سياسة

النهار الجديد: محمد سيفاوي “جمال شيفونة” خبيث ضمن قائمة طويلة من الحركى

لم يجد دكتور الأمراض العقلية سعيد سعدي من طريقة جديدة لإشفاء غليله من الفشل الذريع الذي مني به خلال محاولاته تحريض الجزائريين إلا تكليف عميل جزائري معروف لدى لمخابرات الفرنسية لشن حملة إساءة ضد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة وإطارات سامية في الدولة

ويبدوا أن محمد سيفاوي واسمه الحقيقي “جمال شيفونة” تفاجأ لكون “النهار” أول جريدة تحدثت عن مشروع الكتاب الذي طلب منه أسياده إعداده (لأن بعض الشرفاء رفضوا بيع الجزائر للخونة) فكانت النتيجة أن هذا العميل الذي لا يزال يحتفظ بالجنسية الجزائرية (لا يجرد منها حتى كبار العملاء والخونة) صب جام غضبه على “النهار” التي ليس لها ما تخشاه من جزائري باع دينه وبلاده لأسياده من وراء البحر مقابل جنسية فرنسية وضعته في طابور الحركى!

com/ar/oyoun/80618-%D8%AE%D8%A8%D9%8A%D8%AB-%D8%B6%D9%85%D9%86-%D9%82%D8%A7%D8%A6%D9%85%D8%A9-%D8%B7%D9%88%D9%8A%D9%84%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D9%83%D9%89html” target=”_blank”>النهار الجديد

صحافي‮ ‬جزائري‮ ‬الفلسطينيون بربر وإرهابيون ‮ولا فرق بين المقاومة و‬القاعدة‬
بواسطة ياسين‮

‬ع منذ 13 ساعة 17 دقيقة

إتهم صحافي جزائري، المقاومة الفلسطينية بممارسة الإرهاب، وقال إنه لا يرى فرقا بينها وبين تنظيم القاعدة، معيبا على الفلسطينيين تنفيذ عمليات فدائية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة واستهداف المستوطنين الإسرائيليين، كونهم مدنيين وأبرياء -على حد قوله

