سياسة

الجزائريون يقاطعون طبخة المخابرات للثورة في 17 سبتمبر

حاول جهاز المخابرات استدراج الشباب الجزائري لثورة من ترتيبه حيث نشر لها “مطويات التخلاط” (التي كتبت عنها جريدة الصحفي الكذاب محمد مقدم)، ثم بدغدغة عاطفة معاداة إسرائيل برسائل الأس أم أس….علما أن أول أصدقاء إسرائيل في الجزائر هم الجنرالات الذين فاحت فضائح معانقتهم ومجالستهم لسافكي الدماء من جنرالات إسرائيل في مقرات حلف النيتو….باختصار أرادو اسثارة ثورة “مدرحة” فوجدوا أنفسهم في التسلل.

أمّا البغلـ-ار هنري ليفي صهيوني اليوم، بطل الأمس في أعين الجنرالات فجميعنا يذكر كيف جعلته سلطة الطواغيت في الجزائر وليا صالحا عام 1998 عندما جاء بطلب منها ليشهد زورا بأنّ مجازر المخابرات هي مجازر “الإسلاميين الهمجيين”

========

رفض حقيقي لثورة افتراضية
الفايسبوك لم يخرج الجزائريين إلى الشارع

18-09-2011 الجزائر: سلمى حراز ـ سميرة مواقي / وهران: محمد بن هدار / قسنطينة: ف. زكرياء

