سياسة

حزب فرنسا: الهاشمي جعبوب منح علامة أورانجينا الجزائرية للفرنسيين في 2004

ضيف وقت الجزائر
المجاهد امعمر جقاقن ضيف وقت الجزائر
رابح رافعي

يقول امعمر جقاقن، الذي نزل ضيفا على وقت الجزائر وكان مرفوقا بابنته المسيرة العامة للشركة، إنه لو لم يكن جعبوب وزيرا للصناعة، لما حاولوا الاستيلاء على العلامة التجارية من المعهد الوطني للملكية الصناعية ، حيث يشرح بإسهاب الخطوات التي مرّ بها النزاع القضائي الذي لم ينته بعد، ويوجد في أروقة المحكمة العليا. ويتحدث جقاقن عن لوبي تجند لنزع الملكية التجارية منه، ويوجه أصابع الاتهام الى رجل الأعمال زحاف الذي يتهمه بالتحامل عليه. ولم يستـــثن الضيف والي البليدة السابق، محمد بوريشة الذي يقول إنه منحهم الحماية وسهل لهم الكثير من الأمور للاستيلاء على الشركة وتعطيل سير عمل العدالة ومحاولة التأثير عليها .
ويقول السيد امعمر المجاهد في صفوف جيش التحرير الوطني، إن مسؤولين سامين في السلطة طمعوا في الشركة، وجندوا عدة أشخاص لتحطيمي .
ويتحدث السيد امعمر جقاقن، في هذا السياق، عما أسماه لوبي فرنسي مصلحي له امتداد واسع في السلطة الجزائرية وادارتها، يريد تحقيق مصالحه عــن طريق الادارة الجزائرية وتواطؤ مسؤولين جزائريين . ويتساءل السيد جقاقن، عن سر الاتصال الذي قامت به الشركة الفرنسية سي اف بي او سنة 1999 والتي تدعي ملكيتها للماركة التجـــارية، عبر وفد من أجل التفــــاوض معه لمنحه حق استغلال وإنتاج مشروب اورنجينا بالجزائر، سواء في منطقة الغرب أو الــشرق الجزائري، إلا أن نتيجة التفاوض – يقــول السيد جقاقن – وصلت الى طريق مســدود، بسبـــب تعنت الطرف الفرنسي فيما يخص استعمال مركز المادة الأولى الرئيسية، مركــــز البرتقال.
وبعد فشـــل المفاوضات – يضيف جقاقن? اقترح وفد الشركة الفرنسية عليه بيعه علامة اورانجينا في الجزائر و اقترحوا مبالغ مالية مقابل ذلك مع بقائي ممثلهم في الجزائر، إلا أنني رفضت – يواصل المتحدث الذي أوعز سبب رفضه الى أن العلامة التجارية خالصة خلقت في الجزائر وسوف تبقــى كذلك.
ويتساءل الضيف قائلا لو كانوا فعلا قاموا حسب ما يدعون بتسجيل علامة اورنجــــينا في الجزائر سنة 1968 وأنهم أصحاب العلامة الفعليين لماذا اقترحوا علي بيعهم علامة أورانجينا في الجزائر ولماذا أبرموا معي بروتوكول اتفاق سنة 1977 يعترفون فيه بوجود علامة اورنجينا في الجزائر لمالكها السيد جقاقن الذي يتساءل في حيرة. كيف كان الاخوة زحاف عند إبرامهم الاتفاقية استغلال وتعبئة المشروب، سنة ١٩٩٧ يبــــرزون في الملصقات الخاصة لقارورات اورونجينا استغلالهم تحت ترخيص ممنـــوح من طرف شركة جقاقن، قبل أن يحولوا الترخيص تحــت الشــركة الفرنــســية سي اف بي او .

