مكتبة

كتاب محمد سيفاوي “بوتفليقة: أسياده وخُدّامه” (بالفرنسية)

لتنزيل الكتاب إتّجه مباشرة إلى أسفل الصفحة.

أصدر الكاتب والصحفي الجزائري محمد سيفواي كتابا جديدا يعرض فيه جملة من الانتقادات اللاذعة للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة. الفكرة الريئسية للكتاب تدور حول ما يعتبره محمد سيفاوي اغتصابا للدستور الجزائري لأنه عدله بما يسمح له باحتكار السلطة، حسب ما جاء في الكتاب.
عنوان الكتاب: “أسياده وخُدّامه” وهو صادر عن دار “أنونكر دوريون”. يشبه سيفاوي الرئيس الجزائري بـ”رئيس مدير عام لشركة غامضة هي السلطة الجزائرية” ويقول إن مساره السياسي انتهى. لماذا؟ لأسباب بيولوجية كالمرض وكبر السن، كما يقول ولأن “العالم يتغير”. الرئيس الجزائري ملزم إذن بفهم ما يجري في العالم وخاصة في العالم العربي.

النظام الجزائري متشابك ويصعب فهم آلياته. حول هذه النقطة، يرى محمد سيفاوي أن القرار في الجزائر أفقي تشارك فيه المؤسسة العسكرية، والمخابرات ورئاسة الجمهورية. هذه الأخيرة تخضع حاليا لرجل ” يحب السلطة المطلقة لأنه تربى على يد أحمد بن بلا وهواري بومدين”. ويؤكد الكاتب أن تاريخ الجزائر بين أن احتكار السلطة من طرف رجل واحد مستحيل.

وكشف الكاتب عن سعي عبد العزيز بوتفليقة لتنحية رئيس المخابرات الفريق محمد مدين المدعو “توفيق”. قال سيفاوي: “كان بوتفليقة مصرا على التحكم في المخابرات مباشرة مع وزير الداخلية السابق نور الدين زرهوني الذي لديه تاريخ في المخابرات”. هذه المناورات كانت تخدم شخصيات رفيعة المستوى كاسماعيل العماري، والعربي بلخير ومحمد المعاري. ولكن، يقول سيفاوي، حدث في النهاية تقارب بين محمد مدين وعبد العزيز بوتفليقة على حساب الشخصيات المذكورة.

يأتي كتاب “أسياده وخُدّامه” في ظرف سياسي يطرح تساؤلات كثيرة حول مستقبل الرئيس الجزائري ومدى تأثره بما يحدث في العالم العربي من ثورات.

————

كتاب عن فضائح الرئيس الجزائري.. «بوتفليقة، عرابوه وأتباعه»
التصنيف : 21 يونيو 2011.

