سياسة

كسرت أسنانه، على يد العقيد بشير طرطاق شخصيا….

شهادة من تقرير اللجنة العربية لحقوق الإنسان لعام 2007:

– علالو حميدة (دلس): أعتبر الذراع الأيمن لحسان حطاب (مؤسس تنظيم الجماعة السلفية للدعوة والقتال). قبض عليه وقضى أكثر من 4 أشهر في ثكنة وادي حيدرة بالعاصمة. تعرض لأبشع أنواع التعذيب حيث كسرت أسنانه، على يد العقيد بشير طرطاق شخصيا. بعد ذلك وضع في سجن سركاجي، ومن ثم نقل لسجن الحراش بسبب إضراب عن الطعام قام به. فعزل في زنزانة انفرادية طولها 14 شبرا وعرضها 9 أشبار وإرتفاعها 18 شبرا، وبأمر من النائب العام، منذ أكثر من 3 سنوات حيث يعيش في الزنزانة 9 بجناح المحكوم عليهم بالإعدام. لقد زاره ضباط المخابرات مرات عديدة، بل وعدوه بأنه سيستفيد من قانون المصالحة الوطنية. وقد تعرض للمعاملة القاسية والتعذيب في عدة زيارات، منها زيارة قاموا بها في 07 ماي/أيار 2006 حيث أخرج من زنزانته بعد الساعة الخامسة مساء وبعدما جرى دخول المساجين إلى القاعات والزنازين ولم يبق سوى الحراس. فأخبروه بأنه مستدعى من محاميته بومرداسي حسيبة مستعجلا، لكنه كالعادة وجد نفسه بحضرة مجموعة من ضباط المخابرات. أرادوا ان يعرفوا منه معلومات جديدة عن شبكة تهريب السلاح نحو الجزائر من طرف مجموعات تهريب بالجنوب يقودها مختار بلمختار. وحيث أعلمهم بأنه لا يعرف شيئا، عاملوه بوحشية قضى على إثرها أكثر من خمسة أيام لا يغادر زنزانته. فقد استعمل معه الضرب والكهرباء في غرفة الطبيب التي صارت غرفة للتعذيب وليس للعلاج.

المرة الثانية كانت في 24 ماي/أيار 2006 عندما استدعي على أساس إجراء تحاليل طبية ليجد أيضا مجموعة أخرى بانتظاره. فعومل بالطريقة نفسها وهدد أنه في حالة عدم اتهامه رسميا لمحامي جزائري لاجئ بسويسرا (ويتعلق الأمر برشيد مسلي، المتابع معه في قضية من قضاياه برفقة حسان حطاب أيضا)، سوف يتم أخذه إلى أماكن سرية لن تصل لها الشمس. بل أكثر من ذلك، طلبوا منه أن يجعل من المحامي المسئول والممون الأساسي لشراء الأسلحة.

المرة الثالثة، عندما راح يطالب بحقه في المصالحة الوطنية وهدد بشن إضراب عن الطعام. فاخرجه الحراس من زنزانته ليلا في 19 جوان/حزيران 2006 بالعنف بعدما رفض الخروج معهم كونه يعرف ما ينتظره. فقضى ليله مع أفراد من رجال المخابرات ذكر منهم: مجيد عضيمي الذي يعمل في مصلحة الإعلام بثكنة تابعة للإستعلامات العسكرية ببن عكنون، ونجل ضابط سامي سابق في الرئاسة وهو العميد محمد عضيمي. استعملت مع علالو حميدة كل الطرق البشعة التي يندى لها الجبين، خاصة وأنه سبق له تقديم شكوى لوفد زار السجن من الصليب الأحمر الدولي.

 

التقرير الكامل:

https://www.algeriachannel.net/?p=7580

8 تعليقاً

إضغط هنا للمشاركة بالتعليق

  • لقد تم اكتشاف امركم بانكم ارهابيين دمويين تستحقون الموت بابشع الطرق تستحقون التقطيع والحرق وكل ما يشفي غليل الأيتام والأرامل تردون تخريب الجزائر و الشعب فاقلكم، ياعداء الجزائر.

    فجهاز المخبرات الجزائرية جهاز شريف جهاز نحترمه ونعتز به، ياعداء الجزائر.

    يخونة الجزائر بخير بفضل رجالها وابطالها وسيكون الجزائريين بالمرصاد لكم.

    حفض الله كل ابطال الجزئريين الأحرار.

