إضحك مع الشروق و رضا سيكا…رضا سيكا.. فنان أم مهرب هيروين!؟

ظهر على اليوتيوب مع شلة من المنحرفين يرفسون الشروق
رضا سيكا.. فنان أم مهرب هيروين!؟
2011.11.08 سفيان.ع

تعتزم جريدة الشروق اليومي مقاضاة المتهم في قضية الهيروين، المدعو رضا سيكا، الذي اعترف بعظمة لسانه قبل فترة على شاشة التلفزيون، أنه أخطأ طريقه للفن والغناء، على خلفية ظهوره خلال الأيام القليلة الماضية، في شريط فيديو تم تداوله على نطاق محدود، وهو على متن الميترو، يقوم رفقة مجموعة من الأشخاص “غير الطبيعيين” ـ حتى لا نستعمل وصفا آخر ـ وهم يرفسون “الشروق” تحت أرجلهم…

في مشهد مهرب من زمن البدائية والهمجية، ويوقظ مجددا سنن التخلف المزمن في التعامل مع السلطة الرابعة!! لمجرد أن الشروق أوردت ـ مثل غيرها من الصحف ـ خبر تورط هذا الفنان البائس في قضية تهريب الهروين ـ وما أدراك ما الهيروين ـ والتحقيق معه، وإصدار أمر بإيداعه الحبس الاحتياطي.
السلوك الغريب والشاذ للبائس رضا سيكا، والذي يحرره من كل تبعية لمجال الفن المليء بالأحاسيس الرهيفة، والمشاعر النظيفة، ويدمجه رفقة تعاملات “الشارع” مع الصحافة، يقول بعض المقربين إنه ليس سلوكا غريبا ولا جديدا على هذا “الفنان التعيس”، الذي تعامل مع الشروق وفقا للمثل الشعبي القائل: “إن الجَمل لا يرى حدبته”. فراح يستعمل أشخاصا من طينته، لرفس الشروق تحت الأرجل.
رضا سيكا، وبعد اتهامه بتهريب الهيروين، أراد أن يقول لنا على متن الميترو، إنه لم يقبض عليه بعد، لكنه لم يخبرنا عن قصة المخدرات، وهل هو فنان أم مهرب حشيش؟ علما أن الشروق، وبتاريخها ناصع البياض، إعلاميا وأخلاقيا، ووفقا لاحترامها ومبادلتها الاحترام من طرف غالبية الفنانين الجزائريين، وحتى العرب، تتعامل مع المدعو رضا سيكا، بصفته: المتهم بريء حتى تثبت إدانته، لكنها في الوقت ذاته، وحرصا على عدم إضاعة مزيد من الحبر في الكتابة عن هذا الفنان التعيس، بدلا من الحديث عن أخباره الفنية المرتبطة بالإخفاق والفشل، والرداءة المزمنة في المسلسل الفاشل بامتياز “دار أم هاني”، وأيضا بإقصائه من الحفلات، رغم دقه المستمر للأبواب، نقول له ولجماعته: ننتظر منك أن تجيبنا أمام العدالة، هل أنت فنان أم مهرب هيروين؟

http://www.youtube.com/watch?v=PZEEUDGmypk

http://www.echoroukonline.com/ara/divers/86975.html