سياسة

اعتقال الجنرال الحركي خالد نزار في سويسرا على خلفية الإشتباه في ارتكابه جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية

خبر صحفي

بطلب من النيابة الفدرالية ألقت السلطات السويسرية أمس الخميس 20 أكتوبر 2011 على الساعة التاسعة صباحا القبض على الجنرال خالد نزار في مقر إقامته في فندق البوريفاج الفخم (Hôtel Beau Rivage) في مدينة جنيف. والجنرال نزار هو وزير الدفاع الجزائري السابق الذي أشرف على انقلاب 11 جانفي 1992 وتقلّد بعدها منصب نائب رئيس المجلس الأعلى للدولة، الهيئة الخماسية التي استولت على السلطة في 16 جانفي 1992 بعد إزاحة الرئيس الشاذلي بن جديد.

ويأتي اعتقال الجنرال نزار للتحقيق معه على خلفية الاشتباه في ارتكابه جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، على إثر شكاوى تقدّم بها ضحايا جزائريون مقيمون في سويسرا، واتهام جنائي تقدّمت به منظمة ترايال الحقوقية التي تعنى بمناهضة الإفلات من العقاب وتتبّع مجرمي الحرب.

وقد تمّ استنطاق الجنرال نزار يوم أمس لأكثر من عشر ساعات وتمّ قرار إبقائه تحت المراقبة ليلة البارحة لمواصلة التحقيق معه في صباح اليوم الباكر، وخضع اليوم للمزيد من الاستنطاق وحضر جلسات الاستماع لضحاياه.

ومهما يكن قرار النيابة الفدرالية والقضاء السويسري بعد نهاية التحقيق الأولي، فإنّ هذا الإجراء يعتبر خطوة هامة في إظهار الحقيقة ومناهضة الإفلات من العقاب وردّ الاعتبار لضحايا النظام الانقلابي الذين يمنعهم ما يسمى “ميثاق المصالحة” من اللجوء إلى القضاء الداخلي، بل ويعاقب قانونا حتى من يشكك في أطروحة النظام الجزائري الرسمية.

المصدر: قناة العصر – قناة رشاد

——————–

‎)
الجمعة 21 تشرين أول (أكتوبر) 2011

زيتوت لـ”قدس برس”: سويسرا تستنطق وزير الدفاع الجزائري السابق بتهم “جرائم حرب”

جينيف – لندن ـ خدمة قدس برس
كشف العضو المؤسس في حركة “رشاد” الجزائرية المعارضة الدبلوماسي الجزائري السابق محمد العربي زيتوت النقاب عن السلطات الأمنية السويسرية، وبطلب من النيابة الفدرالية، ألقت القبض أمس الخميس (20/10) على الجنرال خالد نزار في مقر إقامته في فندق البوريفاج الفخم (Hôtel Beau Rivage) في مدينة جنيف.
وذكر زيتوت في تصريحات خاصة لـ “قدس برس” أن اعتقال الجنرال نزار يأتي للتحقيق معه على خلفية الاشتباه في ارتكابه جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، على إثر شكاوى تقدّم بها ضحايا جزائريون مقيمون في سويسرا، واتهام جنائي تقدّمت به منظمة “ترايال” الحقوقية التي تعنى بمناهضة الإفلات من العقاب وتتبّع مجرمي الحرب.
أشار إلى أنه تمّ استنطاق الجنرال نزار يوم أمس الخميس (20/10)، لأكثر من عشر ساعات، وتمّ قرار إبقائه تحت المراقبة ليلة البارحة لمواصلة التحقيق معه في صباح اليوم الباكر، وخضع اليوم للمزيد من الاستنطاق وحضر جلسات الاستماع لضحاياه.
وأضاف: “مهما يكن قرار النيابة الفدرالية والقضاء السويسري بعد نهاية التحقيق الأولي، فإنّ هذا الإجراء يعتبر خطوة هامة في إظهار الحقيقة ومناهضة الإفلات من العقاب وردّ الاعتبار لضحايا النظام الانقلابي الذين يمنعهم ما يسمى “ميثاق المصالحة” من اللجوء إلى القضاء الداخلي، بل ويعاقب قانونا حتى من يشكك في أطروحة النظام الجزائري الرسمية”.
وأشار إلى أن الجنرال نزار هو وزير الدفاع الجزائري السابق الذي أشرف على انقلاب 11 كانون ثاني (يناسر) 1992 وتقلّد بعدها منصب نائب رئيس المجلس الأعلى للدولة، الهيئة الخماسية التي استولت على السلطة في 16 كانون ثاني (يناير) 1992 بعد إزاحة الرئيس الشاذلي بن جديد، كما قال