وتظهر لقطات مسربة لمحمد سيفاوي، الحاصل على اللجوء السياسي في فرنسا والذي يتمتع بحراسة أمنية توفرها له مصالح الأمن الفرنسية، خلال استضافته في برنامج تلفزيوني قبل 3 سنوات وتحديدا في شهر فيفري، بثته القناة الفرنسية الثانية، بمناسبة تقديم كتاب له هو الإرهاب والأصولية، الذي حمل عنوان ”إخوتي قتلة هكذا اخترقت خلية للقاعدة”، سيفاوي وهو يتحدث عن جوانب مما سماه تحقيقا صحافيا، زعم أنه قام من خلاله باختراق صفوف إسلاميين داخل التراب الفرنسي وبعيدا عن المعطيات التي قدمها الصحافي الجزائري سيفاوي في كتابه، حاول هذا الأخير استمالة اللوبي اليهودي المتنفذ في فرنسا، حيث أنه استغل فرصة تواجد المغني اليهودي أنريكو ماسياس في بلاتو نفس الحصة، وجلوسه إلى جانبه، ليدافع عن إسرائيل ويهاجم المقاومة الفلسطينية، حيث انتقد سيفاوي الفلسطينيين ووصفهم بالإرهابيين، معتبرا في نفس الوقت أنه لا فرق بينهم وبين عناصر تنظيم القاعدة، بسبب قيامهم بتنفيذ عمليات فدائية واستشهادية ضد أهداف إسرائيلية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة وبدا لافتا خلال البرنامج التلفزيوني، حرص الصحافي سيفاوي على استرضاء اللوبي اليهودي في فرنسا، حيث إنه وبمجرد ما إن أحيلت الكلمة للمغني اليهودي ماسياس، حتى قاطعه سيفاوي وشرع في انتقاد الفلسطينيين، قبل أن يتدخل ماسياس ويقول إن سيفاوي قال ما كان يود أن يقوله وحاول سيفاوي، خلال نفس المناسبة، تصوير نفسه على أنه مضطهد ومطارد أينما حل وارتحل، مستعملا في ذلك صورة قاتمة عن الجالية المغاربية المقيمة بفرنسا، حيث وضع كل المسلمين المقيمين هناك في سلة واحدة، متهما إياهم بالتطرف وكان الشيء الوحيد الذي قاله سيفاوي ولم يجانب فيه الصواب، هو عندما قال إن السعودية تمثل بالنسبة للإرهاب والتنظيمات المحسوبة على ”القاعدة”، مركز تنظير، في حين اعتبر بريطانيا وتحديدا العاصمة لندن، بأنها تشكل مركز تجنيد وتعبئة ودعم لشبكات الإرهاب يشار إلى أن سيفاوي كان وراء وشاية كاذبة قدمها لمصالح الأمن الفرنسية ضد أحد جيرانه خلال إقامته في العاصمة وتحديدا في القبة، حيث أطلق سيفاوي مزاعم واتهامات لجاره السابق بالتورط ضمن شبكات إرهابية، ليتم اعتقال هذا الأخير ظلما من طرف مصالح الأمن الفرنسية
مـــــــــــن يحمي جمــــــــــــــال شيفونــــــــــــــة؟
يعتزم ”الصحافي” جمال شيفونة، المعروف في الأوساط الإعلامية والأمنية الفرنسية باسم محمد سيفاوي، إصدار كتاب حول الوضع في الجزائر، رغم أنه لم تطأ قدماه أرض الجزائر منذ 12 سنة -حسب ما اعترف به بنفسه
وإن كان من الغرابة التحدث بمنطق التحليل والإنتقاد للأوضاع في الجزائر من وراء البحار، وتحت حماية أجهزة الأمن الفرنسية، فإن الأغرب في قصة شيفونة، هو أنه هاجم ”النهار” كصحيفة وصحافيين، وخصص لها صفحات كاملة من كتابه، معتبرا إياها بوقا من أبواق السلطة في الجزائر، لا لشيء سوى لأن ”النهار” رفعت لواء الدفاع عن الثوابت والتدخل الأجنبي في أكثر من مرة وخلال أكثر من قضية وإن كانت ”النهار” ترى في اتهامات ”الصحافي” جمال شيفونة مصدر فخر لها، عملا بما قاله الشاعر المتنبي ”وإن أتت مذمتي من ناقص فهي الشهادة لي بأني كامل”، فإن ما يثير التعجب والتساؤل بشأنه هو الصمت المريب للسلطات الجزائرية تجاه كل ما صدر ويصدر من شخص لم يكفه خجله من اسمه ولقبه الذي قام بتغييره في الصحف دون عناء التخلص منه نهائيا لما يحمله من صفة يبدو أنها ستبقى لصيقة به مدى الدهر، بل إنه قام حتى بطلب الحصول على الجنسية الفرنسية بعدما أعلن عن تنازله عن الجنسية الجزائرية، بطريقة مهينة لملايين الجزائريين إثر خدمات رخيصة قدمها للمصالح الأمنية الفرنسية! ما ينبغي قوله اليوم بشأن جمال شيفونة، الذي اعترف بأنه عميل بامتياز للفرنسيين، هو من هي الجهات التي تقف وراءه داخل الجزائر وتحميه، من خلال جعله في منأى عن أي متابعة أو إجراء قانوني رغم ما ارتكبه من إساءات ليس لأشخاص بل لبلد بأكمله، فراح يشوه صورة الجزائريين لدى الفرنسيين ويصورهم بمظهر الوحوش والبرابرة
ولإن كان الموقف الذي ينبغي اتخاذه من شخص تنازل عن جنسيته الجزائرية، بعدما تحصل على الجنسية الفرنسية، واضح ولا يختلف بشأنه أي جزائري، فإن الموقف الذي ينبغي أن يكون هذه المرة هو تجاه الواقفين في الظل داخل الجزائر الذين يحركون جمال شيفونة من وراء ستار، بالتنسيق مع مصالح المخابرات الفرنسية لخدمة مصالح ومآرب مستترة فمن هم هؤلاء؟ ولماذا لا تتم محاسبتهم، أو على الأقل إجبارهم على الإختيار بين البقاء في الجزائر أو الإلتحاق بشيفونة في فرنسا؟ ذلك لأن السياسة المتبعة اليوم في الجزائر والمعتمدة على الصمت تجاه كل الإساءات التي تلحق ببلد وشعب بأكمله، أصبحت مريبة وتطرح أكثر من تساؤل عن الأسباب التي تجعل من تطبيق القانون أمرا مستحيلا على أشخاص ينادون جهارا نهارا بعداوتهم للجزائر والجزائريين إذ يحق للجزائريين المطالبة بالعيش الكريم ويحق للجزائريين أيضا المطالبة بحكّام يضعون من يسيء للجزائريين عند حدهم أيضا وذلك أضعف الإيمان