    رحم الله الشهداء.

    ارجو النشر

  • إلى الجزائر العمية : والله غ عندك الصح والمعنى مفهوم من سميتك ، سبحان الله كيفاش الناس ما تخافش من عدالة الله تعالى ، والسلام

  • تكسير اسنانكم ليس تعذيب بل تستاهلو تكسير العظام و كلما شفيتم تكسر عظامكم من جديد لانكم انتم من ادخلتم الجزائر في سنوات الدم و قتلتم الاف الجزائريين بل قتلتم النساء و الاطفال و لم ترحموهم كان من المفروض اعدامكم جميعا اجهزة مخابراتنا الدي ار اس هي من انقذتنا من شروركم و بفضل رجال المخابرات الجزائر اليوم تتمتع بالسلم و الامن و الاستقرار و انتم الارهابيين تريدون ارجاع الجزائر الئ القرون الوسطئ تعتبرون افغنستان مرجع لكم و تريدون جعل الجزائر خراب مثل افغنستان لو كان رجال الامن الجزائري مثلكم كما تدعون لقامو بتصفيتكم جميعا لانكم تستاهلو لكن اجهزتنا الامنية رحمتكم و اعطتكم فرصة للتوبة و هذا خطئ لانني لو كنت رئيس المخابرات لقمت بحرق كل ارهابي في الافران كما فعل هتلر باعدائه تحيا الجزائر و تحيا الجيش و الامن و المخابرات و كل المواطنون الاوفياء الصالحون و الويل لكل الارهابيين اذا فكرو يوما بالخروج عن القانون كما فعلو في التسعينيات

    • أسال الله العظيم رب العرش الكريم أن يحشرك الله يا شبيح طرطاق مع العماريين و الجرد الليبي و الضبع السوري في جهنم مع فرعون و هامان و ديغول و رضا مالك قريبا و بورقيبة و أحفاد فرنسا الجنرالات الحركى ,اللدين دبحوا الصبيان و النساء في بن طلحة و الرمكة و الرايس و في في عدة مدن حتى الرهبان لم يسلموا منكم .قولوا أمين أمين امين.

  • تصدقون كل ما يكتب ههههههه و الله لا يحق لاي ظابط مخابرات او حتئ جنرال من الدخول لزيارة سجين او التحقيق معه الا بامر قضائي او امر النائب العام و يمكنكم ان تسالو عن هذا – انا ايضا عندي قصة حقيقية اقسم بالله العلي العظيم انها حقيقية مئة بالمئة كنت مع صديق ابن حيي و هو ظابط في المخابرات (الامن العسكري ) برتبة ملازم اول و ابوه ايضا ظابط سامي في نفس الاختصاص برتبة مقدم – كنت مع هذا الصديق قادمين من مدينة ساحلية (من الشاطئ ) و في الطريق اوقفنا حاجز مراقبة للدرك الوطني و انزلونا للتفتيش و اثناء التفتيش قام العون الدركي بشتم صديقي الظابط بشتائم و قام بتفتيشه و كانه لص و مع الظابط لم يكشف عن هويته و ظل متماسكا اعصابه الئ ان تركنا العون و اثناء الطريق من كثرة الغظب قمت انا بدوري بشتم صديقي و قلت له لماذا لم تعرف بنفسك و بهويتك او تصفعه فكان جوابه لا يحق لي هذا و من حقه ان يفتشني لانه يقوم بواجبه ( اما الشتم ) من حقي ان ارفع عليه قضية سب و قذف لكنني لم افعل لانني لا اريد مشاكل ——— و الله قصة حقيقية مع ظابط مخابرات ابن ظابط مخابرات و لهذا اقول لكل الجزائريين لا تصدقوا ما يقال حتئ تتاكدو بالمصادر الملموسة و الوثائق المادية (فيديوهات – تسجيلات او ترو باعينكم ) هل يوجد فيكم احد تعرض له ظابط مخابرات —- و لهذا كل القصص التي تروئ لتشويه الجيش و الجزائر هي من تاليف حركة و خونة يتقاضون رواتب من اجل هذا اما ظباط المخابرات و صف الظباط او المندوبين المدنيين هم مجرد موضفون يؤدون خدمتهم بالقانون لا يستطيع احدهم القيام باي عمل الا بوامر ممضية قانونيا و لهذا كفانا

