسي والوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية عبد القادر مساهل والوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني عبد المالك قنايزية”.
وستتناول المحادثات “تعزيز التعاون العسكري الثنائي بالاضافة إلى القضايا ذات الاهتمام المشترك على الصعيدين الاقليمي والقاري”، بحسب البيان.
واضاف ان الجنرال هام “التمس نصائح وتوصيات السلطات الجزائرية حول مواضيع مختلفة لتحسين المساعدات الاميركية في الدول الافريقية”.
وتولى هام منصب قائد القيادة الاميركية لافريقيا في مقر القيادة في شتوتغارت (المانيا) في مارس 2011.

http://www.echoroukonline.com/ara/national/76395.html

———-

يلتقي الرئيس بوتفليقة ومسؤولين في الخارجية وقادة من وزارة الدفاع
قائد ”أفريكوم” يبحث التعاون العسكري مع الجزائر وحاجيات دول الساحل

01-06-2011 الجزائر: عاطف قدادرة

حل قائد القيادة الأمريكية لإفريقيا (أفريكوم)، الفريق أول كارتر هام، بالجزائر من أجل إجراء مشاورات مع مسؤولين جزائريين، حيث يفترض أن يستقبله الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وقادة عسكريون ومسؤولون في وزارة الخارجية. وواضح أن زيارة القائد العسكري الأمريكي تتصل مباشرة بـ”تنسيق أمني” قياسا للأزمة الدائرة في ليبيا.
أعلنت السفارة الأمريكية في الجزائر، أمس، أن الزيارة التي تستغرق يومين، تندرج في إطار المشاورات المنتظمة بين الجزائر والولايات المتحدة الأمريكية. وقالت إن قائد القيادة الأمريكية لإفريقيا (أفريكوم) الفريق أول كارتر هام، جاء يلتمس نصائح وتوصيات من السلطات الجزائرية حول مواضيع مختلفة لتحسين المساعدات الأمريكية في الدول الإفريقية.
وذكرت أيضا أن المسؤول الأمريكي يجري محادثات مع كل من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، وزير الشؤون الخارجية، مراد مدلسي، الوزير المنتدب لدى وزير الشؤون الخارجية المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية، عبد القادر مساهل، والوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، عبد المالك فنايزية، حول تعزيز التعاون العسكري الثنائي، بالإضافة إلى القضايا ذات الاهتمام المشترك على الصعيدين الإقليمي والقاري.
وتتولى الجزائر مهام تنسيق صوت القيادة العسكرية المشتركة لدول الساحل، ويعتقد أن نتائج لقاءات القادة العسكريين للساحل ثم وزراء الخارجية، قبل أيام في باماكو المالية، يطرحها المسؤولون الجزائريون أمام الموفد الأمريكي، وغالبها يتعلق بما تسميه دول الساحل الأربع (الجزائر، موريتانيا، مالي والنيجر) تبعات الأزمة في ليبيا على دول الجوار، سيما ما تعلق بالسلاح والجماعات المرتبطة بـ”القاعدة” في الساحل الإفريقي.
ويعتقد أن لزيارة الفريق أول كارتر هام رابطا مع تفويض باقي دول مجموعة الساحل الثلاث، الجزائر بـ”السعي لدعم تقني ولوجستي لمهام محاربة القاعدة وتحرك السلاح في المنطقة”، وأيضا ”دعوة الولايات المتحدة الأمريكية وشركائها الأوروبيين للقاء دولي حول الوضع في الساحل يعقد الخريف المقبل في الجزائر”.
وتتواصل الحكومة الجزائرية ونظيرتها الأمريكية بشكل دوري ومنتظم حول قضايا ”محاربة الإرهاب”، رغم شعور واشنطن بأن هناك حساسية كبيرة من الوجود العسكري الأجنبي في المنطقة، ورفضت الحكومة الجزائرية في مفاوضات مع الأمريكيين قبل شهور، السماح بإنشاء قاعدة أمريكية فوق أراض إفريقية، وقدمت بدائل عسكرية يتولاها الاتحاد الإفريقي وتدعمها أمريكا.
ويتوقع عسكريون أن تطلب الجزائر، باسم مجموعة الساحل، مساعدات تقنية جديدة لتغطية ”حاجيات المنطقة أمنيا على مستوى الحدود المشتركة”، قد تؤول لصالح جيوش مالي والنيجر كأولوية، على خلفية عدم قدرة كلا الدولتين على بسط قواتهما النظامية في مناطق الشمال.

