سياسة

المخابرات اختطفت نور الدين بلموهوب الناطق باسم اللجنة الجزائرية للدفاع عن معتقلي المراكز الأمنية بالجنوب

تم اختطافه أمس الأحد بوسط العاصمة
الجزائر: اختفاء الناطق باسم اللجنة الجزائرية للدفاع عن معتقلي المراكز الأمنية بالجنوب

رفيق تاجر

أعلنت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان اليوم الاثنين 24 أكتوبر عن اختفاء المناضل نور الدين بلموهوب الناطق باسم “اللجنة الجزائرية للدفاع عن معتقلي المراكز الأمنية بالجنوب” منذ نهار أمس الأحد،

وأوضحت الرابطة في بيان لها تلقى “كل شيء عن الجزائر” نسخة منه، أن المناضل نور الدين بلموهوب قد تعرض لعملية اختطاف من طرف مجهولين، بالعاصمة، معربة عن مخاوفها عن مصير بلموهوب بعد مرور 24 ساعة من اختطافه بوسط الجزائر العاصمة،

وجاء في بيان الرابطة الحقوقية أنه “حسب شهادة الشخص الذي كان برفقة نور الدين بلموهوب أثناء اختطافه أن العملية تمت أمس الأحد في حدود الساعة الحادية عشر صباحا على مستوى شارع حسيبة بن بوعلي، بعد أن تقدم إليه ثلاث أشخاص وأرغموه على الصعود في سيارة من نوع “كادي فولق سفاقن” بيضاء اللون”،

وطالبت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، السلطات بضرورة فتح تحقيق فورا لتحديد مكان وجود المناضل نور الدين بلموهوب الكشف عن هوية مختطفيه، في حيت يتهم أقارب الضحية وأصدقائه مصالح الأمن بالوقوف وراء هذه العملية، وبالرغم من النداءات الموجهة خصوصا عبر الانترنت إلا أن السلطات لم تتحرك بعد.

http://www.tsa-algerie.com/ar/various/article_5230.html

تعليق واحد

إضغط هنا للمشاركة بالتعليق

  • ولماذا تتحرك ما يسمى بالسلطات إذا كانت هي من قام باختطافه و ربما تعذيبه أو تصفيته جسديا و ما ذا سيفعل الغربان السود في هذه البناية التي تسمى محكمة أو قصرا حيث لا عدالة فيه إذا كانوا عبيدا إشترتهم هذه السلطات و يأتمرون بأمرها ، بل هم إن عصو الأوامر فسيخافون غلى أنفسهم من الإختطاف فنحن يا إخوتي في غابة كبيرة يقال لها الجزائر بلاد الميكي قرين دايزر و الدون كيشوت ديلامانشا و توم وجيري ، فما عليكم يا إخوتي و أنا ناصح لكم إذهبو إلى سويسرة فإن عندهم محاكم و عدالة لا يظلم فيها أحدا .
    كم شكاية تقدمتم بها في الجزائر ، ربما لا تعد و لا تحصى و لكن لا حياة لمن تنادي ، فالحل في سويسرة التي قبضت على هذا العتروس الفايح المنتن و الذي لا أتمنى له سوى أن يقطعو خصيتيه فقط ، و سيتم القبض إن شاء الله على جميع العتاريس السائبة و الهاملة و المتشردة الأخرى و ذلك بفضل الشكايات التي ترسلونها هناك ، إن من يحكمنا في هذه الغابة ليست الأسود و إنما هم المتردية و النطيحة و المكسور قرنها و ما أكل السبع و ما عافه الضبع و العوراء البائن عَوَرُهَا و عَوْرَتُهَا ، المفضوحة بسرقتها للمليارات