سياسة

توقيف مراد دهينة في فرنسا بطلب من النظام الجزائري

بيان صحفي

تمّ ظهر هذا اليوم توقيف الدكتور مراد دهينة، العضو المؤسس لحركة رشاد، في مطار أورلي في باريس وكان متوجّها إلى جنيف. مراد دهينة الذي يُعتبر من المقاومين الأوائل للنظام الانقلابي في الجزائر وهو أب لستة أطفال، كان قد حضر جلسة للمجلس التنفيذي لحركة رشاد في باريس.

وحسب المعلومات التي وصلتنا فإنّ هذا التوقيف جاء بطلب من النظام الجزائري، تقدّم به رسميًا وزير الخارجية مراد مدلسي الذي زار مؤخّرًا باريس واستُنطق من طرف برلمانيين فرنسيين.

وللتذكير فإنّ حركة رشاد نظّمت في 11 يناير 2012 مظاهرة أمام سفارة الجزائر في باريس، ندّد خلالها أعضاء وأنصار الحركة بالدكتاتورية العسكرية وبفساد النظام الجزائري.

إنّ حركة رشاد تستنكر هذا التوقيف ذي الطابع السياسي وتطالب السلطات الفرنسية بالإطلاق الفوري لسراح مناضل يسعى بالطرق اللاعنفية لإرساء الحرية والديمقراطية ودولة القانون في الجزائر.

أمانة حركة رشاد
16 يناير 2012

5 تعليقاً

إضغط هنا للمشاركة بالتعليق

  • مولاي لـ”قدس برس”: اعتقال دهينة في باريس “مؤمراة جزائرية ـ فرنسية”. لندن ـ خدمة قدس برس.

    by Karim Moulai on Tuesday, 17 January 2012 at 10:17
    .

    http://www.qudspress.com/?p=121255

    مولاي لـ”قدس برس”: اعتقال دهينة في باريس “مؤمراة جزائرية ـ فرنسية”

    لندن ـ خدمة قدس برس

    وصف الخبير الأمني الجزائري كريم مولاي في تصريحات خاصة لـ “قدس برس” توقيف القياي في حركة “رشاد” الجزائرية المعارضة الدكتور مراد دهينة في مطار اورلي الفرنسي يوم أمس الاثنين (16/1) بأنه “مؤمراة جزائرية ـ فرنسية من اجل قمع الاصوات المعارضة والمنادية للتغيير الجذري بالجزائر”، وأشار إلى أن هذا الاعتقال يعتبر خرقًا صارخًا للاتفاقية الأوروبية لحقوق الانسان والاتفاقية الدولية لحماية اللاجئين ولبروتوكول دبلن لحقوق الانسان.

    ولم يستغرب مولاي توقيف السلطات الفرنسية لمراد دهينة، وقال: “لقد بات مؤكدًا أن الاعتقال تم بطلب جزائري وعن طريق وزير الخارجية مراد مدلسي في زيارته مؤخرًا إلى باريس، وهذا دليل على أن النظام الجزائري نجح في تكميم الافواه بالداخل، وهو الان يسعى لتضييق المعارضة بالخارج وبالتعاون الوثيق مع حلفائه التقليديين فرنسا وأمريكا”.

    كما اعتبر مولاي أن التوقيف سوف يطال شخصيات معارضة أخرى وكل هذا بضغوطات جزائرية، وقال: “لدي معلومات مؤكدة الاسبوع الماضي عن تواجد وفد مخابراتي جزائري رفيع المستوى في باريس، وهو في طريقه الى لندن، وقد أعلنت عن ذلك على موقعي في وقته. ولا استبعد أيضًا أن اعتقال دهينة تم طبخه خلال الايام القليلة الماضية وأنه سيتم إطلاق سراحه قريبًا”.

    وأعرب مولاي عن تضامنه الكامل مع مراد دهينة وحركة “رشاد”، ودعا السلطات الفرنسية لاطلاق سراحه فورًا ليعود إلى أهله بسويسرا. كما شدد على ضرورة الالتحام الفعلي لكافة قوى المعارضة بالخارج لمواجهة التحديات الحالية التي تمر بها الجزائر، كما قال.

    وأشار مولاي إلى أن مراد دهينة هو واحد من الأصوات الفاعلة في المعارضة الجزائرية، والمنادين بالتغيير في الجزائر سلميًا.

