مكتبة

تنزيل كتاب “في انتظار الخراب…مواطن لا ابن كلب” للمواطن علي رحالية

عندما تفرغ من الكتاب، تجول بخاطرك عبارة واحدة "لا يُنصح هذا الكتاب لذوي النفوس الرهيفة"، ولا أريد أن أقول عندما تفرغ من الكتاب ستفكر في شيئين اثنين "الانتحار أو الحرڤة" .. كلاهما وجهان لعملة واحدة، فقط "الحرڤة" موت بأمل، والانتحار هو أملٌ في الموت. يقول المواطن، الذي دخل عقده الرابع وهو يكتشف أنه عاش على هذه الأرض "وفي هذا البلد بالذات، عِشت تلك السنوات، كأي كائن حي".. تماما مثل النبات والحيوان !! .. أتنفّس هواءً ملوّثا .. أشرب ماءً لا أعرف مدى صلاحيته .. وأنام في بيت تلزمني عقود من الزمن لدفع أقساطه !! ... لقد عِشت تلك السنوات كأي دابة أو بهيمة !! ..". وينتهي المواطن، إلى حقيقة مُرّة يعبر عنها كالآتي: "طيلة خمسة عقود تقريبا، لم ينجح هذا النظام إلا في ترخيسنا وتبهديلنا.. إلا في خنقنا والتضييق علينا .. إلا في تخويفنا وترعيبنا .. إلا في تجهيلنا وتبغيلنا في قتل أحلامنا وضياع أمانينا .. لم ينجح إلا في زرع المزيد من اليأس والمزيد من الإحباط .. نظامٌ لم ينجح إلا في دمقرطة الفساد ومشاعية النهب والسرقة وتكريس سياسة اللاعقاب وعفا الله عما سلف ..".

