سياسة

حركة الدولة الإسلامية… بيان رقم 2 – 14 مارس 1996م

بسم الله الرحمن الرحيم…… حركة الدولة الإسلامية… بيان رقم2… قال تعالى:** واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة}إن الوضع الخطير الذي آلت إليه الساحة الجهادية بعد تمكن الخوارج من قيادة الجماعة الإسلامية المسلحة ليستدعيالصدع بالحق ودحض الزور ورفع المظالم على الأمة. إن حركة الدولة الإسلامية وأغلب قياداتها كانت السباقة في إعلان الجهاد ضد حكم البلاد الذين يصدون عن سبيل الله ويحكمون بغير ما أنزل الله،وحفاظا من الحركة على وحدة الصف وتقوية شوكة الجهاد أعلنت انضوائه تحت راية الجماعة الإسلامية المسلحة في عهد الشهيد-نحسبه كذلك ولا نزكي على الله أحدا-أبي عبد الله أحمد-فكانت هذه الوحدة وبالا على الجميع بمجرد استيلاء الخوارج على قيادتها وخاصة منهم أبا عبد الرحمن أمين وأبا ريحانة وأبا طلحة الجنوبي وقيادات أخرى من الجزأرة،فما كان على حركة الدولة الإسلامية إلا أن تخرج عن هذه الجماعة الظالة المبتدعة وتستقل عن التنظيم نهائيا. ورغم سكوتنا على الأراجيف والأباطيل فإن قيادات الجماعة الإسلامية المسلحة لم تنته وتتب إلى الله تبارك وتعالى،وتمادت في غيها إلى الإعلان بالحكم على قيادات حركة الدولة الإسلامية بالقتل،ولم تنته عند حد الغلو بل اعتقلت بعض قيادات الحركة في الجلفة ومليانة وسلمتهم إلى الضابط الشرعي أبي ريحانة لمحاكمتهم،وهذه كبيرة ليس بعدها كبيرة. إن الحركة اليوم على يقين بأن قيادة الجماعة الإسلامية المسلحةمخترقة من طرف المخابرات اللعينة ولديها الأدلة القاطعة على أن أميرها أبا عبد الرحمن أمين على علاقة بالمخابرات الخبيثة** ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين } وقدسلمت نسخ من الوثائق المحصل عليها إلى بعض أمراء الجماعة من الذين أعلنوا خروجهم على القيادة المبتدعة التي أباحت دماء الرضع والحوامل واستحلت الزنا-والعياذ بالله-بحجة السبي،وكل مجاهد حريص على وحدة الصف باستطاعته القدوم إلى قيادة الحركة لمناقشة هذا الأمر.وتعلن الحركة أنها ستعلن الحرب على الخوارج إن لم يطلقوا سراح قياداتها في ظرف أسبوع. ** قاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة} أمير حركة الدولة الإسلامية السعيد مخلوفي الخميس 25 شوال 1416ه الموافق ل 14 مارس 1996م

