ثورة 17 سبتمبر لإسقاط النظام
الجزائر: وزير الداخلية يتهم أطرافا أجنبية تسعى لتنفيذ مخطط صهيوني
التحرير
اتهم وزير الداخلية والجماعات المحلية، دحو ولد قابلية، اليوم الخميس 15 سبتمبر، أطرافا أجنبية بالوقوف وراء الدعوات المنادية عير شبكة التواصل الاجتماعي “الفايس بوك” للخروج بعد غد السبت فيما يعرف بـ”ثورة 17 سبتمبر” لإسقاط النظام.
ونقلت صحيفة النهار الجديد، اليوم، عن وزير الداخلية قوله أن “أطراف صهيونية تسعى لتنفيذ مخطط صهيوني، تستهدف من خلاله الجزائر، مضيفا ”لو أنها أطراف داخلية لكنا توصلنا إليها وأوقفنا المسؤولين عن محاولة زرع الفتنة، ولكن كل المؤشرات تؤكد أنها خارجية ذات علاقة بالكيان الصهيوني، واختيار التاريخ يوحي بأنها مدروسة تسعى لتخليد ذكرى اتفاقيات كامب دايفيد وأحداث صبرا وشتيلا”.
وأوضح ولد قابلية في السياق ذاته أن “السلطات عملت على جس نبض الشارع الجزائري، من خلال الانترنيت ومواقع التفاعل الاجتماعي، فضلا عن العمل الاستعلاماتي، إذ تم التأكد من عدم وجود أية استجابة لهذه الدعوات المغرضة، بل بالعكس ظهرت أطراف تحارب الفكرة وتدعو للرزانة والحكمة والتعقل في التعامل مع مثل هذه الحملات الخارجية”.
وأشار الوزير إلى أن التحريات التي قامت بها مصالح الأمن، أكدت وجود عزوف تام ومقاطعة لهذه الدعوات المغرضة التي ثبت أنّها من أطراف أجنبية، هدفها زعزعة الاستقرار الداخلي للجزائر، قائلا ”هذه الدعوات ليس لها أي صدى حسبما توصلنا إليه، ولن يكون هناك أية احتجاجات أو فوضى في هذا التاريخ”.
http://www.tsa-algerie.com/ar/politics/article_4977.html
قد يكون عمل مخابراتي جزائري 100% بغرض زرع اليأس من الخروج للتظاهر للمطالبة بإسقاط النظام، ولصد دعوات حقيقية لإسقاط النظام مستقبلا!
عمل مخابراتي من الاول لم يكن لي ادنى شك في ذلك مثلما فعلوا في فيفري الماضي عندما دفعوا بسعيد سعدي للقيام بمسيرات كل يوم سبت, نفس الخطة, للتشوش و إمتصاص الغضب.
و لكن هذه المناورة تدل ان النظام يحس بخطر داهم, و هذه الإحتجاجات اليومية على السكن و إنقطاع الكهرباء و التعليم و الصحة…. ووو, مسألت وقت ليدرك هاؤلاء الملايين الغاضبة ان المشكلة في الرأس و ان عليهم التوحد و التوجه لمقر الرأسة و الحكومة و وزارة الدفاع.