”17 سبتمبر! تقصدين تاريخ اليوم.. أعرف أنه موعد الداربي العاصمي الساخن بين اتحاد العاصمة واتحاد الحراش”، بهذه العبارة أجابنا الشاب يوسف، ونحن نسأله بمحله في ”الساعات الثلاث” بباب الوادي العتيق، عن تفاعله مع النداءات مجهولة المصدر على مواقع التواصل الاجتماعي، الداعية للخروج في مظاهرات مطالبة بالتغيير.
من حيدرة بأعالي العاصمة إلى ساحة أول ماي، مرورا بحي محمد بلوزداد الشعبي، ثم بشارع حسيبة بن بوعلي، وديدوش مراد والعربي بن مهيدي، وصولا إلى باب الوادي حيث ختمنا جولتنا لاستطلاع أجواء العاصمة في يوم قيل عنه الكثير على مواقع الأنترنت، وانتظره آخرون على أنه موعد لوصول رياح التغيير العربية إلى الضفة الجزائرية..
لكن لا رياح ولا حتى نسمات صنعت الاستثناء في ثاني أيام العطلة الأسبوعية، غير الحرارة الأكثر من عادية التي ميزت الصبيحة، والحضور اللافت لأفراد الشرطة وسياراتهم المركونة بين الأزقة وبعيدا عن الشوارع الرئيسية، والحواجز الإضافية على الطريق السريع المؤدي إلى ساحة أول ماي، ولو أن حضور أصحاب البذلة الزرقاء كان أقل كثافة منه في مسيرات السبت الشهيرة.
فبساحة أول ماي لم تكن تعابير وجوه المارة تنبئ بأي شيء لافت، في السوق المجاور لمستشفى مصطفى باشا كانت النسوة يتزاحمن لاقتناء السلع، فيما تعالت أصوات منبهات السيارات بشارع حسيبة بن بوعلي المجاور، الشارع الذي لا يغادره الزحام حتى في عطلة نهاية الأسبوع.
غير بعيد عن ساحة أول ماي، توقفنا بشارع ديدوش مراد، كانت الساعة تشير إلى منتصف النهار، حركة كثيفة لمرتادي المحلات التجارية التي كانت تستوقف المارين بالشارع، منهم الحاج محمد، (64) سنة، موظف متقاعد، استوقفناه وهو يسحب أمواله من موزع آلي قرب الجامعة المركزية، لنستفسره عما سمي بيوم التغيير.
قضيتنا ليست مع النظام.. بل مع السلطات المحلية
ابتسم العم محمد قبل أن يجيب: ”… سمعت كلاما عن هذا من الصحافة الوطنية ومن أبنائي، لكني لم آخذ الأمر بجدية كباقي الجزائريين، نحن بحاجة لتغيير نعم، الجزائر ليست بخير أكيد، وبالطبع لا نثق بالإصلاحات التي يتحدثون عنها، لكن ما أعرفه أن الجزائريين جرّبوا هذا الطريق قبل عقدين ولا أظنهم سيتحمّلون مرارة السير فيه مجددا.. نحتاج لحلول أخرى”.
لم يختلف الأمر في شارع العربي بن مهيدي، الساعة الواحدة بعد الزوال، إقبال على المطاعم ومحلات الأكل السريع في الجهة المقابلة للبريد المركزي، وبين الحين والآخر كانت تمر سيارات تقل مشجعي فريق اتحاد العاصمة، وجهتهم ملعب 5 جويلية لحضور المواجهة المحلية بين أبناء سوسطارة واتحاد الحراش، في إطار الجولة الثانية للرابطة المحترفة الأولى.. سألنا أحدهم عن تاريخ اليوم، ليرد الجميع بصوت واحد: ”نعرف أن أنصار الصفراء سيتذكرون جيدا تاريخ اليوم… سيعبث هجومنا بدفاعهم هذا أكيد”.
هي نفس الإجابة التي قدمها يوسف، الذي دخلنا محله لبيع الأحذية بحي ”الساعات الثلاث” بباب الوادي، والذي أضاف: ”اليوم تاريخ المواجهة بين اتحاد العاصمة واتحاد الحراش، أول داربي عاصمي في الموسم الجديد”، قبل أن يستطرد وأنا أسأله عن النداءات الداعية للخروج في مسيرة غضب في هذا اليوم: ”سمعت بهذا الكلام، ليس أكثر من كلام افتراضي”. ولم يختلف الأمر كثيرا بالنسبة لمنير وبوعلام، التقيناهما قرب محل لبيع الأكل السريع في ”الساعات الثلاث”، يقول منير، وهو عاطل عن العمل: ”هناك الكثير من الأشياء التي يجب أن تتغير على الصعيد الاجتماعي، لكن لا أعتقد أن دعوة على الفايسبوك ستفي بالغرض، وستخرج الجزائريين من بيوتهم، إن فعلناها حقا ستكون بالتأكيد تلقائية وليس استجابة لدعوات تمررها أي جهة، لا من جانب النظام ولا من جانب آخر”.
وغير بعيد عنهما، استوقفنا السيدة فتيحة التي كانت تنتظر سيارة أجرة تقلها إلى بوزريعة رفقة ابنتها، لم تتردد كثيرا في الإجابة عن سؤالنا وعلامات القلق بادية على وجهها، لتقول: ”وأنا أغادر بيتي صباحا قيل لي إن الأمن يحاصر تريولي، وبأن مسيرة ضخمة ستجوب العاصمة، لكن لا شيء من هذا حدث ولا أتمنى أن يحدث، لا نريد أن نبكي أبناءنا من جديد، تعبنا من رائحة الدم نريد أن يعيش أبناؤنا وأن تهب رياح التغيير دون هدر للدماء”. وخرج، أمس، العشرات من سكان حي باب الوادي، في مسيرة سلمية أرادوا من خلالها الوقوف في وجه ”أشخاص يحاولون استغلال قضيتنا المتعلقة بالسكن لتصفية حساب مع النظام”..
ونظم، أمس، سكان حي ”الكاريار” ومناخ فرنسا وبوفريزي بباب الوادي مسيرة سلمية مضادة لدعوة التظاهر يوم 17 سبتمبر، رفعوا خلالها شعارات مؤيدة لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة. وكشف المتظاهرون بأنهم أوقفوا، أمس، احتجاجهم على عملية الترحيل ”للوقوف في وجه الأشخاص الذين يريدون استغلال مشاكلنا الاجتماعية وتسييسها وإدخال الجزائر في نفق مظلم من جديد”. مشيرين إلى أن قضيتهم ليست مع رئيس الجمهورية أو مع الجزائر ”بل خرجنا إلى الشارع وقطعنا الطريق اعتراضا على السياسة التي اتبعتها السلطات المحلية في تسيير البلديات والوعود الزائفة”. وأكد المتظاهرون لـ”الخبر” على أنهم سيواصلون المطالبة بترحيلهم كباقي المستفيدين لكن بطريقتهم الخاصة، وليسوا بحاجة لمن يملي عليهم سياسته.
