سياسة

أويحيى: ”على تركيا التوقف عن المتاجرة بدماء الجزائريين”

يغرد خارج السرب ويصف قانون تجريم الاستعمار بـ”الورقة السياسية”

08-01-2012 الجزائر: حميد. يس

دعا الوزير الأول والأمين العام للأرندي، أحمد أويحيى، الحكومة التركية إلى ”عدم المتاجرة بدماء الجزائريين”، بشأن الأزمة الحادة بين أنقرة وباريس حول ما سمي ”إنكار جرائم الأرمن”. وانتقد المطالبين بإصدار قانون يجرم الاستعمار، بدعوى أن ”البكاء على الأطلال” و”العودة إلى الماضي” لا ينفعان في شيء. وهو موقف سينزل بردا وسلاما على باريس، التي وقع مسؤولوها في حرج كبير مع أنقرة، بعد تصويت نواب الأغلبية اليمينية في الجمعية الوطنية الفرنسية على قانون تجريم إنكار إبادة الأرمن.
سئل أويحيى، أمس، خلال الندوة الصحفية، عن إقحام الجزائر في الحرب الكلامية بين تركيا وفرنسا حول ”إبادة الأرمن”، فقال: ”من أول نوفمبر 1954 إلى 5 جويلية ,1962 لم نسمع صوتا تركيا مساندا للثورة الجزائرية.. فتركيا مساهمة ولو بدولار واحد في الحملة العسكرية التي شنتها السلطات الاستعمارية الفرنسية، بدعم من حلف شمال الأطلسي ضد ثورتنا، من موقعها عضوا في الناتو”. ويعتبر كلام أويحيى أول موقف رسمي يصدر من مسؤول جزائري، بخصوص إدخال الجزائر في الأزمة الدبلوماسية الحادة بين أنقرة وباريس، على خلفية تصويت الجمعية الوطنية الفرنسية على مقترح قانون يجرم إنكار إبادة الأرمن في ,1915 إبان عهد الإمبراطورية العثمانية. واتهم رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، فرنسا بارتكاب ”إبادة” في الجزائر، كرد فعل على القانون. وقال أويحيى إن ”الذي تخلى عنا وسلم البلاد (للفرنسيين) لم يكن الباي الذي غنّت له نساء الجزائر”، يقصد أن الداي حسين التركي هو من قدم الجزائر للفرنسيين لاحتلالها. وأضاف: ”نقول للأصدقاء رجاء لا تتاجروا بنا، فلا يحق لأحد المتاجرة بدماء الجزائريين لا حاضرا ولا مستقبلا”. وحول سؤال يتعلق بمقترح قانون تجريم الاستعمار، الذي دفن بإرادة سياسية، وصف أويحيى مبادرة نواب الأفالان بـ”ورقة سياسية”. موضحا بأن ”الأجدر كان أن نطالب به في 1962 أو في السبعينات، ولكن هذا لا يعني أن الذين قادوا الجزائر ليسوا وطنيين، فلا بن بلة كانت تنقصه الوطنية ولا الشاذلي ولا بوضياف ولا كافي”. وبدا حديث أويحيى، في موضوع التجريم، موجها لبلخادم لأنه أكثـر المسؤولين إثارة له. ومن بين ما قاله: ”لكي يعتذر لنا الآخرون ضمنيا أو بصفة مباشرة، ينبغي أن نسعى لنكون قوة، ولن نصبح قوة بالبكاء على الأطلال والعودة إلى الماضي. فاليوم كل العالم يقيم وزنا للصين بعدما أصبحت غولا عسكريا واقتصاديا”.

http://www.elkhabar.com/ar/politique/276495.html

10 تعليقاً

إضغط هنا للمشاركة بالتعليق

  • الداي حسين التركي هو من قدم الجزائر للفرنسيين لاحتلالها .و أنتُم يآ حُكومَة أويَحيي من سَاعدتُم فيرنسا على إبادت الشعب الجزائري قبل الإستيقلال وبَعدُو

    إنَ هو نفس القول الذي قَالَه الجينَرالات والحُكومة يجب نسيان الماضي وبدء صفحة جديدا أي السكوت على العشريا السوداء الذي رَاحآ ضَحيَتوهآ 20000 قتيل و17000مَفقود
    إن الحُكومة الجزائرية تَعرف جَيدًا بأنها لآ تستطيع بي مُلاحَقَت فيرنسا عن الجرائم التي إرتكبتَها .لأنا لو فعلت ذالك فَسوفا تَكشيفُها عن الإبادا التي قَامت بيها في التِسعينيات كما يقول المثل الجزائري (من يشهَد على العروسة ؟قالِك أُمَها وخالَتّهآ)

  • ابن فرنسا البار و ماذا تنتظرون أن يقول حسبنا الله و نعم الوكيل فيه
    اللهم عليك بهؤلاء الحركى فإنهم لا يعجزونك