http://www.elkhabar.com/ar/politique/255023.html
———-

لقاء مالي حول محاربة القاعدة،وإصلاحات الرئيس والقضية الليبية
مساهل يشرح جديد قضايا الجزائر والمنطقة للجنرال الأمريكي كارتر (قائد الافريكوم)

محمد بن عمار

شرح اليوم الثلاثاء 31 ماي الوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية، عبد القادر مساهل، للجنرال، كارتر هام، القائد الأعلى للقوات الأمريكية لإفريقيا “افريكوم” النتائج التي توصل إليها اجتماع بامكو في 20 ماي الأخير، حول مكافحة تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي، وهو الاجتماع الذي ضم كل من الجزائر، مالي، النيجر و موريتانيا.

وحسب بيان وزارة الخارجية الذي نشر اليوم فان مساهل ركز على “الجانب المتعلق بالتعاون مع الشركاء من اجل تعزيز قدرات مكافحة الإرهاب من قبل بلدان المنطقة”.

كما قدم مساهل للجنرال كارتر شروحات حول الإصلاحات السياسية التي بادر بها رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، حيث أكد له أنها “من اجل تعميق المسار الديمقراطي في الجزائر وتعزيز المؤسسات بغية السماح لها بالاستجابة لتطلعات الشعب الجزائري، في التنمية الاقتصادية و التقدم الاجتماعي” يضيف البيان.

وأوضح البيان أن الوزير المنتدب أكد للجنرال الأمريكي أن تسوية الأزمة الليبية من خلال خارطة الطريق الإفريقية هي اتفاق جميع الدول الإفريقية، يقول مساهل الخارطة هي “تعبير عن إجماع بلدان القارة و التي تغلب منطق السلم على منطق الحرب وتحافظ على سيادة الشعب الليبي، بما فيها حقه في الاختيار الحر لمؤسساته”.

http://www.tsa-algerie.com/ar/diplomacy/article_4231.html

———-

توقعات حول نقل إقامة قاعدة الأفريكوم من ألمانيا إلى ليبيا
ما الذي حمله قائد الأفريكوم إلى بوتفليقة ؟

2011.05.31

في وقت يعيش فيه الشمال الإفريقي، وخصوصا منطقة الساحل، تحولات جيوسياسية كبرى، وفي خضم تداعيات الحرب في ليبيا وترجيحات باحتمال نقل قاعدة الأفريكوم من ألمانيا إلى ليبيا، أمام رفض الجزائر لهذا المعطى، حلّ أمس قائد القيادة الأمريكية لإفريقيا الـ”أفريكوم”، الفريق الأول كارتر هام، بالجزائر، في زيارة رسمية تنتهي اليوم، وتبدأ معها أسئلة كثيرة حول خلفياتها..