com/ar/specialpages/dernieres_nouvelles_algerie/80628-%D8%B5%D8%AD%D8%A7%D9%81%D9%8A%E2%80%AE-%E2%80%AC%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D9%8A%E2%80%AE-%E2%80%AC%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86%D9%8A%D9%88%D9%86-%D8%A8%D8%B1%D8%A8%D8%B1-%D9%88%D8%A5%D8%B1%D9%87%D8%A7%D8%A8%D9%8A%D9%88%D9%86-%E2%80%AE%D9%88%D9%84%D8%A7-%D9%81%D8%B1%D9%82-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%88%D9%85%D8%A9-%D9%88%E2%80%AC%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9%E2%80%AChtml” target=”_blank”>النهار الجديد

التعليق: وصلنا إلى منعرج اقتتال الخونة

3 تعليقاً

إضغط هنا للمشاركة بالتعليق

  • لم نسمع من شيفون النهار من قبل تعليقا حين أعلن هذا المرتد المدعو سيفاوي حربه على كل ما يمت للإسلام بصلة و الآن تذكرت النهار التي يديرها إبن الحركي محمد مقدم الذي غير هو أيضا إسمه إلى أنيس رحماني ربما خجلا من ماضي والده الحركي أن سيفاوي عميل لأنه تجرأ على المساس بشرف القديس بوتفليقة 

  • شيفون النهار لا مهمة له سوى النباح على من يزعج أسياده في ثكنة بن عكنون اوفي قصر بوتفليقة الأول..سيفاوي عميل من زمان و هو معروف في الأوساط الجزائرية و قد سبق لهذا المسخ أن هاجم الاسلام و نشر الرسول المسيئة لخير خلق الله محمد رسول الله بدعوى حرية التعبير ,,لكن شفون النهار لم تحرك حينها ساكنا و لا مديرها عميل المخابرات إبن الحركي ساكنا لأن المسالة ليس فيها ريوع و بيع ذمم و مصالح و فتات من حول الموائد و هي وظيفة الشيفون مقدم الذي غير اسمه الى انيس رحماني خجلا من اسم ابيه ..لكن هذا المقدم يبدو أنه نسي يوم جاء من دواره و لحيه تصل صدره و بدأ من يومها و هو يتجسس على زملائه الصحفيين بدء من اسبوعبة الارشاد لحركة حماس الجزائرية ثم الحقيقة لصاحبها الاستاذ الدكتور سليم قلالة و بعدها الخبر و غيرها من الجرائد
    شيفون النهار محمد مقدم خائن بامتياز و قد تسبب في إقالة عبد العزيز رحابي من منصبه لأنه سلمه مسودة قانون الوئام المدني عند مناقشتها في مجلس الوزراء لكن البياع رحماني لم ينتظر حتى صدور المقال في الخبر بل سارع لرفع السماعة و أخبر سكريتير الكولونال الحاج الزبير في بن عكنون ,,و لما ثارت ثائرة بوتفليقة على من سرب الخبر و طلب بمعرفته فورا..لم يجد صعوبة لأن الزبير أخبر معلمه على الفور,,هذا الشيفون رحماني سرق زوجة زميله و تزوجها و طلق أم أولاده فماذا أكثر من هذا

  • فضائح ‬سيفاوي‮ ‬في‮ ‬كتاب للفرنسي‮ ‬باسكال بونيفاس
    بواسطة ‮إسماعيل‮. ‬ف منذ 17 ساعة 36 دقيقة
    حجم الخط:

    اتهم كاتب وأكاديمي فرنسي معروف، الصحافي الجزائري محمد سيفاوي، بالانتهازية والسعي وراء الشهرة والأضواء من خلال إثارة زوابع إعلامية تتركز بشكل خاص على معاداة الإسلام والتودد لليهود ولإسرائيل.
    وقال الكاتب باسكال بونيفاس، وهو باحث ومفكر فرنسي بارز، يشغل منصب رئيس معهد العلاقات الدولية والاستراتيجية في باريس، في كتاب جديد صدر مؤخرا، بعنوان ”المثقفون المزيفون والنصر الإعلامي لخبراء الكذب”، إن سيفاوي هو أحد المثقفين المزيفين الذي نجحوا في خداع وسائل الإعلام الفرنسية عبر سلسلة من الأكاذيب والتحقيقات الصحافية المشكوك في صحتها، مبرزا بالأدلة والتواريخ مسيرة سيفاوي بحثا عن الأضواء والشهرة من خلال معاداة الإسلام، انتقالا إلى تبني الفكر العنصري، ومعاداة الجاليات الآسياوية المقيمة في فرنسا.
    وكشف الكتاب لأول مرة، أن سيفاوي قدم شهادته لصالح الجنرال المتقاعد خالد نزار عام 2002، عندما لاحقته العدالة الفرنسية وكاد أن يسجن بسبب دعوى رفعت ضده، قبل أن يتدخل الجنرال الراحل العربي بلخير ويرسل له طائرة لتهريبه على جناح السرعة نحو الجزائر. وقد بدا واضحا كيف أن الكاتب الفرنسي كان يفضل تسمية سيفاوي بأسماء جيمس بوند، وإينديانا جونز، للتدليل والإشارة إلى تحقيقاته و”مغامراته” المشكوك في صحتها، مع الإسلاميين وخلايا الإرهاب الذي زعم أنه اخترقها. وسلط الكاتب الضوء على مسار سيفاوي بشكل مؤرخ، مبرزا تركيزه في البداية على التودد لليهود مقابل معاداته للإسلام والمسلمين، كاشفا في نفس الوقت أن سيفاوي دافع عن إسرائيل خلال فترة العدوان الصهيوني على غزة. كما قال الكاتب الفرنسي المعروف بمواقفه المعتدلة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، إن سيفاوي الذي جعل من معاداة الإسلام سجلا تجاريا، تحوّل بعد انقضاء صلاحية غطائه، إلى معاداة الجاليات والأجناس الآسياوية المقيمة في فرنسا، مبرزا في ذات الوقت تسببه في تشويه سمعة عشرات الآلاف من الصينيين المقيمين في باريس، من خلال زعمه بقيامه بتحقيق صحافي يكشف تواجدا للمافيا الصينية على الأراضي الفرنسية.
    وفي هذه القضية بالذات، كشف الكاتب باسكال بونيفاس، عن أن سيفاوي بالإضافة إلى الضرر المعنوي الذي تسبب فيه للجالية الصينية المقيمة في فرنسا، فإنه ضلل مصالح الأمن الفرنسية عندما زعم بوجود جثة لطفل مختطف مدفونة تحت أرضية مطعم، ليتم تهديم المطعم ونبش الموقع المزعوم لدفن الجثة، غير أنه لم يتم العثور سوى على هياكل عظمية لكلب.
    وكشف الكتاب الجديد عن الطريقة التي تمكن بواسطتها سيفاوي من إقناع السلطات الفرنسية بالإبقاء على الحماية الأمنية المخصصة له، عام 2008، مضيفا أنه رغم اعتراف مصالح الأمن الفرنسية بعدم وجود تهديد أو خطر يحيط بحياة سيفاوي، إلا أنه تمكن من خلال إثارته موضوع المافيا الصينية في فرنسا إلى جانب استمراره في معاداة المسلمين وتقديم وشايات كاذبة ضد عناصر من الجالية المسلمة في فرنسا، في الإحتفاظ بعناصر الحماية المقربة المخصصة من طرف الأمن الفرنسي.
    وخلص الكتاب الجديد للأكاديمي باسكال بونيفاس، الذي خصص أزيد من 16 صفحة لسيفاوي، إلى أن هذا الأخير وبعدما أصبحت معاداة الإسلام موضة قديمة في فرنسا، تحول إلى النقيض من خلال سعيه إلى إبراز معاداته لمسؤولين إسرائيليين، في محاولة جديدة للحفاظ على غطائه ومركزه في جمعية مناهظة العنصرية بفرنسا، حيث يسعى سيفاوي -حسب الكاتب- إلى إصدار مؤلف جديد ينتقد فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، بعدما كان في السابق من أشد المدافعين عن إسرائيل وعن قادتها ضد الفلسطينيين.

    http://www.ennaharonline.com/ar/specialpages/international/81307.html