رئيس مجلس الأمة الجزائري عبد القادر بنصالح غير مؤهل لتولي رئاسة البلاد بالنيابة وفق ما ينص على ذلك الدستور الجزائري في حال شغور منصب الرئاسة. هذا ما يكشفه كتاب “بوتفليقة، عرابوه وأتباعه”.
“بوتفليقة، عرابوه وأتباعه”، هو كتاب جديد ينضاف إلى الكتابات، التي تتناول الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة. إنه كتاب هجائى لاذع نشره متم شهر ماي الماضي الصحافي والكاتب والمخرج الجزائري المقيم بفرنسا، محمد سيفاوي، المتخصص في التحقيقات المتصلة بالتطرف الإسلامي. وهو لن يكون الأول والأخير له في سياق كشف فضائح السلطة الجزائرية، إذ أنه «البداية لسلسلة من الكتب، التي أعتزم نشرها إلى حدود سنة 2012 للكشف عن طبيعة الممارسات المافيوزية للسلطة الجزائرية» كما صرح في حديث صحافي لجريدة “لومتان” الجزائرية.
“بوتفليقة، عرابوه وأتباعه”، الصادر عن دار النشر “آنكر دوريون”، يقدم جملة من الانتقادات اللاذعة للرئيس الجزائري بوتفليقة. إذ تدور الفكرة الرئيسية للكتاب، الذي هو ذو طبيعة توثيقية وليس سيرة ذاتية مثلما يوضح مؤلفه، حول ما يعتبره محمد سيفاوي «اغتصابا للدستور الجزائري لأنه [الرئيس] عدله بما يسمح له باحتكار السلطة» حسب ما جاء في الكتاب.
وقد تضمن الكتاب، بحسب محمد سيفاوي، عدد كبيرا من المعلومات الخطيرة والفضائح، التي يكشف عنها للمرة الأولى ومن ضمنها معلومات تتصل برئيس مجلس الأمة الجزائري عبد القادر بنصالح، الذي بحسب الكاتب لم يحصل على الجنسية الجزائرية إلا عند بلوغه ال24 سنة وذلك في سنة 1965. ومن ثمة، هو يفتقر للأهلية، بحسب القانون الجزائري، لتولي رئاسة الجزائر بالنيابة وفق ما ينص عليه الفصل 73 من الدستور الجزائري في حال شغر منصب الرئاسة (إما بسبب المرض، أو الموت، أو تقديم رئيس الجمهورية للاستقالة). وفي هذا السياق، يفضح محمد سيفاوي كيفية وصول عبد القادر بنصالح إلى رئاسة البرلمان سنة 2002 بتزكية من بوتفليقة والسلطات العمومية التي تغاضت عن وضعه الخاص هذا.
ويشبه محمد سيفاوي، الذي نجى بأعجوبة من محاولة اغتيال بمقر جريدته فيما قضى في ذات العملية عشرات من زملائه، واختار الاغتراب والمنفى الطوعي بفرنسا حيث يعيش لاجئا سياسيا منذ سنة 1999، (يشبه) الرئيس الجزائري بـ”رئيس مدير عام لشركة غامضة هي السلطة الجزائرية” ويقول إن «مساره [الرئيس] السياسي انتهى». لماذا؟ ل«أسباب بيولوجية كالمرض وكبر السن»، كما يؤكد وأيضا ولأن «العالم يتغير». لذلك، «الرئيس الجزائري ملزم إذن بفهم ما يجري في العالم وخاصة في العالم العربي».
وبالنسبة لمحمد سيفاوي، فإن «النظام الجزائري متشابك ويصعب فهم آلياته». ويعتبر أن «القرار في الجزائر أفقي تشارك فيه المؤسسة العسكرية، والمخابرات ورئاسة الجمهورية»، هذه الأخيرة التي « تخضع حاليا لرجل يحب السلطة المطلقة لأنه تربى على يد أحمد بن بلا وهواري بومدين». ويؤكد الكاتب أن «تاريخ الجزائر بين أن احتكار السلطة من طرف رجل واحد مستحيل».
الكاتب كشف في “بوتفليقة عرابوه وأتباعه”، الذي يقع في 250 صفحة من القطع الكبير ويضم 8 فصول تتمحور حول علاقات بوتفليقة بالجزائر وبالشؤون الخارجية والاقتصادية ومع الجيش، والولايات المتحدة الأمريكية، وفرنسا ومستشاره… (كشف) عن سعي الرئيس الجزائري إلى «تنحية رئيس المخابرات الفريق محمد مدين المدعو “توفيق”». وفي هذا السياق، كتب محمد سيفاوي: «كان بوتفليقة مصرا على التحكم في المخابرات مباشرة مع وزير الداخلية السابق نور الدين زرهوني الذي لديه تاريخ في المخابرات”. هذه المناورات كانت تخدم شخصيات رفيعة المستوى».
ولايزال الكتاب، الذي يأتي في ظرف سياسي حرج بعض الشيء يطرح تساؤلات كثيرة حول مستقبل الرئيس الجزائري ومقدار تأثره بما يحدث في العالم العربي من ثورات، يثير ضجة إعلامية كبيرة سواء داخل الجزائر أو خارجها وبفرنسا تحديدا حيث نال قسطا كبيرا من الاهتمام الإعلامي الفرنسي والجزائري على حد سواء.

إضغط هنا كتاب محمد سيفاوي “بوتفليقة: أسياده وخُدّامه” (بالفرنسية)

11 تعليقاً

إضغط هنا للمشاركة بالتعليق

  • juste une question à monsieur qui sait tout (j ai nommé sifaoui) la phrase : “messadia serak el malia” de quelle finances s agit-il ? publiques , tu te gourres mon vieux et toutes tes info sont erronées monsieur qui sait tout..un coup de main? allez et comme ça tu sera discrédité ainsi que tout tes pseudos informateurs (qui en fait ne savent rien) l origine de “serak el malia est a chercher dans un certain pv de seance de tribunal au maquis où Boumediene etait procureur et messadia et benchrif etaient accusés et…… demande le reste à tes informateurs pour te dire aussi monsieur qui sait tout je suis pas un pro regime bien au contraire mais le linge sale se lave en famille en quelque sorte je prefere etre un berger de mouton qu etre un berger de porc.c est vrai que ca ne va pas bien en algerie mais y a pire ailleurs. si tu es un vrai fils de l algerie tu dois savoir que ton frere peut te macher mais ne t avalera jamais ( est un proverbe algerien ) ) ;