——

بسم الله الرحمن الرحيم…. حركة الباقون على العهد ** إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم } بعد الفشل الذريع والهزائم المتتالية التي تلقتها عساكر الحكومة العسكرية وأمام الفرار المتزايد للعساكر وأفراد الشرطة والمخابرات،لجأت هذه الأخيرة إلى الأساليب الإستعمارية القديمة،فسارعت تستعمل ضغوطها على الشعب الأعزل الذي لا يزال يقف بجانب إخوانه. ففرضت عليهم حمل السلاح ومواجهة المجاهدين وإلقاء البلاد في حرب أهلية،وذلك بالتعاون مع الميليشيات بقيادة الهالك محمد الشريف عباس والفرقة الخاصة للمخابرات العسكرية بقيادة الجنرال إسماعيل. وبعد رفض الشعب لهذه الأطروحة شرع الطاغوت المرتد في هذه المجازر الوحشية قاصداً بذلك ترهيب الشعب والحد من مساندته للمجاهدين وإجباره على حمل السلاح قصد إيقاع الجهاد في الفتنة وتشويه صورة الحركة الإسلامية.قال تعالى “لا يغرّنك تقلب الذين كفروا في البلاد متاع قليل ثم مأواهم جهنم وبئس المهاد”. ولذالك نريد أن نبين للرأي العام العالمي أن معظم ضحايا هذا الإجرام الوحشي هم عائلات المجاهدين سواء في وسط البلاد أو غربها. وأمام خوف الحكومة العسكرية المجرمة من تحقيق دولي،ترحّب الحركة بهذا التحقيق في هذه المجازر ابتداءً من مذبحة بنزرقة(برج الكيفان)،والمدية،والأربعاء،وشبلي،ورايس،وبن عنكون،وسيدي كبير(البليدة) وبنيام،ومجزرة مغيلة بولاية تيارت،وكذلك مذبحة سعيدة ومؤخرا مجازر غليزان،وكذلك التحقيق في القتل الجماعي في سجن سركاجي،والبرواقية،وكذا أنواع التعذيب المختلفة. وأخيراً نذكر كل الدول التي تؤمن بالحرية ومبادئ حقوق الإنسان أن كل دعم أو قيام علاقات تعاونية مع الحكومة العسكرية يعتبر إمداداً وتشجيعاً لمتابعة المذابح التي تقوم بها اليوم. قال تعالى” ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار”حرر يوم الجمعة 11 رمضان 1418 ه الموافق 9/1/1998. عن اللجنة السياسة مصطفى العرباوي

——-

بيان مخابراتي منسوب للجماعة الإسلامية المسلحة…… بسم الله الرحمن الرحيم…… الحمد لله وصلّ اللهم على محمد وآله وصحبه وسلّم….. الجماعة الإسلامية المسلحة(المجلس الشوري للغرب) بيان; قال تعالى:**ولا تنازعوا فتفشلوا فتذهب ريحكم} *بفضل الله أولا ثم بفضل مساعي أهل البر والرجال الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه،تم بوعن الله تنظيم لقاء بين أعضاء المجلس الشوري للجماعة الإسلامية المسلحة للغرب تحت إمارة الشيخ عبد الرحيم بن خالد وقيادات الجيش الإسلامي للأنقاذ لنفس المنطقة تحت إمارة الشيخ أحمد بن هائشة،لدراسة المستجدات على الساحة الجهادية واتخاذ القرارات التي فيها مصلحة البلاد والعباد وقرروا مايلي: أولا:الوحدة تحت لواء الجماعة الإسلامية المسلحة على أساس الجهاد والإعتصام بالسنة والكتاب على نهج السلف الصالح. ثانيا:تعيين الشيخ عبد الرحيم بن خالد أميرا للجماعة وينوب عنه الشيخ أحمد بن عائشة مع توسيع المجلس الشوري للجماعة الإسلامية للغرب بإضافة أعضاء جدد من الجيش الإسلامي للإنقاذ سابقا. ثالثا:يتمسك المجلس الشوري براءته من القيادة الوطنية للجماعة الإسلامية المسلحة الخارجة عن النهج السلفي الصالح والتي يسطر عليها أفراد لا يرقبون في مؤمن إلاّ ولاذمّة ويدعو كل المجاهدين للخروج عن هذه القيادة الضالة. رابعا:يدعو المجلس الشوري للجماعة الإسلامية المسلحة لناحية الغرب كل المجاهدين العاملين في إطار الجيش الإسلامي للإنقاذ للإلتحاق بصفوف الجماعة حفاظا على وحدة ودحضا للأراجيف وتحقيقا لمصلحة شرعية. **يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون} الجمعة21 شعبان 1416 الموافق ل12 جانفي 1996… عن الجيش الإسلامية للإنقاذ أحمد بن عائشة… عن الجماعة الإسلامية المسلحة عبد الرحيم بن خالد


شارك بالتعليق

إضغط هنا للمشاركة بالتعليق