وفي ذات السياق أبدى شباب باب الوادي بكل من ”الساعات الثلاث” وساحة الشهداء رفضهم التجاوب مع دعوة التظاهر، التي يرون أنها ”مسيرة أرادتها أطراف خارجية تبحث عن إعادة الجزائر إلى حمّام الدم الذي نجت منه بأعجوبة”. مشيرين إلى أنهم ليسوا بحاجة ”إلى مرشد أجنبي يريهم الطريق، ومشاكلهم مع الحكومة والنظام لا تحل بالعنف ولا تحتاج إلى مرشد أجنبي”.
وذكرت مصادر عليمة أن السلطات المحلية بباب الوادي عقدت، نهاية الأسبوع المنقضي، اجتماعا مع 35 جمعية بالعاصمة سطرت خلاله برنامجا خاصا لمواجهة مظاهرة 17 سبتمبر التي رأوا أنها ضد الجزائر واستقرارها. وكشف رئيس الحركات الجمعوية للجزائر العاصمة، يحيى نصال، عن مخطط سطرته 35 جمعية، للوقوف ضد المسيرة التي أشيع بأنها تنظم يوم السبت 17 سبتمبر، والتي أطلق عليها ”يوم الغضب”، أين تم توزيع أعضاء الحركات الجمعوية بـ57 بلدية بالعاصمة استعدادا للوقوف ضد المسيرة. وقال رئيس الحركات الجمعوية بالعاصمة إن ”الجزائر ليست ليبيا ولا تونس ولا مصر، بل هي بلد خاض تجربة الديمقراطية سنة 1988 وخرج منها بسلام”.
سخرية في غرب البلاد
وفي وهران أثارت الدعوة إلى ”خريف غضب” يوم 17 سبتمبر 2011 عبر الموقع الاجتماعي ”فايسبوك”، سخرية قطاع من سكان الباهية وهران الذين اتفقوا جميعهم على أن الجزائريين ”لا ينتظرون إملاءات ولا توجيهات من أحد، وأنهم يعرفون كيف يطالبون بحقوقهم التي تبقى، حسبهم، اجتماعية محضة”.
ويجمع الكثير ممن تحدثت إليهم ”الخبر”، سواء في وهران أو عدة ولايات أخرى بالغرب الجزائري، في هذا الشأن، أن من يفهم طبيعة الجزائريين وذهنيتهم ”يعرف أنهم شعب لا ينتظر أوامر من أي كان، وأن لهم مبادئ ثورية نشأوا عليها منذ الأزل، وتاريخهم يشهد على ذلك”. كما أنهم لا يريدون أن يكونوا نسخة لغيرهم لأي سبب من الأسباب، ولا ينتظرون من يحركهم في أي اتجاه سلبي كان أو إيجابيا، أو يعلمهم كيف يحتجون أو يثورون. مستدلين في ذلك بالثورة التحريرية ”التي كانت بقرار من الجزائريين أنفسهم رغم علمهم بقوة العدو المدعم بقوات الحلف الأطلسي، ورغم تخويفهم وتحذيرهم من قبل الكثيرين من الأصدقاء والأعداء الذين حكموا على ثورتهم بالفشل قبل انطلاقها ليثبت التاريخ أن إرادة الشعب الجزائري فاقت كل التوقعات”..
وأحال أصحاب هذا الموقف من يدعمون فكرة التظاهر في الشارع لتغيير النظام، إلى أن الجزائر ”قامت بثورتها في 5 أكتوبر ”1988، التي اندلعت، حسبهم، بفضل عفوية شباب لا علاقة لهم بالسياسة، ولم يكن لديهم طمع في السلطة، ”هؤلاء الذين انتفضوا في وقت كانت الشعوب العربية نائمة على آذانها، واجهوا الرصاص الحي بأجسادهم وخلفوا في صفوفهم شهداء وبفضلهم انتزعوا الديمقراطية وحرية الرأي والتعبير التي يتوسع مجالها من سنة إلى أخرى بالرغم مما يمكن أن يقال عنها”. ومما يتردد على ألسن سكان وهران، وسكان المناطق الغربية، فإن ما يحتجون بسببه منحصر في أزمة السكن والبطالة وغلاء المعيشة، أو نقص الخدمات اليومية بشتى أشكالها، بالإضافة إلى المطالبة بالحقوق المهنية الاجتماعية، وهنا يكون هم من يقررون الزمان والمكان الذي يباشرون فيه الاحتجاج، سواء بالاعتصام أو المسيرات السلمية، ”لكن أن ينزل علينا مجهولون غرباء بأفكار منبثقة من نيات مبيتة تجاه بلادنا فهذا ما لا نقبله”.
وذكّر شباب وهران ”من يحاولون إشعال فتيل ثورة بالجزائر شبيهة بالنسخة التونسية والمصرية أو الليبية، أنهم أخطأوا العنوان، فهذا الشعب قد سُقيت أرضه بدماء إخوانه إبان ثورتي 54 و88 وخلال العشرية السوداء وتجربته الثورية تبقى نبراسا يُقتدى به ولا تسمح بأن يكون تابعا لغيره”.
لامبالاة في ولايات الشرق
استيقظ سكان الولايات الشرقية، نهار أمس، على هدوء تام، يعكس عدم المبالاة للدعوة إلى الثورة التي انطلقت عبر صفحات ”الفايسبوك” والتي واجهها سكان الشرق برسائل قصيرة عبر أجهزتهم المحمولة تحذر من الانسياق وراء رغبات جهات غربية، معتبرين أن 17 سبتمبر سيكون درسا لما يعرف بـ”النيف” الجزائري. لم يختلف نهار يوم 17 سبتمبر بشرق البلاد عن أي يوم سبقه، فقد استيقظ سكان مختلف الولايات على هدوء تام، إلى درجة أن العديد اعتبر أن هذا السبت هو أهدأ يوم منذ سنوات عديدة. ففي قسنطينة بدت الحركة عادية جدا صبيحة أمس وإلى غاية الساعة الثانية بعد الزوال. نفس الوضعية عاشتها كل من ولايات سطيف، سكيكدة، عنابة، تبسة، وغيرها من الولايات الشرقية. وقد سبق هذا التاريخ حملة قادها شباب في مختلف الولايات كان أبرزها على صفحات ”الفايسبوك”، وكذا إرسال رسائل قصيرة على أجهزة المحمول تحذر من الانسياق وراء الدعوات ”المغرضة” والتي تهدف إلى ضرب استقرار الجزائر. من جهة أخرى اعتبر عدد من القسنطينيين أن ”سبب عدم استجابتهم للدعوات التي أطلقتها جهات مجهولة للقيام بثورة في الجزائر لقلب نظام الحكم، أن الجزائريين عانوا من ويلات اللاأمن وعدم الاستقرار طويلا، معتبرين أن عدم استقرار ليبيا أثـّر في أمن الجزائر، فما بالك بالقيام بثورة في الداخل”.
في حين ذهبت مجموعة أخرى إلى اعتبار هذه اللامبالاة رسالة من الجزائريين إلى الخارج، من قنوات أجنبية.. عربية وغربية، وحتى للأنظمة التي تصر على أن تغذي نار الفتنة في الجزائر، أن الشعب لن يثور ”نيف” ما دامت فرنسا لا تزال تريد حشر أنفها في الشؤون الداخلية للجزائر، كما فعلت في ليبيا وتفعل في سوريا، مضيفين أن الجزائر ليست تونس ولا مصر، كما أنها لا يمكن أن تكون ليبيا أو سوريا.

