الشرطة استعملت الغاز المسيل للدموع واعتقلت العديد من الأشخاص
هاجر قنانفة
اندلعت اليوم الثلاثاء 10 جانفي اشتباكات عنيفة بين سكان مدينة الأغواط وقوات مكافحة الشغب بالقرب من مقر الولاية.
وقال رئيس مكتب الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، ياسين زايد، في اتصال مع “كل شيء عن الجزائر”، “بدأ المتظاهرون يتدفقون إلى مكان يسمى البريد المركزي في حدود الساعة الثامنة والنصف صباحا، إنه مكان ليس بعيد عن مقر الولاية، لقد فرقتهم قوات الأمن أمس، لكنهم أصروا على العودة للاحتجاج صبيحة اليوم، غير أن قوات الأمن قامت بضربهم”.
وأكد ياسين زايد أن قوات الأمن قامت بتطويق عدة أحياء بمركز المدينة كما قامت بالعديد من الاعتقالات، غير أن وزارة الداخلية كذبت الرواية.
ووفقا لمصادر من الشرطة، فقد استخدمت الغازات المسيلة للدموع من أجل تفريق المتظاهرين الذين حاصروا مديرية خزينة الولاية، وقد ألقي القبض على خمسة وعشرين شخصا صبيحة اليوم الثلاثاء.
وأضاف نفس المصدر: “الأغواط تعيش وضعا متوترا، كما حصل في كل المدن التي شهدت توترا حول توزيع السكنات الاجتماعية، إنها ليست استثناء، إنه أمر صعب، لكن يجب علينا معالجة الوضع ببرودة دم وحكمة”.
ومنذ بداية شهر جانفي الحالي، تعيش مدينة الأغواط على وقع الاحتجاجات المستمرة، بخصوص طريقة توزيع السكنات الاجتماعية..(طالع).
http://www.tsa-algerie.com/ar/various/article_5590.html
———-
بعد يوم من الإضراب العام واحتجاجات البطالين
الجزائر: استمرار التوتر بمدينة الأغواط
سامية أمين
لا تزال الفوضى والوضع المتوتر يخيمان على مدينة الأغواط اليوم الاثنين 9جانفي، وذلك بعد يوم من الإضراب العام الذي عاشته الولاية، بالإضافة إلى احتجاجات الشباب العاطلين عن العمل.
ومنذ بداية شهر جانفي، تعيش هذه المدينة على وقع الاحتجاجات المستمرة، بخصوص طريقة توزيع السكنات الاجتماعية، والبارحة شهدت المدينة شللا شبه تام بسبب الإضراب العام الذي مس مختلف القطاعات تضامنا مع طالبي السكن الاجتماعي كما نظم المواطنون اعتصاما أمام مقر الولاية.
السلطات تسعى لتهدئة الوضع:
وأكد رئيس مكتب الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان لولاية الأغواط، ياسين زيد لـ”كل شيء عن الجزائر”، أن الوالي وجه تعليمة بعد ظهيرة اليوم الاثنين، يأمر فيها المسؤولين المحليين بتعليق تسليم عقود المستفيدين من السكن الاجتماعي المتنازع عليها.
غير أن هذه التعليمة لم تهدئ من الأوضاع، حيث أوضح ذات المتحدث أن الغضب لا يزال يحوم على السكان، وقال “تعليمة الوالي علقت بعد ظهيرة اليوم، لكن لم تهدئ من الأوضاع، وبعض المحتجين احرقوها كدليل على استيائهم”.
http://www.tsa-algerie.com/ar/various/article_5589.html
———-
شارك بالتعليق