“في انتظار الخراب” للمواطن علي رحالية.. كتاب ممنوع على ذوي النفوس الرهيفة

أنقر هنا لتنزيل الكتاب كاملا بهيئة PDF، حجم الملف 48.5 ميجا

الكاتب: وسيلة بن بشي
السبت, 10 سبتمبر 2011

أخيرا، صدر كتاب المواطن علي رحالية، الذي يحمل عنوان “مواطن.. لا ابن كلب ! .. في انتظار الخراب”. الكتاب الذي صدر في 497 صفحة، طُبع على نفقة الكاتب الخاصة، وهو عبارة عن سلسلة من المقالات نشرها في بعض الصحف الوطنية قبل أن تدخلها لوثة الانبطاح والانحلال والاضمحلال.. لهذا أصر على جمعها في كتاب ليقول كلمته للتاريخ، في زمن الشياطين الخرس، وأصر على أن يتخلّى عن لقب صحافي، حتى لا يُصاب بمرض مزمن اسمه “الحول والتحوّل”.
الكثير من “الكلام الكبير” الذي قاله الكاتب بكل جرأة. فالقارئ عندما يُعيد قراءة تلك المقالات، يضع يده على قلبه “وتنتابه نوبة خوف تلك اللحظة التي كتب فيها وهو يطرح سؤالا كبيرا “كيف نجا الكاتب من حقد هؤلاء المفسدين على الأرض؟”. لم يسلم قلمه المُر من أحد.. ليس اعتداءً على أعراض الناس ولكن تنديدا بهؤلاء الذين باعوا ذِممهم، وباعوا دم الشعب والشهداء.. علي رحالية، قلمٌ لا يُهادن.. قلمٌ لا يعرّي ولكن يسلخ ويرمي تلك الجلود المتعفّنة ليشتَمّ القارئ مدى عفونتها.
المتلقي، عندما يُعيد القراءة لهذه المقالات، تنتابه هستيريا من الضحك، وحتما سيقول وهو يكاد يختنق بقهقهاته هذا الكاتب مجنون.. حقا إنه مجنون.. إنه ليس كتابٌ للنُّكت طبعا، ولكنه كتابٌ يستفزّ الضحك المر ومعه يفجّر مدامع القارئ.
عندما تغوص في كتاب رحالية، ستدخل سِردابا مظلما.. تمشي فيه وأنت تلعن.. على طريقة الكاتب السعيد بوطاجين “اللعنة عليكم جميعا”.
رحالية، لا يستعمل الألوان أبدا، ولا يُتقن لغة الأضواء وتدرّجاته، ليس لأنه رسام فاشل، بل لأنه يفضل استعمال الأبيض والأسود.. ليس أبيض وأسود شادية وعبد الحليم.
عندما تفرغ من الكتاب، تجول بخاطرك عبارة واحدة “لا يُنصح هذا الكتاب لذوي النفوس الرهيفة”، ولا أريد أن أقول عندما تفرغ من الكتاب ستفكر في شيئين اثنين “الانتحار أو الحرڤة” .. كلاهما وجهان لعملة واحدة، فقط “الحرڤة” موت بأمل، والانتحار هو أملٌ في الموت.
يقول المواطن، الذي دخل عقده الرابع وهو يكتشف أنه عاش على هذه الأرض “وفي هذا البلد بالذات، عِشت تلك السنوات، كأي كائن حي”.. تماما مثل النبات والحيوان !! .. أتنفّس هواءً ملوّثا .. أشرب ماءً لا أعرف مدى صلاحيته .. وأنام في بيت تلزمني عقود من الزمن لدفع أقساطه !! … لقد عِشت تلك السنوات كأي دابة أو بهيمة !! ..”.
وينتهي المواطن، إلى حقيقة مُرّة يعبر عنها كالآتي: “طيلة خمسة عقود تقريبا، لم ينجح هذا النظام إلا في ترخيسنا وتبهديلنا.. إلا في خنقنا والتضييق علينا .. إلا في تخويفنا وترعيبنا .. إلا في تجهيلنا وتبغيلنا في قتل أحلامنا وضياع أمانينا .. لم ينجح إلا في زرع المزيد من اليأس والمزيد من الإحباط .. نظامٌ لم ينجح إلا في دمقرطة الفساد ومشاعية النهب والسرقة وتكريس سياسة اللاعقاب وعفا الله عما سلف ..”.
الكتاب مُقسّم إلى خمسة فصول، الأول عنونه بـ”سياسة وبوليتيك”، ويتضمن مختلف المقالات التي تتناول سياسة هذا البلد، والنظام ورموزه وآليات عمله، ونقل ذلك بأسلوب ساخر. أما الفصل الثاني، فكان حول “تكفير.. ترخيس.. تبغيل.. بوليتيك”، ويحتوي على مقالات أغلبها حول وضعية المواطن وموقعه مع هؤلاء المدعوّين جوازا “وزراء”. وفي الفصل الثالث، هناك “تاريخ وبوليتيك”، ويعود من خلاله إلى مختلف المحطات التاريخية في الجزائر ورموز الثورة، وعن انزلاق هؤلاء والدخول في تفاصيل ما لم يقله التاريخ الرسمي في الجزائر، ودائما بنفس الأسلوب الساخر.
وعرّج المواطن، بعد ذلك، إلى فصل “ثقافة وبوليتيك”، تطرق من خلاله إلى المثقفين والقائمين على شؤون الفن والثقافة في الجزائر، واعتمد الطريقة اللاذعة في فضح المغشوش في ثقافة “البريكولاج” في الجزائر.
وأخيرا، الفصل الخامس، الذي عنونه بـ”تخاريف وبوليتيك”.
الكتاب بحاجة حقا للاكتشاف، لكن كما أسلفنا، لا يُنصح به ذوي القلوب الرهيفة وأصحاب الميول “الانتحارية” و”الحرڤاوية”، لأن مفعوله على هؤلاء قوي جدا ونتيجته أكيدة.

http://www.eldjazaironline.net/02/culture/8-2011-06-16-15-17-30/5442-q–q———.html

كلمات مفتاحية

9 تعليقاً

إضغط هنا للمشاركة بالتعليق

  • ”مواطن لا ابن كلب” لعلي رحالية
    مُساءلة للتاريخ ونقد لاذع للسلطة

    01-10-2011 الجزائر: ع. ح

    صدر للكتاب والصحفي، علي رحالية، كتاب بعنوان ”مواطن لا ابن كلب.. في انتظار الخراب”، يضم مجموعة من المقالات المنشورة في عدد من الصحف الوطنية، منها ”الخبر الأسبوعي”، بين سنتي 2000 و.2010
    يشرّح علي رحالية، في كتابه الذي جمع أزيد من ثمانين مقالا في 497 صفحة من الحجم المتوسّط، الواقع الجزائري بكثـير من النقد اللاذع والساخر، الذي يتّخذ من الوجوه السياسية المألوفة مادّته الرئيسية. كما يعرّج على التاريخ الوطني المعاصر. كل ذلك بلغة بسيطة ساخرة، تستند على الأرقام والتواريخ والتصريحات المستمدّة من الكتاب والجرائد.
    الكتاب أقرب إلى الدراسة أو البحث الأكاديمي، من خلال اعتماده على الأرقام والإحصائيات والتصريحات، والعودة إلى الأرشيف القريب والبعيد. وجاء الأسلوب مباشرا، حيث لا يتوانى في ذكر الأسماء وتحديد الأمكنة والتواريخ. ولم يصدر الكتاب عن دار نشر، بسبب رفض إصداره من قبل الناشرين ”دون تقديم سبب واضح”، حسب تعبير علي رحالية، الذي أضاف في تصريح لـ”الخبر”: ”إذا كان الرفض سببه الجرعة الزائدة من النقد، فالمقالات نُشرت في عدد من الصحف الوطنية، كما أنه تحصّل على رقم الإيداع القانوني من المكتبة الوطنية”.

