سياسة

دنيال بنجامين يثمن التعاون مع الجزائر في محاربة الإرهاب

قال إن القاعدة لها قدرة على الاختطاف

15-06-2011 الجزائر: ع. ابراهيم
قال منسق مكافحة الإرهاب في الخارجية الأمريكية، دنيال بنجامين، أمس، إن القاعدة في المغرب الإسلامي لا تمثل خطورة من الناحية العملياتية، ولكن في قدرتها على القيام بعمليات اختطاف بنية الحصول على الفدية. وذكر السيد بنجامين ”إننا نلح في كل المنتديات العمومية بالحاجة إلى ضرورة منع حصول القاعدة على الموارد المالية”. كما أشار السيد بنجامين إلى أن واشنطن ”تتعاون مع كل دول المنطقة حول الإمكانيات المطلوبة لتحسين مراقبة وأمن الحدود” في الساحل. وثمن منسق مكافحة الإرهاب في الخارجية الأمريكية، أمس، مستوى التعاون بين دول المغرب العربي والساحل في محاربة عناصر القاعدة، مشيرا إلى تطورها خصوصا مع الجزائر وتونس.

http://www.elkhabar.com/ar/politique/256382.html

———-

المخابرات الأمريكية بالجزائر للبحث عن صواريخ‮ ‬ستريلا

حل وفد أمريكي يقوده دبلوماسي رفيع المستوى، ويضم ضباطا في المخابرات الأمريكية، بالجزائر أول أمس، في إطار زيارة لمناقشة مسألة تهريب الأسلحة من ليبيا نحو الجزائر، والمخاطر الناجمة عن تحول الأراضي الليبية إلى مخزن تسليح مفتوح على دول منطقة الساحل.

وكشف بيان للسفارة الأمريكية بالجزائر، أن وفدا أمريكيا يقوده المستشار السامي بوزارة الخارجية الأمريكية، مارك آدم، التقى يوم الأحد الماضين مستشار الرئيس بوتفليقة، كمال رزاق بارة، دون تقديم تفاصيل عن مضمون المحادثات التي جرت بين الطرفين. واكتفى بيان السفارة الأمريكية بالقول أن الوفد الأمريكي تبادل مع مسؤولين جزائريين معلومات وتحاليل وقراءات حول معضلة تهريب الأسلحة من داخل التراب الليبي، إلى دول الجوار، خصوصا ما تعلق بالأسلحة الثقيلة. كما قيم الطرفان مخاطر الوضع في حالة حصول مجموعات إرهابية بمنطقة الساحل على أسلحة مهربة من ليبيا.

وإن لم يكشف بيان السفارة الأمريكية عن تشكيلة الوفد الأمريكي،إلا أن مصادر مطلعة كشفت لـ”النهار” أن عددا من ضباط المخابرات الأمريكية كانوا ضمنه، في سياق مساعي واشنطن التنسيق مع مصالح الأمن الجزائرية للتقليل من مخاطر ”القاعدة” في حالة حصولها على صواريخ أو أسلحة ثقيلة من ليبيا.

وفي سياق ذي صلة، نقلت وكالة الأنباء الفرنسية، في برقية لها أمس، عن دبلوماسيين أوروبيين لم تكشف هوياتهم، قولهم أن تنظيم ”الجماعة السلفية للدعوة والقتال”، الذي غير تسميته إلى ”القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي”، سيكون أكبر مستفيد من الصراع المسلح القائم بليبيا في الوقت الراهن، لتشير وكالة الأنباء في معرض حديثها، عن زيادة المخاوف من تهريب أسلحة من ليبيا إلى دول الجوار، إلى تتالي زيارات كبار المسؤولين الأمنيين الأمريكيين للجزائر خلال الفترة الماضية، موضحة أنّ ثلاثة مسؤولين سامين في الإدارة الأمريكية زاروا الجزائر في ظرف أسابيع، أولهم مستشار الرئيس الأمريكي في مسائل مكافحة الإرهاب والأمن الداخلي، جون برنان في 17 جانفي الماضي، يليه منسق مكافحة الإرهاب بوزارة الخارجية الأمريكية دانيال بنيامين، الذي زار الجزائر مطلع مارس الماضي، ثم قائد القوات الأمريكية في إفريقيا ”أفريكوم”، الفريق الأول كارتر هام، الذي زار الجزائر بداية الشهر الجاري. وكان مسؤول عسكري روسي، قد كشف الأسبوع الماضي، في خبر نقلته إذاعة ”روسيا اليوم”، عن تلقي موسكو معطيات حول تمكن تنظيم القاعدة من الحصول على صواريخ من طراز ”ستريلا”، المضادة للطيران، من الأراضي الليبية، ليوضح نفس المسؤول الروسي أن تلك الأسلحة جرت سرقتها من مخازن أسلحة تابعة للجيش الليبي، وأنها بعد وقوعها بين يدي مجموعات إرهابية جرى تهريبها إلى خارج ليبيا، في انتظار ”ظهورها في بلد ثالث”.