http://www.wakteldjazair.com/index.php?id_rubrique=308&id_article=29612

———-

ضيف وقت الجزائر
المحطات الزمنية لقضية اورانجينا في العدالة
26 ديسمبر1669 تاريخ تسجيل علامة اورانجينا الجزائر على مستوى المعهد الوطني الجزائري للملكية الصناعية وقد تم تجديد تسجيل العلامة حسبما ينص عليه القانون الجزائري كل 10 سنوات وآخر تجديد كان في شهر نوفمبر من سنة 2009 وهو صالح الى غاية شهر نوفمبر من سنة2019
19 ماي 1971تاريخ صدور حكم جزائي من محكمة الجزائر في القضية التي رفعها السيد جقاقن معمر ضد منسيرات انطوان، وهو فرنسي، حاول استغلال علامة اورانجينا والتي حكم فيها على منسيرات بغرامة مالية بـ3آلاف دينار بالاضافة الى حجز كل النماذج الخاصة بالعلامة منه.
26 نوفمبر 1973 صدور قرار من والي ولاية الجزائر ببيع القاعدة التجارية الخاصة بمصنع اورانجينا الى السيد امعمر جقاقن.
31 ماي 1980 تاريخ عقد البيع الذي على أساسه اشترى السيد جقاقن امعمر المحل التجاري مع جميع عناصره المادية والمعنوية من علامة تجارية اورانجينا والقاعدة التجارية بعناصرها.
19 أفريل 1997 تاريخ ابرام بروتوكول اتفاق بين السيد جقاقن معمر والشركة الفرنسية لمنتجات اورانجينا الذي تعترف وتقر فيه الشركة الفرنسية بوجود علامة اورانجينا في الجزائر لصاحبها السيد جقاقن بالاضافة الى اعتراف كل طرف بالاخر.
9 مارس 2004 صدور قرار من مجلس قضاء الجزائر الذي قضى بشطب جميع التسجيلات التي قامت بها الشركة الفرنسية لمنتجات اورانجينا على مستوى المعهد الوطني الجزائري للملكية الصناعية.
في نفس اليوم، صدر قرار من مجلس قضاء البليدة الذي قضى في شقه الاول بشطب السجل التجاري والتسجيلات التي قامت بها شركة زعيم محمد على مستوى المركز الوطني للسجل التجاري والمعهد الوطني للملكية الصناعية.
7 جوان 2006 صدور قرار من المحكمة العليا يقضي بإبطال قرار مجلس قضاء الجزائر الخاص بشطب جميع تسجيلات الشركة الفرنسية والابقاء على قرار مجلس قضاء البليدة الذي قضى بالملكية المشتركة لعلامة اورانجينا أي في فرنسا للشركة الفرنسية وفي الجزائر للسيد امعمر جقاقن.
4 أفريل 2007 صدور قرار من المحكمة العليا يقضى بإلغاء قرار مجلس قضاء البليدة الصادر بتاريخ 9 مارس 2004 والذي سبق وأن أيدته المحكمة العليا في قرارها الصادر بتاريخ 7 جوان 2006.
18 مارس 2008صدور قرار من مجلس قضاء البليدة يقضى برفض الفصل في القضية بعد الرجوع من الطعن بالنقض بعد ملاحظته للتناقض الواضح في قرارات الغرفة التجارية للمحكمة العليا والذي قضى بإرجاء الفصل في الدعوى وصرف الأطراف لما يرونه مناسبا في شأن قرار المحكمة العليا.
6 ماي 2009 صدور قرار من المحكمة العليا يقضى بنقض قرار مجلس قضاء البليدة الصادر بتاريخ ١٨ مارس 2008، وإحالته على المجلس بتشكيلة أخرى.
18 ماي 2010 قرار من مجلس قضاء البليدة يقر بملكية علامة اورانجينا في الجزائر بالمناصفة بين جقاقن امعمر والشركة الفرنسية والقرار محل طعن الطرفين والقضية مؤجلة للفصل فيها.

http://www.wakteldjazair.com/index.php?id_rubrique=308&id_article=29619

———-

ضيف وقت الجزائر
كيف يمكن قبول طعن واحد في قرارين من جهتين قضائيتين مـختـلفتين؟
وعن مسار القضية في العدالة، يقول السيد جقاقن، هناك عدة نقاط استفهام تبقى غامضة، وأول الغموض يقول، الضيف إنه يبدأ من قبول المحكمة العليا الطعن بالنقض المرفوع من طرف الشركة الفرنسية في القرارين الصادرين عن مجلس قضاء البليدة والجزائر ، ويتساءل المتحدث، كيف يمكن قبول طعن واحد في قرارين صــادرين من جهتين مختلفتين؟.
ويطرح في حديثه، عدة تساؤلات أهمها المطروحة حول إمكانية المحكمة العليا في غرفتها التجارية إصدار قرار في سنة 2006 تؤيد وتثبت فيه قرار مجلس قضاء البليدة الصادر في 9 مارس 2004 وتأتي نفس الغرفة في سنة 2007 بعد طعن بالنقض من نفس الشركة الفرنسية وتلغي قرار مجلس البليدة الذي كانت قد أيدته سابقا.
ويشير جقاقن إلى أنه كان دائما ملتزما بتسديد جميع المستحقات تجاه مؤسسات الدولة من ضرائب ورسوم وما شابهها، ولم يكن له مشكل مع الضرائب، إلا منذ النزاع المفتعل مع شركة سيدي الكبير الاخوة زحاف والشركة الفرنسية.

http://www.wakteldjazair.com/index.php?id_rubrique=308&id_article=29616

———-

ضيف وقت الجزائر
أنا ضحية خيانة وعطفي على الناس عاد عليّ بالسلب
اعترف السيد جقاقن صاحب الـ 75 عاما، والمجاهد الذي يقول إنني لم أذهب ضحية المؤامرات التي حيكت من طرف الاستعمار الفرنسي ضد المجاهدين باعتبار أنه كان مسؤول منطقة بالولاية الرابعة، وإنما ضحية خيانة من طرف الكثيرين من محيطي الذين تعاملت معهم ومن وضعت فيهم الثقة، ويعترف أن أحد مستشاريه الشخصيين الذي كان يعتمد عليه في مساره المهني تحول الى الضفة الأخرى، وأصبح ممثل الشركة الفرنسية التي تحاول سرقة العلامة. ويقول إن سبب وضعه للثقة المفرطة في الناس هو تسبيق عاطفته في كل خطوة يقوم بها في حياته، يضاف اليها ايلاء الجانب الاجتماعي أهمية كبيرة في حياته، ويقول إن الكثير اعتقد أن ذلك ضعف واستغلوه لمصالحهم الضيقة.