    http://www.elkhabar.com/ar/culture/266664.html

  • » مواطن …لا ابن كلب« لعلي رحايلية كشف أن دور النشر يحتكرها السماسرة « بالجزائر
    عائشة قحام

    aichagueham@yahoo.com

    مقالات أخرى للكاتب

    الكاتب علي رحايلية لــــ»مجلة الفكر الحر «

    » مواطن …لا ابن كلب« كشف أن دور النشر يحتكرها السماسرة «

    تأسف صاحب كتاب »مواطن …لا ابن كلب «، علي رحايلية عن الصعوبات التي وجدها في نشر إصداره الأخير، وطرح مشكل النشر بالجزائر الذي هو حبيس » السماسرة « و»البقارة «،على حد قوله، الذين ينظرون إلى الكتاب والنشر والإبداع من منظار آخر لا علاقة له بنبل صناعة الكتاب كما هو في العالم.

    الجزائر / عائشة قحام

    كشف علي رحايلية عن محتوى كتابه الجديد المعنون بـ »مواطن …لا ابن كلب « الذي رأى النور مؤخرا وهو الكتاب الذي يحتوي على أكثر من 80 مقالا صدرت في كل من الخبر الأسبوعي والشروق اليومي وأسبوعية المحقق. وهو عبارة عن مقالات كتبت في مختلف المجالات سواء في السياسة، الاقتصاد، الثقافة والإعلام وغيرها من المجالات التي كانت سببا وجيها للإفصاح عما يجول بخاطر »المواطن« اللقب الذي يفضله علي رحايلية في توقيعه، بحيث أبدى المتحدث تمسكه به منذ أن بدأ التوقيع به عام 2000.

    وقال ذات المتحدث عن سبب عدم إصداره للكتاب عن طريق دار نشر جزائرية ، مفضلا نشره على حسابه: » للأسف اكتشفت أن عالم النشر لا يختلف عن عالم السياسة. كل شيء مرتبط ببعضه البعض«، حيث وضع النشر في خانة »المغضوب عليهم أو المنبوذين« خصوصا حينما يتعلق الأمر بإصدار كتاب رفضه كل دور النشر التي قصدها، وقال إنه وجد صعوبة في ذلك حتى ولو تعلق الأمر بنشر الكتاب على حسابه، مفسرا ذلك في أن دور النشر تملك مصالح مع مؤسسات معينة، تخشى زوالها على غرار تلك التي تربطها بوزارة الثقافة والمكتبة الوطنية، وهما مؤسستان تناولهما الكتاب بالنقد، ما جعل أمر صدور الكتاب ليس في صالح دور النشر.

    وأضاف المواطن علي رحايلية إن » مواطن …لا ابن كلب «لا يحقق لذلك النوع من دور النشر أأية مصلحة، فبالعكس، سيجلب لهم نشر كتابه في نظرهم المشاكل وهو أمر لم يعد يقبله العقل لا سيما أن جل المقالات التي اشتملها كتابه قد سبق نشرها ولم تعرضه ولا ناشريه إلى أية متابعة قضائية، بل فتحت مجالات رائقة للحوار والنقاش وحتى الجدال.

    وتساءل رحايلية في ذات السياق عن سبب رفض الكتاب وما احتوته المقالات التي تم نشرها سلفا في بعض الجرائد مثل »الخبر الأسبوعي« و»الشروق اليومي « وأسبوعية »المحقق«، وقال إنه لم يسبق وأن توبعت مقالاته قضائيا، ما جعله يتساءل عن هذا الغموض الذي أراد يُبقي كتابه حبيس رأي المواطن وفقط دون أن يسمع صوته للضفة الأخرى.

    وصرح في هذا المنوال أن الأشخاص الذين يلعبون وراء هذه الدور » مجرد سماسرة وبقارة مختبئين وراء عالم الجمال والإبداع والكتاب والمثقف«، إنهم وصمة عار على عالم الكتاب، ويكرسون اعتقادا »كاذبا« في أن ثمة مزيدا من انحسار الرأي المخالف في الجزائر. مضيفا » وهذا أمر حيّرني، خصوصا وأنه رغم حرصي على نشر الكتاب على حسابي الخاص بقيت دور النشر تلك على رفضها«.