==========
مطويات تدعو إلى‮ ‬التخلاط ‬توزع على الشباب تحضيرا ل17 ‬سبتمبر
بواسطة دليلة‮. ‬ب 11 سبتمبر 2011 – 23:30:00
حجم الخط:

نسخت أطراف مجهولة عددا من المطويات الداعية إلى الانتفاضة يوم 17 من شهر سبتمبر، وقامت بتوزيعها على شباب الأحياء الشعبية، وبعض المدن والمناطق في مختلف ولايات الوطن. وحسب المعلومات المتوفرة لدى ”النهار”، فقد تلقى شباب كل من عاصمة ولايات تيزي وزو، بجاية، بومرداس، تيبازة والعاصمة عددا من المنشورات المحرضة على الانقلاب على الأوضاع السائدة، وإعادة سيناريوهات الدول العربية التي شهدت ثورات، وانتشرت المطويات بسرعة كبيرة.
من جانب آخر، تلقى شباب الولايات المجاورة اتصالات من أطراف مجهولة للالتحاق بالعاصمة في هذا اليوم من أجل الانطلاق منها في مسيرات عارمة مطالبة بالتغيير، حيث تقول المعلومات المتوفرة لدى ”النهار” ”إن عمليات ”التجنيد” تم فتحها خلال الأسبوع الجاري، وقبلها تم الترويج لما أطلق عليه انتفاضة، عبر شبكة التواصل الاجتماعي ”الفايسبوك”، حيث دعا منظمو العملية إلى ضرورة التجند لهذا اليوم والخروج إلى الشارع للمطالبة بتغيير الأوضاع الاجتماعية والسياسية السائدة”، لتتأكد فيما بعد المعطيات، بوجود تحريك خارجي للأوضاع يقوده الصهيوني هنري برنارد ليفي، الراغب في تنفيذ مخطط شرق أوسط كبير، يستلم بتطبيقه رئاسة إسرائيل، بالتنسيق مع أطراف داخلية لتنفيذ مخططه في الجزائر بعد أن نجح في ليبيا ومصر.
وفي هذا الشأن، أعلم بعض العقلاء من الشباب الذين تمكنوا من الحصول على المطويات والمنشورات مصالح الأمن، حيث استنفرت المديرية العامة للأمن الوطني قواعدها، كما تم إعلام وزارة الداخلية للوقوف ضد أي استغلال خارجي للأوضاع الداخلية للبلاد، هذا اليوم، وحسب المعلومات المتوفرة، فقد تم فتح تحقيقات معمقة في هذا الصدد للوصول إلى الجهة المسؤولة عن ”التخلاط”، والجهة التي تنسخ هذا النوع من المنشورات المحرضة والراغبة في تأزيم الوضع الداخلي للبلاد ونشر الفتنة.
في وقت استنفر شباب من الغيورين على الوطن قواعدهم على مواقع التواصل الاجتماعي خاصة عبر ”الفايسبوك”، للتجند يوم 17 سبتمبر والوقوف وقفة رجل واحد ضد ”أعداء الوطن”، برفع العلم الوطني في كل شبر من ربوع الوطن، وهو ما رحب به عديد زوار الموقع.
من جانب آخر، نشطت بعض جمعيات المجتمع المدني، تجمعات بمناطق من الوطن، منها تيزي وزو، حيث احتضنت أمس، قاعة مولود معمري ندوة نشطتها أطياف تنتمي للمجتمع المدني تم التركيز فيها على ضرورة الوقوف في وجه الدعوات المنادية للاحتجاج يوم 17 سبتمبر، لأنها لا تخدم سوى مصالح خارجية تسعى -حسبهم- إلى إدخال البلاد في دوامة جديدة من العنف.

http://www.ennaharonline.com/ar/national/84445.html

======

انتهى الدرس يا صهيوني
2011.09.17 جمال لعلامي

في ذكرى إتفاقيات كامب ديفد، ومجازر صبرا وشاتيلا، يكون الصهيوني المدعو برنارد ليفي، قد تأكد بأن الجزائري لا يسيّر عن طريق “التليكوموند”، ولا يستجيب للمنعكس الشرطي البافلوفي، وأن الجزائر ليست لا تونس ولا مصر ولا البحرين ولا اليمن ولا ليبيا ولا سوريا، ولذلك بإمكان هذا الليفي أن يخطط ويتآمر حيثما شاء وأراد، إلاّ في أرض الشهداء الأبرار وشعب الأحرار الذي لا ينساق وراء “الجندي المجهول”!