  • كتاب محمد سيفاوي هذا كتاب تافه كل همه ان يقلل من جهاد الرئيس كما تفنن بالإحاء ان بوتفليقة (زامل) والعياد بالله وكدالك في كتابه عن بن لادن و الآفغان العرب و اتسأل لماد لا تنشرو كتابه الدي يهاجم فيه الجبهه الإسلاميه للإنقاد و الإسلام السياسي الجزائري ،كان ضريبة حصوله علي الجؤء السياسي ،لقد كان هدا السخيف أول مدافع عن المجله التي نشرت الرسوم المسئ لرسولنا الحبيب محمد ،و كان اول الشهود في المحاكمة حين رفع مسجد باريس قضية ضذ المجلة ،لقد شاهدته في إحدي البرامج علي france2 و قد أمطرته الصحافة بالأدله التي تاكد عضويته للمخابرات الجزائرية و دفاعه عن الأجنحه العلمانية فى الجيش الجزائري من الإستآصالين و كان بينهم الكاتب اليهودي (irik zemmour) و في الآخير أقول له لن ىنفعك الإنتقام من رجل المصالحة ،لقد رحل اسماعيل العماري وشريف فوضيل و العربي بلخير و جنوحات و محمد العما ري. اخيرا مثلك متل خالد نزار لقد خسرتم حربكم علي الإسلامين وسنة 2004 ضد الرئيس ، و لن تطأ قدماك أرض الشهداء إلى يوم الدين إنشاء الله

  • بوتفليقة لم يكن يوما سيد قراراته
    بوتفليقة جيء به لتمرير قانون المصالحة و التوقيع نيابة عن الجنرالات لصفقة بموجبها يكون الجنرالات محميين قانونيا من المتابعة
    ويكون مقابل ذلك ناس الجبهة الإسلامية مقصيين قانونيا
    إذا فالرئيس كما نقولوا بالعامية * ربح الشييعة *
    إستغلوا حاجة الشعب للأمن لتمير قانون المصالحة و لم يكن هناك خيار للشعب سوى قبوله رغم علمهم بأن القاتل هو من سيستفيد منه
    ////////////////////
    لعلمكم :
    فالذي كان يقتل هو من منحكم السلم ، بمعنى أن القاتل قام بإدخال السيف في الغمد مؤقتا فقط
    فبوتفليقة لم يفاوض أحدا لترك السلاح و إنما النظام وقف ذبح الشعب
    /////////////////////
    حسبنا الله و نعم الوكيل

  • ليس المهم من فاوض و من خطط المهم ان الشعب زكي هدا المشروع و يرجع الفضل لرئيس الدوله الدي اقنع الجميع بعد الله صبحانه و تعلي اما نجاح المشروع ىعود لشعب الجزائري و خلال 10 سنوات سجل حادت واحد ،تم فيه قتل تائب ،مسلح سابق من طرف مجاهد طاعن في السن و قد كان علي رئس مجموعه من الدفاع الداتي و هو مسجون حاليا ،هل هناك نعمة اكتر من هده النعمة؟لا احد كان يحلم بأن يري الجاني و الضحية يصلون جنبا لجنب ،إدن كفي تبلعيط

  • Enfin; personne ne pourra égaler à mes yeux notre cher Bouteflika. C’est lui qui nous a donnés la . paix durant la décennie noire et sanglante à la fois. C’est un emploit qu’il a fait.Que Dieu le garde et le maintienne au pouvoir car lui seul excèle à diriger le pays. Toutefois on pourrait s’attendre à des commentaires et des grieves qui émanent de certains intellectuels à la manière de ce journalistee qui vit hors son pays. L’indulgence de notre fameux président transparait dans sa démocratie qui consiste à donner l’a liberté d’expresion à tous les journalistes dont le souci primordial est uniquement d’ intriguer l’opinion publique et de semer de nouveau le désarroi dans cet Algérie qui n’est pas prète à subir les affronts et les humilliations. loin de là; au lieu de t’attaquer au président vaut mieux critiquer les dirigents qui ne font que corrompre notre société. le problème est là.. . .

  • Mais après tout ça restera tout simplement votre point de vue , ou à votre manière ( à vos yeux ).
    Au fait , j’ai remarqué que vous ne faites point de différence entre ( emploit ) , ( emploie ) , et ( exploit ) .. de telles fautes feraient très mal aux yeux de ce lui qui n’a pas d’égale à vos yeux biensur !

  • بعد اقالة الكلب بوتسريقة هانحن نقرأ تعليقات اللحاسين الذين طبلوا لبوتسريقة لسنوات إلى أن وصلنا إلى خزينة فارغة بعد أن كانت مملوءة باكثر من الف مليار دولار، و هانحن نعيش نفس اللحيس من نفس الأشخاص للڨايد الذي مثل علينا باعتقال رموز الفساد و ترك صديقه بوتفليقة كبيرهم الذي علمهم الفساد إلى أن اسقطوا البلد في الحضيض و ترك بارون تهريب يرأس مجلس الشعب، مستعملين مخابراتهم الفاشلة لكسر وحدة الشعب عن طريق جيش الكتروني حقير دنيء لا أخلاقي و رئيسة حزب عاهرة عملها سب جزء من الشعب و اشباه اعلاميين يعمدون على تزوير تاريخ الشعب و ضرب ذاكرته التاريخية و هي الشيء الوحيد الصحيح في تلك الجزائر، يا بقايا النظام الفاسد، إما أن نكون أو تكونون…..