    وأضاف: “إن توقيف مراد دهينة الذي صدر في حقه أمر دولي بالقبض بناء على طلب جزائري، هو الثاني من نوعه حيث تم توقيف العقيد السابق سمراوي في اسبانيا نهاية 2007، بالرغم من حيازته على حق اللجوء السياسي بالمانيا واطلق سراحه فيما بعد”، كما قال

    • أنت يا بوشكارة كريم مولاي يجب أن تخرس إلى الأبد، ويجب أن تبتعد بعيدا عن رشاد فهم أصفياء وأنت تشوههم يا بياع…قريبا سيتم فضح تجسسك على المسلمين و الجزائريين في سكتلندا يا طحان…سنكشف عن ضحاياك بالأسماء لأنك أنت و عصابة المجرمين في الجزائر تخرجون من مرحاض واحد…إبتعد عن الشرفاء فإنك تدنسهم و لن تصير شريفا بزعمك أنك خبير أمني في الخرطي وفي التجسس على عباد الله الصالحين لفائدة مخارات الإنجليز….سيأتي يومك وسيطربقك ضحاياك الذين تجسست عليهم لصالح السفارة بطلب من أسيادك الإنقليز يا نذل.

  • يجب الضغط على فرنسا وفضح سلوكاتها
    نطلب الاخوة والمساندين للشعب الجزائري في الخارج لعمل وقفات استنكارية امام السفارات والقنصليات الفرنسية في كل العالم وخاصة في تركيا وتونس وليبيا واليمن والمغرب ومصر
    كما نطالب الاخوة في قناة العصر والمغاربية والجزيرة بفضح السلوك الفرنسي والتشهير به ودعوة المنظمات الحقوقية ورموزها ودعاة العدالة والحرية في العالم لوقفات استنكارية امام المصالح الفرنسية في الخارج وكذا رفع دعوات ضد شخصيات فرنسية امام القضاء الدولي خاصة اولائك المساندين للصهاينة والانظمة الانقلابية
    تحية لكل احرار العالم تحية لأبناء الجبهة الاسلامية للإنقاذ وللمساندين للثورة ضد الفساد في الجزائر

  • توقيف مراد دهينة في فرنسا توبة باريس أم خطأ في الإجراءات
    بواسطة ق.و 15 ساعات دقيقة واحدة منذ

    أوقفت مصالح الشرطة الفرنسية ظهر أمس مراد دهينة، العضو المؤسس لحركة رشاد، والناشط السابق في صفوف حزب الجبهة الاسلامية للانقاذ في مطار أورلي في باريس وكان متوجّها إلى جنيف.
    ويعتبر مراد دهينة من أبرز إطارات الحزب المحظور الجبهة الإسلامية للإنقاذ وعضو قيادي في ما يعرف بتسمية “حركة رشاد” التي تضم وجود من المطرودين من الجيش وأيضا قياديين في الحزب المحل.
    وجاء توقيف مراد دهينة على خلفية عدة أوامر توقيف دولية صادرة عن مجلس قضاء الجزائر العاصمة بعد إدانته بالإعدام في قضايا تخص الإرهاب والمشاركة ودعم تنظيم “الجماعة الإسلامية المسلحة” كما أدين في قضية الطائرة التي قام بشراءها في جنيف وكانت مهمتها نقل الأسلحة ورميها في الصحراء الكبرى.
    وكان مراد دهينة بصدد مغادرة التراب الفرنسي بعد مشاركته في إجتماع المجلس التنفيذي لحركة رشاد بفرنسا وهي الحركة التي تستقر في بريطانيا وتمكنت من الحصول على تمويل من عواصم في الخليج لإنشاء قناة تلفزية تستهدف السلطات الجزائرية.
    وإن كانت مصالح الأمن الفرنسي قد تفاعلت إيجابيا لأول مرة مع مذكرة التوقيف الصادرة عن السلطات الجزائرية فإن خبراء يؤكدون أن باريس ستقوم بالإفراج عن مراد دهينة لسبب بسيط وهو أن فرنسا لم يسبق لها أن سلمت شخصيات سياسية إلى الجزائر حتى ولو ثبت دعمها للإرهاب في الجزائر.
    ومتوقع أن تنطلق في غضون يومين “معركة قضائية” لغرض الإفراج عن دهينة ولكن أوساط عدة تشير إلى أن الإفراج قد لا يتطلب على الأرجح أدنى حركة على مستوى القضاء بسبب مواقف السلطات الفرنسية إزاء الوضع في الجزائر حيث يشار إلى ذلك في عدد من القضايا المشابهة حيث رفضت باريس أي تعامل إيجابي مع طلبات القضاء الجزائري.

    http://www.ennaharonline.com/ar/derniere/89181-توقيف-مراد-دهينة-في‮-‬فرنسا‮-‬توبة-باريس-أم-خطأ-في‮-‬الإجراءات‮-‬.html