سياسة

الجزائر: انتحار امرأة حرقا بعد طردها من منزلها بوهران

لفظت أنفاسها الأخيرة صبيحة اليوم بالمستشفى
حميد رباحي

لفظت امرأة أنفاسها الأخيرة صبيحة اليوم الجمعة 7 أكتوبر، بمستشفى مدينة وهران متأثرة بحروق من الدرجة الثالثة بعد أن أضرمت النار على جسدها بغرض الانتحار حرقا، بداخل منزلها الواقع بحي “ليبودروم” أثناء إخطارها من طرف محضر قضائي والذي كان برفقة أعوان الشرطة بقرار طردها من المنزل.

وهو الأمر الذي لم تهضمه السيدة (ج، مامة) حيث قامت بصب البنزين بعد أن فتحت الغاز ماسكة في يدها ولاعة وهددت بالانتحار حرقا، وسعيا منه لإنقاذها تدخل أحد أعوان الشرطة إلا أن الضحية سبقته وأضرمت النار في جسدها، وجسد ابنها البالغ من العمر ثلاث سنوات، وأصيب أيضا الشرطي بجروح، إلا أن إصابة هذين الأخيرين كانت بجروح من الدرجة الثانية فقط مست عدة أماكن من جسديهما، في حين نجا طفل آخر كان بداخل المنزل.

وكانت الضحية التي لفظت أنفاسها صبيحة اليوم، قد اشترت المنزل الكائن بحي ليبودروم بوهران من عند امرأة مطلقة، هذه الأخيرة رفض زوجها بيع المسكن وقدم شكوى لدى العدالة، أين ربح القضية، وأصدرت المحكمة حكما لصالحه يقضي بطرد الضحية من المنزل.

http://www.tsa-algerie.com/ar/various/article_5122.html

مكالمة هاتفية مع أحد شهود الأعيان أمس حيث وقعت حادثة محاولة الشرطة طرد السيدة من منزلها حيث قامت بتفجير البيت على نفسها وعلى الشرطة الذين جاؤوا لتطبيق قرار طردها، وقد أُعلن عن وفاة السيدة اليوم.

كلمات مفتاحية

2 تعليقاً

إضغط هنا للمشاركة بالتعليق

  • لا يهم ان نعرف المراة التي انتحرت فمصيرها الي الله .لكن ما هو ثابت ان ظاهرة الانتحار انتشرت بصورة فظيعة في المجتمع دون ان نجد لها تفسيرا مقمعا. والواضح ان هذه الظاهرة السلبية تعتبر من الاثار ومخلفات الازمة السياسية و الاقتصادية التي تعيشها البلاد منذ ما يقرب عقدين من الزمان .فالجزائري اليوم مخيرفي الموت بين ثلاث اما موتا بالرصاص او فقرا او انتحارا .نسال الله العفو و العافية .

  • صارع الموت لمدة 10 أيام بمستشفى وهران

    وفاة الشرطي الذي حاول إنقاذ “ماما” من الموت حرقا

    لفظ عشية أمس الأول في حدود الساعة الخامسة بعد الزوال حافظ الشرطة بالأمن الولائي لوهران بلحاج جلول أحمد أنفاسه الأخيرة بمصلحة الحروق بالمستشفى الجامعي لوهران بعد 10 أيام من مصارعته للأوجاع الناجمة عن تعرضه لحروق من الدرجة الثالثة وهو بصدد محاولة إنقاذ امرأة بحي المقري أقدمت على وضع حد

    لحياتها بعد إضرام النار في جسدها كرد فعل للقرار القضائي الخاص بإخلائها من مسكن كان يأويها وابنيها الذين لا يزال أحدهما تحت أجهزة العناية المركزة بذات الجناح. للإشارة فإن ضحية الواجب الوطني ب.ج.أ- التحق بصفوف سلك الأمن سنة 1981 متزوج وأب لـ 5 أبناء في الخمسينات من عمره دفع بروحه استجابة لرسالة العهد والوفاء التي عاهد وطنه بها. وقد تمّ تحويل جثة الضحية إلى مصلحة حفظ الجثث بالمؤسسة الاستشفائية أول نوفمبر في انتظار أن توارى التراب بحضور المصالح الولائية والمحلية ورفقاء دربه في المهنة. ص.الزهرة

    http://www.alwaslonline.com/?page=rubrique&rub=42&date=2011-10-16&aff=25188