8 تعليقاً

إضغط هنا للمشاركة بالتعليق

  • Le général Khaled Nezzar entendu par la justice Suisse
    21/10/2011 | 14:12

    Info AlgériePlus : Après la folle rumeur qui a circulé à Alger sur la mort mercredi du président Bouteflika, voilà qu’une autre rumeur persistante circule depuis quelques heures dans la capitale Algérienne sur une arrestation du général Khaled Nezzar à Genève à la suite d’une plainte qui aurait été déposée contre lui par une association.

    Une source proche de la famille n’a pas pu confirmer cette information mais a néanmoins indiqué que son fils aîné a pris l’avion hier jeudi pour rejoindre son père dans la capitale helvétique.

    Il est évident qu’il faudrait rester extrêmement prudent et circonspect face à ce genre d’informations lorsqu’on sait qu’Alger bruisse de rumeurs aussi fantaisistes les unes que les autres.

    http://www.algerie-plus.com/confidences/le-general-khaled-nezzar-aurait-ete-arrete-a-geneve/

  • الافراج عن خالد نزار بعد إعتقاله في سويسرا
    2011.10.21 سفيان / ع

    الجنرال المتقاعد خالد نزار
    أفرجت السلطات السويسرية عن الجنرال الجزائري المتقاعد خالد نزار على الساعة السادسة مساء الجمعة، بعد أن إعتقلته مساء الخميس، بناء على شكوى من منظمة تريال .

    وقد تم إعتقال نزار في فندق بوريفاج بجنيف حيث كان يجري بعض الفحوصات الطبية، واستمر التحقيق معه اكثر من 10 ساعات بناء على شكاوي قدمها مواطنون جزائريون ضد الجنرال المتقاعد لم يتضح بعد فحواها.
    وقد إتخذت السلطات السويسرية قرار الافراج عن خالد نزار نظرا لحالته الصحية التي كانت “صعبة جدا”، مقابل تعهده بالعودة مجددا لاستكمال التحقيق بعد إسترداد عافيته.
    وقد اورد الموقع الالكتروني لمنظمة تريال تاكيدا لخبر الاعتقال دون الخوض في التفاصيل.
    ومعلوم ان هذه المنظمة قد نجحت قبل عامين في ملاحقة وزير الدولة انذاك أبو جرة سلطاني بناء على شكوى قدمها ضده الكاتب الصحفي انور مالك يتهمه فيها بالمشاركة في تعذيبه داخل السجن، لكن سلطاني تمكن من الفرار من سويسرا وهو الى اليوم ممنوع من دخولها وباقي دول الاتحاد الاوربي.

    http://www.echoroukonline.com/ara/national/86168.html

  • تم توقيفه أمس الخميس بجنيف
    العدالة السويسرية تستجوب الجنرال المتقاعد خالد نزار