لم يكن تاريخ 17 سبتمبر، إلا يوما أعاد فيه الجزائريون ذاكرتهم باتجاه يوم العار الذي تمّ فيه توقيع إتفاقيات كامب ديفد التي كانت خنجرا مسموما غرسه المستسلمون والإنهزاميون في ظهر الأمة العربية، وكان أيضا تاريخا أعاد الذاكرة الفردية والجماعية إلى ذلك اليوم الأسود والمشؤوم الذي ارتكب فيه الإسرائيليون مذابح صبرا وشاتيلا.
تكاد تكون الجزائر البلد العربي الوحيد، الذي مازال يتمسّك بمواقفه ومبادئه التقليدية والتاريخية، عندما يتعلق الأمر بالتطبيع من الكيان الصهيوني و”التطباع” في طابور “بني كلبون”، وهذه واحدة من المبرّرات التي تحرّض “عدوّ” الأمة العربية، على معاداة الجزائر والتآمر على أمن وإستقرار الجزائريين “الفحولة” بموقفهم الخالد والذي جاء مختزلا على لسان “الموسطاش”، ناطقهم الرسمي قبل سنوات عندما قال: مع فلسطين ظالمة أو مظلومة!
كان يعتقد المدعو ليفي أن الجزائر “هي التالية” على “قائمته”، وهو من قال: “عندما يسقط القذافي، على الأسد أن يُدرك بأنه التالي على قائمتنا”(..)، وحتى إن لم يذكر هذا الملقب بـ”عرّاب الثورات العربية”، الجزائر، فإن المؤشرات التي توفرت، كانت كافية للتأكيد على أن الجزائر معنية بالمؤامرة والتآمر!
منذ البداية كان في حكم المؤكد، أن الجزائري لا يستجيب لمنعكس ليفي ولا “الجزيرة” ولا “سي آن آن”، لأنه لا يرقص لكلّ ريح تهبّ، ولأنه لا يؤمن إلاّ بالثورة التي يقودها هو بنفسه، بعيدا عن الإملاءات الخارجية والتحريك الأجنبي، وبعيدا أيضا عن إستنساخ الفتنة والخراب والتخريب، وتقديم الطورطة لمشبوهين ومنتفعين لا علاقة لهم بآلام وأحلام الشعوب!
إنه لمن العار، أن ينزل “الفيلسوف” ليفي رفقة “صديقه الحميم” ساركوزي إلى ليبيا المدمَّرة، ويلتقي هناك مع “الثائر” مصطفى عبد الجليل، من أجل إستكمال “الثورة” التي قادها “الناتو” ومازال إلى اليوم يدكّ بصواريخه “معاقل” القذافي رغم اختفائه وسقوط نظامه!
نعم، الجزائري “زوالي وفحل”، ولذلك فإنه يعرف أين يضع قدمه، وهو عكس العديد من الأجناس، لا يضع أبدا يده في يد الأجنبي لضرب بلده وشعبه، وإن حصل فإنها حالات شاذة، والشاذ يُحفظ ولا يُقاس عليه، لتبقى المشاكل والإنشغالات، واقعا مرّا يريد الجزائري تغييره، لكن ليس بـ”القفازات الناعمة” لمجهولين ومشبوهين و”فلاسفة” يصولون ويجولون أينما حلّ وإرتحل الدمار والمجازر!
17 سبتمبر ستبقى خالدة في ذهن الجزائريين، في ما يتعلق بمذابح صبرا وشاتيلا واتفاقيات كامب ديفد اللعينة والملعونة، أمّا محاولات تفجير “ثورة” إنطلاقا من الفايس بوك الذي تحوّل في نظر الخلاطين إلى “ميدان رماية”، فإنها ستبقى هي الأخرى ذكرى، لعنتها تلاحق المدعو ليفي و”أصدقائه” الذين علموا أمس أن الجزائري تلقائي وعفوي وليس “منبّها” تدقّ أجراسه حسب التوقيت الذي ضبط عليه!

http://www.echoroukonline.com/ara/index.php?news=84163

9 تعليقاً

إضغط هنا للمشاركة بالتعليق

  • Henri Bernard Levyهو الصديق الوفي المدافع عن النظام ولترجعوا الى تصريحاته في التسعينات كيف كان يدافع باستماتة عن السلطة الفعلية في الجزائر, وأنه زار الجزائر أنذاك, التغيير قادم في الجزائر طال الأمر أم قصر, وهذه المناورات وتغليط الشعب بختلاق أعداء وهميين ماهي الا عملية توجيه لأذهان الجزائريين وصرفهم عن الواقع المر والسعي الى تجديد رقع النظام المتهالك, لوكان النظام يملك ذرة حب للجزائر لبدأفورا بالتغيير قبل أن يفرضها عليه الشارع وقبل أن تختلط الأمور أما كسب الوقت وارجاء المعاجة الجذرية لمشاكل الجزائريين بهذه الأكاذيب ليس في صالح الجزائر