http://www.wakteldjazair.com/index.php?id_rubrique=308&id_article=29615

———-

ضيف وقت الجزائر
المعهد الوطني الجزائري للملكية الصناعية في قفص الاتهام
يتهم السيد جقاقن، المعهد الوطني للملكية الصناعية، في عهد المدير الاسبق محمد بوحنيك، بالرضوخ لضغوطات الوزير الهاشمي جعبوب الذي كان المعهد ينشط تحت وصيته، ويقول إن الواقع يؤكد أن عملية التسجيل الشركة الفرنسية للعلامة التجارية على مستوى المعهد الوطني الجزائري للملكية الصناعية لم تكن إلا بداية سنة 2002وهي السنة التي يقول فيها جقاقن إنه اتصل فيها مع الاخوة زحاف أصحاب علامة سيدي الكبير، بعد وصول ابنهم زحاف نور الدين الى البرلمان بصفته نائبا، ويتهم جقاقن زحاف باستغلال سلطته والتواطؤ مع وزير الصناعة آنذاك الهاشمي جعبوب، الذي كان المعهد الوطني للملكية الصناعية تابعا لوزارته.
ويتعجب جقاقن، لرفض المعهد تنفيذ القرار الصادر عن مجلس قضاء الجزائر في 9 مارس 2004 والذي يقضي بشطب جميع التسجيلات التي قامت بها الشركة الفرنسية على مستوى المعهد الوطني للملكية الصناعية، ويضيف المتحدث، لو سلمنا أن الشركة الفرنســية قامــت بتسجيل علامة اورانجينا منذ سنة 1928، كيف يمكن للمعهد الوطني للملـــكية الصناعية أن يســـمح لهم باستمرار تسجيـــل العلامة مع عدم ممارستهم لأي نشاط في القطر الوطني الجزائري لأن بداية نشاطهم فعلـــيا لم تــبدأ إلا سنة 2002 مع شركة سيدي الكبير.
ويذكّر محدثنا في هذا الصدد بالقانون الـــذي يحدد صراحة مدة سنة واحدة لبداية النشاط فعليا ابتداء من تاريخ تسجيل العلامة وإلا يتم شطبها نهائيا، ويتساءل الضيف، كيف يمكن للمركز الوطني للسجل التجاري تسليمهم سجلا تجاريا في حين أنه يوجد سجل مفتوح لدى المركز باسم علامة اورانجــــينا منذ سنة 1964 للســـيد جقـــاقـــن امعمر.
ويضيف الضيف أن الوثائق التي في حوزتي من سنة 1969 الى غاية اليوم تثبت بالدليل أنني أنا المالـــك الحصري للعـــلامة التجارية، خاصـــة أن محاولات لاستحواذ مونـــسيرات الفرنسي الذي كان يدعي أحقيته لملكية العلامة، باءت بالفشل، حيـــث أدانته العدالة، سنة 1971، فكيـــف لهؤلاء أن يطمعوا في أخذ العلامة التجارية وفشل من سبقوه في المحاولة. يقـــول السيد جقاقن.

http://www.wakteldjazair.com/index.php?id_rubrique=308&id_article=29613

———-

كلمات مفتاحية

3 تعليقاً

إضغط هنا للمشاركة بالتعليق

  • الشركة فرنسية و عندما كانت بالجزائر كانت فرنسية و صاحبنا يهف برك و الإقتصاد لا يوجد به جزائري أو فرنسي ولو كان عنده حق لأخرج الأدلة و ليس الثرثرة
    حزب فرنسا ؟ كلام تافه لفرنسا الحق في نفوذ بالجزائر إقتصادي و ثقافي و إجتماعي حيث أكثر من مليون مزدوج جنسيا و طبعا سياسيا ؟
    لكن لماذا لا يوجد حزب الجزائر في فرنسا ؟
    أنظر فقط للأرمن و اللوبي الأرمني في فرنسا و أمريكا كيف خدم بلاده
    أتمنى يوما ما يكون هناك حزب الجزائر في فرنسا و أنا لا عقدة لي من وجود حزب فرنسا بالجزائر الكل يبحث عن مصالحه

  • فرنسا حابة تمنعنا حتى من الماركات فمابالك ان نحكم وفقا لما يريده الشعب الجزائري
    الشعب يريد الثورة على المصالح الفرنسية في الجزائر وهذا هو الحل لإستكمال تحررنا من فرنسا ولتباعها