مرئيات

عندما يصبح الفرنسي إيف بوني ناطقا باسم المخابرات الجزائرية

الرئيس السابق للمخابرات الداخلية الفرنسية يخرج عن صمته ويكشف :
“الجزائر بريئة وما يحدث في قضية مقتل رهبان تيبحيرين جريمة في حق التاريخ”
2011.09.24 م.سليماني

انتقد الرئيس الاسبق لجهاز المخابرات الداخلية الفرنسي ايف بوني في حصة لقاء الأسبوع التي بثتها القناة الجزائرية الثالثة سهرة أول أمس رفقة القنوات الوطنية الأخرى الحملة المسعورة التي تقودها أطراف سياسية وإعلامية فرنسية ضد الجيش الجزائري وضد جهاز مخابراته في موضوع مقتل رهبان تيبحيرين السبعة عام 1996 .

ووصف المتحدث الاتهامات التي تقف وراءها هذه الأطراف التي تحاول الزج بالجيش الجزائري وجهاز مخابراته في الموضوع، بالجريمة التي ترتكب في حق التاريخ نافيا أن تكون مجرد خطأ ديبلوماسي بسيط قابل للتعديل، وقال ايف بوني بالحرف الواحد : “الجيش الجزائري وأجهزته” غير مسؤولة أبدا عن مقتل رهبان تيبحيرين”.
وأضاف بأن المؤسسات الأمنية الجزائرية قامت بكامل واجباتها تجاه تأمين الرهبان وقتها وعرضت عليهم السلطات الجزائرية في ذلك الحين حلولا تأمينية، وقال بأن الاعتداء الارهابي ضد الكنيسة ورهبانها كان متوقعا من قبل أجهزة مخابرات البلدين، لكن الرهبان هم من رفضوا تلك الحلول التي كان من بينها نقلهم للإقامة بالجزائر العاصمة مؤقتا.
وأضاف ذات المتحدث أنه تنقل إلى الجزائر وإلى تيبحيرين بصفته مسؤولا أمنيا فرنسيا بعد إعدام الرهبان من قبل إرهابيي “الجيا” وبأنه عاين وضعية رؤوس الضحايا التي عثر عليها بالقرب من مدينة المدية وبأن خبرته المهنية قادته إلى غياب أي أثر لإطلاق النار.
وتعتبر شهادة رئيس المخابرات الداخلية الفرنسية، واحدة من عشرات الشهادات التي قدمت طيلة السنوات الماضية والتي كان من بينها شهادات لرهبان من أصدقاء الرهبان الضحايا ومن إرهابيين تائبين والتي تدين كلها “الجماعة الاسلامية المسلحة” وأميرها الوطني في ذلك الوقت الدموي جمال زيتوني، بمقتل الرهبان السبعة بعد اختطافهم في مارس من عام 1996، غير أن أهمية شهادة ايف بوني تجيء لتؤشر على حجم الصراع الدائر بين الأجهزة الفرنسية من أجل النبش في ملف الرهبان وإعادة توظيفه القذر لأهداف سياسية باتت واضحة للجميع.
وستحرج هذه الشهادة بعد شهادات تقدم الرجل حول الدور الفرنسي المشبوه في ليبيا وعدد من الثورات العربية المزعومة خصوصا وبأن الرجل معروف بحذره من تغلغل دور اللوبي الصهيوني في الدبلوماسية والسياسة الفرنسية وإدانته له.

http://www.echoroukonline.com/ara/national/84601.html

———-

هاجمت مثيري قضية رهبان تيبحيرين
حنون :”كنال بلوس” جندت خبثاء يكذبون جهارا نهارا
2011.09.24 فؤاد/ع

هاجمت الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون أمس، الأطراف الفرنسية التي أعادت إثارة قضية مقتل رهبان دير تيبحيرين (1996)، فانتقدت الشخصيات الجزائرية التي قدمت “شهادات” مزعومة في الشريط الذي قدمته قناة “كنال بلوس”، وقالت إن تلك القناة: “بكل وقاحة أحضرت خبثاء يكذبون جهارا نهارا”.

كما وصفت حنون، خلال إشرافها على نشاط حزبي بالعاصمة، تناول مؤتمر سفراء فرنسا الأخير، الوضع بالجزائر بأنه “استفزاز وابتزاز”. وقالت إن الشعب الفرنسي “هو من تقتله الأزمة الاقتصادية، وليس الشعب الجزائري”، وهذا ردا على ما نقلته تسريبات، حول وصف الجزائر بـ”البلد المثير للشفقة” خلال النقاشات التي دارت بالمؤتمر، المنعقد بباريس ما بين 31 أوت الماضي والثاني من سبتمبر الجاري.
من جهة ثانية، قالت حنون أمس، إن ما يحدث بليبيا “ليس ثورة، بل هو إرهاب وانقلاب عسكري بغطاء من الناتو، ضمن تنفيذ لمخطط الشرق الأوسط الجديد الذي تمدّد ليطال دول الصحراء الكبرى”.
وعاودت حنون انتقاد اعتراف الجزائر بالمجلس الانتقالي الليبي، فأعابت على السلطات التزامها بمواقف الاتحاد الإفريقي، “الذي تعيش غالبية دوله على المساعدات على خلاف بلادنا.. فمن المفروض أن يكون لنا موقف مستقل”.
وتساءلت حنون “كيف سنتعامل مع هذا المجلس الذي لا شرعية له؟ فلا يوجد بليبيا حكومة ولا تمثيل شعبي، بل إن المجلس يقود ليبيا إلى التمزق والحرب الأهلية، ومن بين أعضائه من هو عميل للمخابرات الأمريكية، ومنهم عميل للمخابرات البريطانية”. ومقابل انتقادها الاعتراف بالسلطة الجديدة في طرابلس، فقد تحدثت عن “صعوبة الموقف الجزائري وتعقده، بفعل ضغوط أجنبية واستفزازات”.
وفي السياق ذاته، أعلنت المتحدثة أن حزبها سينظم قبل نهاية العام “ندوة دولية ضد الحروب الاحتلالية، والدفاع عن مبدأ احترام سيادة الدول”، وهذا بمشاركة شخصيات مناهضة للحروب، ونقابيين من إفريقيا الشمالية “لأنها المنطقة المعنية مباشرة باحتلال ليبيا وتداعياته”.

http://www.echoroukonline.com/ara/national/84600.html

شارك بالتعليق

إضغط هنا للمشاركة بالتعليق