  • كما كان متوقعا لعبت المخابرات الجزائرية لعبتها القذرة من جديد ضد كرامة الشعب الجزائري وهذا بتحويل كذبة 1 افريل الى 17 سبتمبر من خلال استغلال اتباعها السذج عبر حرب فايسبوكية ظهرت فيها صفحات تدعو الى الثورة يوم 17 سبتمبر وفي نفس الوقت صفحات اخرى ضد الخروج الى الشارع اللعاب احميدة والرشام احميدة. كما جندت صحف المراحيض في لعبتها القذرة. ان هذه الكذبة ستحرر عقدة الجزائريين وستعبئ الاغلبية الساحقة من الشعب من اجل التغيير. الشعب الجزائري لايحتاج الى تواريخ ومواعيد و سيكون في الموعد ودون سابق انذار

  • السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
    التغيير قادم بلا شك ولن ينفع إلا التغيير مادامت الطبقات العظمى من الشعب تقدر على تحمل المتاعب التي تغير النظام وتدفع الناس إلى المطالبة بالحق والحياة الكريمة في ظل قانون محترم وأخلاق مرعيّة…
    كل الخوف أن تسرق الثمار كما سرقت الثمار السابقة وأن يموت الناس من أجل لا شيء في الحقيقة وتدور الحلقة بغير نتيجة.
    نداء إلى السيّد كريم مولاي :
    إنني بانتظار نسخة من كتابك فوالله العظيم ستسدي إلى الجزائر خدمة عظيمة باطلاع الجزائريين على حقيقة طالما غشيت بالسحب وقد حان وقت انقشاع الغيم يا سيد مولاي ..
    تحياتي إلى كل أحرار الجزائر والمجد والخلود للشهداء…

  • ما هو مصير الأمة الكافرة الباغية المتجبرة؟ وهل هي أشد على الله من الأمم التي أهلكها؟ ومتى يصيبها ما أصاب السابقين؟
    في هذه السطور نقف مع مصارع الأمم الغابرة وصور العذاب الأليم الذي أنزله الله بها، ليكون لنا في هذه الوقفة صرخة نذير أن يصيبنا ما أصابهم، وبشارة بشير بقرب هلاك الكبر والطغيان {وَلِكُلّ أُمَّةٍ أَجَلٌ فَإِذَا جَاء أَجَلُهُمْ لاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ} بالامس مر تاريخ اخر قد يعتقد فيه هذا النظام الحركي الكافر انه قد انتصر اقول لكم لا تفرحوا كثيرا لان دورك ات لا محالة و سيصيبكم باذن الله ما اصاب فرعون مصر و فاسق تونس و شيطان ليبيا و سوف يدمركم الله عز وجل و يهلككم و يجعلكم عبرة للمعتبرين لانكم طغيتم وتجبرتم و فسقتم و اجرمتم في الارض و اكثرتم فيها الفساد و افقرتم الارض و من عليها لذا لا تطمئنوا كثيرا لان موعدكم الصبح اليس الصبح بقريب .

  • تفاهات نائلة برحال في جريدة الجزائر:

    كيف قررت “الجزيرة” تغطية “أحداث 17 سبتمبر في الجزائر
    الكاتب: نائلة. ب
    الأحد, 18 سبتمبر 2011
    ذكر تقرير استخباراتي أن القناة الفضائية القطرية “الجزيرة”، راهنت على ما يسمى “ثورة 17 سبتمبر”، لتقدم بثا خاصا بالجزائر، وسعت لأن تكون “الراعي الإعلامي” الحصري لثورة الجزائر كما وقع مع الثورات العربية بتونس وليبيا وسوريا واليمن ومصر، إلا أن مصدرا مسؤولا من القناة نفى ذلك “جملة وتفصيلا”…

    وجاء في التقرير المنشور في إحدى المدونات بالانترنت، واطلعت عليه “الجزائر” يوم أمس، أن مكتب “التحرير” بالقناة الفضائية القطرية “الجزيرة”، قدم يوم الثلاثاء 6 سبتمبر الماضي، في حدود الساعة السابعة مساء، إلى السيد خنفر وضاح، مدير قناة “الجزيرة”، تصوّرًا عن معالجة ما وصف “الملف الجزائري” وكيفية متابعة الحدث مع استضافة ضيوف محسوبين على المعارضة، إضافة إلى الاعتماد على “شهود عيان”…

    واتفقت إدارة تحرير القناة القطرية، حسب التقرير، الذي لم يكن موقّعا، على خطة عمل تتمثل في الانطلاق في العمل عن “الثورة المزعومة” وذلك ابتداء من يوم الأربعاء الماضي بالاعتماد على أخبار “الفايسبوك”.

    تحالف إعلامي ليوم السبت

    ولفت التقرير أن “الجزيرة” لم تكن القناة الوحيدة التي راهنت على الثورة في الجزائر، بل إن قنوات فرنسية وقناة مغربية إخبارية كلها ناطقة باللغة العربية، تلقت توجيهات للنقل المباشر للأخبار بالتركيز على صور الفوضى والمواجهات بين مصالح الأمن والمحتجين، مع الاستعانة بأرشيف أحداث 5 أكتوبر 1988، وصور المجازر والمواجهات الأخيرة التي وقعت قبل سنتين بحي ديار الشمس بين الشباب المحتجين على عملية الترحيل وأفراد الشرطة مع صور أخرى عن احتجاجات جانفي الماضي بالعاصمة، وتم تجنيد صحفيين إضافيين لدعمهم بالمعلومات.

