سياسة

مواطن ينتحر حرقا ببلدية المريج تبسة / احتجاجا على السكن

آخر ساعة آخر ساعة : 31 – 05 – 2011
علمت آخر ساعة مساء أمس أن مواطنا يبلغ من العمر 54 سنة لقي مصرعه نهار أمس الثلاثاء متأثرا بجروحه بمستشفى ابن رشد عقب إقدامه على إضرام النار في نفسه أول أمس محاولا الانتحار، حيث أفاد المصدر أن الضحية أحتج على عدم إدراج اسمه في قائمة السكنات الاجتماعية ليقوم بسكب قارورة بنزين على جسمه ثم أضرم فيها النار، عناصر من الدرك الوطني والموطنين سارعوا لنجدته وقاموا باستعمال عدة وسائل من مطفأة ، ليتم بعدها نقل الضحية في حالة يرثى لها إلى مستشفى مدينة الونزة وبعد تلقيه الإسعافات الأولية نظرا لحالته الخطيرة حيث أصيب بحروق من الدرجة الثانية حسب مصدر طبي ليؤمر الطاقم الطبي بتحويله مباشرة إلى المستشفى الجامعي بعنابة، في حين والي الولاية تم اخطاره بالموضوع في حين قيادة مجموعة الدرك الوطني فتحت تحقيقا في الأمر، يذكر أنها الحالة الثانية التي يقدم فيها شخصا بمحاولة الانتحار من أجل السكن بعد حادثة بوترفيف ح- بمدينة بوخرة خلال الشهر الماضي الذي توفى بمستشفى عنابة بعد شهر من مصارعته الموت.
ع عبد المالك

http://www.akhersaa-dz.com/?news=45472

————

بلدة المريج بتبسة في شلل تام منذ حادثة وفاة المنتحر
الحلاق أحرق نفسه أمام باب المير من أجل أطفاله في عيد الطفولة
2011.06.01 ب.عيسى

عاشت بلدية المريج الحدودية التي تبعد عن مدينة تبسة يوما مشلولا بعد تشييع جنازة الحلاق المنتحر حرقا بعد صلاة مغرب أول أمس الثلاثاء، حيث أغلق السكان إلى غاية مساء أمس الأربعاء كل المرافق وكل المنافذ من وإلى البلدية التي يعيش أهلها من الفلاحة ومن التهريب..

“الشروق اليومي” حاولت الاتصال برئيس البلدية السيد علي بن الزين، ولكنه اختفى منذ الحادثة وظل هاتفه النقال خارج مجال التغطية، بينما يعيش أهل المنتحر عبد الرحمان بوغرارة الذي قضى عن عمر يناهز 56 عاما حالة احتقان وصدمة عنيفة بعد أن ترك ثلاثة أبناء أكبرهم شاب في سن 19 عاطل عن العمل، وأصغرهم طفلة في سن العاشرة وكل أبنائه يعيشون لدى الأهل، لأن المنتحر يعيش مع زوجته في حجرة واحدة في حي المسجد بقلب البلدة..
حكاية الانتحار الذي هز البلدة أول أمس بدأت معالمه عندما علقت البلدية قائمة السكنات الاجتماعية ووجد حلاق البلدة نفسه خارج القائمة فتوجه زوالا إلى مقر البلدية ليحتج عن سقوط إسمه ولكنه فوجئ بعدم استقباله من طرف رئيس البلدية وأيضا بوعده بالتدارك في العمليات القادمة، فوقف أمام باب مكتب المير، ثم أحضر قارورة بنزين وهدد بحرق البلدية، ثم صبّها على رأسه وأشعل الولاعة في جسده، ووجد عمال البلدية صعوبة في إنقاذ المسكين، ووجدوا صعوبة أيضا في اختيار العيادة التي يمكنها إنقاذه، حيث بدت مصحة المريج عاجزة وأيضا عيادة الونزة فتم تحويله إلى عنابة، إذ توفي في الطريق.. ونزل خبر وفاته كالصاعقة على سكان بلدية المريج وعلى عائلته الصغيرة، حيث حضر جنازته معظم سكان البلدة الذين يقارب تعدادهم العشرة آلاف نسمة، شيّعوه إلى مقبرة سيدي يحيى في الوقت الذي مازالت زوجته فاقدة للوعي في حالة صحية معقدة.. ويقول إبن عمه أن الضحية وهو يفارق الحياة كان يقول “لقد عشت من أجل أبنائي وحرقت نفسي من أجل أبنائي؟”.. المحتجون الذين شلوا الحياة إلى غاية أمس الأربعاء أصروا على أن يزورهم والي تبسة الذي تواجد ساعة الحدث في العاصمة في لقاءات الولاة مع وزير الداخلية.

http://www.echoroukonline.com/ara/social/76501.html

كلمات مفتاحية

شارك بالتعليق

إضغط هنا للمشاركة بالتعليق