    وعن رقم الإيداع الذي تحصل عليه من طرف المكتبة الوطنية، قال إن الشخص الأول الذي أمضي على رقم الإيداع المدير العام للمكتبة الوطنية الكاتب عز الدين ميهوبي، رغم أنّ الكتاب حسب رحايلية يمس مدير المكتبة الوطنية بالدرجة الأولى من حيث أنه تطرق إلى شخصه في أكثر من مرة، خصوصا وأنه قدم مقالا نقديا ساخرا لرواية الكتاب عز الدين ميهوبي الأخيرة »اعترافات أسكرام« . مصرحا »ورغم هذا قدم لي رقم الإيداع«، فالرجل يفرق بين ما هو شخصي ومهني .

    ولم يتوان محدثنا في التصريح عن سبب تمسكه بلقب »المواطن« مفضلا إياه على لقب »الكاتب«: »أن تكون كاتبا أو صحفيا هي قضية إحساس وقناعة شخصية، أنا مقتنع أنني لست كاتبا ولا صحفيا.. أنا مجرد مواطن وشخص له رأي كأي شفرد، وهذا الرأي أريد توصيله عن طريق الكتابة« . مؤكدا أن قضية الصحفي أو الأسماء والألقاب الأخرى لا تعنيه لا من بعيد ولا من قريب، مصرحا »لست من الشلة«. وأوضح أنه مارس الصحافة لمدة عامين، عام في صحيفة »الخبر اليومي« وعام في » الخبر الأسبوعي« وكان ذلك ما بين سنتي 1998-2000. مُشيرا أنه يريد ممارسة حقه في المواطنة وأن الصحفي والكاتب والروائي أصواتهم مسموعة مقابل صوت المواطن الذي لا يسمع. مُصرا على تمسكه باسم المواطن في مقالاته بحكم أن الدستور الجزائري يمنحه الحق على أن يكتب كمواطن.

    وكشف علي رحايلية عن بعض مشاريعه، بحيث قال أنه بصدد القيام بمشروعين: الأول إعادة إصدار الكتاب المعنون بـ »اليوم الأخير في حياة هواري بومدين«، حيث سيتم إعادة طبعه ونشره في طبعة منقحة ومصححة. أمّا المشروع الثاني فحول أحداث» 19 جوان 1965«، وقال إن هذا الموضوع كان يهمه منذ مدة، باعتبار أن لا احد تطرق إلى هذا التاريخ المهم والذي فيه الكثير من الأمور التي يجب كشفها. مؤكدا أنه سينتهج موضوعية جادة، كما سيعطى حسبه لكل شخص حقه، مضيفا إنه ليس طرفا في الموضوع و» بالتالي سأتعامل مع الأحداث بأكثر سهولة«.

    http://alfikr.org/View.aspx?rid=6792

  • le problème on sait tous ou situe le mal mais personne n”a trouvé la solution comment le résoudre
    on sait tous que la plupart qui nous gouverne ne sont pas d’origine algérienne 90% des marocains
    on sait tous que l’akgérie est commandée par des généraux harkis
    on sait tous que ces généraux font la pluie et le beau temps ils désignent le président qu’ils veulent et assassine ce qu’ils veulent sans pitié
    on sait tous que les partis en algérie sont l’oeuvre du DRS
    on sait tous que le DRS responsables de tt les massacres qui ont lieu de 1990 à 2000
    on sait tous que l’algérie est très riche même très riche et que le peuple est plus pauvre
    on sait tous que le DRS contrôle tout même les journaux et les contenaires
    en résumé le DRS qui qui détient l’algérie en otage
    la question qui peut nous débarasser de ce DRS et compagnie
    est ce pacifiquement
    est ce par une révolution
    mais dans tt les cas est ce ce peuple est prêt pour ce combat de dignité

    • le problème ne se pose pas dans ce qui nous gouverne, maroccain ou autre peu importe, notre société est comme l jungle, le plus fort tue le plus faible, et malheureusement ya khouya, nous on a pas la culture de comment revendiquer nos droits, on est violent, oui il faut l’avouer, on ne peut pas se manifester ni pacifiquement ni autrement, peu de personnes consciente de tout ce qui se passe, le reste s’en fou, on n’est pas prêt pshychologiquement, chacun de nous se contente de ce qu’il a, et fait semblant de ne pas comprendre, ahnaya entre nous y a pas une cohésion sociale solide, je ne suis pas pessemiste mais plutot réaliste……les années de l’injustice et de pauvreté ont marqué notre personnalité, du coup, on est devenu des observateurs incapables de gérer notre pays!! il faut qu’on change nos mentalités