    وأدرجت إدارة قناة “الجزيرة”، الجزائر في الملف الثاني في ترتيب الأخبار المعالجة، بعد أن قررت التركيز على تغطية الصراعات داخل صفوف المعارضة الليبية (المجلس الانتقالي الليبي)، حسب التقرير.

    أسماء وهمية على الفايسبوك

    وأشار التقرير إلى أن الصفحات الفايسبوكية تحمل أسماء وهمية لأشخاص أجانب وليسوا جزائريين، أبرزهم المدعو المهدي عبد الله، المشرف على صفحة “الثورة الجزائرية ضد عبد العزيز بوتفليقة”، وتبين أنه مصري ويقيم بمدينة الإسكندرية، إضافة إلى المدعو عبد القادر بويحي، وهو المشرف على شبكة “رصد الجزائرية”، وهو اسم وهمي، يضيف التقرير، تبيّن أن صاحبه الحقيقي ضابط في جهاز المخابرات الفرنسية ويحمل الجنسية الفرنسية. والصفحة تتم إدارتها بقطر.

    مسؤول في “الجزيرة”: كانت لدينا قناعة أن القضية لا حدث

    واتصلت “الجزائر” بمسؤول أخبار بالقناة القطرية (الجزيرة)، الذي نفى أن تكون هناك ترتيبات لما يسمى بـ”ثورة 17 سبتمبر في الجزائر”، وقال المصدر الذي رفض ذكر اسمه، في اتصال هاتفي من الدوحة، أن هناك قناعة لدى إدارة القناة بـ”أنه لن تقع هناك أية أحداث وأن الثورة المزعومة لا حدث أصلا”. وأضاف أن العمل جرى بصفة عادية طيلة أمس وما يتداول عن قناة “الجزيرة” هو “كلام فارغ، أنتم الجزائريون تعيشون هناك الهالة وتعتقدون أن هناك مؤامرات ضد بلادكم، لكن لا شيء خاصا بُرمج على مستوى قناة الجزيرة”.

    http://www.eldjazaironline.net/02/actualite/1-2011-06-16-15-15-57/5968—qq–q-17—-.html

  • تفاهات جمال لعلامي:
    زوالي‭ ‬وفحلّ‭!‬
    2011.09.18 جمال‭ ‬لعلامي

    كلّ التعليقات الواردة من الجزائريين الأحرار، على ردّ: “انتهى الدرس يا صهيوني”، تؤكد أن الجزائري بالفعل “زوالي وفحل وما يحبّش الذلّ”، وأنه عندما يتعلق الأمر بأمن واستقرار البلاد والعباد، فإن الجميع يتكاتف ويتضامن ويضع اليد في اليد، لتفويت الفرصة على “الخلاطين‮”‬‭ ‬والتصدّي‭ ‬لغلاة‭ ‬الفتنة‭ ‬النائمة‭ ‬لعن‭ ‬الله‭ ‬من‭ ‬أيقظها‮.‬