    سمير علام

    أكد المحامي فيليب جران، مسؤول المنظمة غير الحكومية “تريال”، اليوم الجمعة 21 أكتوبر، في تصريح لـ”كل شيء عن الجزائر”، أن الجنرال المتقاعد، خالد نزار، تم الاستماع إليه اليوم الجمعة، من طرف العدالة السويسرية بجنيف.
    وأوضح ذات المتحدث أن اللواء خالد نزار تم توقيفه أمس الخميس 20 أكتوبر، على الساعة العاشرة صباحا بجنيف، بطلب من المدعي الفيدرالي بسويسرا، وتم وضعه تحت النظر لمدة 36 ساعة قبل سماعه من طرف القاضي،
    كما أشار ذات المحامي إلى أن خالد نزار تم إطلاق سراحه اليوم في حدود الساعة السادسة مساءا بتوقيت الجزائر، مضيفا أنه تسلم جواز سفره بعد تعهده بتلبية استدعاءات القضاء السويسري.
    وحسب المحامي جران، فإن الشكوى التي رفعتها “تريال” تتعلق بجرائم وقعت بالجزائر، خصوصا ما تعلق بخروقات لحقوق الإنسان خلال سنوات التسعينيات، عندما كان خالد نزار وزيرا للدفاع الوطني.

    http://www.tsa-algerie.com/ar/politics/article_5208.html

  • لعنة الله عليك إلى يوم الدين ………. ستلحقك العدالة الإلاهية ولو بعد حين.
    قال تعالى :(ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار) صدق الله العظيم

  • كان في رحلة علاج بجنيف
    القضاء السويسري يفرج عن الجنرال خالد نزار بعد اعتقاله 36 ساعة

    22-10-2011 الجزائر: ع. إبراهيم

    قالت صحف سويسرية، أمس، إن اللواء المتقاعد خالد نزار، وزير الدفاع الأسبق، أوقف صباح الخميس في سويسرا ثم أفرج عنه مساء يوم الجمعة.

    أوردت صحفية ”لاتربين دو جنيف”، أمس، في برقية مقتضبة لها أن الجنرال نزار أوقف في مقر إقامته (فندق بوريفاج) حيث وضع قيد النظر، لتقديم روايته للأحداث، ثم أفرج عنه بناء على التزامه بالتعاون مع القضاء خلال مجريات التحقيق (عدم مغادرة الأراضي السويسرية). وصدر أمر الاعتقال عن النائب العام السويسري، بناء على دعوى رفعها منتخب سابق لجبهة الإنقاذ المحظورة، حسب الموقع الإلكتروني لجريدة ”الوطن”. وزعم صاحب الشكوى أنه كان ضحية للتعذيب خلال فترة اعتقاله في التسعينات. وقالت ”لاتربين” إن القضاء السويسري قام بتحريك الدعوى بناء على شكوى من جمعية لمكافحة اللاعقاب في سويسرا تعرف باسم ”تريال” التي تأسست في سنة 2002 وتُعنى بشؤون ضحايا التعذيب والاختفاء القسري وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.

    ونقل موقع ”كل شيء عن الجزائر” عن المحامي فيليب جران، مدير ”تريال”، إن خالد نزار تسلّم جواز سفره بعد تعهده بتلبية استدعاءات القضاء السويسري.

    وتعرّض مسؤولون حكوميون وسياسيون جزائريون لمحاولات اعتقال بسويسرا وفرنسا، آخرهم رئيس حركة حمس أبو جرة سلطاني، بناء على دعوى للكاتب الصحفي أنور مالك بتهمة التعذيب. كما أفلت الجنرال العربي بلخير من محاولة اعتقال، بدوره، صدرت عن القضاء الفرنسي وهذا بناء على تهم مماثلة لمعارضين في المنفى.

    http://www.elkhabar.com/ar/index.php

  • غريب أمركم ياجزائريين تنتظرون من غيركم أن يحاكم مجرموكم وهم فيكم سبحان الله أين رجولتكم ونخوتكم أين أنتم من رجال تونس ومصر و ليبيا وسوريا واليمن والقائمة أتية لا محالة

  • هاي هاو مبروك علينا هذي البداية و مازال مازال

    الجزار في سويسرة حكموه الشرطة كي راح لسبيطار

    العماري خايف ٠ توفيق عقلو طاير ٠ العاقبة لمازال