أجرى قائد القيادة الأمريكية لإفريقيا الـ”أفريكوم”، أمس، محادثات رفيعة المستوى مع رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، ووزير الشؤون الخارجية، مراد مدلسي، وكل من الوزير المنتدب لدى وزير الشؤون الخارجية المكلف بالشؤون المغاربية، عبد القادر مساهل، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، عبد القادر ڤنايزية، ويتباحث فيها حول تعزيز التعاون العسكري الثنائي بالإضافة إلى القضايا ذات الاهتمام المشترك على الصعيدين الإقليمي والقاري.
وقال بيان للسفارة الأمريكية بالجزائر، تسلمت “الفجر” نسخة عنه، إن زيارة قائد الأفريكوم، تندرج في إطار المشاورات المنتظمة بين الولايات المتحدة والجزائر، وأن الفريق أول كارتر هام التمس نصائح وتوصيات السلطات الجزائرية حول مواضيع مختلفة لتحسين المساعدات الأمريكية في الدول الإفريقية.
واستنادا إلى ذات البيان، تولى الفريق أول هام، منصب قائد القيادة الأمريكية لإفريقيا الكائن مقرها في شتوتغارت بألمانيا يوم 9 مارس 2011، وعمل في العديد من الدول على غرار جورجيا، إيطاليا، ألمانيا، المملكة العربية السعودية، قطر، مقدونيا والعراق، كما شغل منصب مستشار لدى الحرس الوطني في السعودية ومنصب قائد اللواء متعدد الجنسيات في الموصل بالعراق. وسيتطرق القائد العسكري الأمريكي مع المسؤولين الجزائريين الى قضايا تتعلق بملف الإرهاب في الساحل والتهديد الأمني لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي ومسائل ذات صلة بأمن المنطقة كتجارة الأسلحة، وهي من أهم القضايا التي تهتم بها الأفريكوم، خاصة مع بداية بروز التداعيات الأمنية الأولى المترتبة عن الأزمة في ليبيا، وانتشار الأسلحة الخفيفة القادمة منها في صحراء الساحل.
وتسبق زيارة قائد الأفريكوم إلى الجزائر لقاء دولي ستنظمه الجزائر في الثلاثي الأخير من السنة الجارية، حول ملف مكافحة الإرهاب في منطقة الساحل الإفريقي، تقرر تنظيمه بإجماع دول الساحل الأربع، في اللقاء الأخير المنعقد في مالي بمشاركة الجزائر، وستشارك فيه الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وقد فوّضت دول الساحل الجزائر بإجراء الاتصالات مع الشركاء من خارج المنطقة، ويرجح أن تشمل المباحثات التي يجريها المسؤول العسكري الأمريكي مع رئيس الجمهورية وباقي المسؤولين السامين، التحضير لهذا اللقاء الهام.
وجاءت زيارة القائد العسكري الأمريكي إلى الجزائر، وهي الثانية من نوعها، في ظرف تتميز فيه العلاقات الثنائية بين واشنطن والجزائر على المستوى الأمني بتوافق في المواقف المتعلقة بمكافحة الإرهاب، وظهر ذلك من خلال تزكية واشنطن في أكثر من مرة لسياسة الجزائر في القضاء على الظاهرة، خاصة موقفها الرافض لدفع الفدية للجماعات الإرهابية مقابل تحرير الرهائن المختطفين من قبل تنظيم القاعدة، كما بدا هذا التوافق جليا مؤخرا في دعوة رئيس مجلس الشيوخ الأمريكي العواصم الأوربية إلى الالتزام بالتوقف عن دفع الفدية للجماعات الإرهابية في منطقة الساحل.
كما تأتي زيارة الفريق الأول كارتر هام، الى الجزائر، في ظل تصاعد التوقعات حول نقل إقامة قاعدة الأفريكوم من ألمانيا الى ليبيا، رغم أن السفير أنتوني هولمز، نائب قائد الافريكوم للشؤون المدنية، كان قد أكد منذ حوالي سنة أن هذه المنظمة العسكرية لا تفكر في نقل مقرها رغم أن دولا إفريقية عرضت عليها ذلك، موضحا حينها أن “ الأفريكوم” تتعامل مع موضوع تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي من خلال العمل مع حكومات المنطقة، ولا تقوم بتدخل مباشر، مثل القيام بغارات، وعمليات عسكرية، وكل ما تقوم به هو أنها تساعد جيوش المنطقة على تطوير حرفيتها، والعمل مع الحكومات من أجل وضع مقاربة للمشكلة.

كريمة. ب

http://www.al-fadjr.com/ar/national/183848.html

———-