    ذا هو الجزائري، عندما يتعلق الأمر بمؤامرة تستهدف الجزائر، فإن الجميع يضع همومه جانبا، وينسى ميولاته وولاءاته وإديولوجياته، فينخرط هؤلاء وأولئك في “ثورة” للدفاع عن الجزائر وتحييد أدعياء “الثورات” المستوردة من مخابر مجهولة الهوية والمنشأ، وهذا ليس بالغريب عن‭ ‬جزائريين‭ ‬يعرفون‭ ‬جيدا‭ ‬معنى‭ ‬المثل‭ ‬الشعبي‭: ‬‮”‬خوك‭ ‬خوك‭ ‬لا‭ ‬يغرّك‭ ‬صاحبك‮”.‬
    قد يغضب الجزائري، وقد ينتفض وقد يستنكر وقد يخرج للشارع وقد يحتج وقد يثور، لكنه لن يقف ضد بلاده عندما يجدّ الجد، فتجد الفقير قبل الغني، والصغير قبل الكبير، والبطال قبل الموظف، والمحكوم قبل الحاكم، يتصدّى لكلّ أرعن يتآمر لضرب استقرار هذه الجزائر وما أدراك ما‭ ‬الجزائر‮.‬
    هذا‭ ‬هو‭ ‬الجزائري‭: ‬يعيش‭ ‬بالنيف‭ ‬والخسارة،‭ ‬وأحيانا‭ ‬بالزلط‭ ‬والتفرعين‭..‬‮ ‬لا‭ ‬يخاف‭ ‬ولا‭ ‬يخشى‭ ‬لومة‭ ‬لائم،‭ ‬يؤثر‭ ‬ولا‭ ‬يتأثر،‭ ‬يتحرّك‭ ‬ولا‭ ‬يُحرّك،‭ ‬لا‭ ‬ينبطح‭ ‬ولا‭ ‬يركع‭ ‬ولا‭ ‬يخنع،‭ ‬لا‭ ‬يستسلم‭..‬‮ ‬ينتصر‭ ‬أو‭ ‬يستشهد‮.‬
    هذا هو رأس مال الجزائري: عاش ما كسب مات ما خلى، لكن “الفحولية” تسري في عروقه وتجري مع دمه، يحيا ويموت بكبريائه وكرامته، سواء كان داخل الجزائر أو خارجها، ولذلك فإن الجزائري “دوّخ” كلّ المتحاملين والمتطاولين والمتآمرين “وتلـّفلهم القبلة”.
    نعم، إلى ما لا نهاية، الجزائري مثل “الطير الحرّ”، ولذلك فشلت “الجزيرة” وجماعة ليفي “الحقيرة” ومعها “فافا” وكلّ آلة خراب متشبهة بالخنزيرة، وليس من باب “حوحو يشكر روحو”، عندما تزفّ عرابين العرفان والتقدير لكلّ الفرسان الجزائريين الذين نجحوا في إجهاض “مشروع ثورة‮”‬‭ ‬إفتراضية‭ ‬قائمة‭ ‬على‭ ‬التفجير‭ ‬بمهماز‭ ‬غمّار‭ ‬لمّاز،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬جنّ‭ ‬جنون‭ ‬فرسان‭ ‬وشجعان‭ ‬الجزائر‮.‬
    منذ البداية كان مؤكدا أن الثورة يفجّرها أبناؤها، والثورة لا تعني بالضرورة بالتكسار وإشعال النار، وكان واضحا أن الجزائريين فجّروا ثوراتهم بأيديهم، وكانت الثورة الأولى والكبرى، في الفاتح نوفمبر 54، وبعدها فجّروا عدّة ثورات، وكلها كانت بأياد جزائرية، وكلها ثورات‭ ‬حاربت‭ ‬التدخل‭ ‬الأجنبي‭ ‬ووقفت‭ ‬في‭ ‬وجه‭ ‬الأيادي‭ ‬العابثة‭ ‬التي‭ ‬حاولت‭ ‬ومازالت‭ ‬تحاول‭ ‬حشر‭ ‬أنفها‭ ‬في‭ ‬الشأن‭ ‬الداخلي‭ ‬للجزائريين‮.‬
    نعم، تبقى “زيتنا في دقيقنا”، ومهما بحثوا وطاروا ونزلوا، فإنهم لن يعثروا عن جزائري يحرق بيته بأيديه، سيجدون كتلة واحدة موحدة تتحدى وتتصدى وتحارب بكلّ ما أوتيت من قوّة وشجاعة.. أفراد فدائيون وجماعات مسبّلة في سبيل أن تبقى الجزائر واقفة بأبنائها وملكا للجزائريين‭ ‬وحدهم‭ ‬دون‭ ‬سواهم‮.‬
    نعم، الجزائري يريد “ثورة” لإنجاح الإصلاحات في السياسة والحكومة والبرلمان والبلديات والمجالس المنتخبة والأحزاب، و”ثورة” في الذهنيات والعقليات، و”ثورة” في الأخلاق والعلاقات الإنسانية، و”ثورة” لقطع دابر الفساد والتدليس والنهب والنصب والكذب والبيروقراطية، و”ثورة‮”‬‭ ‬لإنهاء‭ ‬‮”‬البروفيتاج‭ ‬والصابوطاج‭ ‬والبريكولاج‮”‬،‭ ‬و‮”‬ثورة‮”‬‭ ‬لبناء‭ ‬الجزائر‭ ‬وتقويتها،‭ ‬وبعدها‭ ‬فليذهب‭ ‬ليفي‭ ‬وغيره‭ ‬إلى‭ ‬الجحيم‮.‬

    http://www.echoroukonline.com/ara/national/84268.html

  • لاتوجد مؤامرة تستهذف الجزائر , هذه مجرد أكاذيب لترقيع عذرية نظام متهالك وتغليط الغوغاء من الشعب وعدم القيام بالتغيير المنشود, لكن سنن الله ماضية في هذاالكون وسنوات من الظلم والقهر وامتصاص خيرات الشعب لن تدوم والتغييرقادم قادم والصبح ليس ببعيد واني مراهن على ذلك, و أكاد أرى شلة المنتفعين من استمرار نظام متنكر لتضحيات الجزائريين و لأرواح الشهداء يندبون حظهم التعيس فو الله لن ينفعهم دفاعهم الأخرق عن الفساد , فالجزائر أولى أن ندافع عنها ونريدها أن تتحرر من التبعية لفرنسا وللبترول ولمافيا الفساد نريدها جزائر كماليزيا محمد مهاتر وتركيا أردوغان و و مثل كوريا الشمالية ولا نريدها لفئة تحتكر المال والسلطة وتؤمم الجزائر أرضا وشعبا وموارد.

  • مما ياكد فبركة الدعوة للخروج الى الشارع للمطالبة بتغيير النظام الديكتاتوري القائم مند 1962 الاشهار الواسع الدي قامت به الصحف المعروفة بولاءها لنظام الاستبدادي المقيت ثانيا التوقيت لثورة ثالثا تحديد يوم السبت و كما هو معروف عند عامة الناس ان يوم السبت يعتبر مقدس عند اليهود .