سياسة

”القاعدة” تخطط لضرب طائرات الشركات البترولية بـ”سام 7” و”سام 5”

رسالة إلكترونية أمريكية تحذر الشركات العاملة في الساحل
”القاعدة” تخطط لضرب طائرات الشركات البترولية بـ”سام 7” و”سام 5”

15-09-2011 الجزائر: سامر رياض

تضمنت رسالة إلكترونية أرسلتها أجهزة الأمن الأمريكية، على مستوى سفارات دول الساحل والمغرب العربي، ووصلت نسخة منها إلى الشركات الأجنبية المتواجدة في الجزائر، تحذيرا من استهداف تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي طائرات نقل الطواقم العاملة في حقول البترول، باستعمال صواريخ ”سام ”7 و”سام ,”5 بعد تأكد المعلومات حول حيازة التنظيم عددا كبيرا منها وتحضيرها لاستهداف الشركات البريطانية والأمريكية تحديدا.
وقالت مصادر ”الخبر” إن التحذير، الذي حملته الرسالة الإلكترونية، تضمن ما يشبه تبرئة الذمة مما قد يحدث لرعايا الشركات البترولية العاملة في صحاري دول الساحل، في إطار مخطط تنظيم القاعدة لضرب تلك الشركات وتحديدا الطائرات التي تنقل الفنيين والإطارات بين الحقول، سواء المؤجرة منها أو تلك التي تأتي مباشرة من الدول الأصلية للشركات العاملة في المنطقة.
ومن بين ما ورد في الرسالة الإلكترونية التي وصلت إلى الشركات الأجنبية وأبلغت شركات الحراسة والتأمين بها، أن ”الخطر الذي يتهدد الشركات البترولية هو ضرب الرعايا أكثـر منه ضرب الحقول، وهذا من خلال عمليات مخطط لها بقصف تلك الطائرات التي تعرف أماكن هبوطها فيما يسمى ”أرضيات الهبوط المهيأة” بالقرب من الحقول البترولية”.
وأضافت مصادرنا بأن من بين الشركات التي وصلتها الرسالة الإلكترونية وأبلغتها بدورها للشركات الخاصة التي تضمن حراستها في الجزائر، هناك شركة بريطانية رائدة في مجال التنقيب عن المحروقات وأخرى أمريكية بنفس المستوى.
وزرعت رسالة التحذير ما يشبه حالة استنفار وذعر في أوساط الشركات التي لها مشاريع تنقيب في الجزائر وشمال مالي والنيجر، وحتى الشركات التي سطرت للاستقرار في ليبيا تكون قد قررت مراجعة حساباتها، على اعتبار أن التنظيم حول الأراضي الليبية إلى معقل له، ما يجعل التهديد قائما بنفس الدرجة في دول الجوار، رغم علاقة الغرب، من خلال الناتو، مع المعارضة المسلحة الليبية.
للإشارة، فإن ”سام ”7 و”سام ”5 هي صواريخ أرض – جو روسية الصنع مداها يتجاوز 40 كلم، وبإمكانها ملاحقة أهدافها من خلال اشتغالها على الأشعة المنبعثة من محركات الطائرات، ما يجعل الطيران المدني في متناولها عكس الطيران العسكري المجهز بوسائل التمويه والاعتراض.

http://www.elkhabar.com/ar/politique/265125.html

==========

أنت هنا: الرئيسية » زيتوت لـ “قدس برس”: لا أستبعد أن يقدم النظام الجزائري على تنفيذ “عمل إرهابي” خلطا للأوراق
زيتوت لـ “قدس برس”: لا أستبعد أن يقدم النظام الجزائري على تنفيذ “عمل إرهابي” خلطا للأوراق

| المحرر | 26 مايو 2011 | أخبار وتقارير {تحرير}
لندن ـ خدمة قدس برس

حذر الديبلوماسي السابق العضو المؤسس في حركة “رشاد” الجزائرية المعارضة محمد العربي زيتوت من امكانية أن يقدم النظام الجزائري على تنفيذ عملية إرهابية ضخمة خاصة في جنوب البلاد كإسقاط طائرة مدنية ونسبتها للقاعدة في بلاد المغرب الإسلامي لجلب التعاطف الدولي في إطار ما يعرف بالحرب على الإرهاب.