ولا يستبعد مراقبون أن يكون لزيارة الوفد الأمريكي الأخيرة، صلة بالتحذيرات والمخاوف التي أطلقها المسؤول العسكري الروسي، خصوصا وأن حصول إرهابيين على صواريخ ”ستريلا”، من شأنه أن يضع حركة الطيران في أجواء منطقة الساحل الإفريقي، في مرمى نيران الجماعات الإرهابية.

http://www.ennaharonline.com/ar/specialpages/international/81237.html

القاعدة ‬تهرب أنظمة صواريخ مضادة للطائرات إلى خارج ليبيا
بواسطة ياسين عبد الباقي 07 جوان 2011 – 23:30

كشف مسؤول عسكري روسي، عن أن 10 أنظمة صواريخ سوفياتية الصنع، من طراز ”ستريلا”، قد اختفت منذ فترة من مخازن السلاح التابعة للجيش الليبي. ونقلت إذاعة ”روسيا اليوم” أمس، عن المصدر العسكري الروسي، الذي لم تكشف عن اسمه، قوله أنّ لدى سلطات بلاده معلومات حول قيام مجهولين بسرقة أنظمة صواريخ ”ستريلا”، من مخازن السلاح التابعة للجيش الليبي، مضيفا أن تلك الأنظمة الصاروخية قد تم نقلها إلى خارج ليبيا، دون توضيح وجهتها بالضبط. وإن لم يكشف المسؤول العسكري الروسي بصريح العبارة عن الجهة التي استولت على تلك الصواريخ المتطورة، إلا أنّه بدا واضحا من حديثه، أن الإتهامات موجهة لعناصر تنظيم القاعدة، خصوصا عندما قال أن تلك الصواريخ تم تهريبها ”إلى خارج ليبيا، وأنها سوف تظهر في دولة ثالثة”، ما يعني أن الجهة التي قامت بسرقة الصواريخ والاستيلاء عليها، تقوم في الوقت الراهن بنقلها من منطقة لأخرى، في انتظار وصولها إلى وجهتها الحقيقية. ولم يحدد نفس المصدر نوعية صواريخ ”ستريلا” بالضبط، وما إذا كانت من الجيل الأول ”ستريلا 2” المحمولة على الكتف، أم من الجيل الحديث ”ستريلا 10” وهي صواريخ موجهة برادارات قادرة على إصابة أهداف على علو يفوق 5 كيلومترات، ما يجعلها مؤهلة لإسقاط طائرات مدنية أو عسكرية. غير أن حديث المسؤول الروسي عن الأسلحة المسروقة باستعماله مصطلح ”أنظمة صواريخ”، بدلا من ”صواريخ”، دل على أن الموضوع متعلق بصواريخ ”ستريلا” من الجيل الحديث، والمتمثلة في صواريخ أرض جو يتم توجيهها من الأرض عبر رادارات موصولة بأنظمة دفاع جوي متطورة. وفي العاصمة الروسية موسكو، أكد السفير الليبي ما جاء على لسان المسؤول العسكري الروسي، حيث قال أنّه قلق من أن تصل منظومات الصواريخ تلك والقادرة على ضرب الطائرات العسكرية والمدنية على حد سواء، إلى أيدي المتطرفين، ومن بينهم مسلحو تنظيم ”القاعدة”.
وتأتي التحذيرات التي أطلقها المسؤول الروسي، عقب أسابيع، من أخرى مماثلة وردت على لسان مسؤول في جهاز الأمن والإستعلامات الجزائرية، عندما كشف لوكالة رويترز في شهر أفريل الماضي، عن ورود معلومات بشأن قيام قافلة من 8 شاحنات صغيرة من طراز ”تويوتا” محملة بشحنات أسلحة، بالتنقل من شرق ليبيا نحو شمال مالي، مرورا بأراضي دولتي النيجر والتشاد، مضيفا في نفس الوقت، أن شحنات الأسلحة تلك تمثلت في قاذفات صواريخ مضادة للدبابات من طراز ”آر بي جي7” روسية الصنع، ورشاشات نصف ثقيلة، إلى جانب أخرى من طراز كلاشنيكوف ومتفجرات وذخائر.

http://www.ennaharonline.com/ar/national/80950.html

شارك بالتعليق

إضغط هنا للمشاركة بالتعليق