  • لماذا لا تكون أنت من تتاجر بدماء الجزائريين، وهل تركتم في الجزائريين دماء، أنتم مرض فقر الدم الذي أصاب هذا الشعب الطيب المسكين أفلستم البلاد ، أفقرتم الدم فينا، وجعلتم الجزائريين يقتلون بعضهم بعضا بسبب سياستكم الرعناء ، جيل ضحية لا ناقة له ولا جمل فيما فعلتموه به وأنتم لا تملكون أن تنبسوا ببنت شفا في فرنسا لأنكم فرع من أصولها، وغصن من شجرها، ولا يستحي الرجل أن يكذب على التاريخ . لقد كان الأسطول الجزائري يخوض معركته في موقعة نفارين مع الأسطول العثماني، ويوم أن سقطت الخلافة العثمانية سقط معها الجميع وتراجع بنراجعها معظم أجزاء العالم الإسلامي، وقد أخرت الدولة العثمانية غزوات الإفرنج قرونا عدة، وكان يمكن أن يكون مصير المغرب العربي لاحقا بمصير الأندلس لو لا أن الله سلم بفضل خير الدين وعروج وهما من استعان بهما الجزائريون فلبوا نداءهم بدافع من واجب النصرة.، وكان موقف الجزائريين فيما بعد ردا لجميل هذين الرجلين….. ولكن جهلت يا أو يحي وكم في الجهل من ضرر.

  • السلام عليكم ، حسبي الله فيك يا اويحيا والله صدق من لقبك بصاحب المهام القذرة فانت لا تصلح لشيء سوى لتحطيم بلدك والتامر مع الخونة ضد الوطن ………..والله لن يسامحكم التاريخ ولو زيفتم حقائقه فان كل شي كتب في اللوح المحفوظ ……..تاكد اننا لن نستسلم والحمد لله فالجيل الجديد يعرف كل ماجرى في الجزائر ولن يستسلم بهذه السهولة كما تظنون ….فمن يتعلق روحه بالله لن يخاف من البشر …

  • لا غرابة في ردكم يا اذيال فرنسا فانتم من يحق محاسبتهم و محاكمتهم على جرائمكم ضد شعب اعزل في العشرية الضلماء ٣٠٠ الف قتيل و ٢٠٠٠٠ الف مفقود٠ اما اسيادك الاتراك فانضر ماذا صارو اليه من رقي ورخاء وقوة ضاربة بسبب سياسة الاسلاميين الحكيمة لم يمنعوا مثلما منعتم الجبهة٠ اما موقف الاتراك فكان دائما مع حماية الجزائر حيث كان اسطول دولة الخلافة الاقوى يذود عن ارض الجزائر سنين عديدة فلما انهار دخلت سيدتك فرنسا فقاومها الشعب الجزائري دون هوادة فها انتم تتغنون بلغتها في خطاباتكم٠ اما الموقف السلبي ضد الجزائر فكان من مصطفى كمال اتى ترك الهالك الحاقد على الاسلام مثلكم الذي وقف مع الفرنسيين فالشعب التركي لا حول و لا قوة له ما لحول ولا قوة للشعب الجزائري من وجود المريكان في صحرائنا٠نسال الله ان يعجل برحيلكم فالجزائر للشعب الجزائري اما انتم فلستم منا و لسنا منكم و خطابتكم لا تعنينا٠ اما انتي يا فرنسا فلن ننسى ابدا ما فعلتي و اقترفتي من جرائم في بلاد المليون نصف المليون

  • الجميل في اسم أويحي أنَّ اسمه دالٌّ على معناه دلالة مطابقة. كيــــــــــف ؟
    الجواب :
    إذا سألت عن انسان فستقول : هل هو حيٌّ أو ميِّت ٌ ؟ ولاحظوا معي حرف العطف ( أو ) للفرق بين وضعين متضادين لا يقبل أحدهما وجود الآخر ، فمن كان ميّتاً فلا يكون حياً ، ومن كان حياً فليس ميتاً في الوقت الذي تتكلم فيه عنه.
    فاستعمال كلمة ( أو ) فارق بين امرين لا يوجد أحدهما إلا بغياب الثاني.
    والآن : إذا قلت فلان ميِّتٌ أو حيٌّ ، وحذفت الطرف الأوّل ( ميِّتٌ ) فلا شكًّ أنَّك تقول : فلان أو حيٌّ ومعناه أنَّك تتفادى وصفه بالحياة أصلاً فهو ميت ثم هو ميّتٌ.
    وقد تعبّرُ عن الاسم باستعمال الفعل لتكون الدلالة شاملة لكلِّ أنواع الحياة او الموت.
    فإذا قلت : فلان أويحي فإنّك تعني شخصاً ميّــــــــــــتـــــــــاً بكل أنواع الموت ولا أثر للحياة فيه.
    فسبحان الله ما أعظم نعمة العلم ، وما أجمل اللغة العربية ، وما أغرب مطابقة الاسم لهذا المسمى ( أويحي ) !!!!!!