وأشار زيتوت في تصريحات لـ “قدس برس” إلى أن النظام الجزائري مستعد لقعل كل شيء من أجل الهروب من استحقاق الثورات الشعبية التي تجتاح المنطقة العربية، وقال: “أعتقد أن النظام الذي عودنا على العبثية والهروب من مطالب الإصلاح الحقيقية من خلال اختلاق الأزمات، قد يلجأ إلى تنفيذ عملية إرهابية كبيرة في جنوب البلاد بما في ذلك إسقاط طائرة مدنية ونسبتها إلى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، لأن هناك تضخيما غير مسبوق للقاعدة وحديث عن أنها حصلت على أسلحة متقدمة وعلى صواريخ من ليبيا. وقد يتم تكرار نموذج التفجير الذي جرى في مراكش من طرف جهات سلطوية مغربية مناوئة للإصلاح، في الجزائر لتخويف الشعب الجزائري والغرب وإخضاع مشاورات ما يسمى بـ “الإصلاح” التي تم تدشينها لتمر كما يخطط لها النظام، أي استمرار العصابات المتحكمة في الدولة والمجتمع قهرا وقسرا”.

وقلل زيتوت من أهمية المشاورات التي أطلقتها الجزائر للإصلاح السياسي، ووصفها بأنها “جزء من العبثية وكسب الوقت لا غير”. ووصف لجنة الإصلاح بأنها “عديمة الجدوى”.

وأضاف: “النظام الجزائري الآن في مأزق حقيقي، فكبار قادته مرضى سواء تعلق الأمر برأسه المدني عبد العزيز بوتفليقة أو برأسه الأمني الجنرال التوفيق، وأغلب قياداته شاخت وفاقت مستوى السبعين سنة وبعضهم بلغ الثمانين، وهؤلاء جميعا يعيشون في عالم خاص بهم ولا علاقة لهم بمعاناة الشعب الجزائري ولا يعرفون طبيعة القضايا التي يعيشها الشعب إطلاقا”.

وأشار زيتوت إلى أن النظام الجزائري ليس محصنا ضد الثورة الشعبية، وقال: “حركة التحرر في العالم العربي تبرز بوضوح اننا شعوب عربية مشتركة في التاريخ والواقع والمصير، ولذلك فالثورات التي تعم المنطقة العربية لن يكون المظام الجزائري استثناء منها، على الرغم من المسكنات التي يقدمها من حين لآخر، وهي مسكنات تزيد من تراكمات الانفجار الشعبي الذي سيزيل هذا النظام إلى الأبد”، على حد تعبيره.

وكالة قدس براس العالمية.

زيتوت لـ “قدس برس”: لا أستبعد أن يقدم النظام الجزائري على تنفيذ “عمل إرهابي” خلطا للأوراق

كلمات مفتاحية

3 تعليقاً

إضغط هنا للمشاركة بالتعليق

  • الخارجية الأمريكية تؤكد ما نشرته ”الخبر”
    حذرنا من احتمال ضرب القاعدة لطائرات الشركات البترولية بالصواريخ

    17-09-2011 ب.محمد
    أكدت كتابة الدولة الأمريكية للخارجية ما انفردت ”الخبر” بنشره في عدد أول أمس الخميس، حول التنويه الذي وصل سفارة الولايات المتحدة في الجزائر والذي يحذر من هجومات محتملة بصواريخ ”سام ”5 و ”سام ,”7 يكون تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي قد خطط لها ضد طائرات تابعة لشركات بترولية غربية تعمل في منطقة الساحل.
    وأكدت كتاب الدولة، حسب ما جاء في برقية لوكالة الأنباء الفرنسية، على أن ”السفارة الأمريكية في الجزائر أعلمت بالتهديدات”، قبل أن تضيف ”نحن مستمرون في مواجهة تهديدات حقيقية لتنظيم القاعدة بكل فروعها ومن قبل كل المنخرطين فيها”.
    وفي نفس الاتجاه أشارت الخارجية الأمريكية إلى أن جهازا مكلفا بقضايا الأمن في كتابة الدولة سارع إلى تحذير المعنيين الأساسيين بتلك التهديدات.
    وجاء توضيح كتابة الدولة بعد تقرير كشفت فيه ”الخبر” محتوى رسالة إلكترونية بعثت بها أجهزة الأمن الأمريكية إلى الشركات البترولية العاملة في منطقة الساحل، تحذرها فيها من احتمال تعرض طائراتها إلى هجمات بصواريخ القاعدة.
    وأكد مارك تونر، أحد الناطقين الرسميين باسم كتابة الدولة الأمريكية، في ندوته الصحفية اليومية، أمس الجمعة، وجود التحذير، لكنه تحجج بـ”السرية” لتفادي الكشف عن تفاصيل أكثر في الموضوع، لكنه في المقابل لفت الانتباه إلى أن ”الأمر يتعلق بتهديدات ضد طائرات حسب علمي”.
    للإشارة فإن منسق مكافحة الإرهاب في الاتحاد الأوروبي سبق له، في الخامس سبتمبر الجاري، أن أكد على أن الجناح المغاربي لتنظيم القاعدة نجح في الحصول على كميات هائلة من الأسلحة الليبية ومنها صواريخ أرض جو من نوع ”سام ”5 و ”سام .”7