    • وجه الخروف معروف.هذه بعض تعليقاتك السابقة لكي يعرفك جيدا من لم يعرفك ياحلوف الدياراس وليس خروف

      احمد 28 أغسطس 2012 | 1:51 ص #

      و الله يا جزائريين سياتي يوما من الايام و تعرفو ان الجيش الجزائري قام بانقاذ الجزائر من مصير اسود كالعراق و افغنستان اما القتلئ الذين تتكلمو عليهم ففي اي حرب اهلية يوجد قتلئ و الجبهة الاسلاتمية للانقاذ هي من اعلنت الحرب علئ الدولة و علئ الجزائريين و كانت تهدد كل من لا ينتمي اليهم انا شخصيا كنت طفل في تلك الايام و والدي كان يعمل في اجهزة الدولة و جاري كان ينتمي الئ الفيس وصف ابي انه لائيكي كافر و قد جرحني بهذه الكلمة التي لا انساها من كان يقول عليها نحيا و عليها نموت و نجاهد اليس صحاب اللحا في الفيس من كان يقتل رجال الدرك و الشرطة و يقتل الشباب بحجة انهم كفار و اعداء اليس ارهاب الفيس في رايكم في تلك الفترة باي طريقة لذيكم يمكن القظاء علئ هؤلاء الارهاب اتعلمون ان الجيش الجزائري كان الظحية الاولئ للارهاب و كل اسر القيادات في الجيش كانت مهددة بالقتل و القظاء علئ هؤلاء الارهاب كان صعب لان مثلهم كمثل ابرة في ارض كبيرة يقتلون و يختبؤون و لم يكن اي حل للقظاء عليهم سوئ طريقة واحدة و هي اختراق هؤلاء الارهاب و قتل نشاطهم من الداخل و القظاء علئ اليد التي تمدهم بالمؤونة و الطعام حتئ و لو كانو من المدنيين لانهم بمساعدتهم للارهاب فهذا يعني انهم ضد الجزائريين الشرفاء و في الحرب الاهلية كل واحد يختار مكانه اما ان تكون مع العدو او مع الحق و الدولة كانت علئ حق لذا المخابرات و الامن العسكري قام باختراق هؤلاء الارهاب لقتل نشاطهم من الداخل نهائيا و هذه هي الطريقة الوحيدة و الا لولا المخابرات الجزائرية لظاعت الجزائر الئ الابد او اصبحت تحت حكم قوات الامن الخارجية الامريكية و الناتو لذا يا صاحب المقال قبل ان تتكلم عن رجل مثل السيد الماريشال محمد مدين و تتهمه بالباطل اعلم ان الجنرال وهب كل حياته من اجل الجزائر خدمة للجزائر و حبا للجزائر و لو كان انتهازي كان بامكانه سرقة الملايير و العيش مع عائلته في الخارج لكنه لم يفعل لانه وطني و شريف لذا كفاكم من اتهام الرجال امثال خالد نزار الرجل الشجاع الذي انقذ الجزائر من مصير اسود و هو حكم الاسلاميين الذين كانو يعتبرون سياسة الطالبان بافغانستان مرجع لهم عاش كل الرجال في الجيش الشعبي الجزائري و عاشت المخابرات الجزائرية سيف و درع الجزائر و اقول للجزائريين احذرو من الفتنة فان اعداء الجزائر يريدون لنا الشر و سمعتها من مغربي حاقد علئ الجزائر قال لي انهم ينتظرون بكل شغف دخول الجزائر في حرب اهلية جديدة لذا احذرو من اصحاب الفتنة

  • و الله العظيم كل من يحاول التشهير بالجيش الوطنى و الجزائر فانه اما حركى او ابن حركى و لتعلم ان ما يسمى بااجماعة السلفية هى تنظيم تم انشاءه لضرب الاسلام و المسلمين و كل الاحزاب الاسلامية و اكبر عدو لجبهة الانقاذ الاسلامية هو الجماعة السلفية هؤلاء الارهابين هم اعداء الجزائر و الشعب الجزائرى و الاسلام و الحمد لله فابناء الجبهة الاسلامية للانقاذ الشرفاء يحبون جيشهم و وطنهم و شعبهم و لن يقبلوا بان يتم الافتراء على اى عضو من ابناء الجيش و لا تدخل لاى طرف اجنبى زيتنا فى بيتنا و ما وقع كان فتنة و انتهت و سنكون مع الجيش ضد اى محاولة لزعزعت استقرار الوطن