سياسة

4‭ ‬انتحارات‭ ‬على‭ ‬الطريقة‭ ‬‮”‬البوعزيزية‮”‬‭ ‬في‭ ‬الولاية‭ ‬رقم ‭ ‬31

يومان‭ ‬بعد‭ ‬انتحار‭ ‬شخص‭ ‬حامل‭ ‬لفيروس‭ ‬السيدا
وفاة‭ ‬شيخ‭ ‬وكهل‭ ‬انتحرا‭ ‬حرقا‭ ‬احتجاجا‭ ‬على‭ ‬السكن‭ ‬بوهران
2012.01.02
صالح‭ ‬فلاق‭ ‬شبرة‭

لفظ، أمس، شخصان أحدهما طاعن في السنّ أنفاسهما الأخيرة، بمستشفى وهران، بعدما حاولا الانتحار حرقا بالوقود احتجاجا على السكن قبل أيّام، وهي حالة الانتحار الرابعة بنفس الطريقة بغضّ النظر عن المحاولات الفاشلة.

أفادت، مصادر مطلعة، أنّ شخصا في الأربعينيات من العمر، لقي مصرعه أمس، على مستوى المؤسسّة الاستشفائية الفاتح نوفمبر بإيسطو، متأثّرا بجروحه العميقة جرّاء الحروق التي أصابته على إثر محاولته الانتحار حرقا، أمام مقّر مجلس القضاء بوسط المدينة قبل أيّام وكان الدافع وراء فعلته احتجاجه على طرده باستعمال القوة العمومية من مسكنه، كما لقي شيخ في الـ 65 من العمر مصرعه هو الآخر متأثّرا بجراحه العميقة بالمستشفى، في أعقاب إضرامه النار بجسده بمنطقة قديل، احتجاجا على طرده من مقر سكناه المؤجّر من طرف صاحبه بعد تأخّره في دفع الإيجار لعدّة أشهر، ليضاف هذان الحدثان إلى حصيلة المنتحرين حرقا بوهران على طريقة “البوعزيزي” التونسي، وتكون فاتحة السنة الجديدة 2012، على وقع وفاة منتحرين بعد تسجيل حالة انتحار مساء آخر يوم من السنة الفارطة لدى أب لـ 6 أطفال مصاب بداء السيدا بمصلحة الأمراض المعدية بالمستشفى الجامعي. وبالرجوع إلى حالات الانتحار التي تمّ إحصاؤها عن طريق الحرق بالبنزين، فتعّد هذه الحالة الرابعة بعد انتحار سيّدة وأمّ بوسط المدينة احتجاجا على طردها من مسكنها بالقوة، حيث فجّرت قارورة غاز على إثر تدخّل مصالح الأمن، كما انتحر قبل أشهر قليلة طالب جامعي في الـ 19 من العمر بأرزيو أمام مقّر أمن الدائرة في ظروف غامضة، لتحاول شقيقته البالغة من العمر 32 سنة الانتحار بنفس الطريقة مؤخّرا، بعدما رفض رئيس البلدية استقبالها حسب ما أفادت به مصادر مؤكّدة، ولحسن الحظّ أنّه تمّ إنقاذها في آخر لحظة‭ ‬مثلما‭ ‬تمّ‭ ‬منع‭ ‬شخصين‭ ‬من‭ ‬الانتحار‭ ‬أمام‭ ‬مجلس‭ ‬القضاء‭ ‬وآخر‭ ‬قبل‭ ‬أيّام‭ ‬بقديل‭. ‬

http://www.echoroukonline.com/ara/regions/89738.html

كلمات مفتاحية

تعليق واحد

إضغط هنا للمشاركة بالتعليق

  • ا>ا ظاردنا التعبير على سخطنا على الظلم و التعسف لا داعي للحرق أنفسنا ف>لك ضعف و لن يبكو أو يتألمو لاجلك بل بالعكس………..ومن يأبى صعود الجبال يعش أبد الدعر بين الحفر……………و للحرية الحمراء باب..لا تطرقه ألا أيد مضرجة بالدماء.