  • انا معك يا اختي الجزائرية اولا اشكر صاحب الكتاب لشجاعته في بلد انقرض فيه الكتاب و المكتبات و شعب لا يقرء مهموم بالخبز و الزيت و الفليكسي فوالله لو لا هاذ الشعب لما اصبح الحكام فاسدون بهذه الطريقة بما انهم لا يجدون من ينتقدهم الا بعض الطلبة المثقفون الجامعين ثانيا كل شي نحصلوه في الجيش لكن نسينا ان الولات و رؤساء الدوائر و المدراء للمؤسسات التنفيذية كلهم مدنيون هل انتفضت قرية في يوم ما لطرد رئيس دائرة و اصرارهم لتحويله للعدالة هل في يوم ما انتفضت ولاية جزائرية ضد فساد والي الذي حول الولاية الئ شبه ملكية خاصة طبعا لا و والله لو فعل هذا الشعب لقام الرئيس بلا جدو بطرد الوالي لان الرئيس سيوبخ الوالي و يقول له بسببك انتفض الشعب و قد ينتفضو علينا جميعا لذا و الله مشكل الفساد سببه نحن الشعب اولا لاننا نحن هي الدولة و نحن هي القوة لكن لا نعلم حقيقتنا ساعطيكم مثال بسيط لماذا قرانسوا هولاند او المسؤولين في اوربا يسيرون بالقانون لان الشعب وراءهم و يراقبهم في كل كبيرة و صغيرة يعني لو مدينة اوربية يكتشفون رئيس بلديتهم بقضية فساد كل المدينة ستتظاهر يوميا دون صمود و يعطلون التجارة الئ ان تنظر السلطات العليا في الموقف يعني الشعب من اجبرهم علئ السير بالقانون و الا لو المسؤولين الفرنسيين مثلا يجدون الشعب ساكت لا يتكلم عن الفساد و يقول راهي ليهم طبعا سيسرقو لان الطبيعة الانسانية هكذا يغويها المال السهل سريعا و مسؤولينا بشر و مسؤوليهم بشر لكن الشعوب تختلف في ثقافتها و عقليتها و نظرتهم للامور لذا انا لا احمل ما يجري للمسؤولين الفاسدين بل للدي يرئ فسادهم و ساكت و كل واحد يقول خاطيني و الله جنرالات او رئيس جمهورية او اي شيئ لا يستطيع الوقوف امام عاصفة الشعب و في فرنسا ايظا في عهد الجنرال ديقول كان يحكمهم بقبضة من حديد و الفرنسيين ساكتين لكن بعد ماي ثمانية و ستون الشعب نهض و قال لن نكون نعاج بعد اليوم و اجبرو الجنرال ديقول علئ الرحيل رغم قوته و جبروته و عبقريته في السياسة رجل الحرب العالمية الثانية و انا لا اريد الانتفاضة او تذمير البلد بل لو كل حي يفضح الفاسد فيه و لو كل بيلدية شعبها يفضح الفاسدين و لو كل ولاية شعبها يفضح الفاسدين و يصر تحويلهم الئ العدالة فثمانية و اربعون ولاية ستتغير و يظطر المسؤولين بالسير حسب القانون خوفا من الشعب و ليس حبا للبلد لانني كما قلت الطبيعة البشرية لا تستقيم الا بمن يراقبها و يعاقبها ان اخطئت في نيويورك او في الاغواطو اخيرا اقول للجميع من يحب الفساد الا الفاسد

  • Salam Alaykom
    Vous demandez au peuple de manifester son mécontentement de la situation quotidienne et surtout pour dénoncer tel président d’apc ou chef de daira ou wali. j’approuve.
    vous donnez un exemple que vous qualifiez de simple : les responsables européens sont surveillés par les citoyens. et il suffit que ces derniers se manifestent pour les arrêter ou les changer.
    MAIS …OUI… Tout SIMPLEMENT PARCE QU’ILS LES ONT ELUS … DEMOCRATIQUEMENT. ET ILS N’ONT PAS PEUR DE DENONCER TOUT ABUS SIMPLEMENT PARC QU’ILS SONT DANS UN “ETAT DE DROIT.”;

  • أشكر الكاتب على هذا العمل قد سبق لي و شكرته عن طريق البريد الإلكتروني الكتاب قرأته ٣ مرات في الحقيقة بسب الكتاب قاطعت زيارة البلد ٣ سنوات كما يقال بالعامية هم يضحك وهم يبكي