    http://www.elkhabar.com/ar/politique/265364.html

  • الغربي بأ يقتنع بالتحذيرات الأمنية الجزائرية
    اختفاء 500 صاروخ “سام 24” على الحدود مع الجزائر
    2011.09.17 طاهر‭ ‬حليسي

    انتشار كبير لجواسيس دول الناتو في الجنوب الغربي لليبيا

    كشفت مصادر متطابقة أن الجنوب الليبي ومنها المناطق المحاذية للصحراء الجزائرية المشتركة مع ليبيا بطول 980 كلم تحولت إلى وكر يعج بجواسيس المخابرات الغربية الفرنسية والبريطانية والأمريكية على حد سواء بحثا عن معلومات تؤكد مسارب السلاح وطرق تهريبه على خلفية اختفاء غامض لزهاء 500 صاروخ سام 24 الحراري، قامت روسيا ببيعها لنظام القذافي خلال الأعوام الماضية فقدت من مخازن الأسلحة في غضون الحرب المندلعة بين ثوار الانتقالي وكتائب القذافي، خاصة تلك التي كانت بحوزة الفيلق رقم 32 بقيادة خميس القذافي، وتم نقلها بأمر منه من مراكز القيادة بطرابلس إلى مراكز تخزين تعرضت للنهب والسرقة من طرف مقاتلين معارضين وميليشيات مسلحة استحوذت عليها وعثر على خزائنها وعلب حفظها فارغة مثل ما كشفه مبعوث جريدة الأنديبندنت البريطانية التي أشارت إلى اختفاء 300 صاروخ من هذا النوع الحراري الخطير الذي يتميز بقدرة متابعة الطائرات القتالية الحديثة على ارتفاع 11.000 قدم، ولخطورة هذا النوع من الصواريخ، أشارت تقارير تسليح دولية أنها كانت محل مذكرة حظر أصدرتها الولايات المتحدة الأمريكية إلى روسيا لمنع عقد صفقات بيع مع إيران وفنزويلا المصنفتان ضمن الدول المارقة حسب تعبيرات الإدارة الأمريكية، وتتخوف مصالح الأمن المختلفة في شمال إفريقيا ودول الساحل ودول غربية فاعلة في حلف الناتو الذي خاض الحرب بالوكالة عن ثوار الانتقالي من وقوع هذه الترسانة المدمرة سهلة الاستخدام ضد الطائرات المدنية والعسكرية بين أيدي تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي المتمركز بشمال مالي، في وقت أكدت فيه الجزائر منذ اندلاع الأزمة الليبية أن تنظيم القاعدة بدأ يعد العدة للحصول على هذا النوع من الأسلحة وأنواع عسكرية أخرى مثل الألغام المضادة للأفراد والآليات ومتفجرات بلاستيكية للمساس باستقرار البلاد والمحيط الإقليمي الرخو، ما فرض تغيير الإستراتيجية الدفاعية للمؤسسة العسكرية بتعزيز مراقبة الحدود الجنوبية المشتركة مع ليبيا ودول الساحل برا وجوا، بمساهمة فعالة ووطنية لتوارق الجزائر في تأمين الحدود ورصد التحركات المشبوهة في أعماق الصحراء، علما أن مسؤولي الطوارئ بهيئة منظمة هيومن ووتش لحقوق الإنسان تحدثت عن فقدان ما مجمله 20.000 صاروخ أرض جو من ترسانة القذافي العسكرية بينها صواريخ سام 24 وسام7 وسام 9، تجهل لحد الآن الأعداد التي طالها قصف سلاح جو حلف الناتو والكميات التي انتقلت إلى الأيادي غير الصديقة بعد ما‭ ‬تحدثت‭ ‬تقارير‭ ‬عن‭ ‬نسف‭ ‬600‭ ‬منها‭ ‬خلال‭ ‬العمليات‭ ‬العسكرية‭ ‬الجوية‭ ‬الأولى‭.‬

    http://www.echoroukonline.com/ara/national/84223.html